إيران تراهن على السلاح الروسي لضمان تفوقها الإقليمي / قصف متبادل على محيط غزة ونذر التصعيد تلوح في الأفق / القوات التابعة لتنظيم "داعش" تشن هجومًا عنيفًا على حقل الشاعر النفطي
الخميس 05/مايو/2016 - 10:45 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيا وعالميا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم الخميس الموافق 5/ 5/ 2016
مصادر سورية: مصرع 9 في انفجار بريف حمص الشرقي
ذكرت وكالة "سانا" السورية في خبر عاجل اليوم الخميس، أن تفجيرا بسيارة مفخخة استهدف بلدة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى.
وذكرت مصادر محلية أن 9 أشخاص على الأقل لقوا مصرعم، وأصيب آخرون نتيجة انفجار سيارة ودراجة مفخختين في منطقة المخرم الفوقاني بريف حمص الشرقي.
"البوابة"
إيران تراهن على السلاح الروسي لضمان تفوقها الإقليمي
أثار الإعلان عن خطط لتوسيع حجم التعاون العسكري بين موسكو وطهران، تساؤلات عن مستقبل العلاقات بين البلدين، بين فريقين يرى أحدهما أن إيران «حليف استراتيجي» لروسيا وآخر يعتبر أن المصالح الوقتية تضع أسساً لشراكة مهمة، لكنها لا تبدو مرشحة للتحول إلى تحالف.
وعلى رغم أن موسكو تؤكد أن طبيعة تعاونها العسكري مع طهران «لا يمكن أن تقلب موازين القوى» في المنطقة، باعتبار أن صادرات روسيا من الأسلحة والآليات الحربية تدخل كلها في خانة «التقنيات الدفاعية»، ولا يُجرى الحديث حالياً على الأقل عن تزويد الإيرانيين بأسلحة أو معدات هجومية، لكن الجزء الأكبر من الخبراء الروس يتفق على أن تعزيز القدرات الدفاعية يشكل عاملاً حاسماً في ضمان تفوق إيران إقليمياً، خصوصاً أن لديها مصادر تسلح أخرى مهمة، بينها الصناعات المحلية والواردات من الصين والكوريتين الشمالية والجنوبية أخيراً، بعد توقيع صفقة مهمة تصل قيمتها إلى نحو بليوني دولار.
كما أن هذا التأكيد يقابله نقاش جار بين موسكو وطهران حول تزويد الأخيرة بمعدات حديثة يرى بعضهم فيها محاولة لجعل موازين القوى في المنطقة في مصلحة الإيرانيين، بينها مقاتلات حديثة من طراز «سوخوي» ودبابات «تي 90» التي تعد الجيل الأكثر تطوراً في روسيا. وهذا يأتي بعد إتمام صفقة صواريخ «إس 300»، وبدء الحديث عن صفقات مماثلة محتملة في مجال الدفاع الجوي.
ولا تعكس آراء الخبراء دائماً في روسيا حقيقة ما يجري على الأرض، وفي حالات عدة كما في سورية، تصرّف الكرملين بطريقة مغايرة تماماً لكل توقعات مراكز البحث بما فيها القريبة منه.
ولا تخفي المؤسسات الروسية التي تحتكر تجارة السلاح، رهانات كثيرة على الشراكة مع طهران، وهي ترى التوقيت «الدولي والإقليمي» مناسباً لـ «اقتحام» السوق الإيرانية الواعدة في مجال التسلح، التي يصل حجمها حاليا وفق تقديرات إلى 15 بليون دولار، تريد موسكو أن تخرج منها بحصة الأسد.
وهذا التوجه يحظى بإجماع في أوساط الخبراء على رغم أن التباين في مواقف فريقين منهم يظهر عندما يدور الحديث عن طبيعة الأهداف التي يسعى إليها الكرملين في إيران. ويشدّد فريق منهم على «التحالف الاستراتيجي» الذي يمكن أن يقود على المدى البعيد إلى اتفاق على إقامة قواعد عسكرية روسية أو مشتركة على الأراضي الإيرانية، بهدف تعزيز القدرات الروسية، خصوصاً على صعيد تأمين تحركات القوات عبر بحر قزوين من دون الاضطرار إلى المرور في المجال التركي عبر مضيق البوسفور أو الدردنيل.
بينما يتحفظ فريق آخر على إطلاق «توصيفات استراتيجية» على العلاقة، ويرى أن إيران شريك مهم لروسيا، لكنها لا يمكن «أن تكون حليفاً أبداً» بحكم أن العلاقة الثنائية تشبه إلى حد بعيد علاقة موسكو وبكين، لجهة تطابق المصالح والفوائد المتبادلة مع اختلاف الرؤى البعيدة المدى.
وبين الموقفين، تخوض موسكو معركتها حالياً للفوز بأوسع عقود ممكنة في إيران، وهي لا تقتصر على البعد العسكري في التعاون، فالمجالات تتسع إلى الفضاء والطاقة النووية وسكك الحديد وغيرها.
