داعش يُجري تدريبات بحرية لمهاجمة شواطئ أوروبا// الجيش السوري يستعيد 10 بلدات من الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق // شبح التفكّك ودعوات الانفصال يواجهان اليمن في ذكرى الوحدة

الأحد 22/مايو/2016 - 06:39 م
طباعة داعش يُجري تدريبات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الأحد الموافق 22-5-2016

إحالة أوراق 7 متهمين للمفتي غيابيًا لاتهامهم في أحداث عنف عام 2013

إحالة أوراق 7 متهمين
قررت محكمة جنايات القاهرة، اليوم الأحد، إحالة أوراق 7 متهمين هاربين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين إلى المفتي، لاستطلاع الرأي الشرعي في إعدامهم، لإدانتهم بارتكاب أعمال عنف وقعت عام 2013.
كانت النيابة أسندت للمتهمين تهم "قتل طفل والشروع في قتل آخرين باستخدام أسلحة نارية وإتلاف المال العام والتلويح بالعنف واستخدام البلطجة خلال مشاركتهم في مسيرة مسلحة بمنطقة العمرانية بالجيزة لدعم الجماعة أواخر عام 2013".
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، حددت المحكمة جلسة 17 يوليو المقبل للنطق بالحكم في القضية.
ومنذ عزل الرئيس محمد مرسي في يوليو 2013، تزايدت وتيرة حوادث العنف في القاهرة ومدن أخرى واندلع عنف سياسي في البلاد، تزايدت حدته عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة المؤيدين لمرسي، نتج عنه مقتل مئات.
وأعلنت الحكومة المصرية رسميا الإخوان "جماعة إرهابية" في ديسمبر 2013.
(رويترز)

داعش يجري تدريبات بحرية لمهاجمة شواطئ أوروبا

داعش يجري تدريبات
نشر تنظيم الدولة داعش مقطع فيديو لمجموعة من عناصره داخل زوارق قال إنها في بحيرة قطينة القريبة من حمص وسط سوريا ، حيث رافق الفيديو أناشيد التنظيم المعتادة ولكن باللغة الهندية كما عنون المقطع المنشور بعبارة بلاد الهند بين الألم والأمل.
العناصر الذين كانوا يشهرون أسلحة الكلاشينكوف أكدت تقاير إعلامية بريطانية أنهم كانوا في مهمة تدريبية  ضمن مخطط لشن هجمات على الشواطئ المكتظة في حوض البحر المتوسط هذا الصيف.
وكانت الاستخبارات الألمانية قد تلقت معلومات من نظيرتها الإيطالية، مفادها أن تنظيم داعش يعد لهجمات دامية على المنتجعات السياحية المطلة على البحر المتوسط .
حيث أكد مسؤول ألماني كبير لصحيفة صن البريطانية بأن الهجمات قد تكون عمليات إرهابية بطرق جديدة وسط صعوبة بالغة في حماية كافة الشواطئ .
وكان تنظيم ‹داعش› قد شن هجمات مماثلة على شاطئ مدينة سوسة التونسية قتل فيها العشرات من التونسيين والسياح الأجانب.
(إرم)

