انتخاب "متشدد" رئيسًا لمجلس خبراء القيادة في إيران / مفاجأة الغنوشي تثير حفيظة أنصاره وشكوك خصومه / «داعش» يباغت النظام في معقله... قرب القاعدتين الروسيتين
الثلاثاء 24/مايو/2016 - 11:40 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الثلاثاء الموافق 24-5-2016
أردوغان: عندما فشل العالم في إنقاذ سوريا تدخلت تركيا
دعا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، القادة الأوروبيين إلى بذل جهود جادة "لإنهاء الأزمة السورية"، والسعي لتقديم "الدعم اللازم للشعب السوري".
وندد الرئيس التركي في مقالة له نشرتها صحيفة "الغارديان" البريطانية في عددها الصادر الاثنين 23 مايو/أيار، ندد بفشل المجتمع الدولي في إنقاذ سوريا، وتلبية متطلبات الأزمة الإنسانية الخانقة التي يعاني منها الشعب السوري، داعيا "الدول الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الدولي، لاستخدام حق النقض (الفيتو) لتعزيز السلام والاستقرار والأمن في جميع أنحاء العالم، بدلا من السعي وراء المصالح قصيرة المدى".
وقال أردوغان: "انعقاد القمة (قمة اسطنبول الإنسانية) يعد خطوة تعكس تقدير الأمم المتحدة لتركيا، التي تستضيف حاليا أكبر عدد من لاجئي دول الجوار، مقارنة بالدول الأخرى، من ناحية، وتسلط الضوء على مدى إمكانية انهيار نظام المساعدات الإنساني العالمي، حيث أنه بدأ ينذر بالخطر، من ناحية أخرى".
كما انتقد الرئيس التركي ما وصفه بتجاهل المجتمع الدولي لمسئولياته تجاه سوريا قائلا: "كان لتدفق اللاجئين في شوارع أوروبا، وظهور تنظيمات إرهابية مثل "داعش"، التي أخذت تهاجم استقرار وأمان مواطني الاتحاد الأوروبي، أثر كبير في إدراك القادة الأوروبيين لتفاقم المشكلة، التي أصبحت من المستحيل تجاهلها بعد الآن".
وأضاف أردوغان: "عندما فشل العالم في إنقاذ سوريا، تدخّلت تركيا، وحان الوقت لدعم باقي دول العالم". مشيرا إلى أن تركيا انتهجت "سياسة الحدود المفتوحة أمام اللاجئين السوريين منذ عام 2011، ونستضيف حاليا أكثر من 3 ملايين لاجئ سوري وعراقي، فيما خصصت تركيا 10 مليارات دولار أمريكي، لتزويد اللاجئين السوريين بخدمات الرعاية الصحية والتعليم والسكن، في حين فشل المجتمع الدولي في دعم الشعب السوري، الذي شهد أعنف أزمة إنسانية، تسببت بمصرع أكثر من 600 ألف شخص، وتشريد حوالي 13 مليونا آخرين"، حسب رأي أردوغان.
ويجتمع قادة ومنظمات من مختلف أنحاء العالم، في قمة غير مسبوقة في إسطنبول برعاية الأمم المتحدة تهدف إلى تحسين طريقة التعامل مع الأزمات الإنسانية الناجمة عن النزاعات المسلحة والاحتباس الحراري.
"البوابة"
انتخاب "متشدد" رئيسًا لمجلس خبراء القيادة في إيران
انتخب مجلس خبراء القيادة في طهران، اليوم الثلاثاء، آية الله المحافظ المتشدد أحمد جنتي (90 عاما) رئيسا له، بحسب ما أعلن التلفزيون الإيراني.
ويضم مجلس خبراء القيادة، الهيئة الواسعة النفوذ في النظام الإيراني، رجال دين مكلفين تعيين المرشد الأعلى والإشراف على عمله.
وقد يلعب هذا المجلس الذي انتخب بالاقتراع المباشر في 26 شباط (فبراير) دورا أساسيا نظرا إلى سن المرشد الأعلى الحالي آية الله على خامنئي (76 عاما).
"الغد الأردنية"
فاجعة إرهابية في عدن تخلِّف عشرات القتلى
المخلافي لا يستبعد التوصل إلى السلام إذا صدق الانقلابيون
عاشت محافظة عدن (جنوبي اليمن)، أمس، يوماً دامياً إثر تفجير إرهابي تبناه ما يُسمى تنظيم «داعش» ونفذه انتحاري يرتدي حزاماً ناسفاً، ما أسفر عن مقتل أكثر من 41 مجنداً وإصابة حوالي 70 بجروح متفاوتة بعضهم جراحهم خطيرة، فيما وجهت الحكومة الجهات المعنية ببذل جهود إضافية تتوازى مع حجم الفاجعة المؤلمة ومنع تكرارها.
