التحالف الدولي وتركيا يقتلان 104 عناصر من داعش/ العقوبات الأمريكية تخنق حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه/ المشاورات اليمنية.. تفاؤل أممي رغم الخلافات
السبت 28/مايو/2016 - 05:54 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم السبت الموافق 28-5-2016
التحالف الدولي وتركيا يقتلان 104 عناصر من داعش
نقلت وسائل إعلام تركية، اليوم السبت، عن مصادر عسكرية، قولها: إن ضربات جوية شنتها تركيا والتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، قتلت 104 متشددين من تنظيم داعش، ردا على أحدث هجوم على إقليم حدودي تركي.
وذكرت صحيفة صباح الموالية للحكومة، أن خمسة أشخاص أصيبوا أمس الجمعة، عندما أطلقت صواريخ من منطقة خاضعة لسيطرة داعش في شمال سوريا، على إقليم كلس التركي الحدودي.
وأصابت صواريخ من مناطق لداعش، إقليم كلس، أكثر من 70 مرة، منذ يناير/ كانون الثاني، مما أسفر عن مقتل 21 شخصا، بينهم أطفال.
وقال مسؤولون أمنيون، إن ذلك يحدث نتيجة حوادث عرضية عبر الحدود، وأيضا نتيجة الاستهداف المتعمد.
واستولى داعش على مزيد من الأراضي قرب الحدود التركية، من مقاتلين سوريين أمس الجمعة، مما أثار مخاوف من موجة جديدة من المدنيين الفارين من القتال.
(إرم)
الجيش الموحد.. طريق أوروبا لحفظ أمنها والخروج من العباءة الأمريكية
رأت صحيفة “ذا اندبندت” البريطانية، أن الاتحاد الأوروبي، بات بحاجة فعلية لتشكيل جيش مشترك، يكون قادرًا على الدفاع عن دول “شنغن”، ويسمح بالخروج من العباءة الأمريكية، خاصة في حال وصل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكان الاتحاد الأوروبي نفى مؤخرًا وجود خطة سرية لتشكيل جيش أوروبي، كما يدعي البريطانيون المؤيدون لخروج بلدهم من الاتحاد.
وقالت المتحدثة باسم مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون السياسة الخارجية والأمن، فيديريكا موغيريني، أمس الجمعة: “ليست هناك أي خطة بتاتًا لتشكيل جيش أوروبي في إطار الاستراتيجية الشاملة”.
وتقول الصحيفة إنه “بالنسبة للمؤيدين لخروج بريطانيا من الاتحاد، كان هذا بالتحديد ما هم بحاجة له. فخرج المحاربون القدامى في بريطانيا للتحذير من التهديدات على سيادة المملكة المتحدة وحلف الشمال الأطلسي”.
وتضيف أن “هؤلاء المؤيدين يقولون إن فكرة إنشاء جيش للاتحاد الأوروبي، كانت مجرد اختراع من نسج خيال اتحاد فيدرالي عفا عليه الزمن. ليس فقط أنه لن يتحقق -لأن معاهدات الاتحاد الأوروبي تنص على ضرورة الإجماع لقيام مثل هذا المشروع- لكن، في حال نجح ذلك –وهو أمر مستبعد- فستظهر بريطانيا له نفس الإزدراء، الذي أظهرته تجاه معاهدة شنغن الحدودية”.
لكن الصحيفة ترى أنه “على الرغم من أن مؤيدي بقاء المملكة المتحدة في الاتحاد الأوروبي يعتبرون أن التذكير بدعم ألمانيا لفكرة إنشاء جيش الاتحاد الأوروبي، تدخل غير ملائم في استفتاء الاتحاد الأوروبي، إلا أن على ذلك لا يشكك في الفكرة ذاتها. حيث تقدم قوة عسكرية واحدة للاتحاد حلًا أفضل من الوضع الراهن لحل المشاكل الأمنية التي تعاني منها المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي والمنطقة ككل”.
وتشير إلى أنه “في الماضي القريب، تورطت دول الاتحاد الأوروبي، وتحديدًا بريطانيا، في صراعات لم يكن عليها المشاركة فيها. فلم تكن هناك أي مبررات قوية لتورطها، عدا عن التضامن مع الولايات المتحدة، حليفها الأكبر، فلماذا تنضم القوات البريطانية إلى جهود التدخل في أفغانستان، وما هو أقل سبب دفعها للانضمام إلى الغزو الأمريكي للعراق؟”.
وتتابع أنه “بالرغم من أن فرنسا تبنت توجهًا مختلفًا، إلا أن بريطانيا وقعت ضحية لولائها للولايات المتحدة والتفوق المفترض لجهاز استخباراتهما المشترك. فيجب أن تدعو هذه الكوارث وحدها للتكاتف لصالح تغليب السيادة الأوروبية للمصالح الأمنية من الآن فصاعدًا بدلًا من مصالح الدول الأطلسية فحسب”.
