معارك ضارية لمنع حصار حلب/«داعش» يحرق آبار نفط لعرقلة التقدم إلى الموصل/مقتل 10 جنود صوماليون في هجوم تبنته حركة "الشباب"/ الجيش الليبي يصد هجوماً لـ «القاعدة»على بنغازي ويدمر رتلاً مسلحاً
الإثنين 11/يوليو/2016 - 11:37 ص
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الاثنين الموافق 11-7-2016.
ارتفاع حصيلة ضحايا اشتباكات كشمير إلى 20 قتيلًا
أعلنت الشرطة الهندية، اليوم الإثنين، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات بين قواتها والمحتجين على مقتل القيادي الانفصالي المتشدد برهان واني برصاص القوات الحكومية إلى 20 قتيلا.
وذكرت شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية أن الاشتباكات قد تجددت بين الجانبين بالرغم من حظر التجول الذي أعلنت السلطات الهندية فرضه مؤخرا لأجل غير مسمى في معظم أنحاء كشمير.
وقد تم نشر الآلاف من أفراد الشرطة وقوات مكافحة الشغب في معظم المدن والقرى بما في ذلك العاصمة "سريناجار".
وكان رئيس شرطة ولاية "جامو وكشمير" راجيندرا كومار قد أعلن أن واني قتل مع اثنين آخرين في تبادل إطلاق نار مع رجال الشرطة بمنطقة "كوكرناج" بكشمير مساء يوم الجمعة الماضي.
وقد عرف واني بدعواته إلى التسلح في الهند عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وكان قائدا لجماعة حزب المجاهدين التي تعد واحدة من الجماعات المتشددة الرئيسية في ولاية (جامو وكشمير) التي تعد محورا للصراع بين الهند وباكستان منذ عقود.
"البوابة"
معارك ضارية لمنع حصار حلب
خاضت القوات النظامية السورية وفصائل المعارضة معارك ضارية على جبهة الملاح شمال حلب، وسط تقارير عن مقتل وجرح عشرات من الطرفين. وعلى رغم ضراوة الهجوم الذي شنّه المعارضون على مواقع القوات النظامية، إلا أنهم لم يتمكنوا من إبعادها كثيراً من طريق الكاستيلو الحيوي الذي يشكّل شريان الحياة لأحياء المعارضة في شرق المدينة. وتزامنت معارك حلب مع هجوم مضاد شنته القوات النظامية في ريف اللاذقية لاسترجاع مناطق خسرتها في الأسابيع الماضية في هجوم ضخم شنّته المعارضة في جبلي التركمان والأكراد.
وفي وقت كانت جبهات القتال مشتعلة، واجه نظام الرئيس بشار الأسد معركة من نوع آخر كانت ساحتها المحاكم الدولية، إذ رفعت عائلة الصحافية الأميركية الراحلة ماري كولفن دعوى قضائية أمام محكمة في واشنطن ضد الحكومة السورية بتهمة تعمّد قتلها في حي بابا عمرو بمدينة حمص عام 2013. وسمّت الدعوى ثمانية مسؤولين سوريين بينهم ماهر الأسد، شقيق الرئيس السوري. وجاءت هذه الدعوى في وقت رفعت عائلة طبيب سوري قُتل في السجن عام 2014 شكوى ضد الحكومة السورية أمام القضاء الفرنسي الذي ينظر أيضاً في قضايا أخرى مرفوعة ضد حكومة دمشق.
وقال الرئيس السوري أمس لوفد من أعضاء البرلمان الأوروبي برئاسة خافيير كوزو نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الأوروبي: «المشكلات التي تواجهها أوروبا اليوم من الإرهاب والتطرف، إلى موجات اللجوء سببُها تبني بعض قادة الغرب سياسات لا تخدم مصالح شعوبهم... بخاصة عندما قدم هؤلاء القادة الدعم والغطاء السياسي للمجموعات الإرهابية في سورية». وزيارات المسؤولين الغربيين نادرة إلى دمشق، لكن الحكومة السورية نجحت في الفترة الماضية في استحضار نواب من دول أوروبية، وسط حديث عن استئناف التعاون الاستخباراتي بين الأجهزة السورية وبعض الأجهزة الغربية.
