دى فيلت:عشرات الالاف من النازحيين من الفلوجة // دير شبيجل: بدء عملية تحرير الموصل // دويتشه فيله: المرصد: "داعش" يشن هجمات مضادة شمالي سوريا
الإثنين 20/يونيو/2016 - 06:13 م
طباعة
دى فيلت:عشرات الالاف من النازحيين من الفلوجة
كشف المؤسسة النرويجية للاجئين أن نحو ثلاثين ألف شخص نزحوا من الفلوجة خلال الأيام الثلاثة الأخيرة، ليرتفع العدد منذ إطلاق عملية استعادة السيطرة على المدينة قبل شهر إلى أزيد من 60 ألف نازح، وهم يواجهون ظروفا إنسانية كارثية.
وتمكنت القوات العراقية الخميس الماضي من استعادة السيطرة على وسط الفلوجة فيما لازال تنظيم داعش متواجدا في مناطق بشمال المدينة الواقعة على بعد 50 كلم غرب بغداد. وساعد تقدم القوات الأمنية آلاف المدنيين على الفرار من المدينة التي تعد أحد أبرز معاقل الجهاديين، والتوجه إلى مخيمات إنسانية مجاورة.
وأفاد تقرير للمجلس أن "التقديرات الكلية لأعداد النازحين من الفلوجة مذهلة، وبلغت خلال الأيام الثلاثة الماضية 30 ألف شخصا". وأشار المجلس الذي يتولى إدارة عدد من المخيمات إلى نزوح 32 ألف شخص قبل ذلك، منذ انطلاق عمليات استعادة السيطرة على الفلوجة قبل نحو شهر.
ونبه التقرير إلى استمرار وجود عشرات الأسر، بينهم مئات من النساء الحوامل وكبار السن، داخل المدينة. وقال ناصر موفلاحي مدير المجلس في العراق "نناشد الحكومة العراقية تحمل مسؤولية هذه الكارثة الإنسانية التي تتفاقم مع الوقت".
دير شبيجل: بدء عملية تحرير الموصل
قال الفريق الركن طالب شغاتي مشاري الكناني، رئيس قيادة العمليات المشتركة التي تقود حرب العراق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إن الجيش العراقي، الذي يخوض معركة شرسة ضد التنظيم المتشدد، قد يسمح لمقاتلي التنظيم بالفرار من المدينة. وردا على سؤال لرويترز عما إذا كانت القوات الحكومية ستسمح للمتشددين بالخروج من المدينة لتفادي وقوع اشتباكات عنيفة في مناطق مبان مما قد يؤدي إلى مقتل المدنيين المتبقين بالمدينة وتدمير البنية الأساسية، قال الفريق الركن الكناني إنها ستحاول، لكنه توقع في المقابلة التي أجرتها أن يقاتل معظم مقاتلي التنظيم حتى النهاية لأن الإرهابيين "يتوهموا أنهم سيدخلون الجنة بقتلهم الأبرياء من النساء والأطفال".
وكثيرا ما تركت القوات العراقية خلال هجمات سابقة مخرجا يسمح للمتشددين بالهروب ولكن بعد خسارة التنظيم نحو نصف الأراضي التي سيطر عليها في العراق عام 2014 وطرق نقل رئيسية بما في ذلك إلى سوريا المجاورة فإن خياراته بدأت تنحسر.
يذكر أن قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي كانت قد استعادت المجمع الحكومي لبلدية الفلوجة أمس الجمعة على الرغم من استمرار تحصن مقاتلي التنظيم في عدة مناطق وتلغيمهم شوارع ومباني كثيرة.
دويتشه فيله: المرصد: "داعش" يشن هجمات مضادة شمالي سوريا
شن تنظيم "داعش" خلال اليومين الماضيين هجمات مضادة عبر انتحاريين وسيارات مفخخة للدفاع عن اثنين من أبرز معاقله شمال سوريا، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. فيما قتل أكثرمن 20 من قوات الحكومة وحزب الله بريف حلب.
