دير شبيجل: مطالب دولية بمحاكمة داعش بتهمة الإبادة الجماعية
الخميس 16/يونيو/2016 - 08:04 م
طباعة
حذرت لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة حول حقوق الإنسان في سوريا من ان تنظيم "داعش" يواصل ارتكاب "إبادة" ضد الايزيديين، الأقلية غير المسلمة الناطقة بالكردية في العراق وسوريا.
صرح رئيس اللجنة البرازيلي باولو بينييرو في بيان ان "الإبادة (...) جارية"، داعيا مجلس الامن الدولي الى نقل الملف الى المحكمة الجنائية الدولية والى اتخاذ إجراءات لحماية هؤلاء السكان. وأضاف ان تنظيم "داعش" "يخضع كل امرأة وطفل ورجل يأسره لفظائع مروعة".
وذكرت اللجنة المكلفة من قبل مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في تقرير نشر الخميس ان "آلاف النساء والبنات ما زلن أسيرات وضحايا انتهاكات في سوريا ويخضعن في معظم الأحيان للعبودية.
وقال المحققون ان التنظيم ما زال يحتجز حوالى 3200 ايزيدي وايزيدية معظمهم في سوريا، موضحين ان النساء يعاملن في إطار استعباد جنسي بينما يتم تعليم الفتيان العقيدة واستخدامهم في المعارك.
وأضاف المحققون الذين لم يتمكنوا من التوجه الى سوريا لكنهم حصلوا على شهادات، "ان تنظيم داعش يواصل السعي للقضاء على الايزيديين بأشكال عدة".
وقال فيفيت موتاربورن وهو احد محققي الامم المتحدة إن "الناجين الذين فروا من الأسر في سوريا يصفون كيف عانوا من جرائم اغتصاب وحشية وبشكل يومي في اغلب الأحيان، وقد عوقبوا لأنهم حاولوا الفرار".
وأدانت اللجنة الطريقة التي "قام بها التنظيم بنقل الايزيديين قسرا الى سوريا بعد الهجمات التي جرت في منطقة سنجار في شمال العراق في الثالث من أغسطس 2014".
ووجد المحققون أيضا دليلا على عمليات قتل معتزمة وعمليات ترحيل وعمالة قسرية وجهود للحيلولة دون انجاب اليزيديين وهو ما يرقي لجهود فعالة للقضاء على هذه الأقلية القديمة. وقال رئيس اللجنة باولو بينيرو في جنيف " الإبادة الجماعية حدثت ومستمرة".
دويتشه فيله: استطلاع: الأوروبيون يرون في "داعش" أكبر تهديد
كشف استطلاع حديث أجراه مركز بيو للأبحاث أن الأوروبيين يرون أن تنظيم ما يسمى "بداعش" يشكل أكبر تهديد تواجهه بلدانهم قبل ملفات تغير المناخ وانعدام الاستقرار الاقتصادي وأزمة اللاجئين.
أظهر استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث يوم الاثنين ونشرت نتئجه اليوم الثلاثاء(14 يونيو 2016) أن الأوروبيين يرون أن تنظيم ما يسمى "بداعش" أكبر تهديد يواجه بلدانهم قبل تغير المناخ وانعدام الاستقرار الاقتصادي وأزمة اللاجئين.
وقال مشاركون في تسع دول من أصل عشر دول شملها الاستطلاع إنهم يرون أن "داعش" هي الخطر الأكبر ووصف 93 % من الأسبان و91 % من الفرنسيين التنظيم المتشدد بأنه "تهديد كبير".
واستطلعت معظم الآراء في أبريل نيسان بعد شهر من قيام متشددين موالين "للدولة الإسلامية" بقتل 32 شخصا في مطار ومترو بروكسل. ونشر تقرير بيو بعد يوم واحد من قيام مسلح أعلن بيعته "للدولة الإسلامية" بقتل 49 شخصا في ملهى ليلي في أورلاندو في أعنف حادث إطلاق نار في تاريخ الولايات المتحدة.
