" الإيكونوميست": تركيا تستفذ داعش / دير شبيجل: منظمة الأمم المتحدة للطفولة: الآلاف من أطفال الفلوجة محاصرون / دويتشه فيله: مقاتلون سوريون مدعمون من أمريكا يشنون هجومًا لاستعادة منبج
الخميس 02/يونيو/2016 - 02:33 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس الموافق 2-6-2016
دير شبيجل: منظمة الأمم المتحدة للطفولة: الآلاف من أطفال الفلوجة محاصرون
صرحت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" أمس أن ما لا يقل عن 20 ألف طفل ما زالوا محاصرين داخل الفلوجة معقل تنظيم داعش قرب بغداد ويواجهون خطر التجنيد القسري والانفصال عن أسرهم.
وقال بيتر هوكينز ممثل اليونيسيف بالعراق في بيان: "نشعر بالقلق إزاء حماية الأطفال في مواجهة العنف الشديد"، ليضيف "يواجه الأطفال خطر التجنيد القسري في القتال" داخل المدينة المحاصرة "والانفصال عن أسرهم" إذا تمكنت من المغادرة.
وتقول الأمم المتحدة: إن 50 ألف مدني مازالوا بداخل المدينة، وإن تنظيم "داعش" يستخدمهم كدروع بشرية. وذك في وقت "يترقب فيه "الأهالي وصول القوات العراقية لإنقاذهم كونهم يعيشون خطرا متواصلا"، خاصة مع اشتداد العنف المتواصل بحقهم من قبل مقاتلي التنظيم الجهادي منذ انطلاق عملية "تحرير" الفلوجة.
وتقوم قوات الأمن العراقية العاملة في الفلوجة بفصل الرجال والصبية الذين تزيد أعمارهم على 12 عاما عن أسرهم من أجل التحقيق في صلاتهم المحتملة بـ"الدولة الإسلامية".
وقال هوكينز "تدعو اليونيسيف جميع الأطراف إلى حماية الأطفال داخل الفلوجة وتوفير ممر آمن لهؤلاء الذين يرغبون في مغادرة المدينة وتوفير بيئة سليمة وآمنة للمدنيين الذين يفرون من الفلوجة".
"الإيكونوميست": تركيا تستفز داعش
لا توجد صفارات إنذار أو تحذير من أي نوع. في كيليس، وهى بلدة حدودية يسكنها حوالي 200 ألف نسمة جنوب تركيا، تسقط الصواريخ التى يطلقها إرهابيُّو تنظيم "الدولة" - داعش- من سوريا، محطمة المباني والسيارات. يقول "مصطفى جراح"- وكيل عقاري واقفًا بالقرب من موقع الانفجار الذي أودى بحياة أربعة أطفال من اللاجئين السوريين- :"لديك بضع ثوان للاحتماء وبعد ذلك يحدث انفجار" . منذ بداية العام، أودت الصواريخ بحياة 21 شخصًا من السكان المحليين .
وقد ردت تركيا بقصف مواقع تنظيم "داعش" بالمدفعية. ويقول رئيس بلدية المدينة "حسن كارا": " قامت تركيا بكل ما تستطيع، لكن لا يزال غير كاف". وكما يقول، فالطريقة الوحيدة لمنع الهجمات هي إقامة منطقة آمنة في شمال سوريا, وهو نفس الموقف الذي تتبناه الحكومة التركية منذ بداية اندلاع الأحداث. فالدول الغربية غير مهتمة بهذه الفكرة. ويشكو مسئول تركي قائلا: "أمن تركيا ليس بأولوية بالنسبة للكثيرين من حلفائنا".
ويقوم تنظيم "داعش" بأكثر من عملية إطلاق صواريخ. فمنذ العام الماضي، قتل الانتحاريون المرتبطون بالتنظيم أكثر من 150 شخصًا في أنحاء تركيا. وفي الأول من مايو الماضي فجر جهاديون محليون سيارة مفخخة أمام مقر للشرطة في غازي عنتاب، وهي مدينة جنوب تركيا، مما أسفر عن مقتل اثنين من المسئولين. منذ أسابيع، قصف تنظيم داعش موقع حدودي يبعد حوالى 80 كيلومتراً شرق كيليس وقاعدة تدريب تركية في شمال العراق. وتقوم دعاية "داعش" بشكل متزايد على الدعوة للهجوم على القوات التركية. وقد عرضت طبعة أخيرة من مجلة لتنظيم "داعش" صورة لجندي تركي يعتقد أنه أُسِرَ في "الرقة" معقل التنظيم بسورية.
