«جرذان داعش» خططوا لـ «ولاية إسلامية» في بن قردان التونسية / خسائر فادحة للحوثيين في نهم / الصدر يلمح إلى «انقلاب» على العبادي / طالبان تقتل 13 باكستانيًّا
الثلاثاء 08/مارس/2016 - 10:34 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الثلاثاء الموافق 8/ 3/ 2016
الأمم المتحدة: الحوثيون يجندون الأطفال قسراً
أكدت الأمم المتحدة أن ميليشيات الحوثي والمخلوع صالح تواصل انتهاكاتها لحقوق المدنيين، خصوصاً الأطفال عبر تجنيدهم قسراً في القتال.
وعقدت اللجنة العربية لحقوق الإنسان ندوة علي هامش الدورة الـ 31 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف حول استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة، ودور الأمم المتحدة في منع تجنيد الأطفال واستغلالهم في النزاعات، قسراً أو تحت وطأة المخدرات أو الضغوط الاقتصادية والاجتماعية والأمنية، وكذلك دور المنظمات الدولية في تسريحهم وإعادة إدماجهم في المجتمع.
وعرضت رشا رشيد جرهم عضو ميثاق المرأة اليمنية للسلم والأمن الباحثة الاجتماعية لدى لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الأسكوا)، فيلماً يصور جهود المنظمات غير الحكومية في اليمن لإعادة تأهيل الأطفال الذين تم تجنيدهم، وإقناعهم بالابتعاد عن حمل السلاح وإعادة إدماجهم في المجتمع والمدارس، وعودتهم إلى ذويهم، وشهادات الأطفال في الفيلم عن الإغراءات التي قدمتها ميليشيات الحوثي لهم للانضمام إليها مقابل حراستهم بعض المواقع، ثم إرسالهم بعد ذلك عنوة لمعسكرات التدريب.
وأوضحت جرهم أن منظمة اليونيسيف أصدرت تقارير بموت العديد من الأطفال المجندين في اليمن أو إصابتهم، مشيرة إلى أن 700 طفل شاركوا في العمليات الحربية والعسكرية تتراوح أعمارهم ما بين تسعة إلى 17 عاماً، وأن بعضهم تم اختطافه، مؤكدة أن مليوني طفل يمني لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة، و1.3 مليون طفل مصاب بسوء التغذية.
وأفادت جرهم بأن الحكومة اليمنية اعتمدت خطة عمل لمنع تجنيد الأطفال، ولكن بعض الأطراف لا تطبقها، مشيرة إلى أن تنظيم القاعدة والحوثي وصالح وداعش يجندون الأطفال في اليمن.
ودعت الأمم المتحدة ومنظماتها المتخصصة إلى ضرورة إيجاد السبل للتعامل مع الأطراف الأخرى التي تجند الأطفال.
"الرؤية الإماراتية"
مقتل أكثر من 150 متمردًا من حركة الشباب الصومالية بضربة أمريكية
أعلن البنتاغون أمس انه شن السبت غارة بطائرة بدون طيار على معسكر لتدريب عناصر حركة الشباب الإسلامية في الصومال ما أدى إلى مقتل أكثر من 150 متمردا كانوا يخططون لشن هجوم "واسع النطاق".
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية جيف ديفيس إن الغارة استهدفت السبت (بتوقيت الولايات المتحدة) معسكرا يدعى "راسو" ويبعد 195 كيلومترا شمال مقديشو.
وأضاف ان "المسلحين كانوا في المعسكر للتدرب على شن هجوم واسع النطاق. ونحن نعلم بأنهم كانوا سيغادرون المعسكر، وكانوا يشكلون تهديدا وشيكا على القوات الأمريكية وقوات الاتحاد الإفريقي".
وأكد أن "التقديرات الأولية تشير إلى مقتل أكثر 150 إرهابيا".
وأشار إلى أن المجموعة كانت أوشكت أن تنهي تدريبا خاصا على شن "عمليات هجومية" الا انه لم يكشف تفاصيل حول الهجوم الذي كان المسلحون يخططون لشنه.
وقال ان "القضاء عليهم سيقلل من قدرة حركة الشباب على تحقيق أهدافها في الصومال ومن بينها تجنيد أعضاء جدد واقامة قواعد والتخطيط لهجمات على بعثة الاتحاد الإفريقي في الصومال".
وكان معسكر التدريب خاضعا للمراقبة منذ فترة قبل الهجوم. وأضاف ديفيس "كان هناك شعور بأن المرحلة العملية (للهجوم) على وشك ان تبدأ".
وأعلنت حركة الشباب المرتبطة بتنظيم القاعدة مسئوليتها عن عدد من الهجمات الأخيرة من بينها تفجير مزدوج في مطعم مكتظ في مدينة بيداوة الصومالية الشهر الماضي.
