دير شبيجل: برلين تغلق سفارتها في أنقرة بسبب هجوم إرهابي محتمل / فرانكفورتر الجماينا: العثور على أعلام داعش أثناء مداهمات في العاصمة البلجيكية
الخميس 17/مارس/2016 - 04:41 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس الموافق 17/3/2016
دير شبيجل: برلين تغلق سفارتها في أنقرة بسبب هجوم إرهابي محتمل
أعلنت وزارة الخارجية الألمانية اليوم الخميس إغلاق سفارتها في العاصمة التركية أنقرة وقنصليتها العامة في مدينة اسطنبول بسبب مخاوف من هجوم إرهابي محتمل.
وقالت الوزارة إنه جرى أيضًا إغلاق مدرسة ألمانية في اسطنبول بسبب "تحذير غير مؤكد". وأصدرت ألمانيا يوم الثلاثاء تحذيرا لمواطنيها في أنقرة من "هجوم وشيك".
فرانكفورتر الجماينا: العثور على أعلام داعش أثناء مداهمات في العاصمة البلجيكية
صرحت قوات الأمن البلجيكية أمس الأربعاء العثور على راية تنظيم (داعش) وكتاب عن السلفية قرب جثة مشتبه به قتل خلال مداهمات في بروكسل أمس على علاقة باعتداءات باريس. وأكدت السلطات أن عمليتها الأمنية بهذا الخصوص مستمرة.
وأكدت السلطات أن القتيل ليس صلاح عبد السلام المشتبه به الرئيسي في اعتداءات باريس، الذي لا يزال فارا. كما أشارت إلى أن عبد السلام لم يكن مستهدفا. بيد أن المتحدث باسم النيابة العامة الفدرالية تيري فيرتس مضى إلى أكثر من ذلك خلال مؤتمر صحافي، مشيرا أن القتيل يدعى بلقايد محمد، وهو جزائري ولد في يوليو 1980.
وحسب فيرتس فإن بلقايد يقيم بطريقة غير شرعية في بلجيكا، لكنه معروف للسلطات القضائية بعمليات سطو "بسيطة" عام 2014. وأوضح فيرتس أن قناصا من الشرطة قتله من خارج الشقة التي تعرضت للدهم في منطقة فورست قرب بروكسل. وقال "كان هناك أيضا ما مجموعه أحد عشر مخزنا للرصاص والعديد من الذخائر. لكن لم يتم العثور على متفجرات".
دويتشه فيله: الأمم المتحدة ترصد توسعًا كبيرًا لنفوذ "داعش" في ليبيا
أفاد تقرير لخبراء الأمم المتحدة حول ليبيا، أن تنظيم "الدولة الإسلامية" استطاع توسيع نفوذه بشكل كبير في ليبيا ولا سيما في معقله في سرت حيث جند الكثير من الليبيين والأجانب. كما حذر الخبراء من مخاطر سيطرته على مخازن الأسلحة.
قال مسئولون بالأمم المتحدة يراقبون العقوبات على ليبيا إن تنظيم "الدولة الإسلامية" وسع بدرجة كبيرة سيطرته على أراض في هذا البلد وإن المتشددين يزعمون أنهم أهم خط دفاع في مواجهة أي تدخل عسكري أجنبي في ليبيا. وقال المراقبون في تقريرهم السنوي لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي صدر أمس الخميس (العاشر من مارس/ آذار) إن ليبيا أصبحت أكثر جاذبية للمقاتلين الأجانب الذين يصلون بشكل أساسي عبر السودان وتونس وتركيا.
وقال خبراء الأمم المتحدة أيضًا إنهم تلقوا معلومات عن وجود لجيوش أجنبية في ليبيا تساند الجهود ضد "الدولة الإسلامية" لكنهم لم يكشفوا عن أسماء هذه الدول لأن الأمر لا يزال قيد التحقيق. وأضاف الخبراء في تقريرهم أن صعود الدولة الإسلامية في ليبيا سيزيد على الأرجح مستوى التدخل الدولي والإقليمي وهو ما قد يؤدي لمزيد من الاستقطاب.. إذا لم يحدث تنسيق. و"تحسبا لذلك.. تنشر الدولة الإسلامية خطابا وطنيا يصور فيه التنظيم نفسه على أنه أهم حصن ضد التدخل الأجنبي."