ووقع التفجير في مديرية خورمكسر، حيث فجّر الانتحاري نفسه وسط تجمع لعشرات المجندين من أجل ترقيمهم وضمهم إلى السلك العسكري رسمياً في مقر لجنة عسكرية بمنزل قائد معسكر بدر اللواء 39 مدرع العميد الركن عبدالله الصبيحي، الذي كان موجوداً داخل منزله وقت وقوع الانفجار، ولكنه لم يُصب بأي أذى، كما أعقب التفجير الانتحاري، انفجار عبوة ناسفة عند بوابة معسكر بدر الذي يبعد عن منزل العميد الصبيحي نحو 500 متر، ولكن دون سقوط ضحايا.
وقال قائد قوات الأمن الخاصة بمحافظة عدن العميد ناصر السريع في تصريح خاص ل«الخليج»، إن حصيلة الضحايا بلغت 41 قتيلاً وعشرات الجرحى، وإنه تم نقل عدد من الجرحى لعدد من مستشفيات عدن لتلقي العلاج وتم تطويق مستشفى الجمهورية من قِبل قوات الأمن الخاصة كإجراءات احترازية.
من جانبه أفاد مصدر طبي في هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن في تصريح خاص ل«الخليج»، بأن المستشفى استقبل نحو 41 قتيلاً وأكثر من 50 جريحاً بينهم امرأة، كما أفادت مصادر طبية بعدن بأنه تم نقل عدد من الجرحى يتجاوزون الـ 15 جريحاً إلى مستشفى الصليب الأحمر الدولي بمديرية المنصورة ومستشفى أطباء بلا حدود بمديرية الشيخ عثمان لتلقي العلاج، جرّاء إصابتهم في التفجير الانتحاري.
كما أوضحت مصادر عسكرية وأمنية في تصريحات ل«الخليج»، أن الانتحاري كان يرتدي حزاماً ناسفاً وجاء إلى موقع تجمع الجنود على متن سيارة ونزل منها وتسلل إلى وسط المجندين وفجّر نفسه، وأشاروا إلى أن المجندين المستهدفين في التفجير الانتحاري يبلغ عددهم أكثر من 150 مجنداً وتوافدوا لترقيمهم إلى مقر تواجد اللجنة العسكرية في منزل العميد الركن الصبيحي بمنطقة الإنشاءات في خورمكسر، وذلك أسوة بزملائهم الذين تم ترقيمهم خلال الأيام الماضية من قِبل اللجنة العسكرية ذاتها، وجميعهم من أفراد الدفعة العسكرية البالغ قوامها نحو 2000 مجند تخرجوا في معسكر بدر، مؤخراً.
ووجه الرئيس عبدربه منصور هادي باعتماد راتب جندي للشهداء الذين سقطوا في العملية، مؤكداً أن هذه الجريمة البشعة لن تثني الجيش الوطني عن سعيه الحثيث والتصدي للجماعات الإرهابية، ومواصلته الحرب ضدهم، وملاحقتهم إلى كهوفهم ومخابئهم.
وأدان رئيس الوزراء حمد عبيد بن دغر العملية الإرهابية الغادرة والجبانة. وأكد أن أيادي الغدر والتطرف التي امتدت مجدداً لتضرب في عدن، محاولة بائسة وعبثية للرد على الهزائم الساحقة التي تلقتها من الجيش الوطني والمقاومة بدعم من التحالف العربي، بعد دحرها من عدد من المناطق وآخرها محافظة حضرموت التي ظلت مسيطرة عليها لأكثر من عام.
ونوه بن دغر بالجهود التي بذلت من القوات الأمنية والطواقم الطبية والإسعافية للتعامل مع تبعات وآثار العملية الإرهابية الغادرة، ووجه الجهات الحكومية المعنية ببذل جهود إضافية تتوازى مع حجم الفاجعة المؤلمة ومنع تكرارها، مؤكدا ان الحكومة على استعداد كامل لتقديم أية جوانب دعم ومساندة لتذليل الصعوبات إن وجدت.
وأشار رئيس الوزراء، إلى أن الإرهابيين لن ينالوا من عزم وتصميم الدولة وأشقائها في التحالف العربي، على الاستمرار في استئصال شأفة الإرهاب وملاحقة عناصره المتطرفة أينما وجدوا في اليمن، حماية للأمن والاستقرار الداخلي والإقليمي والدولي.
ووجه ابن دغر، السلطات المحلية والقيادات العسكرية والأمنية، بعدم التهاون ومواصلة يقظتها الأمنية واستعدادها القتالي الكامل لمواجهة وإجهاض مخططات بقايا العناصر الإرهابية الضالة التي تحاول الانتقام من الأبرياء.
"الخليج الإماراتية
مفاجأة الغنوشي تثير حفيظة أنصاره وشكوك خصومه
فاجأ زعيم حزب النهضة الإسلامي في تونس، راشد الغنوشي، متابعي المؤتمر العام العاشر لحزبه، الذي عقد الجمعة الماضية، عندما أشار إلى عزمه الفصل بين الدين والسياسة، والتفرقة بين العمل الدعوي الديني والعمل السياسي، في خطوة جديدة أثارت جدلا واسعا في الحركات والتوجهات السياسية، ووجدت ترحيبا كبيرا، داخل تونس وخارجها.