وتلفت إلى أنه “لم تكن المحاولات الأخيرة في العمل المستقل ناجحة دومًا. فبالرغم من أن جهود المملكة المتحدة في سيراليون والعمليات التي قادتها فرنسا في مالي متواضعة من حيث الحجم إلا أنها حققت نتائج مقبولة. وعندما وضعت الدولتان على عاتقهما حماية الليبيين في بنغازي، وقامتا بشكل مضلل بتمديد المهمة لإزالة القذافي، اضطرا إلى طلب المساعدة من الولايات المتحدة المترددة. بالرغم من أنهما لم يكونا يعانيان من نقص الأموال ولا حتى نقص القدرات، مما أظهر خللًا آخر في التحالف الأطلسي”.
وتوضح أن “فكرة حلف الشمال الأطلسي (الناتو) بأكملها تنص على أن تكون دفاعات الاتحاد الأوروبي غير مكتملة”، معتبرة أن جزءا من السبب في ذلك يعود إلى محاولة الحفاظ على المشاركة الأمريكية في أوروبا”.
وتشير إلى أن أمريكا “قاومت مؤخرًا توجهات الاتحاد الأوروبي في الاستقلال الدفاعي والعسكري، في ظل الترجيحات بأن يصبح أعضاء حلف الشمال الأطلسي الأوروبي -مع القليل من التعديلات والدعم الأمريكي- قوة مسلحة فعالة، حتى ولو بالاسم فقط”.
التقرب من روسيا
وترى الصحيفة أن “من المزايا الإضافية لتحالف الاتحاد الأوروبي الأمني المنفصل عن الجناح الأطلسي المهيمن، هو تكوين علاقات أفضل مع روسيا؛ فسيتم عندها تقليص عامل الخوف ومضاعفة القوى الضاغطة من أجل التعاون”.
لكنها نوهت إلى أن “تغيرًا كهذا سيلقى معارضة من الدول الأوروبية الوسطى والشرقية، التي سيكون عليها وضع ثقتها في القدرات الدفاعية للاتحاد الأوروبي بشكل أكبر من ثقتهم بها اليوم. لكن ستغلب حجة المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا في النهاية بسبب توليهم دفع ثمن أغلب نفقات القانون الأمني”.
وتقول “ذا اندبندنت” إنه “من المرجح أن يأتي اليوم الذي تضطر فيه الدول الأوروبية إلى الدفاع عن أنفسها بوقت أقرب مما كان متوقعًا. فسواء فاز دونالد ترامب في انتخابات رئاسة الولايات المتحدة أم لا، فإن الأمريكيين يشعرون أن على الأوروبيين القيام بالكثير لمساعدة أنفسهم”.
وتضيف أنه “وفي ظل هذا كله إضافة إلى ميل الولايات المتحدة الجديد نحو آسيا، سيكون تحول الذراع الأوروبي لحلف الشمال الأطلسي إلى كيان دفاعي مستقل، حلًا منطقيًا”.
لكنها تشدد على أن “نفوذ ومصداقية هذه القوة سيتم تعزيزهما كثيرًا ببقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي”.
(ذا اندبندت)
العقوبات الأمريكية تخنق حزب الله ومخاوف من محاولات إيرانية لإنقاذه
أعلن البيت الأبيض أن العقوبات المفروضة على نشاطات حزب الله أدت إلى إفلاسه، رغم التساؤلات التي أثيرت حول إمكانية استفادت الحزب من رفع العقوبات عن إيران مؤخراً.
وحسب صحيفة “نيوز ريببلك”، قال السكرتير التنفيذي لوزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب والاستخبارات المالية آدم سزوبين، للجنة الشئون الخارجية في مجلس الشيوخ الأمريكي، إن تنفيذ العقوبات غير النووية الأمريكية المفروضة ضد إيران و حلفائها أدت “إلى وضع حزب الله في أسوء أزمة مالية منذ عقود”.
وقال سزوبين: ” بعد مضي سنوات من العقوبات المفروضة على حزب الله نرى الحزب اليوم في أسوأ أزمة مالية منذ عقود، و يمكنني التأكيد لكم، أننا وبالتعاون مع حلفائنا، نعمل بكامل طاقتنا على إيقاف نشاطات حزب الله التجارية”.
وأكد السكرتير التنفيذي أن العقوبات التي فرضت في الشهور الأخيرة على حزب الله، زادت من عزلته المالية والدولية.
تردد سياسي
وفي ذات السياق، أقر ستيفان مول، أحد كبار المسؤولين عن تطبيق بنود الاتفاق النووي، أن الولايات المتحدة أوضحت بشكل كاف للأطراف الأخرى المتأثرة بالاتفاق، أن بعض العقوبات لم تعد قائمة حالياً.