وكرر «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» أمس تمسكه برحيل الرئيس السوري من السلطة في إطار أي تسوية سياسية. وقال نائب رئيس «الائتلاف» موفق نيربية، إن الأسد لا يمكن أن يكون جزءاً من أي حل سياسي، وإنه «مرفوض في أي مرحلة انتقالية مهما كانت مدتها وشكلها»، مضيفاً إن لا مكان للرئيس السوري و «أعوانه» سوى المثول أمام المحكمة الجنائية الدولية.
ميدانياً، أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأنه ارتفع إلى نحو 30 عدد الغارات التي نفذتها طائرات حربية منذ صباح الأحد على أماكن في منطقة الملاح وطريق الكاستيلو وحي بني زيد شمال حلب، وسط «قصف مكثف» حكومي على المناطق ذاتها. وأشار «المرصد» إلى مقتل ما لا يقل عن 29 من عناصر المعارضة بينهم قادة بارزون خلال هجومهم على مزارع الملاح ليلة السبت- الأحد. لكن الهجوم فشل، كما يبدو، في إبعاد القوات النظامية عن طريق الكاستيلو التي بقيت مقفلة، ما يعني نجاح الجيش الحكومي في محاصرة أحياء حلب الشرقية التي تسيطر عليها فصائل المعارضة. وتحدث «المرصد» أيضاً عن مقتل أبو علي النقيب القيادي في «حزب الله» اللبناني خلال الاشتباكات قرب طريق الكاستيلو.
وفي محافظة اللاذقية، تحدث «المرصد» عن «معارك كر وفر بين القوات النظامية والمسلحين الموالين من جهة، والفرقة الأولى الساحلية وحركة أحرار الشام الإسلامية وجيش الإسلام وأنصار الشام والفرقة الثانية الساحلية والحزب الإسلامي التركستاني وجبهة النصرة (تنظيم القاعدة في بلاد الشام) وفصائل إسلامية ومقاتلة أخرى من جهة أخرى، في محيط قلعة طوبال وشلف ووادي باصور في ريف اللاذقية الشمالي». وفي حين أورد الإعلام الموالي للحكومة معلومات عن استعادة الجيش النظامي منطقة سلف، أشار «المرصد» إلى أن فصائل مقاتلة استهدفت بصاروخ «تاو» دبابة للقوات النظامية في محور آرا بجبل الأكراد في ريف اللاذقية الشمالي، ما أدى إلى إعطابها.
أما في محافظة ريف دمشق، فسجّل «المرصد» أكثر من 20 غارة نفذتها طائرات حربية على بلدات ميدعا والميدعاني وحوش نصري وحوش الضواهرة، فيما ارتفع إلى 15 بينهم 3 أطفال وعدد من المقاتلين من «جيش الإسلام» عدد القتلى في تفجير رجل نفسه في مقر للفصائل الإسلامية يعتبر مطبخاً ميدانياً في مدينة الضمير.
"الحياة اللندنية"
«داعش» يحرق آبار نفط لعرقلة التقدم إلى الموصل
أحرق مسلحو «داعش» خمس آبار نفط شمالي بلدة القيارة جنوب الموصل، لإعاقة تقدم القوات العراقية. أعلن مصدر أمني عراقي أمس، الأحد، مقتل 17 عنصراً من عصابة «داعش» الإرهابية في معارك تطهير جزيرة هيت غربي الرمادي، 110 كلم غرب بغداد. أفادت الشرطة العراقية أمس، الأحد، بمقتل أربعة عراقيين وإصابة 14 آخرين في انفجار عبوتين ناسفتين في مكانين منفصلين في بغداد.
وقالت مصادر أمنية إن تنظيم «داعش» وبعد خسارته لقاعدة القيارة قام بإحراق خمس آبار نفط قرب مصفاة القيارة، فضلاً عن إحراق حوض التفريغ للمشتقات النفطية في المصفاة. وأضافت إن سحب الدخان غطت سماء المنطقة، ووصل قسم منها إلى مدينة الموصل وأطراف مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان.