وعقد المؤتمر في العاصمة تونس بحضور عدد مهم من الضيوف والشخصيات السياسية من تونس وخارجها، على غرار الرئيس الباجي قايد السبسي، وعدد من الأحزاب العربية والأوروبية، منها الحزب المسيحي الألماني، والحزب الشيوعي الصيني، وحزب العدالة والتنمية التركي.
وأوضح رئيس الحزب راشد الغنوشي، أن حركة النهضة سوف تخرج من عباءة الإسلام السياسي، وأن الحركة حزب سياسي ديمقراطي ومدني، له مرجعية قيم حضارية مسلمة وحداثية نحو الخروج من "الإسلام السياسي إلى الديمقراطية المسلمة". مضيفا أن حزبه حريص على النأي بالدين عن المعارك السياسية، مع ضرورة الفصل بين الجهد الدعوي والعمل السياسي داخل الحركة، مشيرا إلى أن هذا الاختيار ليس قرارا مسقطا أو نتج عن الرضوخ لضغوط ظرفية، بل هو تتويج لحركة تطور ومسار تاريخي، تمايز فيه العمل السياسي عن الدعوي والمجتمعي والثقافي.
وكان حزب حركة النهضة قد فاز بأول انتخابات في تونس بعد الإطاحة مطلع 2011 بنظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي، الذي حكم تونس 23 عاما قمع خلالها الإسلاميين. وقادت حركة النهضة من نهاية 2011 حتى مطلع 2014 حكومة الترويكا، وهي تحالف ثلاثي ضم مع النهضة حزبين علمانيين، هما "التكتل" و"المؤتمر من أجل الجمهورية"، اضطرت بعدها الترويكا إلى ترك السلطة بعد أزمة سياسية حادة.
ويعد حزب حركة النهضة من أحزاب الائتلاف الرباعي الحاكم في تونس، الذي تشكل بعد الانتخابات التشريعية لسنة 2014 التي فاز بها حزب نداء تونس، وحلت حركة النهضة بالمرتبة الثانية، ولا تزال ذات وزن سياسي كبير، خاصة بعد الانشقاقات التي وقعت داخل حزب نداء تونس.
مراجعة الأخطاء
قال الغنوشي، في افتتاح المؤتمر "حركة النهضة تطورت خلال هذا المسار من حركة عقدية إلى حزب وطني ديمقراطي مسلم، مرورا بمرحلة كانت فيها حركة احتجاجية تدعو إلى الديمقراطية"، موضحا أن الحركة جادة في الاستفادة من أخطائها. وقال في السياق ذاته، "علينا أن نتحلى بالشجاعة للاعتراف بأخطائنا في فترة الحكم"، معتبرا النقد الذاتي والمؤسسي شرطا من شروط الحداثة"، مجددا التأكيد على التزام الحركة بنمط المجتمع الذي اختاره التونسيون وقامت من أجله الثورة. وأبرز التزام الحركة بالنأي بالدين عن المعارك السياسية، وتحييد المساجد حتى تكون جامعة لا مفرقة، وأقرَّ بحاجة البلاد إلى طبقة من العلماء حتى تشهد للإسلام الوسطي وتدحض التطرف باسم الإسلام الذي تنتهجه الحركات المتشددة والتكفيرية.
مصالحة وطنية
أكد الغنوشي في افتتاح المؤتمر العاشر للحركة أن حل الأزمة في الشرق الأوسط يتطلب "المصالحات بين الفقراء والأغنياء، بين الشمال والجنوب، بين الثقافات والحضارات والأديان، فالعالم محتاج للتعارف والسلم والتضامن والأمن والتسامح، ولا يمكن إغفال الحاجة إلى مصالحة وطنية شاملة، تمنع توريث الأحقاد، وبناء مشروع وطني يتطلع إلى المستقبل، وإيجاد شراكة حقيقية بين كل القوى الوطنية والسياسية في البلاد تحت سقف الوطن والدستور، وإلى توسيع دائرة التوافق. فالدولة العصرية لم تعد تدار بالإيديولوجيات، بل من خلال البرامج والحلول الاقتصادية". ودعا إلى الانتقال لمرحلة التفكير لإيجاد حلول للمشاكل الاقتصادية وإلى نهضة اقتصادية حقيقية تضمن سبل العيش الكريم للمواطن، وتعالج القضايا الملحة، وإيجاد فرص العمل والتنمية العادلة ومقاومة الإرهاب.