إيران تنفي سحب شكواها ضد روسيا بشأن S300

إيران تنفي سحب شكواها
نفى عضو لجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني النائب “حجت الله خدايي سوري”، الأحد، ما ذكرته تقارير صحفية الأسبوع الماضي، عن سحب طهران شكوى كانت قد قدمتها ضد روسيا بسبب تأخرها في تسليم الدفعة الأولى من منظومة صواريخ S300.
وقال خدايي سوري: “إن إيران لم تسحب الشكوى ضد روسيا بشأن تأخرها في تسليم صواريخ S300، وإن سحب هذه الشكوى مرهون بتسليم كافة الصواريخ وفقاً للإتفاق الموقع بين البلدين العام 2007″، وفق ما أورد موقع البرلمان الإيراني icanar.ir
وحث النائب الإيراني روسيا على الالتزام بكافة تعهداتها طبقاً للاتفاق المبرم مع إيران بشأن شراء منظومة صواريخ S300، مضيفاً أن موسكو مطالبة بتسليم كافة منظومة صواريخ S300 حتى نهاية العام الجاري.
وكانت وكالة أنباء “سبوتنيك الروسية” نسبت الثلاثاء الماضي إلى نائب رئيس لجنة الأمن والدفاع في البرلمان الإيراني النائب حسين سبحاني، قوله، إن طهران سحبت شكوى رفعتها العام 2012 ضد روسيا بعدما تأخرت في تسليم الدفعة الأولى من منظومة صواريخS300.
وأضاف النائب الإيراني إن “تسلم إيران الشحنة الأولى من نظام الدفاع الصاروخي الروسي في آبريل/نيسان الماضي، أكدت مصادقة موسكو، وأقدمت طهران على سحب الشكوى المرفوعة ضد روسيا”.
وقالت إيران في يناير/كانون الثاني الماضي إنها رفعت شكوى ضد روسيا تطالبها بدفع تعويضات عن تأخرها في تسليم منظومة الصواريخ S300 التي ابرمت في 2007 بقيمة 800 مليون دولار.
وادعت طهران أن محكمة التحكيم في جنيف قررت العام 2012 أدانت روسيا وحكمت عليها بدفع 4 مليارات دولار إلى إيران تعويضاً عن التأخير.
ووقعت موسكو وطهران العام 2007 اتفاقا لتوريد المنظومات الصاروخية إلى إيران، لكن الرئيس الروسي السابق ديمتري مدفيدف فرض العام 2010 حظرا على توريدها إليها بناء على قرار صادر من مجلس الأمن الدولي.
يذكر أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، طالب في أكتوبر/تشرين الأول الماضي بتزويد إيران بهذه الصواريخ ملغياً بذلك قراراً لسلفه، ديمتري ميدفيديف، جمد بموجبه هذه الصفقة.
(وكالات)

كيف قدّم أوباما "رشاوى" للإعلام لتمرير الاتفاق النووي مع إيران؟

كيف قدّم أوباما رشاوى
يبدو أن صفقة الاتفاق النووي بين الرئيس الأمريكي والنظام الإيراني، لم تمر دون استخدام أسلحة من نوع آخر، كشف عنها بحث الجمهوريين المعارضين لإدارة أوباما الحالية، في ملفات ولايته المنتهية.
فقد عملت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع منظمات غير حكومية وخبراء الانتشار النووي وصحفيين لحشد الدعم لاتفاق السبع دول الذي قام بتقليص نشاط إيران النووي وتخفيف العقوبات المالية الدولية على طهران.
وكشف نائب مستشار الأمن القومي للرئيس الأمريكي بن رودس لمجلة “نيويورك تايمز” عن قيام مجموعة اعتبرها البيت الأبيض مؤخراً بديلاً رئيساً في ترويج الصفقة النووية الإيرانية، بتقديم مبلغ 100 ألف دولار أمريكي للإذاعة الوطنية العامة السنة الماضية للمساعدة في تقديم تقرير عن القضايا المتعلقة بالاتفاقية، وفقاً للتقرير السنوي لصندوق “بلاوشيرز” الذي قام بدوره بتمويل الصحفيين والشراكات مع وسائل إعلامية أخرى.
وتتمثل مهمة صندوق بلاوشيرز بالأساس في بناء عالم آمن من خلال تطوير المبادرات والاستثمار فيها للحد من الأسحلة النووية والقضاء عليها في العالم.
ويعمل هذا الصندوق مع جهود أوباما الرامية إلى الحد من التسلح، ولكن عمل هذه المؤسسة من وراء الكواليس، ركّز على الدفاع عن الاتفاقية الإيرانية.

وقال مستشار الأمن القومي “إننا نسعى لإنشاء غرفة صدى”، مشيراً إلى أن “مجموعات خارجية مثل صندوق بلاوشيرز” ساعدت على تنفيذ رسالة الإدارة على نحو فعال.