قال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن لوكالة لفرانس برس إن "تنظيم داعش شن الجمعة سبع هجمات، هجومان انتحاريان وخمسة بسيارات مفخخة، في الضواحي الجنوبية الغربية لمدينة منبج" في ريف حلب الشمالي الشرقي.
ومنذ 31 مايو، تاريخ بدئها معركة منبج، تمكنت "قوات سوريا الديمقراطية" بغطاء جوي من التحالف الدولي بقيادة واشنطن من تطويق المدينة بالكامل وقطع كل طرق الإمداد للجهاديين نحو الحدود التركية شمالا ومعاقلهم الأخرى غربا.
وبعد تطويقها المدينة وسيطرتها على أكثر من مئة قرية ومزرعة في محيطها، بات تقدم "قوات سوريا الديمقراطية" بطيئا "جراء الهجمات الانتحارية التي يشنها الجهاديون بشكل شبه يومي في محيطها"، وفق عبد الرحمن.
وبالإضافة إلى هجمات الجهاديين، فإن ما يعوق تقدم قوات سوريا الديمقراطية هو عشرات آلاف المدنيين العالقين في المدينة، ولم يتمكن سوى نحو 1200 منهم من الفرار بمساعدة هذا التحالف الذي يضم فصائل عربية وكردية.
وفي سياق متصل قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن سبعة أشخاص على الأقل قتلوا في قصف نفذته فصائل من المعارضة المسلحة على حي بمدينة حلب السورية يخضع لسيطرة وحدات حماية الشعب الكردية فجر اليوم السبت.
وأضاف المرصد ومقره بريطانيا أن ما يربو على 40 شخصا أصيبوا أيضا في الهجوم على حي الشيخ مقصود المجاور لطريق الكاستيلو وهو الطريق الوحيد للدخول والخروج من المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة في المدينة الواقعة بشمال سوريا.
وقال المرصد أيضا إن فصائل المعارضة المسلحة سيطرت على ثلاث قرى بريف حلب الجنوبي هي زيتان وخلصة وبرنة. وأضاف المرصد أن 24 عضوا على الأقل من قوات الحكومة السورية وحلفائها بما في ذلك قوات من جماعة حزب الله اللبنانية قتلوا في هجوم لفصائل المعارضة على القرى خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة علاوة على مقتل العشرات في الأيام القليلة الماضية.
دويتشه فيله: تفجير انتحاري يقتل 14 حارس أمن أجنبي في أفغانستان
قتل ما لا يقل عن 14 من حراس الأمن النيباليين اثر استهداف انتحاري لحافلة صغيرة في العاصمة الأفغانية كابول في وقت مبكر من اليوم الاثنين. يذكر أن هذا هو أول هجوم من نوعه تشهده العاصمة كابول منذ بداية شهر رمضان.
قال مسؤولون أفغان إن مفجرا انتحاريا من حركة طالبان قتل ما لا يقل عن 14 شخصا وأصاب ثمانية في هجوم على حافلة صغيرة كانت تقل متعاقدين أمنيين نيباليين في العاصمة كابول في ساعة مبكرة من صباح اليوم (الاثنين 20 يونيو 2016). ورأى شاهد عدة ضحايا قتلى على ما يبدو وما لا يقل عن مصابين يجري إخراجهما من الحافلة في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الشرطة والطوارئ إلى مكان الانفجار.
وكان هذا أحدث هجوم في تصعيد في أعمال العنف في الآونة الأخيرة يسلط الضوء على التحديات التي تواجه الحكومة الأفغانية في كابول وأنصارها الغربيين في الوقت الذي تقلص فيه واشنطن ببطء حجم قواتها المتبقية على الرغم من استمرار التمرد. وقال صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية على تويتر إن 14 شخصا قُتلوا وأصيب ثمانية. وأضاف أن الشرطة تعمل على تحديد هوية الضحايا.
