نيويورك تايمز : رئيس الوزراء العراقي يدعو للاحتفال بإستعادة الفلوجة
الثلاثاء 28/يونيو/2016 - 12:55 م
طباعة
أشارت الجريدة لدعوة رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الأحد جميع العراقيين للاحتفال بإستعادة مدينة الفلوجة من تنظيم “داعش” الارهابى . وقال إن قوات الأمن سترفع العلم العراقي في الموصل قريبا .
وكان العبادي يتحدث من أمام المستشفى الرئيسي في المدينة، وقال لقناة “العراقية” التلفزيونية: “أدعو جميع العراقيين للخروج إلى الشوارع والاحتفال” ، وكان الجيش العراقي قد أعلن انتزاع آخر حي يسيطر عليه تنظيم ” داعش ” الارهابى . وقال قائد عمليات تحرير الفلوجة الفريق الركن عبد الوهاب الساعدي للتلفزيون الرسمي “نعلن من هذا المكان في وسط حي الجولان الذي تم تطهيره من قبل جهاز مكافحة الإرهاب وبذلك نزف للشعب العراقي بأن معركة الفلوجة قد إنتهت” .
وكانت الحكومة العراقية قد أعلنت تحرير الفلوجة قبل أسبوع، لكن المعارك استمرت في شوارع المدينة، وقد سيطر التنظيم على مدينة الفلوجة في يناير 2014 .
واشنطن بوست : داعش يعدم خمسة ناشطين إعلاميين في سوريا
أشارت الجريدة لاصدار تنظيم “داعش” الارهابى في سوريا تسجيلا بالفيديو يظهر إعدام خمسة ناشطين إعلاميين. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الضحايا من محافظة دير الزور الواقعة في شرق سوريا والتي يسطير عليها تنظيم “داعش”الارهابى ، وكانوا يزودون المرصد بالمعلومات ، وقال المرصد، الذي يعمل مع مصادر داخل سوريا لجمع معلومات عن الحرب الأهلية الدائرة في البلاد منذ خمس سنوات، إنه تعرف على أحد الضحايا وإنه أحد الناشطين المشتغلين في صحافة المواطن الذين عملوا معه .
وأضافت الجريدة أن الاتهامات الموجهة للخمسة اشتلمت مزاعم بأنهم كانوا يقومون بأعمال مناهضة للتنظيم المتشدد والاتصال بما وُصف بأنه “جهات خارجية” ، ويعتقد أن الخمسة قتلوا منذ أكثر من ستة أشهر، ولكن لم ينشر الفيديو إلا قريبا ، ويقول المرصد إن الخمسة اختطفوا في دير الزور في الفترة بين نوفمبر وديسمبر الماضيين . وأضاف رامي عبد الرحمن مدير المرصد “لم ينشر الفيديو إلا الآن لأن التنظيم، الذي بدأ يفقد بعض نفوذه في سوريا، يريد أن يرسل رسالة إنه ما زال قويا” .
الاندبندنت : عشرات القتلى في غارات جوية على بلدة القورية شرقي سوريا
أشارت الجريدة لمقتل العشرات في غارات جوية على بلدة في محافظة دير الزور في شرقي سوريا، وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا، إن الغارات التي استهدفت بلدة القورية إما سورية أو روسية ، وأضاف المرصد أن الغارات أدت إلى مقتل 47 شخصا بينهم 31 مدنيا . وقد استهدفت الغارات منطقة سكنية ومسجدا في بلدة القورية .و استطردت الجريدة قائلة إن البلدة يعتقد أنها تخضع لسيطرة تنظيم “داعش” الارهابى .
وكان الطيران الروسي قد شن غارات مكثفة في وقت سابق على مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة المسلحة في مدينة حلب السورية ، و قد استهدفت الغارات الطريق الوحيد المتبقي خارج الجزء الشرقي للمدينة المقسّمة ، ويساند سلاح الجو الروسي في غاراته العمليات العسكرية للجيش والتي تهدف لبسط النفوذ على مدينة حلب .
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد أكد أن قواته تسعى لاستعادة السيطرة على حلب ، كما تعهد حزب الله بزيادة وجود عناصر الحزب في حلب بدعوى مواجهة آلاف المسلحين الذين دخلوا سوريا .
