دير شبيجل: طيران النظام السوري يشن هجومًا مضادًّا على المعارضة قرب "حلب" / صحيفة "البايس": أردوغان يستغل الجميع / الديلي تلجراف: دولة إسلامية أخرى لحساب القاعدة

الإثنين 09/مايو/2016 - 12:25 م
طباعة دير شبيجل: طيران
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين الموافق 9-5-2016

دير شبيجل: طيران النظام السوري يشن هجومًا مضادًّا على المعارضة قرب "حلب"

دير شبيجل: طيران
هاجمت طائرات حربية سورية أهدافًا قرب بلدة خان طومان المجاورة لحلب وفقا لتصريحات حكومية وأخرى من المعارضة، في حين يحاول الجيش النظامي التصدي لتقدم المعارضة في المنطقة. 
 ذكر معارضون ووسائل إعلام حكومية أن طائرات الجيش السوري شنت عشرات الضربات الجوية قرب بلدة خان طومان التي انتزعها المعارضون مساء يوم الخميس. ونقلت وكالة رويترز للأنباء عن الجيش السوري أنه قصف "جماعات إرهابية" اليوم الأحد، لكنه لم يورد تفاصيل عن تحقيق أي مكاسب على الأرض.
وحققت القوات الحكومية تقدما كبيرا في المنطقة الشمالية بعد أن دخلت روسيا الحليف الرئيسي الآخر لسوريا الحرب في سبتمبر الماضي. لكن استيلاء جيش الفتح وهو تحالف ضم معارضين إسلاميين سوريين من بينهم جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سوريا على خان طومان يوم الخميس يعد هجوما مضادا قويا للمعارضة.