وقال عبد الرحمن رحيمي قائد شرطة كابول إنه يبدو أن الضحايا يشملون أفغانا ومتعاقدين أمنيين نيباليين . وأضاف إن الانتحاري انتظر قرب المجمع الذي يقيم فيه المتعاقدون الأمنيون وقام بالهجوم لدى تحرك السيارة. وبالإضافة إلى ركاب الحافلة أصيب أيضا عدة أشخاص في سوق مجاورة في الهجوم .
وأعلنت طالبان مسؤوليتها عن الهجوم في بيان من ذبيح الله مجاهد المتحدث الرئيسي باسم الحركة على تويتر. وأكد الهجوم مدى خطورة التهديد الأمني الذي مازال يواجه أفغانستان منذ وفاة زعيم طالبان السابق الملا أختر منصور في هجوم لطائرة أمريكية بلا طيار الشهر الماضي. ويأتي الانفجار بعد هجوم انتحاري على حافلة كانت تقل موظفين بوزارة العدل قرب كابول الشهر الماضي وهجوم منفصل على محكمة في مدينة غزنة بوسط أفغانستان في أول يونيو.
فرانكفورتر الجماينا:القبض على 12 شخصا بتهمة التخطيطي لهجمات ارهابية
أعلنت النيابة الفدرالية البلجيكية السبت أن "عشرات" من عمليات الدهم جرت ليل الجمعة السبت في 16 منطقة في بلجيكا في إطار ملف لمكافحة الإرهاب، موضحة أن 12 شخصا يشتبه بأنهم يخططون لهجمات "حرموا من حريتهم".
وقالت النيابة في بيان إن عناصر أوقفوا في إطار التحقيق وكان الأمر يتطلب "تدخلا فوريا"، بدون توضيح المعلومات التي دفعت السلطات البلجيكية إلى التحرك. وأضافت أن "أربعين شخصا أوقفوا و12 منهم حرموا من حريتهم وسيبت قاضي التحقيق في الساعات المقبلة أمر مواصلة توقيفهم".
وقالت قناة (في.تي.إم) التلفزيونية إن السلطات تشتبه بأن الأشخاص الذين اعتقلوا الليلة الماضية كانوا يخططون لهجوم في بروكسل مطلع الأسبوع الحالي خلال إحدى مباريات منتخب بلجيكا لكرة القدم في بطولة أوروبا.
دويتشه فيله: مسؤول أمريكي: روسيا تقصف قوات تدعمها واشنطن في سوريا
كشف مسؤول أمريكي أن طائرات روسية شنت غارات سوريا على مقاتلين من المعارضة تلقى بعضهم دعما من واشنطن، مبديا قلق بلاده "بشأن النوايا الروسية". وموسكو تقول إنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين الإسلاميين.
قال مسؤول عسكري أمريكي كبير إن روسيا نفذت ضربات جوية يوم الخميس (16 يونيو) في جنوب سوريا ضد معارضين يقاتلون تنظيم "الدولة الإسلامية" منهم قوات تدعمها الولايات المتحدة.
ووجه المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته انتقادات قوية للضربات الروسية في قرية التنف موضحا أنه لم يكن هناك أي وجود لقوات برية روسية أو سورية في المنطقة وقت القصف مما يستبعد فعليا ذريعة الدفاع عن النفس. وقال المسؤول "الأفعال الأخيرة لروسيا تثير قلقا كبيرا بشأن النوايا الروسية."
وأضاف "سنطلب تفسيرا من روسيا عن السبب الذي دفعها للقيام بهذا الفعل وسنطلب تأكيدات بأن هذا الأمر لن يتكرر مرة أخرى." ولم يتطرق المسؤول إلى عدد المقاتلين الذي استهدفتهم الغارات الروسية ولا إلى مصيرهم.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا إن طائرات حربية قصفت اجتماعا لقوات تدعمها الولايات المتحدة وتحارب تنظيم "الدولة الإسلامية" في قرية التنف قرب معبر التنف الحدودي مع العراق مما أدى إلى مقتل اثنين من المقاتلين وإصابة أربعة. وأضاف المرصد أنه لم يتضح جنسية الطائرات التي نفذت الهجوم.