طالبان تقتل 13 باكستانيًّا
هاجم انتحاري أمس محكمة في شمال غرب باكستان مما ادى إلى مقتل 13 شخصا في عملية تبنتها حركة طالبان، مؤكدة انها انتقام لاعدام إسلامي دين بالقتل الأسبوع الماضي.
واستهدف الهجوم الانتحاري مكاتب السلطات القضائية في مدينة شبقدر في ساعة الازدحام الصباحي، بينما كان المحامون والقضاة يصلون إلى المجمع.
وقال فايز خان المسئول في شرطة المنطقة ان 13 شخصا على الأقل قتلوا وجرح 23 آخرون.
وأوضح سهيل خالد قائد شرطة اقليم شرساده حيث تقع شبقدر وقوع الهجوم الانتحاري، موضحا ان بين القتلى شرطيين اثنين.
وأضاف خالد "حسب الروايات الاولية، دخل انتحاري المجمع وحاول الشرطي الذي يتولى الحراسة قطع الطريق امامه لكنه قام بتفجير نفسه".
وتبنت "جماعة الأحرار" وهي فصيل من حركة طالبان الباكستانية الهجوم. وقالت انه عمل انتقامي بعد اعدام ممتاز قادري الشرطي السابق الذي يعتبره بعض المحافظين بطلا لقتله في 2011 سلمان تيسير حاكم ولاية البنجاب بسبب تأييده تعديل قانون يجرم التجديف.
وشارك عشرات الالاف من أنصار قادري الذي اعدم الاثنين الماضي، في تشييعه في اليوم التالي في إسلام اباد وهم يهتفون "قادري دمك سيطلق الثورة".
ورأى خبراء ان اعدام قادري يعد "لحظة حساسة" في تاريخ باكستان التي تواجه سلطاتها باستمرار اتهامات بالتساهل حيال المتطرفين.
واكد احسان الله احسان وهو ناطق باسم طالبان ان الهجوم استهدف المحكمة بينما يقوم القضاء الباكستاني بتعزيز "قوانين مخالفة للإسلام".
وعرضت محطات التلفزيون لقطات لضحايا ينقلون
إلى المستشفى بعد الانفجار.
وقال نقيب المحامين في المنطقة شاعر قادر ان المحامين طالبوا بتعزيز الإجراءات الامنية بعد تهديدات بهجمات، لكن لم يتحقق ذلك. وعبر عن اسفه لهذا التقصير من قبل الشرطة.
وشبقدر قريبة من مهمند احدى سبع مناطق قبلية تتمتع بحكم ذاتي على الحدود مع أفغانستان وتحولت إلى معاقل لتنظيم القاعدة وحركة طالبان.
وتبعد شبقدر ثلاثين كيلومترا غرب شرساده حث هاجم مقاتلون من طالبان جامعة في نهاية كانون الثاني/يناير مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى.
"الغد الأردنية"
5 ملايين يودعون الجندي الباكستاني غازي قادري
حالة من الشلل التام سادت الباكستان وانتشرت الشرطة والأجهزة الأمنية الباكستانية في كل أنحاء البلاد تحسباً لحدوث اضطرابات وأعمال عنف من الجماهير الغاضبة، أمس الجمعة، اثر تنفيذ حكم الإعدام شنقاً في الجندي غازي ممتاز حسين قادري وكان نحو خمسة ملايين شخص شهدوا جنازة قادري واغلقت الجامعات والمدارس أبوابها.
وتبدأ قصة غازي في عام 2011 م عندما كان يعمل حارساً شخصياً لحاكم إقليم البنجاب في باكستان واسمه سلمان تيسير وقد قام بقتله بأكثر من 20 رصاصة مستخدماً بندقيته الآلية وذلك لعزم سلمان تيسير إلغاء قانون تجريم ( ازدراء الأديان ) الذي يطلق عليه في باكستان ( قانون التجديف).
يذكر أن امرأة مسيحية باكستانية تدعى آسيا بيبي قامت بسب الرسول صلى الله عليه وسلم وأن عقوبة ذلك حسب قانون البلاد قد تصل إلى الإعدام شنقاً .
وحدث أن تعاطف سلمان تيسير مع المرأة وزارها في محبسها ووعدها بالعمل على تغيير القانون, فما كان من حارسه الشخصي غازي ممتاز عندما عرف بذلك إلا أن قام بتصفيته. ومنذ ذلك الوقت ولمدة ما يزيد على 4 سنوات وهناك دفاع مستميت من علماء الدين والجماهي الغاضبة إلا أن القضاء أصر على إعدامه وقد حدث بالفعل فجر أمس.