وأكد وزير الدفاع العراقي، خالد العبيدي، أمس الأحد، أن القوات المسلحة تتقدم بسرعة كبيرة في جنوب الموصل بعد إحكام السيطرة على القاعدة الجوية في القيارة، وأكد أن تحرير القاعدة سيكون له أثر كبير على سير المعركة في الموصل في المراحل المقبلة.
وذكر بيان لوزارة الدفاع العراقية، أن العبيدي وصل برفقة مجموعة من القادة إلى شمال تلول الباج التي لا تبعد عن مفرق الحضر سوى 20 كلم، وعن الموصل مركز محافظة نينوى بحدود 90 كلم، واطلع على سير العمليات العسكرية لتحرير ناحية القيارة. وأفاد العبيدي بأن «الخطة العسكرية كانت جيدة من خلال جمع العائلات النازحة من تلك المناطق وإيوائها في أماكن آمنة داخل محافظة صلاح الدين، بعد تدقيق قاعدة البيانات الخاصة بالعائلات، والتي أفرزت الكثير من الإرهابيين المطلوبين للعدالة» مبيناً أن «تعامل القوات المسلحة كان تعاملاً إيجابياً وحسناً وهذا دورها في حفظ أمن المواطن العراقي».
وقال محافظ نينوى نوفل حمادي، إن «القوات الأمنية العراقية تستعد لتطهير مركز القيارة والمناطق التابعة لها من سيطرة تنظيم داعش، عبر عملية عسكرية مرتقبة تستهدف مركز ناحية القيارة جنوبي قضاء الموصل. وأوضح أن «الحكومة المحلية وبالتعاون مع وزارة الهجرة والمهجرين وضعت خطة لإخلاء المدنيين من القيارة واستقبالهم في محور مخمور بعد الانتهاء من تطهير إحدى القرى من بعض الجيوب التابعة لداعش». متوقعاً أن «تصل أعداد النازحين 500 إلى 700 ألف نازح».
في محافظة الأنبار أعلن قائد العمليات اللواء الركن إسماعيل المحلاوي، تدمير سلاح طيران العراقي سبعة أهداف لتنظيم «داعش» في شمال الرمادي. وقال إن مقاتلات السوخوي وبالتنسيق مع عمليات الأنبار قصفت سبعة أهداف لتنظيم «داعش» في شمال منطقة البوذياب شمال الرمادي، ما أسفر عن تدميرها. وأضاف، أن «القصف أسفر عن مقتل عشرات الإرهابيين في تلك الأهداف».
وقــال المتحـــدث باســـم شــــرطة الأنبـــــار، العقيــــد ياســــر الدليمي، إن القــوات الأمنية شنت، أمس الأحد، عملية عسكرية فـــي جزيــــرة هيت (70 كلم غــربي الرمـــادي) لتطهيــــرها مـــن عصابة «داعش» الإرهابية، أدت لمقتل 17 إرهابياً. وأضـــاف أن القوات الأمنيـــة عثرت على العديد من الأسلحة المتوسطة والخفيفة والأجهزة والمعدات التي يستخدمها «داعش» الإرهابي في هذه المنطقة التي تعد إحدى مواقعه الأساسية.
وقالت مصادر أمنية إن عبوة ناسفة انفجرت قرب سوق تجارية في منطقة البكرية في حي السيدية جنوب غربي بغداد، ما أسفر عن مقتل مدني وإصابة ستة آخرين. كما قتل ثلاثة مدنيين وأصيب ثمانية آخرون في انفجار عبوة ناسفة قرب محال تجارية في منطقة صليخ في حي سبع البور شمالي بغداد.
في محافظة السليمانية بإقليم كردستان، أعلنت مديرية الأمن «الأسايش»، أمس الأحد، اعتقال شخص هاجم مقر قيادة الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس إقليم كردستان مسعود البرزاني في المحافظة، وأشارت إلى أن «المعتقل اعترف بعملية إطلاق النيران».
"الخليج الإماراتية"
مقتل 10 جنود صوماليون في هجوم تبنته حركة "الشباب"
اقتحمت حركة الشباب الصومالية المتشددة، قاعدة عسكرية صومالية جنوب غربي العاصمة مقديشو، بسيارة ملغومة مما أسفر عن مقتل 10 جنود على الأقل، حسبما قالت الحركة في بيان لها اليوم الإثنين.