ووفق مدير مركز الرؤية الاستراتيجية إيفان كونوفالوف، فإن إيران تسابق الزمن لفرض هيبتها كقوة رئيسة في الشرق الأوسط وجنوب آسيا، ما يعني أن الفرصة التاريخية حالياً، بيد روسيا كشريك أساسي.
رغم أن دروس التاريخ لا تبدو في مصلحة الروس الذين خذلوا «الشريك» مرتين، واحدة عام 1995 عندما تم توقيع مذكرة تفاهم «غور - تشورنوميدين» التي جمدت التعاون العسكري الذي كان نشطاً في تسعينات القرن الماضي بين موسكو وطهران. والثانية عام 2010 عندما تراجعت موسكو عن تنفيذ عقد «إس 300»، ما أجل وصول الصواريخ إلى إيران ست سنوات إضافية.
لكن الجديد في رأي الخبير أن إيران «لم تعد واحدة من أوراق الشد والجذب بين موسكو وواشنطن» ما يوفر فرصاً أكبر للمناورة.
يبقى طرف آخر في المعادلة، هو «شريك روسيا الثاني» إسرائيل التي «لا تبدو متخوفة كثيراً كالسابق من تسليح إيران ومن قدراتها العسكرية»، وباتت تفضل «أن تراقب تطورات المنطقة بدقة من دون أن تكون طرفاً فيها».
"الحياة اللندنية"
قصف متبادل على محيط غزة ونذر التصعيد تلوح في الأفق
ضباط ومستوطنون يدنسون الأقصى واعتقالات بالجملة في الضفة
أطلقت المقاومة الفلسطينية عدداً من قذائف الهاون باتجاه دوريات ومواقع تابعة لقوات الاحتلال قرب السياج الأمني مع قطاع غزة، رداً على توغل الاحتلال داخل مناطق في القطاع واستهدافه بالمدفعية والمقاتلات الحربية مواقع للمقاومة الفلسطينية، في حين أن نذر التصعيد تلوح في الأفق، حسب ما أورد إعلام «الكيان»، فيما اعتقل الاحتلال 19 فلسطينياً من أنحاء متفرقة من القدس والضفة الغربية المحتلتين.
وشنت طائرات الاحتلال غارتين على رفح جنوب قطاع غزة دون وقوع اصابات. حيث قصفت المقاتلات أرضاً زراعية بالقرب من مطار غزة الدولي، كما أغارت بصاروخ على منطقة مكب النفايات شرق رفح دون وقوع اصابات.
وقال الموقع الإلكتروني للقناة الثانية «الإسرائيلية» إن قذيفة هاون سقطت بالقرب من دورية صهيونية، وأن جنود الدورية ردوا بالنار باتجاه منطقة إطلاق القذيفة علماً أن هذا القصف هو السادس من نوعه خلال 24 ساعة.
وتزامن التصعيد مع عملية توغل لجرافات عسكرية «إسرائيلية» في محيط موقع «صوفا» العسكري شمال شرقي مدينة رفح، وسط إطلاق نار متقطع وتحليق مكثف لطائرات الاستطلاع في أجواء المنطقة.وقالت مصادر فلسطينية إن الجرافات جرفت وأعادت تسوية مساحات من الأراضي الزراعية في منطقة التوغل، وأكدت المصادر الفلسطينية أن القصف المدفعي «الإسرائيلي» واطلاق النار لم يسفرا عن وقوع إصابات أو أضرار.
في غضون ذلك، نقلت مصادر وجهات سياسية «إسرائيلية» رسائل شديدة اللهجة إلى «حماس» وذلك عبر وسطاء. وهددت «إسرائيل» عبر الوسطاء بالرد القاسي إذا ما واصل الفلسطينيون إطلاق النار من قطاع غزة باتجاه المواقع «الإسرائيلية» في المنطقة الجنوبية.
وحذرت «حماس» الاحتلال من اختبار صبرها وصبر المقاومة الفلسطينية، مشددة على أن التصعيد ضد قطاع غزة تطور خطر واختراق واضح لتفاهمات التهدئة.
في الأثناء، اقتحم أكثر من 40 عنصرا من ضباط مخابرات وعساكر الاحتلال ومجموعات من المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك من باب المغاربة. وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية بأن ضباط مخابرات وعساكر الاحتلال اقتحموا المصلى القبلي والأقصى القديم في خطوة استفزازية تصدى لها المصلون. وواصلت قوات الاحتلال إجراءاتها المشددة على بوابات المسجد الأقصى واحتجاز بطاقات الشبان والنساء خلال دخولهم للمسجد.
وشيّعت جماهير غفيرة من محافظة رام الله والبيرة، جثمان الشهيد أحمد رياض شحادة (36 عاما)، الذي أعدمته قوات الاحتلال.