وكانت اليونان التي تكافح من أجل العودة إلى النمو بعد نحو سبع سنوات من الركود الدولة الوحيدة التي شملها الاستطلاع ولم يذكر المشاركون فيها أن "داعش" تمثل أكبر تهديد. بدلا من ذلك قال 95 % من اليونانيين المشاركين في الاستطلاع إن انعدام الاستقرار الاقتصادي العالمي يشكل أكبر خطر على بلدهم.
وقالت أغلبية كبيرة في الدول العشر التي شملها الاستطلاع إن تغير المناخ مصدر كبير للتهديد لكن استطلاع بيو أظهر انقسامات شديدة داخل أوروبا بشأن اللاجئين.
في بولندا قال 73 % من المشاركين في الاستطلاع إن وصول أعداد كبيرة من اللاجئين من بلدان مزقتها الحروب مثل سوريا والعراق يمثل تهديدا كبيرا وقالت نفس النسبة إن "داعش" تمثل خطرا كبيرا.
وبالمقارنة قال 31 % فقط من الألمان و24 % من السويديين إنهم يرون أن اللاجئين يمثلون تهديدا كبيرا على الرغم من قبول البلدين لأكبر أعداد من اللاجئين مقارنة بعدد السكان في كل أنحاء أوروبا.
وفي المتوسط وصف نحو ثلث المشاركين في الدول العشر التوترات مع روسيا علاوة على ظهور الصين كقوة عالمية ضمن التهديدات الرئيسية.
وتصدرت بولندا ذلك الرأي إذ قال 71 % من المشاركين إن روسيا تمثل خطرا كبيرا وتزيد هذه النسبة عن مثلي النسب في إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبريطانيا.
دى فيلت:داعش تشن هجمات انتحارية غرب سرت
شن تنظيم "داعش" المعروف بـ "داعش" ثلاثة هجمات انتحارية اليوم الخميس استهدفت قوات حكومة الوفاق الليبية، حيث أدي احد هذه الإنفجارات إلى مقتل عشرة من عناصر هذه القوات، وذلك في بلدة أبو قرين التي تبعد نحو 130 كلم غرب مدينة سرت حيث يحاصر التنظيم في معقله.
وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" التي تهدف إلى استعادة سرت ( 450 كلم شرق طرابلس) من أيدي "داعش" في بيان مقتضب تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه أن "تفجيرا انتحاريا بسيارة مفخخة، استهدف اليوم الخميس نقطة تفتيش لدى مدخل بلدة أبو قرين غرب سرت". وأعلن مستشفى مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس) المركزي أن عشرة جثث تعود إلى عناصر في القوات الحكومية، وصلت إلى المستشفى اليوم، قضوا في التفجير الانتحاري.
وكانت القوات الحكومية أعلنت قبل شهر أنها استعادت السيطرة على أبو قرين بعد معارك مع تنظيم "داعش"، قبل أن تتقدم نحو مدينة سرت وتعلن محاصرة التنظيم الجهادي فيها. ويتحصن مقاتلو التنظيم الجهادي في المنازل ويستخدمون القناصة والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات الانتحارية. وتواجه قوات الحكومة صعوبات في اقتحام هذه المناطق، وتخوض حرب شوارع من منزل إلى منزل مع عناصر التنظيم.
"لوفيجارو" : ماذا بعد هزيمة داعش؟
اتخذت الحرب على الجهاديين شكلًا جديدًا بعد تحرير كوباني وتدمر. لقد انسحب مقاتلو داعش المأجورون من معظم الجبهات إلى معاقلهم في الرقة ومنبج السورية، وتمركزوا في الفالوجا في العراق وسرت في ليبيا. وأخذت الدول الغربية و"بشار الأسد" وراعيه الروسي يحلمون بانتصار سريع وبالقضاء على "دولة الخلافة" في جميع نقاطها الحصينة.
