طالبان تطلق سراح 17 مدنيًا كانت تحتجزهم شمال أفغانستان / مخاوف من تجنيد داعش أطفال الفلوجة / الأمم المتحدة تطالب حكومة الوفاق الليبي بضمانات بأن أية أسلحة جديدة لن تقع في الأيدي الخطأ

السبت 04/يونيو/2016 - 10:40 ص
طباعة طالبان تطلق سراح
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر وعربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" صباح اليوم السبت الموافق 4/ 6/ 2016

طالبان تطلق سراح 17 مدنيًا كانت تحتجزهم شمال أفغانستان

طالبان تطلق سراح
ذكر مسؤولون أفغان، أمس الجمعة، أن حركة طالبان أطلقت سراح 17 مدنياً كانت قد خطفتهم أول أمس الأربعاء في منطقة سانشاراك بولاية سربل شمال البلاد، طبقاً لما ذكرته وكالة "باجوك" الأفغانية للأنباء اليوم.
وكان مسؤول أفغاني ذكر أمس الخميس أن 17 شخصاً من راكبي الحافلات اختطفوا في الولاية الواقعة شمال أفغانستان، بعد يوم واحد من خطف 150 آخرين في حادث مشابه.
وقال ظبي الله أماني، وهو متحدث باسم الولاية، إن حادث الخطف الثاني وقع يوم الأربعاء الماضي، عندما تم إيقاف حافلة كانت في طريقها من بلخاب إلى سربل.
وأوضح أماني أن جميع المخطوفين من الرجال، مشيراً إلى أن الجهة التي تم اقتيادهم إليها غير معروفة. ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث، إلا أن الحكومة حملت طالبان المسؤولية.
ويأتي الحادث بعد يوم واحد من اختطاف عناصر طالبان لأكثر من 150 من ركاب الحافلات في إقليم قندوز شمالي البلاد.
ورغم إطلاق سراح أغلب الركاب، إلا أن هناك 12 راكباً تم قتلهم، بالإضافة إلى ثمانية أخرين مازالوا في قبضة طالبان في قندوز.
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الحادث، موضحة أن عناصرها أوقفوا ثلاث حافلات و"عثرنا على 26 جندياً تم التعرف على هوياتهم من خلال الوثائق التي كانت بحوزتهم".
وأوضحت الجماعة أنها قتلت ستة جنود أثناء الحادث، وأن جميع الأشخاص الذين تم خطفهم، ينتمون أيضاً للقوات المسلحة الحكومية.
يذكر أن عناصر طالبان تقوم باستمرار بإيقاف حافلات الركاب للبحث عن مسؤولين في الحكومة الأفغانية وأفراد من قوات الأمن والمنظمات الدولية.
"البوابة"

فرنسا: خطر جديّ يهدد حل الدولتين

وزير الخارجية الفرنسي
وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت
حذرت فرنسا من أن «خطراً جدياً» يهدد الحل القائم على مبدأ الدولتين بين فلسطين وإسرائيل، لافتة إلى أن الوضع يقترب من «نقطة اللاعودة».
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان مارك آيرولت أمس إثر اجتماع دولي في باريس حول النزاع في الشرق الأوسط «يجب التحرك بشكل عاجل للحفاظ على حل الدولتين وإحيائه قبل أن يفوت الأوان»، مكرراً عزم فرنسا على تنظيم مؤتمر بين الإسرائيليين والفلسطينيين قبل نهاية العام.
وفي البيان الختامي، أعرب المشاركون عن قلقهم حيال استمرار أعمال العنف والأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والتي تعرض أي حل يقوم على مبدأ الدولتين للخطر، مؤكدين أن الوضع القائم حالياً لا يمكن أن يستمر.
ووعد وزير الخارجية الفرنسي بأن يبدأ العمل قبل نهاية الشهر بهدف التوصل إلى رزمة محفزات شاملة وتقديمها للإسرائيليين والفلسطينيين خلال المؤتمر الدولي المزمع عقده.
وشارك في مؤتمر باريس وزراء خارجية كل من السعودية ومصر والأردن والمغرب ووزراء وممثلون لـ 30 دولة غربية بينهم وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، وممثلون للأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من دون أن يحضره طرفا النزاع.
من جهتها، أكدت مصر استعدادها لتفعيل مبادرة السلام العربية ضمن جهد يستند إلى المرجعيات المعتمدة دوليا من مبدأ «الأرض مقابلة السلام» إلى قراري مجلس الأمن 242 و338 بجانب القرار1397 الذي نص على حل الدولتين وصولا إلى إنشاء دولة فلسطينية على أساس حدود يونيو 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
ولفت وزير الخارجية المصري سامح شكري إلى أن العرب أكدوا أن خيار السلام قائم بناء على المرجعيات السابقة في التعامل مع القضية الفلسطينية.
من جانبها، حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني من انهيار كامل لأي عملية سلام بين إسرائيل والفلسطينيين، مشددة على دور أوروبا في إحياء المفاوضات.
وبينت موغيريني أنه في واقع الأمر ليس هناك أي عملية سلام حالياً، مضيفةً أن «التطورات في إسرائيل وفلسطين سياسياً وعلى الأرض، إضافة إلى العنف الذي يتجلى أكثر كل يوم وسياسة توسع المستوطنات الإسرائيلية، تنبئنا بوضوح أن الأفق الذي نشأ من اتفاقات أوسلو مهدد بالسقوط بشكل خطير».
"الرؤية الإماراتية"