دويتشه فيله: الحرب في اليمن.. المدارس والجامعات ساحات للتحريض الطائفي

دويتشه فيله: الحرب
الحرب الطائفية في كل بلد تحتاج إلى آلية تجعلها طويلة الأمد، وأفضل آلية هي سلاح التحريض الطائفي في المدارس والجامعات ومعاهد العلم والتنمية. الصراع الطائفي في اليمن يكشف مدى خطورة هذه الآلية لهدم المجتمع. 
الطفل عمر عبدالله هو واحد من بين مئات الأطفال اليمنيين الذين توقفوا عن الدراسة وانضموا إلى جبهات المعارك للقتال في صفوف المليشيات المتصارعة على السلطة في اليمن.
عمر عبدالله البالغ من العمر 15 عاما عند ما ألتقيته في أحد الشوارع العامة بصنعاء في السابع والعشرين من أبريل وهو يحمل بندقيته الرشاشة على كتفه اليمنى ويحزم حقيبته العسكرية المليئة بالذخيرة على صدره، فسألته في حديث لموقعدويتشه فيله من أين أنت قادم؟ فرد قائلاً: "عائد من جبهة القتال في تعز وقد تم نقلي مع بعض اصدقائي إلى صنعاء لقضاء بعض الوقت كفترة إجازة ومن ثم سيتم إعادتنا لمواصلة "الجهاد" ضد العدوان السعودي وعملائهم"، كما يقول عمر.
الطفل عمر كان يدرس في الصف الثامن قبل أن ينضم للقتال مع الحوثيين، كما يقول، فيما الشاب بشير صادق البالغ من العمر 18 عاماً الذي ترك مدرسته هو أيضاً وانخرط للقتال مع القوات الموالية للرئيس هادي ضد الحوثيين في تعز، كان في الصف الثالث الثانوي، وفقا لما يقوله أحد أقربائه لموقعدويتشه فيله.
تمثل المدارس والجامعات اليمنية ميادين مفتوحة لبث الدعايات التحريضية، فالمؤسسات التعليمية تضم الفئات الفتية من السكان، وهو ما يثير التنافس بين الكيانات المتنازعة على السلطة في اليمن على استقطاب شباب هذه المؤسسات وتحريضهم على القتال في صفوفها.
عبد السلام النقيب وهو أستاذ في أحد المدارس الثانوية في صنعاء يقول في حديث لموقعدويتشه فيله إن ما لا يقل عن (5) طلاب من مدرسته تم استقطابهم من قبل الحوثيين للقتال في صفوفهم، في حين يقول عبدالله أحمد ـ مدرس تربوي في أحد المدارس التعليمية بمحافظة تعزـ في حديث لموقع دويتشه فيله: "لا مدرسة ولا جامع ولا مركز تعليمي أو تربوي إلا وتلاحظ فيه التحريض ضد الأخر الذي نتعارض معه فكرياً وسياسياً".
هذا ويمارس الموالون للرئيس هادي "للمقاومة الشعبية" نفس عمليات التحريض بالمدارس القابعة تحت سيطرتها، وإن كان بشكل أخف قليلاً، فهي تدعو عبر وسائلها الإعلامية وخطبائها ومعلميها إلى حث الطلاب للقتال ضد جماعة الحوثي وطردهم من المدن والمناطق التي استولوا عليها.  وتتضمن الدعايات التحريضية المناوئة لجماعة الحوثي أن هذه الجماعة هي مليشيات مسلحة انقلابية سيطرت على السلطة بقوة السلاح، وتمثل المد الإيراني في اليمن، في حين تتضمن الدعايات التحريضية لجماعة الحوثي التي تعمل على نشرها وترويجها ضد خصومها أن الرئيس عبده ربه هادي عميل للقوات الغازية وفار من وجه العدالة وأن السعودية والولايات المتحدة تستهدف اليمن من خلال ضرباتها العسكرية بهدف احتلاله والسيطرة على مقدرات البلد.
تستخدم أطراف النزاع اليمنية وسائل وأساليب تحريضية عدة بهدف استقطاب الطلاب في المدارس والجامعات للقتال معها ضد الخصوم والمعارضين، فتارة تستخدم التحريض الطائفي وتارة تستخدم الشعارات الدينية والوطنية، وتقيم الفعاليات والمهرجانات والمنتديات وتدعو الجميع للمشاركة فيها.
الأستاذة (س.ع) تقول في حديث لموقع دويتشه فيله "هناك أفراداً يترددون على مدرستنا، ويطلبون من قيادة المدرسة إعداد إذاعة مدرسية متكاملة لحث الطلاب على مواجهة "العدوان السعودي الأمريكي على اليمن"، مشيرة إلى أن من يأتون إلى مدرستها هم قيادات تربوية موالية لجماعة الحوثي.
وتواصل المتحدثة التي تدًرس في إحدى مدارس العاصمة صنعاء والتي رفضت الافصاح عن اسمها خوفا من التعرض للمضايقة: "يفرض الحوثيون علينا تقديم محاضرة وطنية كما يسمونها يتم كتابتها مسبقاً من قبلهم ويطلبون منا إلقائها على الطلاب خلال الإذاعة المدرسية في الطابور الصباحي، حيث تتضمن هذه المحاضرات مفاهيم دعائية وتحريضية تهدف إلى استمالة الطلاب وحثهم على مواجهة "العدوان السعودي الأمريكي" على اليمن، وكيفية مواجهة هذا العدوان ومقاتلة عملائهم في اليمن".