تجدر الاشارة الى ان مدينة حلب قد شهدت خلال الأسابيع القليلة الماضية قتالا شرسا بعد تصاعد حدة القتال في جميع أنحاء البلاد التي مزقتها الحرب في الأشهر الماضية عقب فشل محادثات السلام في جنيف في أبريل الماضي وانهيار اتفاق لوقف إطلاق النار تم برعاية واشنطن وموسكو .
فرانس24 : أكاديمي تركى يصف المسلمين الذين لا يصلون بأنهم "حيوانات"
أثار بروفيسور تركي الغضب في تركيا الإثنين عندما وصف من لا يؤدون الصلاة بأنهم "حيوانات" وذلك في برنامج تلفزيوني بمناسبة شهر رمضان.
أثار أستاذ في كلية الشريعة في جامعة أنقرة الغضب في تركيا الإثنين عندما وصف من لا يؤدون الصلاة بأنهم "حيوانات" وذلك في برنامج تلفزيوني بمناسبة شهر رمضان.
وقال مصطفى عسكر في برنامج بثه تلفزيون "تي آر تي" التركي الرسمي خلال عطلة نهاية الأسبوع "دعوني أقولها بصراحة، تقول الآية القرآنية إن الحيوانات لا تؤدي الصلاة، والذين لا يؤدون الصلاة حيوانات".
وأضاف إن البشر هم المخلوفات الوحيدة التي تستطيع حني جباهها بشكل يسمح لها بتأدية الصلاة".
وأوضح عسكر وهو أستاذ في كلية الشريعة في جامعة أنقرة "جسم الإنسان خلق بشكل يسمح له بالصلاة".
ومع تزايد الجدل حول تصريحات عسكر، أعلنت مديرية الشؤون الدينية التركية أنه "من غير المقبول" إهانة الناس باستهداف حريتهم في العقيدة.
وقالت في بيان على حسابها على تويتر إن "مكان وأهمية وقيمة الصلاة في ديننا معروفة للجميع (..) ولكن من غير المقبول الاستهزاء بالناس وإهانتهم من خلال استهداف حريتهم في العقيدة والعبادة".
وأضافت المديرية إن تفسير الأستاذ الجامعي للآيات القرآنية "لا يتناسب مع حكمة الإسلام وسماحته".
إلا أن نائب رئيس الوزراء نورالدين كانيكلي رفض التعليق على الجدل بشأن التصريحات.
وصرح للصحافيين عقب اجتماع الحكومة الإثنين "لم تتح لنا فرصة مشاهدة التصريحات بالتفصيل".
وقال "إذا كانت تمثل جريمة فإنه سيتم إجراء التحقيقات اللازمة والملاحقات القانونية من قبل المدعين وفي محاكمنا".
يضمن دستور تركيا العلماني حرية العبادة للأتراك من حيث المبدأ، إلا أن العديدين يشتكون من تزايد الأسلمة في ظل حكم الرئيس رجب طيب أردوغان.
ووصف أنغين التاي من "حزب الشعب الجمهوري" العلماني المعارض، عسكر بأنه "مجنون".
وقال "لقد قرأت القرآن، ولا توجد آية أو حديث نبوي يقول ذلك. أعتقد أن هذا الشخص مجنون".
وأضاف "إن الحيوانات هم في الحقيقة من سمحوا له بالظهور على شاشة مؤسسة مهمة مثل تي آر تي".
دير شبيجل:أنقرة تعتذر عن إسقاط مقاتلة روسية
اعتذر الرئيس التركي رجب طيب إردوغان عن إسقاط طائرة عسكرية روسية على الحدود السورية التركية، حسبما قال متحدث باسم الكرملين. وأرسل إردوغان رسالة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين يعرب فيها عن "التعاطف والعزاء" لـ "أسرة الطيار الذي قتل في الحادث"، حسبما قال المتحدث. وأثارت تركيا غضب موسكو لأنها لم تعتذر عن الحادث في نوفمبر الماضي. وردت روسيا بفرض عقوبات تجارية وإيقاف الرحلات السياحية إلى تركيا. وقال بوتين آنذاك إن العقوبات لن ترفع حتى تتلقى روسيا اعتذارا.