سلاح الإعلام
استخدام السلاح الإعلامي من قبل أوباما للدفاع عن الاتفاق النووي مع إيران أجج انتقادات الجمهوريين للاتفاقية التي اعتبروها دليلاً على أن البيت الابيض يقوم بتضليل الشعب الأمريكي.
ويبدو أن مجموعات خارجية من مختلف الأنواع تمنح المزيد من المال إلى وكالات الأنباء لدعم المشاريع الخاصة، أو تغطية الأخبار العامة، وتتبع معظم وكالات الأنباء، بما في ذلك وكالة أسوشيتد برس، قواعد صارمة تحكم الجهات التي يمكن أن تقبل الوكالة دعمها المالي لحماية الاستقلال الصحفي.
ولكن دعم بلاوشيرز لم يكن اعتيادياً على الإطلاق نظراً لدوره البارز في الجدال الحزبي الحاقد على صفقة إيران، على حد وصف “فوكس” الإخبارية.
ودعمت منحة بلاوشيرز للإذاعة الوطنية العامة “تقارير الأمن القومي التي تؤكد على محاور سياسة وميزانيات الولايات المتحدة المتعلقة بالأسلحة النووية والبرنامج النووي الإيراني، وموضوعات الأمن النووي الدولية وسياسة الولايات المتحدة تجاه الأمن النووي”، وفقا لتقرير بلاوشيرز السنوي العام 2015 الذي نشر مؤخراً عبر الإنترنت.

اعتراف وتبرير
وكتبت رئيسة مجلس إدارة بلاوشيرز، ماري لويد إيسترن، في التقرير السنوي أن المجموعة تفتخر بالمساعدة في تأمين الصفقة الإيرانية، في حين كان نجاح الصفقة “مدفوعاً من قبل قيادة إدارة أوباما التي لا تعرف الخوف ومؤيدوها في الكونغرس، وقد لعب المجتمع المدني دورا مهما في ترجيح الموازين نحو فوز هذه السياسة”.
ودافعت المتحدثة باسم بلاوشيرز جنيفر أبرهمسن عن الدعم المقدم من مؤسستها قائلة “إنه من الشائع أن تقوم المؤسسات بتمويل التغطية الإعلامية لقصص لا تحظى بالتغطية الإعلامية الكافية”، وأضافت أن التمويل “لا يؤثر على المحتوى التحريري لعملية التغطية بأي شكل من الأشكال في الحقيقة، نحن لا نرغب بالتأثير على هذه العملية أساساً”.
وقام صندوق بلاوشيرز بتمويل تغطية الإذاعة الوطنية العامة للأمن الوطني منذ العام 2005، وفق تصريحات الإذاعة. 
وتظهر تقارير بلاوشيرز ما لا يقل عن 700 ألف دولار صرفت في تمويل الإذاعة خلال تلك الفترة، وذكرت جميع تفاصيل المنح منذ العام 2010.
وذكرت الإذاعة الوطنية العامة في بيان بالبريد الإلكتروني “نحن نقدر هذه الشراكة، دون أي شروط من قبل بلاوشيرز على تقاريرنا الخاصة، التي تتعلق بقضايا الأمن الوطني والنووي والسياسة النووية ومنع الانتشار النووي، وكما هو الحال مع جميع أنواع الدعم التي نتلقاها، نطبق في إذاعتنا سياسات صارمة لحماية عملية التحرير، وضمان استقلالية تغطيتنا عن الممولين أو المصالح الخاصة”.

وعلى الرغم من ذلك، لا يزال المشرعون الجمهوريون يعبرون عن مخاوفهم، لا سيما وأن الكونغرس يشارك بتمويل الإذاعة الوطنية العامة ولو بشكل بسيط. 

استدعاء ورفض

وحاولت لجنة النواب للمراقبة هذا الأسبوع استدعاء بن رودس إلى جلسة استماع بعنوان “روايات البيت الأبيض حول صفقة إيران النووية”، لكن الأخير رفض الحضور.
وعلى صعيد متصل، يقول النائب مايك بومبيو من كنساس إن ارتباط بلاوشيرز بوسائل الإعلام “مقلق جداً”، وأضاف بومبيو لوكالة أسوشييتد برس للأنباء أنه طلب مراراً إجراء مقابلات مع الإذاعة العام الماضي كثقل مواز لأحد النواب الديموقراطيين المؤيدين للاتفاق، وهو النائب آدم شيف من كاليفورنيا، الذي يظهر بانتظام على المحطة حسبما أفاد بومبيو، ولكن الإذاعة الوطنية العامة رفضت استقباله على الهواء. 
وأنكرت المحطة هذه المزاعم وقالت إنها لا تمتلك أي سجل بطلبات بومبيو، وبادرت بذكر عدد من الجمهوريين البارزين الذين ظهروا عبر المحطة للتحدث عن الصفقة أو العقوبات الاقتصادية على إيران.
(إرم)

