دير شبيجل:ألمانيا تنصح برلمانيين بعدم السفر إلى تركيا

الإثنين 13/يونيو/2016 - 06:53 م
طباعة دير شبيجل:ألمانيا
 
نصحت الخارجية الألمانية النواب في البرلمان الألماني من أصل تركي بعدم السفر إلى تركيا وذلك على خلفية ردود الفعل الرسمية في تركيا حول التصويت لصالح اعتبار مذبحة الأرمن إبادة جماعية. 
وقد نصحت وزارة الخارجية البرلمانيين من أصل تركي بتفادي السفر إلى تركيا في الوقت الحالي. وذكر التقرير أن الوزارة خلصت إلى أنه لا يمكن ضمان سلامة المشرعين.من جهته امتنعت وزارة الخارجية عن التعليق على هذا التقرير.
وبعد أن صوت 11 سياسيا من مختلف الأحزاب في البوندستاج (البرلمان) هذا الشهر للاعتراف بمذبحة الارمن التي وقعت قبل قرن من الزمان بوصفها إبادة جماعية، أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى أن دماءهم "ملوثة" وطالب بإجراء "فحص دم" لهم للتأكد من هويتهم التركية. وهو ما أثار حفيظة الكثير من مسئولي البوندستاغ من أصل تركي وجعلهم يلغون رحلات العمل أو السياسة التي كانوا يخططون القيام بها في تركيا.

دي فيلت:الحكومة الالمانية قلقة من التطورات الحادثة في تركيا
قالت وزيرة الدفاع الألمانية إن بعض التطورات في السياسة الداخلية التركية تثير قلق ألمانيا بشدة، وذلك على خلفية تهديدات لنواب ألمان من أصول تركية بعد تصويتهم على قرار إبادة الأرمن في حقبة السلطنة العثمانية. 
 انتقدت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين السياسة الداخلية لتركيا، وقالت "إن هناك تطورات في تركيا تقلقنا بشدة مثل القيود المفروضة على حرية الإعلام أو إهانة حقوق الإنسان والأقليات أو طريقة التعامل مع البرلمانيين".
وتابعت الوزيرة الألمانية قائلة: "إن الشراكة يجب أن تصمد أمام ممارسة الانتقاد المتبادل وأن تتوافر بها قدرة أيضاً على تحمل اختلافات الرأي". لكنها أشادت بالإسهام الذي تقوم به تركيا في استقبال اللاجئين.
وكان تقرير إخباري ألماني قد أفاد أن 11 مشرعاً ألمانياً من أصول تركية وضعوا تحت حراسة الشرطة إثر تلقيهم تهديدات بالقتل في أعقاب تصويت على مذبحة الأرمن في تركيا القرن الماضي.
بيلد أم زونتاج:الامن الالمانى يشدد الرقابة على العائدين من سوريا أثناء بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم
كشف وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أن السلطات الأمنية في بلاده تشدد الرقابة على مقاتلين ألمان سابقين في صفوف "داعش" وعلى مثيري شغب ألمان أثناء بطولة كأس أمم أوروبا. 
 أكد وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير أنه تم تشديد المراقبة على مقاتلين ألمان سابقين وأشخاص عائدين من تنظيم "داعش" عن طريق الجهات الأمنية أثناء بطولة كأس أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016".
وقال دي ميزيير "رسمياً، هناك نحو 500 شخص مصدر خطر نراقبهم حالياً. ويعد ذلك أمراً مجهداً ولكنه يبقى ضرورياً".
جدير بالذكر أنه يتم أيضاً مراقبة مثيري الشغب الألمان في الملاعب "هوليغانز" خلال بطولة أمم أوروبا من جانب الشرطة الألمانية والفرنسية. ووفقاً لتصريحات الوزير الألماني، هناك تعاون وثيق بين البلدين لتحقيق هذا الغرض.
وقال دي ميزيير: "أعددنا تبادل معلومات مع فرنسا بشأن مثيري الشغب الألمان المعروفين للشرطة وتم نقل أسماء وبيانات نحو 2500 شخص". وأشار إلى أن هناك أفراد شرطة ألمان على دراية بالمشهد المحيط بمثيري الشغب، يدعمون زملاءهم الفرنسيين في مراقبة الحدود. وأضاف الوزير الألماني أنه على الرغم من أن السلطات الأمنية تتعامل حالياً مع مجموعة من التلميحات، فإنه ليس هناك دليل ملموس على أنه يجري التخطيط لشن هجوم إرهابي خلال بطولة أمم أوروبا.

