العالم الإسلامي ينتفض ضد جريمة الحرم النبوي.. الإدانات وحدها لا تكفي
الثلاثاء 05/يوليو/2016 - 01:13 م
طباعة

انتفض العالم الاسلامي بعد المحاولة الآثمة لتفجير الحرم النبوي؛ حيث أصيب المسلمون في العالم كله برجفة المساس بأمكانهم المقدسة، الأمر الذي دمعت لأجله القلوب والأرواح، وعلى مستوى الدول والمؤسسات والكيانات الكبرى توالت وتتوالى الإدانات للجريمة المروعة، والتي تتواكب مع احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارح؛ حيث أعربت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية عن إدانتها الشديدة لحوادث التفجيرات الانتحارية التي وقعت يوم أمس في السعودية. ووصف الأمين العام لمجلس التعاون الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني هذه التفجيرات الإرهابية بأنها جرائم مروعة تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية، وتبرهن بأن الإرهاب آفة خطيرة ينبغي أن تتضافر كل الجهود من أجل القضاء عليها وتخليص المجتمعات من شرورها، مؤكدا وقوف دول مجلس التعاون ومساندتها لكل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من إجراءات لحماية أمنها واستقرارها، والحفاظ على أمن وسلامة زوار الأماكن المقدسة.
وأعرب الأمين العام لمجلس التعاون عن ثقته في كفاءة وقدرة الأجهزة الأمنية المختصة في المملكة على كشف ملابسات هذه الجرائم الإرهابية النكراء التي ارتكبتها قوى الشر والإرهاب والتطرف التي لم تتورع عن استهداف الأماكن المقدسة في
مصر: إرهاب غاشم وخسيس
وأدانت مصر في بيان صادر عن وزارة الخارجية بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية التي وقعت بالقرب من الحرم النبوي الشريف ومسجد في مدينة القطيف شرق السعودية، وأسفر عن استشهاد أربعة من رجال الأمن.
وأكد بيان وزارة الخارجية على أن "الإرهاب الغاشم والخسيس أبى أن ينتهي شهر رمضان المبارك بكل ما يحمله من معاني الرحمة والعبادة والتجرد، دون أن يطل بوجهة القبيح في أطهر وأقدس الأماكن، ليؤكد مجددا على انه لا يعرف دينا أو عقيدة أو أي معنا من معاني الإنسانية". وجدد بيان وزارة الخارجية الدعوة إلى تضافر الجهود الدولية لمكافحة ظاهرة الإرهاب واجتثاثها من جذورها ووقف مصادر تمويلها ومعالجة الأسباب المؤدية لها.
الأزهر يشدد على حرمة بيوت الله
كما أدان الأزهر الشريف بشدة التفجيرات الإرهابية التي تعرضت لها المملكة العربية السعودية. وجدد تأكيده على حرمة إراقة دماء الآمنين والأبرياء، وحرمة بيوت الله وخاصة المسجد النبوي الشريف الذي له المكانة العظيمة في قلوب المسلمين جميعاً، منددًا بمحاولات الإرهابيين والمتطرفين الزج بالمساجد في صراعاتهم، والوصول من خلال الاعتداء عليها لمآربهم وأفكارهم الخبيثة، خاصة في هذه الأيام الكريمة، التي توافق احتفال المسلمين بعيد الفطر المبارك في شتى بقاع الأرض.
كما أكد الأزهر وقوفه إلى جانب المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، والتصدي له حتى القضاء عليه واقتلاعه من جذوره، مطالبًا جميع الدول والمنظمات الإقليمية والدولية بالوقوف صفًّا واحدًا ضد الإرهاب ومحاصرته في كل مكان.
وأدان الدكتور الشيخ شوقي علام مفتي الديار المصربة في أول تصريح للعربية على تفجير يقع في أقدس مكان في الإسلام وهو المدينة المنورة، يقول الرجل: لا بد من التكاتف لمحاربة الإرهاب، ومقاومة هؤلاء الذين عاثوا في الأرض فسادا، نحن في مركب واحد، إن لم يؤخذ على يد "الظالمين" وبقوة فلن يسلم الوطن، الحقيقة نرجو من الله سبحانه وتعالى ألا يكون لهذا الحادث، أي أثر على السعودية. وصف الشيخ شوقي الدواعش بأنهم ظالمون.