من جانبه قال الكرملين اليوم الجمعة إنه من الصعب التمييز بين المعارضة المعتدلة والمتطرفين الإسلاميين على الأرض عند توجيه ضربات جوية في سوريا إذ أنهم في كثير من الأحيان يقاتلون بالقرب من بعضهم البعض. وأدلى متحدث باسم الكرملين بالتصريحات عندما طلب منه التعقيب على اتهامات المسؤول العسكري الأمريكي كبير لروسيا بقصف مقاتلين تدعمهم واشنطن.
كما انتقد المتحدث مذكرة دعا فيها مسؤولون أمريكيون لشن ضربات جوية على القوات الحكومية السورية وأضاف أن أي محاولة لتغيير النظام في سوريا ستدفع المنطقة برمتها إلى الفوضى.
ودأبت واشنطن على رفض التعاون مع روسيا في سوريا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أن شنت موسكو حملتها الجوية في سبتمبر أيلول العام الماضي متهمة روسيا بالتصرف بشكل منفرد لدعم الرئيس السوري بشار الأسد.
دير شبيجل: داعش يضع منشىأت أمريكية في كوريا الجنوبية على قائمة أهدافه
وضع تنظيم داعش منشآت السلاح الجوي الأمريكي في كوريا الجنوبية على قائمة أهدافه، حسبما أفادت به وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية. ويأتي هذا بعد أن أطلق التنظيم رسالة تحريضية في موقع الرسائل تليغرام.
قالت وكالة الاستخبارات الكورية الجنوبية ، إن تنظيم داعش المعروف باسم "داعش"، اعتبر منشآت السلاح الجوي الأمريكي في كوريا الجنوبية والمواطنين الكوريين الجنوبي أهدافا لهجماته .
وذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء أن جهاز الاستخبارات الوطني كشف في بيان صحفي إن التنظيم حرض على شن هجمات ضد هذه الأهداف عبر برنامج تليغرام لخدمة الرسائل، كما كشف بيانات عن مواقع 77 من منشآت السلاح الجوي الأمريكي وحلف شمال الأطلسي وبيانات عن مواقع أفراد في 21 دولة. وقالت الاستخبارات إن التنظيم حصل على البيانات من خلال برنامج للقرصنة خاص به.
وذكر جهاز الاستخبارات الكوري الجنوبي أن داعش في إطار نشرها للبيانات الخاصة بمواقع المنشآت والمعلومات عن الأفراد "حرضت (المتعاطفين معها في أنحاء العالم) على الانتقام من أجل مصلحة المسلمين".
وأوضحت الاستخبارات أنه من خلال برنامج تليغرام، كشف داعش عن مواقع وحدات السلاح الجوي الأمريكي في بيونغتايك في إقليم جيونجي وجونسان في إقليم نورث جيولا، وكذلك مكان أحد العاملين في منظمة رعاية كورية جنوبية.
وأضافت الوكالة أنها طلبت من القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية وأجهزة الجيش والشرطة في البلاد بالاستعداد لمواجهة أي هجمات إرهابية محتملة ضد هذه الأهداف وتوفير الحماية الكافية لها.
دير شبيجل: "سايبر الخلافة" المعروف كجيش "داعش" الإلكتروني ربما يكون اختراعا روسيا
خبراء أمنيين يعتقدون أن قراصنة روس يشنون هجمات إلكترونية باسم تنظيم "داعش" الإرهابي.
يعتقد أن الكثير من هجمات قراصنة إلكترونيين باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف باسم "داعش"، يشنها في الحقيقة قراصنة روس. فـ "سايبر الخلافة" التابع لتنظيم "للدولة الإسلامية" في العالم الافتراضي ربما يكون اختراعا روسيا. إذ يعتقد خبراء الأجهزة الأمنية في ألمانيا أن المجموعة الإرهابية الناشطة في العراق وسوريا لا تمتلك القدرات الكافية لتقوم بعمليات تجسس معقدة أو تنظيم أنشطة تخريبية على الشبكة.