وقال مول: “في خضم الجهود الساعية لتوفير رؤية أوضح للقطاعات العامة والخاصة حول أي العقوبات تم رفعها و أي العقوبات غير النووية لا زالت سارية المفعول، فإن الوزارات الأمريكية بما فيها وزارة الخزانة لا تكف عن التواصل بشكل مكثف مع القطاعات العاملة، وتجيب على الاستفسارات الموجهة من طرف حكومات أخرى، وذلك من أجل توضيح الالتزامات الأمريكية الناجمة عن الاتفاق النووي”.
إلى ذلك، هاجم رئيس لجنة الكونغرس الجمهوري إدرويس آركاليف تصريحات المسؤولين عن رفع العقوبات عن إيران، وذلك حول “المدى الذي ذهبت إليه إدارة أوباما في إعادة تكييف وضع طهران”.
وقال آركاليف: “أخبرتنا إدارة أوباما أن العقوبات المفروضة على إيران بسبب الإرهاب وانتهاك حقوق الإنسان وصواريخها الباليستية سيتم تنفيذها (بشكل كامل) بعد الاتفاق، ولكن الاتفاق الآن يقول أن العقوبات غير النووية ستقوّض الاتفاق مع إيران. إن سياسة البيت الأبيض في التعامل مع طهران (مترددة) وموقفها (مهزوز)”.
بدوره رفض السكرتير التنفيذي لوزارة الخزانة الأمريكية لشؤون الإرهاب و الاستخبارات المالية آدم سزوبين، ذاك الادعاء حيث قال: “لم نرفع أبداً أي عقوبات فرضناها على إيران لمواجهة نشاطاتها المزعزعة لاستقرار المنطقة فيما عدا الملف النووي، هذه العقوبات ليست مجرد حبر على ورق بل نطبقها بكل صرامة”.
كذلك رفض سزوبين التقارير التي تفيد أن إدارة أوباما تخطط من أجل تطبيق نظام يتيح لإيران التجارة “باستخدام الدولار الأمريكي”، حيث أوضح عددا من المجالات التي تمنع فيها الولايات المتحدة نشاطات إيران “غير النووية”، والتي إن “فعلتها”ستخضع لعقوبات بما في ذلك “دعمها لحزب الله “ودورها القيادي في “حرب الوكالة” التي تديرها في سوريا.
يذكر أن مجلس الشيوخ الأمريكي، كان قد عبر عن قلقه حيال التقارير التي تفيد أن الولايات المتحدة قد تتجاوز الحدود المعقولة في إعادة تكييف وضع إيران عبر رفع العقوبات، وذلك بعد الاتفاق النووي الذي أبرم بين الدولتين.
(نيوز ريببلك)
النهضة التونسية: نجحنا بما عجزت عنه حركات الإحياء الديني العربية
قال وزير خارجية تونس السابق والقيادي في حركة النهضة رفيق عبدالسلام، إن حركته نجحت بما عجزت عن تحقيقه كثير من حركات “الإحياء الديني” و”الجماعات الدعوية” التي نشأت قبل “حركة الاتجاه الإسلامي” التونسية وبعدها، ومن بينها جماعات الإخوان المسلمين في مصر والأردن والإصلاح في اليمن والتوحيد والإصلاح في المغرب.
تأتي تصريحات عبدالسلام في أعقاب، مصادقة 3 أرباع أعضاء المؤتمر الوطني العاشر الذي نظمته الحركة، على تغيير “هوية الحركة” من “جماعة إسلامية تقليدية” إلى “حزب مدني وطني” جامع لكل التونسيين والتونسيات بصرف النظر عن توجهاتهم وميولاتهم وخصوصياتهم.
وأضاف في مقابلة صحفية: نحن منفتحون ونؤمن بالتخصص، لكننا في الوقت نفسه حركة وطنية تونسية تحديثية ذات مرجعيات تونسية وعربية إسلامية.. لقد استكملنا النجاحات السياسية الوطنية وبينها صياغة الدستور التونسي الجديد في يناير(كانون الثاني) 2014، ثم تنظيم الانتخابات التعددية النزيهة في 2014، واليوم نحن ماضون في إعطاء الأولوية للملفات الاقتصادية والاجتماعية والتنموية التي تهم شعبنا”.
وحول الفروقات الموجودة بين الحركة التونسية وحركات الإحياء الديني والجماعات الدعوية في الوطن العربي؛ أوضح عبدالسلام أن تجربة حركة النهضة التونسية تختلف عن تجارب حركات إسلامية في بلدان شقيقة بينها المغرب ومصر والأردن واليمن؛ حيث كانت “الجماعة الإسلامية” أو حركة الإخوان المسلمين تؤسس حزبا سياسيا مدنيا وسطيا قانونيا وليس لنا بالتوازي “جماعة إسلامية” أو إخوانية، أو لنا جمعيات خيرية ودعوية موالية.