دويتشه فيله: تراجع داعش عسكريا وماليا.. هل يفقده جاذبيته للشباب؟
تلقى تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش ضربات عسكرية موجعة أفقدته أكثر من 40% من حجم الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا وفي ليبيا، كما أن التنظيم تلقى ضربات إعلامية ومالية، فهل فقد داعش سحر التأثير على الشباب؟ 
 منذ أشهر وتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" يعاني من تراجع عسكري وإعلامي ومالي كبير نتيجة للضربات التي يتلقاه التنظيم من جانب التحالف الدولي في العراق وسوريا إلى جانب تحرك قوى عسكرية أعدت وجهزت لمواجهة هذا التنظيم الشرس ليس في فكره فحسب، بل أيضا في ممارسته للعنف والذي أظهر أن لا حدود له في هذا التنظيم الذي ولد في رحم تنظيم القاعدة. داعش فقد أكثر من 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في العراق وسوريا، كما فقد التنظيم الكثير من مصادره المالية بعد خسارته الأراضي التي كانت تتواجد فيها أبار النفط أو مصانع تكريره.
إلى ذلك تم بنجاح ملحوظ مراقبة تجارة النفط التي يمارسها وكلاء داعش في دول المنطقة ما ساهم في تراجع واردات تنظيم "الدولة". ومؤخرا ذكرت مصادر ليبية أن قوات لبيبة دخلت مركز مدينة سرت، أبرز معاقل داعش في ليبيا، وبذلك يتواجد التنظيم المتشدد في حالة ترادج أيضا في منطقة شمال إفريقيا، حيث كانت التوقعات كبيرة بانتشار سريع وواسع للتنظيم في تلك المنطقة، نظرا لظروف بعض دولها مثل ليبيا.
وعلى ضوء هذا التراجع يطرح السؤال نفسه هل سيفقد داعش سحره وجاذبيته بالنسبة للشباب في المنطقة العربية وفي 
أوروبا؟
الضربات العسكرية تأتي أوكُلُها
يعتقد الدكتور عبداللطيف الحناشي، أستاذ تاريخ الفكر السياسي المعاصر بجامعة تونس "بطبيعة الحال أن ما حصل من تراجع، على الأقل على الأرض أولا، وثانيا فقدان هذا التنظيم لموارد مالية هامة جدا، كما تعلمون فإن داعش وفي كل مناطق سيطرته كان يسيطر أولا على المعابر الحدودية في مناطق توسعه وثم يسيطر على مراكز انتاج الطاقة، لكنها فقدت هذه المناطق والتي كانت تشكل مصدرا ماليا مهما، خاصة لاستقطاب الشباب ونشر الخلايا في كل مكان تقريبا".

ويتابع الخبير السياسي التونسي قائلا "وطبعا كان الوضع المالي للتنظيم يسمح بجذب الشباب إليه". ويشير المتحدث إلى أن غلق الحدود التركية السورية قد لعب دورا كبيرا في التأثير على داعش، حيث كانت هذه الحدود إلى جانب الحدود السورية الأردنية والحدود السورية العراقية مناطق تسرب من وإلى داعش. يضيف الدكتور الحناشي "ولكن على المستوى السيكولوجي والثقافي فإن هذه الخسائر المتنوعة والمتشعبة والممتدة والمكثفة تؤثر على رؤية الشباب نحو هذه المجموعات، لأنها داعش لم تكن هذا "السوبرمان" الذي كانت تعتقده والذي كان "لا يقهر"، حسب تعبيره. 
 ويعتقد الدكتور الحناشي أن الشباب سيكتشف أن هذا التنظيم قد تمكن في "لحظات غامضة وفي ظروف غير معروفة وبمساعدة لوجستية ومادية وتسليح ومن خلال تحالفات غريبة، من التوسع على مساحات شاسعة في عدة دول، ما جذب إليه عدد هام جدا من الشباب، ليس فقط الشباب العربي أو الإسلامي، وإنما من بلدان أوروبا أيضا"، حيث انخرط عدد كبير جدا من شباب الدول الأوروبية في صفوف هذه المجموعات باعتبارها تمثل نوعا من "الثورية المتميزة" والتي تعد "بالجنة الموعدة" سواء على الأرض حاليا أو بعد الحياة على الأرض.