كما بدأت عملية الشحن والتحريض الطائفي تتخذ أساليب جديدة غير مألوفة اجتماعياً، كالتغيير في المناهج وانتهاج أساليب تربوية تحريضية خارج إطار المقررات الدراسية، تسعى إلى غرس مفاهيم عدائية ومناطقية في أذهان الطلاب، كوضع سؤال عن "العدوان السعودي الأمريكي" في امتحان الصفوف الدراسية الأولى مثلاً: ففي حادثة تم رصدها مؤخراً كشفت عنها وسائل الإعلام اليمنية تتضمن إعداد وطباعة مقرر تعليمي يُدرس للتلاميذ في الصفوف الدراسية الأولى، أعدتهُ بعض القيادات التربوية التابعة للحوثيين في منطقة صعدة مهبط رأس الحركة الحوثية، وتتضمن مفاهيم تحريضية ضد الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة العربية السعودية، وتدعو "للجهاد" ومقاتلة عملاء ومرتزقة الداخل".
 يظل المد الطائفي الذي يغذيه الصراع القائم على السلطة في اليمن اليوم خطراً سياسياً واجتماعياً وأمنياً على المدى الطويل، وسيكون له نتائج كارثية حاضراً ومستقبلاً على الحكومات اليمنية المتعاقبة على اليمن.
ووفقا لكثير من المراقبين السياسيين، فإن عمليات التحريض الطائفي الحاصلة ضد الآخر في اليمن اليوم ستقدم جيلاً إرهابياً جاهزاً للقتال مع القاعدة وخوض معاركها ضد الأنظمة الحكومية التي تعتبر عدوة الإسلام من منظور القاعدة والجماعات المتشددة.
وقريب من هذا الرأي التحليلي يرى رئيس مركز أبعاد للدراسات الاستراتيجية محمد عبد السلام أن إدخال المؤسسات التعليمية في آتون الحرب من خلال التحريض المناطقي والمذهبي والبحث عن مجندين من الطلاب، وخصوصاً القاصرين، سيولد جيلاً تحكمه الإيديولوجية والمناطقية، وربما جيلا مقاتلاً غير متعلم، ما يعني أن مستقبل اليمن في خطر.
ويتابع في حديث لموقعدويتشه فيله "ربما ستمتد خطورة هذا التحريض إلى أجيال قادمة، كون العملية التعليمية الضحية الأولى والأطفال أكثر الفئات تأثراً وتضرراً من الحرب، وما لم تتنبه المؤسسات الدولية والقائمين على التعليم في اليمن لذلك، فإننا سنكون أمام جيل جاهل وأمي ومحارب لم يجد من التعليم ما يستحقه، بينما وجد من التعبئة والتحريض ما يجعله خارج المدرسة ومتشددا وإرهابياً بامتياز".
يعتبر التعليم في اليمن من أكثر القطاعات المتضررة بسبب الحرب التي اشتعلت رحاها منذ انطلاق "عاصفة الحزم" في مارس/آذار من العام الماضي، فبحسب أحدث التقارير الدولية فإن الحرب، وخصوصاً القصف الجوي من قوات التحالف والحرب التي يشنها الحوثيون على محافظة تعز، قد أدى إلى تدمير عدد من الجامعات ومئات المدارس في حين حولت المليشيات المتصارعة بعض هذه المدارس إلى ثكنات عسكرية وأخرى تحولت لمساكن للأسر النازحة.
 وبحسب أحدث تقارير الأمم المتحدة في اليمن، فإن هناك ما يقرب من (1300) مدرسة تعرضت للتدمير جراء الحرب، في حين أغُلقت (3600) مدرسة قبل نهاية العام الدراسي لعام 2015، وهو ما يعادل70% من إجمالي المدارس الأمر الذي تسبب في حرمان ما يقرب من 3 ملايين طفل عن الدراسة وقرابة (500) الف طالب من مواصلة التعليم.
التقرير التابع لمنظمة (اليونيسيف) والمعنون "التعليم تحت النار" يشير إلى أن الحرب الدائرة في اليمن دفعت آلاف الأطفال إلى التخلي عن الكتب والأقلام والذهاب للقتال في صفوف طرفي الصراع.
هذا مع بدء العام الدراسي الحالي فتحت بعض المدارس الحكومية والجامعات أبوابها، إلا أن الآباء لا يزالون متخوفين من إرسال أبنائهم للدراسة بسبب الوضع الأمني المنفلت الذي قد يؤثر على نفسية التلاميذ، في حين أن أكثر من ثلاثة آلاف مدرسة في اليمن لا يمكن استخدامها للتعليم كما يقول الخبراء التربويون.
"اليونيسيف" في تقريرها الأخير عن واقع التعليم في اليمن تشير إلى أن الخوف دفع آلاف المعلمين إلى التخلي عن وظائفهم وهو ما يمنع أيضا الآباء من إرسال أطفالهم إلى المدارس.

