دى فيلت: اختطف مئات المدنيين معظمهم على يد "داعش"/ دير شبيجل: منع بيع مواد كيميائية تستغل في إنتاج متفجرات في بلجيكا/ دويتشه فيله: العائدون من "داعش"- بيع الوهم وصدمة عودة الوعي.
الأحد 26/يونيو/2016 - 11:54 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها
نيويورك تايمز: كيف تستطيع المجتمعات الديمقراطية مواجهة التطرف الذي ينمو بالداخل؟
على الرغم من أن دوافع "عمر متين" لارتكاب جريمته قد لا تعرف على الإطلاق بشكل كامل، إلا أن هذه المذبحة التي وقعت في "أورلاندو" أثارت تساؤلًا ملحًا، وهو: كيف تستطيع المجتمعات الديمقراطية مواجهة التطرف الذي ينمو بالداخل، ومنع الهجمات الداخلية التي يشنها أشخاص، تشبعوا بدعوات الجماعات الإرهابية لقتل المدنيين الأبرياء؟
وليست الولايات المتحدة وحدها هي التي تكافح من أجل إيجاد حلٍ يُبقى شعبها بأمان، ويعمل على صد المتطرفين دون المساس بالحريات الأساسية بما فيها حرية التعبير، والتجمع، والتنقل. ففرنسا، وغالبية الدول الأوروبية متورطة في نفس الجدال الذي ليس له حل سهل.
تجدر الإشارة إلى أنه، وبكل بساطة، ليس هناك أى طريقة لمراقبة جميع المكالمات الهاتفية، ومراسلات مواقع التواصل الاجتماعى، والرسائل الإلكترونية، والوسائل الأخرى التي قد يستخدمها المتطرفون من أجل الوصول لمَن هم متأثرون بدعواتهم. وحتى لو كانت هناك طريقة، فإن ذلك قد يحوِّل المجتمع المفتوح إلى آخر تراقبه الحكومة...
وعلى ذلك: فماذا يمكن أن نفعل؟ أحد الحلول يكمن في التحقيقات الدقيقة، وتطبيق القانون؛ مما يؤدى إلى إلقاء القبض على المتورطين، بينما تدبر المؤامرات وقبل تنفيذها، ولكن ذلك التوقيت يعد متأخرًا؛ لأنه يأتى بعد خضوع الأفراد واستسلامهم لما تبثّه الجماعات الإرهابية في أذهانهم. ويكمن التحدى الحقيقى في محاولة تحديد الأشخاص الأكثر احتمالًا للتأثر بالأيديولوجيات المتطرفة، ووضع برامج واستراتيجيات يمكن من خلالها تحويلهم إلى مسار أفضل.
وقد بدأت بالفعل إدارة أوباما في اتخاذ خطوات شديدة الأهمية، من ضمنها إعادة تنظيم مجهودات وزارة الخارجية لمواجهة رسائل تنظيم داعش، التي تحقق نجاحًا كبيرًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى. والخطة الموضوعة هي تمويل البرنامج بصورة أكبر، والعمل على تدريب عدد أكبر من الموظفين، وتوجيه المزيد من الرسائل الموجهة خصيصًا لفئة معينة من أفراد الشعب.
في عام 2014، ومع تطور التهديد الإرهابى من هجمات واسعة النطاق من قبل تنظيم القاعدة إلى شبكة أوسع انتشارًا، تبحث عن أهداف سهلة المنال، بدأت الإدارة الأمريكية في التواصل مع المجتمعات المحلية، التي كانت على وشك الوقوع في مشكلة انجذاب الشباب للتطرف العنيف.
ومن الصعوبات التي تواجه تنفيذ تلك الاستراتيجيات هو دور وزارة العدل الرئيس، حيث أثارت الشكوك عما إذا كان الهدف من وراء تلك الجهود هو جمع المعلومات أكثر من كونه تقديم مساعدة حقيقية. ويذكر الخبراء أن لهذا السبب يتوجب على قادة المجتمع أن يكونوا في موقع الصدارة في مثل هذه المبادرات.
إن تحديد الشباب المعرَضين لخطر التطرف، وتحويلهم بعيدًا عن الانضمام لصفوف الإرهابيين لن يكون أمرًا سهلًا، ولا سريعًا، ولا قليل التكلفة، ولكن على الدولة أن تضعه ضمن أولوياتها...