اليمن.. قتلى من المتشددين في انفجار سيارة مفخخة في المكلا

اليمن.. قتلى من المتشددين
قال سكان ووسائل إعلام محلية إن سيارة مفخخة انفجرت اليوم الأحد قرب محطة وقود بمنطقة روكب شرق المكلا، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين.
وأوضح مسؤول أمني أن القتلى الثلاثة من المتشددين إثر انفجار سيارة ملغومة كانوا يستعدون لتفجيرها في فناء منزل بمنطقة روكب التي نفذت فيها مداهمة للجيش قتل خلالها 13 متشددا في إطار جهود إعادة الأمن إلى المنطقة التي ظلت حتى الشهر الماضي تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
(إرم)

مقتدى الصدر العابر للعمامة والإمامة

مقتدى الصدر العابر
هو نجم المشهد العراقي اليوم بلا منازع، هذا الرجل الذي تمرد على الكثير من المحددات التي تفرضها عمامته سياسيا وفكريا وطائفيا.
مقتدى الصدر زعيم أكبر التيارات الشيعية في العراق وأكثرها تأثيرا، بات كابوس السياسيين العراقيين في الآونة الأخيرة نظرا لقدرته على الحشد في الساحات وإرباك الأطر السياسية الشيعية الأصولية وحماة مشهد المحاصصة الطائفية والاثنية الذي فرضته قوى إقليمية بالتعاون مع الولايات المتحدة لتكون يد المكونات الشيعية المرتبطة بإيران هي الطولى في البلاد.
لكن مقتدى خرج عن النص قولا وفعلا حين أيد حراك المحافظات السنية في وجه رئيس الوزراء السابق نوري المالكي ودعا إلى رفع ماسماه بظلامة السنة في البلاد، وجاهر بخطاب ديني غير مسبوق من المعممين وأبناء الحوزات.
ظاهرة مقتدى الصدر أربكت إيران التي أرسلت إليه وفدا للتشاور في سبيل الحفاظ على البيت الشيعي في العراق..فرفض الزعيم الصدري مقابلة الوفد وأصر على استمرار سياسته خارج جلباب الولي الفقيه.
(وكالات)

قنابل صوتية في سماء صنعاء مع احتفال للحوثيين

قنابل صوتية في سماء
هزت انفجارات عنيفة العاصمة صنعاء اليوم الأحد جراء قنابل صوتية ألقتها مقاتلات التحالف العربي، بالتزامن مع احتفال كبير يقيمه الحوثيون بذكرى العيد الوطني الـ 26 للوحدة اليمنية.
وقال شهود عيان إن انفجارات عنيفة هزت العاصمة جراء قنابل صوتية ألقتها مقاتلات التحالف، ما أثار ذعر المواطنين.
ولا تزال مقاتلات التحالف تحلق في أجواء العاصمة بشكل كثيف وبعلو منخفض، دون استخدام الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق علي صالح المضادات الأرضية ضدها.

وتأتي هذه الانفجارات بالتزامن مع احتشاد المئات من اليمنيين في ميدان السبعين بصنعاء، للمشاركة في الاحتفال الذي دعت إليه جماعة الحوثيين المسيطرة على صنعاء.
ورفع المشاركون في الاحتفال صورًا للرئيس اليمني السابق علي صالح، كما رددوا شعار الحوثيين المعروف “بالصرخة”، وحضر الاحتفال رئيس اللجنة الثورية للحوثيين محمد الحوثي وعدد من القيادات الجنوبية الموالية للحوثيين من بينهم خالد باراس وعبد العزيز حبتور.
(اليمن برس)