صحيفة "البايس": أردوغان يستغل الجميع

 في غمرة توجهه الاستبدادي، بدأ "رجب طيب أردوغان"، الرئيس التركي، بالتصرف كما لو كان يمكنه نقض الوعود التي أخذها على نفسه من دون أية تبعات لذلك. وقد أقدم خلال الشهور الماضية، وفي ظل احتقار المجتمع الدولى عامة وأوروبا خاصة، بالتغاضى عن أي تجاوز؛ نظرًا للدور الحيوى الذي تلعبه تركيا في إيجاد حل لأزمة اللاجئين، أقدم على خطوات تتعارض مع الطرق نحو الديمقراطية الذي لا يمكن أن تنحرف عنها بلاده.
 وقد شهدت الخطوة الأخيرة التي أقدم عليها مؤخرًا رفضه تعديل قانون مكافحة الإرهاب الذي اتفق عليه هو نفسه مع الاتحاد الأوروبى خلال مفاوضات بغية محاولة الخروج من أزمة اللاجئين. وقد عاد هذا الاتفاق على تركيا بمزايا اقتصادية كبيرة وإعفاء المواطنين الأتراك من التأشيرات وفتح المفاوضات اللازمة لانضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبى.
 وفي مقابل ذلك، طالبت بروكسل أنقرة بتشريع جنائى يتفق مع احترام حقوق الإنسان التي خرقتها تحت مسمى الأمن الداخلي. ومن بين 72 إجراء قابل للتعديل، نجد قانون مكافحة الإرهاب. وقد فسر "أردوغان" رفضه بتهديدات حقيقية، قائلاً: "نحن محاصرين من قبل منظمات إرهابية"- واستخدم ذلك كمبرر لسلوكه، كما يلجأ الحكام الذين عادة لا يجدون وسيلة أخرى لإضفاء الشرعية على قدراتهم.
وقد تخلى "أردوغان" عن أسس تركيا الحديثة وحول جمهورية برلمانية علمانية إلى نظام رئاسى يغازل الإسلام السياسى. وفي الفترة الماضية، وفي ظل زيادة نفوذه الواسع، أجبر "أحمد داود أوغلو" بالتخلى عن رئاسة الوزراء، وهو مؤيد لإقامة علاقة براجماتية مع أوروبا. وللوهلة الأولى، يرى الرئيس التركى أن أي اتفاق لن يغلق حتى يعد له هو وفقًا لمصلحته. ويتعين على الاتحاد الأوروبي أن يبين له أنه مخطئ.