شهد الجنازة ما يقدر بـ 5 ملايين شخص من كل أنحاء البلاد وفق التقديرات الرسمية.
ولقد سادت البلاد حالة من الشلل التام وانتشرت الشرطة والأجهزة الأمنية الباكستانية في كل أنحاء البلاد تحسباً لحدوث اضطرابات وأعمال عنف من الجماهير الغاضبة وقام الآلاف من رجال الشرطة بالالتفاف حول موكب الجنازة المهيب في حالة من الذعر والترقب حيث هتفت الجماهير الغاضبة بهتافات مناهضة للحكومة ومطالبة بعدم تغيير قانون ازدراء الأديان .
وقال مسئول من الأمم المتحدة إن طاقم المنظمة الدولية أُرسل إلى المنزل تخوفًاً من وقوع حوادث، كما أغلقت المدارس والجامعات.
"السوسنة الأردنية"
«جرذان داعش» خططوا لـ «ولاية إسلامية» في بن قردان التونسية
قتلت وحدات الأمن والجيش في تونس 28 إرهابياً هاجموا منطقة بن قردان الحدودية مع ليبيا فجر أمس، فيما سقط خلال المواجهة 10 رجال أمن و7 مدنيين. وأعلنت السلطات التونسية على الأثر فرض حظر للتجول في بن قردان وإغلاق الحدود البرية المجاورة مع ليبيا.
وقال الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي، أن الهجوم الذي اتضح أنه استهدف ثكنة للجيش ومركزين للأمن في مدينة بن قردان «غير مسبوق ومنظم ومنسق». ورجح أن يكون القصد منه السيطرة على المنطقة وإعلان ولاية إسلامية جديدة». وأضاف أن قوات الأمن والجيش «كانت تترقب عملية مماثلة ربما ليس بمثل هذه الخطورة». واعتبر أن التونسيين باتوا «في حال حرب ضد الهمجية والجرذان الذين سنقضي عليهم نهائياً».
وأعلنت وزارة الداخلية التونسية في بيان أمس «مقتل 28 إرهابياً واعتقال 7 آخرين وفرار رفاق لهم إلى جهات مجهولة»، بعد مواجهات مع مجموعة مسلحة تابعة لتنظيم «داعش» هاجمت ثكنة عسكرية في بن قردان جنوب شرقي البلاد، مستخدمةً أسلحة رشاشة وسيارات رباعية الدفع. وأضافت الوزارة أن الحصيلة الأولية تشير أيضاً إلى مقتل «7 مدنيين و6 عناصر من الحرس الوطني وعنصرين من الشرطة وعنصرين من الجيش والديوانية (الجمارك)»، إضافة إلى جرح 10 عناصر من الجيش والدرك والشرطة.
وتسلل مسلحون قبل بدء الهجوم، إلى منزل رئيس فرقة مكافحة الإرهاب التابعة لقوات الدرك في المنطقة وقتلوه، وذلك وفق ما أكد أقاربه، مشيرين إلى دور بارز لعبه في القضاء على 5 مسلحين موالين لتنظيم «داعش» الأسبوع الماضي.
وكلّف رئيس الحكومة الحبيب الصيد وزيري الدفاع والداخلية بالتوجه إلى بن قردان لمتابعة الوضع والعمليات العسكرية والأمنية في المكان.
وأمر الصيد «بتمشيط شامل ودقيق لكامل المناطق الجنوبية وتكثيف الدوريات البرية والجوية».
وأفاد بيان الداخلية التونسية بأن وحدات الجيش والدرك والشرطة «تسيطر على الوضع وتمشط المنطقة وتطارد ما تبقى من عناصر المجموعة الإرهابية وتؤمن مداخل المدينة والنقاط الحساسة فيها وتكثف الطلعات الجوية على الشريط الحدودي وتغلق المعابر الحدودية مع ليبيا».
يأتي ذلك بعد مقتل 50 شخصاً بغارة جوية نفذتها طائرة أمريكية على مقر لتنظيم «داعش» في مدينة صبراتة الليبية المجاورة للحدود التونسية. واستهدفت الغارة مسئولاً ميدانياً تونسياً في التنظيم.
وكشف وزير الدفاع التونسي فرحات الحرشاني عن وصول خبراء ألمان وأمريكيين إلى بلاده للمساعدة على تركيب منظومة مراقبة إلكترونية للحدود مع ليبيا.
وأشار الحرشاني إلى أن الحكومة «ستناقش الإطار القانوني المتعلق بالتعاون التونسي- الألماني- الأمريكي، وستقدمه لاحقاً إلى البرلمان على اعتبار أن تواجد قوات عسكرية أجنبية على التراب التونسي يستوجب إطاراً قانونياً».