شبح التفكّك ودعوات الانفصال يواجهان اليمن في ذكرى الوحدة

شبح التفكّك ودعوات
تحلّ، اليوم الأحد، الذكرى الـ 26 لتحقيق الوحدة اليمنية، في وقت تتعالى الأصوات المطالبة بفك الارتباط الذي تحقق بين شمال البلد وجنوبه العام 1990، واعتبر الحدث الأبرز في تاريخ اليمن المعاصر.
وخلافًا للأعوام السابقة، تأتي ذكرى الوحدة، هذا العام، في وقت لم يكن فيه اليمن مقطع الأوصال أكثر مما هو عليه الآن، ومهددا بالتفكك إلى دويلات صغيرة، في ظل فشل محادثات السلام المقامة في دولة الكويت، منذ نحو شهر تقريبًا، في كبح جماع الصراع الذي أودى بحياة 6400 شخص، وشرّد نحو 2.5 مليون يمني، وفقًا لإحصاءات الأمم المتحدة.
ورغم استعادة القوات الحكومية لمدينة المكلا، عاصمة محافظة حضرموت، شرقي البلاد، من قبضة تنظيم “القاعدة”، في أبريل/نيسان الماضي، بعد عام من سيطرته عليها، إلاّ أن شبح التفكك لا يزال يهدد الدولة اليمنية.
فالتنظيم المتشدد يسيطر على عاصمة محافظة أبين، وأجزاء من محافظة شبوة، جنوبي البلاد، والحراك الجنوبي في عدن ترتفع أصواته، للمطالبة بفك ارتباط الشمال عن الجنوب، فيما يسيطر الحوثيون وقوات الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على معظم محافظات الشمال، بما فيها المساحة الأهم، العاصمة صنعاء.

غياب علم الوحدة
العلم الوحدوي، الذي يتكون من الألوان الأحمر والأبيض والأسود، والذي عادة ما كان يرفرف في شوارع المدن اليمنية في مايو/أيار من كل عام احتفاءً بذكرى الوحدة، غاب عن الأنظار بشكل لافت هذا العام.
ففي العاصمة صنعاء وحدها، تسيطر شعارات الحوثية المعادية لأمريكا على منصات الإعلانات الرئيسة بالشوارع، فيما عاد الجنوبيون لرفع علم “جمهورية اليمن الديمقراطية”، الذي كان معمولاً به قبيل الوحدة العام 1990، وبات هو المهيمن على المدارس، والدوائر الحكومية والعسكرية، حتى تلك الموالية لشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي، وفقًا لشهادات شهود عيان لـ “الأناضول”.
وتحل ذكرى الوحدة في وقت لا تزال فيه قيادة البلاد، من رئيس الدولة والحكومة، منفية في العاصمة السعودية الرياض، وتعجز عن العودة إلى عدن، بسبب الاضطرابات الأمنية، فيما يُرتّب الحوثيون، باعتبارهم سلطة الأمر الواقع، حفلًا مركزيًا في العاصمة صنعاء.
ويرى مراقبون أن الحروب التي شنها الحوثيون والقوات الموالية لـ”صالح”، تسببت في شروخ كبيرة طمست الوحدة، وأدت إلى تصنيف الناس من جديد إلى “شمالي وجنوبي”، كما كان حاصلًا قبل العام 1990، إضافة إلى”زيدي” (نسبة للطائفة الزيدية التابعة للإمام زيد بن علي، والتي تسكن محافظات شمال الشمال) و”شافعي”، (نسبة للمذهب الشافعي الذي ينتمي إليه أبناء محافظات الوسط والجنوب).
ومنذ العام 2007، بدأت أصوات جنوبية تطالب بفك الارتباط عن الشمال، حيث يرفع المنتمون لمكون “الحراك الجنوبي الثوري”، علم دولة الجنوب العربي الذي كان متواجدًا قبل الوحدة اليمنية، لكن الأصوات المطالبة بالانفصال تعالت هذا العام مع تحرير “عدن”، ومدن الجنوب من الحوثيين، وبدأت خطواته تترجم على الأرض.