واستغل تنظيم "داعش" الفراغ السياسي والأمني بعد انتفاضة 2011 في ليبيا التي أنهت حكم معمر القذافي. ويقدر مسئولون غربيون وجود ما يصل إلى ستة آلاف مقاتل من التنظيم في ليبيا.
وفي أواخر العام الماضي قال خبراء الأمم المتحدة إن للتنظيم ما بين ألفين وثلاثة آلاف مقاتل. وقالوا في أحدث تقرير إن "أعدادا كبيرة من المقاتلين الأجانب" وصلوا لمعقله في سرت. وأشار التقرير إلى أن التنظيم تمكن في سرت التي تمثل أبرز نقاط تمركزه في ليبيا، "من التجنيد بنجاح بين المجموعات المهمشة منذ الإطاحة بنظام معمر القذافي". كما تمكن "من رفع قدراته العملانية في طرابلس وصبراتة" بتجنيد مقاتلين محليين وأجانب.
ولاحظ الخبراء أنه حتى بعد تشكيل حكومة وفاق وطني في ليبيا "فان مخاطر الاستيلاء والاستخدام السيء للعتاد (العسكري) ستبقى عالية جدا" ولذلك ينصحون بـ "إبقاء الإجراءات الحالية للحظر" الساري الذي ينص على استثناءات لحاجات الحكومة المعترف بها دوليا.
وأجرى خبراء الأمم المتحدة تحقيقا حول مدى قدرة مقاتلي "داعش" على استخدام النظام المصرفي الليبي في سرت للاستيلاء على أموال لكن جميع موظفي البنوك الذين جرى استطلاع رأيهم قالوا إن النظام إما معطل أو قديم. وقال الخبراء في التقرير "وبالتالي فإن السيطرة على سرت لا توفر للدولة الإسلامية الوصول لأموال الدولة أو لنظام جمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك (سويفت)".
"لوموند": الخسارة الكبرى لداعش
يُعد هذا من دون شك أحد أكبر إخفاقات "داعش" في سوريا، فلم يكن التنظيم الجهادي قادرًا من قبل على الاستيلاء على حلب، أكبر مدن البلاد، ولا أن يحتلها بصفة دائمة. وقد توصل ائتلاف فصائل المتمردين المعتدلين والإسلاميين عن طريق تحالفهم حول الهدف نفسه من خلال هيكل مشترك "جبهة الشام"، توصل إلى طرد التنظيم الجهادي من المدينة، ودفعه إلى التقهقر في جبهات عديدة في بداية عام 2014.
وقد شهد "عبد الله العثمان"، الزعيم السياسي لجبهة الشام، في خطاب مفتوح نُشر في يوم 17 فبراير الماضي في المجلة الأمريكية "فورين بوليسى" قائلاً: "نحن لا نمتلك لا الوسائل ولا الموارد لإرساء تحالف (دولي) يكون معاديًا لداعش. نحن نحارب في العديد من الجبهات في الوقت نفسه ضد "داعش"، وضد قوات النظام وحلفائه. لكن لدينا أيديولوجية بديلة عن أيديولوجية داعش، تتمثل في إدارة عادلة، وإعلاء حق جميع السوريين، وهو مشروع انضم إليه الشعب. ولم تتمكن "داعش" أبدًا من دخول حلب بفضل تضحية ألفين من مقاتلينا".
وفى يوم 8 أبريل عام 2013، أعلن الخليفة "أبو بكر البغدادى" اندماج تنظيم "داعش" في العراق مع "جبهة النصرة" فرع "القاعدة" السورى داخل جماعة جديدة هي "تنظيم الدولة" في العراق وفي الشام، مبديًا رغبةً في الهيمنة على المنطقة. وإذا كان هذا الاندماج قد رفضه "أبو محمد الجولانى"، رئيس "جبهة النصرة"، فإن عددًا كبيرًا من الكوادر الجهادية أعلن ولاءه للتنظيم الجديد، وقد حذت مجموعات وخلايا صغيرة حذوه، من بينها العديد من المقاتلين الأجانب.
