روبرت فيسك في الإندبندنت: "جبهة النصرة" تُقدم للغرب على أنها قوة معتدلة ولكنها ليست كذلك / صحيفة الجارديان: العداوات القديمة في العراق تعوق استعداة بلدات وقرى من داعش
الخميس 12/مايو/2016 - 01:40 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس الموافق 12-5-2016
روبرت فيسك في الإندبندنت: "جبهة النصرة" تُقدم للغرب على أنها قوة معتدلة ولكنها ليست كذلك
صحيفة الإندبندنت في نسختها الإلكترونية نشرت مقال لروبرت فيسك يقول فيسك إن أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، قال لجماعة "جبهة النصرة" إن بإمكانها أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة. ويرى فيسك إن ذلك ليس محاولة لتحسين صورة الجماعة الجهادية التي تنشط في سوريا. ويقول فيسك إن جبهة النصرة لا تحب تنظيم "الدولة الإسلامية" ولكنها طالما بقيت تابعة للقاعدة، لا يمكن أن يتم إبعادها من قائمة الولايات المتحدة للجماعات الإرهابية، ولا يمكنها الانضمام للتصنيف الغربي للمعارضة المسلحة المعتدلة في سوريا.
ويضيف فيسك أن علاقة جبهة النصرة بقطر تثير الكثير من التساؤلات، حيث تنفي قطر وجود أي صلة مع الجماعة، ولكن منذ ستة أشهر أجرت قناة الجزيرة القطرية مقابلة مع محمد الجولاني زعيم جبهة النصرة، الذي قال إنها لا خلاف لديها مع المسيحيين والعلويين والأمريكيين، وإنها ليست ضد أحد سوى الرئيس السوري بشار الأسد.
ويستدرك فيسك قائلا إنه لا شك في أن لجبهة النصرة صلات بقطر، حيث أطلقت جبهة النصرة مؤخرا سراح ثلاثة صحفيين أسبان كانوا محتجزين في سوريا مدة 10 أشهر، وإثر ذلك فاخرت وكالة الأنباء القطرية بدور السلطات القطرية في إطلاق سراحهم.
ويقول فيسك أنه على النقيض مما يبدو أنه محاولات جبهة النصرة أن تنأى بنفسها عن تنظيم القاعدة، فإن القاعدة في واقع الأمر تحاول السيطرة بصورة كاملة على جبهة النصرة لاستخدامها في إنشاء إمارة وخلافة في محافظة إدلب السورية لتنافس بهما نفوذ تنظم "الدولة الإسلامة".
صحيفة الجارديان: العداوات القديمة في العراق تعوق استعداد بلدات وقرى من داعش
ويقول كاتب المقال مارتن شولوف إنه في سفح تل بالقرب من إحدى الجبهات مع تنظيم داعش، كانت قوات تابعة للجيش العراقي جاثمة تنتظر.
ويضيف أنه على مدى عدة أيام الشهر الماضي، بدا الهجوم على التنظيم وشيكا، ولكن ذلك تغير، حيث تمكن التنظيم من إبعاد القوات العراقية، التي دربتها الولايات المتحدة، من أول بلدة سيطروا عليها.
ويضيف أن الطريق إلى الموصل الواقعة على بعد نحو 60 ميلا من المنطقة التي يوجد بها الجنود يوجد به نحو 25 بلدة وقرية واقعة تحت سيطرة داعش.
ويقول شولوف إنه بعد عامين من اجتياح تنظيم داعش لمناطق واسعة من العراق، ما زالت البلاد ترزح تحت وطأة خلافات عرقية وطائفية وجمود سياسي اضعف قوة الدولة ووضع الجيش العراقي في صراع على النفوذ مع الميليشيات ومع القوات الكردية، مما أضعف قدرته على التصدي لتنظيم الدولة الإسلامية.
ويقول شولوف إن الكثير من مقاتلي تنظيم داعش الذين أسرتهم القوات العراقية كانوا يحملون أسلحة استولوا عليها من القوات العراقية بعد أن فر نحو ما بين 80 ألف ومئة ألف جندي عراقي وسلموا المنطقة لتنظيم "الدولة الإسلامية".
