دير شبيجل: "داعش" يعلن مسئوليته عن هجوم عدن/دويتشه فيله: اشتباكات عنيفة في الفلوجة والإعلان عن تحرير قضاء الكرمة/الايكونميست : فشل محاولات إنهاء الحرب السورية

الثلاثاء 24/مايو/2016 - 02:19 م
طباعة دير شبيجل: داعش يعلن
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم االثلاثاء الموافق 24-5-2016.

صحيفة بيلد الألمانية: ارتفاع عدد القتلى في هجمات "داعش" على طرطوس وجبلة

صحيفة بيلد الألمانية:
قتل 101 شخصا أمس الاثنين  في التفجيرات التي استهدفت مدينتي طرطوس وجبلة الساحليتين في غرب سوريا، وفق حصيلة جديدة للمرصد السوري لحقوق الإنسان القريب من المعارضة السورية.
قال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: إن "التفجيرات السبعة أسفرت عن مقتل 48 شخصا في طرطوس (في محافظة طرطوس) و53 آخرين في جبلة (جنوب اللاذقية)".
واستهدفت صباح امس أربعة تفجيرات مدينة طرطوس وثلاثة تفجيرات مدينة جبلة. وكان المرصد قد أفاد في وقت سابق عن مقتل 34 شخصا في طرطوس و38 آخرين في جبلة، في حصيلة تتغير سريعا نتيجة عدد الانفجارات وقوتها، واستهدافها لمناطق سكنية.

دير شبيجل: "داعش" يعلن مسئوليته عن هجوم عدن

تبنى تنظيم "الدولة الإسلامية" تفجيرين أحدهما انتحاري، استهدفا امس الجيش اليمني في مدينة عدن الجنوبية وأسفرا عن مقتل 41 عسكريا على الأقل، بحسب بيان تداولته حسابات مؤيدة له على مواقع التواصل الاجتماعي.
وفي بيان مكتوب نشره على حسابات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي قال التنظيم المتشدد إن الهجوم استهدف "الجيش اليمني المرتد" وإن الانتحاري يدعى أبو على العدني.
وقتل في الهجومين 41 قتيلا على الأقل، بحسب ما أفاد مسئول عسكري لوكالة فرانس برس.
وقام انتحاري بتفجير حزامه الناسف وسط تجمع لمجندين خارج مركز للتجنيد قرب معسكر بدر في حي خور مكسر بعدن، ما أدى إلى مقتل 34 شخصا على الأقل، بحسب ما أفاد قائد قوات الأمن الخاصة العميد ناصر السريع. 

دير شبيجل: الخارجية الأمريكية تحذر خرق وقف القتال في سوريا

دير شبيجل: الخارجية
دعت الولايات المتحدة روسيا للضغط على نظام الرئيس السوري بشار الأسد لوقف الغارات الجوية على قوات المعارضة في حلب وضواحي دمشق. وأضافت أن واشنطن طالبت نظام الأسد بالتوقف فورا عن تصعيد الهجمات في حلب وداريا وعن حصار المدن وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية.
وقال بيان لوزارة الخارجية الأمريكية: إن "الوزير (جون) كيري عبر عن هذه المخاوف خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الروسي (سيرغي) لافروف في وقت سابق اليوم وحثه على الضغط على النظام للتوقف فورا عن شن غارات جوية على قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وضواحي دمشق".
وقال متحدث باسم الخارجية الأمريكية إن كيري الموجود في فيتنام اتصل هاتفيا بلافروف وطلب منه "حث النظام على الوقف الفوري لضرباته الجوية ضد قوات المعارضة والمدنيين الأبرياء في حلب وفي محيط دمشق". وأضاف المتحدث أنه إذا استمر العنف في سوريا "فربما نكون أمام انهيار كامل" لاتفاق وقف الاقتتال.