وقد تمكنت "داعش"، منذ نشأتها، من الاعتماد على بنية أساسية صلبة سياسية – عسكرية، وكان "البغدادى" يرغب في تحقيق بعض الإنجازات، ليصل إلى مشروعه، ألا وهو: إنشاء "الدولة الإسلامية" عن طريق الهجوم على المدن، بدايةً من المدن الأكثر أهمية، من بينهما حلب، التي كان الريف المحيط بها خارج سيطرة النظام، ومن بينها كذلك الحدود التركية في الشمال.
سوف تضيف "داعش" إلى جانب المهارة العسكرية والمدنية لجبهة النصرة، سلاحًا مخيفًا ومريعًا، ألا وهو: الدعاية بهدف أن تصبح أكثر قوة مع الحرص على عدم التورط في الخطوط الأولى للقتال، وهي وصفة دائمًا ما تطبقها.
ويتغلغل التنظيم، في كل ضواحي إدلب وحلب، وفي كل شرق البلاد من خلال المساجد، ويضاعف من توزيع وسائل المعيشة، وحملات الدعوة الإسلامية، ويقيم مسابقات تلاوة القرآن، والدروس الدينية. واحتلت "داعش" المكان عندما كانت الجماعات المسلحة على الجبهة. ويتذكر "عامر"، وهو مقاتل سابق في "الجيش السورى الحر" قائلاً: "بينما يقوم البعض بالقتال، هناك مَن يقوم بأدوار تمثيلية". ويقر المتمردون المعتدلون أنهم لم يروا، في البداية، الخطر القادم"، وفي تلك الأثناء، يقوم التنظيم الجهادي بضم مقاتلين جدد، وتنظيم صفوفه.
وبدايةً من صيف عام 2013، هاجمت "داعش" القوات المعارضة الأخرى في المناطق التي تستطيع فيها فرض سيطرتها، وتم القضاء على كوادر من "الجيش السورى الحر"، كما تم الاستيلاء على مبنى الإذاعة في حلب، وعلى شمال وشرق البلاد، كما استولت "داعش" بالتدريج على المدن التي استحوذ عليها المتمردون، ألا وهى: "جرابلس" في شهر يوليو، ثم "منبج"، و"الباب"، و"أعزاز". وقد أصبحت كل ضواحي حلب من الشرق والشمال تحت سيطرة رجال "داعش" المستعدين لتشديد الرقابة على حدود تركيا، التي تعبر من خلالها الأسلحة والمقاتلين. ويصعب على الجماعات الأخرى إيجاد أسلوب دفاع مشترك في مواجهة الجهاديين، الذين يحرصون دائمًا على التفاوض مع بعضهم البعض مع مهاجمة الآخرين.
وقد قامت الجماعات في حلب، وكذلك بعض السكان الذين تمردوا على أوامر الجهاديين بعرقلة طموحات "داعش" التي تواجه أيضًا عدة مظاهرات في بعض الأحياء.
وفى نهاية عام 2013، حين أصبح سلفيو "أحرار الشام" هدفًا "لداعش"، قررت الجماعات المتمردة في محافظتى حلب وإدلب أن تتحد، وأعلنت الحرب الشاملة.
وفقد التنظيم الجهادي، في خلال بضعة أسابيع، نصف الأراضي التي كان قد استولى عليها، ومن بينها مدينة حلب. وتقيم اليوم "داعش" معسكراتها، والتي أصبحت ضعيفةً، على بعد 20 كيلو متر من وسط المدينة، وهي تصر على انتظار الفرصة الأولى لتوطيد أقدامها، طالما أنها لم تنتصر.
الديلي تلجراف: داعش ما زال قويًّا برغم الهجمات الروسية
صحيفة ديلي تلغراف نشرت مقالا للكاتب كون كوغلن حول تأثير القرار الروسي على محاربة الإرهاب في المنطقة. يقول الكاتب: إن آلاف الطلعات الجوية الروسية حققت عددا من النتائج منها تدمير 209 منشأت نفطية، ومساعدة الرئيس الأسد على استعادة السيطرة على 4000 ميل مربع من الأراضي بينها 400 قرية وبلدة.