ويضيف شولوف أن القوات العراقية نجحت في اليوم التالي في استعادة قرية صغيرة من تنظيم داعش ، وكان ذلك أول نجاحاتها منذ أسابيع.
"دي فيلت": موسكو تحذر بروكسل من دعم مقترح تركيا بإقامة مناطق عازلة في سوريا
حذرت روسيا الاتحاد الأوروبي من دعم تركيا في مساعيها الرامية لإقامة ما يعرف بمناطق آمنة في سوريا. وقال سفير روسيا لدى الاتحاد الأوروبي فلاديمير تشيشوف إن هناك شكوكا بالغة في أن مثل هذه المناطق تخدم أغراضا إنسانية.
وأضاف تشيشوف: "أطالب الاتحاد الأوروبي بعدم دعم خطط تركيا بشأن إقامة مناطق آمنة"، كما رأى السفير الروسي لدى الاتحاد الأوروبي أن "الأكثر احتمالا هو أن يستخدم الإسلاميون المسلحون هذه المناطق ملاذا يعيدون فيه تسليح أنفسهم و التزود بالعتاد ثم يعودون للحرب مرة أخرى وهو ما يمكن أن يمد أمد المذبحة في سوريا".
كما حذر تشيشوف الاتحاد الأوروبي من استخدام هذا الدعم "كصفقة تبادلية مع أنقرة مقابل وقف تدفق اللاجئين للاتحاد الأوروبي". وقال إن هذه المناطق الآمنة ستكون لها عواقب، قائلا إن "دعم تركيا في إقامة جيوب آمنة في تركيا سيكون انتهاكا لسيادة سوريا و وحدة أراضيها، ولن يساهم ذلك في توطيد حق الاتحاد الأوروبي كوسيط محايد و فاعل مسئول في الشرق الأوسط"
وفي سياق آخر واصل تنظيم "الدولة الإسلامية" محاولته عزل مدينة تدمر الأثرية غداة قطعه طريق إمداد رئيسية لقوات النظام يربطها بمدينة حمص. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان الأربعاء عن حصول "اشتباكات عنيفة بين قوات النظام وتنظيم "الدولة الإسلامية" في محيط مطار التيفور العسكري" في ريف حمص الشرقي غداة قطع التنظيم طريق إمداد رئيسية لقوات النظام تربط تدمر بمدينة حمص.
وتعد هذه الطريق الأبرز بين المدينتين لكنها ليست الوحيدة لوجود طرق فرعية أخرى، بحسب المرصد.
دويتشه فيله: أردوغان: تركيا قتلت ثلاثة آلاف من "داعش" في سوريا والعراق
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن لا أحد يقاتل تنظيم "داعش" المتطرف مثل بلاده، مؤكدا في الوقت نفسه أن القوات التركية قتلت 3000 متشدد من التنظيم في العراق وسوريا.
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده قتلت ثلاثة آلاف من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، مضيفا أنه لا يوجد بلد آخر يقاتل هذا التنظيم مثل بلاده.
وكانت تركيا العضو بحلف شمال الأطلسي، في بادئ الأمر شريكا مترددا، في تحالف تقوده الولايات المتحدة ضد "الدولة الإسلامية"، وواجهت انتقادات في بدايات الحرب السورية لعدم منع تدفق المقاتلين الأجانب عبر حدودها بغرض الانضمام للتنظيم المتشدد. لكن تركيا تقول إنها تحتاج لمساعدة أكبر من الحلفاء الغربيين في القتال ضد "الدولة الإسلامية"، خاصة قرب الحدود السورية حيث تتعرض بلدة كلس التركية لقصف صاروخي متكرر منذ أسابيع.
على صعيد آخر، أفاد تقرير إخباري تركي اليوم الأربعاء بمقتل 11 من عناصر منظمة "حزب العمال الكردستاني" في سلسلة غارات نفذتها مقاتلات تركية ضد مواقع المنظمة، في منطقة شمدنلي بمحافظة شرناق جنوب شرقي تركيا، ومناطق بأفشين وبايسان شمالي العراق.