ومن جانبه، قال الرائد محمد فرح من بلدة أفجويي القريبة: "اقتحمت سيارة ملغومة يقودها انتحاري ثم دخلها مقاتلو الشباب، قتل 10 جنود على الأقل"، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.
وقال متحدث باسم حركة الشباب إن مقاتليها مسؤولون عن الهجوم وأضاف أن 30 جنديا قتلوا.
وعادة تعلن الحركة أعدادا للقتلى أكبر من الأرقام الرسمية.
"الشرق القطرية"
المعارضة السورية تشن هجوما واسعا ضد قوات النظام في حلب
شنت الفصائل المعارضة فجر الاثنين هجوما واسعا ضد الاحياء الغربية التي تسيطر عليها قوات النظام في مدينة حلب السورية ردا على قطع الاخيرة آخر الطرق المؤدية الى الجهة الشرقية، وفق ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان ومراسل وكالة الصحافة الفرنسية.
وترافق الهجوم مع اطلاق الفصائل المعارضة القذائف على الاحياء الغربية، ما اسفر وفق التلفزيون الرسمي السوري عن سقوط "ثمانية شهداء واكثر من 80 جريحا".
وقال مدير المرصد السوري رامي عبد الرحمن "شنت الفصائل المعارضة هجوما واسعا على اربعة محاور ضد نقاط التماس مع النظام داخل مدينة حلب"، من دون ان تحرز اي خرق حتى الآن.
وتدور منذ فجر الاثنين، وفق مراسل لفرانس برس في الاحياء الشرقية، اشتباكات عنيفة داخل مدينة حلب (شمال) لا سيما في منطقة حلب القديمة التي تتقاسم قوات النظام والفصائل المعارضة السيطرة عليها.
كما تشمل الاشتباكات العنيفة حاليا، وفق المرصد، منطقتي سيف الدولة وبستان القصر، وهما خطا تماس في الجزء الجنوبي من المدينة.
وترافقت الاشتباكات العنيفة مع اطلاق الفصائل المعارضة بكثافة القذائف على الاحياء الغربية.
وافاد المرصد ان الفصائل اطلقت "منذ فجر اليوم حوالى 300 قذيفة على الاحياء الغربية، وبينها السريان والميريديان والمشارقة وغيرها".
وقال احمد، احد سكان حي السريان بعدما تعرض منزله صباح الاثنين للقصف ولم يعد صالحا للسكن، "انهالت القذائف على الاحياء الغربية منذ الساعة الرابعة والنصف فجر الاثنين". ووصف الوضع بـ"المحزن".
وتجمع اهالي حي السريان في منطقة الدمار يرفعون الانقاض ويساعدون سكان المباني المتضررة على جمع اغراضهم والبحث عن مكان آخر يلجأون اليه، وفق احمد.
واضاف "اصوات الاشتباكات لا تزال مسموعة بقوة، والقصف لم يتوقف على الاحياء الغربية".
واشار عبد الرحمن الى ان "الفصائل لم تحقق اي خرق حتى الآن، ويعود ذلك بشكل خاص الى القصف الجوي لقوات النظام على مناطق الاشتباك" وعلى احياء اخرى في الجهة الشرقية.
واوضح عبد الرحمن ان الهجوم يأتي "ردا على تقدم قوات النظام شمال مدينة حلب باتجاه طريق الكاستيلو"، المنفذ الوحيد المتبقي للاحياء الشرقية.
واغلقت قوات النظام الخميس طريق الكاستيلو بعدما تمكنت من السيطرة عليه ناريا وواصلت التقدم باتجاهه لتصبح حاليا على بعد حوالى 500 متر منه.
وتعرضت المدينة القديمة منذ العام 2012 لدمار كبير نتيجة المعارك طال اسواقها المدرجة على لائحة اليونيسكو للتراث العالمي، فضلا عن تجمعات سكنية تعود الى سبعة آلاف عام. وتتقاسم قوات النظام والفصائل السيطرة على احياء مدينة حلب.