إنقاذ البلاد
اعتبر الغنوشي أن مواجهة قضية البطالة لا تكون إلا في إطار منوال اقتصادي أساسه الاستثمار في الثروة، وفي المبادرة الخاصة، وتفعيل مبدأ التمييز الإيجابي بدعم حق الجهات في جزء من ثرواتها الطبيعية لتحقيق التنمية. ودعا في هذا السياق إلى تجاوز التعقيدات الإدارية التي تعد من أكبر العراقيل لتطوير الاستثمار، مقترحا إنشاء وزارة كبرى تعنى بالاقتصاد تنفذ خطة استراتيجية عامة وواضحة للارتقاء بنسبة النمو الاقتصادي، مجددا الدعوة إلى هدنة اجتماعية بين كل الأطراف من أجل إعادة العجلة الاقتصادية إلى مسارها الصحيح.
وفي المجال الاجتماعي، دعا راشد الغنوشي إلى عقد وطني للنهوض بالشباب يطرح حلولا حقيقية للمشاكل التي تواجهها هذه الفئة، ويبني استراتيجية مستقبلية للنهوض بأوضاعهم، معتبرا في هذا السياق أن التعليم هو رأسمال كل التونسيين، وأن المجموعة الوطنية مطالبة برؤية وطنية لإصلاح التعليم، الذي قال إنه "لا يجب أن يكون في قطيعة مع سوق العمل".
التكيف مع الواقع
برر سياسيون تونسيون أسباب التغير في تفكير قادة حركة النهضة إلى التغيرات الكبيرة في المشهد السياسي التونسي، مشيرين إلى أن الحركة ربما تكون أدركت هذا الواقع، وتريد التكيف معه، بما يضمن بقاءها ضمن خارطة الأحزاب المؤثرة. وأضافوا أنه رغم التسليم بأن نهضة ما بعد المؤتمر قد تكون أكثر مرونة في مـمارسة النـشاط السـياسي، إلا أنهم يستبعدون أن تتقاطع تماما مع مرجعيتها، في ظل تنظيم يغلب عليه الولاء العقائدي أكثر من الولاء السياسي. وأضافوا أن الحزب صدم خلال فترة حكمه تونس عامي 2012 و2013 بمؤسسات دولة مدنية قوية، بدت عصية عن مشروع الأسلمة ولم تقد سوى إلى الفشل ثم التنحي عن الحكم. واستدركوا بتوقع أن تدفع الضغوط الداخلية والخارجية بالحزب إلى الانزلاق شيئا فشيئا باتجاه تغليب البراجماتية السياسية على الخلفية العقائدية، التي تسببت في وصوله إلى حالة من الانطوائية والتقوقع. وأن الغنوشي تحسس جيدا انهيار تنظيم الإخوان في المنطقة العربية، لذلك سيسعى خلال فترة رئاسته الأخيرة إلى بناء حزب سياسي ذي طابع إسلامي، مستعينا بما يسميه "الإسلام الديمقراطي" في مواجهة الفكر المتشدد.
"الوطن السعودية"
«داعش» يباغت النظام في معقله... قرب القاعدتين الروسيتين
سقط عشرات من السوريين بين قتلى وجرحى بتفجيرات مباغتة تعتبر سابقة تبنّاها تنظيم «داعش»، واستهدفت مدينتين ساحليتين من أهم معاقل النظام السوري، قرب القاعدتين العسكريتين الروسيتين في اللاذقية وطرطوس. وأفادت معلومات بأن قوات الأمن السورية اعتقلت عشرات من النازحين، فيما طاولت اعتداءات مخيمات لنازحين جاؤوا من مدينتي إدلب وحلب، وسط توتر مذهبي بين علويين من أقارب الضحايا وسنّة من النازحين. ودان «الائتلاف الوطني السوري» المعارض «التفجيرات الإرهابية»، فيما بحث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مع نظيره الأمريكي جون كيري اقتراحات عملية لاستهداف أطراف لا تلتزم الهدنة.
وصباح أمس ضربت سبعة تفجيرات متزامنة، هي الأعنف في تلك المنطقة الساحلية منذ الثمانينات، مدينة جبلة في جنوب اللاذقية ومدينة طرطوس. وسرعان ما ارتفعت الحصيلة من 120 إلى 148 قتيلاً و200 جريح مساء أمس. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن «قوات النظام نفّذت اعتقالات بحق عشرات المواطنين من النازحين من أبناء محافظتي حلب وإدلب ومناطق أخرى سورية ممن يقطنون في مدينة طرطوس ومحيطها، عقب اعتداءات من موالين للنظام على مخيم الكرنك للنازحين قرب ضاحية الأسد التي تبعد مئات الأمتار عن مكان التفجيرات في المدينة». ووجِّهت «شتائم إلى نازحين وفُتِّش آخرون من قبل حواجز أهلية في أحياء بالمدينة، وأحرق مسلحون موالون للنظام وشبيحة عدداً من الخيم وسرقوا مقتنيات مواطنين آخرين في مخيم الكرنك».
ونُفِّذت التفجيرات في مدينة طرطوس بالتزامن عند الساعة التاسعة صباحاً، وأوردت «وكالة الأنباء السورية» (سانا) أن انتحاريين فجّرا نفسيهما داخل محطة للحافلات، وانفجرت سيارة مفخخة عند مدخلها. وبعد ربع ساعة ضربت أربعة تفجيرات مدينة جبلة التي تبعد 60 كيلومتراً شمال طرطوس، وفق «المرصد».