وعلى الرغم من موجة من الاعتقالات فشبكة تنظيم "داعش" في تركيا قوية، لا سيما في المناطق الحضرية الكبيرة. وفي غازي عنتاب، ينتاب السوريين المعارضين لهذا التنظيم مخاوف على سلامتهم. يقول "عبد الحكواتي"- وهو صحفي من الذين فروا من سوريا في العام الماضي-: " بالنسبة لتنظيم "داعش" لا شيء مستحيل هنا. لا أحد يعرف من هو التالي". فقد قام الموالون لداعش بقتل أربعة من الناشطين السوريين في "غازي عنتاب" و"سانليورفا"، وهى مدينة أخرى قريبة من الحدود، منذ أكتوبر الماضي. وتم تهديد "الحكواتي" عدة مرات، بما في ذلك قيام رجل بوضع سكين على حنجرته. وهو يقول: "لقد حكم عليّ بالإعدام". ويرى معظم المراقبين أن الهجمات الأخيرة لداعش مؤشر على أنها انتقام ضد تركيا وأمريكا، فقد حاولا إخلاء التنظيم من شريط طويل يمتد حوالى 98 كيلومترا من الأرض على طول الحدود، بمساعدة من حلفائهم المتمردين السوريين. ويقول "هارون شتاين"، وهو زميل بارز في "المجلس الأطلسي"،: إن الهجمات الصاروخية زادت عندما بدأ الهجوم. ويقول دبلوماسي غربي: "إنهم يحاولون إظهار أن هناك ثمنًا يجب أن يدفع".
ويعتقد بعض المسئولين أن تنظيم "داعش" قد يستفز تركيا إلى عملية برية في سوريا. ولم يستبعد الرئيس التركي "رجب طيب أردوغان" حدوث ذلك. فقد أعلن في 12 مايو: " لن نتردد في اتخاذ الخطوات المطلوبة" .وقبل أيام قليلة، عبر فريق صغير من القوات الخاصة التركية إلى سوريا للمساعدة في تحديد أهداف الغارات الجوية التى تقوم بها قوات التحالف.
ولا يحب "أردوغان" أن يتراجع عن مواقفه. لكن من غير المرجح أن تقوم تركيا بالغزو. ويعتقد "عثمان بهادر دينسر"، وهو محلل عسكري في أنقرة، أنها ستكون "كارثة كبيرة". وتخشى القوات التركية الدخول فى معركة مع القوات الروسية والإيرانية والكردية. فمنذ الصيف الماضي فقدت حكومة "أردوغان" أكثر من ثلاثمائة من رجال الشرطة والجنود فى اشتباكات مع حزب العمال الكردستاني المتمرد في الداخل. وكما يقول "دينسر":"هناك خطر كبير فى أن تبدأ تركيا التصرف بشكل فردى في سوريا".
دويتشه فيله: مقاتلون سوريون مدعمون من أمريكا يشنون هجومًا لاستعادة "منبج"
قال مسؤولون أمريكيون: إن آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة في سوريا شنوا هجوما لاستعادة السيطرة على منطقة مهمة من تنظيم "الدولة الإسلامية" تعرف بجيب منبج عقب أسابيع من الاستعدادات الهادئة.
بدأت أول أمس عملية قد يستغرق استكمالها أسابيع وتهدف إلى وقف وصول تنظيم "الدولة الإسلامية" إلى الأراضي السورية على طول الحدود التركية التي طالما استخدمها المتشددون كقاعدة لوجيستية لنقل المقاتلين الأجانب من وإلى أوروبا. ومن أهداف العملية استعادة السيطرة على منطقة مهمة من تنظيم "الدولة الإسلامية" تعرف بجيب منبج.
وقال أحد المسؤولين العسكريين الأمريكيين "إنها مهمة لأنها آخر مركز لهم" إلى أوروبا. وقال المسؤولون الذين طلبوا عدم نشر أسمائهم إن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على الأرض وإن تلك القوات تعمل كمستشارين وتبقى بعيدة عن خطوط المواجهة. وأضاف المسؤولون "سيكونون على مقربة بقدر احتياج (المقاتلين السوريين) لاستكمال العملية. لكنهم لن يشاركوا في قتال مباشر". وستعتمد العملية أيضا على دعم الضربات الجوية للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة وكذلك مواقع القصف البرية عبر الحدود في تركيا.