"الخليج الإماراتية"
ملتقى خليجي يدعم الأحواز لمواجهة إيران
أكد ملتقى أحوازي خليجي على ضرورة حشد كل التيارات السياسية والفكرية العربية لدعم القضية الأحوازية، وجعلها في مركز اهتمام أي مشروع عربي قادم لمواجهة الأطماع الإيرانية في المنطقة. جاء ذلك في الملتقى الذي نظمته حركة النضال العربي بالكويت أول من أمس بعنوان "أحواز العرب في كويت العرب"، بحضور 300 شخصية سياسية، وحقوقية، وإعلامية من دول الخليج العربي، وتونس، وموريتانيا، ولبنان، وذلك بمناسبة الذكرى 91 على احتلال إيران لإقليم الأحواز العربي. وقالت الحركة إن هذا الملتقى يعتبر الانطلاقة الأحوازية السياسية الأولى الهادفة إلى تدشين مشروع عربي لتحرك سياسي شامل لدعم القضية الأحوازية، مشيرة إلى أن هذا المشروع يستهدف مواجهة التغلغل الفارسي، كذلك طرح القضية الأحوازية وأهميتها الاستراتيجية في الصراع العربي - الإيراني. وكان الملتقى قد انطلق ببرنامج خطابي، وقدم مسئول المكتب الإعلامي في حركة النضال العربي لتحرير الأحواز يعقوب التستري عرضا مرئيا تناول التاريخ السياسي الأحوازي، إضافة إلى ما يتعرض له شعب الأحواز على مدار 91 عاما من الظلم والاعتقالات والاغتيالات، مشيدا بعاصفة الحزم التي أعادت القوة للعرب. وعدّ رئيس البرلمان العربي سابقا على الدقباسي في كلمته بالملتقى أن الأمن العربي مخترق، مؤكدا على ضرورة التحرك لمواجهة الخطر الفارسي حتى لا تحدث أحواز أخرى. وأشاد الدقباسي بسياسة دول مجلس التعاون الخليجي التي أوقفت التمدد الفارسي في اليمن، داعيا إلى العمل المشترك بين جميع الأقطار العربية لمنع طهران من التدخل في الشأن العربي. ورأى النائب السابق في البرلمان الكويتي بدر الداهوم أن مواجهة المشروع الفارسي تتطلب كلمة موحدة للأمة العربية، فيما دعا رئيس لجنة الشئون الخارجية والدفاع في البرلمان البحريني جمال بوحسن جميع الدول العربية إلى الاعتراف بالأحواز، مشيرا إلى المذكرة التي قدمها نواب البرلمان البحريني في هذا الإطار. وأكد النائب في البرلمان الموريتاني أحمد طالبين، أن الاحتلال الفارسي للأحواز أشد خطورة من نظيره الإسرائيلي لأنه يحارب الهوية العربية وهو عدو يجب مواجهته. وقال "نتطلع إلى تكوين جبهة موريتانية لمواجهة الخطر الفارسي ونصرة الأحوازيين".
"الوطن السعودية"
تصادم بين أردوغان وداود أوغلو بسبب صراع على الصلاحيات
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتخوف من شعبية رئيس وزرائه، واستراتيجية 'صفر مشاكل' مع المحيط الإقليمي صارت صفر أصدقاء
لا يتحمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن يقف أي كان ضد مسعاه لتكريس سلطته التامة على الحكم في البلاد، ولو كان أحد أقرب المقربين إليه رئيس الوزراء الحالي أحمد داودأوغلو الذي يوصف بأنه مفكر تجربة الإسلام السياسي التركي.
ومن الواضح أن أردوغان اختار داودأوغلو لرئاسة الوزراء في 2014 حتى يسهل له مهمة تعديل الدستور ويكتسب الرئيس صلاحيات كبرى بدل الدور الهامشي الذي لا يسمح له الآن بالمناورة والتأثير.
ويبدو أن ظن الرئيس الساعي إلى الحكم المطلق قد خاب في رئيس وزرائه الذي لم يكتف بالصمت كما كان الرئيس السابق عبدالله غول يقابل صلف أردوغان.
ويلوح داودأوغلو بالاستقالة إذا استمر الرئيس التركي في سحب صلاحياته داخل الحزب الحاكم.
وقررت قيادة حزب العدالة والتنمية، الأسبوع الماضي، أن تسحب من رئيسها داودأوغلو صلاحيات تعيين مسئولي الحزب في المحافظات والمناطق. وينظر إلى هذا القرار باعتباره أول ضربة في حملة هدفها تجريده من سلطاته.
ويرى محللون أتراك أنه من الصعب على أردوغان أن يقبل بوجود كفاءة سياسية يمكن أن تنافسه داخل الحزب الحاكم، وأن خلافه مع رئيس الوزراء كان متوقعا، خاصة أن داودأوغلو ذو شخصية قوية ويرى نفسه مفكرا سبق لأردوغان أن استفاد منه، ومن ثمة لا يمكن أن يقبل أن يكون دوره صوريا.