وتبنّى «داعش» الاعتداءات، وأوردت وكالة «أعماق» الإخبارية التابعة للتنظيم أن هجمات لعناصره «ضربت تجمُّعات للعلوية في مدينتي طرطوس وجبلة على الساحل السوري»، في وقت نفى مسئول العلاقات الخارجية في «حركة أحرار الشام» لبيب نحاس تقارير وسائل إعلام النظام عن علاقة بين الحركة والتفجيرات.
ودانت موسكو الاعتداءات، وقال الناطق باسم الكرملين ديميتري بيسكوف: «تُظهر التفجيرات مدى هشاشة الوضع في سورية وضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لإحياء عملية السلام»، فيما أفادت «سانا» بأن الرئيس فلاديمير بوتين أكد للرئيس بشار الأسد في برقية تعزية «الاستعداد للتعاون مع الشركاء السوريين في محاربة الإرهاب». وأعلنت الخارجية الروسية أن لافروف بحث مع كيري هاتفياً اقتراحات موسكو لتنفيذ عمليات مشتركة ضد المسلحين الذين لا يلتزمون وقف النار في سورية، علماً أن موسكو حدّدت غداً موعداً لبدء ضربات أحادية ضد «جبهة النصرة» إذا لم توافق واشنطن على عمليات مشتركة.
وأعلن «الائتلاف» أنه «يدين العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين في كل مكان، خصوصاً تفجيرات جبلة وطرطوس». واعتبر في بيان أن «نظام الأسد مسئول في شكل مباشر أو غير مباشر عن كل العمليات الإرهابية التي تستهدف المدنيين، وساهم في شكل متعمّد في دعم إرهاب تنظيم داعش وإتاحة المجال له للتمدُّد، وهو متورط بإدارة إرهاب الدولة بحق الشعب السوري».
وطالب رئيس «الائتلاف» أنس العبدة خلال لقائه مسئولة الشئون الخارجية للاتحاد الأوروبي فيدريكا موغيريني في بروكسيل أمس بـ «حماية العملية السياسية عبر إنقاذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، وأن يكون للاتحاد الأوروبي دور أساسي في سورية».
قبل مغادرة أوباما
في واشنطن، أكدت مصادر أمريكية لـ «الحياة» أن هناك توجهاً لدى البيت الأبيض ووزارة الدفاع (البنتاغون) لإنجاز معارك تحرير الرقّة والموصل من «داعش» قبل انتهاء ولاية الرئيس باراك أوباما بداية العام المقبل. وأكدت أن زيارة قائد القيادة الوسطى الأمريكية الجنرال جوزيف فوتيل إلى سورية هي بداية لحملة عسكرية وميدانية لهذا الهدف. وإذ لفتت المصادر إلى صعوبات تحضيرية كبيرة حول الموصل ومعركة الفلوجة التي بدأتها الحكومة العراقية، بدت أكثر تفاؤلاً في شأن الرقة «بسبب جاهزية وحدات حماية الشعب والجيش الحر ضمن قوات سورية الديموقراطية التي التقى فوتيل قادة فيها خلال الزيارة».
"الحياة اللندنية"
أوباما يؤكد مقتل زعيم طالبان أفغانستان
إيران تنفي زيارة الملا منصور لها قبل تصفيته
أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما مقتل زعيم حركة طالبان الملا أختر منصور في غارة جوية أمريكية استهدفت سيارة كان يستقلها، فيما نفت إيران المعلومات التي أفادت أن زعيم حركة طالبان كان عائدا من إيران عندما تم تصفيته في باكستان.
وغداة تقارير أمريكية وباكستانية وأفغانية تضاربت بشأن مصيره، حسم أوباما الجدل ليعلن في بيان صدر عن البيت الأبيض أن الملا أختر منصور قتل في غارة استهدفته السبت في باكستان. وقال إن مقتل الملا منصور يشكل «محطة مهمة في مجهودنا البعيد الأمد لإعادة السلام والازدهار إلى أفغانستان».
أضاف أوباما أنه يرى في الملا منصور زعيم منظمة واصل التخطيط ضد قوات الولايات المتحدة والتحالف وشن هجمات عليها، وشن حرباً على الشعب الأفغاني وانضم إلى مجموعات متطرفة مثل القاعدة». وتابع أنه «على طالبان أن يغتنموا هذه الفرصة ليتبعوا السبيل الوحيد الحقيقي لوضع حد لهذا النزاع: انضمامهم إلى الحكومة الأفغانية في عملية مصالحة».
وتحاول الولايات المتحدة ومعها الصين وأفغانستان وباكستان التي تعد الراعية التاريخية لطالبان، منذ يناير تحريك عملية السلام بين كابول وحركة طالبان، بدون تحقيق أي نتائج عملية حتى الآن.