وقال المسؤولون إن العملية ستضم في أغلبها عربا سوريين بدلا من القوات التابعة لوحدات حماية الشعب الكردية التي ستمثل نحو خمس إلى سدس القوة بالكامل. وربما تكون العملية ضرورية لتركيا. وتعتبر أنقرة مقاتلي وحدات حماية الشعب السورية الكردية جماعة إرهابية وثار غضبها من الدعم الأمريكيين للمقاتلين الأكراد في معركتهم على "الدولة الإسلامية" في سوريا.
وتشعر تركيا بالقلق لتقدم القوات الكردية على امتداد حدودها وتعارض فكرة سيطرة مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية على جيب منبج. وتسيطر الوحدات الكردية بالفعل على قطاع متصل من الحدود بطول 400 كيلومتر. لكن المسؤولين قالوا إن وحدات حماية الشعب الكردية ستقاتل فقط من أجل المساعدة في طرد "الدولة الإسلامية" من المنطقة المحيطة بمنبج. وأشارت خطط العمليات إلى أن المقاتلين السوريين العرب هم الذين سيعملون على بسط الاستقرار في منبج وتأمينها بمجرد طرد الدولة الإسلامية.
وقال المسؤولون "بعد أن يسيطروا على منبج. الاتفاق ألا تبقى وحدات حماية الشعب الكردية... ولذلك ستكون القوات العربية هي التي تسيطر على أراض عربية تقليدية". وأضافوا أن تركيا تدعم الهجوم. وتأتي العملية قبيل تقدم المقاتلين السوريين المدعومين من الولايات المتحدة في نهاية الأمر صوب مدينة الرقة معقل "الدولة الإسلامية" في سوريا والهدف الرئيسي لخبراء التخطيط العسكري الأمريكيين. وقال المسؤول العسكري الأمريكي إن حرمان "الدولة الإسلامية" من جيب منبج سيساعد في عزل المتشددين ويقوض أكثر قدرتهم على توصيل الإمدادات إلى الرقة. ووافق الرئيس الأمريكي باراك أوباما على إرسال نحو 300 فرد من القوات الخاصة الأمريكية للعمل على الأرض من مواقع سرية داخل سوريا للمساعدة في التنسيق مع المقاتلين المحليين في قتال الدولة الإسلامية هناك.
التايمز: مصير المدنيين مجهول في الفلوجة
يقول النازحون عن المدينة إن النساء يقتلن أطفالهن، بينما يتخذ مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية" من السكان دروعا بشرية في مواجهة الهجوم المتوقع للقوات العراقية على المدينة.
وتخشى منظمات الإغاثة أن يضطر الكثيرون إلى الانتحار. ويقول سكان المدينة إن تنظيم الدولة يمارس ضغوطا على الأطفال ليجندهم في صفوفه، حسب التقرير.
ويروي النازحون عن حالات انتحار في أوساط المحاصرين. وتحدثت إحدى النساء إلى الأمم المتحدة عن حالات أحرق فيها اشخاص أنفسهم، ونساء أغرقن أطفالهن.
وقال مسؤولون في الأمم المتحدة إنهم لم يستطيعوا التأكد من صحة التقارير، لكنهم واعون لوجود ضغوط نفسية على السكان.
وقال كريستوف ويلك الباحث في شؤون العراق في منظمة هيومن رايتس ووتش إنه سمع عن حالات انتحار للمرة الأولى في شهر مارس الماضي، حين سمع عن نساء ألقين أنفسهم مع أطفالهن في نهر الفرات.
وأضاف أن المنظمة حصلت على لقطات فيديو يظهر فيها انتشال ثلاثة أشخاص من النهر، هم امرأة وطفلان. وكان الجيش العراقي قد بدأ عملياته العسكرية الأسبوع الماضي لاستعادة مدينة الفلوجة التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" في عام 2014. ويهاجم الجيش الفلوجة على ثلاثة محاور. وبدأ مسلحو تنظيم الدولة بتجنيد أطفال لا يتجاوزون الحادية عشرة.
وتقول الأمم المتحدة إن إرغام الأطفال على القتال في صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية"، سيستمر على ما يبدو خلال المعركة.
وقال مواطن نزح عن المدينة يدعى عمر العيساوي إن مسلحي تنظيم الدولة بدأوا بدعوة الناس عبر سماعات المساجد للانضمام إلى صفوفهم "لقتال الشيعة"، وطرقوا أبواب السكان بحثا عن كل من يقدر على حمل السلاح للانضمام إلى صفوفهم، حتى لو كان مراهقا.
وأكد ضابط عراقي على خط المواجهة أقوال العيساوي.
