دويتشه فيله: قمة عالمية تناقش دور الدين في القضاء على أزمات البشرية/دى فيلت: تسجيل صوتي باسم داعش يتوعد بشن هجمات على الغرب في شهر رمضان/دير شبيجل:العبادى يعلن شن عملية لتحرير الفلوجة من براثن داعش
الإثنين 23/مايو/2016 - 12:24 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم االاثنين الموافق 23-5-2016.
دير شبيجل:أفغانستان تعلن مقتل زعيم طالبان في غارة أمريكية في باكستان
أكدت إدارة الأمن الوطني والرئيس التنفيذي للحكومة الأفغانية عبد الله عبد الله معلومات أمريكية سابقة أفادت بمقتل زعيم طالبان الملا أختر محمد منصور، فيما نفت حركة طالبان أن يكون زعيمها قد قتل.
من جهة أخرى نفت عناصر حركة طالبان أن يكون زعيمها الملا أختر منصور قد قتل في قصف جوي نفذه الجيش الأمريكي. وقال مسؤول بالحركة على "تليجرام"، مقتل الملا منصور في قصف بطائرة بدون طيار لا أساس له، إنه على قيد الحياة ولم يكن هناك أي غارة عليه".
وكان الملا أختر منصور قد تولى قيادة حركة طالبان فيأغسطس، بعد الإعلان عن وفاة مؤسس الحركة الملا محمد عمر. وذكر الجيش الأمريكي أنه نفذ غارة جوية استهدفت منصور في منطقة نائية بالقرب من الحدود الأفغانية الباكستانية أمس السبت. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية بيتر كوك إنه مازال يتم تقييم نتائج الهجوم.
دى فيلت: تسجيل صوتي باسم داعش يتوعد بشن هجمات على الغرب في شهر رمضان
دعا تسجيل صوتي منسوب للمتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا باسم "داعش" أنصار التنظيم لشن هجمات على الولايات المتحدة وأوروبا في شهر رمضان. وحث التسجيل الصوتي، الذي يعتقد أنه لأبي محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم من وصفهم بـ "جنود الخلافة وأنصارها في أوروبا وأمريكا" على تنفيذ هذه الهجمات على من وصفهم بـ "الكفار".
ودعا البيان لشن هجمات على الأهداف العسكرية والمدنية على حد سواء. ونشر البيان يوم السبت الماضى على حسابات على تويتر تنشر عادة بيانات تنظيم داعش .
دويتشه فيله: قمة عالمية تناقش دور الدين في القضاء على أزمات البشرية
في إسطنبول يشارك زعماء دينيون في القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني برعاية الأمم المتحدة. ويأخذ الدين فيها مكانة بارزة ليس بالحديث عن الدعوة أو التبشير وإنما عن مساهمة الدين في التنمية والإغاثة ومحاربة الإرهاب.
الدين له تأثير قوي على الأفراد والمجتمعات، وعبره يمكن تحريك الجبال كما يقال في الأمثال. والآن فإنه ينتظر من الدين أن يكون دافعا إلى تنمية الاقتصاد في البلدان الفقيرة وأن يساعد في قضايا اللاجئين ووضع أسس لحياة جديدة وأيضا العمل على تجفيف الدعم الذي تستفيد منه جماعات إرهابية إسلاموية.
هذا هو ما ينتظر من الدين أو على الأقل ما تأمله الدول المانحة الكبرى والعديد من رؤساء الدول خلال لقائهم الاثنين (23 مايو 2016) في إسطنبول في مؤتمر القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني الذي يستمر يومين. هذه القمة غير المسبوقة، دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ، بعد أن صرح أن "البشرية تعيش حاليا أكبر كارثة إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية."
محبو السلام ضد مشعلي الحرائق
موضوع الدين يوجد على رأس جدول الأعمال. ففي "اجتماع استثنائي" يعقد الاثنين، دعي إليه ممثلون عن كيانات دينية مختلفة، يفترض أن يقدم هؤلاء للمجتمع الدولي شرحا للدور الذي يمكنهم القيام به للقضاء على الأزمات الإنسانية العديدة. ومن بين الشخصيات البارزة المدعوة وزير التنمية الألماني غيرت مولر. "يتمتع الزعماء الدينيون في العديد من البلدان باحترام كبير، ويجب علينا استغلال هذه الإمكانية دون أن نتجاهل في نفس الوقت أنه يمكن استغلال الدين أيضا للقيام بأعمال العنف والإرهاب"، حسبما أوضح مولر في حديث مع DW قبيل انعقاد القمة.