"الغد الأردنية"
الجيش الليبي يصد هجوماً لـ «القاعدة»على بنغازي ويدمر رتلاً مسلحاً
بريطانيا تقر بصعوبة دمج الميليشيات في قيادة موحدة ولا عفو عن نجل القذافي
صد الجيش الوطني الليبي أمس الأحد هجوماً لما يسمى بـ«سرايا دفاع بنغازي» التابعة لتنظيم القاعدة على بنغازي، ودمرت مقاتلاته رتلاً مسلحاً بالقرب من منطقة سلطان بالضواحي الجنوبية لمدينة إجدابيا بعد تحركها من مشروع النهر باتجاه المدينة، فيما أقرت بريطانيا بصعوبة دمج التشكيلات المسلحة في البلاد تحت قيادة موحدة.
وقال آمر قاعدة بنينة الجوية التابعة للجيش الوطني الليبي في بنغازي، العميد محمد المنفور لـ«سكاي نيوز عربية»، إن الجيش تمكن من طرد رتل القاعدة المتجه نحو بنغازي، بعد محاولته السيطرة على بلدتي سلطان وإجليداية، على بعد 35 كلم شرقي إجدابيا، مضيفاً أن العمليات على الأرض تمت تحت غطاء جوي من غارات الطيران التابع للجيش الوطني.
وأوضح أن الرتل مكون من أكثر من 200 سيارة وآلية عسكرية وانطلق مع ساعات الصباح الأولى، مضيفاً: «نفذنا 8 طلعات وغارات جوية عدة لصد رتل القاعدة». وأوضح المنفور:«رتل القاعدة كان يقصد بنغازي بغرض تخفيف الضغط على عناصر القاعدة المحاصرة من الجيش الليبي غربي المدينة».
وأشار المنفور إلى أن الرتل تحرك «فور خطاب للمفتي المعزول الصادق الغرياني قبل يومين، الذي حرض فيه على قتال الجيش ببنغازي بعد تكفيره».
وقال شهود عيان إن مسلحي «القاعدة» قاموا بحرق بيوت تخص ضباطاً في الجيش في بلدة إجليداية، التي أصيب سكانها بالذعر ونزح بعضهم إلى أطراف البلدة. وأكد الناطق الرسمي باسم «القيادة العامة للجيش الليبي»، العقيد أحمد المسماري، أن سكان مدينة سيدي سلطان، 40 كلم شرقي إجدابيا تصدوا بدعم من الجيش لرتل القاعدة، ,إن اثنين من أهالي المدينة قتلا خلال المواجهات المسلحة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية في بنغازي أمس، من تفكيك سيارة مفخخة معدة للتفجير بالقرب من جزيرة دوران منطقة الفاتح سابقاً. إلى جانب ذلك، حذرت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها من السفر إلى ليبيا وأوصت رعاياها هناك بمغادرة البلاد على الفور. وقالت في بيان إن الوضع لا يزال غير مستقر في ليبيا، حيث تواصل الجماعات الإرهابية التخطيط لشن هجمات إرهابية ضد المصالح الأمريكية.
وأشار البيان إلى أن هذا التحذير يحل محل السابق الذي صدر في سبتمبر/أيلول 2015، لافتاً إلى غياب سيطرة السلطات الحكومية على أجزاء كبيرة من البلاد وقدرات قوات الشرطة المحلية المحدودة لمواجهة الطوارئ أو تقديم المساعدة.
وأكد البيان استمرار ارتفاع معدلات الجريمة في الوقت الذي دعت فيه العديد من الجماعات الإرهابية إلى شن هجمات ضد المواطنين والمصالح الأمريكية في ليبيا. من جهته، قال السفير البريطاني إلى ليبيا بيتر ميليت إن ضم جميع التشكيلات المسلحة في ليبيا تحت قيادة موحدة مشتركة «مهمة صعبة»، نظراً للخلفيات الإقليمية والقبلية المختلفة لتلك المجموعات، لكنه أشار إلى أن حكومة الوفاق الوطني أحرزت تقدماً في هذا الشأن. وقال في شهادته عن الأوضاع في ليبيا أمام لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب البريطاني إن وزير الدفاع العقيد مهدي البرغثي يحاول العمل مع الجميع ويسعى إلى إيجاد الطريقة المناسبة لتوحيد المجموعات المسجلة تحت قيادة موحدة مشتركة، مؤكداً أن «البرغثي شخص جدير بالثقة».