إلغاء الإجازة
وقال سكان من عدن: “إن مسؤولين حكوميين، أصدروا تعليمات بمنع الاحتفال بذكرى الوحدة في محافظة عدن، حيث صدرت قرارات باعتبار، اليوم الأحد، دوامًا رسميًا في الدوائر الحكومية، وليس إجازة كما هو معمول به في قانون الخدمة المدنية منذ العام 1990”.
وحسب المصادر ذاتها، “صدرت قرارات تُلزم جميع الطلاب بالحضور إلى المدارس، وتُحذّر من عدم الانضباط، بينما يروج ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي لإعلان قرار بالانفصال اليوم”.

وسبقت هذه القرارات، إجراءات قامت بها السلطات الأمنية ومسلحون تابعون للحراك الجنوبي، بترحيل مئات المواطنين والعمال الذين ينحدرون من محافظات شمالية، تحت مبرر عدم امتلاكهم أوراقًا ثبوتية، لكن مصادر أكدت أن الإجراء طال جميع الشماليين حتى من يملكون وثائق شخصية، وأن الهدف منه فك الارتباط.

إعلان الانفصال
ويعتقد الكاتب الصحفي اليمني جمال حسن، أن البلاد “تواجه مشكلة أكبر من انفصال الجنوب عن الشمال، إذ أن الحديث عن العودة إلى ما قبل العام 1990 يكاد يكون محالاً، بسبب ما تواجهه البلد من خطر التفكك، والوقوع تحت هيمنة ميليشيات مسلحة، وأمراء حروب”.
وقال “حسن”: “أمّا إعلان الانفصال في الجنوب والذي تداولته بعض الصحف وناشطون في وسائل التواصل الاجتماعي، فيبدو منافياً للوقائع، وخارج السياق السياسي لما يدور حالياً”.

وتابع: “الانفصال ليس مهيئاً له الآن بحكم الأحداث والتعقيدات الحالية، بعد انتهاء الانقلاب يمكن الحديث عنه كمشروع سياسي، وليس كهوى يقوم على التخيلات والأحلام”.
وكان مؤتمر "الحوار الوطني الشامل"، الذي انعقد خلال الفترة بين 18 مارس/آذار 2013، و25 يناير/كانون الثاني 2014، وشاركت فيه غالبية القوى والتيارات السياسية والمناطقية في اليمن، أقر شكل الدولة اليمنية الاتحادية المرتقبة من 6 أقاليم (4 أقاليم في الشمال، وإقليمين في الجنوب).
ووفقًا لوثيقة المؤتمر، التي رفضها “الحوثيون” في حينها بحجة وقوعهم في إقليم فقير، ولا يمتلك منفذًا بحريًا أو موارد نفطية، يتم تقسيم الجنوب، إلى إقليمين هما: “إقليم عدن”، ويضم محافظات (عدن، لحج، أبين، والضالع) و”إقليم حضرموت”، ويضم محافظات (حضرموت، المهرة، شبوة، وجزيرة سقطرى).
فيما يتم تقسيم محافظات الشمال والغرب إلى “إقليم أزال” ويضم محافظات (صعدة، عمران، صنعاء، وذمار)، و”إقليم سبأ”، ويضم محافظات (مأرب، الجوف، والبيضاء)، و”إقليم تهامة” ويضم محافظات (الحديدة، حجة، ريمة، والمحويت)، و”إقليم الجند”، ويضم محافظتي (تعز، وإب).
(إرم)