واعتبر وزير الدفاع التونسي خلال زيارته المناطق الحدودية في جنوب البلاد، أن «المنظومة الدفاعية في الجنوب التونسي كاملة ومتكاملة وتعتمد على ساتر ترابي وخنادق، إضافة إلى المراقبة الإلكترونية بطائرات من دون طيار».
خسائر فادحة للحوثيين في نهم
تعرض الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي صالح لخسائر فادحة في الأرواح والمعدات نتيجةَ المعارك وغارات التحالف على مواقعهم وتحصيناتهم في منطقة «نقيل بن غيلان» ومناطق «ملح ومسورة ومحلي وخلقة» الواقعة في منطقة نهم شمال شرقي صنعاء، وكذلك في منطقتي المكلكل والضبع شرقي تعز. وذكرت مصادر المقاومة الشعبية أن 40 متمرداً على الأقل سقطوا قتلى وجرحى في معارك اليومين الأخيرين.
من جهة أخرى، قال مستشار وزير الدفاع السعودي العميد ركن أحمد عسيري، إن المعارك في اليمن تسير بشكل جيد وتتوالى الانتصارات، وتحرير صنعاء بات وشيكاً. وأضاف في مؤتمر صحافي عقده أمس في حفر الباطن، أن هناك في المنطقة مساعي لزعزعة الأمن والاستقرار بفعل تنظيمات متطرفة وانتشار ميليشيات في مناطق عربية مثل سورية واليمن والعراق، معتبراً تلك التطورات «لا تبشر بالخير». كما أكد عسيري أن أمن السعودية والخليج «خط أحمر»، وأن السعودية ودول المنطقة تقوم بجهودها لأجل تحقيق الأمن والاستقرار.
وكان طيران التحالف العربي كثف أمس غاراته على مواقع مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظات حجة وصعدة وتعز ومأرب، بالتزامن مع اشتداد المعارك التي تقودها القوات المشتركة للمقاومة الشعبية والجيش الوطني الموالي للحكومة اليمنية ضد المتمردين في جبهات تعز والضالع والجوف وعند المدخل الشمالي الشرقي لصنعاء في مديرية نهم. وطاولت الغارات مواقع الجماعة وقوات صالح في مديريتي حرض وميدي الحدوديتين شمال محافظة حجة، واستهدفت مناطق الوازعية ومطار تعز القديم ومدينة المخا، كما ضربت تجمعاتهم في مناطق نهم ومديرية صرواح غرب مأرب.
وأفادت مصادر المقاومة والجيش بأن 20 حوثياً سقطوا قتلى وجرحى في مواجهات مع قوات الشرعية في جبهة «حمك ويبار» الواقعة بين محافظتي الضالع وإب، كما كشفت عن مقتل العقيد في الجيش فضل القحيف وإصابة أربعة جنود في الاشتباكات التي اشتدت وتيرتها أمس باستخدام مختلف أنواع الأسلحة، وأسفرت عن صد محاولة المتمردين التقدم باتجاه مواقع المقاومة والجيش.
وفي محافظة تعز التي تشهد معارك كر وفر مستمرة منذ أشهر في أحياء المدينة وأريافها، قالت مصادر المقاومة إن غارات طيران التحالف استهدفت تجمعات المتمردين في منطقتي المكلكل والضبع شرق المدينة وأوقعت في صفوفهم خسائر كبيرة.
إلى ذلك، أكدت المصادر أن قوات من اللواء 35 مدرع في الجيش مدعومة بمسلحي المقاومة، سيطرت أمس على أجزاء كبيرة من منطقة المقضى في منطقة الأقروض في الريف الجنوبي لمدينة تعز، عقب معارك استمرت ساعات مع قوات الحوثيين وصالح استخدمت خلالها المدفعية والأسلحة المتوسطة.
جاء ذلك في وقت أكد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الفريق الركن علي محسن صالح خلال لقائه في الرياض سفيري أمريكا وألمانيا، «قرب استعادة الدولة» من قبضة ميليشيات الحوثي وصالح الانقلابية، مؤكداً-على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (سبأ)- استمرار المتمردين في ارتكاب جرائم ضد المدنيين، ومنعهم وصول المساعدات الإنسانية إلى المدن والبلدات المحاصرة، ورفضهم تنفيذ قرارات المجتمع الدولي.
وفي العاصمة الموقتة عدن، قالت مصادر حكومية إن نائب الرئيس ورئيس الحكومة خالد بحاح عقد اجتماعاً للقادة الأمنيين والعسكريين، وأكد ضرورة إعادة بناء وزارة الدفاع على أسس سليمة ووطنية والإسراع في استكمال تأهيل مسلحي المقاومة ودمجهم.