قد نتفهم هذا التحول ولكن لا ينبغي الإغراق في التفاؤل. فكما لا يمكننا إبادة قرية للنمل بضربة قدم، لا يمكننا القضاء على المتطرفين بقذائف المدافع. فالحشرة التي طردت من عشها تحاول دائمًا العثور على عش آخر. وتشهد العراق وتركيا بالفعل ارتفاعًا في عدد الهجمات الإرهابية. ولايزال العمل السري والإرهاب العاملين الأساسيين اللذين يبقيان على التنظيم. ويعد العالم العربي خط الهجوم الأول لداعش، إذ من السهل عليها التخفي هناك ثم تأتي أوروبا في المقام الثاني، حيث يتم استهداف "نقاط الضعف " التي يصعب حمايتها.
وتتزايد في الوقت الراهن الانشقاقات وتصفية الحسابات داخل التنظيم، مما يؤكد تفككه. ولكن عندما يتفرق العدو إلى خلايا صغيرة داخل القرى التابعة للسنة، سيكون من الصعب آنذاك مطاردته.
وفي ظل هذا الخطر، تفتقد استراتيجية القوات المحاربة لداعش مكونًا مهمًّا، فانتصاراتهم ناتجة عن عوامل خارجة عن المجتمع السني الذي ازدهرت فيه داعش، فالميليشيات الشيعية والقوات الكردية وعناصر الدعم الخارجي لن يلقوا قبولًا لدى القبائل السنية المستبعدة من الحكم سواء في دمشق أو بغداد. لذا، سيكون التحدي السياسي القادم بعد الانتصار العسكري هو إشراك هذه القبائل في مراحل عملية السلام حتى تصبح هذه العملية بالفعل كفيلة بتجفيف منابع الإرهاب.
"الجارديان" : داعش تخسر ميناء سرت
بعد حملتها العسكرية التي استمرت شهرًا نجحت الحكومة الليبية في الاستيلاء على المناطق الرئيسية من المدينة، وأًجبر الجهاديون على الانسحاب إلى وسطها.
تقاتل قوات الحكومة الليبية من أجل إخراج قوات "تنظيم الدولة"من "سرت" ,التي تعد آخر معاقلها في شمال إفريقيا, واستطاعت القوات الليبية السيطرة على هذا الميناء الاستراتيجي وأجبرت الميليشيات على التراجع إلى جزء صغير في مركز المدينة. فبعد الاستيلاء على المطار الأسبوع الماضي ثم الميناء يوم الجمعة الماضية استطاعت قوات حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة - و هي في معظمها تتكون من قوات من "مصراتة" التي تقع غرب ليبيا - التقدم في المدينة بعد معارك مع قوات "تنظيم الدولة"حتى وصلت إلى مركز "واجادوجو" للمؤتمرات. و انهمرت قذائف المدفعية و الهاون على الأبنية، بينما تراجع قناصة " تنظيم الدولة ".
واستطاعت وحدات من "مصراتة" الأسبوع الماضي دفع قوات "تنظيم الدولة"للتراجع مسافة تزيد عن 100 ميل و الدخول إلى مدينة "سرت" نفسها وأسفرت تلك المعارك عن خسائر تقدر بـ 105 قتيل و 500 جريح. و قامت قوات من الولايات المتحدة و المملكة المتحدة بتقديم الدعم اللوجيستي و المخابراتي للقوات الليبية في معركة "سرت" ,التي تعد موطن الديكتاتور السابق "معمر القذافي", حيث انهار مقاتلو ميليشيات "تنظيم الدولة"بسرعة أكبر مما هو متوقع.
وصرح المتحدث الرسمي للجيش الليبي البريجدير جنرال "محمد الغاسري" لوكالة اسوشييتد برس قائلاً :" لقد ساعدنا الخبراء الأمريكيون والبريطانيون لوجستيًا ومخابراتيًا كي نتعامل مع داعش – استخدم الكلمة العربية الدارجة لمقاتلي تنظيم الدولة - والانتحاريين و تخطيطهم التكتيكي و الاستراتيجي".