أردوغان: لا نريد بقاء الخائنين للشعب التركي في البرلمان

أردوغان: لا نريد
صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بأن المواطنين الأتراك لا يريدون بقاء النواب الخائنين للوطن في البرلمان، في إشارة منه إلى نواب حزب الشعوب الديمقراطي الداعمين لحزب العمال الكردستاني "بي كي كي".
وأضاف الرئيس التركي في كلمة له أمام حشد من المواطنين في ولاية "ارتفين" شمال تركيا، أمس السبت، أن موافقة البرلمان على رفع الحصانة البرلمانية عن النواب الداعمين للمنظمات الإرهابية، هو بمثابة تنفيذ لخيار الشعب التركي.
وصادق البرلمان التركي على قرار رفع الحصانة عن النواب الذين توجد بحقهم مذكرة تحقيق، وذلك خلال الجولة الثانية من التصويت الذي بدأت أول أمس الجمعة باجتماع نواب المجلس.
وقد حظي المقترح بكافة بنوده على موافقة البرلمان لرفع الحصانة عن النواب الذين توجد في حقهم مذكرة تحقيق، إذ تبين أن المقترح تمت المصادقة عليه من خلال الحصول على 376 من الأصوات.
وأشاد أردوغان بالتصويت على رفع الحصانة عن النواب الداعمين للمنظمات الإرهابية، داعيا البرلمان بتقديم ملفاتهم للمحكمة، حتى يتم مثولهم أمام القضاء.
كما بين أردوغان حجم التعاون بين المنظمات الإرهابية و الكيان الموازي، موضحا أن الحكومة لن تسمح للإرهابيين بتقسيم البلاد، والعبث في أمن المواطنين، وستواصل محاربتهم حتى يتم تطهيريهم من كل تركيا.
(ترك برس)

أردوغان يواصل خداع أوروبا

أردوغان يواصل خداع
حالة من الجدل بين تركيا ودول الاتحاد الأوروبي حول تبادل اللاجئين في إطار الاتفاق الذي تم التوصل إليه خلال مارس/آذار الماضي.
وأشار موقع "دير شبيغل" الألماني إلى أن تركيا لا تسمح عبر اتفاقها مع الاتحاد الأوروبي سوى بخروج السوريين المرضى أو غير المتعلمين و تمنع الأكاديميين من المغادرة.
وذكر الموقع أن حكومات أوروبية عديدة انتقدت وجود "حالات صعبة" كثيرة في أوساط اللاجئين الذين رشحتهم تركيا للذهاب إلى الاتحاد الأوروبي، مشيراً إلى أن مُمَثِّل لوكسِمبورغ عبر عن الاستياء من القائمة المقدمة من تركيا لأنها تحتوي على الكثير من الحالات الطبية الصعبة واللاجئين من ذوي المستوى التعليمي المنخفض جدا، وهو ما ذكره أيضاً وزير الدولة الألماني للشؤون الداخلية، أولي شرودر.
ونقل الموقع عن مصادر معلومات متطابقة من ألمانيا وهولندا ولوكسِمبورغ أن السلطات التركية قد سحبت بالفعل في آخر لحظة تصاريح خروج من تركيا، وأن ذلك تكرر في حالات عديدة في الأسابيع الأخيرة، وأن أغلب هذه الحالات تتعلق بعائلات سورية آباؤها مهندسون أو أطباء أو عمال مهرة مدربون تدريبا جيدا.
وأشارت "دير شبيغل" إلى أن تركيا أبلغت المفوضية السامية للاجئين التابعة للأمم المتحدة في الوقت الحالي رسميا بأنه لن يتم السماح بخروج الأكاديميين السوريين وفقا لآلية "واحد مقابل واحد"، وفقا للاتفاق الذي بدء العمل في أبريل/نيسان الماضي.
(سبوتنيك)

الجيش السوري يستعيد 10 بلدات من الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية لدمشق

