والأب الراحل من مواليد الإسماعيلية وهو متزوج ولديه طفلان. كما انتشبت أمس أحداث عنف طائفي بسمالوط المنيا على إثر شائعة بناء قبطي لكنيسة وقامت قوات الأمن بالسيطرة على الموقف.

ألقت قوات الأمن بمحافظة المنيا القبض على 4 من المتهمين في أحداث العنف بقرية كوم اللوفي، التي وقعت بين عائلتين بالقرية مسلمة وأخرى مسيحية.

وبعد أن سيطر الأمن على الأوضاع فى القرية، عاد الهدوء لكوم اللوفي، بعد سيطرة الأمن على الأوضاع، وقال المسئولون: "إن هناك من يحاول إفساد فرحة المصريين باحتفالات ثورة 30 يونيو، وإن هناك من يحرض على الفتنة ويريد انشغال المصريين وإفساد فرحتهم".

في وقت سابق كشفت الأجهزة الأمنية بالمنيا عن تفاصيل أحداث العنف التي شهدتها قرية كوم اللوفي، التابعة لمركز سمالوط؛ إذ بدأ الحادث بتجمع حوالي 15 شخصًا من مسلمي القرية أمام منزل تحت الإنشاء ملك شخص يدعى أيوب خ ف، 42 فلاح مسيحي، إثر تردد بعض الشائعات عن اعتزامه استخدام المنزل كمنشأة كنسية عقب التشييد.

المنزل عبارة عن أعمدة تحت الإنشاء ارتفاع الواجهة 5 متر على أرض زراعية، وبسؤال صاحب المنزل قرر عدم اعتزامه تحويل المنزل لمبنى كنسى، وتم إيقاف الأعمال ومخاطبة الإدارة الهندسية لمعاينة المنزل.

وقال بيان مديرية الأمن، إنه تبلغ لمركز سمالوط من الخدمات المعينة بتجمع حوالي 300 من مسلمي القرية والتوجه للمبنى؛ حيث قام بعضهم بإشعال النيران بالشدة الخشبية المستخدمة لصب سقف المنزل والتي امتدت لعدد 4 غرف مجاورة ملحقة بالمنزل سالف الذكر ملك شقيقه إبراهيم، وأثناء ذلك تساقط بعض الطوب الأبيض المستخدم في بناء المنزل، وأسفر عن احتراق الشدة الخشبية وبعض مستلزمات المعيشة بالغرف.

وأوضح البيان، أن قوة من المركز انتقلت على الفور إلى مكان البلاغ وبوصولهم قام المتجمعون بقذف القوات بالطوب والحجارة، الأمر الذي أسفر عن كسر الزجاج الأمامي لسيارتي شرطة تابعتين للمركز.

وقرر محافظ المنيا اللواء طارق نصر صرف مبلغ 15 ألف جنيه لكل من إبراهيم أيوب خلف وشقيقه خلف تعويضًا عما لحق بمنازلهما من أضرار وصرف مبلغ 10 آلاف جنيه لوالدتهم، وتدعى سمرية خليل سليمان عقب الحريق الذي نشب بمنازلهم على يد أهالي القرية.

وقال مصدر أمني: "إن أجهزة الأمن فرضت كردونًا أمنيًّا مشددًا بمحيط القرية، ومنعت المسلمين من التجمعات بالقرب من المنزل، وفرضت حراسة مشددة حول المنزل محل الحريق".

واصل رجال حرس الحدود عيون مصر الساهرة مهامهم بكل عزيمة وإصرار للتصدى للمهربين والمخربين والعناصر الإجرامية التي تستهدف الإضرار بالأمن القومي المصري عبر حدود مصر على كافة الاتجاهات الاستراتيجية، ففي جنوب مصر قامت عناصر حرس الحدود بمطاردة وضبط 2 سيارة دفع رباعي إحداهما تحمل لوحات سودانية والأخرى بدون لوحات معدنية عثر بداخلهم على 295 سلاح ناري (طبنجة ماركة بل F95 ) بمنطقة العوينات. وضبط سيارة أخرى بمنطقة العلاقي محملة بكميات من الأدوية محلية الصنع معدة للتهريب إلى دولة السودان، وإلقاء القبض على 4 أفراد من جنسيات مختلفة وبحوزتهم سيارة ربع نقل ولودر وجهاز للكشف عن المعادن بمنطقتي مرسى علم وأبو سمبل. كما واصلت قوات تأمين الحدود بالتعاون مع القوات البحرية والجوية توجيه ضرباتهم المتلاحقة لعصابات التهريب والاتجار بالبشر عبر الحدود، ففي نطاق المنطقة الشمالية العسكرية تم القبض على 286 متسلل جنسيات مختلفة من بينهم 66 مصريًّا و103 سودانيين و18 إريتريًّا و32 صوماليًّا و50 إثيوبيًّا و15 من جزر القمر وسوري وجيبوتي خلال محاولة للهجرة غير الشرعية عبر البحر المتوسط بمناطق الإسكندرية وأبوقير ورشيد والبرلس. كما ألقت قوات تأمين الحدود بالمنطقة الغربية العسكرية القبض على 208 أفراد هجرة غير شرعيه جنسيات مختلفة، وضبط مليون و3480 قرص من العقاقير المخدرة و7740 قاروصة سجائر مهربة و11 سيارة دفع رباعي بمناطق السلوم وبحر الرمال الأعظم ورأس الحكمة. كذلك ضبط عدة محاولات لتهريب المواد المخدرة والبضائع غير خالصة الرسوم الجمركية عند نقاط التفتيش لامنى بمناطق القنطرة شرق والمعدية نمرة 6 وشرق النفق بنطاق الجيشين الثانى والثالث الميداني. وفي شمال سيناء تمكنت قوات حرس الحدود بالتعاون مع عناصر المهندسين العسكريين من اكتشاف وتدمير فتحة نفق جديد على الشريط الحدودي بشمال سيناء، كما قامت قوات حرس الحدود بالتنسيق مع الأجهزة المعنية بتنظيم دخول عدد 2022 شاحنة محملة بالبضائع المختلفة من منفذ كرم أبو سالم المنفذ الشرعي الوحيد لدخول البضائع إلى سكان قطاع غزة، وذلك في إطار الجهود المصرية لتخفيف العبء عن كاهل الأشقاء الفسلطنيين.