في فبراير من العام الماضي كان من المتوقع أن يعمل مقاتلو "تنظيم الدولة"على التخطيط لخوض معركة مريرة للسيطرة على المدينة و ذلك بعد أن دُمرت قاعدة مجموعاتهم في غرب "صبراتة" بواسطة الغارات الأمريكية واستطاعت قوات محلية السيطرة على قاعدتهم في "درنة" التي تقع في شمال شرق ليبيا.
ومنذ شهرين فقط حذر خبراء غربيون من أن الجماعة قد وسّعت نطاق سيطرتها في ليبيا, التي تملك فيها حوالي 6000 مقاتل, ويمكن أن تشكل خطرًا حتى على الدول المجاورة. ومع ذلك فإن انهيار تلك الميليشيات بسرعة كبيرة في مواجهة الهجوم الأخير الذي شنته قوات حكومة الوحدة الوطنية المدعومة من الأمم المتحدة يطرح تساؤلات بشأن التقييمات السابقة التي تتعلق بمدى قوة تلك الجماعة. وصرح مسئول حكومي قائلًا: " لم تكن المعركة بالصعوبة التي تصورناها, ربما نكون قد بالغنا في حجم أعدادهم".
ويُعتقد أن ثلثي قاطني مدينة "سرت" الذين يقدّرون بحوالي 80 ألف نسمة قد فروا من المدينة منذ استيلاء قوات "تنظيم الدولة"عليها, ويرجح أن الانهيار السريع للمدينة أمام هجومها لم يدفعها إلى التوغل فيها كثيرًا، مما أعطى ثقة لباقي السكان بالبقاء.
وقد تمكنت القوات الحكومية من صد هجوم قوات "تنظيم الدولة" واسترجاع الميناء من سيطرتها ويقولون: إنهم الآن يتأهبون للقتال من شارع إلى شارع في الميلين المربعين الأخيرين, عبر طرق من المرجح أنها مزروعة بالألغام والشراك الخداعية المتفجرة. ويقول أحد الجنود الحكوميين :" نحن نقاتل بين المنازل وفي الشوارع ولن نتراجع قبل أن نستأصل شأفتهم.
لقد كانت فترة حالكة إلى حد بعيد. فخلال سنتين قامت قوات "تنظيم الدولة"باحتلال مدينة "سرت", واستطاعت أن تصنع لنفسها صورة مخيفة. ففي فبراير من العام الماضي قامت بقطع رؤوس 21 من المسيحيين على أحد شواطئ مدينة "سرت" ثم قامت ببث فيلم على شبكة الإنترنت عن تلك العملية. وقد عثرت القوات الحكومية على جثث مكبلة الأيدي تنتمي لتلك الميليشيات في ثكنات عسكرية بالمدينة يُعتقد أن هؤلاء مقاتلون كانوا يحاولون الهرب. ويُعتقد أن قادة قوات "تنظيم الدولة"قد هربوا من المدينة ليتجمعوا مرة أخرى في مكان آخر.
وقد غرد "جوناثان وينر" المبعوث الأمريكي في ليبيا بتويتة قال فيها :" حتى لو كانت المعارك الأخيرة صعبة فإن قوات "تنظيم الدولة"قد فقدت تقريبًا أرض الخلافة المعلنة من جانبهم, التي كانت حتى الشهر الماضي, تمتد 140 ميلًا على امتداد الساحل وفي العمق داخل حقول بترول حوض "سرت". لقد أثبت الليبيون أنهم يستطيعون شن الحروب. آمل أن يستطيعوا شن عمليات سلام ويكسبوا أيضًا".
ويبدو أن توجس "وينر" في محله. فتحالف القوات التي شنت الهجوم على سرت – مصراتة من الشرق والميليشيا التي هاجمت من الغرب كانوا يتقاتلون العام الماضي مع بعضهم البعض للسيطرة على موانئ البترول الليبية. ويخشى العديدون من أنهم سيقومون بهذا مرة أخرى. وقد رفض البرلمان في "طبرق" التعاون مع الحكومة المدعومة من الأمم المتحدة في طرابلس.
