صحيفة دي فيلت ام زونتاج: المخابرات الألمانية: "داعش" يخطط لشن هجمات في ألمانيا/دير شبيجل: البيت الأبيض: إخفاق المجتمع الدولي في ليبيا/دويتشه فيله: الادعاء البلجيكي يوجه تهمة الإرهاب لشخصين جديدين

الثلاثاء 12/أبريل/2016 - 01:50 م
طباعة صحيفة دي فيلت ام
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاءالموافق 12-4-2016

صحيفة دي فيلت ام زونتاج: المخابرات الألمانية: "داعش" يخطط لشن هجمات في ألمانيا

صحيفة دي فيلت ام
صرح مدير  الاستخبارات  الداخلية الألمانية بأن تنظيم "داعش" يخطط لشن هجمات في ألمانيا، مضيفاً أن الوضع الأمني "خطير للغاية" .
وكان التنظيم المتشدد قد بث تسجيلاً مصوراً يوم الثلاثاء أشار فيه إلى أنه قد يشن هجمات أخرى في الغرب بعد تفجيرات بروكسل وهجمات باريس محدداً لندن وبرلين وروما كأهداف محتملة. ويقول مدير الاستخبارات  الداخلية الألمانية ماسن: إن التنظيم يريد شن هجمات ضد ألمانيا والمصالح الألمانية لكنه أضاف: "ليس لدينا أي علم في هذه اللحظة بأي خطط ملموسة لشن هجمات إرهابية في ألمانيا".
وأضاف ماسن قائلاً: إن دعاية "داعش" تهدف إلى تشجيع أنصارها علي شن هجمات في ألمانيا. وقال ماسن: إن هناك عدة قضايا تربط بين ألمان عائدين من سوريا وخطط لشن هجمات وحذر من أن الخطر الذي يشكله المتشددون من ألمانيا ما زال "قوياً".
وفى  ذات السياق أعلنت  الحكومة الألمانية ردًّا على استفسار من حزب الخضر المعارض قالت فيه: إن أوامر اعتقال صدرت ضد 76 مشتبهاً بهم من الإسلاميين الذين يعتقد أنهم مستعدون للجوء للعنف. وأضافت أن نحو 130 شخصاً قتلوا من بين أكثر من 800 شخص تعلم السلطات الأمنية أنهم سافروا من ألمانيا إلى سوريا وشمال العراق في السنوات القليلة الماضية.
ونحو ثلث الذين سافروا للمنطقة منذ عام 2012 عادوا إلى ألمانيا ونحو 70 من العائدين شاركوا في القتال أو استكملوا تدريبات عسكرية. وقال ماسن: إن ألمانيا تفادت التعرض لهجوم كبير حتى الآن بفضل نجاح عمل السلطات الأمنية والحظ إذ لم يعمل جهاز لتفجير قنبلة كما ينبغي في حالة أو حالتين.
وذكر ماسن أن عدد الإسلاميين الذين يصنفون على أنهم شديدو الخطورة في ألمانيا نحو 1100 إسلامي ينظر إليهم على أنهم خطر إرهابي محتمل. وقال ماسن إن جهازه على علم بنحو 300 محاولة من سلفيين وإسلاميين آخرين لتجنيد لاجئين.
وأضاف المسئول الأمني الألماني: "أشعر بقلق بشكل خاص من الأحداث الكثيرين الذين ليس معهم ذووهم... فهذه الفئة يجري استهدافها عن عمد".

دير شبيجل: البيت الأبيض: إخفاق المجتمع الدولي في ليبيا

دير شبيجل: البيت
أعلن البيت الأبيض أن الفوضى التي أعقبت الإطاحة بالزعيم الليبي الراحل معمر القذافي سببها إخفاقات "المجتمع الدولي"، وذلك بعد أن وصف الرئيس الأمريكي ذلك بأنه "أسوأ خطأ" خلال فترة رئاسته. وتشهد ليبيا أزمة منذ تدخل حلف شمالي الأطلسي (ناتو) عسكريا في البلاد عام 2011. وكانت هناك حكومتان متنافستان حتى قبل أيام قلائل بدعم من ميليشيات متناحرة فيما تتنامى قوة جماعات متطرفة مثل تنظيم "داعش" في مثل تلك الأوضاع المضطربة.
وكان رد أوباما عندما سئل خلال مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" يوم الأحد عن "أسوأ خطأ" في رئاسته التي امتدت نحو ثمانية أعوام، قال إنه ربما الفشل في التخطيط لما بعد التدخل في ليبيا.