نفي إيراني
إلى ذلك، نفت طهران المعلومات التي أفادت بأن زعيم حركة طالبان كان عائداً من إيران عندما قتل.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر الأنصاري «إن المسئولين المختصين ينفون الادعاءات القائلة إن هذا الشخص دخل باكستان عبر الحدود الإيرانية»، وأضاف أن إيران ترحب بأي تحرك يذهب في اتجاه السلام والاستقرار في أفغانستان.
معلومات باكستانية
وفي ظل السجال الإعلامي حيال من شارك في المعلومات الاستخبارية، أكدت مصادر أمنية باكستانية أن الاستخبارات الباكستانية زودت نظيرتها الأمريكية بمعلومات عن موقع تواجد أختر منصور الذي كان خاضعا للمراقبة منذ فترة.
زعيم جديد
قالت حركة طالبان بعيد تأكيد مقتل الملا منصور، إنها دعت إلى انعقاد مجلس الشورى المركزي، أي مجلس أعلى، لتعيين زعيم للحركة خلفاً له. وأوضحت مصادر أن الاجتماع بدأ في مكان سري بسبب تهديدات.
"البيان الإماراتية"
قائد الجيش اللبناني يؤكد التزامه بتحرير الجنود المعتقلين لدى "داعش"
جدّد قائد الجيش اللبناني العماد جان قهوجي، التزام قيادة المؤسسة العسكرية العمل بكل الوسائل لكشف مصير الجنود المخطوفين لدى تنظيم "داعش" وغيره من التنظيمات المتطرفة، والعمل على تحريرهم إسوة برفاقهم المحررين. وحيًّا بأعمق المشاعر أفراد عائلاتهم، الذين تقاسموا وإياهم مرارة الألم والصبر والمعاناة".
وقال في ذكرى "يوم المقاومة والتحرير" الذي يصادف غدًا الثلاثاء: "يتزامن الاحتفال بالعيد هذه السنة مع استمرار الشغور الرئاسي مدة سنتين وغياب رئيس جمهورية البلاد، الذي يمثّل رمزاً لوحدة الوطن"، وتوجّه إلى العسكريين بالقول: "لقد أثبتم خلال المراحل السابقة، كفاءتكم في حماية الوطن وصون وحدته وأمنه واستقراره على الرغم من استمرار الحروب المدمّرة في جواره، كما التحديات الداخلية الكثيرة. وحافظتم على استقرار الحدود الجنوبية وحرصتم على تنفيذ القرار 1701 ومندرجاته بالتنسيق مع القوات الدولية. كما واصلتم مكافحة #الإرهاب في الداخل وعلى الحدود الشرقية بلا هوادة، لتتوّج جهودكم وشجاعتكم بالعمليات الاستباقية النوعية التي نفذتموها".
وتابع قهوجي في أمر اليوم للعسكريين: "بفضل جهودكم المبذولة تمّ توفير الأمن للانتخابات البلدية والاختيارية في البلاد. لقد أرسيتم من جديد قواعد الديموقراطية، وجعلتم من مؤسستكم موضع ثقة اللبنانيين جميعاً، ومحط ثناء المجتمع الدولي. كونوا على قدر هذه الثقة، هاجسكم الحفاظ على لبنان في مواجهة الأخطار، وحماية الديموقراطية وصيغة العيش المشترك بين أبنائه".
"العرب اليوم"
تفجيرات طرطوس هدية داعش لـ'سوريا المفيدة'
اختراق أمني غير مسبوق للساحل السوري لن يجعل السنة بمنأى عن الانتقام
كسرت الهجمات التي شنها تنظيم داعش داخل مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين غرب سوريا تقليدية محاور القتال وخطوط التماس المعروفة. فالانفجارات طالت مناطق كانت خارج الصراع بين المعارضة والنظام، وطالما اعتبرت آمنة في أيدي سلطات دمشق، لا سيما أنها تعتبر معقلا للطائفة العلوية وخزانها البشري.
وتثير هذه التفجيرات مخاوف من ردود فعل انتقامية قد ترتقي إلى تطهير عرقي للسنة الذين يسكنون في هذه المناطق ذات الغالبية العلوية، وستكون بمثابة هدية ثمينة من داعش داعمة لخيار “سوريا المفيدة” التي قد يلجأ النظام إليها كخيار أخير للحفاظ على السلطة ولو على جزء من سوريا.
وحصدت 7 تفجيرات “غير مسبوقة” أكثر من 100 قتيل، وتفاوتت أعداد القتلى وفق روايات متعددة، فقد ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العدد وصل إلى 48 قتيلا في طرطوس (في محافظة طرطوس) و53 في جبلة (محافظة اللاذقية)، فيما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية عن سقوط “45 شهيدا في جبلة” و”33 شهيدا في طرطوس”.