أسباب تراجع داعش متشعبة ومتنوعة

ولذلك يعتقد الدكتور الحناشي أن العوامل المذكورة، أي أسباب تراجع داعش المتنوعة والمتشعبة، قد ساهمت في تراجع نسبة الشباب المنخرطين في صفوف هذه المجموعات المتشددة.

ويشير الدكتور عبداللطيف الحناشي إلى قضية مهمة بهذا الصدد والتي تتعلق بالإجراءات الوقائية التي اتخذتها دول أوروبية عديدة لمنع انزلاق شبابها إلى التطرف ومن ثم الوقوع في أحضان التنظيم المتشدد " الدولة الإسلامية" أو تنظيمات متشددة أخرى.
 ويقول الحناشي إن هذه الإجراءات قد منعت الكثيرين من الشباب من السفر إلى مناطق داعش. كما لعبت الأنباء الواردة من تلك المناطق والتي تتحدث عن معاناة سكان المناطق الداعشية دورا كبيرا في خلق وعي جديد نقدي لدعاية هذه التنظيمات المتشددة.

في هذا السياق يقول الحناشي " لقد أصبحنا ألان نسمع عن هروب أعداد كبيرة من هؤلاء، حتى من ساحات المعارك إلى جانب إعدام عدد غير قليل من الشباب من قبل قيادات داعش، لأن هؤلاء الشباب شعروا، خاصة بعد هذه الخسائر التي مني بها التنظيم، بعدم جدوى العمل معه وبدأت عملية مراجعة لمواقفهم، وفي نهاية المطاف يرغب الكثير من الشباب من ترك صفوف داعش والعودة إلى حياة المدنية.
 داعش يتأثر بالضربات لكن فكره سيبقى

بيد أن الضربات العسكرية الجوية منها والأرضية لم تقضي على فكر داعش، بل قد تساهم في دحر هذا التنظيم أجلا أو عاجلا، إلا ان فكره المتطرف سيولد تنظيما أكثر تطرفا وأكثر تشددا، كما يقول الأستاذ مروان أبو طعام الخبير الأمني لدى مكتب مكافحة الإجرام بولاية راينلاند فالتس ويضيف "حسب ما أرى أن تنظيم "الدولة الإسلامية" داعش يجد نفسه في محنة كبيرة ولها أسباب عديدة، أهمها الضربات العسكرية التي يتلقاه، ولكن هناك ضربات إعلامية كبيرة تعرض له التنظيم إلى جانب ضربا مالية".

ويعتقد الخبير الأمني أنه على المدى القصير يمكن أن تكون تلك الضربات موجعة لداعش. ولكن على المدى الطويل يرى الأمور بشكل مغاير. فطالما بقيت الأسباب التي ولدت داعش قائمة، فأن هذا التنظيم سيفرخ تنظيما أكثر عنفا وبشاعة من داعش نفسه، حسب تعبير أبو طعام.

يذكر أن داعش شكل نقلة نوعية كبيرة فيما يخص ممارسة العنف بالنسبة للمنظمات الإرهابية على خلفية دينية، مثل القاعدة. فتنظيم القاعدة يعتبر رحيما مقارنة ببشاعة وعنف داعش. على هذا الأساس يمكن "لفيروس داعش الشيطاني" أن يفرز فيروسا أكثر شيطانية، أي أكثر راديكالية وأكثر عنفا.