الإمارات: نقف صفًّا واحدًا مع أشقائنا في السعودية
وأعلنت الإمارات عن إدانتها الشديدة "للهجمات الإرهابية الخسيسة التي طالت جدة والقطيف ومحيط المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة".
وقال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي: "إننا نقف صفا واحدا مع أشقائنا في المملكة العربية السعودية في تصديهم للإرهاب المجرم الذي يستهدف الترويع والتكفير والفتنة.. مؤكدا وقوف دولة الإمارات وتضامنها التام مع قيادة وشعب المملكة العربية السعودية الشقيقة في اتخاذ كل الإجراءات لاستئصال خطر الإرهاب الذي يهدف لزعزعة الأمن والأمان في المملكة العربية السعودية ولا يراعي حرمة هذا الشهر الفضيل وقدسية المسجد النبوي الشريف وأماكن العبادة الأخرى التي يستهدفها بجرائم".
وأكد أن "استقرار المملكة العربية السعودية هو الركن الأساسي في استقرار دولة الإمارات ومنطقة الخليج العربية ومن هذا المنطلق فإننا نرى في هذه الجرائم استهدافا للإمارات ومدنها وشعبها.. وقال إننا على ثقة بأن القيادة السعودية ستتمكن من القضاء على تهديد الإرهاب بكل أبعاده وأشكاله وأن هذه الفئة الضالة لن تنجح في مساعيها الإجرامية أمام التكاتف والتلاحم الوطني الذي يدرك عبس مقصدها ودموية جرائمها وضلال دعوتها .. مؤكدا أن ديننا الإسلامي براء من هذا الفكر المتطرف الشاذ الذي لا يمت بصلة للإسلام وتقاليدنا وتاريخنا".
واختتم تصريحه مشددًا على أن "ملف الإرهاب الذي نواجهه جميعا يتطلب منا التعاون والتنسيق والمثابرة وأن هذه الجرائم التي تستهدف المملكة العربية السعودية الشقيقة وغيرها من دولنا لن تزيدنا إلا عزما وإصرارا على التصدي الحازم لها بكل قوة ولمن يسعى للعبث بديننا الحنيف وقيمه الإنسانية الحضارية وأمننا واستقرارنا".
جامعة الدول العربية: الإرهاب ليس له دين أو وطن
بدوره، أدان أحمد أبو الغيط أمين عام جامعة الدول العربية بأشد العبارات، التفجيرات الإرهابية التي وقعت اليوم في السعودية، مقدما خالص تعازيه لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز، ولحكومة وشعب المملكة، وأيضا إلى عائلات الضحايا الأبرياء.
وأشار الأمين العام إلى أن "هذه التفجيرات المشينة تأتي لتؤكد مرة أخرى أن الإرهاب ليس له دين أو وطن، خاصة أن من قاموا بهذه الجرائم الشنيعة لم يراعوا حرمة شهر رمضان الكريم أو حرمة المقدسات"، مجددًا في هذا الإطار "الموقف الثابت والقوي لجامعة الدول العربية من إدانة الإرهاب في كافة صوره ومظاهره".
وأشار إلى أن "مثل هذه العمليات الإرهابية تعيد تسليط الضوء على ضرورة العمل لتكثيف الجهود على المستوى العربي والإسلامي والدولي لمواجهة الخطر المستشري للإرهاب من خلال اتخاذ مجموعة من الإجراءات المشتركة السريعة والقوية للقضاء على هذه الظاهرة بشكل تام، وبما يضمن إعادة كامل الأمن والاستقرار إلى كافة الدول العربية".