ذويد دويتشه تسايتونج: ارتفاعا قياسيا في جرائم اليمين المتطرف في المانيا

ذويد دويتشه تسايتونج:
قال وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير امس إن ألمانيا سجلت ارتفاعا قياسيا في جرائم اليمين المتطرف العام الماضي مع ارتفاع الهجمات على مراكز إيواء اللاجئين إلى أكثر من خمسة أمثالها.
وقال دي ميزير لدى عرضه للتقرير السنوي عن الجريمة إن الجرائم ذات الدوافع السياسية من جانب التيار اليميني المتطرف ارتفعت بنسبة 35 بالمائة في عام 2015 إلى نحو 23 ألف جريمة وهو أعلى مستوى منذ أن بدأت الحكومة في تسجيل مثل هذه الإحصاءات عام 2001.
وأضاف للصحفيين في مؤتمر صحفي "الزيادة الحادة في الجرائم ذات الدوافع السياسية تشير إلى تطور خطير في المجتمع." وأضاف "نحن نشهد استعدادا متناميا لاستخدام العنف من جانب المتطرفين سواء من اليمين أو اليسار".
وبشأن ما أشيع أخيرا حول الهجمات التي تعرض لها لاجئون مسيحيون في مراكز إيواء اللاجئين في ألمانيا، أعلن وزير الداخلية دي ميزير أنه لا توجد إحصاءات محددة حول هذه الاعتداءات حتى الآن.
وبشكل عام زاد عدد الجرائم ذات الدوافع السياسية بنسبة 19بالمئة إلى نحو 39 ألف جريمة. وداخل هذه الفئة ارتفعت الجرائم العنيفة مثل الاعتداء والشروع في القتل بنسبة 31 بالمائة قادتها زيادة بنسبة 44 بالمائة في هجمات اليمين المتطرف. وارتفعت جرائم العنف من جانب اليسار المتطرف بنسبة 35 بالمائة.

دويتشه فيله: اشتباكات عنيفة في الفلوجة والإعلان عن تحرير قضاء الكرمة

دويتشه فيله: اشتباكات
أعلنت قيادة تحرير الفلوجة تحرير قضاء الكرمة شرق الفلوجة بعد يوم من انطلاق عملية تحرير المدينة التي تحولت إلى واحدة من أبرز معاقل "داعش" منذ 2014. وتدور اشتباكات عنيفة في محيط المدينة وسط تخوفات أممية من مصير المدنيين. 
 أفاد مصدر أمني في محافظة الأنبار العراقية اليوم الثلاثاء (24 مايو 2016) بأن مواجهات واشتباكات عنيفة تدور بين القوات الأمنية وعناصر "داعش" شمالي الفلوجة.
وقال المصدر في تصريح لـ"السومرية نيوز" إن "مواجهات واشتباكات عنيفة تدور منذ الساعات الأولى من صباح اليوم بين القوات الأمنية والحشد الشعبي من جهة وعناصر تنظيم داعش من جهة أخرى في ناحية الصقلاوية شمالي الفلوجة".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، أن "المواجهات والاشتباكات مستمرة حتى الآن، وسط إسناد من طيران الجيش والقوة الجوية والمدفعية للقوات الأمنية".
وكان قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق عبد الوهاب الساعدي أعلن الليلة الماضية تحرير قضاء الكرمة شرق الفلوجة بالكامل، مؤكداً رفع العلم العراقي فوق بناية مجلس القضاء.
الحشد الشعبي ضمن عملية الفلوجة
وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي قد أعلن فجر أمس الاثنين على مواقع التواصل الاجتماعي "عملية تحرير الفلوجة"، مضيفا: "دقت ساعة التحرير واقتربت لحظة الانتصار الكبير وليس أمام داعش إلا الفرار".
وأوضح العبادي أن "القوات الخاصة والجيش والشرطة والحشد الشعبي ومقاتلي العشائر ستشارك في عملية تحرير الفلوجة" أبرز معاقل التنظيم الجهادي منذ كانون الثاني/يناير 2014.
في المقابل، أكد التنظيم المتطرف في بيان "صدّ هجوم واسع النطاق للقوات العراقية" مشيرا إلى تدمير عدد من الآليات. وأفاد ستيف وارن المتحدث باسم قوات التحالف شن 21 غارة جوية استهدفت مواقع لتنظيم "الدولة الإسلامية" في الفلوجة وحولها منذ السابع عشر من أيار/مايو. في حين أعلن متحدث باسم البنتاغون أن الجيش الأمريكي مستعد لنشر مروحيات عسكرية في حال طلبت الحكومة العراقية ذلك.
وحسب مصور وكالة فرانس برس فإن القوات العراقية لم تدخل إلى المدينة لكن طائرات حربية تواصل توجيه ضربات إلى أهداف في داخلها.
مأساة المدنيين
وعبر "عملية التحرير" يسود الخوف من تفاقم مأساة المدنيين الذين يستخدمهم التنظيم كدروع بشرية كما أنهم محرومين أيضا من المساعادات الغذائية التي لم " لم تدخل الفلوجة منذ أن استعادت الحكومة السيطرة على الرمادي"، وفق المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة.
وفي بيان رسمي، طلبت قيادة العمليات المشتركة من سكان المدينة الاستعداد للخروج منها عبر طرق مؤمنة. كما دعا البيان جميع الأسر إلى "الابتعاد عن مقرات عصابات داعش وتجمعاتها إذ سيتم التعامل معها كأهداف للطيران الحربي".
كما طلبت القيادة في بيان منفصل من "كافة العائلات التي لا تستطيع الخروج من الفلوجة رفع راية بيضاء على مكان تواجدها". وأعلنت مصادر رسمية أن عشرات العائلات تمكنت من الخروج من الفلوجة التي يمنع الجهاديون الأهالي من مغادرتها.
من جهتها أعرب الأمم المتحدة عن "قلقها البالغ" حيال المدنيين في الفلوجة. وقال المتحدث باسم المنظمة الأممية ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة تقدر وجود نحو 50 ألف شخص حتى الآن في الفلوجة، وأنه "من المهم أن يكون هناك ممرات آمنة للسكان" للفرار من المدينة.