على صعيد آخر، أكدت حكومة الوفاق الوطني أمس أنه لن يكون هناك أي عفو بشأن الجرائم بحق الإنسانية التي يتهم بها سيف الإسلام القذافي. وأعرب المجلس الرئاسي للوفاق في بيان أن الجرائم بحق الإنسانية «لا تسقط بالتقادم ولا يسري بشأنها العفو العام».
"الخليج الإماراتية"
مصرع 4 من القاعدة بغارة أميركية
مدنيون أمام سيارة الإرهابيين عقب تدميرها
قتل 4 من عناصر تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، في غارة شنتها طائرة أميركية بدون طيار، على سيارة كانت تقلهم في مديرية الزاهر بمحافظة البيضاء.
وقال مصدر أمني في المحافظة، إن عناصر التنظيم المتطرف كانوا يستقلون سيارة بدون لوحات، عندما فاجأتهم الطائرة وصوبت نحوهم صاروخين أصابا السيارة مباشرة، مما أدى إلى انفجار ضخم، نتج عنه تناثر أشلاء القتلى في المكان، واحتراق السيارة تماما.
وأضاف المصدر، إن عناصر تابعة للتنظيم المتطرف قامت فور انتهاء الغارة بانتشال أشلاء القتلى والتوجه بهم إلى جهة غير معلومة، مشيرا إلى أن المتطرفين منعوا المدنيين الاقتراب من محيط الموقع، حتى أكملوا مهمتهم.
استمرار الغارات
بدورها، قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون" في بيان مقتضب، إن العناصر القتلى بينهم قائد ميداني، وكانت تحركاتهم مرصودة منذ بداية تحركهم، إلا أن الطائرة لم تهاجمهم إلا بعد وصول السيارة إلى منطقة خالية من السكان، حرصا على حياة المدنيين.
وتابع المصدر، إن تنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب، رغم الضربات المتعددة التي وجهت إليه خلال الفترة الأخيرة، ومقتل كثير من قياداته الميدانية، ما زال يشكل خطرا بنسبة مرتفعة على المنطقة والأمن القومي الأميركي. وتابعت "عملياتنا ضد التنظيم ستستمر خلال الفترة المقبلة، حتى يتم استئصال كل عناصره والقضاء عليهم بصورة تامة، وسنظل نحرمهم من الحصول على أي ملاذات آمنة". مجددة اعتبارها فرع القاعدة في شبه الجزيرة العربية على أنه "أخطر فروع التنظيم في العالم".
الارتباط بالانقلابيين
في أبريل الماضي، شنت قوات المقاومة الشعبية وعناصر الجيش الموالي للشرعية حملة ضخمة استهدفت المتطرفين في محافظتي حضرموت وأبين، وأدت الحملة التي امتازت بعامل المباغتة إلى مصرع قرابة ألف من قيادات التنظيم وعناصره، إضافة إلى طردهم نهائيا من المحافظتين، وتوجه بقية العناصر التي لاذت بالفرار إلى مناطق صحراوية. كما خسر المتشددون أسلحتهم الثقيلة التي حصلوا عليها من مخازن الجيش اليمني، بتواطؤ من المخلوع، علي عبدالله صالح، إذ لم تمهلهم الغارات فرصة لسحبها معهم.
وردّا على تلك الحملة، لجأ عناصر القاعدة إلى القيام بعمليات تفجيرية في مدينتي عدن والمكلا، إذ يستفيدون من الغطاء الذي وفره لهم الانقلابيون.
وكان الوفد الانقلابي المشارك في مفاوضات الكويت اشترط وقف حملة التحالف على الإرهابيين، وهدد بمقاطعة جلسات الحوار، مما أثار كثيرا من علامات الاستفهام، وأثبت بصورة فعلية وجود ارتباط قوي بينهم وبين عناصر الإرهاب التي يستعينون بها لإحداث حالة من الفوضى في المناطق التي تسيطر عليها الشرعية.