ويريد غيرت مولر والمشاركون المؤثرون في أعمال الإغاثة الدولية والتعاون التنموي استكشاف الطاقات الدينية وخصوصا الإسلامية؛ للمساهمة في السلام والتنمية. "الشراكة الدولية للتنمية المستدامة للدين" PaRD) ) هو اسم البرنامج الذي تعمل من خلاله وزارة التنمية الاقتصادية والتعاون الألمانية (BMZ) لمواجهة الإرهاب. ويؤكد مولر أن "الكيانات الدينية تقوم بدور مهم في كل أنحاء العالم سواء في القطاع الصحي أو في التعليم أو في التغذية أو في توفير خدمات للاجئين". حوالي 80 بالمائة من سكان العالم يعتبرون أنفسهم متدينين، ولذلك "هناك كثير من القضايا يتم حلها من خلال (التعاون مع) الأديان وليس من خلال مواجهة الأديان"، كما يضيف الوزير الألماني.
ويجد الوزير الألماني ترحيبا في موقفه هذا من طرف المؤسسات الإسلامية الخيرية ، حيث قال نوري كوسيلي، المتحدث باسم مؤسسة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا "من المؤكد أن الحكومة الألمانية سعيدة بأننا موجودون. لقد قمنا ببناء الكثير في سوريا".
معاً في مواجهة الإيبولا
وتعتبر مؤسسة الإغاثة الإسلامية في ألمانيا من أكبر المنظمات المانحة داخل منظمتها الدولية الأم "هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية" (IRW)، حيث إنها تنشط بجمعياتها و مكاتبها في 40 بلداً. وقد بلغت ميزانية هذه المؤسسة لتمويل مشاريعها عام 2014 حوالي 113 مليون يورو. ومن بين شركائها في هذا التعاون وزارتا التنمية البريطانية والسويدية ومنظمات المساعدات الدولية التابعة للأمم المتحدة و الاتحاد الأوروبي والاتحاد اللوتري العالمي والوكالة الكاثوليكية "كافود".
أهمية التعاون مع الزعماء الدينيين في مناطق الأزمات تضح مثلا من خلال التقرير المشترك لـ"كافود" وهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية حول مكافحة وباء وباء الإيبولا في غرب إفريقيا. فقد تمكن رجال الدين المسلمون و المسيحيون مما لم تستطع القيام به مؤسسات الدولة ومنظمات الأمم المتحدة، حيث ساهموا من خلال الحجج الدينية في تغيير الطقوس التقليدية لدى الناس في أعمال الدفن، فتمكنوا بذلك من منع انتشار الوباء. وفقط عندما أقنع القساوسة والأئمة الأسر الحزينة على وفاة الأهالي أن الوداع الأخير دون لمس الجثث لا ينقص من كرامة موتاهم واحترامهم، حينئذ فقط، تراجعت نسبة عدد المصابين بذلك الوباء. وقبلها كان يساهم لمس الجثث في زيادة معدلات الإصابة بالإيبولا بشكل رهيب.
"لو تم إشراك الزعماء الدينيين في تلك العملية منذ البداية لأمكننا إنقاذ العديد من الناس"، كما جاء في تقرير بعنوان "الإبقاء على الإيمان"، والذي سيتم مناقشته من جديد خلال أعمال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني في إسطنبول التركية.
دور رائد للكنيسة
التعاون مع الزعماء الدينيين يقوم على تجارب طويلة، فمنذ أكثر من خمسين عاما تتعاون وزارة التعاون الألمانية بنجاح مع منظمات كنائسية خيرية مثل "الخبز للعالم" و"Misereor" من خلال دعم سنوي لمشاريعهما بمقدار 200 مليون يورو.
إحدى المؤسسات الكبرى للأعمال الخيرة والتعاون التنموي هي "شبكة أغا خان للتنمية" (AKDN)، ويشتغل في هذه الشبكة ثمانون ألف شخص، بميزانية قدرها 625 مليون دولار، حيث يديرها أغا خان بنفسه منذ 60 عاما، وهو الزعيم الروحي للطائفة "النيزارية الإسماعيلية" الشيعية.