حققت روسيا عددا من مصالحها في سوريا، إذ تمكنت من الحيلولة دون الاطاحة بالرئيس الأسد، وضمنت قاعدة عسكرية بحرية في ميناء طرطوس السوري، بالإضافة إلى قاعدة جوية ومركز لجمع المعلومات الاستخباراتية في اللاذقية.
ويضيف الكاتب أن روسيا كانت حريصة على ألا تطيح مجموعات المعارضة الموالية للغرب بالرئيس الأسد، مما يعني فقدان روسيا لكل الروابط العسكرية طويلة الأمد مع طرطوس واللاذقية.
يشير الكاتب إلى أن روسيا ألمحت، خلال الجولة الدبلوماسية الأخيرة لحل الصراع، إلى أنها ليست مصممة على بقاء الأسد، إذا ما ظهر بديل يضمن الوجود العسكري الروسي في المنطقة ويتمكن من وقف الحرب الأهلية.
ويعتقد الكاتب أن توقيت القرار الروسي قد يعكس نفاذ صبر موسكو تجاه المواقف المشاكسة للوفد السوري في محادثات جنيف، وتصريحات الرئيس الأسد أنه ينوي مواصلة القتال لاستعادة كامل سوريا.
إلا أن الجانب الأكثر إحباطا، على حد قول الكاتب، في القرار الروسي هو الفشل في التعامل مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، الذي يمثل الخطر الأكبر على أمن المنطقة.
ففي بداية الحملة العسكرية الروسية قال بوتين إن الهدف هو محاربة الإرهاب. إلا أن المحللين الغربيين يقولون إن معظم الضربات الروسية كانت موجهة لجماعات المعارضة بينما كانت الضربات الموجهة لتنظيم الدولة أقل بكثير. ويبقى تنظيم الدولة بنفس قوته التي كان عليها في بداية الحملة الروسية، بحسب الكاتب.
وإذا تحقق قدر من النجاح في جنيف فإن التحدي الأكبر والأكثر تعقيدا هو تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي لا يهدد فقط استقرار سوريا بل الشرق الأوسط بل والعالم برمته، على حد قول الكاتب.
الجارديان: القرار الروسي بسحب القوات من سوريا فاجأ الجميع
تقول الصحيفة: إن قرار روسيا بسحب الجزء الأكبر من قواتها كان مفاجئا للجميع، وأدى بالولايات المتحدة إلى أن تعاني في محاولة فهم تحول روسيا بعد ستة أشهر من حملتها العسكرية في سوريا التي أزعجت خلالها صانعي السياسة الغربية بشدة.
وتضيف الصحيفة أنه على الرغم من الهدوء النسبي في سوريا لمدة أسبوعين منذ بدء وقف إطلاق النار، فلا يزال الطريق إلى نهاية الحرب طويلا. ويأمل دبلوماسيون غربيون أن يتخلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بعد أن أظهر أهمية وقوة الدور الروسي في الشرق الأوسط، عن الرئيس السوري بشار الأسد.
وسوف يؤدي هذا، كما ترى الصحيفة، إلى تقدم كبير في المحادثات في جنيف، إذ كان مصير الأسد حجر عثرة في تلك المفاوضات.
إلا أن هناك وجهة نظر أخرى، بحسب الصحيفة، هي أن روسيا قد نجحت بتدخلها في تدعيم الأسد ووضعت حدا للانتكاسات العسكرية التي عاناها النظام السوري عام 2015.
ويمكن لروسيا أن تركز الأنظار الآن على انسحابها وعدم تدخلها في الموقف بعد أن لعبت دورا هاما فيما سيحدث في سوريا في المستقبل.
وقرار الرئيس بوتين بسحب القوات الروسية مع بدء المحادثات في جنيف يظهر روسيا وكأنها أكثر الساعين لإنهاء الحرب في سوريا.
واحتفاظ روسيا بقاعدة جوية بمعداتها العسكرية التي أقامتها على السواحل السورية يعني أنها يمكن أن تعاود العمليات العسكرية وقتما تشاء.