وقال التر توران، أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيلجي في إسطنبول إن “التصادم قد يكون بدأ فعلا” بين أردوغان وداودأوغلو، وإنه “من الواضح أنهما سياسيان طموحان، وهذا سبب كاف للاعتقاد بوجود صراع كبير على السلطة داخل الحزب الحاكم”.
وإذا كان أردوغان قد خسر قائمة طويلة من الأصدقاء، فإن لداودأوغلو الكثير من الحلفاء داخل الحزب الحاكم وخارجه بينهم اسمان تذكرهما الصحافة بشكل منتظم هما بينالي يلديريم الرفيق القديم لأردوغان ووزير النقل حاليا، وبيرات البيرق وزير الطاقة وصهر الرئيس التركي.
وشكل قرار تقليص صلاحيات داودأوغلو الذي اتخذته في 29 أبريل اللجنة التنفيذية في حزب العدالة والتنمية نقطة تحول في تاريخ الحزب الذي يتباهى بتماسكه ووحدته منذ وصوله إلى السلطة في عام 2002، وأن صراع الرجلين المؤثرين داخله على الحكم قد يقود إلى استقالات وانقسامات.
وتابع توران أن “الحزب نجح حتى الآن في عدم السماح لخلافات داخلية بأن تتحول إلى صراع على السلطة”.
ومن الممكن أن تؤدي زعزعة حزب العدالة والتنمية، الذي يحكم دون شريك منذ عام 2002، إلى عواقب أوسع نطاقا في تركيا التي تواجه عدة أزمات مثل تهديدات الجهاديين واستئناف النزاع الكردي والحرب في سوريا وتدفق اللاجئين.
ولم يستبعد مراقبون أن يكون سبب الأزمة الراهنة مخاوف أردوغان من أن يخطف داودأوغلو الأضواء داخل الحزب الحاكم وفي تركيا ككل، خاصة في ظل تراجع واضح لشعبية الرئيس التركي بسبب أخطاء كبيرة في سياسته داخليا وخارجيا.
ويحتاج داودأوغلو إلى أن يعلن عن موقفه المعارض لأردوغان بوضوح ليجد دعما واسعا لدى أنصار الحزب خاصة من الشباب الذين يشعرون أن الرئيس التركي انقلب عليهم، ووضعهم في موقف صعب أمام بقية الشباب التركي بحملاته المستمرة على مواقع التواصل الاجتماعي، واستعداء وسائل الإعلام المعارضة، فضلا عن تدخله لفرض نمط محافظ في الجامعات.
وفشل أردوغان في الإيفاء بتعهداته بإدماج الأكراد ثقافيا وسياسيا في الدولة، وعاد إلى خيار الحل العسكري الذي سبق أن فشل في إسكات صوت الأكراد.
وعلى النقيض من ذلك، فإنه سيجلب المزيد من المتاعب الأمنية للبلاد التي تعيش أزمة اقتصادية غير مسبوقة بسبب خسارتها لأسواق مهمة مثل السوق الروسية على خلفية الأزمة السورية.
ويقول المراقبون إن الورطة التركية في الملف السوري مثلت أحد مغذيات البرود في العلاقة بين أردوغان وداودأوغلو “استراتيجية صفر مشاكل” مع المحيط الإقليمي والتي حولتها سياسات “السلطان” إلى صفر أصدقاء.
وكان إسماعيل كهرمان رئيس البرلمان المقرب من أردوغان، قال مؤخرا إن “سيارة يقودها سائقان لا يمكن أن تتحرك إلى الأمام من دون اصطدام. سيقع الحادث حتما”.
القبيلة والدولة والمواطنة: سجال البحث عن مخرج للأزمة الليبية
يقول العجيلي البريني، رئيس المجلس الأعلى للقبائل الليبية، إن “القبيلة في ليبيا جزء من الحل للأزمة الراهنة”، فيردّ عليه الباحث التونسي منصف وناس، المتخصص في الشأن الليبي، معترضا “للأسف، القبيلة في ليبيا جزء من نظام يجب العمل على زواله”. كان هذا جزءا من الجدل الذي دار بين الشخصيات التي حضرت الندوة الدولية التي نظّمها المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية في تونس، والتي كان محورها “المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية ودوره في احتواء الأزمة داخليا وإقليميا”.
وتستمدّ هذه الندوة أهميتها من سياقها الزمني والتطورات الحاصلة في الملف الليبي، وأيضا من أهمية موضوعها الذي يسلّط الضوء على طرف رئيسي في أي محاولة للبحث عن حلّ للخروج من الأزمة الليبية، فليس هناك من طرف أقدر على التأثير في الليبيين أكثر من شيوخ القبائل، وهو الأمر الذي تفطّن إليه لاعبون إقليميون، منذ بداية الأزمة في ليبيا، فعملوا على كسب هذه الورقة بما ساهم في دعم الفوضى وتعطيل الحل.