وتدل كل المؤشرات المتوفرة لدى خبراء الأجهزة الأمنية إلى أن كل الهجمات التي تشن تحت اسم "سايبر الخلافة" هي هجمات تحمل علما مزورا يرفعه قراصنة الكرملين، حسب ما أوردت المجلة. وبرزت أولى الشبهات بهذا الشأن عندما شن "خبراء داعش المفترضون" هجوما على أجهزة كومبيوتر قناة TV5 الفرنسية واستغلوا صفحاتها الإلكترونية لبث تهديدات ضد الفرنسيين، حسب ما أفاد موقع شبيغل أونلاين".
وعلى ضوء المعلومات التي توفرت مؤخرا، فإن الهجمات التي تعرضت لها أجهزة القيادة المركزية للجيش الأمريكي مطلع عام 2015 والتي كانت أيضا تحت اسم "سايبر الخلافة" إلى جانب هجمات إلكترونية تعرضت لها وزارة الخارجية الأمريكية وأجهزة أمنية سعودية في الربيع الماضي، والتي حملت أيضا راية الجهاديين المفترضين، كانت في الحقيقة هجمات روسية.
من جانبها، تعتقد الدوائر الأمنية الألمانية أن الأجهزة الأمنية الروسية تمتلك طاقما يتألف من حوالي 4000 عميل إلكتروني، أي أنها تملك جيشا إلكترونيا يعادل الجيش الإلكتروني الأمريكي تقريبا، فيما أعلنت أمريكا أنها بصدد رفع قدراتها فيما يخص جيشها لإلكتروني إلى 6000 عميل إلكتروني بحلول عام 2018.
ذويد دويتشه تسايتونج:CIA داعش مازال قادرا على شن هجمات أرهابية
اقر مدير عام وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية (سي آي ايه) جون برينان بان تنظيم "الدولة الإسلامية" يحتفظ بقدراته على "شن هجمات إرهابية" في العالم رغم جهود التحالف الدولي ضد الجهاديين.
وقال برينان أمام لجنة في مجلس الشيوخ الأميركي "للأسف ورغم كل التقدم الذي أحرزناه ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" في ميدان المعركة وفي المجال المالي، لم تؤد جهودنا إلى الحد من قدراته على شن هجمات إرهابية في العالم". وأضاف "مع تزايد الضغط على داعش ميدانيا في العراق وسوريا نعتقد انه سيكثف حملته العالمية لكي يبقى اقوى منظمة إرهابية".
وأكد المسؤول الأمريكي بأن هناك "عشرات الآلاف من مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" ينتشرون في العالم بشكل يزيد عن تنظيم القاعدة في أوجه". وأبلغ برينان لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ الأمريكي بأن الوكالة قلقة من تنامي دور ليبيا كمركز عمليات للتنظيم المتشدد، حيث يتواجد ما بين خمسة وثمانية آلاف مقاتل مقابل انخفاض هذا العدد في العراق وسوريا إلى ما بين 18-22 ألفا من 19-25 ألفا.
لوموند : حزب العمال الكردستانى يستغل البعد الإقليمى للصراع فى سوريا
رغم عدم إعلان أية جهة مسئوليتها عن الاعتداء بسيارة مفخخة، والذى أسفر عن مقتل 11 شخصًا، وإصابة 36 آخرين يوم الثلاثاء 7 يونيو الجارى فى حى "بايزيد" بوسط الحى التاريخى فى إسطنبول، إلا أن هناك فاعلين محتملين اثنين هما: تنظيم "داعش"، أو حزب العمال الكردستانى، (الذى يسعى للحكم الذاتى، وهو حزب محظور فى تركيا). فقد نفَّذ كل من الجهاديين والمتمردين الأكراد اثنتين من الهجمات الأربع الانتحارية، التى خضَّبَت أنقرة وإسطنبول بالدماء منذ بداية العام. وبدعمٍ من الخلايا النائمة فى تركيا، تمتلك "داعش" القدرة على تنفيذ هذا النوع من العمليات، إلا أن طريقة التنفيذ المستخدمة يوم الثلاثاء تذكر بالأحرى بأسلوب حزب العمال الكردستانى، الذى يخوض حربًا ضد الدولة التركية منذ اثنين 32 عامًا.