دويتشه فيله: قوات سوريا الديمقراطية" تفتح جبهة جديدة ضد "داعش"
فتحت "قوات سوريا الديمقراطية" جبهة جديدة مع تنظيم "الدولة الإسلامية" للسيطرة على "جيب منبج" بدعم من القوات الخاصة الأميركية. فيما ذكرت عضو في وفد المعارضة أن ""قوات سوريا الديمقراطية" هاجمت مجموعات من المعارضة.
فتح آلاف المقاتلين المدعومين من الولايات المتحدة جبهة رئيسية جديدة في الصراع السوري بعد أن شنوا هجوما لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من منطقة في شمال سوريا يستخدمها التنظيم كقاعدة لوجستية ويبدو أنهم يحققون تقدما أوليا سريعا في ساحة القتال.
وتهدف العملية التي بدأت يوم الثلاثاء بعد أسبوعين من التحضيرات الهادئة إلى منع التنظيم من استخدام أراض سوريا على امتداد الحدود التركية وهي منطقة يستخدمها المتشددون منذ وقت طويل لنقل المقاتلين الأجانب ذهابا وإيابا إلى أوروبا.
وقال مسؤول عسكري أمريكي لرويترز "إنها (العملية) مهمة كونها تستهدف منفذهم الأخير" إلى أوروبا. وكان المسؤول هو أول من أعلن عن بدء الهجوم.
وأضاف المسؤولون الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم أن عددا صغيرا من قوات العمليات الخاصة الأمريكية سيدعم الهجوم على المنطقة للسيطرة على "جيب منبج" من خلال عملهم كمستشارين وسيظلون بعيدا عن الخطوط الأمامية. وذكر المسؤول العسكري "سيقتربون بالقدر المطلوب من أجل أن يتمكن (المقاتلون السوريون) من إتمام العملية. لكنهم لن يشتركوا بشكل مباشر في القتال".
وستحظى العملية بدعم جوي من التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة والذي نفذ 18 ضربة ضد مواقع "للدولة الإسلامية" قرب منبج منها ست وحدات تكتيكية عسكرية ومقران وقاعدة تدريب. وتوقع مصدر كردي طلب عدم نشر اسمه وصول الفصائل المسلحة السورية إلى منبج الخاضعة لسيطرة "الدولة الإسلامية" خلال أيام بعد تقدم تلك القوات لمسافة عشرة كيلومترات من البلدة.
وأضاف المصدر أن من السابق لأوانه التكهن بما ستسفر عنه معركة منبج لكنه أشار إلى أن دفاعات "الدولة الإسلامية" المتمركزة على الضفة الغربية لنهر الفرات انهارت في بداية الحملة.
استهداف الجيش الحر؟
من جانبها ذكرت بسمة قضماني عضو وفد المعارضة السورية لمفاوضات السلام يوم أمس الأربعاء أن قوات تحالف سوريا الديمقراطية شنت بدعم أمريكي هجمات على مجموعات مسلحة تعارض الرئيس بشار الأسد وإن مصالحها تبدو في بعض الأحيان متوافقة مع الحكومة السورية. وقالت قضماني عضو وفد الهيئة العليا للمفاوضات للصحفيين إن الهيئة ترغب في الحصول على توضيح بشأن أهداف قوات سوريا الديمقراطية. وأضافت أن هذه المخاوف تشمل "كيف ينظر إليهم السكان المحليون وما هي مواقفهم السياسية ولأنهم أيضا هاجموا بعض فصائل الجيش السوري الحر ومناطق تحت سيطرته".
وعلى الصعيد الإنساني، سيعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة حول سوريا يوم غد الجمعة للبحث في ما إذا كان من الضروري إلقاء مساعدات إنسانية من الجو للمناطق المحاصرة في هذا البلد بعدما سمح نظام الرئيس بشار الأسد بدخول قوافل مساعدات إنسانية إلى مدينتين محاصرتين.
واعتبر السفير الروسي لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين أن دخول هذه القوافل يمثل خطوة ايجابية تستدعي في الوقت الراهن تجميد مشروع إلقاء مساعدات من الجو على المناطق المحاصرة في سوريا. ولكن نظيريه البريطاني والفرنسي كان لهما رأي مخالف، إذ طلب الأول عقد هذه الجلسة الطارئة للبحث في فرص دخول قوافل المساعدات الإنسانية إلى المدن المحاصرة ولإصدار قرار يجيز إلقاء المساعدات من الجو تنفيذا لما كانت الدول العشرين المنضوية في إطار المجموعة الدولية لدعم سوريا اتفقت عليه الشهر الفائت، في حين طالب السفير الفرنسي الأمم المتحدة بالشروع في عمليات إلقاء المساعدات من الجو.