الصدر يلمح إلى «انقلاب» على العبادي
وضع الزعيم الشيعي مقتدى الصدر حداً لأي أمل في التوصل إلى اتفاق بين مكونات «التحالف الوطني» (الشيعي) على حل أزمة الإصلاحات، ولمح، بعد فشل اجتماع لزعماء التحالف في مدينة كربلاء، إلى مواصلة التظاهر حتى تحقيق مطالبه، وأهمها تغيير الحكومة، وإلى أنه سينتقل من «شلع إلى شلع قلع»، على ما قال بالعامية، أي من التغيير الممنهج إلى الانقلاب.
ودخلت الأزمة التي بدأت مع خروج تيار الصدر في احتجاجات ضد حكومة حيدر العبادي للمطالبة بتشكيل وزارة من التكنوقراط، مرحلة التقاطع بينه والقوى السياسية الشيعية. وعبرت القوى السياسية الرئيسية المنضوية تحت لواء «التحالف»، في بيان أصدرته عقب اجتماع كربلاء ليل الأحد- الإثنين، عن موفق التحالف «الداعم للإصلاحات والتغيير الوزاري».
وقال مصدر مطلع إن «الاجتماع كان عاصفاً» وغادره الصدر، الذي قال في بيان أمس: «تركت الاجتماع ويعتصرني الألم على مستقبل العراق المجهول»، معلناً رفضه بيان التحالف، ومؤكداً أنه «لا يمثلنا على الإطلاق ولم يكن في حضوري ولا حضور الأخ عمار الحكيم». وأضاف: «ركزت في الاجتماع على أحقية التظاهرات والاحتجاجات وعلى أن صوت الشعب أعلى من صوت الحكومة». وأضاف أنه طالب الحكومة بحماية المتظاهرين و«إلا اضطررنا إلى حمايتهم بأنفسنا».
وتابع: «بعد هذا الاجتماع الذي لا نتائج فيه، سنرفع المطالب من شلع إلى شلع قلع»، لافتاً إلى أن «التظاهرة هدفها دعم رئيس الحكومة ليحقق إصلاحات شاملة وتشكيل حكومة تكنوقراط مستقلة، وعلى الأخ العبادي استغلالها لصالحه قبل أن تكون ضده». وزاد: «قيل إن للأخ العبادي مشروعاً ولكنني لم أر ولم اسمع أي شيء منه». وخاطب العراقيين قائلاً: «نحن وإياكم أيها الشعب مستمرون في التظاهر على أعتاب (المنطقة) الخضراء سلماً بلا أي مظاهر مسلحة، خصوصاً بعدما تعهدت الحكومة حماية المتظاهرين».
وكان بيان التحالف شدد على «ضرورة الاحتجاج في الأماكن المخصصة لذلك»، في إشارة إلى رفضه التظاهر قرب المنطقة الخضراء.
من جهة أخرى، قال مصدر موثوق فيه لـ «الحياة»، إن العبادي «حاول الحصول على تأييد المرجعية الدينية العليا لمشروعه الإصلاحي والتغيير الوزاري بعد اطلاع وكلاء المرجع في كربلاء عليه قبيل اجتماعه بأقطاب البيت الشيعي، وحتى اللحظة لم يصدر موقف نهائي من المرجعية».
"الحياة اللندنية"
«مفاوضات ساخنة» في صعدة.. وخطة لتحرير صنعاء بلا قتال
رجحت مصادر عسكرية وقبلية وسياسية مطلعة أن عملية تحرير العاصمة صنعاء، ستتم عبر فرض طوق عسكري وقبلي، تشارك فيه قوات مكثفة من الجيش الوطني، وقبائل محيط صنعاء، لإجبار الانقلابيين على تسليم العاصمة من دون قتال، في الوقت الذي تجرى فيه اتصالات مكثفة للعودة إلى المفاوضات، فيما أعلنت مصادر سعودية ويمنية، أمس الإثنين، أن «وفداً حوثياً يتكون من كبار مشائخ وضباط دخلوا إلى المملكة عبر منفذ «علب»، الحدودي البري بين البلدين لأول مرة منذ استيلاء الحوثيين على العاصمة صنعاء في سبتمبر من عام 2014، حيث كشفت مصادر محافظة صعدة عن وصول وفد قدم من السعودية في وقت سابق إلى إحدى مديريات المحافظة شمال اليمن.
ووفرت السلطات السعودية الحماية للوفد الحوثي أثناء رحلته، بحسب ما ذكر موقع «مأرب برس» الإخباري، الذي أضاف أن «الوفد الحوثي كان برفقته جندي سعودي أسير لدى الجماعة المسلحة»، ونقل القيادي الحوثي حسن زيد عن عضو المجلس السياسي للجماعة عبد الملك العجري قوله: «وفود من اللجان الشعبية والجيش تعبر الحدود ومفاوضات مباشرة وساخنة». وقال مراقبون، وفقاً للموقع إن «هناك على ما يبدو فرصة في التوصل إلى أرضية مشتركة في المحادثات الجارية، وأن هذه الأرضية سوف تأتي على حساب استبعاد صالح من السياسة اليمنية».