ويشير أبو طعام إلى أن أسباب ظهور الراديكالية الإسلامية في الشرق الأوسط ما زالت موجودة، فالشرق الأوسط يشهد صراعا طائفيا عنيفا يتمثل في الصراع بين دولتين أساسيتين في المنطقة هما إيران والمملكة العربية السعودية. وهذا الصراع يدفع بالشباب في المنطقة إلى أحضان الفكر الراديكالي الديني. وهذا الصراع لن ينتهي بضرب داعش عسكريا.

التطرف يبقى مرض الشباب في أوروبا

بيد أن الخبير أبو طعام يفسر جاذبية تنظيم داعش لشباب من دول أوروبية بالقول "إن أسباب هذه الجاذبية موجودة داخل الدول الأوروبية. وإذا أخذنا الشباب المتورط في الفكر المتطرف الديني في ألمانيا كنموذج نلاحظ أن الشباب الذين ينخرطون في صفوف هذا التنظيم المتشدد كانوا من قبل في دوامة بشأن هويته الدينية أو الفكر الديني عموما وذلك لكون المسلمين يشكلون أقلية في ألمانيا".
وهذا يعني بعبارة أخرى، أنه حتى إذا انقرض تنظيم داعش، إلا أن أسباب الراديكالية الدينية أو الإسلامية ما زالت موجودة وقائمة في الدول الأوروبية، حسب رأي المتحدث مروان أبو طعام.
ولهذا يعتقد الأستاذ مروان أن ميول التطرف بين الشباب تبقى قائمة، طالما بقيت الأسباب التي تؤدي إلى التطرف قائمة أيضا. ويسوق المتحدث نموذجا آخر من التطرف وهو التطرف القومي، حيث يميل الشباب التركي مثلا إلى التطرف القومي، مقابل ذلك يميل الشباب الكردي في ألمانيا أيضا إلى التطرف القومي الكردي.

صنداي تلغراف :قائمة الدواعش من اصول غربية
تنفرد صحيفة صنداي تلغراف بنشر تقرير تقول فيه أنها حصلت على "قائمة تصفيات" تضم أسماء المئات من المقاتلين الأجانب في تنظيم الدولة الإسلامية، بينهم أكثر من 20 من البريطانيين أعدتها السلطات السورية بغرض تصفيتهم.
وتكشف الصحيفة أنها حصلت على ملف المقاتلين الأجانب هذا على اسطوانة مدمجة "دسك كومبيوتر"، مضيفة أن الرئيس السوري بشار الأسد قد سلمه إلى اثنين من النواب البريطانيين اللذين دعيا لزيارته في العاصمة السورية دمشق في الربيع الماضي.
ويوضح التقرير أن القائمة "تستهدف اغتيال 25 من البريطانيين الذين يتهمهم نظام الأسد بالانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية".
ويضيف تقرير الصحيفة إن 14 من الأشخاص الواردة اسماؤهم في القائمة هم من بين القتلى الآن، وبضمنهم اثنين من ثلاثة أخوة من مدينة برايتن كانوا سافروا إلى سوريا قبل عامين وقتلوا على أيدي القوات الحكومية السورية.
ويعتقد أن 11 آخرين ما زالوا أحياء، بينهم خمس نساء على رأسهن خديجة دير، التي تتهمها السلطات السورية بأنها أول مقاتلة غربية تنظم إلى تنظيم الدولة الإسلامية، فضلا عن سالي جونز، التي تحولت إلى الإسلام، ويعتقد أنها أخذت أحد طفليها معها إلى سوريا.
ويكشف التقرير عن أن تلك القائمة سلمت رفقة قرص مدمج يضم مواد دعائية إلى نائبين من حزب المحافظين، هما وزير الداخلية في حكومة الظل السابق ديفيد ديفز وزميله آدم هولواي، وان القائمة كانت باللغة العربية لكن في الفيديو المرفق سرد عنها باللغة الانجليزية.
ويضيف أن مقدمة الفيديو تقول إن هذا الفيلم "يعرض نماذج من اولئك المجرمين الذين ارتكبوا أكثر الجرائم بشاعة ضد الشعب السوري. إنها عينة عشوائية مما لدى الدولة السورية" عنهم.
ويشير التقرير إلى أن السلطات السورية تتهم أيضا الشيخ عمر بكري محمد بدفع الشباب البريطانيين نحو التطرف. ويقضي بكري مدة محكوميته في سجن لبناني بعد إدانته بأعمال إرهابية هناك.
ويخلص تقرير الصحيفة إلى أن للجهات البريطانية سجلها الخاص عن هذه الأهداف، وأن الكشف عن "قائمة التصفيات" السورية يثير تكهنات بأن البلدين قد يتبادلان المعلومات الاستخبارية بشأن المشتبه بصلتهم بالإرهاب، وربما عبر قنوات خلفية وليس بشكل مباشر.
ويضيف التقرير أنه يبدو أن تسليم القائمة السورية جاء لإظهار أن الحكومة السورية ملتزمة بقتال إرهابيي تنظيم الدولة الإسلامية الذين يشكلون أيضا تهديدا للغرب.