صحيفة "البايس": المخابرات الهولندية تناقش مستقبل أطفال مقاتلي داعش الأوروبيين

يقوم جهاز الاستخبارات الهولندية بفتح قائمة موازية للجهاديين، وسيظهر فيها أطفال بدءًا من عمر تسع سنوات، وذلك وفقًا لما ذكره المتحدثون باسمها. وهؤلاء الأطفال هم أبناء الهولنديين الذين انضموا إلى تنظيم داعش في سوريا والعراق - وفي بعض الأحيان تكون أسر بأكملها - والذين يتلقون التدريبات العسكرية في هذه السن.
وفضلا عن تعلم استخدام الأسلحة والتدريب على عمليات الإعدام، فإنه يتعين على هؤلاء مبايعة (أبوبكر البغدادى) الذي أعلن نفسه خليفة، وبالتالى تعتبر السلطات الهولندية عودته المحتملة بمثابة خطر كبير على الأمن القومى للبلاد. وعلى حد قول رئيس الاستخبارات الهولندية "روب بريثولى" هناك - حتى الآن- ما يقرب من 250 شخصًا قد سافروا من هولندا إلى سوريا، ومن بينهم 60 امرأة و70 طفلًا تم تحديد هويتهم، وقد ولد ثلث هؤلاء الأطفال هناك، ولكن إلى الآن لم يتم معرفة ما إذا كانوا سيستمرون في الشرق الأوسط أم لا.
وبخلاف الأطفال المجندين - الذين يتم تجنيدهم بالقوة وإجبارهم أحيانًا على قتل أقاربهم ( في دول مثل جمهورية الكونغو الديمقراطية)، فقد غادر هؤلاء الأطفال منازلهم مع آبائهم. ويتم تعليم هؤلاء الأطفال منذ الصغر التفسير المتشدد للإسلام، وهو ما يجعلهم متطرفين. وعندما يبلغون سن الثالثة عشر، يقوم التنظيم الإرهابى بنقلهم إلى جبهة القتال، وذلك طبقًا لجهاز الاستخبارات، كما أن معرفتهم بشئون القتال تعادل معرفة البالغين المدربين. وتختلف الحالة النفسية لهؤلاء الأطفال عن بقية الأطفال من جيلهم الذين تركوهم في هولندا. ويشير الخبراء إلى أن كلا الأمرين يشكل خطرًا، كما أنه يعوق إمكانية استعادة حالتهم النفسيه عند العودة إلى أرض الوطن. وطبقًا لما نشرته صحيفة "فولكس كرانت"، فإنه سوف يتم تقاسم هذه القائمة الموازية مع دول أخرى.
وتشكل الفتيات فصلًا مستقلًا، حيث إنه يتم إجبارهن على تغطية وجوههن، بدءًا من سن التاسعة، وعند سن السادسة يتم تدريبهن بطرق مختلفة لدعم أزواجهن المستقبليين في الكفاح المسلح. وعلى الرغم من أنه قليلًا ما يسمح لهن بحمل السلاح، فإنه يتعين عليهن - بمجرد إعدادهن - أن يقمن بعمل دعاية عن مزايا الحياة في ظل الخلافة. وبالإضافة إلى إنجاب أكبر عدد من الأبناء في أسرع وقت ممكن، يمكن لبعض النساء البالغات أن يصبحن طبيبات ومعلمات وممرضات. وهناك نساء أخريات يعملن في تجارة السلاح وجمع الأموال اللازمة للتنظيم ومراقبة سلوك بقية النساء وارتدائهن للزي الإسلامى الصحيح، إذ إنه قد يتم جلد النساء اللاتى لا يلتزمن بالتعاليم المتشددة للشريعة من قبل نساء أخريات، طبقًا لصورة الحياة داخل داعش التي رسمها تقرير جهاز الاستخبارات الهولندية "الحياة بين عناصر داعش، إزالة الغموض".
وفي يناير الماضي، تم نشر وثيقة توضح أن عدم وجود المسكن المناسب وبقاء النساء غير المتزوجات والأرامل معزولات عن بقية المجتمع في ظروف سيئة "يجعل الزواج بجهادي هو الخيار الحيوى الوحيد". وفي حال العودة، يمثل سلوك الأطفال الإناث تحديًا يختلف عن تحدى سلوك الأطفال الذكور، حيث إن المفاهيم الدينية التي تلقينها والحياة المنغلقة التي عشنها في داعش تدفعهن إلى الدعم المعنوى للعنف الذي يمارسه الرجال.