وفي تقديمها للندوة قالت بدرة قعلول، رئيسة المركز الدولي للدراسات الاستراتيجية والأمنية والعسكرية، “مع تعثر الرئاسة التونسية في صياغة موقف واضح من التدخل العسكري في ليبيا يسعى المجتمع المدني إلى مزيد توضيح الأمر للسلطة عبر دعوة كل الأطراف الليبية إلى اللقاء في تونس”.
وبيّنت قعلول أن تطور الوضع في ليبيا، والخطر الذي يشكله على الجوار، بات يتطلب أكثر من أي وقت مضى العمل على الخروج من مجرد تشخيص الوضع في ليبيا والسؤال عن وجود تدخل أجنبي من عدمه، إلى التركيز على الحوار بين مختلف مكونات المجتمع الليبي، وعلى رأسها القبائل التي تعتبر من أكثر الأطراف تأثيرا في المجتمع الليبي وتتمتع بسلطة، تاريخية واجتماعية، لا يمكن تجاهلها.
القبائل وتركيا والإسلام السياسي
قال العجيلي البريني لـ”العرب” “إن كل المصائب التي تعيشها القبائل الليبية الآن مصدرها الإسلام السياسي، أو بالأحرى لنقل محاولات أسلمة الصراع. ولا يمكن تجاوز هذه المعضلة إلا بترك السياسة للسياسيين والدين لرجال الدين وإنهاء الصراع القبلي الذي يغلفه كثيرون للأسف بطابع ديني”.
بهذا التصريح أراد البريني أن يضع مشكل الصراع القبلي في ليبيا في “مستواه الحقيقي”؛ فتأسيس نظرية سلطة في ليبيا، حسب رأيه، تقوم على صراع ديني سياسي موهوم (نظرا لطبيعة المجتمع الليبي الخالية من أي تنوع ديني أو طائفي أو مذهبي). ويعتبر الهدف الرئيسي للأطراف التي تصارع من أجل عدم استتباب الأمن والتي تعمل على تقسيم البلاد شرقا وغربا، كأجزاء مستقلة لصالح الإرهاب وضد سيادة الدولة.
وأكد البريني هذا التحليل بقوله إن ظاهرة تسرب المحاور الدولية داخل ليبيا بدأت في التفشي منذ أكثر من سنتين، موضحا أن “المحور الذي تقوده تركيا وقطر يسعى إلى تغذية المجموعات الجهادية بالمال والسلاح والأشخاص للفوضى، والفوضى تؤدي إلى التقسيم”.
وجدّد رئيس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية، خلال حديثه، التأكيد على موقف المجلس الرافض لحكومة الوفاق الوطني التي تعمل “بوصاية أجنبية” واتهم هذه الحكومة بالعمل وفق أجندات خارجية.
وتأسس المجلس الأعلى للقبائل والمدن الليبية في مايو 2004، إثر اجتماع لعدد كبير من ممثلي القبائل والمدن الليبية في طرابلس ويعتبر نفسه صاحب دور سياسي فاعل في بناء الدولة وتجاوز أزمتها السياسية خصوصا أن المجتمع الليبي مجتمع قبلي بالدرجة الأولى.
والعمق الذي يجب فهمه في هذا السياق هو أن القبيلة في ليبيا تعد جزءا من البنية الاجتماعية ـ السياسية التي تتحكم في مسار البلاد منذ سنين طويلة جدا. ولم تستطع الأنظمة المتعاقبة والاستعمار (الإيطالي والفرنسي) تغيير تلك الطبيعة، بل إن الاستعمار في وقت من الأوقات سعى إلى تثبيتها والتعويل عليها في نشر قوته وبسطها ميدانيا وقمع المقاومة. وحتى إعلان الجماهيرية مع معمر القذافي لم يغير ذلك الواقع.
"العرب اللندنية"
الجيش الليبي يبدأ معركة سرت الكبرى
حفتر أصدر الأوامر لغرفة العمليات
بدأ الجيش الليبي عملية سرت الكبرى لتحرير المدينة من تنظيم داعش. وتلقت غرفة عمليات سرت الأوامر من قائد عام الجيش الوطني الفريق خليفة حفتر لبدء المعركة، حيث بدأت فعلياً آليات الجيش بالتوجه نحو المدينة لمحاصرتها بحراً وبراً وجواً.
وأصدر حفتر الأوامر لألوية ووحدات وكتائب القوات المسلحة بالتقدم لمدينة سرت، فيما أعلنت القيادة العامة للجيش الليبي في بيان تلاه الناطق الرسمي باسمها ان المعركة لا تهدف الا إلى نصرة الحق وتحرير السكان والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي وأعوانه، مضيفة أن المعركة لا تستهدف الا الحدود الإدارية لمدينة سرت ولا تستهدف أي مدينة أو قبيلة ولا تخفي وراءها أي أهداف سياسية.