وقال أبو الغيط: إن "مثل هذه الأفعال الإجرامية إنما يجب أن توضح لشباب الأمة ضرورة التنبه لمخاطر الفكر المتطرف الذي يسهل الانزلاق إلى العنف والإرهاب، وهو ما يحتم لفظه من البداية درءا لمخاطره وأضراره الجسيمة".
الأردن: حادث إرهابي جبان
من جهتها، أكدت الحكومة الأردنية وقوفها الكامل وتضامنها مع السعودية في مواجهة الإرهاب الأعمى الذي يستهدف أمنها واستقرارها.
وعبّر وزير الدولة لشئون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني عن إدانة الأردن واستنكاره الشديدين للحادث الإرهابي الجبان الذي استهدف جوار الحرم النبوي الشريف وكذلك التفجيرات الإرهابية في مدينة القطيف.
وقال المومني: إن "الجريمة البشعة التي استهدفت الآمنين العابدين من مختلف أنحاء العالم في أماكن العبادة في الوقت الذي يستعد فيه العالم الاسلامي للاحتفال بعيد الفطر المبارك دليل على ظلامية قوى الشر التي تستهدف الأمة العربية والإسلامية".
وأكد المومني ضرورة تضافر الجهود العربية والاسلامية والدولية في مواجهة الإرهاب وقوى الظلام التي تستبيح الآمنين في كل مكان في المنطقة والعالم.
كما بعث العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني برقية إلى خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، أدان لمثل هذه الأعمال الإرهابية الإجرامية الجبانة، مؤكدا تضامن الأردن الكامل خلالها بشدة التفجيرات الإرهابية. وأعرب الملك عبدالله عن غضبه وإدانته الشديدين مع المملكة العربية السعودية وقيادتها وشعبها الشقيق في التصدي لجميع أشكال الإرهاب
الأردن: حادث ارهابي جبان ونتضامن مع السعودية بشكل كامل.
البحرين: عمل إرهابي دنيء
في سياق متصل، أدانت مملكة البحرين بشدة العمل الإرهابي الذي وقع اليوم بالمدينة المنورة، معربةً عن استنكارها البالغ لهذا "العمل الإرهابي الدنيء الذي طال الأراضي المقدسة، وتعدى على المكانة الجليلة التي تحظى بها هذه البقعة المباركة لدى جميع المسلمين". كما نددت البحرين "بالتفجير الإرهابي الذي استهدف مسجداُ بمحافظة القطيف والذي يتنافى مع كافة المبادئ الأخلاقية والإنسانية".
وأكدت البحرين تقديرها البالغ للجهود الضخمة التي تبذلها السعودية لأجل تعزيز أمن واستقرار الدول العربية والإسلامية وإسهاماتها الفاعلة والدءوبة في مواجهة مختلف الأزمات التي تواجه المجتمع الدولي والوصول لمستقبل أكثر امنًا للبشرية. وجددت "موقفها الراسخ الداعم للمملكة العربية السعودية وتأييدها في كل ما تتخذه من إجراءات لردع كل من يحاول العبث بأمن المملكة أو إثارة الفرقة والفتنة بين أبنائها، ودعم كافة جهودها الرامية إلى ترسيخ الأمن وبسط الاستقرار في جميع أنحاء المملكة باعتبار أن ذلك ضمانة مهمة ولازمة لكي يسود الأمن مختلف أرجاء المنطقة والعالم، مطالبة بتضافر الجهود الإقليمية والدولية الرامية إلى القضاء على ظاهرة الإرهاب بكافة صورها وأشكالها وتجفيف منابع تمويلها".
وشددت البحرين على أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تتنافى مع كافة الشرائع السماوية لن تؤثر أبدًا على ابناء الشعب السعودي المتماسك، ولن تنجح مطلقًا في زعزعة استقراره ووحدة صفه وتكاتفه خلف القيادة الحكيمة".
فلسطين: أبشع صورة لهذه الفئة الضالة
بدوره، أكد سليم الزعنون رئيس المجلس الوطني الفلسطيني أدانته الشديدة للتفجيرات الانتحارية الإرهابية النكراء التي تمثل "أبشع صورة لوجه هذه الفئة الضالة التي لم تراع حرمة هذا الشهر الفضيل ولا قدسية المسجد النبوي الشريف".