الصنداي تايمز:داعش بنقلب على نفسه
يقول تحقيق نشرته صحيفة الصنداي تايمز، وكتبته مراسلتها في مدينة غازي عنتيب التركية، عمن تصفهم بأنهم أربعة من المنشقين من تنظيم الدولة الإسلامية، حديثهم عن أن "مسلحي التنظيم بدأوا يتزاحمون لمغادرته بعد أن انقلب التنظيم على نفسه اثر الخسائر الكبيرة التي مني بها مؤخرا".
وتقول المراسلة إن الرجال الأربعة ينتمون إلى عشيرة واحدة واثنين منهم شقيقان وقد تمكنوا من الهروب من مناطق التنظيم قبل ستة أسابيع ليعيشوا متخفين في تركيا مع عوائلهم، ويخشون الخروج من مخابئهم خشية القبض عليهم وتصفيتهم على أيدي مسلحي التنظيم وجواسيسه.
وتضيف أنهم جزء من عدد متزايد من المنخرطين في التنظيم الذين باتوا بين نارين ولا يعرفون مصيرهم بعد 
أن فروا من معاقل التنظيم في سوريا والعراق التي باتت تحت هجمات مطردة في الأشهر الأخيرة.
وتنقل المراسلة عن أحدهم وهو بعمر 25 عاما ويدعى ابو عمر قوله "باتت الحياة بائسة في دولة الخلافة. فالناس غير سعداء ويريد العديد منهم المغادرة. إنهم يسرقون الناس ويقتلون حتى مقاتليهم، واحيانا من دون سبب".
ويضيف شقيقه الذي يرتدي لباسا رياضيا ويدخن سجائر رخيصة بحسب المراسلة، "عندما ذهبنا إلى هناك في البداية، كانوا جيدين وعادلين" ويكمل ابن عمه، محمد "الآن ليسوا كذلك، كنا نتوقع أن تتحسن الحياة هناك، لكن ذلك لم يحدث".
ويوضح التقرير أن الاشخاص الأربعة كانوا يقاتلون في صفوف الجيش السوري الحر قبل أن يلتحقوا بتنظيم الدولة الإسلامية، وأنهم تلقوا مساعدة من رفاقهم السابقين لتهريب زوجاتهم أولا قبل أن يتمكنوا من الهرب ليلا وعبور الحدود التركية بعد ثلاثة أشهر.
وينقل التقرير عن الاشخاص الأربعة مشاهداتهم لأحداث العنف التي يرتكبها مسلحو التنظيم لإرهاب السكان المحليين أو حتى تخويف مقاتليهم أنفسهم، فيروون مشاهدتهم لرجم امرأة حتى الموت لمحاولتها الهرب، وكيف مزق جسد ضابط سوري بربطه بالحبال إلى شاحنتين متعاكستين.
ويضفون أن الأجانب يواحهون صعوبات أكبر في الهروب، إذ يصادر التنظيم جوازاتهم، ويجعل عدم قدرتهم على الحديث بالعربية كشفهم أمرا سهلا، ويصف أحدهم كيف قتل شخص يدعى محمد الأمريكي وزوجته وطفليه عند محاولتهم الهروب في انفجار لغم قرب الحدود التركية.
وتنقل المراسلة عن شخص يدعى أبو شجاع في مدينة شانلي أورفه، وهو في الأصل محام من مدينة الرقة، معقل التنظيم في سوريا، إفادته بأنه ساعد نحو 100 من المنشقين الأوروبيين من التنظيم على الهروب خلال الـ 18 شهرا الماضية، بينهم 30 منهم من الفرنسيين وعشرة بريطانيين.
وينقل التقرير عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن نحو 50 من المشتبه بكونهم منشقين من التنظيم قد سلموا أنفسهم إلى إحدى القنصليات الأوروبية في اسطنبول هذا العام مدعين انهم فقدوا جوازات سفرهم، وإن المجموع الكلي لهؤلاء العام الماضي كان 80 شخصا.