واشنطن تستخدم حاملة طائرات ضد «داعش»

واشنطن تستخدم حاملة
شن «جيش الفتح» الذي يضم سبعة فصائل إسلامية معارضة، هجوماً مفاجئاً على القوات النظامية السورية والميلشيات الموالية في ريف حلب الجنوبي وسط أنباء عن استعانة دمشق بمعتقلين للقتال إلى جانب الجيش النظامي مقابل الإفراج عنهم، في وقت اتجهت هذه القوات بغطاء جوي روسي نحو مدينة الطبقة و «بحيرة الأسد» قرب الرقة معقل تنظيم «داعش»، المدينة التي خططت واشنطن لاستعادتها عبر دعم قوات كردية- عربية. وأعلنت واشنطن ضرب «داعش» باستخدام حاملة طائرات في البحر المتوسط للمرة الأولى منذ 13 سنة.
وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» وشبكة «الدرر الشامية» المعارضة، بأن «جيش الفتح» حقق «تقدماً كبيراً وسريعاً في ريف حلب الجنوبي، بعد ساعات قليلة على إطلاقه معركة زئير جيش الفتح في محيط خان طومان، رداً على المجازر التي يرتكبها النظام وحلفاءه ضد المدنيين في حلب وإدلب». وأسفرت المعارك عن السيطرة على «مستودعات خان طومان ومستودعات الوقود والتسليح ومنطقتي الساتر والكازية وقرية معراتة وتلال القراصي وكتيبة الدفاع الجوي».
وأشار «المرصد» إلى أنه «تم الإفراج في سجن صيدنايا العسكري وسجن دمشق المركزي عن مئات السجناء الجنائيين، بينهم سجناء محكومون بقضايا الاتجار بالمخدرات وتعاطيها، مقابل موافقتهم على الانضمام لقوات النظام والمشاركة معها في جبهات القتال». وقتل عشرات المدنيين في قصف عنيف على مدينة حلب وريفها، في وقت أعلن «المرصد» أن «القصف الهستيري» الذي تتعرض له مدينة حلب لليوم الثالث والأربعين أسفر عن جرح 2500 ومقتل 436 مدنياً بينهم 97 طفلاً و74 مواطنة.
وألقت طائرات التحالف الدولي بقيادة أميركا ذخائر إلى فصائل سورية معارضة تقاتل «داعش» شمال حلب قرب تركيا بالتزامن مع استمرار تقدم «قوات سورية الديموقراطية»، التي تضم عرباً وأكراداً، إلى منبج وسيطرتها على 28 قرية شرق
"الحياة اللندنية"
طالبان تطلق سراح
الأمم المتحدة تطالب حكومة الوفاق الليبي بضمانات بأن أية أسلحة جديدة لن تقع في الأيدي الخطأ 
مواجهات عنيفة مع مسلحي "داعش" في مرادة وقوات "البنيان المرصوص" تسيطر على "الغربيات"
اندلعت مواجهات عنيفة بين سرية "مرادة" المقاتلة وتنظيم "داعش" في منطقة "الصاليتة" 30 كلم شرق بلدة مرادة جنوب مدينة سرت. وقال مصدر عسكري في السرية اليوم السبت، إن المواجهات جرت بعد ما عثرت دوريات الإستطلاع على أثار سيارات مما أتضح لهم أحتمالية مرور سيارات تابعة للتنظيمات الإرهابية بالقرب من بلدية مرادة 200 كلم جنوب شرق مدينة سرت والحقول النفطية المحيطة بها والمكلفه بها السرية ، مما جعل السرية تقوم بتكثيف دورياتها الإستطلاعية بإتجاة الجنوب وصولاً إلى منطقة الهروج حوالي 150 كلم وغربا وحتى حوض "زلة" النفطي لمسافة 170 كلم.
وأوضح المصدر، أن دوريات الإستطلاع وصلت حتى حقول الناقة والصباح والزويتينة التي تعرضت للسرقة والتخريب والتدمير في الفترة الماضية لمحاولة تقفي تلك الآثار والقيام ببعض التوقيفات في أماكن مختلفة وعلى فترات، أبلغهم أحد سائقي الشاحنات عن وجود شاحنتين نوع (كنتر) إحداهما تحمل خزان وقود يسألان عن الطريق وإلى أي مكان يؤدي ويتحدثون العربية بشكل ركيك مما يدل على أنهم من جنسيات أفريقية.