ووفقًا لما نقلته عنه صحيفة الشرق الأوسط؛ نفى عبدالسلام وجود ثنائية في تونس بين حركة النهضة، وتنظيم “إخوان” أو “إصلاح” مواز للحزب السياسي، مشددًا أنه لن توجد في تونس “جمعيات خيرية” يسيرها قياديون ومسؤولون من حزب النهضة. “الأمور واضحة بالنسبة إلينا مثلما يوضحها الدستور والقانون: الأحزاب للمشاركة في الانتخابات وفي الحكم وتسيير الدولة”، و”المجتمع المدني مفتوح على الجمعيات الخيرية والتوعوية والاجتماعية والثقافية الذي نسعى إلى أن يكون قويًا ومؤثرًا وناجعًا”.
وتابع: “لقد أكدت الكلمة الافتتاحية للمؤتمر ثم التقرير الأدبي الذي قدمه الأستاذ راشد الغنوشي، زعيم النهضة ومؤسس حركة الاتجاه الإسلامي قبل 35 عاما، عن تميزنا عن مدارس إسلامية كثيرة وبينها تجارب الإخوان المسلمين.
وأكد في الوقت نفسه أن “مدنية الدولة والحزب لا تعني التخلي عن هوية الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا وهي هوية عربية إسلامية. وقد أقر بذلك رئيس الدولة ومؤسس حزب نداء تونس الباجي قائد السبسي خلال خطابه الافتتاحي في مؤتمر الحركة الذي أكد فيه مجددًا عن تمسكه بالشهادة التي سبق أن أدلى بها العام 2011 في قمة العمالقة الـ20 في فرنسا بحضور رؤساء الولايات المتحدة والدول الأوروبية واليابان، التي تضمنت تنويها بالصبغة الديمقراطية لحركة النهضة التونسية وتوجهاتها”.
ولفت إلى أن تجربة الحركة لها خصوصيتها التونسية والمغاربية، وتحرص على مزيد من ترشيد المسار السياسي، كما تحترم تجارب بقية الدول والحركات الإصلاحية وخصوصياتها.
(الشرق الأوسط)
متطرفو أوروبا يصعدون سلّم السلطة على أكتاف اللاجئين
حققت أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا، خلال الفترة الماضية، مزيدًا من المكاسب، حيث تمكنت من الوصول إلى مقاعد السلطة في العديد من بلدان القارة العجوز، مستفيدة من قضايا ساخنة، في مقدمتها أزمة الهجرة واللاجئين، والتشكك في الاتحاد الأوروبي.
وفي النمسا، دخل مرشح حزب “الحرية” نوربرت هوفر، سباق الإعادة في الانتخابات الرئاسية بوصفه الأوفر حظًا بعد فوزه في الجولة الأولى من الانتخابات في نيسان/ أبريل الماضي ، لكنه خسر في الحصول على المنصب الأعلى في الدولة، بفارق 0.6% فقط.
وفي صربيا، عاد رئيس الحزب الصربي الراديكالي، فويسلاف سيسيلي -الذي برأته محكمة جرائم الحرب الدولية من الاتهامات في آذار/مارس الماضي- إلى البرلمان، في 24 نيسان/ أبريل الماضي، بعد انقطاع لمدة عامين، كما دخلت حركة “دفري” الأكثر تطرفًا إلى البرلمان للمرة الأولى.
ومع ذلك، فاز أيضًا زعيم الحزب التقدمي الكسندر فوسيتش -الذي كان يعارض كل ما هو غربي- في آخر انتخابات بعد تخفيف لهجة خطابه المتطرف، وإعرابه عن دعم الإصلاحات المؤيدة للاتحاد الأوروبي.
أما في بريطانيا، جعل حزب الاستقلال البريطاني بقيادة نايجل فراج، الخروج من الاتحاد الأوروبي، أولويته الرئيسية، وأكد على ضرورة وقف “الهجرة الجارية بلا قيود.
وحقق الحزب في الانتخابات الأخيرة، مكاسب في المجالس المحلية، في إنجلترا، وفاز بأول مقاعده في برلمان ويلز الإقليمي .
من جانبه، عارض حزب الشعب الدنماركي -الذي يمثل “القيم الدنماركية”- الاتحاد الأوروبي، ودعم فرض قيود قوية على الهجرة، كما أن الحزب كان وراء السياسة الصارمة التي تنتهجها الدنمارك حيال مسألة اللجوء والهجرة.
وفي فنلندا، سعى حزب الفنلنديين الشعبوي المتشكك في أوروبا، وهو ثاني أكبر حزب في البرلمان منذ عام 2015، إلى ترحيل نحو 20 ألف من طالبي اللجوء.