دى فيلت: اختطف مئات المدنيين معظمهم على يد "داعش"
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان أن تنظيم "الدولة الإسلامية" اختطف مئات المدنيين، معظمهم من الأكراد، في شمال سوريا وذلك في الأسابيع الثلاثة الماضية، فيما يحاول مسلحون أكراد طرد داعش من مناطقهم.
قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، يوم أمس الجمعة ، إن تنظيم (داعش) الإرهابي اختطف نحو 900 مدني معظمهم من الأكراد شمالي سوريا منذ 3 أسابيع، فيما يحاول المسلحون بقيادة الأكراد طرد المتشددين من معاقلهم في المنطقة. وأضاف المرصد أن عمليات الخطف حدث في قرية قرب بلدة الباب التي تسيطر عليها ميليشيات داعش شمال شرقي محافظة حلب.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ):" إن الـ 900 بينهم بعض العرب من القرى القريبة من الباب، ولكن معظمهم من الأكراد". وأضاف أن المسلحين نقلوا نحو 350 من المخطوفين إلى محافظة الرقة، معقل داعش في سوريا. وأضاف أن التنظيم الإرهابي قام بإعدام 13 مدنيا وقتل خمسة مدنيين آخرين حاولوا الفرار من قبضته.
دير شبيجل: منع بيع مواد كيميائية تستغل في إنتاج متفجرات في بلجيكا
قال ناطق باسم وزارة الوظيفة والاقتصاد في بلجيكا كريس: إن مجلس الوزراء أقر مشروع قانون يحظر بيع الأفراد سبعة منتجات. ومن هذه المنتجات خصوصا بيروكسيد الهيدروجين (مياه مؤكسجة) الذي يدخل في تركيبة بيروكسيد الاسيتون المواد المتفجرة المفضلة التي استخدمها انتحاريو تنظيم "داعش" في اعتداءات باريس وبروكسل.
وقالت الوزارة في بيان إن "عرض وإدخال وحيازة واستخدام" ست مواد أخرى بينها حمض النتريك والنتروميثان وأربعة مضادات للأعشاب الضارة يدخل في أساس تركيبها البوتاسيوم والكلور ستمنع أيضا.
وينص التشريع أيضا على الإبلاغ عن أي صفقة مشبوهة أو اختفاء مواد أو سرقة تتعلق بهذه المنتجات إلى جانب ثماني مواد أخرى بينها الاسيتون وحمض الكبريت ونترات الصوديوم.
وكانت الشرطة البلجيكية عثرت غداة اعتداءات بروكسل على حوالي 150 لترا من حمض الكبريت و15 كلغ من مادة بيروكسيد الاسيتون في شقة في شيربيك في منطقة العاصمة، حيث انطلق منها المنفذون الثلاثة للهجوم على المطار.
ويقضي النص بإلزام التجار بإبلاغ السلطات بكل مخالفة لهذه التعليمات. وقال كريس بيترز في بيان إن "هذا يمنحنا إمكانية التدخل عندما يلاحظ التاجر نشاطا مشتبها به". وفي حال المخالفة، يمكن أن تصل العقوبة إلى السجن خمس سنوات وغرامة قد تصل إلى مئة ألف يورو.
دويتشه فيله: العائدون من "داعش"- بيع الوهم وصدمة عودة الوعي.
بعد انضمامه لتنظيم "داعش" في سوريا ثلاث أشهر، يمثل هاري إس في هذه الأيام أمام محكمة في هامبورغ. التهمة الموجه له هي عضوية منظمة إرهابية. ما الذي دفعه إلى هذا المنزلق؟ وكيف كانت صدمته حين احتك بـ "داعش" على أرض الواقع؟
عند بدء محاكمته، أعترف المتهم هاري إس بكل التهم الموجهة إليه. وقد روى بشكل مفصل ما الذي دفعه للانضمام إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، والمعروف إعلامياً باسم "داعش". ويتعين على المتهم، الذي يمثل أمام المحكمة العليا في هامبورغ، تحمل تبعات انضمامه إلى منظمة أجنبية إرهابية وخرق القانون الألماني لحمل وحيازة السلاح. وكان هاري إس قد أخبر المحققين بقصته قبل بدء المحاكمة. وبلغ عدد صفحات الاستجواب ما يناهز الـ700 صفحة.