وكان مدير المرصد تحدث عن 4 تفجيرات استهدفت مدينة طرطوس و3 استهدفت مدينة جبلة، منوّها إلى أن التفجيرات “غير مسبوقة” في المدينتين اللتين “لم تشهدا انفجارات بهذا الشكل منذ الثمانينات”، في إشارة إلى المواجهات الدامية آنذاك بين النظام السوري وجماعة الإخوان المسلمين.
ويعتبر المراقبون أن للهجمات مقاصد متعددة هدفها ضم منطقة الساحل السوري إلى جبهات القتال، وبالتالي إسقاط نظرية “سوريا المفيدة” التي يتحدث عنها بشار الأسد، والتي تجتهد القوى الروسية في الحفاظ عليها وتحصينها وتأكيد خطوطها.
وترى أوساط معارضة أن هجمات الاثنين تخترق معقلا أساسيا لنظام دمشق، لا سيما إطلالته على البحر الأبيض المتوسط.
وتربك الهجمات خارطة نشر القوات السورية في مواجهتها لقوات المعارضة. وطالما اعتبر النظام منطقة الساحل آمنة منيعة، ليس فقط لأن قوى المعارضة، التي نجحت في اختراقها لم تتمكن من الاستقرار داخلها، بل لأن هذه المناطق تتمتع بمحرّم دولي، لا سيما الولايات المتحدة التي وضعت فيتو على أي تقدم للمعارضة باتجاهها، بسبب الحرص على عدم ارتكاب مجازر ضد العلويين في تلك المنطقة.
وتلفت أوساط دبلوماسية غربية إلى أن هجمات طرطوس وجبلة تقع ضمن الرقعة الجغرافية التي تتمركز بها القوات الروسية سواء في قاعدة طرطوس أو اللاذقية أو في قاعدة حميميم (غير البعيدة عن جبلة)، وأنه لا يمكن لموسكو إلا أن “تشعر بالقلق”، على حد تعبير بيان الكرملين الاثنين، من جسامة الاختراق الأمني على مشارف القواعد الروسية في المنطقة.
وأفاد محللون روس أن قواعد العمل ستتبدل إذا ما ثبت أن المنطقة العسكرية للقواعد الروسية في سوريا لم تعد آمنة، فمن يستطيع اختراق طرطوس وجبلة يرسل رسالة إلى موسكو بأن باستطاعته الوصول إلى المصالح الروسية في تلك المنطقة.
وتوقع المحلل السياسي الروسي فلاديمير أحمدوف أن تكون هناك عواقب خطيرة لمثل هذه التفجيرات نتيجة التركيبة الاجتماعية لتلك المنطقة التي قد تثير نزعة طائفية.
وقال أحمدوف المتخصص في شئون الشرق الأوسط لـ”العرب”، “هذه الثغرة الأمنية والتفجيرات الإرهابية من داعش تحمل رسائل لحلفاء النظام قبل النظام ذاته بأن الوضع الأمني أضعف مما يمكن تصوره”.
وأضاف “ما حدث فتح عيون الروس أكثر، ولا سيما بعد الوجود العسكري الروسي في سوريا الذي ساعد أصحاب القرار في موسكو على معرفة حقيقة الوضع المتدهور في سوريا بطريقة أكثر وضوحا وليس مجرد الاكتفاء بما يقوله لنا النظام عن نفسه وقدراته”.
وعبر عن اعتقاده بأن روسيا ستمارس كل الضغوط للتسريع بالعودة إلى تفعيل الحل السياسي، لأن استمرار الوضع الحالي سينقلنا إلى حالة أسوأ وستكون نتائجها أخطر على ما تبقى من النظام وبالتأكيد على مصالح روسيا في سوريا والمنطقة.
ويلفت خبراء في شئون مكافحة الإرهاب إلى أن الهجوم على المناطق الساحلية السورية يأتي بعد ساعات من زيارة قام بها قائد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط الجنرال جوي فوتيل إلى سوريا لتفقد القوات الخاصة الأمريكية شمال البلاد.
وقد كشف المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي باراك أوباما لدى التحالف ضد تنظيم داعش بريت ماكغورك أن الزيارة تهمّ الإعداد لمعركة تحرير الرقة.
ولم يستبعد هؤلاء الخبراء أن تكون هجمات الاثنين الدامية في جبلة وطرطوس هي محاولة من تنظيم داعش لخلط الأوراق وتوسيع الجبهات وإرباك الخطط الأمريكية المعدّة للرقة، “عاصمة الخلافة” في سوريا.
ولا شك أن هذه الهجمات ستزيد من حالة الاحتقان الطائفي بما ينذر بعمليات انتقامية ضد السنة في محافظتي طرطوس واللاذقية، بما يخدم خطط النظام وداعميه لإقامة كيان ذي غالبية علوية كخيار بديل، ومن ناحية ثانية فهي تصب في خدمة طروحات داعش.
ولن تكون الطائفة العلوية بمنأى عن تأثيرات هذه الهجمات، فمنها فئات سيزداد التصاقها بالنظام بصفته الضامن الوحيد لأمنها، وفئات سترتفع حالة التململ بين صفوفها من مغبة ارتفاع ضريبة الدم التي تدفعها الطائفة دفاعا عن استمرار الأسد.