وفي فرنسا، حققت مارين لوبان زعيمة الجبهة الوطنية المناهضة للهجرة، أكبر نسبة تصويت في انتخابات البرلمان الأوروبي عام 2014، لكنها خسرت في الانتخابات المحلية التي أجريت في كانون الأول/ ديسمبر الماضي.
وتحذر الجبهة مما تسميه “أسلمة” المجتمع الفرنسي.
وفي ألمانيا، أحرز حزب “البديل من أجل ألمانيا”، نجاحًا مضاعفًا في الانتخابات المحلية في آذار/ مارس الماضي، بعد ثلاثة أعوام فقط من تأسيسه.
ومن المعروف عن الحزب موقفه المناهض للمسلمين، وانتقاده لسياسة الباب المفتوح، التي تنتهجها ألمانيا بالنسبة للمهاجرين السوريين.
بدوره، تولى حزب “فيدس الشعبوي اليميني” مقاليد الحكم في البلاد بأغلبية مطلقة منذ عام 2010. فيما فرض رئيس الوزراء فيكتور اوربان، قيودًا على حرية الصحافة وخصوصية البيانات، على الرغم من الاحتجاجات من “البيروقراطيين في بروكسل” وسمح بإقامة سياج على أجزاء من حدود بلاده لمنع دخول اللاجئين .
أما إيطاليا، حقق حزب رابطة الشمال اليميني المتطرف، الذي يصف نفسه بأنه الحزب الذي يعارض الهجرة، وله علاقات وثيقة مع الجبهة الوطنية الفرنسية، النجاح في الانتخابات الإقليمية في إيطاليا عام 2015 ، ولا سيما مع انتزاعه منطقة فينيتو شمال شرق البلاد، والتي تضم البندقية.
وفي لاتفيا، يشكل التحالف الوطني جزءا من الحكومة منذ عام .2011 وفي ضوء أزمة اللاجئين أثار المخاوف من اجتياح المهاجرين للبلاد.
وفي هولندا، أيد حزب الحرية اليميني المتطرف المتشكك في الاتحاد الأوروبي بزعامة خيرت فيلدرز، والذي دخل البرلمان منذ عشرة أعوام، الرفض الناجح لاتفاق تعزيز العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا هذا الشهر.
وفي النرويج، يشارك الحزب التقدمي المناهض للهجرة في مقاليد السلطة في البلاد مع المحافظين منذ عام .2013 وقد اقترحت الحكومة التي تميل الى اليمين فرض قواعد لجوء أكثر صرامة في سعيها لجعل البلاد “أقل جاذبية” لأولئك الذين ليسوا في “حاجة حقيقية” للحماية، على حد قول وزير الهجرة والاندماج.
وفي بولندا، تولى حزب القانون والعدالة الحكم في البلاد بأغلبية مطلقة منذ عام .2015 وقد ألقى ظلالا من الشك على مسألة حرية الصحافة واستقلال القضاء فضلًا عن عدم الترحيب بالمسلمين .
وأخيرًا في السويد، يصور الحزب الديمقراطي نفسه كحزب وطني متشكك في الاتحاد الأوروبي يعارض “تجارب تعدد الثقافات” للقوى الأخرى.
وتمكن الحزب في الانتخابات العامة عام 2014، من الحصول على أصوات مؤيدة له أكثر من الضعف، لكنه فشل في إيجاد أي حزب آخر يقبل التحالف معه في المجلس التشريعي الوطني البرلمان.
(إرم)
الإمارات تتحفظ على مشاركة الحشد الشعبي بتحرير مناطق عراقية من داعش
تحفظت دولة الامارات العربية المتحدة على “استخدام قوات الحشد الشعبي في تحرير المناطق التي تقع تحت سيطرة تنظيم داعش في العراق”.
وقالت خلال الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المعنية بالاستقرار فى برلين: إن “عملية تحرير هذه المناطق يجب أن تكون بقيادة الجيش والشرطة العراقية والعشائر من سكان هذه المناطق وبدعم من التحالف الدولي لمكافحة داعش”.
وترأست الإمارات بالشراكة مع ألمانيا الاجتماع الخامس لمجموعة العمل المعنية بالاستقرار في برلين، الجمعة، في إطار التحالف الدولي لمكافحة تنظيم ” داعش”.
وقالت وكالة أنباء الإمارات، اليوم السبت، إن الاجتماع ناقش آخر مستجدات عملية إعادة الاستقرار للمناطق المحررة من تنظيم “داعش” مثل تدريب الشرطة العراقية ومناقشة دور المرأة ومستجدات عملية إزالة الألغام وجهود صندوق الأمم المتحدة الفوري لتحقيق الاستقرار.