وأعلنت رئاسة الأركان الجوية، الجمعه، تنفيذ طلعات جوية قتالية على مواقع وتجمعات تنظيم "داعش" والتشيكلات المُسلحة المتحالفه معه في مدينة بنغازي وضواحيها.وقال مصدر عسكري رفيع المستوى في غرفة عمليات سلاح الجو الليبي، إن المقاتلات الحربية استهدفت تجمعاً بالقرب من مصيف النيروز وشارع الشجر، في ساعات الصباح الأولى وكانت الضربة دقيقة جداً.
وأوضح المصدر، أن المقاتلات الحربية استهدفت مواقع وتجمعات في محيط جزيرة دوران مصنع الأنابيب ،كما نفذ طيران السرب العمودي عدة طلعات قتالية استهدف فيها تجمعات التنظيم في منطقة القوارشة.وقال مصدر عسكري تابع لعملية "البنيان المرصوص"، إن قواتهم سيطرت، الجمعة، على منطقة الغربيات في مدينة سرت. وأوضح أن السيطرة على الغربيات تمت إثر تقدم قوات البنيان المرصوص من المحور الجنوبي الغربي، بعد سيطرتها على وادي جارف أمس الخميس.
وأشار المصدر إلى أن قواتهم اشتبكت مع عناصر من تنظيم “داعش” في منطقة الغربيات الزراعية لعدة ساعات سقط خلالها ثلاثة قتلى وعدد من الجرحى.وفي نيويورك، قالت مصادر دبلوماسية في مجلس الأمن الدولي، إن المؤسسة التابعة للأمم المتحدة تسعى إلى الحصول على ضمانات من حكومة الوفاق الوطني الليبية بأن أي أسلحة جديدة لن تقع في الأيدي الخطأ، قبل أن يوافق رفع حظر التسليح عن ليبيا.
واشار دبلوماسي كبير في مجلس الأمن الجمعة، إلى أن على الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة أن تقدم المزيد لدعم طلبها لدى اللجنة. وقال الدبلوماسي لـ"فرانس برس"، طالبا عدم كشف هويته، إن "حكومة الوفاق تحتاج إلى توفير ضمانة عند تقديم طلبات إلى لجنة العقوبات في الأمم المتحدة، بأنه ليس هناك خطرا من أن تتحول صادرات الأسلحة إلى جماعات إرهابية".
وأضاف أن "الأمر سيستغرق وقتا لتضع حكومة الوفاق الوطني التدابير اللازمة مثل تأمين أماكن التخزين، لذا فإن الطلب قد يستغرق بعض الوقت للموافقة عليه".كما أشار دبلوماسي آخر إلى مخاوف بشأن مجموعات مسلحة داعمة لحكومة السراج حاليا، وقال إن هناك حاجة إلى توضيح ما الجهات التي ستتلقى الأسلحة.
وفي واشنطن، رأى الرئيس الأميركي باراك أوباما، أن القبلية التي تسود الأجواء في ليبيا هي وراء حالة الفوضى التي وصلت إليها اليوم . وأشاد أوباما في حفل تخريج دفعة جديدة من الطيارين في ولاية كولورادو، بمشاركة القوات الجوية الأميركية في الحملة ضد النظام الليبي السابق، مضيفا أنهم لم يخططوا لما بعد ذلك، حيث قادت القبلية العميقة للحال الذي وصلت إليه ليبيا اليوم.
وقال إن القوات الأميركية قتلت العراقي أبو نبيل الأنباري زعيم "داعش" في ليبيا بغارة جوية في درنة، كما تمكنت من اعتقال الجهادي الليبي أحمد أبوختالة من وسط بنغازي لاتهامه بالمشاركة في أحداث القنصلية الأميركية في بنغازي، مؤكدا أن هذه رسالة لكل من يهدد الأمن القومي الأميركي في ليبيا.
وأشار أوباما إلى أن بلاده لن ترسل المزيد من القوات للدول التي تشهد نزاعات وحروبا على الإرهاب بل إنها تسعى لكسب تأييد مجموعات بعد تدريبها لقتال "داعش" كما هو الحال في العراق وسورية.
"العرب اليوم"