وأكد الزعنون على حق السعودية في اتخاذ كل الإجراءات اللازمة لاجتثاث الإرهاب وتجفيف أفكاره ومنابعه ومصادره ومن يقف خلفه، مشددًا أن تلك الجرائم لن تنجح في ضرب التكاتف والتلاحم الوطني السعودي، داعيا إلى تكاتف الجهود للتصدي لخطره الإرهاب الأعمى وحماية قيمنا الإسلامية وضمان سلامة مجتمعاتنا العربية.
ريفي: الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للإرهاب الأعمى والمشبوه
وأدان وزير العدل اللبناني المستقيل أشرف ريفي الاعتداءات الإرهابية التي تعرضت لها السعودية. وقال في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي اليوم: "إن هذه الأعمال الإجرامية، تثبت أن الإسلام المعتدل هو الهدف الأول للإرهاب الأعمى والمشبوه، الذي يشكل الوجه الآخر للاستبداد، ولمشاريع الفتن المذهبية".
وشدد ريفي على ضرورة مكافحة ظاهرة الإرهاب، التي يتم تجنيدها وتوظيفها، من قبل جهات تعمل على تشويه صورة الإسلام، كما على تفتيت المنطقة والسيطرة عليها، مشيدا بالمملكة العربية السعودية، التي تقوم بدور ريادي في مكافحة الإرهاب.
مجلس حكماء المسلمين: مرتكبو التفجيرات بلا أخلاق ولا ضمير
وأعرب مجلس حكماء المسلمين عن إدانته الشديدة للتفجيرين الإرهابيين الذين وقعا قرب الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة ومسجد في القطيف شرق المملكة.
وأكد مجلس الحكماء برئاسة فضيلة الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين في بيان رسمي له أن مرتكبي هذه التفجيرات الإرهابية الخسيسة الذين استحلوا دماء الأبرياء وانتهكوا حرمات الله بلا أخلاق ولا ضمير إنسانيا ولا وازع دينيا يردعهم عن الاجتراء على قتل النفس البشرية البريئة وتفجير أشرف بقاع الأرض ..فأي دين وأي خلق وأي ضمير إنساني يجعلهم يفجرون أنفسهم في أبرياء عزل ومتعبدين في بيوت الله الآمنة ..موضحا أن الساعين في تخريب الحرم النبوي الشريف وسائر بيوت الله -عز وجل- توعدهم الله بالخزي في الدنيا والعذاب العظيم.
وشدد البيان على ضرورة تنسيق الجهود والمساعي الدولية للتصدي بكل قوة وحسم لهذه الفرق الضالة الباغية التي تعيث في الأرض فساداً وتهدد بفعلتها النكراء أمن واستقرار مقدساتنا وبلداننا العربية والإسلامية بل والسلام العالمي الذي تنشده الإنسانية جمعاء.
التعاون الإسلامي: الاستقرار في السعودية حجر الزاوية لأمن المنطقة
وأعربت منظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها واستنكارها البالغ للأعمال الإرهابية التي وقعت في جدة، وتفجيرين قرب مسجد في القطيف، والنقطة الأمنية قرب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، وذهب ضحيتها عدد من رجال الأمن.
واعتبر الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد أمين مدني، أن الذين قاموا بهذه الأعمال وخططوا لها، ودعموها إنما ينفذون توجها تآمرياً، ومخططا يائسا يعمل على زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة الذي هو حجر الأساس في أمن واستقرار المنطقة والعالم الإسلامي.
وأضاف مدني أنه لا يمكن لمسلم يصح إسلامه، أن يصبح إرهابيا يقتل نفسه ويقتل الأبرياء معه، وأن يقدم فوق ذلك على انتهاك حرمة شهر رمضان المبارك، وحرمة مدينة الرسول ومسجده عليه الصلاة والسلام؛ بل لا يمكن لإنسان سوي أن يصبح نكرة لإنسانيته وعقله وضميره على نحو ما يفعله من تم تسخيرهم كأدوات في مخططات التضليل والتطرف والعنف والإرهاب.