وعززت هذه الأنباء مصادر محلية في محافظة صعدة التي أكدت وصول وفد قادم من السعودية إلى إحدى مديريات محافظة صعدة المحاذية للسعودية، مشيرة إلى دخول وفد خليجي برفقته عدد من الأسرى الحوثيين الذين سلموهم إلى وفد من محافظة صعدة بمديرية مجز الحدودية مع المملكة.
"الخليج الإماراتية"
أوغلو: زيادة روسيا لقواتها بسوريا يتجاوز هدف محاربة داعش
رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أمس الاثنين، أن زيادة روسيا لقواتها في المنطقة يتجاوز هدف محاربة تنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وأوضح داود أوغلو، في مؤتمر صحفي لحلف شمال الأطلسي في بروكسل، اليوم، أن الأزمة الإنسانية للسوريين تتزايد بسبب زيادة الضربات الروسية في سوريا.
وقال رئيس الوزراء التركي، إن الاقتراحات التي قدمتها تركيا في محادثاتها الأخيرة مع الاتحاد الأوروبي تهدف لإنقاذ اللاجئين والتصدي لمهربي البشر وتبشر بعصر جديد في العلاقات بين بروكسل وأنقرة.
وأضاف أوغلو: "بهذه الاقتراحات الجديدة نهدف لإنقاذ اللاجئين والتصدي لمن يسيئون استغلال وضعهم وبدء عصر جديد في العلاقات بين تركيا والاتحاد الأوروبي".
التحالف العربي يقتل 21 حوثيًّا في تعز اليمنية
شنت طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية، اليوم الثلاثاء، غارات جوية مكثفة على مواقع مليشيات الحوثيين والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح، بمحافظة تعز جنوبي العاصمة صنعاء، ما أدى إلى مقتل 21 متمردا من الحوثيين.
واستهدف قصف طيران التحالف العربي، معسكر تابع للواء 35 في مدينة المخا الساحلية، ومواقع للمليشيات في منطقة المكلل بمديرية صالة، شرق وغرب المدينة، حسبما قال مصدر في المقاومة الشعبية بالمحافظة.
واندلعت معارك عنيفة بين رجال المقاومة ومليشيات الحوثيين وصالح في مديرية المسراخ جنوب المدينة، وتمكن خلالها رجال المقاومة من التقدم والسيطرة على أجزاء كبيرة من منطقة المقضى في جبهة الأقروض آخر معاقل المليشيات في المديرية، مشيرا إلى أن رجال المقاومة تصدوا لهجمات عنيفة شنتها المليشيات على مواقع يسيطرون عليها في منطقتي الزهراء، ووادي عيسى شرق وغرب المدينة وأجبروها على الفرار.
في سياق متصل سقط قتلى وجرحى من عناصر مليشيات الحوثيين وصالح في اشتباكات مع المقاومة الشعبية في محيط مدينة قعطبة التابعة لمحافظة الضالع جنوبي اليمن.
"الشرق القطرية"
هجوم بن قردان يدفع تونس للاستعانة بقوات أجنبية
تحول نوعي في موقف تونس من مسألة وجود قوات أجنبية على أراضيها وسط نشاط استخباري أمريكي ملحوظ في جنوب البلاد
تستعد السلطات التونسية لتمرير مشروع قانون عبر مجلس نواب الشعب (البرلمان) يسمح بتواجد قواعد عسكرية أجنبية على ترابها، تحت عناوين مُختلفة، وذلك في تحرك يُرجح أن يُثير ردود فعل غاضبة في الشارع التونسي، رغم تزامنه مع احتدام المواجهات مع داعش في الجنوب الشرقي غير بعيد عن الحدود الليبية.
وقال وزير الدفاع التونسي، فرحات الحرشاني، إنه “يجري حاليا التحضير لوضع إطار قانوني، يسمح بتواجد بواخر عسكرية وقوات أجنبية، وتقنيين عسكريين في تونس من أجل تكوين القوات العسكرية التونسية”.
ولم يوضح الحرشاني، الإطار الذي سيستوعب تواجد البواخر والقوات العسكرية الأجنبية في بلاده، واكتفى في تصريح بثته الأحد إذاعة “جوهرة أف أم” المحلية التونسية، بالإشارة إلى أن ذلك “سيندرج ضمن العلاقات الثنائية التي تربط تونس بالدول الصديقة”، على حد قوله.