دويتشه فيله: الادعاء البلجيكي يوجه تهمة الإرهاب لشخصين جديدين

دويتشه فيله: الادعاء
الادعاء البلجيكي يوجه تهمة الإرهاب لشخصين آخرين من المشتبه بهما في الضلوع في تفجيرات بروكسل. وتقارير صحافية تكشف أن محمد عبريني، صاحب القبعة، كان يخطط لهجمات خلال البطولة الأوروبية لكرة القدم في فرنسا. 
 أعلنت النيابة العامة الفدرالية البلجيكية الثلاثاء  توجيه التهمة رسميا إلى شخصين جديدين في سياق التحقيق في اعتداءات 22 مارس في بروكسل. واتهم الرجلان بـ"المشاركة في أنشطة مجموعة إرهابية، وفي عمليات قتل إرهابية ومحاولات قتل إرهابية، بصفة منفذين أو مشاركين في التنفيذ أو شريكين" ويشتبه بأنهما على علاقة بمخبأ لخلية جهاديي بروكسل.
وأوضحت النيابة أن إسماعيل ف. مواليد 1984 وإبراهيم ف. مواليد 1988 "على ارتباط بموقع العنوان في شارع كازيرن في (بلدة) ايتربيك" في بروكسل؛ حيث جرت عملية دهم.
وجرت مداهمة مسكن بعد ظهر السبت عند هذا العنوان خلال عملية واسعة النطاق ترافقت مع انتشار كثيف لقوات الأمن، غير أن نتيجة العملية كانت "سلبية" بحسب بيان سابق صادر عن النيابة العامة. وأوردت شبكة "ار تي بي اف" أن هذا المخبأ هو الذي انطلق منه في 22 مارس خالد البكراوي، الانتحاري الذي فجر نفسه في محطة مالبيك للمترو، برفقة أسامة كريم الذي أوقف ووجهت إليه التهمة في نهاية الأسبوع الماضي. وأكدت النيابة في بيان الثلاثاء أن "التحقيق يتواصل بشكل نشط ليل نهار".
على صعيد آخر، كشفت العديد من وسائل الإعلام أن محمد عبريني، الذي جرى اعتقاله في بلجيكا يوم الجمعة الماضي، والمشتبه في ضلوعه في تفجيرات بروكسل الأخيرة، كان ينوي القيام بعمليات إرهابية خلال بطولة أمم أوروبا 2016 "يورو 2016" القادمة في فرنسا.
واعترف عبريني، المعروف بالرجل صاحب القبعة، والمشتبه في ضلوعه في التفجيرات التي وقعت في مطار بروكسل في 22 مارس الماضي، أمام السلطات القضائية أنه كان يخطط للقيام بهجمات خلال البطولة الأوروبية، حسبما أفادت صحيفة "ليبيراسون" الفرنسية.
وأوضحت النيابة العامة في بلجيكا أن العناصر الإرهابية كانت ترغب في تنفيذ هجمات إرهابية جديدة في فرنسا بعد الهجمات الأخيرة التي وقعت هناك في 13 نوفمبر الماضي، ولكنهم غيروا وجهتهم إلى بلجيكا بسبب التشديد الأمني المفروض من قبل الشرطة الفرنسية.
وتقام "يورو 2016" في الفترة ما بين يومي 10 يونيو و10 يوليو وستشهد مشاركة 24 منتخبا من القارة العجوز. ورغم القلق من الحالة الأمنية، تعهدت السلطات الفرنسية بإقامة البطولة.

