دير شبيجل: واشنطن وانقرة تتبحثان حول سبل دعم المعارضة لصد داعش / التايمز: آثار تدمر تنجو من بربرية داعش / البايس الإسبانية: الإرهاب النووي

الخميس 07/أبريل/2016 - 04:20 م
طباعة دير شبيجل: واشنطن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس الموافق 7/4/2016

دير شبيجل: واشنطن وانقرة تتبحثان حول سبل دعم المعارضة لصد داعش

دير شبيجل: واشنطن
صرح سفير الولايات المتحدة لدى أنقرة اليوم أن مسئولين أمريكيين يبحثون مع الجيش والحكومة التركية سبل دعم المعارضة السورية المعتدلة لدفع تنظيم "الدولة الإسلامية" للتوجه إلى الشرق أكثر في سوريا.
واكد السفير جون باس للصحفيين على أن بلاده لا تزود وحدات حماية الشعب الكردية السورية والحليف الوثيق في القتال ضد "الدولة الإسلامية" بأسلحة وذخيرة.
وأشار إلى أن واشنطن تعارض جهود أي جماعة سورية لإحداث تغيير ديموغرافي بالمنطقة "وراء ستار" قتال تنظيم الدولة الإسلامية". وتتهم تركيا وحدات حماية الشعب بارتكاب "تطهير عرقي" في بلدات يقطنها عرب وتركمان. وكرر باس دعوة بلاده لحزب العمال الكردستاني-الحليف الوثيق لوحدات حماية الشعب- لإلقاء السلاح والتوقف عن شن هجمات على تركيا.

التايمز: آثار تدمر تنجو من بربرية داعش

التايمز: آثار تدمر
نشرت صحيفة تايمز تقريرًا عن مدينة تدمر الأثرية في سوريا بعدما استعادتها القوات الحكومية من تنظيم داعش. وتقول بيل ترو: إن المدينة الأثرية لم تتعرض لتدمير كبير مثلما كان يعتقد الكثيرون، ولكنها تركت مزروعة بالألغام. وينقل عن علماء آثار تأكيدهم أن 80 في المئة من معالم المدينة لا تزال قائمة، وهو ما يبدد المخاوف من أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يكون دمر تراثا عالميا خلال سيطرته على المدينة مدة 10 أشهر. ويعتقد الخبراء، حسب كاتب التقرير، أن أجزاء من المدينة تعرضت للحفريات من قبل عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية"، بحثا عن الذهب. وأضافت على لسان مأمون عبد الكريم، مدير وكالة الآثار السورية، أن تقييم الوضح بحاجة إلى بعض الوقت، وأن العديد من المواقع تم تلغيمها. وقالت ترو إن تدمر تعرضت للهجوم مرات عديدة خلال النزاع المسلح في سوريا، قود نهبها جنود الجيش الحكومي قبل أن يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية، الذين فجروا تماثيل فيها اعتقادا منهم أنها أصنام تعبد من دون الله. وكانت السلطات السورية نقلت 400 قطعة من التحف والآثار من المدينة قبل سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية عليها، في مايو الماضي، و70 في المئة من القطع التي تركت تم تدميرها.