ما تزال الوتيرة متسارعة في سير العملية العسكرية التي أطلقها الجيش السوري في الغوطة الشرقية للعاصمة دمشق، والتي تشارك فيها وحدات لحزب الله اللبناني حليف الجيش السوري في الميدان.
مصدر ميداني لـ "سبوتنيك" أكد أن عشر قرى وبلدات هو مجموع ما خسرته الفصائل المسلحة في الغوطة الشرقية للعاصمة بقطاعها الجنوبي، بعد أن كانت السيطرة عليها لمدة فاقت السنوات الأربع.
وبلغت المساحات التي استعادها الجيش السوري خلال عمليته العسكرية الأخيرة حوالي عشرات الكيلومترات في الجهة الجنوبية من الغوطة الشرقية، استطاع الجيش السوري خلالها القضاء على وجود تلك الفصائل المسلحة من تلك الجهة.
وشرح المصدر الميداني كيفية سير الهجوم العسكري، حيث بدأه الجيش السوري والقوى الرديفة، صباح الخميس على مواقع وتحصينات المسلحين، وأبرز تلك الفصائل التي واجهها الجيش السوري والحلفاء، خلال عملية الغوطة الشرقية، جيش الإسلام وفيلق الرحمن وجبهة النصرة وجيش الفسطاط.
المعركة بدأت بإسناد ناري جوي ومدفعي، اقتحم خلالها قوات المشات أهدافهم من عدة محاور، باستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والثقيلة، والآليات المدرعة.
وحسب المصدر فأن المسلحين بدأوا عملية انسحاب كبيرة، بعد عجزهم عن  رد تقدم الجيش وحلفائه، حيث سلك المسلحون خلال هروبهم الطريق المؤدية إلى عمق الغوطة.
تقدم الجيش السوري كان متسارعاً باتجاه مناطق زبدين، وحوش الدوير، وبياض شبعا، والركابية، ونولة، وحوش الحمصي، وحرستا القنطرة، وبالا، ليتابع في بلدات  دير العصافير وحرستا القنطرة.
وهكذا تكون الغوطة بعد توغل قوات الجيش السوري، قد انقسمت إلى أجزاء وقطاعات وبالتالي يرجح تقدم أكبر للجيش، مع انهيارات أسرع وأكبر للمسلحين.
اقتتال بين الفصائل المسلحة وحروب بينية..
لا يخفي المصدر الميداني أن أحد أهم العوامل المساعدة في تسريع العملية وتحقيق الأهداف المخطط لها، هو تضييق الخناق على المسلحين في دير  العصافير، إضافة إلى التقدم باتجاه مزارع خان الشيح والمواجهات العنيفة على تخومها، ما أجبر المسلحين على الانسحاب.
ويأتي في سياق تأكيده، نتائج هذا التضييق، حيث أثمر التقدم بهذه الوتيرة، حيث أُجبر جيش الإسلام على اقتحام بلدة مديرا الواقعة تحت سيطرة فيلق الرحمن، هرباً من ضراوة المواجهات مع الجيش السوري وحلفائه، وتواصل الاقتتال بن الفصيلين وسط اشتباكات دامية، وحسب المعلومات الواردة فإن الاشتباكات التي وصفت بالمتخبطة والعشوائية، أدت إلى سقوط عشرات المديين.
 إضافة إلى المدنيين سقط أكثر من ثلاثمئة وخمسين مسلحاً قتلى في الاقتتال بين جيش الاسلام وفيلق الرحمن، هذا إضافة إلى العشرات الذين قتلوا خلال مواجهتهما مع الجيش السوري.
1200 مسلح سقطوا حتى الآن ومنذ أسابع نتيجة الاقتتال بين الفصائل المسلحة المتواجدة في الغوطة الشرقية، وذلك حسب صفحات المعارضة.
ويعود سبب الاقتتال حسب المصادر المحلية، إلى محاولات تلك الفصائل السيطرة على مناطق تكون بعيدة عن  خط المواجهة المباشرة مع الجيش وحلفائه، خاصة بعد التطورات الميدانية الأخيرة.
 وفي سياق تطورات الغوطة الشرقية، خرج أهالي بلدتي مديرا ومسرابا في الغوطة الشرقية لدمشق يوم أمس بتظاهرة حاشدة رفع فيها المتظاهرون لافتات نددت بالاقتتال الحاصل بين "جيش الإسلام" من جهة، وتحالف "جيش الفسطاط" و"فيلق الرحمن" من جهة أخرى والتي قتل فيها المئات من مسلحي الطرفين، وتوجه المتظاهرون باتجاه بلدة حمورية وقاموا بفتح الطريق الواصل بين مسرابا وحمورية بواسطة الجرافات، وأزالوا السواتر الترابية التي أقامها كل من الطرفين المتنازعين. في المقابل، أطلق مسلحون من "فيلق الرحمن" وجبهة النصرة الرصاص الحي لتفريق التظاهرة بسبب خروجها عن "سياق المظاهرة الشعبية".
(سبوتنيك)

شارك