ورغم كل المحاولات الهادفة إلى الحوار والتعاون سيكون الشق داخل المعسكر الديني واضحا خلال القمة العالمية الأولى للعمل الإنساني. حيث إن الدعوة لم توجه إلى المنظمة الدولية للإغاثة الإسلامية للعربية السعودية (IIROSA) للمشاركة في فعاليات القمة. فالمنظمة التي تأسست عام 1979 بمرسوم ملكي سعودي تقوم هي أيضا بأعمال إغاثة. لكنها على كل حال تقوم كذلك ببناء مساجد، وبحسب الأمم المتحدة، يشتبه في أنها تساند مسلمين متطرفين.
دير شبيجل:العبادى يعلن شن عملية لتحرير الفلوجة من براثن داعش
أعلن رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة العراقية حيدر العبادي اليوم (الاثنين انطلاق عملية تحرير الفلوجة من سيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" بمشاركة جميع صنوف القوات المسلحة العراقية. وقال العبادي في خطاب ألقاه في الساعة الأولى من اليوم الاثنين "ساعة تحرير الفلوجة قد دقت، واقتربت لحظة الانتصار الحاسم وليس أمام داعش إلا الفرار"، مشيرا إلى أن "علم العراق سيرتفع عاليا فوق أرض الفلوجة".
وأضاف "اليوم سنمزق رايات الغرباء السود الذين اختطفوا هذه المدينة ... عقد العزم على تحقيق الانتصار واتفاق كلمة العراقيين على التوحد من اجل تحقيق هذا الانتصار". وأكد العبادي أن " الفلوجة ستعود كما عادت مئات القرى والمدن والقصبات الى أهاليها وتم تحريرها من ظلم وغدر داعش"، معتبرا أن "الانتصار في معركة الفلوجة هي هدية المقاتلين الأبطال لأبناء الفلوجة وأبناء الأنبار ولكل نازح ولكل مهجر ولكل عراقي في كل المحافظات العراقية".
فايناشال تايمز: رئيس الجابون :على الغرب بذل مزيد من الجهد فى محاربة الارهاب فى غ
حذر رئيس الجابون "على بونجو أونديمبا" بضرورة أن تقوم القوى الغربية ببذل مزيدٍ من الجهود للمساعدة فى التصدى للإسلام المتشدد فى غرب أفريقيا إذا أرادوا تجنب تدفق مزيدٍ من المهاجرين الفارين من الإرهاب والفقر.
وقد صرح "بونجو" فى مقابلة مع صحيفة" فايننشيال تايمز" قائلًا:"إذا لم ننجح فى محاربة الإرهاب؛ فإن أوروبا سوف تعانى بسبب تدفق المزيد والمزيد من المهاجرين المتجهين إلى أوروبا، ومن بين هؤلاء المهاجرين سوف يكون هناك المتطرفون"، واستأنف قائلاً: "إنها ليست مشكلة أفريقية فحسب، إنها مشكلة دولية!!".
فمنذ بداية العام الجارى، فإن ما يقرب من نصف عدد المهاجرين الذين وصلوا إلى إيطاليا، وهى نقطة انطلاق إلى أوروبا بالنسبة للمهاجرين القادمين من القارة الأفريقية، كانوا من غرب أفريقيا – وتشكل نيجيريا، وجامبيا، وساحل العاج أعلى نسب مهاجرين منها، وذلك وفقًا لما ذكرته المنظمة الدولية للهجرة. ويقول المسئولون الأوروبيون بأن معظم المهاجرين هم لاجئون؛ نتيجة ظروف اقتصادية، وليس هربًا من الإرهاب.
وجدير بالذكر أن "بونجو"، والذى أصبح رئيسًا للجابون فى عام 2009، عندما توفى والده بعد أن قضى 41 عامًا على رأس السلطة فى البلاد خلال الفترة من 1967، وحتى وفاته فى 2009، صرح بأن الولايات المتحدة، وفرنسا، وبريطانيا كانوا يساعدون فى تدريب قوات الأمن بغرب أفريقيا على التصدى للإرهاب، إلا أنه أضاف أن القوات المسلحة الإقليمية ظلت غير مجهزة بشكلٍ جيد لمحاربة المتمردين.