وهذه المرة الأولى التي تُعلن فيها تونس رسميا عن استعدادها للقبول بحضور عسكري أجنبي على أراضيها، وذلك في سابقة من شأنها استعادة الجدل الذي عرفته البلاد خلال السنوات القليلة الماضية على خلفية التواجد العسكري الأجنبي، وخاصة منه الأمريكي والفرنسي في جنوب وغرب وشمال شرق البلاد.
ويرى مراقبون أن هذا الإعلان يُعد تحولا نوعيا في موقف تونس التي كثيرا ما رددت أنها “ترفض أي تواجد عسكري لقوات أجنبية على أراضيها لما له من مس بسيادة الدولة”.
وغطى الهجوم الإرهابي الخطير الذي استهدف فجر الاثنين، ثكنة عسكرية ومراكز أمنية وسط مدينة بن قردان في أقصى الجنوب الشرقي التونسي غير بعيد عن الحدود مع ليبيا، على هذا الموقف الخطير، الذي أعاد حديث القواعد العسكرية الأجنبية في تونس إلى الواجهة من الجديد على وقع المخاطر الأمنية التي تتربص بالبلاد.
ومع ذلك، حذر زهير حمدي الأمين العام للتيار الشعبي الممُثل في البرلمان التونسي، من خطورة ما ورد على لسان وزير الدفاع التونسي، وقال لـ”العرب” إن “كل عمل من شأنه الانتقاص من السيادة الوطنية بأي شكل من الأشكال، وتحت أي عنوان، وبغض النظر عن أسبابه ومبرراته، هو مرفوض من الشعب وقواه الحية”.
وشدد على أن التفريط في السيادة الوطنية بذريعة مكافحة الإرهاب، هو “استسلام للإرهاب، ذلك أن أجندة الإرهاب هي التفريط في الأوطان للاحتلال سواء أكان داعشيا أم غربيا”، على حد تعبيره.
ورأى زهير حمدي أنه ليس من خيار أمام السلطات التونسية “سوى التعويل على قدراتها الذاتية لمواجهة آفة الإرهاب، والتعاون والتنسيق الاستراتيجي مع دول الإقليم باعتبارها صاحبة مصلحة في دحر الإرهاب”.
ويُعتبر حديث القواعد العسكرية الأجنبية في تونس قديما جديدا، وقد اتخذ منحى تصاعديا خلال فترة حكم الترويكا بقيادة حركة النهضة الإسلامية، عندما تم الكشف عن أن وحدات من الجيش الأمريكي تعمل على توسيع عدد من المستشفيات التونسية في مناطق بالجنوب الشرقي التونسي غير بعيد عن الحدود الليبية.
وأكدت وسائل إعلام محلية أن بحوزتها وثائق تُثبت أن الجيش الأمريكي وقع اتفاقية مع وزارة الصحة التونسية في عهد عبداللطيف المكي القيادي البارز في حركة النهضة الإسلامية، ينص على توسيع 3 مستشفيات تقع في “الفوار”، و”رمادة”، و”الذهيبة” في أقصى الجنوب التونسي، وأشارت إلى أن عددا من جنرالات سلاح الجو الأمريكي يُشرفون على هذا المشروع الذي لا تستطيع وزارة الصحة التونسية مراقبة أعماله أو التدخل فيها.
وتتالت الأنباء عن تواجد قوات غربية في تونس، حيث أكد المدير السابق للمخابرات العسكرية التونسية العميد موسى الخلفي، وجود طائرات أمريكية من دون طيار، وعدد من الضباط الأمريكيين في جنوب شرق تونس.
وكشفت “العرب” في يوليو من العام الماضي أن تونس أبدت استعدادها لاستقبال معدات أمريكية للتنصت تمهيدا لإقامة قاعدة في مدينة “الهوارية” من محافظة نابل بشمال شرق تونس.
ونفت السلطات التونسية تلك الأنباء، ولكن ذلك لم يُبدد الجدل المتصاعد حول نشاط عسكري أمريكي متزايد داخل التراب التونسي، وخاصة قرب الحدود الليبية، حيث برزت تقارير إعلامية أمريكية وفرنسية تؤكد صحة تلك الأنباء، منها ما ذكرته صحيفة “لوفيغارو” الفرنسية من أن البنتاغون يعمل على تطوير قاعدة مهملة في الجنوب التونسي لـ“متابعة العمليات الجهادية في ليبيا”.
وكشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية، نقلا عن مسئول أمريكي كبير، عن تقدم واشنطن بطلب لدول في شمال إفريقيا لاستقبال طائرات من دون طيار لتعزيز مراقبتها لداعش في ليبيا.