ونقلت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء عن مصادر أمنية القول إنه تم استهداف مواقع المنظمة في ساعات الصباح من يوم أمس الثلاثاء. وأكد المصدر أنه تم تدمير كافة المواقع التي رُصدت وأن المقاتلات التي شاركت في العملية عادت إلى قواعدها سالمة.
دير شبيجل: الوزير التركي لشئون الاتحاد الأوروبي: لن نقبل بتغيير قانون مكافحة الإرهاب
صرح فولكان بوزقر الوزير التركي لشئون الاتحاد الأوروبي بأنه من المستحيل على بلاده القبول بتغيير قانونها الخاص بمكافحة الإرهاب الذي اعتبره متماشيا بالفعل مع المعايير الأوروبية.
وقال بوزقر لمحطة (إن.تي.في) التلفزيونية إن إجراء مثل هذه التغييرات على قانون مكافحة الإرهاب ليس من بنود اتفاق الإعفاء من التأشيرات المزمع إبرامه مع أوروبا.
وطلب الاتحاد الأوروبي من دوله الأعضاء الأسبوع الماضي إعفاء الأتراك من تأشيرات السفر مقابل مساعدة من أنقرة في وقف تدفق المهاجرين إلى أوروبا، لكن الاتحاد قال إن تركيا لا تزال مطالبة بتغيير بعض تشريعاتها بما في ذلك قوانين مكافحة الإرهاب لتتماشى مع معايير الاتحاد الأوروبي.
في المقابل، كان رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس قد أفاد في وقت سابق لإذاعة ألمانيا أنه "ليس من الوارد على الإطلاق" أن يبدأ البرلمان الأوروبي في المشاورات حول هذا الأمر إذا لم تف أنقرة بشروط إلغاء التأشيرات، موضحا أنه لم يحول لذلك خطط المفوضية الأوروبية لإلغاء إلزام التأشيرات للمواطنين الأتراك إلى اللجنة القانونية المختصة في البرلمان الأوروبي.
دويتشه فيله: لاجئون مسيحيون مضطهدون. حتى هنا في ألمانيا؟
حذرت مؤسسة "الأبواب المفتوحة" من التقليل من شأن الاضطهاد الذي يعاني منه مسيحيون في بعض مآوى اللجوء في ألمانيا. وطالبت المؤسسة المسيحية السياسيين في ألمانيا بعدم السماح بالتعرض للحرية الدينية للاجئين.
حتّى هنا في ألمانيا، لدى اللاجئ الإيراني رامين شعور بالاضطهاد. رامين اعتنق المسيحية في إيران، قبل فراره إلى ألمانيا. وهو يعيش حالياً في مأوى للاجئين بولاية براندنبورغ، الواقعة في الشمال الشرقي من ألمانيا. يشاركه العيش في المأوى 120 لاجئاً آخر، ثمانية منهم مسيحيون أيضا.
"حالما تناهى إلى مسامع الآخرين أنني مسيحي، بدوا بافتعال المشاكل لي"، يقول رامين. ويذكر رامين أن لاجئين مسلمين يتحاشون الجلوس إلى جانبه في دورة تعليم اللغة الألمانية، حيث يعتبرونه "غير طاهر"، حسب قوله. كما سُرقت أغراض شخصية ومواد غذائية له. "حاول بعضهم تحريض البعض الآخر على الدخول معي في شجار، وحال الضوضاء دون نومي". ويذهب رامين للقول إن التهديدات وجو الخوف سببت له مشاكل نفسية ساهمت في تساقط شعره.
حالات فردية معزولة؟
"يتوجب علينا قول الحقيقة"، هذا ما طالب به في برلين ماركوس رودي، مدير مؤسسة Open Doorsالخيرية "الأبواب المفتوحة"، وهي مؤسسة مسيحية مقربة من "التحالف البروتستانتي الألماني "DEAالمحافظ. وينتقد رودي الساسة والكنيستين الرئيسيتين في ألمانيا بالتقليل من شأن الهجمات، التي يتعرض لها مسيحيون في مآوي اللجوء في ألمانيا.