وفى حى "بايزيد"، انفجرت سيارة أثناء مرور حافلة شرطة. وقبل عدة أسابيع، أى فى 12 مايو الماضى، جرى نفس السيناريو فى "سنجق تبه"، وهو حى فى ضواحى إسطنبول. ففى لحظة مرور حافلة ممتلئة بالجنود على الطريق، انفجرت سيارة مفخخة؛ مما أسفر عن إصابة 7 جنود، ثم أعلن حزب العمال الكردستانى مسئوليته عن الاعتداء بعد عدة أيام.
وفى 10 مايو الماضى، فى "ديار بكر"، وهى المدينة الكبرى الكردية الواقعة جنوب شرقى تركيا، لقى 3 أشخاص مصرعهم، وأُصيبَ 45 شخصًا آخرين فى انفجار سيارة مفخخة أثناء مرور سيارة شرطة، وهو الحادث الذى نفَّذه أيضًا حزب العمال الكردستانى. وبعد فترة هدوء قصيرة منذ عام 2010 وحتى عام 2015، عندما كانت تُجرى محادثات للسلام، استُئنِفَت الحرب من جديد بين القوات التركية وبين المتمردين الأكراد المسلحين. وبالتالى، لم يعد هناك مجال للمفاوضات. وعند خروجه من اجتماع مجلس الأمن الوطنى، صرَّح الرئيس التركى "رجب طيب أردوغان" قائلًا:" سوف نكافح الإرهاب حتى نهاية العالم!!".
وفى بداية شهر يونيو الجارى، شن الطيران التركى ضربات جوية على مواقع حزب العمال الكردستانى فى منطقتى "ديار بكر"، و"هكارى" على حدود إيران والعراق، وأسفرت العمليات التى قادتها القوات الخاصة لإنهاء العصيان المدنى الذى نظمه حزب العمال الكردستانى فى عدة مدن فى الجنوب الشرقى عن سقوط آلاف القتلى، كما تسببت فى نزوح 200 ألف شخص.
شاحنة محملة بمادة "تى إن تى"
ومنذ استئناف الأعمال العدائية فى شهر يوليو عام 2015؛ لقِى 5 آلاف محارب تابع لحزب العمال الكردستانى، ومئات من المدنيين مصرعهم، وقُتل ما يقرب من 500 جندى وشرطى. ولم تعد عشرات المواقع الكردية فى وسط المدينة، (ومن بينها مدينة سور، ونصيبين، وجيزرة، وسلوبى، وشرناق، ويوكسيكوفا) سوى أطلالٍ.
تجدر الإشارة إلى أن المتمردين الأكراد يميلون أكثر فأكثر إلى استخدام المتفجرات. لذا؛ حقق فيلم فيديو على موقع "يوتيوب" أكثر من 130 ألف مشاهدة، وهو يَعرض التفجير عن بعد لمدرعة تركية تقل جنودًا. وقد وقع الاعتداء، (الذى أسفر عن 4 قتلى) فى "هكارى" يوم 18 مايو الماضى. وفى 10 مايو، انفجرت شاحنة محملة بمادة "تى إن تى" فى ضاحية "سارة قامش"، وهو مكان ليس ببعيد عن "ديار بكر"؛ مما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، تم التعرف رسميًا على هوية 4ضحايا، واعتُبِرَ 12 شخصًا فى عداد المفقودين)، وقد خلَّف الانفجار حفرة عمقها 5 أمتار، وعرضها 20 مترًا. وحسبما يبدو، ربما حاول قرويون من "سارى قامش" إيقاف شاحنة مشبوهة عند رؤيتها عند مخرج القرية. وقد تكون المناوشات التى نشبت بين محاربين من حزب العمال الكردستانى، الذين استولوا على الشاحنة وبين القرويين هى التى أدت إلى انفجار المركبة.