وقال البيان إن أهالي سرت وممتلكاتهم سيكونون في حماية الجيش والشرطة والأجهزة الأمنية، داعياً إلى توحيد صفوف جميع الليبيين للقضاء على الإرهابيين جزاء ما اقترفوا من جرائم. وأضاف: ابشروا يا أهلنا في سرت الجريحة فإن ساعة الخلاص قد ازفت وبشائر النصر قد لاحت.
نفير «داعش»
من جانبه أعلن تنظيم داعش عبر إذاعته المسموعة عن حالة النفير العام، داعياً عناصره إلى الدفاع عن ما سماها دولة في سرت.
ودعت شبكة سرت الإخبارية من تبقى من المدنيين إلى الخروج فوراً دون تردد من المدينة والتوجه إلى الوديان والضواحي أو الخروج غرباً باتجاه مناطق الوشكة وأبوقرين حتى لا يستخدمهم التنظيم الإرهابي دروعاً بشرية.
أكد الناطق باسم الجيش الليبي العقيد أحمد بوزيد المسماري أن معركة سرت واجب وطني مقدس، مؤكداً أن الوحدات العسكرية التي بدأت تتوجه إلى المدينة هي من كل المدن الليبية. وأضاف خلال مؤتمر صحافي «إن هذه القوات كانت القيادة العامة بدأت في تجهيزها منذ تحرير منطقة بنينا..
ولا تتبع لأية مدينة أو قبيلة أو منطقة بل من كل المدن»، من دون أن يخفي «أن الجيش متخوف من اتخاذ تنظيم داعش الإرهابي المدنيين في مدينة سرت دروعاً بشرية، وإطالة الحرب والتسبب في تدمير كبير في البُنى التحتية للمدينة».
وأعلن المسماري عن إطلاق اسم «القرضابية 2» على عملية التحشيد الجارية للمعركة التي أطلق عليها اسم معركة تحرير سرت الكبرى. وأوضح أن الجيش نجح الثلاثاء في صد هجمات شنتها مليشيات مسلّحة تابعة للدروع الهاربين بقيادة زياد بلعم غرب مدينة زلة، وتم أسر عدد منهم، وهي قادمة من مدينة الجفرة، ومن بينها عناصر تنتمي إلى مجلس شورى ثوار بنغازي الإرهابي.
تحت السيطرة
وأبرز المسماري أن المنطقة الشرقية الممتدة من أجدابيا إلى طبرق تحت سيطرة الجيش الليبي بالكامل، وأن المنطقة العسكرية الغربية تمارس مهامها، وتعمل إدارياً بتكليف من القيادة العامة للقوات المسلحة، مؤكدا أن منطقة بنغازي، ومنطقة طرابلس العسكرية، هما منطقتان مركزيتان وتقع فيهما الإدارات التابعة للجيش الليبي.
وقال إن غرفة عمليات عمر المختار، تتولى محاربة الإرهاب في درنة، وليس أمام الإرهابيين في المدينة سوى تسليم أنفسهم أو مواجهة الجيش.
سجن سري
أعلن فضل الحاسي آمر تحريات القوات الخاصة الليبية «الصاعقة» في بنغازي عن تمكن الصاعقة من اكتشاف سجن سري مجهز بمعدات للتعذيب بالإضافة إلى قوائم بالسجناء، وكذلك مستشفى ميداني مجهز بالكامل داخل عدة منازل بالقرب من «جزيرة الأنابيب» وسط بنغازي. وكشف عن «مستندات تثبت تورط داعش في اختطاف جنود من القوات الخاصة في وقت سابق بمزرعة أبوبكر يونس بعد تحريرها من قبضة الدواعش».
موسكو تعلن إحباط اعتداءات إرهابية
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي، أمس، أنه تم إحباط اعتداءات عدة أمر بتنفيذها «إرهابيون» أتوا من تركيا وسوريا في منطقة موسكو، إضافة إلى اعتقال مجموعة من مواطني آسيا الوسطى كلفوا تنفيذها.
وقال الجهاز وفق ما نقلت عنه وكالة ريا نوفوستي العامة «تم اعتقال مجموعة من مواطني دول آسيا الوسطى كانوا يعتزمون تنفيذ سلسلة أعمال إرهابية في منطقة موسكو» في بداية مايو بناء على أمر من «قادة تنظيمات إرهابية دولية ناشطة في سوريا وتركيا».
في الأول من مايو أقيمت تظاهرات وفعاليات ثقافية وسياسية عدة في العاصمة موسكو وضواحيها لمناسبة عيد العمال العالمي، وهو يوم عطلة رسمية في روسيا. في المقابل احتفلت الطائفة الأرثوذكسية في روسيا في اليوم نفسه بعيد الفصح. كما سيجري عرض عسكري وغيره من الاحتفالات في التاسع من مايو لمناسبة «عيد النصر» على ألمانيا النازية، ما يستقطب مئات الآلاف في قلب العاصمة الروسية.