مواجهات عنيفة في شبوة واشتباكات في مناطق بين تعز ولحج

مواجهات عنيفة في
استمرت في محافظة شبوة المواجهات العسكرية بين قوات الشرعية والميليشيات الانقلابية، حيث تقدمت الأولى في موقع المنقاش، كما تبادل الطرفان قصفاً مدفعياً عنيفاً في منطقة الهجر جنوب حيد بن عقيل في مديرية عسيلان.
وقال مصدر محلي إن الميليشيات خسرت 40 من عناصرها، فضلاً عن سقوط جرحى وأسر 7 من عناصرها، بينما سجلت المقاومة سقوط 9 قتلى وإصابة 6 في صفوف الجيش والمقاومة.
وكانت الميليشيات الانقلابية شنت هجوماً عنيفاً على موقع المنقاش العسكري، في محاولة لفك الحصار عن عناصرها في منطقة الصفراء.
ونقلت وكالة الأنباء الالمانية عن مصادر، أن أركان الكتيبة الخامسة باللواء 21 ميكا قتل أثناء المواجهات العنيفة بين الجيش الوطني اليمني وميليشيات الحوثي في جبهة الصفراء بمديرية عسيلان شمال محافظة شبوة. وقالت المصادر إن النقيب واصف الحمادي استشهد مساء الخميس، خلال المواجهات العنيفة مع الميليشيات الغازية في جبهة الصفراء جنوب شرق عسيلان. وأشارت إلى أن طائرات التحالف العربي شنت أكثر من سبع غارات على مواقع وثكنات هذه الميليشيات.
إلى جانب ذلك، ارتفعت حدة المواجهات، أمس، بين قوات الجيش الوطني والمقاومة من جهة، والميليشيات الانقلابية من جهة أخرى في شمال محافظة لحج المحاذية لمحافظة تعز، وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى من الطرفين. 
ووفقاً لمصادر المقاومة فإن مواجهات عنيفة بجبهة المغنية في مديرية القبيطة تواصلت بين الطرفين، فيما شهدت منطقة الكعبين في المديرية ذاتها مواجهات، بعد محاولة تسلل الميليشيات إلى المنطقة، التي سبق أن استقدمت تعزيزات عسكرية من منطقتي حيفان وكرش بتعز. 
"الخليج الإماراتية"

«قصّاب الرؤوس» في داعش بقبضة النظام السوري!

«قصّاب الرؤوس» في
قالت صحيفة "ديلي ميل": إن الجيش السوري تمكن من إلقاء القبض على "بلدوزر داعش"، أبرز جلادي التنظيم الذي عرف بضخامة بنيته، والمسؤول عن نحر الرهائن والأسرى.
ويظهر في الفيديو الذي نشرته الصحيفة، بلدوزر "داعش"، وهو عاري الصدر وقد ظهر وجهه جليا لأنه كان يتعمد تغطية وجهه طيلة الفترة الماضية.
ووصفته تقارير سابقة بأنه وحش إنساني، يقوم بذبح الرجال وقطع أطراف كثير من الأطفال، كما أن التنظيم يعول عليه في ترهيب الأطفال الرافضين الانضمام إليه والانصياع للأوامر، في إطار ما يسمى بـ "لجنة التقطيع".
"الأيام البحرينية"