وكما حدث فى التسعينيات من القرن الماضى، كان جنوب شرقى تركيا ضحية للدمار، لكن هذه المرة كان للحرب أبعاد إقليمية. كذلك، يعد ميل حزب العمال الكردستانى لاستخدام شحنات متفجرة موجهة عن بعد، وأيضًا استخدام العبوات المفخخة فى المدن التى استولت عليها القوات التركية، من قبيل الخبرة، التى اكتسبوها فى سوريا. وكذلك حيث يحارب المجاهدون إلى جانب ميليشيا وحدات "حماية الشعب" الكردية، وهى الجناح المسلح لحزب "الاتحاد الديمقراطى" الذى يحارب جهادى "داعش".
وجدير بالذكر أن العمليات الناجحة للأكراد السوريين على الأرض، حيث يقودون هجومًا ضد معاقل "داعش" فى منيج والرقة، وكذلك إمكانية أن يشهدوا حكمًا ذاتيًا كرديًا، ربما يتم الإعلان عنه يومًا ما فى شمال سوريا، يعطيان انطباعًا عن قدرة حزب العمال الكردستانى على فعل أى شىء، إذ إنه قرر إحراج تركيا بشدة. وفى 14 مايو الماضى، نشر حزب العمال الكردستانى فيلم فيديو لمحارب يسقط طائرة مروحية من طراز "كوبرا" تابعة للجيش التركى بصاروخ أرض – جو محمول على الكتف.
بدأت الأحداث يوم 13 مايو الماضى فى إقليم "هكارى"، حيث قُتل 6 جنود خلال إحدى العمليات، وتحطمت طائرة مروحية، كانت قد أرسلت لتقديم الدعم، ولقى قائداها مصرعهما.
دعم روسى
وبعد أن قيل إن الحادث نجم عن عطل فنى، اعترفت هيئة الأركان التركية بأنه قد تم إطلاق صاروخ على الطائرة "الكوبرا". ووفقًا للخبراء، فهو صاروخ روسى من طراز "إيجلا"، (المعروف فى حلف شمال الأطلنطى بـ"إس إى 18 جروس")، وأنه أُطلِقَ من "جوكورجا" القريبة من الحدود العراقية.
ويُعد وجود سلاح روسى حديث الصنع بين أيدى حزب العمال الكردستانى أمرًا بالغ الدلالة عن خطر إعطاء بعد إقليمى للصراع السورى، حيث يواجه المعارضون موسكو وأنقرة. ورغم أن "الكرملين" هو الداعم الرئيس "لبشار الأسد"، إلا أنه يقوم بتسليح الميليشيات الموجودة فى "عفرين"، وهى واحدة من 3 مقاطعات كردية فى شمال غربى سوريا، كما أنه يقدم لها دعمًا جويًا. وكان ذلك هو الحال مؤخرًا، حينما استولت "حماية الشعب" على جزء من الممر الواقع بين "حلب" و"إعزاز"، وهو الطريق الرئيس لإمداد المعارضين السوريين "للأسد" والمدعومين من أنقرة.
وفى 27 من أبريل الماضى، فى موسكو، وبمناسبة عقد المؤتمر السنوى حول الأمن الدولى، هدد النائب الروسى "سيميون بجدا ساروف" قائلًا: "إذا مضت واشنطن وحلفاؤها قدمًا فى خطتهم" بـ" لتسليم صواريخ أرض – جو للمعارضة السورية، فإن الأكراد سيحصلون أيضًا عليها.