وأوضح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيانه أنه خلال عملية الاعتقال التي حصلت في موسكو من دون تحديد تاريخها، تم ضبط «عدد كبير من الأسلحة والمتفجرات».
وأضاف أن الأشخاص المعتقلين «على وشك الاعتراف».
ويأتي هذا الإعلان فيما تدور معارك شرسة منذ 22 أبريل بين الجيش السوري المدعوم من موسكو وقوات المعارضة المدعومة من تركيا في حلب في شمال سوريا، رغم الجهود الدبلوماسية القائمة لتثبيت وقف إطلاق النار.
"البيان الإماراتية"
القوات التابعة لتنظيم "داعش" تشن هجومًا عنيفًا على حقل الشاعر النفطي
استقدموا السيارات المفخخة من منطقة عقيربات في حماة
سيطر تنظيم داعش على كامل حقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقية بعد انسحاب القوات الحكومية إلى حقلي المهر وجحار النفطيين بعد هجوم داعش بالسيارات المفخخة، وقالت مصادر ميدانية لـ "العرب اليوم " أن تنظيم داعش سيطر على كامل حقل الشاعر النفطي والغازي بعد شنه هجوم سبقه بـ 18 سيارة مفخخة واستخدام كل أنواع الأسلحة الأمر الذي دفع الجيش السوري والمسلحين الموالين له من صقور الصحراء وجمعية البستان بانسحاب إلى منطقة حقلي المهر وجحار وان حوالي 28 عنصر من تلك القوات قتلوا وفقدان أكثر من مئة آخرين لا يعرف عنهم شيء "، وأكدت المصادر أن تنظيم داعش شن هجومه العنيف على الحقل واستقدم السيارات المفخخة من منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي وان تنظيم داعش خسر اكثر من مئة مقاتل ".
وبعد هذا الهجوم تدخلت مروحيات الجيش الروسي لوقف تقدم تنظيم داعش واستطاعت القوات الحكومية التثبيت في برج السيرياتل غرب حقل الشاعر بنحو 15 كم، وسيطر التنظيم على حقل الشاعر بشكل كامل بعد ثلاثة ايام من هجومه العنيف عليه وسيطر يوم امس على القسم الشمالي وهو ابار النفط.
وفي ريف حلب فشل تنظيم داعش الأربعاء على الخميس في اقتحام مدينة مارع وتكبد خسائر بشرية كبيرة في صفوفه على يد مسلحي المعارضة، داعش يسيطر على حقل الشاعر النفطي ومقتل وفقدان المئات في معاركة مع القوات الحكومية، سيطر تنظيم داعش على كامل حقل الشاعر النفطي في ريف حمص الشرقية بعد انسحاب القوات الحكومية إلى حقلي المهر وجحار النفطيين بعد هجوم داعش بالسيارات المفخخة.
وقالت مصادر ميدانية للعرب اليوم " ان تنظيم داعش سيطر على كامل حقل الشاعر النفطي والغازي بعد شنه هجوم سبقه بـ 18 سيارة مفخخة واستخدام كافة انواع الاسلحة الأمر الذي دفع الجيش السوري والمسلحين الموالين له من صقور الصحراء وجمعية البستان بانسحاب إلى منطقة حقلي المهر وجحار وان حوالي 28 عنصر من تلك القوات قتلوا وفقدان اكثر من مئة اخرين لا يعرف عنهم شيء "، مؤكدة المصادر ان تنظيم داعش شن هجومه العنيف على الحقل واستقدم السيارات المفخخة من منطقة عقيربات في ريف حماة الشرقي وان تنظيم داعش خسر اكثر من مئة مقاتل ".
وبعد هذا الهجوم تدخلت مروحيات الجيش الروسي لوقف تقدم تنظيم داعش واستطاعت القوات الحكومية التثبيت في برج السيرياتل غرب حقل الشاعر بنحو 15 كم، وسيطر التنظيم على حقل الشاعر بشكل كامل بعد ثلاثة ايام من هجومه العنيف عليه وسيطر يوم امس على القسم الشمالي وهو آبار النفط.
وفي ريف حلب فشل تنظيم داعش منتصف ليلة الأربعاء على الخميس في اقتحام مدينة مارع وتكبد خسائر بشرية كبيرة في صفوفه على يد مسلحي المعارضة، وقالت مصادر ميدانية معارضة أن داعش شن هجوماً عنيفا على مواقع المعارضة المسلحة بريف حلب الشمالي، التي صدت الهجوم وكبدت التنظيم خسائر ضخمة بالعتاد والأرواح، كما تبادل الجانبان القصف المدفعي والصاروخي، ما تسبب بوقوع خسائر بشرية في صفوف المعارضة.