مخاوف من تجنيد داعش أطفال الفلوجة

قوات عراقية بمنطقة
قوات عراقية بمنطقة الصقلاوية شمال غرب الفلوجة
يعيش نحو 50 ألف مدني عالقين داخل مدينة الفلوجة التي تحاصرها القوات العراقية وتستعد لاقتحامها لاستعادتها من تنظيم داعش الذي استولى عليها منذ أكثر من عامين، وسط مخاوف من أن يستخدمهم التنظيم دروعا بشرية أو يجبرهم على الانضمام إلى صفوفه.
وقالت منظمة الطفولة التابعة للأمم المتحدة، أول من أمس، إن 20 ألف طفل عالقين في الفلوجة قد يجبرون على التجنيد الإجباري.
وكان رئيس الوزراء العراقي، حيدر العبادي، عزا بطء حسم العملية، إلى الحرص على حياة المدنيين، بعد أن باتت المدينة محاصرة من كل الجهات.
وتعاني الفلوجة ارتفاعا وُصف بالحاد في أسعار المواد الغذائية، إذ يبلغ سعر كيلو جرام السكر نحو 40 دولارا. وأكدت مصادر أن المدينة لم تتلق مواد غذائية بشكل منظم منذ سبتمبر 2015.
وأضافت المصادر أن التمر يعد الغذاء الأساسي المتبقي لدى السكان المحاصرين، وأنهم يقتاتون من خبز الشعير الأسود أو من خلال طحن نواة التمر وأكلها بعد خبزها، بعد أن بات توفير طحين القمح شبه مستحيل.
وأوضحت المصادر أن الأسر أجبرت على استخدام علف الحيوانات من أجل إطعام أطفالها، مؤكدة أن السكان لم يشربوا مياها صالحة للشرب منذ أشهر. 
في الأثناء، قال المجلس النرويجي للاجئين إن جهود الإغاثة تعاني من نقص في التمويل، مؤكدا أن مساعيها لتأمين مياه صالحة للشرب لسكان الفلوجة المهجرين مهددة بالتوقف.
تداعيات الكارثة
أجبرت الكارثة الإنسانية في الفلوجة أهاليها، على العودة إلى الفوانيس المحوّرة التي تعمل على النفط الخام وقطعة من الفتيلة القطنية وزجاجة يغطى رأسها بعجينة التمر، وهو اختراع كان يستخدمه العراقيون خلال فترة الحصار الاقتصادي الذي فرض على البلاد عام 1990.
وتشهد المدينة وضعا صحيا كارثيا، حيث تندر الأدوية الأساسية، كما تعاني أيضا انعدام حليب الأطفال، وسط قصف من قبل القوات العراقية وقوات التحالف الدولي، يستحيل معه تقدير أعداد الضحايا بسبب عدم وجود منافذ آمنة، رغم أن المدنيين يؤكدون وقوع العديد من الضحايا خلال الأشهر الماضية.
تزايد النازحين
أعلنت مصادر عسكرية عراقية وأخرى عشائرية، تزايد أعداد العائلات النازحة من الفلوجة باتجاه مناطق عامرية الفلوجة جنوباً عبر نهر الفرات، فارين من سيطرة المتطرفين من جهة، والقصف العشوائي الذي يستهدف المدنيين من جهة أخرى.
وذكر شيخ عشيرة زوبع في الأنبار، ضاري العرسان، في تصريح إعلامي، أن نحو 400 عائلة وصلت مساء أول من أمس إلى ضفة نهر الفرات اليسرى جنوب الفلوجة، مشيرا إلى أنها قطعت "مسافات تصل نحو 20 كلم مشيا على الأقدام، في طرق وعرة محفوفة بالمخاطر"، مضيفا أنه تم توفير زوارق من أجل الإسراع في المساعدة في نقلهم إلى الضفة الثانية من نهر الفرات، قبل وصول متطرفي داعش وإجبارهم على العودة إلى الفلوجة.
إلى ذلك، قالت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، إن القوات العراقية استعادت أول من أمس، جسر التفاحة على مشارف مدينة الفلوجة من جهة الجنوب، والذي كان تنظيم "داعش" يسيطر عليه.
وأوضحت الخلية في بيان أن "عناصر جهاز مكافحة الإرهاب سيطروا على جسر التفاحة جنوبي الفلوجة والمناطق المحيطة به، ورفعوا العلم العراقي فوقه".
"الوطن السعودية"

برلين وأنقرة تسعيان إلى طي صفحة «إبادة الأرمن»