الايكونميست : فشل محاولات إنهاء الحرب السورية

الايكونميست : فشل
وصف "جون كيري"، وزير الخارجية الأمريكى،الحرب في سوريا هذا الأسبوع بأنها " خارجة عن السيطرة".  وقال "ستيفان دي ميستورا"- مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا- :إن وقف إطلاق النار الجزئي الذي أدى إلى درجة من الهدوء منذ دخوله حيز التنفيذ في 27 فبراير "معجزة أصبحت الآن هشة".
وتتصاعد أعمال العنف في سوريا بشكل سريع. فمنذ 21 إبريل يقوم النظام بقصف حلب، أكبر مدينة في سوريا. وفي 27 إبريل قصف مستشفى القدس، مما أسفر عن مقتل أكثر من 55 شخصًا، من بينهم "محمد وسيم معاذ"، أحد أطباء الأطفال القلائل المتبقين في المدينة. وفي فبراير الماضي امتنعت منظمة أطباء بلا حدود، وهي مؤسسة خيرية طبية، عن تقديم إحداثيات المستشفيات التي تدعمها إلى الحكومتين السورية والروسية. وذلك خوفًا من أن تتعمد الطائرات الموالية للأسد قصفها.
ولا يمكن استثناء الثوار من اللوم. فقد كثفوا قصفهم للجزء الذي تسيطر عليه الحكومة في المدينة، مما يجعل الحياة أكثر خطورة بالنسبة للمدنيين هناك. في 3 مايو الجاري أصابت قذيفة هاون أطلقها المتمردون ثلاثة أشخاص في إحدى المستشفيات. وقال المتمردون: إنهم كانوا يستهدفون دبابة قريبة.
فالهجمات التي شنها النظام على حلب أثارت غضب دولي نادر على "بشار الأسد"، الذي كان يُنظر إليه حتى وقت قريب من قبل العديد من الحكومات على أنه أفضل من تنظيم "الدولة". وقد أدت حملة وسائل التواصل الاجتماعي بعنوان "حلب تحترق" إلى اندلاع المظاهرات من سوريا إلى شيكاغو، بعد أن تبين أن وقف إطلاق النار المؤقت الجديد  الذي أُعلن في 30 إبريل الماضي استبعد حلب، المكان الأكثر حاجة إليه. ودعت منظمة العفو الدولية وغيرها من المنظمات الحقوقية الأمم المتحدة لفرض عقوبات على هؤلاء الذين يهاجمون المستشفيات عمدًا، أو التي تتعامل مع اتفاقيات جنيف كأنه حبر على ورق. وفي 3 مايو الجاري أصدر مجلس الأمن الدولي قرارًا يحث الأعضاء على محاكمة المسئولين عن هذه الجرائم.
وتقوم أمريكا وروسيا والأمم المتحدة الآن بمحاولة لإنقاذ وقف إطلاق النار الجزئي مؤخرًا. وأعلن عن تمديد التهدئة لتشمل حلب في وقت متأخر في يوم 4 مايو الجاري، ولكن لم يكن واضحًا كيف ستتعامل مع المتمردين الذين يقاتلون جنبًا إلى جنب مع جبهة "النصرة"  التابع المحلى لتنظيم "القاعدة". ويتم استبعاد هذه الجماعة من وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" –داعش- على الرغم من أن كثيرًا ما يختلط المتمردون مع هذا التيار. (فهم يرفضون القتال جنبًا إلى جنب مع تنظيم "الدولة الإسلامية"؛ لأنه  متعطش للدماء جدًّا). فعاد معدل عدد القتلى إلى الارتفاع إلى ما كان عليه قبل وقف إطلاق النار بسبب القتال. فقد قتل مائتا شخص على الأقل في غارات النظام في الأسبوعين الماضيين في حلب فقط. وإذا كانت الهدنة غير فعالة ولا تستطيع الأطراف المتحاربة الاتفاق على توقيت بدأها، فإنه من غير المحتمل أن محادثات السلام في جنيف سوف تنعقد. (بعد أن  انتهت بشكل مأساوى الشهر الماضي.
وعلاوة على ذلك، يبدو أن الافتراضين الذين تقوم عليهما المحادثات هشان للغاية. الأول: هو أن روسيا تريد التوصل إلى اتفاق عادل بين الطرفين. رغم أنها تقول: إنها حريصة على القيام بذلك، فهى تشعر أحيانًا بالضيق من عناد "الأسد"، فإن تحركاتها تمنح النظام السورى ميزات عسكرية. وعلى أية حال فليس من الواضح مدى النفوذ الذي تستطيع موسكو ممارسته على دمشق إذا رغبت في فرض اتفاق.
الافتراض الثاني: هو أن أمريكا لم تعد تصر على ضرورة تنحى الرئيس "الأسد" عن السلطة فورًا. ومع ذلك، فمن المستحيل إنهاء الحرب في سوريا طالما بقى "الأسد" المحرض عليها في مكانه، فهو المسئول عن معظم وفيات الحرب التي تقرب من نصف مليون شخص.