وأعرب الأمين العام عن تعازيه لأسر الضحايا ودعائه أن يمن الله على المصابين بالشفاء؛ وعن ثقته في قدرة السلطات السعودية المختصة على ملاحقة الجناة، وتقديمهم للعدالة، والكشف عن انتماءاتهم ومن يقف خلفهم.
وأكد الأمين العام تضامن المنظمة التام مع المملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعبا في كل ما تتخذه من خطوات وإجراءات لمكافحة الإرهاب الذي يستهدف أمنها واستقرارها؛ وذلك عبر منهج شامل يعمل على معالجة جذوره السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية.
وأشاد مدني في هذا الصدد بيقظة رجال الأمن السعوديين في إحباط المحاولات الإرهابية والتصدي للإرهابيين. كما جدد موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي والثابت الذي يندد بالإرهاب بكل أشكاله وصوره.
عُمان: الإرهاب لا دين ولا هدف ولا إنسانية له
فيما أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية في سلطنة عمان عن الإدانة الشديدة للتفجيرين الإرهابيين. وقال الناطق: إن "هذه الأعمال الإجرامية الشريرة التي استهدفت الأبرياء في الحرم النبوي الشريف والمصلين الآمنين في مسجد بالقطيف في هذا الشهر الفضيل، لتؤكد أن الإرهاب لا دين ولا هدف ولا إنسانية له غير قتل الأبرياء وإلحاق الأذى بالآخرين الأمر الذي يتنافى مع كل الشرائع والأعراف الإنسانية".
كما أكدت وزارة الخارجية بسلطنة عمان الوقوف مع المملكة العربية السعودية في التصدي لهذه الأفعال الإجرامية لحماية أمنها واستقرارها ومقدساتها بكل الوسائل والسبل.
قطر: ندعم كل ما تتخذه السعودية من تدابير أمنية
وأعربت قطر عن إدانتها للتفجيرات الإرهابية التي شهدتها المملكة العربية السعودية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان لها إدانة دولة قطر الشديدة لهذه الأعمال الإجرامية الجبانة التي تتنافى مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية والتعاليم الإسلامية السمحة، مشددة على حرمة الدماء وحرمة بيوت الله.
كما أعربت الخارجية في بيانها عن تضامن دولة قطر الثابت مع المملكة العربية السعودية في مواجهة هذه الجرائم والآفات الخطرة بحق الأبرياء، مشددة على دور المملكة القيادي والفاعل في المنطقة، لا سيما جهودها في مكافحة الإرهاب والتطرف.
كما أكد البيان دعم دولة قطر الكامل في كل ما تتخذه المملكة العربية السعودية من تدابير وإجراءات أمنية للحفاظ على أمنها واستقرارها.
السفير الأمريكي: سعي لتحويل هذا الوقت المقدس إلى مناسبة للكراهية
وأعرب سفير الولايات المتحدة الأميريكية لدى المملكة جوزيف ويستفول عن استنكاره للهجمات الإرهابية التيي وقعت اليوم في محافظتي جدة، والقطيف، ومنطقة المدينة المنورة.
وقال في بيان صحفي: "بينما يستعد المسلمون في جميع أنحاء العالم للاحتفال بحلول عيد الفطر المبارك، نشعر بالكثير من الحزن، تجاه هذه الهجمات الإرهابية، ولمن أصيبوا أو قتلوا في فيها في جدة والقطيف والمدينة المنورة". وأكد أن الذين يسعون لتحويل هذا الوقت المقدس إلى مناسبة للكراهية وسفك الدماء يستحقون من الجميع أشد عبارات الشجب والاستنكار.
وتتوالى البيانات من مختلف دول العالم ترفض الإرهاب وتدينه.. ترى من يتبناه ويرعاه إذن؟