برلين وأنقرة تسعيان
أكدت تركيا أن ألمانيا لا تزال حليفاً أساسياً لها رغم أن اعتراف النواب الألمان بإبادة الأرمن في عهد السلطنة العثمانية، أثار غضب أنقرة، مشددة على أن ذلك لن يؤثر على العلاقات الثنائية على المدى القصير.. فيما أكدت ألمانيا أن مصالح اقتصادية كبيرة تربطها بتركيا.
وفي محاولة لإبقاء الخلاف محدوداً وتفادياً لتحوله إلى أزمة دبلوماسية،أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلديريم أن تركيا وألمانيا «حليفان مهمان» وأن العلاقات بين البلدين ستستمر.
وقال يلديريم في مؤتمر صحافي في أنقرة قبل توجهه إلى أذربيجان إن «ألمانيا وتركيا حليفان مهمان جداً. ويجب ألا يتوقع أحد أن تتدهور العلاقات كثيراً في شكل مفاجئ بسبب هذا القرار أو قرارات أخرى مشابهة».
وأضاف: «لكن ذلك لا يعني أننا لن نرد أو لن نقول شيئاً».
وأوضح: «بهذا القرار تضررت العلاقات بين تركيا وألمانيا بشكل كبير».
وتابع: «أياً كانت الظروف فستستمر علاقاتنا مع أصدقائنا وحلفائنا».
وتجمع عشرات المتظاهرين أمام السفارة الألمانية في أنقرة ورشقوا المبنى بالبيض وهتفوا «ألمانيا النازية المجرمة» وسط انتشار لقوات أمن.
بالمقابل، وفي برلين صرح شتيفن سايبرت الناطق باسم المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن مصالح اقتصادية كبيرة تربط أنقرة ببرلين ووصلت قيمة مبادلاتهما التجارية في 2015 إلى 35 مليار دولار وقطاع تركيا السياحي بحاجة أكثر من أي وقت مضى لملايين الزوار الألمان.
وأعلنت ميركل التي لم تحضر جلسة البرلمان أن حكومتها ستقوم بكل ما في وسعها لتحفيز الحوار بين أرمينيا وتركيا.
وصوت البرلمان الألماني أول من أمس على قرار غير ملزم يعترف بتعرض الأرمن للإبادة في 1915 في عهد السلطنة العثمانية ما حمل أنقرة على استدعاء سفيرها في برلين للتشاور.
وأشاع الخلاف مخاوف من تضرر العلاقات بين تركيا وألمانيا في مرحلة حساسة في وقت يعمل الجانبان معاً للتوصل إلى اتفاق لوقف تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى الاتحاد الأوروبي.
ويعتبر الأرمن أن ما تعرضوا له قبل قرن في عهد السلطنة العثمانية يشكل إبادة في حين ترفض أنقرة الإقرار بذلك.
"البيان الإماراتية"