دويتشه فيله: الحوثيون أوقفوا المشاورات احتجاجًا على انتهاكات وقف إطلاق النار

دويتشه فيله: الحوثيون
أكد مصدر يمني مقرب من القائمين على المشاورات اليمنية في الكويت أن وفد الحوثيين وصالح اوقفوا المشاورات وامتنعوا عن حضور جلسات اليوم الأحد احتجاجا على ما وصفوها بانتهاكات وقف إطلاق النار . 
 قال مصدر يمني مقرب من المشاورات في الكويت لوكالة الأنباء الألمانية يوم الأحد (الثامن من مايو 2016) إن وفد الحوثيين والرئيس اليمني السابق على عبد الله صالح أوقفوا المشاورات وامتنعوا عن حضور جلسات اليوم الأحد احتجاجا على ما وصفوها بانتهاكات وقف إطلاق النار. وقال المصدر لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن وفد الحوثيين أكد أن الطائرات السعودية تقوم بالقصف وهو مخالف لما اتفق عليه من وقف إطلاق النار .
ويحاول الحوثيون المدعومون من إيران والحكومة اليمنية المدعومة من السعودية التوصل لاتفاق سلام من خلال محادثات في الكويت علاوة على تخفيف الأزمة الإنسانية في هذا البلد الفقير. واجتذب الصراع الدائر منذ عام قوى إقليمية وقتل أكثر من ستة آلاف شخص.
وقال الحوثيون في بيان إن طائرات التحالف قصفت عدة مناطق في نهم مما أسفر عن مقتل سبعة أشخاص وإصابة ثلاثة. وقالت مصادر من الشرطة اليمنية إن القصف في نهم شرقي العاصمة صنعاء يستهدف قوات الحوثي التي تحتشد في المنطقة فيما يعد انتهاكا لوقف إطلاق النار الذي بدأ يوم العاشر من ابريل.
تعتبر أوروبا رئيس الوزراء التركي داود أوغلو المتنحي من رئاسة حزب العدالة والتنمية الحاكم والحكومة الوجه الأكثر ليبرالية في الحكومة التركية، في حين يعكف الرئيس طيب رجب أردوغان على إقامة نظام رئاسي بصلاحيات تنفيذية قوية. ويقول منتقدو أردوغان إن ذلك سيدفع تركيا -المرشحة لدخول الاتحاد الأوروبي- نحو نظام استبدادي.
وقاد داود أوغلو المفاوضات مع بروكسل والتي انتهت باتفاق يهدف للحد من تدفق المهاجرين غير الشرعيين على أوروبا. وتأمل المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل في أن يؤدي الاتفاق إلى زيادة الدعم لحزبها قبيل الانتخابات الاتحادية في العام المقبل.
وقال نيلز أنين مسئول الشئون الخارجية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك الأصغر في الائتلاف الحكومي الذي تتزعمه ميركل لوكالة رويترز "سيتمكن أردوغان الآن من المضي قدما في خططه لتعديل الدستور دون أي معارضة من رجال حزبه." وأضاف "في ظل مناخ القمع السائد والجدل الحالي بشأن رفع الحصانة عن مشرعين من المعارضة فإن هذه أنباء سيئة."
كما عبر يورجن هارت المتحدث باسم الشئون الخارجية بحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي الذي تتزعمه ميركل عن قلقه من تنحي داود أوغلو اليوم الخميس. وقال في بيان "تركيا ستقرر بنفسها ما إذا كان مسارها المستقبلي سيقود إلى أوروبا أو إلى مزيد من العزلة."
ويتابع السياسيون الألمان عادة الشئون التركية عن كثب. ويقيم في ألمانيا -الشريك التجاري المهم لأنقرة- حوالي ثلاثة ملايين شخص من أصل تركي.

الديلي تلجراف: دولة إسلامية أخرى لحساب القاعدة

الديلي تلجراف: دولة
تقول الصحيفة: إن زعيم تنظيم القاعدة أمر فرعها في سوريا بتأسيس "إمارة" لتحدي الغرب، فيما يبدو أنه تنافس مع تنظيم "الدولة الإسلامية". وتضيف أن أيمن الظواهري، خليفة بن لادن، أعطى دعمه لخطة جبهة النصرة لإقامة أول إمارة تابعة للتنظيم.
وتقول الصحيفة إنه إذا تم تنفيذ الخطة، فإنها قد تؤدي إلى تنافس "دولتين إسلاميتين" على الأرض والنفوذ داخل سوريا التي مزقتها الحروب.
وتضيف أن إعلان الظواهري جاء في كلمة مسجلة نشرت على الانترنت، وسط تقارير أنه أرسل كبار مساعديه إلى شمال غرب سوريا.
وترى الصحيفة أن الظواهري يواجه ضغوطا لإثبات نفوذه مع توسع نفوذ تنظيم "الدولة الإسلامية" واحتلالها صدارة "الجهاد الدولي".

دير شبيجل: مقتل 55 من مقاتلي "داعش" في قصف للجيش التركي على حلب

دير شبيجل: مقتل 55
أعلنت وسائل إعلام تركية اليوم الأحد بمقتل 55 مسلحا من تنظيم "داعش" في قصف شنه الجيش التركي على مواقع التنظيم شمالي محافظة حلب السورية.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر عسكرية القول إن طائرات استطلاع تركية حددت، مساء أمس السبت، مواقع للتنظيم في ناحية صوران وقرية براغيدة التابعة لها، وقصفتها بالمدفعية وراجمات الصواريخ. ولفتت المصادر إلى "تدمير ثلاث مركبات عسكرية وثلاث منصات صواريخ وقتل 55 إرهابيا".

شارك