وكان "خليفة حفتر" قائد قوات "طبرق" قد منع قواته من الدخول في معركة "سرت", ويتساءل العديد من الليبيين الآن عما إذا كانت هزيمة قوات "تنظيم الدولة"ستكون مقدمة لتجديد الصراعات بين قوات الشرق والغرب في ليبيا.
التايمز: الارهابيون يخططون لمجزرة في كأس أمم أوروبا
يقول كاتب المقال إن "مجموعة من الإسلاميين المتشددين غادروا سوريا لتنفيذ هجمات في فرنسا خلال كأس أمم أوروبا 2016، وذلك وفقا لمعلومات استخباراتية بلجيكية".
وأضاف برمنير كاتب المقال أنه "بعد ساعات من مقتل ضابط شرطة وزوجته على يد جهادي في فرنسا، يدعى عبد الله العروسي، نشرت شرطة مكافحة الإرهاب البلجيكية مذكرة مفادها أن مجموعة من مقاتلي تنظيم (داعش)، انطلقوا من سوريا منذ عشرة أيام بهدف الوصول لأوروبا عبر تركيا واليونان".
وأشار إلى أنهم "يخططون للوصول إلى أوروبا من دون جوازات سفر"، مضيفاً أنهم انقسموا إلى مجموعتين، الأولى متجهة إلى بلجيكا والثانية إلى فرنسا"، بحسب المذكرة البلجيكية.
ووفقا لمصادر استخباراتية فإن "هذه العناصر تمتلك الأسلحة اللازمة لتنفيذ هذه الهجمات التي تعتبر وشيكة".
وأضافت هذه المصادر أن "هدف هذه المجموعات الجهادية سلسلة مطاعم أمريكية في بلجيكا ومركز للشرطة".
وختم كاتب المقال بالقول إن "العروسي بث تسجيلاً حياً خلال احتجازه الضابط الفرنسي وزوجته يعلن فيه البيعة لتنظم داعش كما حرض المسلمين في فرنسا على استهداف رجال الشرطة والصحافيين ومغني الراب"، كما تعهد العروسي بـ"مفاجأة" خلال البطولة الأوروبية قائلا بأنها ستتحول إلى "مقبرة".
الفاينانشال تايمز:طريقة تتبع الجهاديين
وتقول الصحيفة إن فرنسا واجهت أمس معضلة الإرهاب والتطرف الذي ينشأ داخل البلاد والقصور الأمني الداخلي بعد أن قتل متطرف إسلامي مدان موضوع تحت المراقبة قائدا في الشرطة وزوجته بالقرب من باريس.
وتضيف أن تنظيم "داعش" أعلن مسؤوليته عن الهجوم عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له.
وتقول الصحيفة إن العروسي عبد الله، 25 عاما، وهو مواطن فرنسي أمضى فترة في السجن نظرا لصلته بجماعة جهادية، قتل قائد في الشرطة الفرنسية عمره 42 عاما طعنا بالسكين، عندما كان في طريق عودته إلى منزله مساء الاثنين.
وتضيف أن هجوم الاثنين بالقرب من باريس يعيد إلى الأذهان التساؤلات بشأن الاجراءات الأمنية وعما إذا كانت الإجراءات المتخذة لمراقبة آلاف المتطرفين في فرنسا كافية لاحتواء خطرهم الارهابي.
وتقول الصحيفة إن عبد الله حكم عليه عام 2013 بالسجن ثلاث سنوات للانضمام لجماعة على صلة بالقاعدة تهرب مقاتلين إلى أفغانستان وباكستان. وبقي تحت المراقبة حتى نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ثم ظهر لاحقا كمشتبه به في الانضام لجماعة تسهل سفر المقاتلين الأجانب للانضام إلى تنظيم "داعش" في سوريا.
وتضيف الصحيفة إن هاتفه كان مراقبا ولكن لم تجمع السلطات أدلة كافية لاعتقاله مجددا.