وأعلنت الإمارات عن تبرعها بمبلغ 7ر36 مليون درهم، لدعم جهود الصندوق خاصة لإعادة بناء وتأهيل مشاريع تدعم إعادة الاستقرار في العراق.
وشارك في الاجتماع لأول مرة ممثلون من قطاع المساعدات الإنسانية حيث تم استعراض السيناريوهات المتوقعة من عملية تحرير الموصل وخطط المساعدات الإنسانية الطارئة.
(وكالات)
سقوط صاروخين أُطلِقا من سوريا بالقرب من مطار في تركيا
سقط صاروخان أُطلِقا من سوريا السبت بالقرب من المطار الدولي في غازي عنتاب، كبرى مدن جنوب تركيا على بعد 40 كلم تقريبا من الحدود، دون وقوع ضحايا، حسبما أفادت وكالة "دوغان" للأنباء.
وسقط أحد الصاروخين في حديقة مجمع سكني لموظفي مطار اوغوزيلي في مدينة غازي عنتاب والآخر في أرض خلاء، دون وقوع جرحى.
وتابعت الوكالة أن مسؤولين عسكريين وحاكم المحافظة توجهوا إلى المكان، مضيفةً أن الصاروخين سقطا قرابة الساعة 07:50 بتوقيت غرينتش (10:50 بالتوقيت المحلي) دون إعطاء تفاصيل.
وتعذر التحديد على الفور ما كان الأمر يتعلق بصواريخ "طائشة" أطلقت خلال معارك في شمال سوريا أو أنها قصف يستهدف المطار.
الشهر الماضي، توجه عدد من المسؤولين الأوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ورئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إلى غازي عنتاب.
في نيسان/أبريل الماضي، قُتل شخص وأصيب سبعة آخرون بجروح جراء سقوط قذائف أطلقت من سوريا على مدينة كيليس الحدودية في تركيا، بحسب ما أفادت وكالة دوغان التركية للأنباء.
وتستهدف كيليس بشكل متكرر منذ بداية السنة بصواريخ تنسبها السلطات التركية إلى تنظيم "داعش" أو إلى المقاتلين الأكراد، وقد تسببت بمقتل 21 شخصا على الأقل.
(فرانس برس)
سوريا: اشتباكات عنيفة بين تنظيم داعش والفصائل المعارضة في مارع
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن اشتباكات عنيفة تدور داخل مدينة مارع، ثاني أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب،، بين تنظيم "الدولة الإسلامية" وفصائل إسلامية معارضة، بعد أن هاجم عناصر التنظيم المتطرف المدينة من عدة محاور.
تدور اشتباكات عنيفة السبت بين الفصائل المقاتلة وتنظيم "الدولة الإسلامية" في مدينة مارع، ثاني أبرز معاقل الفصائل المعارضة في محافظة حلب، بعدما تمكن الجهاديون من قطع آخر طريق إمداد إلى المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان والناشط المعارض ومدير وكالة "شهبا برس" المحلية للأنباء مأمون الخطيب.
وأشار مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس إلى "اشتباكات عنيفة تدور بين الفصائل المقاتلة وتنظيم الدولة الإسلامية" في شمال وشرق مدينة مارع، في ريف حلب الشمالي.
وكان تنظيم "الدولة الإسلامية" قد شن هجوما "مفاجئا" بعد منتصف ليل الخميس الجمعة على منطقة ريف حلب الشمالي قرب الحدود التركية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم "استطاع السيطرة على خمس قرى كانت تحت سيطرة الفصائل المعارضة والإسلامية، في تقدم هو الأبرز له في المنطقة منذ العام 2014".
وتمكن التنظيم بهذا التقدم من "قطع طرق الإمداد الواصلة بين مدينة إعزاز ومدينة مارع"، ثاني أكبر المعاقل المتبقية للفصائل في محافظة حلب بعد إعزاز، وفق المرصد.
وأشار تنظيم "الدولة الإسلامية" في بيان تناقلته مواقع وحسابات جهادية الجمعة إلى شن "هجوم مباغت والتسلل إلى عدد من القرى" الواقعة تحت سيطرة الفصائل المقاتلة في ريف حلب الشمالي.
وأوضح الناشط المعارض ومدير وكالة "شهبا برس" المحلية للأنباء مأمون الخطيب المتحدر من مارع والموجود في إعزاز، لفرانس برس أن التنظيم المتطرف "هاجم اليوم مارع من محاور عدة وتحديدا من الشرق والشمال، مستخدما الدبابات ومفخختين".
وتتواجد في مارع، وفق الخطيب، فصائل مقاتلة وإسلامية تضم أغلبيتها الساحقة مقاتلين من أبناء المدينة التي كان عدد سكانها يبلغ خمسين ألف شخص قبل نزوحهم تدريجيا.