وأعرب إردوغان عن اسفه العميق لما حدث وقال إنه يريد إعادة العلاقات، حسبما قال ديميتري بسكوف المتحدث باسم الكرملين.
وقد تحطمت المقاتلة في منطقة جبل تركمان في محافظة اللاذقية السورية، مما أدى إلى مقتل طيارها.
ونجا ملاح المقاتلة الكابتن كونستانتين موراختن من الحادث ونقلته القوات الحكومية السورية إلى قاعدة حميميم الجوية في اللاذقية.
سويس أنفو:التطرف الجهادى فى سويسرا ظاهرة محدودة
لا ينبغي المبالغة في الحديث عن تنامي الحركات "الجهادية" المحلية في سويسرا، كما لا يجب التقليل من شأن تطرف المجموعات اليمينية واليسارية في الكنفدرالية. هذا هو رأي الباحثة ميريام إيسير دافوليو، من جامعة زيورخ للعلوم التطبيقية، التي شاركت مؤخرا في مؤتمر خُصص لهذا الموضوع.
إلى أيّ مدى يجتذب التطرف "الجهادي" والتشدّد اليساري أو اليميني الشباب السويسري؟ كان هذا الموضوع الرئيسي لمؤتمر نظمّه مؤخرا قسم الخدمات الإجتماعية بـجامعة زيورخ للعلوم التطبيقية (ZHAW).
في محاولة لجس النبض، أنجزت الجامعة مسحا مُصغرا شمل 100 من الطلبة السابقين والأكاديميين الجدد. وكانت النتائج مثيرة للإهتمام: 66% منهم قالوا إن التطرف اليميني هو أكبر تحدّ بالنسبة للمجتمع في المستقبل، جاء بعده "التطرف الأصولي (الجهادي)" (25%)، ثم التطرف اليساري 8 بالمائة .
هذه النتيجة لم تُفاجئ ميريام إيسير دافوليو، الباحثة المسؤولة في الجامعة عن دراسة استشكافية أنجزت العام الماضي عن "التطرف الجهادي" في سويسرا.
وقالت في تصريحات لـ swissinfo.ch: "لا يزال التطرف الجهادي ظاهرة محدودة جدا. أعتقد أنه لا ينبغي أن نبالغ في تقدير حجمها، ويجب أن نكون واقعيين. فلازال التطرف اليميني يمثل مشكلة في سويسرا، وكذلك الشأن بالنسبة للتطرف اليساري، الذي يتم التقليل من أهميته".
وكان جهاز المخابرات الفدرالي (FIS) قد أفاد بوقوع 199 من الحوادث اليسارية المتطرفة العام الماضي [مقابل 245 في عام 2010]، و28 حادثا يمينيا متطرفا [مقابل 55 قبل خمسة أعوام]. ويُعتقد أن عدد المتعاطفين مع المُتشددين المُتطرفين اليمينيين يناهز 1000 شخص.
وفي تقريره الصادر في شهر أبريل الماضي، أوضح جهاز المخابرات الفدرالي أن 73 مواطنا سويسريا غادر البلاد للقتال لأسباب ذات طابع جهادي. ولم تُسجل بعد أي حالة جديدة هذا العام. كما يراقب نفس الجهاز نشاط 400 من "الجهاديين المُحتملين" على شبكات التواصل الإجتماعي. ومنذ بداية عام 2016، عاد 12 شخصا إلى سويسرا بعد المشاركة في نشاطات "جهادية"، وعند عودتهم، تم اتهامهم جميعا بممارسة أنشطة غير قانونية.
هل تشير هذه المعطيات الجديدة لجهاز المخابرات الفدرالي تباطؤا في حركة المسافرين من سويسرا من أجل "الجهاد"؟
"من الصعب الإجابة على السؤال"، تجيب الباحثة إيسير، مضيفة أن "بعض الأشخاص مُنعوا من المُغادرة، وبالتالي يمكننا القول إن أجهزة المخابرات قامت بعمل جيد، ولكن يصعب علينا تأكيد ذلك [التراجع]. فقد يكون مرتبطا أيضا بالوضع في سوريا التي لم تعد بنفس الجاذبية التي كانت عليها. ولكن ليس هناك توافق في الرأي. فلازال العديد من المقاتلين يغادرون بلدانا أخرى [للإلتحاق بسوريا]، لذلك من المُبكر جدا تقديم الجواب الصحيح".
وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 600 شخص غادروا فرنسا باتجاه سوريا والعراق، وأن حوالي 800 آخرين يريدون المغادرة بدورهم للإلتحاق بتنظيم "الدولة الإسلامية". ووفقا للشرطة الجنائية الفدرالية، فإن أكثر من 800 من سكان ألمانيا – من بينهم 60% يحملون جواز السفر الألماني – انضموا إلى "الدولة الإسلامية" في سوريا والعراق، وعاد منهم الثلث تقريبا إلى ألمانيا.
وفي دراستها، أشرفت الباحثة إيسير على التنسيق بين فريق يضم 11 باحثا فحصوا حالات 66 من المواطنين السويسريين الذين انخرطوا في نشاطات ذات طابع جهادي ما بين 2011 ويوليو 2015. وكان أغلبهم رجال تتراوح أعمارهم بين 23 و25 عاما، وُلدوا عموما في أسر مسلمة من يوغوسلافيا السابقة والصومال.
وكشفت أبحاث الفريق عن أوجه الشبه بين المتطرفين "الجهاديين" واليساريين. وأوضحت إيسير قائلة: "إنهم يؤمنون بمدينة فاضلة (طوباوية) ويفكرون في خلق دولة أفضل، ويأملون في إنهاء معاناة الشعوب المسلمة في المنطقة، وكلاهما يؤمن بشيء، ولكن عندما يعاينون واقع الأمور، غالبا ما يريدون العودة إلى ديارهم، خاصة عندما يشهدون على العنف ضد المسلمين، وعلى الفوضى الكبيرة التي تعيشها سوريا، ومدى الفساد الذي يمكن أن يطغى على نظام داعش".
وقد حاولت السلطات السويسرية الإحاطة بأحدث المعلومات لمواجهة "الظاهرة الجهادية" على وجه السرعة. وفي شهر سبتمبر الماضي، صادقت الحكومة السويسرية على استراتيجية جديدة لمكافحة الإرهاب، والتي تركز على الوقاية، وإنفاذ القانون، والحماية، وإدارة الأزمات.
وتهدف الإستراتيجية الجديدة إلى الوقاية من التطرف الأصولي من خلال التعليم، وتوفير فرص العمل، واتخاذ جملة من التدابير التي تركز على الوضع في السجون، ومراكز الشباب، ودور العبادة، وذلك عن طريق الحوار مع الفئات المحرومة، والحيلولة دون وصم الأقليات. وقد تم توفير التمويل لهذه الأنشطة من مبالغ جمّعتها أجهزة الإستخبارات خلال تحقيقاتها (من أموال مسروقة أو مهربة، إلخ).
وفضلا عن جهود الكنفدرالية والكانتونات، ينخرط عدد من المدن على المستوى البلدي في جهود الوقاية، ولكئن كان ذلك بطريقة مُجزأة. وأفادت تقارير هذا الأسبوع بأن مدينة فينترتور – التي تصدرت عناوين الصحف كمكان يشهد تطرف المسلمين الشباب – أنشأت أخيرا قسما مختصا بالوقاية من التطرف للإسهام في الإجابة على أسئلة المواطنين القلقين من الظاهرة. وتقرر أيضا انعقاد لقاء لاتحاد المدن السويسرية الشهر القادم لمناقشة الوقاية من الإرهاب.
ونوهت إيسير إلى أن "سويسرا متأخرة قليلا [في التخطيط الإستراتيجي]، ولكن هذا أمر طبيعي بما أن لدينا حالات قليلة"، مضيفة أن أوروبا الشمالية توفر العديد من الأمثلة عمّا يجب فعله في المُستقبل. وقالت ضمن السياق نفسه: "إن ألمانيا تقدم المشورة وجملة من الأدوات الجيدة، وبإمكاننا أن نتعلم منها. وينطبق الشيء نفسه على المملكة المتحدة، التي تتوفر على نظام للتوجيه والإرشاد، وبرامج للوقاية الشاملة. وهم يتوفرون على كل هذا منذ سنوات، شأنهم شأن هولندا، والدنمرك، والنرويج".