تراجع مشروط عن استبعاد حفتر من المشهد الليبي

رئيس المجلس الرئاسي
رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج
لا يخفى عن المتتبع للوضع في ليبيا أن المأزق السياسي الحاصل مرده المادة الثامنة من الاتفاق السياسي والتي تنص على انتقال كل المناصب السيادية لسلطة المجلس الرئاسي الذي سيتولى في ما بعد إعادة توزيع هذه المناصب بما فيها منصب القائد العام للجيش الليبي الذي يتولاه حاليا الفريق أول ركن خليفة حفتر. ولئن كثر الحديث في الفترة الماضية عن عزم المجلس الرئاسي استبعاد حفتر من المشهد بضغط من بعض الأطراف الداخلية في المجلس نفسه أو من بعض الدول الرافضة له، فإن تصريحات رئيس المجلس الرئاسي فايز السراج، الجمعة، جاءت لتنذر بوجود تغير في موقفهم إزاء الرجل.
وقال السراج إنه لن يتم استبعاد أي شخص من الجيش الوطني بما في ذلك القائد العسكري خليفة حفتر المتمركز في شرق ليبيا، لكنه اشترط في المقابل ضرورة الخضوع للسلطة السياسية المركزية في إشارة إلى المجلس الرئاسي.
وعكست تصريحات السراج تغيرا ملموسا في موقف المجلس الرئاسي المنبثق عن اتفاقية الصخيرات المغربية من القائد العام للجيش الليبي خليفة حفتر الذي أعلنوا عليه حربا كلامية منذ دخولهم العاصمة طرابلس أواخر مارس الماضي، كان أبرزها اتهامه بالسعي للسيطرة على المنشآت النفطية وتصوير جيشه على أنه مجموعة من “الأزلام” أي أنصار النظام السابق الأمر الذي أثار حفيظة المؤسسة العسكرية وسكان المنطقة الشرقية الذين اعتبروا ذلك استنقاصا من قيمة الجيش الذي يحارب الإرهاب منفردا منذ أكثر من سنتين في مناطق مختلفة من البلاد لعل أبرزها مدينة بنغازي.
واعتبر مراقبون، آنذاك، أن هذه الحرب الكلامية تعكس توجها للمجلس الرئاسي الذي بات يتكون من أطراف أغلبها ضد المؤسسة العسكرية خاصة مع انسحاب علي القطراني وعمر الأسود، في استبعاد حفتر من المشهد.
وسبق للنائب الأول لرئيس المجلس الرئاسي أحمد امعيتيق أن أعلن رفضه الضمني للفريق خليفة حفتر في تصريحات نقلتها صحيفة “الأهرام المصرية”، حيث قال إنه “على المجلس الرئاسي اتخاذ قرارات مصيرية وحاسمة”، في إشارة إلى استبعاد حفتر من المشهد السياسي. ويربط مراقبون وسياسيون تراجع المجلس الرئاسي عن قراره باستبعاد حفتر لجملة من التغيرات الداخلية والدولية.
وفي هذا الصدد، قال صالح افحيمة عضو مجلس النواب عن لجنة 6+6 (المتكونة من نواب مؤيدين ورافضين للاتفاق السياسي) في تصريح لـ”العرب” إن تغير موقف المجلس الرئاسي يعود لاصطدامه بالواقع الذي كان مغايرا تماما لما رسمته له بعض الدول وسوقته له البعثة الأممية.
ولئن بدا تفسير افحيمة منطقيا فإن مراقبين يربطون تغير موقف المجلس الرئاسي بتغير الموقف الدولي الذي بات يؤيد بقاء حفتر على رأس المؤسسة العسكرية.
وسبق للمحلل السياسي عزالدين عقيل أن أكد لـ”العرب” في وقت سابق، قرب توصل الفرقاء الليبيين لحل ينهي حالة الانقسام العاصفة بالبلاد بناء على تغير الموقف الإيطالي المدعوم أميركيا والذي بات يؤيد بقاء حفتر في المشهد المقبل. .
وشهدت ليبيا جدلا سياسيا حادا عقب دخول المجلس الرئاسي للعاصمة طرابلس وإعلان المجتمع الدولي اعترافه بحكومة الوفاق قبل أن تحظى بثقة البرلمان ما ولد مخاوف من إمكانية تواصل حالة الانقسام والتشظي حيث أصبح لليبيا ثلاث حكومات تتصارع على الحكم.
ورغم ما حمله تصريح السراج من أمل في اقتراب انتهاء أزمة الانقسام وجمع الليبيين تحت سلطة موحدة فإن سفير ليبيا لدى إيطاليا عزالدين العوامي اعتبر أنه لا معنى لهذه التصريحات ما لم يجتمع مجلس النواب ويتفق حول المسائل الخلافية العالقة ومنها مصير القائد العام للجيش الليبي ومن ثم تضمينها داخل الإعلان الدستوري.
واعتبر العوامي أن أي اتفاق سيبقى ضعيفا ويمكن أن يتم تجاوزه بسهولة ما لم تتم دسترته، داعيا مجلس النواب إلى تحمل مسؤوليته التاريخية خلال هذه المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
ومن جانبه رحب افحيمة في حديثه لـ”العرب” بتصريحات السراج التي وصفها بالجريئة معتبرا إياها خطوات نحو الخلف لن تكون الأخيرة، معتبرا أن الخطوة القادمة لأعضاء المجلس الرئاسي يجب أن تتعلق بمثولهم أمام مجلس النواب الذي سيعمل على منحهم الشرعية المحلية الشعبية، لينزع عنهم صفة الحكومة المنصبة من الخارج.
"العرب اللندنية"