ولا يزال نحو 15 ألف مدني وفق الخطيب معظمهم من النساء والأطفال محاصرين داخل المدينة بعد هجوم الجهاديين.
وبعد ساعات على هجوم التنظيم، أبدت منظمات حقوقية وإنسانية مخاوفها إزاء مصير عشرات الآلاف من النازحين الموجودين في منطقة إعزاز قرب الحدود التركية المقفلة.
وأعربت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين في جنيف السبت عن "قلقها البالغ إزاء محنة نحو 165 ألف نازح، تفيد تقارير بوجودهم قرب مدينة إعزاز"، وقالت أنهم "يواجهون صعوبات للحصول على الخدمات الطبية وتأمين الغذاء والماء والسلامة".
وأشارت في بيان إلى أنها "نبهت السلطات التركية على الفور حول التطورات في شمال سوريا"، داعية إلى "حماية الحقوق الأساسية والسلامة الجسدية" لهؤلاء النازحين.
وتقفل تركيا حدودها أمام الفارين من المعارك شمال مدينة حلب منذ أشهر عدة، رغم مناشدة المنظمات الحقوقية والدولية أنقرة فتح حدودها، ما أدى الى تجمع عشرات الآلاف في مخيمات عشوائية في منطقة إعزاز وسط ظروف معيشية صعبة.
(فرانس 24)
عباس: يجب إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تنفيذا للأعراف الدولية
شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس السبت 28 مايو/أيار على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي تنفيذا للأعراف الدولية، مؤكدا التزام الجانب الفلسطيني بتنفيذ الاتفاقات الدولية.
وقال عباس في كلمة ألقاها أمام مجلس الجامعة العربية إن إسرائيل تشهد هذه الإيام جنوحا وتطرفا كبيرين، مشيرا إلى أن مدينة القدس تتعرض لحملة تهويد منظمة بهدف طمس هويتها.
وأكد عباس أن مرجعية مؤتمر باريس المرتقب ستكون القرارات الدولية والمبادرة العربية للسلام وخطة خارطة الطريق والاتفاقات الموقعة.
وفي وقت سابق من يوم السبت التقى الرئيس الفلسطيني محمود عباس نظيره المصري عبدالفتاح السيسي بمقر الرئاسة المصرية في القاهرة لبحث تطورات الأوضاع على الساحة الفلسطينية والعربية.
واستعرض عباس مع السيسي آخر المستجدات بشأن المبادرة الفرنسية واجتماع مجموعة الدعم الدولي الذي سيعقد في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة مصر لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإخراج العملية السياسية من الجمود الحالي.
من جانبه قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي إن الرئيس عباس يشارك في الاجتماع غير العادي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى وزراء الخارجية السبت لتبني موقف عربي موحد في مؤتمر باريس الشهر المقبل.
وقال المالكي في تصريحات صحفية إن عباس سيطلع وزراء الخارجية العرب في اجتماعهم الاستثنائي الذي سيعقد في الجامعة العربية برئاسة البحرين على الأفكار الفرنسية لتبني موقف عربي موحد قبيل عقد اجتماع مجموعة الدعم الدولي في الثالث من الشهر المقبل في باريس بمشاركة 26 دولة منها مصر، والأردن، والسعودية، والمغرب، بالإضافة إلى أمين عام الجامعة العربية.
(وكالات)
المشاورات اليمنية.. تفاؤل أممي رغم الخلافات
انطلقت السبت 28 مايو/أيار جلسة جديدة من جلسات المشاورات التي ترعاها الأمم المتحدة بين الأطراف اليمنية في الكويت وسط تفاؤل يبديه المبعوث الأممي، والرعاة الإقليميون والدوليون.
وأفادت مصادر يمنية مقربة من المشاركين في المشاورات بوجود مؤشرات على تقدّم محدود في المشاورات التي جعل المبعوث الأممي أغلبها منفصلة، مع كل وفد على حدة، تحاشياً للمشادات كما حصل في الأسابيع الماضية.
وأكد رئيس الوفد الحكومي اليمني في مشاورات السلام بالكويت، وزير الخارجية، عبد الملك المخلافي، أن سفير السعودية بالكويت عقد اجتماعات متواصلة مع سفيري الولايات المتحدة وبريطانيا، ولجنة التواصل والتنسيق، المنبثقة عن المشاورات، خلال الأيام الماضية، من أجل وضع حد للحرب الدائرة في اليمن قبل شهر رمضان المبارك.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط"، عن المخلافي، قوله إن الوفد الحكومي تلقى وعودا من الدول الكبرى الراعية لعملية السلام في اليمن بوقف الحرب على جميع الجبهات وإطلاق سراح المعتقلين خلال الأيام المقبلة.