في الأثناء، تتبع السلطات السويسرية والبرلمان الفدرالي نهجا أكثر تشددا تجاه "الجهاديين العائدين" وأولئك الذين يسعون إلى السفر باتجاه مناطق النزاع. وقد أُعلِن مؤخرا عن نية سحب الجنسية السويسرية من شاب سويسري إيطالي يبلغ من العمر 19 عاما يُزعم أنه التحق بتنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا. وفي صورة ما حدث ذلك، فستكون تلك سابقة في سويسرا.
من جهتها، أيدت المحكمة الجنائية الفدرالية هذا العام أيضا قرارا صدر عن المدعي العام الفدرالي قضى بمصادرة جواز السفر السويسري ووثائق الهوية المتعلقة بمواطن لبناني الأصل يشتبه بمشاركته في عمليات ذات طابع جهادي.
مع ذلك، فإن الباحثة تعتقد أن تشديد العقوبات لن توقف مغادرة من يريدون "الجهاد". وقالت في هذا الصدد: "في العادة، يعيش هؤلاء الناس في حلم ولا ينظرون إلى أبعد من ذلك، فهم لا يفكرون في العودة، والقمع في هذه الحالة له فعالية محدودة للغاية".
وتابعت الباحثة قائلة: "إن سحب المواطنة أمر خطير، فإلى أين سنرسلهم؟ من السهل جدا بالنسبة لنا التخلص منهم وبعثهم إلى بلاد اخرى. لكن علينا أن نتصرف بطريقة مسؤولة وليس انتهازية فحسب".
دويتشه فيله: اجتماع عراقي أمريكي لبحث عملية تحرير الموصل من داعش
استعدادا لتحرير الموصل وبقية محافظة نينوى من سيطرة تنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" عقد اجتماع بين مسؤولين عراقيين وأمريكيين لبحث التحضيرات العسكرية الجارية لعملية تحرير الموصل عاصمة المحافظة بأقل الخسائر.
بحث العراق والولايات المتحدة الأمريكية تفاصيل خطة تحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم (داعش) وجوانبها العسكرية والسياسية ومستقبل المدينة بعد طرد داعش والخيارات المطروحة.
وذكر بيان عراقي أن رئيس ائتلاف "متحدون للإصلاح" أسامة عبد العزيز النجيفي اجتمع اليوم مع ستيوارت جونز سفير الولايات المتحدة الأميركية في العراق وجرى في الاجتماع الذي "سادته الشفافية والصراحة مناقشة تفصيلية لمعركة تحرير الموصل تناولت التحضيرات الجارية في جوانبها العسكرية والسياسية وتأثيراتها على أهل المدينة كما تناول الاجتماع مستقبل الموصل بعد طرد داعش والخيارات المطروحة في هذا المجال".
ودعا النجيفي إلى التمسك "بدعم أهل نينوى وإشراك مكوناتها في معركة التحرير فهم الأقدر على فهم طبيعة المعركة والتعامل مع الأهل في الداخل لاختصار الزمن وتحقيق نصر ناجز بأقل الخسائر والتضحيات". وقال "إن القوات استكملت تدريباتها في معسكرات الحشد الوطني وامتداداتها في الداخل فضلا عن إمكانياتها وقدرتها على تنظيم العلاقة مع مقاتلي الداخل بأسرع وقت للقضاء على داعش".
وأضاف "أن الاعتراض على مشاركة الحشد الشعبي في معركة تحرير الموصل موقف تمليه إرادة أهل نينوى الذين أكدوا موقفهم في أكثر من مناسبة ذلك أنهم لا يريدون منح داعش سببا لاستغلال بعض الأخطاء والجرائم التي ارتكبت في معارك سابقة للتحشيد المضاد وإثارة النعرات الطائفية التي ينبغي أن تزول لمصلحة وحدة وطنية حقيقية وعليه لا حاجة إلى مشاركتهم وأي إصرار غير مسوغ على ذلك يعقد الأمور ويثير الخشية من دوافع غير وطنية".