هذا الانسحاب يمكن الرئيس بوتين أيضا من القول إن روسيا حققت هدفين رئيسيين في سوريا.
أولهما هو الحفاظ على الرئيس الأسد في سدة الحكم والحيلولة دون هزيمته.
وثانيهما هو منع الولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين وتركيا من إقامة منطقة عازلة في شمال سوريا يمكن استغلالها كمنطقة للمعارضين الذين يدعمهم الغرب.
وبعد أن نشرت روسيا صواريخ اس 400 المضادة للطائرات، أصبح التدخل الغربي في الحرب الأهلية في سوريا مستحيلا من الناحيتين العسكرية والسياسية.
ويقول بوتين: إن انسحاب روسيا يمكن أن يساعد في التوصل إلى تسوية. ويؤكد أن الرئيس الأسد تعهد بالتوصل لتسوية سياسية، فمن المؤكد أن بوتين لا يود أن يتورط في سوريا بشكل لا يمكن التراجع عنه. لكن هذا لا يعني رحيل الأسد ولا يعني تخلي روسيا عنه، بحسب الصحيفة.
يود بوتين في أزمتي أوكرانيا وسوريا أن يقدم روسيا كقوة لا يمكن تجاهلها. وتزداد شعبيته داخل روسيا كلما تمكن من التفوق على الولايات المتحدة. ويعد هذا أمرا مهما في وقت تنخفض فيه أسعار النفط وتؤلم فيه العقوبات الاقتصادية الشعب الروسي.
الديلي تلجراف: التخوف البريطاني من الصفقة التركية- الأوروبية
ونطالع في صحيفة الديلي تلجراف مقالاُ لديفيد أوين بعنوان " الصفقة مع تركيا المحفوفة بالمخاطر". وقال كاتب المقال إن "على البريطانيين التركيز على دور أنقرة الهام في حلف الناتو- وليس على وعود غامضة بشأن الانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبي".
وأضاف أنه " من أكثر المشاكل الجيو- سياسة التي تواجهها بريطانيا- بغض النظر إن كانت ستصوت بالخروج من الاتحاد الأوروبي، وأنا آمل ذلك- يكمن في كيفية التعامل مع تركيا".
وأردف أن "القادة الأوروبيين يجتمعون اليوم للمصادقة على الصفقة التي أبرمت مع تركيا في محاولة لحل أزمة اللاجئين"، موضحاً أن هذه الصفقة مهددة بالفشل لأن العديد من القادة الأوروبيين عبروا عن اعتراضهم على مضمونها.
وقال كاتب المقال إنه إذا كان بإمكانه إسداء النصيحة لرئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، فإنه سينصحه بعدم دعم الصفقة مع تركيا.
وأوضح أنه "في حال تمت مصادقة كاميرون على هذه الصفقة، فإن الأخير سيجد نفسه يجادل في تأجيل موعد ضم تركيا إلى الاتحاد الأوروبي، حيث سيمنح نحو 80 مليون تركي حق السفر والتنقل والعمل بحرية في دول الاتحاد الأوروبي" .
صحيفة "بيلد" الألمانية: الاستخبارات الداخلية ترى تهديداً إرهابياً ملموساً في ألم
نقلت الصحيفة عن تقرير مسرب لوزارة الداخلية أن ألمانيا يتاول خطر تنفيذ اعتداءات إرهابية على أراضيها على غرار ما حصل في باريس.
وأفادت الصحيفة بأن التقرير المسرب يقول إن "ألمانيا هدف معلن وفعلي للعنف الجهادي"، وهو ما يمكن "أن يتحول إلى أعمال عنف ملموسة ضد المؤسسات الحكومية والمدنية والموظفين المدنيين والمواطنين في أي وقت محدد".
ويضيف التقرير أن من الممكن أن تواجه ألمانيا سلسلة من الهجمات الإرهابية المشابهة لتلك التي شهدتها باريس، على مدار عدة أيام ومدعومة بالأسلحة النارية والقنابل الحارقة ومتفجرات أخرى. ولم يتسن لوكالة الأنباء الألمانية التحقق بشكل مستقل بشأن التقرير.