ثلاث أشهر في معسكر تدريب
ويواجه هاري تهماً بالانتماء إلى المجموعات السلفية في مدينة بريمن، شمال ألمانيا، وبالذهاب إلى سوريا في أبريل/ نيسان من العام الماضي. وحسب المدعي العام الاتحادي في ألمانيا فإن هاري انضم هناك لــ "داعش" وتدرب على القتال على يد أحد الوحدات القتالية الخاصة بالتنظيم الإرهابي.
ويوجد فيديو باللغة الألمانية على شبكة الانترنت يظهر فيه المتهم هاري، البالغ من العمر 27 سنةً، وهو في الأراضي الواقعة تحت سيطرة تنظيم "داعش" في سوريا، حاملاً علم تنظيم ما يسمى بـ "الدولة الإسلامية" وملوحاً به. يعود الفيديو الوحشي إلى حزيران من عام 2015 وفيه تظهر مشاهد كيفية قيام "داعش" بقتل العديد من الأسرى. وقد كان الفيديو من الوحشية بحيث دفع هاري إلى الفرار من معسكر التدريب بعد الانتهاء من تصوير الفيديو، وبعد أن كان قد أمضى ثلاث شهور هناك.
وقبل بدء محاكمته، كان هاري قد تحدث إلى عدة وسائل إعلامية عما عايشه في سوريا. "لم يعد البشر بشرا"، يقول هاري لإحدى مراسلات القناة الثانية الألمانية ZDF، التي أجرت معه مقابلة صحفية في سجن التحقيق. ويتابع هاري: "بالطبع كنت أعرف أن هناك حرباً في سوريا، ولكني لم أقرر إدارة ظهري لـ "داعش" إلا بعد تصوير الفيديو. لقد تركت "داعش"، فأنا لا أريد أن أموت ويداي ملطختان بالدماء".
والسؤال الذي يطرح نفسه الآن: ما الذي أوصل هاري إلى ما وصل إليه؟ يمكننا استخلاص الجواب من إلقاء نظرة على سيرة حياة "الداعشي" التائب. تبدو بعض جوانب سيرته مشابهة لباقي سير المتطرفين النمطية. فقد نما وترعرع هاري، الألماني-الغاني، في لندن وبريمن في أحياء تعج بالمشاكل الاجتماعية. بعض أصدقائه مجرمون. وهو نفسه دخل السجن بجرم سرقة. واعتنق الإسلام في العشرين من عمره.
وفي السجن تعرف على بعض السلفيين من بريمن وبدأ ينحو باتجاه التطرف. وبعد خروجه من السجن أخذ هاري بالتردد بانتظام على مسجد للسلفيين في المدينة التابع لجمعية "الثقافة والعائلة". وكانت السلطات الألمانية قد أغلقت المسجد في عام 2014. في ذلك المسجد تم تجنيده في "داعش". وفي أبريل/ نيسان عام 2015 سافر صحبة أحد معارفه عبر تركيا إلى معقل التنظيم الإرهابي في الرقة السورية. "لقد هربت من مشاكلي هنا، بوهم كاذب مفاده أن كل شيء سيكون أفضل هناك"، يقول الإرهابي السابق في مقابلته مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني.
صدمة واقع "داعش"
وتبقى المسألة العصية على الفهم لماذا يعرض شبان مثل هاري حياتهم وحيوات الآخرين للخطر ويسافرون بمحض إرادتهم إلى مناطق الحروب والنزاعات. يدلي المختص بالشؤون التربوية توماس موكي، والذي يعمل في "شبكة منع العنف"، بدلوه في حديث خاص بـ DW: "ليس بالضرورة أن يكون المنشأ الاجتماعي هو سبب انجراف الأشخاص إلى السلفية. فالكثير من الشبان، كهاري، لديهم شعور بأنهم غير مقبولين في المجتمع الألماني"، حسب رأي موكي، الذي يعمل على ملف العائدين من "داعش". ويمضي الخبير قائلاً: "يعرف السلفيون كيف يلبون الاحتياجات العاطفية للشبان ثم يستخدمون هؤلاء لأغراضهم". وقد قال هاري أن ما أوقعه في الشباك هو "توقه لنوع من السلام الروحي".
وبعد وصولهم لأراضي "داعش" يتعرض الكثير من المنضمين الجدد للصدمة. وهذا ما حدث مع هاري أيضاً. "يدركون عند ذلك أنه تم استغلالهم وأن طريقهم مسدود". وقد يتعرض بعضهم لاضطرابات ما بعد الصدمة، وغير أن الوهم يزول من رؤوس الكثيرين منهم.