وصرح قائلاً، متحدثًا قبيل انعقاد اجتماع للزعماء الغربيين وزعماء المنطقة فى نيجيريا نهاية الأسبوع لمناقشة التهديدات الإرهابية قائلاً:" لا يملك معظمنا الخبرة لمكافحة الإرهاب، فهى مسألة جديدة علينا!". واستأنف قائلًا:" إننا لا نستجيب، أو نتفاعل بما فيه الكفاية........ ويبدو أن الإرهابيين لديهم اليد العليا".
فقد شهدت غرب أفريقيا تصاعدًا كبيرًا فى التشدد الإسلامى فى السنوات الأخيرة، على الرغم أن الحكومة النيجيرية فى عهد الرئيس "محمدو بخارى" قد كثّفت هجماتها ضد الجماعة الإرهابية "بوكو حرام"، والتى تتخذ شمال شرق نيجيريا مقرًا لها، حيث قتلت جماعة "بوكو حرام" عدة آلاف من الأشخاص فى نيجيريا والبلدان المجاورة من النيجر، والكاميرون، ونتشاد خلال العصيان الذى استمر على مدار 7 سنوات. كما أنها قامت بتنفيذ عمليات اختطاف واسعة الانتشار، وتشريد ما يقرب من 2,5 مليون شخص.
وهناك جماعات إرهابية أخرى، من بينها تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامى، وكذلك جماعة منشقة برئاسة زعيم القاعدة السابق "مختار بلمختار"، قد نشرت الإرهاب بشكل أكثر فى غرب أفريقيا مع شن هجمات على الفنادق فى "بوركينا فاسو" ومالى، بالإضافة إلى "ساحل العاج"، كما أن ليبيا أصبحت قاعدة مهمة لتنظيم الدولة داعش.
وتجدر الإشارة إلى أن "ويتنى شنايدمان"، مساعد نائب وزير الخارجية الأمريكية السابق للشئون الأفريقية، صرح بأن كلًا من باريس وواشنطن قد ضاعفتا من جهودهما فى غرب أفريقيا، والإمداد والتزويد بالقوات، والتدريب والمعلومات الاستخباراتية. إلا أن "شنايدمان" صرح بأن استجابة الولايات المتحدة ظلت تدريجية. وأضاف قائلًا :" إنها تفتقد النهج الاستراتيجى الشامل، ولا أستطيع أن أتذكر آخر مرة قام فيها وزير الدفاع الأمريكى بزيارة أفريقيا!".
ويقال إن الولايات المتحدة تبحث رفع حظر الأسلحة إلى نيجيريا، والتى يمكن أن تشهد مبيعات 12 طائرة هجوم ضوئية لمحاربة "بوكو حرام"، إلا أنه تم تعليق مبيعات الأسلحة فى ظل الإدارة السابقة؛ بسبب انتهاكات حقوق الإنسان المزعومة، التى ارتكبتها الحكومة النيجيرية.
بيد أن "الجابون"، وهى منتج صغير للنفط، قد نجت من حوادث خطيرة، فى حين صرح "بونجو" أن فرص الهجوم كانت حقيقية. وقال:" ليس هناك أى شخص محصن. فقد أظهر هؤلاء الأشخاص أن بإمكانهم شن هجوم فى أى مكان يريدونه!".
كما صرح بأن الظروف الاقتصادية الصعبة، والتى تسببت فى تراجع إيرادات الحكومة بشكلٍ كبيرٍ، لاسيما فى البلدان المنتجة للنفط مثل بلاده وكذلك نيجيريا، أدت إلى تفاقم الأزمة. وأضاف أن الحكومات ليس لديها القدرة على الإنفاق على قوات الأمن، أو معالجة مشكلة الفقر.
وأضاف قائلًا:" من المهم إحداث تنمية اقتصادية؛ فالأصولية تتطور بشكل أسرع مع البؤس والشقاء".
وصرح "أكينوومى أديسينا"، رئيس البنك الأفريقى للتنمية قائلًا إن الاقتصادات الأفريقية لم توفر وظائف كافية للشباب؛ مما دفعهم بدلاً من ذلك، إلى القيام برحلات محفوفة بالمخاطر إلى أوروبا.
وقال فى اجتماع المنتدى الاقتصادى العالمى المنعقد فى "رواندا" مشيرًا إلى أولئك الذين غرقوا أثناء محاولاتهم الوصول إلى أوروبا: "من المخزى والمؤلم لنا أن يلقى 3500 شاب من الشباب الأفريقى حتفه غرقًا فى قاع البحر المتوسط".