تركيا تتوسع بإنشاء قاعدة عسكرية في القرن الإفريقي
أعلن وزير الخارجية التركي مولود جاوش أوغلو أن بلاده ستقوم بإنشاء قاعدة عسكرية لها في الصومال الخريف القادم.
وأشار خلال كلمة ألقاها أمام الجلسة العمومية بالبرلمان لمناقشة الميزانية الجديدة، الاثنين، إلى أن تركيا ستفتح سفارة لها في مقديشو خلال الفترة القليلة القادمة، بحسب موقع صحيفة ميلليت.
وفي حين تعمل أنقرة على الانتهاء من إنشاء القاعدة العسكرية التركية متعددة الأهداف في قطر، توصل الأتراك إلى اتفاق مع الرئيس الصومالي حسين شيخ محمود، الذي زار تركيا مؤخرا، من أجل إنشاء قاعدة عسكرية تركية بالقرب من خليج عدن لأهداف لوجستية وتدريبية.
وذكر موقع “هابر 7” الموالي للحكومة التركية، أن قرابة 11 ألف جندي صومالي رشحتهم الأمم المتحدة سيتلقون تدريبات عسكرية في هذه القاعدة على دفعات، وسيعمل في القاعدة الجديدة نحو مئتي جندي تركي سيتكفلون بضمان الأمن والتدريبات.
وأفادت مصادر دبلوماسية تركية، بأن من أسباب المبادرة التركية في تأسيس القاعدة العسكرية في الصومال الانفتاح في مجال الصناعات الدفاعية على خارج البلاد.
وأشارت في الوقت نفسه إلى أن تركيا تبحث عن أسواق جديدة لبيع الأسلحة التي تقوم بإنتاجها في البلاد.
ويقول المحللون إن تركيا تبدأ أعمالها في هذا الإطار من خلال تعزيز تواجدها في الشرق الأوسط وإفريقيا، ويأتي اختيارها لقطر والصومال للأهمية الجيوسياسية لهاتين الدولتين، إلى جانب أسباب أخرى كثيرة.
وبذلك ستصبح تركيا البلد السادس من حيث الدول التي لها قواعد عسكرية في القارة السمراء وبالتحديد في القرن الإفريقي بعد الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا واليابان والصين.
ويبدو أن الإخفاقات المتتالية التي منيت بها السياسة التركية في الأزمة السورية، خاصة بعد التطورات الأخيرة وتزايد الضغوط التي تمارسها بعض القوى الدولية عليها من أجل فرض رقابة شديدة على الحدود مع سوريا التي يستغلها تنظيم داعش في تجارة النفط، دفعت أنقرة إلى إعادة النظر في سياستها الخارجية.
وبينما رحب المسئولون القطريون والصوماليون بالخطوة التركية، لم تكن دول أخرى متحمسة بشأن السياسة العسكرية التركية الأكثر مغامرة في البلدين العربيين، في ظل أزمة عدم الثقة التي تعيشها الحكومة التركية من حلفائها بشأن مكافحة الإرهاب والحد من تدفق اللاجئين إلى أوروبا.
ويأتي ذلك مع إعادة تفعيل مساعي أنقرة لتطوير علاقاتها مع بعض الدول الغربية وإسرائيل، بالتوازي مع تبني سياسة حذرة في التعامل مع الأزمات المختلفة خاصة تلك التي لا تمس مصالح أنقرة بشكل مباشر ولا سيما في منطقة الشرق الأوسط.
وكان إيميل تيكن المسئول في وزارة الخارجية التركية قد كشف، في وقت سابق، أن بلاده بدأت في تأسيس منشأة عسكرية جديدة في الصومال، وقال الجيش التركي “ينوي أن تكون المنشأة مركزا لتدريب القوات الصومالية”.
وبالإضافة إلى القاعدة الجديدة تخطط تركيا لافتتاح مدرسة للضباط العسكريين الصوماليين. وقد جاء هذا الإعلان بعد وقت قصير من إعلان مسئولين أتراك، في ديسمبر الماضي، أنهم سيفتتحون قاعدة جديدة في قطر والتي من المقرر أن تكون مقرا لثلاثة آلاف جندي تركي.
ورغم أن هذه القاعدة أول قاعدة عسكرية تركية دائمة في الصومال، لكن علاقة الأتراك بالصومال ليست لأغراض عسكرية فحسب، بل لتوسيع نفوذها الاقتصادي في المنطقة أكثر.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قد قام بجولة في عدة دول في غرب القارة بهدف فك العزلة الإقليمية التي تعاني منها بلاده منذ أن تفجرت فضيحة الفساد أواخر 2013، وتلتها تسريبات حول علاقته بداعش وتزويد المخابرات التركية الجماعة المتطرفة وفي مقدمتها جبهة النصرة بالسلاح لمحاربة نظام بشار الأسد.
"العرب اللندنية"