دويتشه فيله: القوات العراقية تشتبك مع "داعش" جنوبي الفلوجة

دويتشه فيله: القوات
نشبت اشتباكات بين القوات العراقية ومسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" بالقرب من الفلوجة مع قصف الأحياء الواقعة وسط المدينة في الساعات الأولى من هجوم لاستعادة السيطرة على المدينة الواقعة غربي بغداد. 
 قال سكان إن اشتباكا وقع في منطقة الهياكل على المشارف الجنوبية لمدينة الفلوجة بين القوات العراقية وتنظيم "الدولة الإسلامية" اليوم (الاثنين 22 مايو/ أيار 2016) كان من أولى المواجهات المباشرة بين الطرفين، بعد أن أعلنت حكومة بغداد رسميا انطلاق عملية تحرير الفلوجة. واستهدفت ضربات جوية وقصف بقذائف الهاون خلال الليل أحياء داخل المدينة يعتقد أن مقر "الدولة الإسلامية" فيها. لكن القصف هدأ بحلول النهار. وقال سكان يعيشون في وسط المدينة إنهم فروا لمناطق آمنة نسبيا عند الأطراف الشمالية لكن القنابل الذي زرعها التنظيم على جوانب الطرق منعتهم من مغادرة المدينة.
وتقع الفلوجة - وهي معقل قديم للجهاديين- على بعد 50 كيلومترا من بغداد وكانت المدينة الأولى التي تقع في أيدي التنظيم في يناير كانون الثاني 2014. وبعد ستة أشهر من ذلك التاريخ أعلن "داعش" "دولة خلافة" تمتد على مساحات شاسعة من العراق وسوريا المجاورة.
وطوقت القوات العراقية المدينة منذ العام الماضي لكنها ركزت أغلب العمليات القتالية على المناطق التي تسيطر عليها "الدولة الإسلامية" إلى الغرب والشمال. وتعهدت السلطات باستعادة مدينة الموصل هذا العام تمشيا مع خطة أمريكية للقضاء على "الدولة الإسلامية" في عاصمتيها في العراق وسوريا.
 لكن عملية الفلوجة التي لا تعتبر ضرورة للتقدم نحو الموصل يمكن أن تؤخر من هذا الجدول الزمني. واستمر هجومان شنتهما القوات الأمريكية ضد تنظيم القاعدة في الفلوجة عام 2004 نحو شهر لكل منهما وخلفا أضرارا جسيمة في المدينة.
وقال التلفزيون الرسمي العراقي اليوم إن رئيس الوزراء حيدر العبادي الذي يواجه أيضا أزمات سياسية واقتصادية زار مركزا للقيادة أقيم في منطقة قريبة للإشراف على العمليات العسكرية. ولدى إعلانه بدء العملية في خطاب أدلى به في وقت متأخر من مساء أمس قال العبادي إن الهجوم ينفذه الجيش والشرطة وقوات مكافحة الإرهاب ومقاتلين من العشائر المحلية وتحالف مؤلف في الأغلب من فصائل مسلحة شيعية. وقال "كل صنوف القوات المسلحة والحشد الشعبي وأبناء العشائر من أهالي الأنبار يشاركون في عملية تحرير الفلوجة من داعش الإرهابي".