ليس من السهولة بمكان التخلص من إيديولوجية "داعش" وتنظيف عقول منتسبيها. وهنا لا بد من طرح عدة أسئلة على الأعضاء السابقين في "داعش": ما هي مشاكلهم التي دفعت بهم إلى حضن التنظيم الإرهابي؟ ماذا تشربوا من أفكار هناك؟ وما هي الحياة التي ينون عيشها بعد خروجهم من السجن؟ يجيب هاري على هذه الأسئلة بهدوء وتفكير ملي- ويبدو أنه نأى بنفسه عن أيدلوجية "داعش": "حلم وإيديولوجية الخلافة غير صحيح، إنه محض هراء وكذب بالمطلق"، يقول هاري في مقابلة مع تلفزيون بريمن.
ما المعلومات التي بحوزة هاري عن "داعش"؟
هاري ليس أول عائد من "داعش" يتوجب عليه المثول أمام المحكمة وتحمل تبعات أفعاله. كما أن ليس أول عائد يتحدث على الملأ عن معايشاته المرعبة عند "داعش". غير أن قصته على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للسلطات. فهناك أسئلة كثيرة تطرح نفسها، وعلى رأسها: هل شارك هاري بالقتال مع "داعش"؟ هل أزهق أرواحاً؟ وماذا في حوزته من معلومات عن اعتداءات محتملة في ألمانيا؟ عن ذلك يجيب هاري لوسائل الإعلام: "بالتأكيد ألمانيا مستهدفة". وعند سؤاله عما إذا كان مستعداً لتنفيذ هجمات في ألمانيا، رفض ذلك بالمطلق.
ومن المقرر أن تُعقد، في إطار محاكمة هاري، تسع جلسات أخرى حتى نهاية يوليو/ تموز القادم. وقد يكون معرفة بنية التنظيم والخطر المحتمل له في ألمانيا من المواضيع ذات الجانب الكبير من الأهمية. على أية حال، فبحسب تقديرات السلطات الأمنية الألمانية سافر حتى الآن أكثر من 800 ألماني للقتال في سوريا والعراق. وقد عاد 260 منهم إلى ألمانيا، والكلام دائماً للسلطات الأمنية الألمانية.
دويتشه فيله: تقنية جديدة لحذف فيديوهات العنف والتطرف من الإنترنت
قررت شركات كبرى منها فيسبوك ويوتيوب الاستعانة بتقنية جديدة تمنع إعادة نشر الأفلام التي تحتوي على محتويات متطرفة أو تحتوي مثلا على مشاهد ذبح أو خطابات عنف، كأفلام تنظيم "داعش"، بعد التعرف عليها وتصنيفها كمواد محظورة.
قال مصدران: إن بعضا من أكبر مواقع مشاهدة مقاطع الفيديو على الإنترنت شرعت بهدوء في استخدام تقنية آلية لحذف المحتوى المتطرف منها. وهذه خطوة كبيرة بالنسبة لشركات الإنترنت الحريصة على حذف المحتوى الذي يتسم بالعنف من مواقعها وتواجه ضغوطا من حكومات شتى مع انتشار هجمات المتطرفين في أنحاء العالم.
وقال المصدران المطلعان على العملية: إن يوتيوب وفيسبوك من بين المواقع التي تنشر أنظمة لحجب أو حذف مقاطع الفيديو التي تحتوي على مواد تحث على العنف أو تتضمن مشاهد عنيفة كتلك التي تصدرعن تنظيم "الدولة الإسلامية" والمواد المشابهة بسرعة. وهذه التكنولوجيا كانت تهدف في الأصل لتحديد وحذف المحتوى الذي يحظى بالحماية بموجب حقوق التأليف والنشر. وتبحث هذه التكنولوجيا عن البصمة الرقمية الفريدة التي عادة ما تضعها شركات الإنترنت على مقاطع فيديو معينة الأمر الذي يتيح حذفا سريعا لكل المقاطع التي تتطابق مع البصمة الرقمية.
ومثل هذا النظام سيضبط محاولات إعادة بث محتويات تم تصنيفها من قبل على أنها غير مقبولة ولكنه لن يمنع تلقائيا مقاطع الفيديو المصورة التي لم تُشاهد من قبل. ويجب أولا التعرف على هذه الفيديوهات وتصنيفها بأنها تحتوي على مواد محظورة.