وذكر النجيفي "أن أهل نينوى يرفضون رفضا قاطعا عودة الأمور إلى ما كانت عليه قبل سقوط المدينة ذلك أن الوضع السابق كان سببا فيما آلت إليه المدينة ولابد من العمل وفق رؤية ومنهج يمنح الثقة للمواطن بالمستقبل".
وأوضح "أن الطبيعة الخاصة لمعركة تحرير الموصل وما تستلزمه هذه الطبيعة من شروط في صفحات المعركة وما ينبغي أن يرافق ذلك من تقدم سياسي يوفر الحافز لتقليل زمن المعركة وطرد داعش نهائيا من أرض العراق". وقال النجيفي "أن الإرادة الوطنية والعمل المشترك ودعم الحكومة عوامل من شأنها تحويل معركة تحرير نينوى إلى محطة انجاز وطني يحق للعراقيين جميعا أن يفخروا بها".
يونيسيف: أنباء عن مقتل عشرات الاطفال في ضربات جوية بشرق سوريا
قالت منظمة يونيسيف إن أنباء وردت عن مقتل 25 طفلا في ضربات جوية بمناطق مكتظة في بلدة القورية بشرق سوريا. في غضون ذلك ارتفعت حصيلة ضحايا الغارات على البلدة التي تقع في محافظة دير الزور في شرق سوريا إلى 82 قتيلا.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) اليوم الاثنين (27 يونيو/ حزيران 2016) إن أنباء وردت عن مقتل 25 طفلا في ضربات جوية بمناطق بشرق سوريا. وأضافت نقلا عن تقارير من شركائها المحليين في سوريا أن عاملين بالقطاع الصحي أبلغوا عن انتشال جثث أطفال من تحت الأنقاض في بلدة القورية بمحافظة دير الزور التي يخضع معظمها لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقالت يونيسيف في بيان "أفادت تقارير أن ثلاثة هجمات استهدفت مناطق مكتظة بما في ذلك مسجد وقت الصلاة." وأضاف البيان "تأسف منظمة يونيسيف لهذه الهجمات وتدعو جميع أطراف الصراع لإبقاء الأطفال بعيدا عن أي أذى".
وبدوره ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان المحسوب على المعارضة أن ضربات جوية نفذتها طائرات سورية وروسية قتلت العشرات في القورية، بيد أنه لم ترد تأكيدات لهذه المعلومات عن جهات مستقلة.
في سياق آخر ارتفعت حصيلة الغارات على بلدة القورية في محافظة دير الزور في شرق سوريا إلى 82 قتيلا بينهم 58 مدنيا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان. ووثق المرصد مقتل "58 مدنيا، بينهم ثمانية أطفال، في ثلاث غارات شنتها طائرات حربية روسية وسورية على بلدة القورية في ريف محافظة دير الزور الجنوبي الشرقي"، حسب بيان المرصد.
وقتل أيضا "24 شخصا آخر مجهولو الهوية"، لم يعرف ما إذا كانوا مدنيين أو من عناصر تنظيم "داعش"، وفق المرصد الذي أفاد بان عدد القتلى مرشح للارتفاع بسبب وجود عشرات الجرحى بحالات خطيرة. ويشار إلى أن تنظيم "داعش" يسيطر على معظم مناطق محافظة دير الزور.
دير شبيجل: مقتل العشرات في ساسلة تفجيرات إرهابية في اليمن
صرح مسؤول أمني مقتل ما لا يقل عن 35 شخصا في سلسلة تفجيرات انتحارية استهدفت مساء الإثنين قوات عسكرية حكومية في المكلا، كبرى مدن إقليم حضرموت اليمني. فيما أعلن داعش مسؤوليته عن التفجيرات.
واستهدفت ثلاثة تفجيرات متزامنة نقاط تفتيش في المدينة الساحلية عند الغروب بينما كانوا يتناولون إفطارهم، بحسب المصدر. وتبع ذلك تفجير رابع أمام مدخل معسكر للجنود. وأضاف المصدر: "قتل 17 جنديا وامرأة وطفل كانا يمران في المكان". وأكد المصدر أن انتحاريين نفذوا التفجيرات.
يذكر أن المكلا، كبرى مدن محافظة حضرموت، خضعت لسيطرة تنظيم القاعدة سنة واحدة قبل أن تطردها القوات الموالية للحكومة مدعومة من قوات التحالف بقيادة السعودية في نيسان/ أبريل الماضي.