صنداي تايمز : التحاق بريطانيين بداعش ليبيا
طبقا لتقرير فإن "قرابة 20 بريطانيا يقاتلون في ليبيا إلى جانب مجموعات إسلامية من بينها داعش" الذي يحاول الحفاظ على معقله الأخير في البلاد.
ونقلت الصحيفة عن مصادر استخباراتية قولها إن بعض البريطانيين فروا من سوريا نتيجة لغارات التحالف الدولي ضد التنظيم بينما سافر آخرون إلى ليبيا من بريطانيا مباشرة.
ويتخذ تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة سرت معقلا له، كما أن لديه شبكة من معسكرات التدريب في ليبيا، بحسب الصحيفة.
وأشار التقرير إلى أن هجوما لمجموعات مسلحة متحالفة مع حكومة الوفاق الوطني الليبية الجديدة أدى إلى طرد مسلحي التنظيم من مناطق واسعة في سرت.
ونشرت صحيفة الديلي تلغارف مقالا تحليليا عن الانتصار الذي حققه الجيش العراقي والقوات الموالية له في مدينة الفلوجة، في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية.
الديلي تلجارف: أكبر انتصار يحققه الجيش العراقي على داعش
ويصف ديفيد بلير كاتب التقرير استعادة السيطرة على الفلوجة بأنها أكبر انتصار يحققه الجيش العراقي على تنظيم داعش منذ بداية النزاع المسلح، لأن الفلوجة كانت معقلا للتنظيم.
الفلوجة كانت أول مدينة تقع في يد تنظيم داعش في يناير 2014.
وهي مدينة سكانها جلهم عرب سنة، وسقوطها يعد ضربة موجعة لتنظيم الدولة الإسلامية، وستبقى الموصل هي المدينة الوحيدة التي بيد التنظيم في العراق.
ولكن الكاتب يطرح أسئلة بشأن رد فعل أهل الفلوجة ونظرتهم للمليشيا الشيعية التي تدعمها إيران، هل سيعتبرونهم "محررين" أم غير ذلك.
ويضيف أن المرحلة المقبلة للجيش العراقي ستكون إبعاد تنظيم داعش من الموصل.
ويرى أن هذه المرحلة ستكون أصعب بكثير، لأن الموصل أكبر من الفلوجة بخمس مرات، وسكانها 1،5 مليون نسمة، مقابل 300 ألف نسمة في الفلوجة.
كما أن التقارير تفيد بأن تنظيم داعش يعد العدة للدفاع بشراسة عن أكبر مدينة يسيطر عليها في العراق.
ويقول إن التنظيم لن يختفي حتى إذا خسر جميع المدن والمناطق التي يسيطر عليها، بل إنه سيلجأ إلى حرب العصابات، وحرب المدن لتنفيذ هجمات خاطفة، فخسارته الفلوجة ضربة موجعة ولكن لن تكون فيها نهايته.
التايمز: تنامي اليمين المتطرف فى ظل التركيز على خطر التطرف الإسلامي
وتقول فيونا هاملتون في تقريرها إن تركيز السلطات على خطر التطرف الإسلامي مرده إلى الهجمات الأخيرة في باريس وبروكسل، وخطط الهجمات التي أبطلتها الأجهزة الأمنية في بريطانيا.
وتذكر أن ناشطين ضد العنصرية نبهوا إلى أن التيار اليميني المتطرف أخذ ينتعش في بعض المناطق من انجلترا.
وتشير الكاتبة إلى المسيرات المناوئة للمهاجرين التي تكاثرت عبر البلاد منذ سطوع نجم الحزب القومي البريطاني، ورابطة الدفاع عن بريطانيا، ثم تراجعت مع أفول الحزبين.
وترى أن اندثار هذين المنظمتين، فسح المجال لعناصر خطيرة أكثر ميلا للعنف والترويج له.
وتضيف أن التيار اليميني المتطرف تفاعل مع مقتل النائبة في مجلس العموم، جو كوكس، وعبرت بعض التعليقات عن سعادتها بذلك.