البايس الإسبانية: الإرهاب النووي

البايس الإسبانية:
أنهت "قمة الأمن النووي" التي انعقدت في واشنطن أعمالها بوضع التزامات محددة وعلى درجة من الأهمية بدلاً من التخفي وراء الهدف المرجو، والذي لم يتم تحقيقه حتى الآن في عالم خالٍ تمامًا من الأسلحة النووية رغم وجود بعض الاختلافات بين العديد من النتائج. ومن الضروري تعزيز الاستراتيجية لمنع الجماعات الإرهابية الكبرى من الاستيلاء على الأسلحة النووية، أو الوقود النووي واستخدامه.
وهي فرضية لا يستهان بها. فمن المؤكد أنه منذ بدء انعقاد القمم في 2010، تخلت الكثير من الدول عن تخزين اليورانيوم المخصب والبلوتونيوم، وانخفضت كثافة الترسانات الموجودة لستة عقود، طبقًا لما نوَّه عنه" باراك أوباما". ولكن أيضًا، انتشرت القنابل النووية التكتيكية الصغيرة في العديد من الدول، والتي تعد مصدرًا لجميع المخاوف.
كما يعد تخصيص رءوس أموال لتعزيز الأمن النووي، ومراقبة مكافحة الإرهاب في هذا النطاق، تحت إشراف كندا واحدًا من أفضل ما أُعلِن عنه في القمة. إضافة إلى ذلك تكوين مجموعة اتصال دولية من الخبراء، ستضمن نقل مهام هذه القمم إلى الوكالة الدولية القائمة بالفعل.
وكانت المحصلة النهائية لسلسلة الاجتماعات التي تُوِّجت باجتماع واشنطن إيجابية؛ نظرًا لأنها حثت على منع انتشار الأسلحة النووية في العديد من المناطق، والتقليص المتبادل بين القوتين العظميتين السابقتين، أو تقييد دول أخرى مثل إيران.
ولكن، لا يزال هناك الكثير مما ينبغى القيام به، ناهيك عما تم تحقيقه. ولكن مع احتياطى المواد النووية المتاح يمكن تصنيع عشرات الآلاف من القنابل. وفي إطار استراتيجية الاحتواء، لا تكفى الموافقة على استراتيجية الاحتواء، بل يتطلب الإجماع الكامل على وجه التحديد. وبالرغم من تفاوت الدرجات، فإن سياسة التهديد التي تنتهجها كوريا الشمالية، ( التي استغلتها لإطلاق صاروخ)، واستمرار الشكوك في روسيا،( التي لم تشارك في الاجتماع) تفيد في التشديد على أن كافة الجهود المبذولة لا تزال قليلة.

ديلي تلجراف: "الأسد هو الرابح"

الرئيس السوري بشار
الرئيس السوري بشار الأسد
نشرت صحيفة ديلي تلجراف مقالًا تتحدث فيه عن التطور الميداني في النزاع السوري، بعد الانتصارات الأخيرة التي حققتها القوات السورية الحكومية والقوات الموالية لها. يقول كون كوغلين إن الكثيرين كانوا يتوقعون رحيل الرئيس السوري، بشار الأسد، في بداية الانتفاضة السورية عام 2011، وكان حينها يخبئ الأموال في بنما. ولكن الانتصارات التي حققتها قواته في الفترة الأخيرة، تشير إلى أنه متمسك بالسلطة عكس غيره.
ويضيف كوغلين أن الصفقة التي توسطت فيها واشنطن وموسكو ودخلت حيز التنفيذ في أواخر فبراير تنص على وقف الأعمال العدائية بين القوات الموالية للنظام والمعارضة من غير تنظيم الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وهو ما جعل القوات الموالية للحكومة تواصل هجماتها على هذين التنظيمين، إذ لم تكن دمشق ولا روسيا ولا إيران تستهدفهما قبل اتفاق وقف الأعمال العدائية، حسب كاتب المقال، بل كانت تقاتل المعارضة التي يدعمها الغرب.
وأشار كاتب المقال إلى مقابلة أجراها الرئيس الأسد في فبراير يتعهد فيها باستعادة جميع الأراضي السورية، ويقول إن هذه الطموحات لم تعد بعيدة المنال اليوم.
ويرى كوغلين أن قضية رحيل بشار الأسد من الحكم لم تعد في برنامج المحادثات، بينما كانت مطلبا للمعارضة وللدول الغربية من قبل وعليه أصبح عسيرا على المعارضة الوصول إلى هدفها الأساسي وهو تشكيل حكومة انتقالية لا يشارك فيها بشار الأسد.
ويقول كاتب المقال أن المعارضة من حقها اتهام حلفاء الغربيين بالخيانة، لأن قدراتها على مواجهة النظام تقهقرت لعدة أسباب أهمها دعم الطيران الروسي، وما دام هذا الدعم متوفرا ليس هناك ما يدعو بشار الأسد للقلق.

شارك