كما قامت المؤسسة بإجراء دراسة حول العنف ضد المسيحيين في مخيمات اللجوء، شاركت فيها أيضا مؤسسة "مد يد العون للكنائس المحتاجة" ، وجمعية "المسيحيين المضطهدين والمحتاجين" AVC، و"المجلس المركزي للمسيحيين الشرقيين في ألمانيا". ويضيف رودي أن العديد من المتطوعين شاركوا أيضا في انجاز الدراسة".
وقامت شبكة خاصة بالبحث عن لاجئين مسيحيين، تعرضوا للاضطهاد في مآوى لجوء، في كل أنحاء ألمانيا. وقد تجاوب مع الدراسة 231 لاجئاً، خصوصا من سوريا والعراق وأفغانستان، وأغلبهم ممن اعتنقوا المسيحية حديثا. وحسب الدراسة، فقد تحدث هؤلاء عن عنف جسدي ونفسي، وعن تعرضهم للإهانة، وحتّى للتهديد بالموت. واشتكى نصف عدد من شملتهم الدراسة من تعرضهم للاضطهاد من طرف حراس مآوي اللجوء. وانتقد القس غوتفريد مارتنز، رئيس الكنيسة الحرة في برلين ذلك قائلاً: "إنها ليست حالات فردية معزولة. في محيطي بولايتي برلين وبراندنبورغ، فقط، هناك المئات من الحالات. يجب الانتهاء من اعتبار هذا الأمر على أنه حالات فردية".
مشاكل مع الحرّاس
وانتقد مارتنز طريقة اختيار حراس مآوي اللجوء، والتي تتم حسب معايير "اللغة والقوة البدنية"، على حد تعبيره. كما تحدث عن عشرات الحوادث التي تدخل فيها حراس مسلمون لصالح المعتدين. كما حكى مارتنز عن تمزيق نسخة إنجيل من طرف أحد اللاجئين الأفغان ورفض مدير أحد المآوى تقديم فراش النوم لأحد اللاجئين المسيحيين. وذكر رودي أن ما دفع بهؤلاء المسيحيين أساسا لمغادرة بلدانهم هي أوضاع الاضطهاد وسلبهم من حقوق ممارسة عقيدتهم بكل حرية.
مآوى خاصة باللاجئين المسيحيين فقط؟
وعبر رئيس مؤسسة "الأبواب المفتوحة" عن اعتقاده أن الحالات الـ231 المسجلة بهذا الشأن تشكل الجزء الذي يطفو على الواجهة فقط . وقد نشرت التقارير الأولى بهذا الشأن في وسائل الإعلام الألمانية في نوفمبر/تشرين ثاني الماضي. وذكر فولكر باومن، المكلف بشئون اللاجئين في "جمعية المسيحيين المضطهدين والمحتاجين" أنه تم تقديم التماس للسكرتير العام لحزب الاتحاد المسيحي الديمقراطي، بيتر تاوبر، الذي "شجعنا على إجراء الدراسة الموثقة للقضية".
وأوصت المؤسسات المشاركة في الدراسة بضرورة الرفع من حصة المسيحيين العاملين في مأوي اللجوء بشكل منظم. كما اقترح القس مارتنز تخصيص مآوي للاجئين مسيحيين وأخرى للاجئين مسلمين.
وفي رد فعل سياسي صرح ، فرانز جوزف يونغ، المكلف بملف الكنائس والجماعات الدينية في كتلة حزبي "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" وحزب "الاتحاد المسيحي الديمقراطي" بالبرلمان الألماني أنه يجب "أخذ نتائج الدراسة على محمل الجد"، مشيرا أن التغيرات بخصوص اختيار حراس المآوي بدأ تنفيذه. كما أشار عضو البرلمان عن حزب "الاتحاد الديمقراطي المسيحي"، هيربيرت هيرتي، إلى وجود مجموعات أخرى من اللاجئين تتعرض هي الأخرى لأعمال مرفوضة كما هو الشأن بالنسبة للعلويين، والمثليين، أوالنساء اللاجئات، رافضا في نفس الوقت إقامة مآوى حسب الأديان والمعتقدات، وملاحظا أن ما يجب فعله حقا، هو تعريف جميع الوافدين الجدد بأهمية مبدأ الحرية الدينية في ألمانيا.