الأوبزرفر :داعش على وشك الهزيمة في معقله الاخير في ليبيا.
يقول التقرير إن القوات التابعة للحكومة الليبية تمكنت من السيطرة على عدد من المواقع الاستراتيجية في مدينة سرت، ولم يبق لمسلحي التنظيم سوى جزء صغير في مركز المدينة التي كانت تمثل معقلا للتنظيم في ليبيا.
ويوضح تقرير الصحيفة أنه بعد السيطرة على المطار الأسبوع الماضي والميناء البحري الجمعة، باتت قوات حكومة الوحدة الوطنية، التي تحظى بدعم الأمم المتحدة، ومعظمها من ميلشيات من مصراته غربي ليبيا، تقاتل للسيطرة على مجمع مركز واغادوغو للمؤتمرات الضخم.
ويشير التقرير إلى أن قذائف المدفعية والهاون تدك المبنى، بينما يواصل قناصة تنظيم الدولة الدفاع عنه والرد على القوات المهاجمة.
ويشير التقرير إلى أن وحدات من مصراته أجبرت مسلحي تنظيم الدولة على التراجع لأكثر من مئة ميل الأسبوع الماضي، وتمكنت هذه الوحدات من دخول مدينة سرت نفسها، بعد أن فقدت في المعارك 105 قتلى وأكثر من 500 جريح.
ويخلص كاتبا التقرير في النهاية إلى أن القائد العسكري في طبرق، خليفة حفتر، منع قواته من المشاركة في معركة سرت، وأن كثيرا من الليبيين يتساءلون عن مرحلة ما بعد القضاء على تنظيم الدولة الإسلامية وهل ستكون فاتحة لتجدد الأعمال العدائية بين القوات في شرق ليبيا وغربها؟
الفايننشال تايمز: الهاجس الأمني في فرنسا
يقول موفد الصحيفة إلى باريس، مايكل ستوثارد، إن فرنسا في حالة تأهب قصوى لاستقبال أكثر من مليونين من المشجعين لحضور مباريات كأس أمم أوروبا 2016.
ويضيف أن الإجراءات الأمنية تجري وفي الذاكرة صور الهجمات المسلحة التي أسفرت عن مقتل 130 شخصا في ديسمبرووصف الرئيس السابق، وزعيم المعارضة، نيكولا ساركوزي، حكومة اليسار بأنها "متهورة" لجمعها 100 ألف شخص تحت برج إيفل، بينما البلاد في حالة طوارئ.
ومن أجل تبديد المخاوف أعلنت الحكومة عن نشر 100 ألف شرطي وجندي وأفراد الأمن الخاص لتأمين تجمع الجمهور، ومنعت عرض المباريات على شاشات عملاقة في الشوارع، وفي المقاهي، واطلقت تطبيقا على الهواتف الذكية للتبليغ عن أي هجوم.
ويقول ستوثارد إن الإجراءات الأمنية المشددة ليست هي العائق الوحيد أمام حرية تحرك الزائرين لمدينة باريس في فترة كأس أمم أوروبا، فالبلاد تشهد إضرابات احتجاجا على مشروع قانون العمل الذي أعدته الحكومة.
ويضيف أن إضراب عمل النظافة مدة أسبوع جعل القمامة تتراكم في شوارع باريس، والروائح الكريهة أصبحت تنبعث حول برج إيفل، تزكم أنوف الزائرين والجماهير التي جاءت لمشاهدة مباريات كأس أمم أوروبا.

شارك