دويتشه فيله: المخابرات الحربية الألمانية: جنود ألمان سابقون التحقوا بـ"داعش"

دويتشه فيله: المخابرات
كشفت الاستخبارات العسكرية الألمانية عن أن 29 جنديًّا سابقًا خدموا في الجيش الألماني، قد سافروا إلى سوريا والعراق، وأن البعض من هؤلاء التحق بـ"داعش". فيما حذر مفوض الحكومة لشئون الدفاع من إمكانية استغلال الإسلاميين للجيش.
كشفت قائمة حديثة لجهاز الاستخبارات العسكرية الألماني أن الجيش الألماني صنف خلال الأعوام العشرة الماضية 22 جنديًّا في الخدمة على أنهم إسلاميون، وسرح منهم 17 جنديًّا. وجاء في القائمة التي حصلت وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) على نسخة منها اليوم الثلاثاء أن الجنود الخمسة المتبقين كانوا قد بلغوا نهاية فترة خدمتهم بالفعل.
وبحسب القائمة، سافر 29 جنديًّا ألمانيًّا سابقًا إلى سوريا والعراق. وبحسب أدلة غير مؤكدة لسلطات الأمن الألمانية، فإن بعض هؤلاء انضموا إلى تنظيم "داعش". وتجري الاستخبارات العسكرية الألمانية حاليًا تحريات في 65 واقعة لجنود في الخدمة يشتبه في تبنيهم لتوجهات إسلامية. وتحرت المخابرات العسكرية الألمانية منذ عام 2007 عن 320 حالة لجنود يشتبه في تبنيهم توجهات إسلامية متطرفة، وقامت بتصنيف 7 بالمائة من هؤلاء الجنود على أنهم متطرفون.
وتقدم جنديان سابقان من بين السبعة عشر جنديًّا المفصولين من الجيش الألماني بدعوى قضائية ضد قرار فصلهما، إلا أنهما أخفقا أمام المحكمة. وكان الجيش الألماني نشر قبل عام لأول مرة أعدادًا للإسلاميين الذين تم الكشف عنهم بين صفوف الجيش، والذين ارتفع عددهم منذ ذلك الحين بمقدار أربع حالات، كما ارتفع عدد الجنود السابقين الذين سافروا إلى سوريا والعراق بمقدار أربع حالات.
من جانبه حذر مفوض الحكومة الألمانية لشئون الدفاع هانز- بيتر بارتلس من إمكانية أن يسيء الإسلاميون استخدام الجيش الألماني من أجل التدرب على الجهاد. وقال في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ): "من المؤكد أن الجيش الألماني مثله كأي قوات أخرى يمكن أن يكون جذابًا للإسلاميين الذين يرغبون في التدرب على استخدام الأسلحة". وتابع قائلًا: "إن الإسلام السياسي لا يمثل المشكلة الرئيسة بالنسبة للجيش الألماني، وعلى الرغم من ذلك فإنه يمثل خطرًا حقيقيًّا لا بد من التعامل معه على محمل الجد".
وقال بارتلس: "وفق معلوماتي ليس هناك حتى الآن مطامع ممنهجة لمنظمات إسلامية تتسلل إلى الجيش الألماني". واستدرك قائلًا: "ولكن هناك حالات فردية وتعد هذه الحالات إشارة على أنه لا بد من توخي الحذر". ونتيجة التهديدات التي يتم مواجهتها حاليًا من خلال التطرف، تعد وزارة الدفاع الألمانية حاليًا قانونًا يتعين بموجبه على جميع الجنود الخضوع لفحص أمني قبل الالتحاق بالخدمة العسكرية.
ودعم مفوض الحكومة الألمانية لشئون الدفاع ذلك، وقال: "من أجل التصدي للمخاطر لا بد من الفحص في فترة مبكرة للغاية، وليس خلال فترة الخدمة". يشار إلى أنه لا يتم حاليًا سوى فحص الجنود الذين يعملون في ما يسمى بالمجالات الحساسة. واعتبر بارتلس ذلك غير كاف، وقال: "لا يمكن حقًّا فهم أن يسري على الجنود الذين يتعاملون مع وثائق سرية قواعد أخرى غير التي تسري على زملائهم الذين يتعاملون مع أسلحة حربية".