حفتر يبحث عن الدعم في موسكو
حفتر يقول إن قوات الحرس الرئاسي الليبي، التي شكلتها حكومة الوفاق، تنتمي في الأصل إلى ميليشيا فجر ليبيا التي تقف وراءها جماعة الإخوان
يراهن الفريق أول خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي، على تحديد موعد للزيارة التي يأمل في أن يؤديها قريبا إلى روسيا للحصول على الدعم الكافي الذي يسمح له بمواجهة داعش وطرده من مدينة سرت.
وبات الرهان على موسكو هدفا لحفتر وللقوى الليبية الداعمة للبرلمان المعترف به دوليا، وذلك بسبب إصرار الولايات المتحدة ودول أوروبية على تهميش البرلمان وقيادة الجيش ودعم حكومة الوفاق التي يرأسها فايز السراج وتحويلها إلى حكومة أمر واقع رغم أنها لم تحصل بعد على ثقة البرلمان.
لكن مشكلة قائد الجيش الليبي مع حكومة الوفاق لا تتعلق بشرعيتها السياسية، ولا بسبب الدعم الغربي لها، ولكن لكونها أعادت تأهيل الميليشيات الإسلامية المسيطرة على العاصمة طرابلس وتقديمها في صورة جيش على الأرجح سيكون هو المستفيد من رفع الحظر عن السلاح في ليبيا.
ويقول حفتر والمقربون منه إن قوات الحرس الرئاسي الليبي، التي شكلتها حكومة الوفاق قبل فترة قريبة وتعدها للهجوم على مصراتة، تنتمي في الأصل إلى ميليشيا فجر ليبيا التي تقف وراءها جماعة إخوان ليبيا.
ونفى حفتر في مقابلة مع محطة “آي. تيلي” الإخبارية التلفزيونية أجريت في ليبيا أي تواصل مع حكومة السراج، قائلا “نحن أولا ليست لنا أيّ علاقة بالسراج في الوقت الحالي باعتبار أن المجلس الرئاسي الذي يقوده لم يكن معترفا به من البرلمان”.
وأضاف “الشيء الثاني.. قضية توحيد القوة لا أعتقد أنها (مهمة) بالنسبة إلى السراج.. هو يعتمد على عدد من الميليشيات ونحن نرفض الميليشيات.. الميليشيات مرفوضة في العالم كله.. فلا أعتقد أن الجيش يريد أن يتم توحيده مع ميليشيا.. لا بد أن تنتهي الميليشيات وبالتالي نحن لا نتعامل مع هذه الفئة على الإطلاق”.
وحث السراج حكومة الشرق المدعومة من البرلمان قبل أيام على الانضمام لغرفة عمليات القوات المسلحة لتنسيق الجهود ضد داعش، وطالب القوى الكبرى باستثناء حكومته من حظر سلاح تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا.
وأشار مراقبون إلى أن روسيا لن تمانع في فتح قنوات التواصل مع حفتر وتقديم الدعم له في ظل دورها المتعاظم في قضايا المنطقة، لافتين إلى أن الاحتمال وارد على الأقل لتضع موسكو يدا في ليبيا لا سيما وأن علاقتها جيدة مع مصر التي تدعم حفتر.
ولفتوا إلى أن حكومة السراج ليست أكثر من واجهة سياسية، وأن استمرارها سيكون مرتبطا بالدعم الغربي، والذي قد يصل إلى الإسناد العسكري عن طريق فرق مختصة أو في شكل تدخل مباشر.
"العرب اللندنية"
اليمن يحتجز سبع سفن صيد إيرانية دخلت المياه الإقليمية
أعلن وزير الثروة السمكية اليمني فهد سالم كفاين أن القوات البحرية في بلاده احتجزت سبع سفن صيد إيرانية دخلت المياه الإقليمية لجزيرة سقطرى للصيد من دون إذن. وقال كفاين في صفحته بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، أمس، إن السفن السبع توغلت في المياه الإقليمية اليمنية أول من أمس، منتهكة بذلك القوانين للصيد بطريقة غير مشروعة، حيث تم ضبطها واحتجازها ويتم التحقيق مع قباطنة السفن. وأوضح أن هذه هي المرة الثالثة التي تدخل فيها السفن الإيرانية المياه الإقليمية اليمنية والصيد بصورة غير مشروعة خلال سنة واحدة. وأضاف ان وزارته كانت حذرت سابقاً من استغلال الوضع الذي يعيشه اليمن في الاعتداء على الثروة السمكية، مؤكدة أنها ستقاضي كل من تمتد يده من دون حق إلى الثروة السمكية اليمنية دولاً كانت أو هيئات أو أفراداً. وشدد على أن القانون سيطبق على هذه السفن وعلى غيرها ممن يستغلون هذا الوضع لنهب ثروات اليمن السمكية.
"السياسة الكويتية"