ولم يكشف المصدران إلى مدى يساهم البشر في مراجعة مقاطع الفيديو التي تحدد التكنولوجيا أنها مطابقة أو شبه مطابقة لما يراد حذفه. كما لم يذكرا كيف سيتم في الأساس تحديد مقاطع الفيديو التي تعد متطرفة في قاعدة البيانات.
ولم تؤكد الشركات إن كانت تستخدم هذه الطريقة بالفعل ولم تتحدث عن كيفية استخدامها لكن بعض المطلعين على هذه التقنية قالوا إن مقاطع الفيديو التي تنشر على الإنترنت يمكن فحصها استنادا إلى قاعدة بيانات بالمحتويات المحظورة لتحديد إن كانت المقاطع الجديدة تحتوي على سبيل المثال على مشاهد ذبح أو خطاب يحض على العنف.
ومن المرجح أن يجري تنقيح استخدام التقنية الجديدة بمرور الوقت فيما تواصل شركات الإنترنت مناقشة القضية داخليا ومع شركات منافسة وغيرها من الأطراف المهتمة.
وعقدت الشركات الكبرى، مثل فيسبوك وتويتر ويوتيوب اجتماعا في شهر نيسان / أبريل الماضي بعد ضغوط مارسها الرئيس الأمريكي باراك أوباما والساسة الأمريكيين على هذه الشركات لإيجاد حل لمشكلة الأفلام التي تحرض على العنف، كما ذكر موقع "هايسه" الألماني الالكتروني. وطرحت مونيكا بيكرت من فيسبوك مشروعا غير ربحي لتطوير المشاريع الحالية ووضع خوارزميات خاصة للتعرف على المحتويات المحظورة.
فاينانشال تايمز: العمليات العسكرية في الفلوجة
عادت منطقة الشرق الأوسط لتأخذ حيزا في التغطية الإخبارية بعدما ظهرت بالكاد في صحف الخميس.
ونشرت فاينانشال تايمز تقريرا حول العمليات العسكرية في العراق ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، مؤكدة على أن المعركة من أجل استعادة الموصل ستمثل الاختبار الأصعب للجيش.
واستهلت الصحيفة بالإشارة إلى أن الجيش العراقي كان على وشك الانهيار قبل عامين، "لكن بعد رفع العلم الوطني وسط الفلوجة، يبدو أن القوات العراقية تحقق مكاسب في مواجهة التنظيم الجهادي الأسوأ سمعة في العالم".
لكن الصحيفة لفتت إلى أن عيوبا جعلت الجيش ينكسر قبل عامين لا تزال مستمرة، "فالفساد مستشر والدعم الوجستي ضعيف".
وتطرق التقرير إلى انتقادات للاعتماد على فصائل "الحشد الشعبي" في العمليات العسكرية، مستشهدا باتهامات وجهتها منظمات حقوقية ومسؤولون سنة لتلك الفصائل تتعلق بارتكاب عمليات قتل وخطف وتعذيب.
وقالت إن ذلك قد يعيق قدرة الجيش العراقي على العمل في مناطق سنية، وينذر بتفاقم التوتر العرقي.
نيويورك تايمز: الصراع بين واشنطن وطهران يتجلى في الفلوجة
مدينة الفلوجة العراقية تعيش اوضاع بالغة السوءولا يستطيع احد ان يتخيلها فالمدينة التي خضعت لتنظيم داعش لقرابة عامين تنتشر في طرقاتها الجثث التي نحرت رؤوسها أو تعفنت والسجن الذي يتم حبس المعتقلين داخله في أقفاص
ونشرت صحيفة نيويورك تايمز عن مراسلها في المدينة الفلوجة العراقية الحياة البائسة لسكانها وانه رغم سيطرة القوات العراقية حاليا على مناطق كثيرة من المدينة الا ان القتال مع عناصر التنظيم لا يزال مستمرا.