وأعرب وزير الخارجية اليمني عن أمله في تحديد "ولد الشيخ" سقفًا زمنيًّا للمشاورات ينتهي قبل حلول شهر رمضان، وكان ولد الشيخ أنهى جلساته مع الوفد الحكومي، ولن يلتقي معه السبت والأحد، وفقا للمخلافي، الذي قال: "إن المبعوث الأممي سيكرس تحركاته خلال هذين اليومين للقاء الانقلابيين لعله يصل معهم إلى تقدم".
على صعيد متصل لا تزال الخلافات المتمثّلة بتمسك كل طرف برؤيته الخاصة قائمة، فـ "أنصار الله" تؤكد التمسك بمطلب تغيير الحكومة، مقابل تمسك الحكومة بالانسحاب وتسليم الأسلحة، وفي السياق، أعرب المخلافي رئيس الوفد المفاوض، عن معارضة ضمنية لمقترح المبعوث الأممي تشكيل "هيئة إنقاذ وطني".
ورغم التباين العميق بين المشاركين، يعتبر مراقبون أن الإرادة الدولية القوية التي تتمتع بإجماع نادر على مستوى الدول الخمس العظمى على الحل في اليمن، تمثّل دافعاً رئيسياً لإنجاح المشاورات.
وفي تصريح لافت قال محمد علي الحوثي لقناة "العالم" الإيرانية الجمعة، إن "هناك بعض السفارات الأوروبية أوصلت معلومات أن عبدربه منصور هادي أصبح خارج اللعبة"، وأشار إلى أن وفد الحكومة في الكويت لا يملك القرار، منوها بأن المبعوث الأممي نصحهم بالتفاهم مع السعوديين.
على صعيد آخر كشف وزير حقوق الإنسان اليمني، عزالدين الأصبحي، عن تقدم في مسار الإفراج عن المعتقلين، مشيرا إلى تقديم الطرفين لوائح بأسماء الأسرى والمعتقلين.
ميدانيا عاود طيران التحالف الذي تقوده السعودية فجر اليوم، قصف "معسكر العمالقة" بمديرية "حرف سفيان" شمال محافظة عمران ليبلغ عدد الغارات أكثر من 30 غارة خلال أقل من 24 ساعة.
وحسب "المشهد اليمني" استهدف الطيران مخازن الأسلحة بمقر اللواء بسلسلة غارات هي الأعنف فيما سُمعت أصوات انفجارات قوية من داخل المعسكر.
وكانت انفجارات عنيفة هزت مساء الجمعة منطقة "حرف سفيان " شمال محافظة "عمران" بعد سلسلة غارات جوية عنيفة على معسكر "العمالقة ".
إلى ذلك اندلعت اشتباكات هي الأعنف صباح السبت بين الحوثيين وقوات صالح من جهة والقوات الموالية للحكومة من جهة أخرى بجبهة الوازعية والصبيحة قرب محافظة لحج.
وأفاد المصدر بمقتل القيادي في المقاومة الشعبية رباش عبدالكريم الأغبري وعدد من مرافقيه خلال المعارك.
ويعتبر الشيخ الأغبري أحد مشايخ منطقة الأغابرة والمضاربة - شمال غرب لحج - شارك في قيادة معارك تحرير محافظة لحج وقاعدة العند ومناطق خور عميرة بين محافظتي لحج أيام المعارك ضد الحوثيين منتصف العام الماضي .
على صعيد آخر أعلن وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي اليوم السبت عن وجود تنسيق كامل بين إيران والحوثي وصالح مع القاعدة في العمليات الإرهابية.
واتهم قباطي إيران في حديث لصحيفة "عكاظ" السعودية بالسعي لتعطيل مفاوضات الكويت من خلال مستشارين لها يلتقون من حين لآخر "بوفد الميليشيات الانقلابية".
وطالب المتحدث باسم الحكومة راجح بادي المجتمع الدولي والأمم المتحدة بممارسة ضغوط حقيقية على الوفد الحوثي للانصياع للقرار الأممي 2216 .
وألقت قوات الأمن بمدينة عدن صباح السبت القبض على خلية إرهابية يقودها أحد عناصر تنظيم "داعش" يحمل الجنسية الفرنسية .
وقال مصدر أمني بالمدينة إن "قوات الأمن داهمت فجر اليوم منزلاً تقطن فيه عناصر إرهابية مكونة من سبعة يمنيين وفرنسي برفقتهم أدوات تفجير انتحارية".
(روسيا اليوم)
القوات العراقية تقضي على 110 إرهابيين في شرق الفلوجة
تواصل القوات العراقية هجومها لتحرير الفلوجة من مسلحي تنظيم "داعش".
وذكرت وسائل إعلام عراقية، اليوم السبت، نقلا عن عمليات بغداد أن القوات العراقية قتلت 110 إرهابيين أثناء تقدمها في محور شمال الكرمة شمال شرق الفلوجة.
(سبوتنيك)