ويقول مسئولون عراقيون إن العمليات التي تشارك فيها الفصائل الشيعية بما يشمل تلك المدعومة من إيران قد تقتصر على تلك التي تدور خارج حدود المدينة كما حدث في الأغلب في المعركة لتحرير الرمادي قبل ستة أشهر لتجنب تأجيج التوترات الطائفية مع السكان السنة. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الرسمي مركبات مدرعة وسط أشجار النخيل على أطراف المدينة وأضواء طلقة تعقب ليلية خضراء تنطلق من القذائف وإطلاق نيران من بنادق آلية. كما أظهر فيديو عائلة تقف نهارا على أعتاب منزل بسيط مؤلف من طابق واحد وهي تهلل وتلوح بعلم أبيض لقافلة الجيش لدى مرورها أمامهم.
ويقدر مسئولون عراقيون وأمريكيون أن هناك ما يصل إلى 100 ألف مدني لا يزالون يعيشون داخل الفلوجة وهي مدينة تقع على نهر الفرات وكان تعداد سكانها ثلاثة أمثال ذلك الرقم قبل الحرب. وأدى حصار المدينة لنقص حاد في الغذاء والدواء. ودعت الحكومة المدنيين‭‭ ‬‬لمغادرة المدينة وقالت إنها ستفتح ممرات آمنة لمناطق جنوبي المدينة لكن القنابل التي زرعتها "الدولة الإسلامية" على طول الطرق‭‭ ‬‬ تعقد من عمليات الإجلاء.‬‬‬‬‬‬‬‬

الإندبندنت: "داعش" ينشر فرق الموت في الفلوجة

الإندبندنت: داعش
الموضوع الذي كتبه باتريك كوبيرن يقول إن التنظيم نشر فرق الموت في شوارع الفلوجة بالتزامن مع اقتراب قوات الجيش العراقي منها ليقوموا بتنفيذ عمليات إعدام بحق كل شخص يحاول الفرار أو الاستسلام.
ويضيف كوبيرن أن المدينة التي تعد المعقل الرئيسي للتنظيم في الأنبار وتقع على بعد نحو 60 كيلومترا من العاصمة العراقية بغداد ظهر في شوارعها خلال الساعات الماضية مئات من عناصر التنظيم المسلحين الذين يقولون إن لديهم أوامر بإعدام أي شخص يحاول الفرار أو يضع علما أبيضا فوق منزله أو يلوح به.
وتشير الجريدة إلى أنها حصلت على هذه المعلومات من نشطاء يعيشون في المدينة تحدثت إليهم عبر الهاتف.
ويضيف كوبيرن أن القوات العراقية بدأت تقدمها الإثنين بعد قصف جوي وصاروخي عنيف للمدينة "مصحوبة بميليشيات الحشد الشعبي التي استخدمت صاروخا محلي الصنع أسمته النمر تيمنا باسم القيادي الشيعي نمر النمر الذي أعدمته المملكة العربية السعودية في يناير/ كانون ثاني الماضي".
ويعتبر كوبيرن أنه في حال خسارة التنظيم السيطرة على الفلوجة المدينة التجارية الرئيسية ذات الأغلبية السنية والتي تقع على الطريق الرئيسي الواصل إلى العاصمة الأردنية عمان سيعد ضربة قاصمة له.
ويضيف كوبيرن أن أول إشارة مثيرة للاهتمام هي مقتل 3 من مقاتلي التنظيم بالرصاص في الفلوجة هو ما يعطي انطباعا بأن هناك مقاومة من سكان المدينة.

شارك