ونقلت الصحيفة عن مسئولين في المدينة من خلال مراسلها الذي زار المدينة مؤخرا أنه بعد مرور عدة أيام على قيام القوات العراقية برفع العلم الوطني على المجمع الحكومي الرئيسي والإعلان عن تحقيق النصر فإن المعركة تحولت إلى الأحياء الغربية حيث ينتشر بعض من عناصر داعش معظمهم من الأجانب وان هناك مخاوف من ان يدور القتال في دائرة مفرغة ومن منزل لآخر على غرار المعركة التي خاضها رجال المارينز الأمريكيين في عام 2004
وأشارت الصحيفة إلى ما قاله احد قيادات الميليشا السنية المتحالفة مع الحكومة في محافظة الأنبار ان عناصر داعش باتوا اضعف حالا بعد ان تركتهم قياداتهم وان الكثيرين من المقاتلين المحليين التابعين للتنظيم قاوموا في البداية لكنهم بدأوا في الانسحاب مع أسرهم بعدما بات من الواضح أن التحالف الموالى للحكومة والمؤلف من الجنود ورجال الشرطة ورجال الميليشيات الشيعة والمقاتلين السنة له الغلبة على ارض الواقع.
ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم الجيش الأمريكي في بغداد بأن حوالي ثلث المدينة قد تم تطهيرها من المتمردين وان هناك اعتقاد لدي المسؤولين الأمريكيين بان المدينة ستسقط في نهاية المطاف بين أيدي القوات الحكومية
ونقلت الصحيفة عن مراسلها بالفلوجة أن الدمار قد حل بالمدينة ويبدو بعض أجزاء منها مثل لقطة من فيلم خيال علمي إلا أن هناك مناطق أخرى من المدينة سليمة لم تُمس نسبيا وان حجم الدمار بالمدينة اقل مما شهدته مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار التي تم تحريرها في بداية العام حيث دمر تنظيم الدولة الكثير من المباني أثناء انسحابه فضلا عن ان القصف العراقي والضربات الجوية التي وجهها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة أدى إلى تسوية المزيد من المباني بالأرض في الرمادي.
ويرى أن المعركة على الفلوجة تسلط الضوء من جديد على وضع العراق كساحة للمنافسة على النفوذ بين الولايات المتحدة وإيران وترى الصحيفة أنه في كل منعطف في القتال الدائر في الفلوجة وفي المباحثات حول كيفية اقتلاع جذور تنظيم الدولة من مدينة الموصل وما تبقى له من معاقل في العراق فإن السؤال الرئيسي الذي يطرح نفسه هو هل سيتمكن العراق من تحقيق المصالحة في الوقت الذي تخيم فيه التوترات الطائفية على كل شيء
وأشارت الصحيفة لما قاله ريان كروكر وهو سفير أمريكي سابق لدى العراق من أن الانتصار في الفلوجة لن يؤدي إلى سلام دائم بل الأرجح أن ستتفاقم حدة الانقسامات الطائفية في العراق بسبب الدور المهيمن لإيران التي تعد القوة الشيعية البارزة في المنطقة والتي تقف ضد وصول السنة إلى السلطة السياسية.
نيويورك تايمز : بان كي مون يحث السعودية على "حماية أطفال اليمن"
أشارت الجريدة لبحث ولي ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون سبل تحسين الأوضاع الميدانية في اليمن. وكانت الأمم المتحدة قد وضعت التحالف بقيادة السعودية في اليمن ، في وقت سابق من الشهر الحالي، ضمن قائمة الدول والجماعات التي تنتهك حقوق الأطفال خلال النزاعات، ثم رفعته انتظارا لمراجعة مشتركة مع التحالف .
ويحمّل تقرير أممي التحالف المسؤولية عن 60 % من الوفيات والإصابات بين الأطفال في اليمن العام الماضي. لكن السعودية تنفي ذلك ، وقال الأمير محمد، الذي يشغل أيضا منصب وزير الدفاع، قبل لقائه مع بان إنه “غير غاضب” من التقرير . وجاء في بيان صادر عن الأمم المتحدة – عقب لقاء بان والأمير السعودي – أن الأمين العام يأمل أن يتسنى له الإشارة إلى تحقق تقدم فيما يتعلق بحماية الأطفال والمدنيين في اليمن بحلول موعد تقديم التقرير لمجلس الأمن في أغسطس .
وقال مكتب الأمين العام إنه ناقش أيضا مع الأمير السعودي الصراع في سوريا والتطورات في ليبيا ولبنان وعملية السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين ، وقد شكر بان السعودية لدعمها المادي والسياسي القوي لأنشطة الأمم المتحدة في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل الإنساني، وفقا لبيان صادر عن المنظمة الدولية .
يشار إلى أن السعودية تقود منذ مارس 2015 تحالفًا عسكريًّا في دعم حكومة رئيس اليمن عبد ربه منصور هادي المعترف بها دوليًّا .