نيويورك تايمز : تقرير يتهم الأمم المتحدة بعدم الحياد في سوريا
أشارت الجريدة لتوجيه تقرير حقوقى سورى اتهامات إلى الأمم المتحدة بانتهاك مبادئها في تعاملها مع الصراع السوري عبر سماحها للحكومة بالتحكم في توزيع مساعدات الإغاثة ، وقد دعم أكثر من 50 من الجماعات العاملة في مجال حقوق الإنسان أو في المجتمع المدني تقريرا يقول إن الأمم المتحدة قد رضخت لمطالب عدم مساعدة المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة ، ويزعم التقرير أن “ذلك أسهم في وفاة آلاف المدنيين” .
وقد دعا التقرير الأمم المتحدة إلى إدارة عملية غير منحازة وملتزمة بالمبادئ أو إلى ايقاف تعاونها مع الحكومة السورية، وأضافت الجريدة أنه لم يرد أي تعليق بعد من الأمم المتحدة بشأن هذا التقرير، على الرغم من اقرارها في مارس بأن وكالات فيها “لم تكن راغبة في تعريض عملياتها إلى الخطر في سوريا باتخاذ موقف اشد من الحكومة” ، وقد أدى الصراع المسلح الدائر في سوريا إلى مقتل أكثر من 250 ألف شخص ونزوح نحو 11 مليونا آخرين منذ بدء الانتفاضة ضد نظام الرئيس بشار الأسد في عام 2011 .
وقد نشرت “حملة سوريا” التقرير عن نشاطات الأمم المتحدة الأربعاء ، وهي جهة تصف نفسها بأنها جماعة حقوقية تعمل من اجل مستقبل ديمقراطي آمن في سوريا، وتقول إن تقريرها استند إلى مقابلات مع 50 من العاملين في الإغاثة .
يشار الى ان التقرير يوثق ما يصفه بأنه “إنتهاك خطير لمبادئ العمل الإنساني في عدم الانحياز، والاستقلال والحيادية” .
واشنطن تايمز: خطط القضاء على داعش تتعارض مع مصالح تركيا
رغم التقدم الملحوظ للقوات العراقية والأمريكية والكردية فى قتالها ضد تنظيم داعش فى العراق وسوريا إلا أن تصاعد وتيرة الخلاف بين تركيا وحلفاء أمريكا فى المنطقة يهدد بإحباط آمال قوات التحالف الدولى لدفع التنظيم الإرهابى خارج المنطقة.
واشارت صحيفة واشنطن بوست فى تقرير نشرته لها أن اهداف انقرة وسعيها لحماية مصالحها في منطقة الشرق الاوسط يثير قلق امريكا وحلفائها في المنطقة
واوضحت الصحيفة نقلا عن مسئولين امريكيين قولهم ان تركيا مستعدة لمساعدة أمريكا وقوات التحالف فى الحرب ضد داعش مقابلة الحصول على اثمان باهظة مقابل تعاونها ما يثير غضب شركائها فى الحرب.
وأضافت الصحيفة نقلا عن دبلوماسى عراقى ان نظر تركيا لمصالحها فقط دون النظر للصورة باكملها يهدد الحرب على داعش وان استمرار انقرة فى النظر إلى هذه الحرب بمنظور الصفقة بدلا من النظرة الاستراتيجية عندها الجميع سيخسر.
وأشارت الصحيفة إلى أن تركيا تحت حكم الرئيس رجب طيب أردوغان جادلت كثيرا بأن مصالحها يتم تجاهلها فى الحرب التى تقودها الولايات المتحدة بما فى ذلك قتال أنقرة الطويل مع المليشيات الكردية الانفصالية فى جنوب البلاد ومشاكل استقبال أعداد كبيرة من اللاجئين العراقيين والسوريين الذين تدفقوا عبر حدودها.
وقالت الصحيفة إن التوترات بين أنقرة وواشنطن وحلفائها عادت إلى السطح خلال الأسابيع الأخيرة، فى الوقت الذى ارتفعت فيه حدة العمليات التى تقودها أمريكا ضد داعش فى العراق وسوريا.