وقد كشفت وزارة الدفاع الأمريكية الشهر الماضي أن "عددا صغيرا جدا" من القوات الأمريكية انتشر أيضا حول المكلا، دعماً للعملية التي قادتها قوات سعودية وإماراتية خاصة. وتتمركز سفن البحرية الأمريكية في المنطقة، وضمنها السفينة البرمائية الهجومية، يو إس إس بوكسر، بالإضافة إلى مدمرتين.
يشار إلى أن تنظيم "قاعدة الجهاد في جزيرة العرب" ومقره اليمن منذ عام 2009، وتنظيم ما يسمى "بالدولة الإسلامية" استغل فراغ السلطة الذي خلفه النزاع اليمني لتوسيع وجودهما في الجنوب والجنوب الشرقي.
دويتشه فيله: الجيش العراقي يحاصر عناصر "داعش" في الغرب من الفلوجة
سعى الجيش العراقي إلى القضاء على عناصر "داعش" المتحصنين إلى الغرب من الفلوجة لمنعهم من شن هجوم مضاد على المدينة، وأعلن مجلس الأنبار إعادة افتتاح قائم مقامية الفلوجة، فيما قُتل ضابط عراقي وأصيب آخر في هجوم غربي بغداد.
سعى الجيش العراقي اليوم الاثنين(27 يونيو 2016 ) إلى القضاء على عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" المتحصنين في أرض زراعية إلى الغرب من الفلوجة لمنعهم من شن هجوم مضاد على المدينة بعد يوم من إعلان بغداد النصر على التنظيم المتشدد هناك. وقال ضابط بالجيش يشارك بالعملية إن المدفعية العراقية قصفت أهدافا بينما ضيقت القوات الخناق على ما يصل إلى 150 متشددا في مناطق على الضفة الجنوبية لنهر الفرات. ودعمت غارات جوية للتحالف بقيادة الولايات المتحدة العملية.
وجاءت استعادة الحكومة للفلوجة التي تقع على مسافة ساعة بالسيارة غربي العاصمة ضمن حملة أوسع على تنظيم "الدولة الإسلامية" الذي سيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي في شمال وغرب العراق عام 2014، لكن قوى مختلفة تتصدى له في الوقت الحالي. وأعطت استعادة الفلوجة قوة دفع جديدة للحملة لاستعادة الموصل ثاني أكبر مدينة بالعراق التي تعهد رئيس الوزراء حيدر العبادي باستردادها هذا العام.
وفي سياق متصل أعلن عضو مجلس محافظة الأنبار محمد ياسين اليوم الاثنين إعادة افتتاح بناية قائم مقامية قضاء الفلوجة في مركز المدينة. وقال ياسين في حديث لـ"السومرية نيوز" إنه "تم إعادة افتتاح بناية قائم مقامية قضاء الفلوجة في مركز المدينة بعد تحرير المدينة من تنظيم داعش الإرهابي". ودعا ياسين جميع الدوائر الخدمية إلى "العودة لمزاولة أعمالهم في مدينة الفلوجة والمشاركة بإعادة تأهيل الخدمات وتنظيف المدينة بهدف إعادة النازحين إليها".
وشاركت قوات الحشد الشعبي، فصائل شيعية تدعمها إيران، بالمعارك إلى جانب القوات العراقية لاستعادة السيطرة على الفلوجة رغم تأكيدات سابقة بأنها لن تخوض قتالا داخل هذه المدينة. ويعرب عدد من السنة عن خشيتهم الكبيرة إزاء ميليشيات شيعية ارتكبت انتهاكات خلال عمليات استعادة المدن من سيطرة تنظيم الدولة الإسلامية الذي بسط هيمنته على مناطق شاسعة خلال هجوم كاسح في حزيران/يونيو 2014.
من جانب آخر، أفادت مصادر أمنية عراقية اليوم الاثنين بمقتل ضابط برتبة ملازم أول وإصابة نقيب في هجوم مسلح شنه مجهولون على سيارة كانت تقلهما في منطقة أبو غريب غربي بغداد. وأشارت المصادر إلى أن المهاجمين لاذوا بالفرار .