دير شبيجل: "داعش" يعلن مسؤليته عن تفجيرات مدينة الصدر ببغداد/دويتشه فيله: مليون نازح داخلي في العالم في عام 2015 جراء الحروب

الأربعاء 11/مايو/2016 - 03:09 م
طباعة دير شبيجل: داعش يعلن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم االأربعاء الموافق 11-5-2016

دير شبيجل: "داعش" يعلن مسؤليته عن تفجيرات مدينة الصدر ببغداد

دير شبيجل: داعش يعلن
تبنى تنظيم "الدولة الاسلامية" الهجوم بسيارة مفخخة الذي استهدف اليوم الأربعاء  سوقا شعبية في مدينة الصدر، في شرق بغداد، وأسفر عن مقتل وجرح العشرات بجروح.
وجاء في بيان لتنظيم "الدولة الاسلامية" نقل على مواقع جهادية "تمكن الاستشهادي ابي علي الأنباري من الوصول إلى تجمع كبير للحشد الرافضي في مدينة الصدر الرافضية وفجر سيارته المفخخة وسط جموعهم".
وأكدت مصادر أمنية في آخر حصيلة لضحايا التفجير مقتل 52 وإصابة 65 بجروح، بينهم نساء وأطفال.
وكانت مصادر من الشرطة العراقية ومصادر طبية قالت في وقت سابق اليوم الأربعاء إن سيارة ملغومة انفجرت في حي مدينة الصدر ببغداد اليوم الأربعاء، مما أسفر عن سقوط 34 قتيلا على الأقل وإصابة أكثر من أربعين آخرين.

دويتشه فيله: مليون نازح داخلي في العالم في عام 2015 جراء الحروب

دويتشه فيله: مليون
في أسوء حصيلة كشف عنها مرصد أوضاع النزوح الداخلي، بلغ عدد النازحين جراء الحروب والنزاعات المسلحة في بلدانهم العام الماضي أكثر من 40 مليون، نصفهم في اليمن وسوريا والعراق. 
 بلغ عدد النازحين جراء الحرب في العالم عام 2015 رقما قياسيا قدره 40 مليون شخص، أكثر من نصفهم في سوريا واليمن والعراق، وفق تقرير نشر اليوم الأربعاء 
وأفاد مرصد أوضاع النزوح الداخلي في تقريره أن العام الماضي سجل 8,6 ملايين من النازحين الجدد بسبب النزاعات المسلحة، 4,8 ملايين منهم في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، ليصل العدد الإجمالي إلى 40,8 مليون نازح.
وتعد سوريا واليمن والعراق أكثر من نصف النازحين جراء النزاعات في 2015، تليها أفغانستان وإفريقيا الوسطى وكولومبيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا وجنوب السودان وأوكرانيا.
"الربيع العربي والدولة الإسلامية"
وجاء في التقرير السنوي أن حركة النزوح "تسارعت منذ بدء الربيع العربي في نهاية 2010 وظهور تنظيم الدولة الإسلامية".
وقال الأمين العام للمجلس النرويجي من أجل اللاجئين يان ايغيلاند، أحد موقعي تقرير المرصد الذي يتخذ مقرا له في جنيف، مبديا أسفه إن "هذا هو أعلى رقم يسجل في التاريخ ويمثل ضعف عدد اللاجئين في العالم". وهي رابع سنة على التوالي يصل فيها عدد النازحين داخل بلادهم إلى رقم قياسي.
كما يشير التقرير إلى نزوح 19,2 مليون شخص عام 2015 بسبب الكوارث الطبيعية، مع تسجيل أكبر أعداد في الهند والصين والنيبال. وتسببت النزاعات والكوارث الطبيعية معا في 27,8 مليون نازح جديد داخل بلادهم عام 2015 كعدد إجمالي.
وقال ايغيلاند "هذا الرقم يوازي تعداد سكان نيويورك ولندن وباريس والقاهرة معا، وهم لا يأخذون معهم لدى فرارهم، وغالبا وسط الذعر، سوى الأغراض القليلة التي يمكنهم حملها، وينطلقون في رحلة محفوفة بالغموض. وبكلام آخر، اضطر 66 ألف شخص إلى مغادرة بيوتهم يوميا عام 2015".
نازحون جراء الجريمة المنظمة
وما يبعث على اليأس أن حالة النزوح تبقى مستقرة بدون أن تسجل تحسنا. وتأكيدا على ذلك، فإن خمس دول هي إفريقيا الوسطى وكولومبيا والعراق وجنوب السودان والسودان بقيت منذ عام 2003 بين الدول العشر التي تسجل أكبر عدد من النازحين.
وقالت مديرة المرصد ألكسندرا بيلاك "هذا يثبت مرة جديدة أن الضحايا يستمرون في حالة النزوح سنوات، بل حتى عقودا، ما لم يحصلوا على مساعدة".
وأورد التقرير السنوي لأول مرة عدد النازحين جراء الجريمة المنظمة وعنف العصابات. وفي ديسمبر 2015، بلغ عددهم مليون شخص في سالفادور وغواتيمالا وهندوراس المكسيك، بحسب المرصد.

"نويه أوسنابروكر تسايتونج": التحقيق مع لاجئين بتهمة الانتماء لـ"داعش" فى المانيا

كشف المكتب الإتحادي لمكافحة الجريمة بألمانيا عن وجود مئات المؤشرات على وجود عناصر من تنظيم  داعش دخلوا ألمانيا متنكرين كلاجئين،مؤكدا أنه بصدد إجراء تحقيقات رسمية في أربعين حالة. 
 وفق أرقام جديدة أعلن عنها المكتب الاتحادي لمكافحة الجريمة الألماني، فإن هناك نحو 369 مؤشرا على وجود عناصر من تنظيم "الدولة الإسلامية" من بين أعداد اللاجئين الكبيرة التي دخلت ألمانيا منذ العام الماضي.
وأوضح المكتب أنه يتم حاليا إجراء تحقيقات رسمية في 40 حالة بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية أو التخطيط لعمل إجرامي خطير.
في يناير الماضي كان المكتب يتحدث عن 244 مؤشرا لوجود محتمل لإرهابيين بين اللاجئين وتحقيقات في 19 حالة. ولم يشر المكتب إلى وجود تهديدات "محددة" أو خطط إرهابية "واضحة"، ورغم ذلك، لم يستبعد بأن خطر الإرهاب في ألمانيا وأوروبا لا يزال مرتفعا.

شارك