الجارديان: الجهادي الحائر

نطالع في صحيفة الجارديان تقريراً لروبرت أف ورث بعنوان "الجهادي المتردد". وقال كاتب التقرير إنه "عندما التحق أبو علي بتنظيم داعش أعتقد أنه ليس هناك أي شيء يخسره، إلا أنه عندما عبر الحدود إلى سوريا، لاحظ بسرعة أنه آخر مكان يود أن يتواجد فيه".
وفي مقابلة أجراها كاتب التقرير مع أبو علي، يقول الأخير إنه وصل إلى سوريا عبر تركيا في منتصف يناير عندما كان تنظيم داعش في أوجه، وبمساعدة عامل نظافة دفع له مبلغ يقدر بـ 75 ليرة سورية، أرشده إلى فجوة في السياج الحدودي، إلا أنه تردد باجتياز رغم أنه قطع مسافة طويلة".
وأضاف كاتب المقال أنه أعطى اسم جديد وحياة جديدة، فأصبح اسمه "أبو علي"، وأنه كشأن جميع الجهاديين المنضمين لتنظيم الدولة الإسلامية ،فإنه "أراد أن يُخلق من جديد".
وأشار كاتب المقال إلى أنه "التقى أبو علي في قرية عفرة على الحدود التركية- السورية أي بعد ثلاثة شهور على هروبه من تنظيم الدولة الإسلامية بمساعدة بعض المهربين أسوة ببعض المتعاطفين من الناشطين".
وأردف كاتب المقال أن" التحاق أبو علي بالتنظيم قوبل ببعض الفكاهة؛ لأن التنظيم اعتاد تهريب المهاجرين إلى الداخل، أما أبو علي ، فقد وصل وحده، كما أنه لم يكن مهيأ للانضمام الفعلي للتظيم".
ويروي أبو علي أنه عندما أسند أحد القادة في تنظيم الدولة الإسلامية مهمة لبس حزام ناسف لتنفيذ مهمة انتحارية، إلا رفض لبسه، قائلاً: "لماذا لا تلبسه أنت، فأنت تريد الذهاب إلى الجنة أكثر مني".

التايمز: "داعش" يسمح لعدد من مقاتليه العودة الى المملكة المتحدة

يقول كاتب  المقال: إن "السماح لهؤلاء الجهاديين البريطانيين بالعودة إلى بريطانيا، يثير مخاوف بأن هذه العناصر تخطط لتنفيذ تفجير عمليات انتحارية". وأضاف أن "السلطات البريطانية المناهضة للإرهاب تدرس وثائق تتعلق بالسماح لجهادين بريطانيين بمغادرة دولة الخلافة بسبب العمل".
وأشار كاتب المقال إلى أنه عثر على هذه الوثائق التي تسمح بالجهاديين بمغادرة سوريا إلى بريطانيا ضمن آلاف من الوثائق التي على الموقع الالكتروني لصحيفة "زمان الوصل" السورية ، تضمنت وثيقة تسمح للبريطاني - العراقي الأصل أبو بكر العراقي بالمغادرة من أجل "العمل". وأكد كاتب المقال أن "صحيفة التايمز اطلعت على بعض هذه الوثائق التي تسمح لعناصر تنظيم الدولة بمغادرة سوريا، وقد سمح لهم بالمغادرة إما بسبب العمل أو لأسباب عائلية كمقابلة والدة الجهادي".
وأشار كاتب المقال إلى أن "البريطاني سعيد حميد من برمنغهام ، وهو مقاتل غير معروف من تنظيم الدولة، أعطي تصريحاً بالمغادرة إلى أن أوراقه أعيدت عقب مقتله".
وكان حميد في الحادية والعشرين من عمره عندما أخبر والديه بأنه ذاهب في عطلة مع صديقه لمدة أسبوع، إلا أنه لم يعد، بحسب كاتب المقال.
وكذب حميد لدى تسجيله في سجلات تنظيم الدولة وقال بأنه "يتيمّ، وتقدم بطلب ليعمل كمدرس للغة الانكليزية أو مجال الإعلام والحواسيب الالكترونية".
وختم كاتب المقال بأن تنظيم الدولة الإسلامية أرسل صورة لجثة حميد بعد ستة أشهر من مغادرته بريطانيا، مشيراً إلى أنه توفي وهو في مهمة جهادية".

شارك