وأكدت المصادر أن مقاتلي داعش المدججين بالعربات المفخخة نفذوا هجوماً عنيفا على مدينة مارع من الجهة الجنوبية والغربية، حيث حاولت مجموعات من التنظيم التسلل إلى أطراف المدينة من جهة بلدة أم حوش ومن جهة بلدة تلالين، تصدى لهذا التسلل مقاتلو الفوج الأول وفيلق الشام، وجرت معارك عنيفة على أطراف منطقة الصوامع شمال غرب مارع".
واضافت المصادر أن التنظيم تكبد خسائر كبيرة بعد تدمير رشاش عيار 23 وعربة عسكرية، ومقتل نحو ثمانية من مقاتليه، ولاتزال المعارك مستمرة بين الجانبين، مع تبادل الطرفين القصف المدفعي والصاروخي، ما أدى إلى وقوع إصابات بصفوف المعارضة".
ويحشد داعش حشد أعداداً كبيرة من مقاتليه قبل عدة أيام، بمحاولة منه للتقدم والسيطرة على مدينة مارع، حيث تتصدى فصائل المعارضة لجميع هجمات التنظيم بريف حلب الشمالي، وفي حلب أعلنت عدة فصائل عسكرية بحلب وريفها، عن تشكيل قوة فصل عسكرية بهدف منع أي اقتتال داخلي بين الفصائل المقاتلة، وشددت على ضرورة حصر الصراع الحاصل في الغوطة الشرقية، ومنع وصوله إلى الشمال السوري.
أصدرت عدة فصائل مقاتلة، بياناً قالت فيه: "حرصاً على الدماء المعصومة أن تراق، ومنع الاقتتال في الساحات الثورية، والدخول في صراعات جانبية لا تخدم إلا أعداء الثورة، فقد قررنا إنشاء قوة فصل مكونة من عدة فصائل، مهمتها تطويق الصراعات الحاصلة بين الفصائل الثورية ومنع الاقتتال بين أخوة الجهاد والسلاح، مضيفة : "وتلزم هذه القوة أي طرفين متنازعين بالنزول على حكم هيئة شرعية يتوافق عليها، وندعو بقية الفصائل إلى الاشتراك في هذه القوة صيانة للجهاد وحفظاً لمكتسبات الثورة، ونطالب بعدم نقل الصراع المتواصل في غوطة دمشق إلى الشمال السوري، وإننا سنقف بحزم في وجه أي طرف يحاول نقل الصراع وتأجيجه، وندعو هذه الفصائل للاحتكام إلى لغة الشرع والعقل، وإيقاف النزاع الدائر فيما بينه".
ووقعت على هذا البيان عدة فصائل عسكرية مؤلفة من الجبهة الشامية، لواء الحرية، جبهة أنصار الإسلام، جيش النصر، الفوج الأول، جيش المجاهدين، فيلق الشام، صقور الجبل، جيش التحرير، الفرقة 16 مشاة، تجمع فاستقم كما أمرت.
البيان موجه بشكل مباشر للفصائل الإسلامية داخل مدينة حلب، التي تحاول بين الحين والآخر تقليص نفوذ فصائل المعارضة، واعتقال بعض القادات والمقاتلين، وآخرها ما حدث من اقتتال بين جبهة النصرة والفرقة 13التابعة لـ ‹الجيش الحر، وقال مصدر ميداني من القوات الحكومية ان معارك غرب مدينة حلب كلفت مسلحي المعارضة اكثر من 300 قتيل .
وأضاف المصدر ان المعركة، التي دارت على كامل القوس الغربي لحلب، هي الأكبر والأكثر شراسة منذ سيطرة المسلحين على الشطر الشرقي من المدينة في تموز/يوليو 2012، وتكشفت نتائجها عن مقتل 300 مسلح، ولّدوا صدمة كبيرة في نفوس جميع الفصائل خذلتهم أمام مموليهم الداعمين لإرهابهم والطامحين إلى رسم خريطة جديدة على الأرض تعينهم على رفع سقفهم في مفاوضات التسوية السلمية، التي يرفضونها ويخشون فرضها عليهم من رعاتها الدوليين، ولا سيما سيدهم الأمريكي.
وأكد مصدر ميداني لـصحيفة الوطن شبه الرسمية أن المسلحين عجزوا عن سحب نحو 70 جثة من قتلاهم في جبهة «الفاميلي هاوس»، غربي حي الزهراء، أثناء انسحابهم من تلتها تحت وطأة قصف الجيش وارتفاع أعداد قتلاهم وجرحاهم، على الرغم من المؤازرات الكبيرة التي وصلتهم من أجل ذلك، عدا عن الجثث التي خلفوها وراءهم في باقي الجبهات على المحاور الستة المشكلة للقوس الممتدة من الليرمون وحتى الراشدين الرابعة.
"العرب اليوم"