تقرير الخارجية الأميركية السنوي: إيران أكبر راع للإرهاب في العالم

تقرير الخارجية الأميركية
وثائق مسربة تكشف علاقة الخميني بواشنطن منذ الستينات واسترضاءه كيندي وكارتر 
صنف تقرير الخارجية الأميركية للإرهاب الدولي للعام 2015، إيران بأنها” أكبر راع للإرهاب في العالم”، وذلك لـ”تدخلاتها ودعمها العنف والإرهاب في سورية والعراق”، و”زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط”، و”ضلوعها في أعمال العنف التي تقوم بها المعارضة في البحرين”، وكذلك “دعمها الجماعات المتطرفة كحزب الله اللبناني”، و”زعزعة الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط من خلال فيلق القدس التابع للحرس الثوري”. وأوضح التقرير السنوي الذي صدر مساء أول من أمس، أن من الأسباب الرئيسية لتصدر إيران قائمة الدول الراعية للإرهاب في العالم هو استخدامها “فيلق القدس” التابع لـ”الحرس الثوري”، والمصنف أساساً في قائمة الإرهاب الدولية، من أجل تحقيق أهداف السياسة الخارجية الإيرانية، مما أدى إلى زعزعة الاستقرار في أنحاء الشرق الأوسط كافة. وأشار إلى أن إيران لا تزال تقدم السلاح والدعم المالي لجماعات مثل “حزب الله” اللبناني، وعدد من الميليشيات الشيعية الإرهابية في العراق مثل “كتائب حزب الله”، وكلا الجماعتين مصنف بقائمة الإرهاب، معرباً عن القلق من “نشاطات إيرانية عدة تسعى لزعزعة استقرار المنطقة”. ومن الدول الأخرى المدرجة بتقرير رعاية الإرهاب، كل من سورية والسودان، فيما تمت إزالة كوبا من القائمة، في حين تصدر تنظيم “داعش”، قائمة “أكبر مصدر للخطر دولياً”. وأضافت الوزارة في تقريرها عن الإرهاب العالمي الذي يرصد الاتجاهات في العنف السياسي، أن عدد الهجمات الإرهابية في أنحاء العالم تراجع العام الماضي للمرة الأولى منذ 2012. وأوضح التقرير ان “داعش” لا يزال يشكل خطرا كبيرا وشن هجمات مدمرة في فرنسا ولبنان وتركيا، إلا أن الانخفاض عائد لتراجع العنف في باكستان والعراق ونيجيريا. وحسب الارقام التي جمعتها وزارة الخارجية تم تسجيل ما معدله 981 “هجوما ارهابيا” شهرياً في العالم العام 2015، أوقعت ما مجموعه 28 ألفاً و328 قتيلاً. وافاد التقرير الموجه لاعضاء الكونغرس ان “العدد الاجمالي للهجمات الارهابية العام 2015 انخفض بنسبة 13 في المئة، كما انخفض عدد القتلى الناتج عنها بنسبة 14 في المئة مقارنة بالعام 2014″، مشيراً إلى أن هذا التراجع في عدد الهجمات الارهابية “يعد الاول منذ العام 2012″. الا انه خلف هذه الارقام الاجمالية التي تبدو مشجعة تختبىء أرقام أخرى غير مبشرة مثل الارتفاع الكبير لعدد الاعتداءات في تركيا وبنغلادش ومصر وسورية والفيليبين، إذ شدد التقرير على أن “الخطر الارهابي واصل التمدد العام 2015 ليصبح اكثر شمولية”. من جهة أخرى، كشفت وثائق أميركية رفعت عنها السرية خلال الأيام القليلة الماضية أن مؤسس نظام الولي الفقيه في إيران الخميني كان على صلة بالحكومة الأميركية منذ الستينيات من القرن الماضي حتى قبل أيام من وصوله إلى طهران، قادماً من باريس وإعلانه الثورة العام 1979. وأوضحت وثيقة نشرتها وكالة الاستخبارات الأميركية “سي آي أيه” أن الخميني تبادل رسائل سرية مع الرئيس الأميركي الأسبق جون كيندي بعد أشهر من الإفراج عنه من السجن في إيران مطلع نوفمبر 1963، وأنه طالب خلالها بألا “يفسر هجومه اللفظي بطريقة خاطئة، لأنه يحمي المصالح الأميركية في إيران”. وأظهرت الوثائق التي نشرت قبل أيام من الذكرى السابعة والعشرين لوفاة الخميني، أن مؤسس النظام الإيراني تحرك باتجاه التواصل مع الرئيس الأميركي عقب غضبه من إصلاحات اقتصادية اجتماعية قام بها النظام السابق عرفت بـ”الثورة البيضاء” في 1963، ووزع النظام السابق حينها أراضي الإقطاعيين على المزارعين، كما اعترف للمرة الأولى بحق المرأة في التصويت. وبحسب تقرير لقناة “بي بي سي” (الفارسية)، فإن الخميني اعتبر تلك الإصلاحات “خطراً على الإسلام”، فيما كان معارضو “شاهنشاه إيران” ينظرون إليها على أنها خداع للرأي العام. وكشفت الوثائق أن الخميني تواصل أيضاً مع إدارة الرئيس جيمي كارتر، عبر وسطاء في 19 يناير 1979، أي قبل أسابيع من انطلاق الثورة، وتعهد حينها بأنه لن يقطع النفط عن الغرب، ولن يصدر الثورة إلى دول المنطقة، وأنه سيقيم علاقات ودية مع الحكومة الأميركية. 
"السياسة الكويتية"

شارك