"الوطن السعودية"
سوريا: مقتل قيادي بارز بحزب الله.. ومنبج بلا غذاء ودواء
أقرت وسائل إعلام تابعة لميليشيات حزب الله بمقتل القيادي البارز في صفوفها، سمير عواضة الملقب بأبو علي النقيب، في معاركَ بمنطقة مزارع الملاح شمال حلب, القيادي القتيل من مواليد بلدة الطيبة في جنوب لبنان، وخاض مواجهات ضد المعارضة السورية على جبهات سورية عديدة, وكانت ميليشيات حزب الله تكبدت خسائر فادحة على يد فصائل المعارضة قرب حلب خلال الأسابيع والأشهر القليلة الماضية، لاسيما في مواجهات بلدة خلصة وجبهات مزارع الملاح.
كما قالت مصادر لسكاي نيوز عربية إن الوضع الإنساني في مدينة منبج في ريف حلب الشرق، يزداد سوءا يوما بعد آخر بسبب الحصار المفروض عليها من قوات سوريا الديمقراطية واتخاذ داعش المدنيين فيها دروعا بشرية.
وذكرت أن هناك صعوبة في توفير الغذاء والدواء بسبب الاشتباكات المتواصلة بين الطرفين ونقص الكادر الطبي الذي ترك كثير منهم المدينة بسبب ممارسات تنظيم داعش التي استهدفتهم.
كما أشارت المصادر إلى مقتل عدد من المدنيين أثناء محاولتهم الفرار من منبج في الأيام القليلة الماضية برصاص قوات سوريا الديمقراطية والألغام التي زرعها تنظيم داعش في محيط المدينة. والمصادر قدرت وجود نحو 250 ألف مدني في منبج.
"الأيام البحرينية"
زعيمة المعارضة الإيرانية تؤكد أن "عاصفة الحزم" أفشلت مخططات بلادها في اليمن
زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي
أكدت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي أن عملية "عاصفة الحزم" التي انطلقت فجر 26 آذار/ مارس 2015 لاستعادة الشرعية في اليمن، أفشلت تدخلات إيران في هذه البلاد وبرهنت على ضعف النظام، مشددة على ضرورة اتخاذ خطوات عملية لإنهاء مخططات "نظام ولاية الفقيه" وتدخلاته في دول المنطقة.
وأضافت خلال كلمتها الأحد 10 تموز/ يوليو الجاري ضمن ختام فعاليات المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس، أن لدى الشعب السوري القدرة الكافية لإنهاء عمر نظام الأسد ونظام ولاية الفقيه، مؤكدة أن أغلبية الإيرانيين يعارضون تدخل طهران في شؤون المنطقة. وخلال مؤتمر صحافي بعنوان "تضامن شعوب الشرق الأوسط لدحر ولاية الفقيه"، أوضحت رجوي أن "تدخلات النظام الإيراني لا تنبع من قوة بل نابعة من أزمات وضعف في البنية الداخلية للنظام، وبسبب تخاذل المجتمع الدولي عن دحره".
وقالت إن تنظيم "داعش" المتطرف حصيلة القمع الذي مارسه المالكي في العراق والأسد في سورية على شعبهما بتوجيه من نظام ولاية الفقيه، مضيفة أنه لا يمكن أن تخير الشعوب بين نظام ولاية الفقيه وإرهاب تنظيم "داعش". وطالبت رجوي بدعم شامل للمعارضة السورية الديمقراطية، لا سيما الدعم العسكري، مؤكدة ضرورة "حظر إرسال النظام الإيراني السلاح إلى سورية والعراق والجماعات المتطرفة".
وأكد وزير الإعلام الأردني الأسبق صالح القلاب في كلمته أمام مؤتمر المعارضة الإيرانية، أن النظام الإيراني سرق الثورة الإيرانية من الشعب، وعمد إلى تكريس ممارسات القتل والتعذيب ودعم المليشيات التي تنشر الإرهاب والفوضى في الخارج من أموال الشعب الإيراني. وقال رئيس الوفد الفلسطيني إلى المؤتمر محمد اللحام، إن "نظام ولاية الفقيه الإيراني يتحدى المجتمع الدولي عبر تأصيله المذهبية والطائفية في دستوره، وإرسال مليشياته للقتل وإثارة الفتن عبر الحدود"، موضحًا أن "الشعب الفلسطيني دفع ثمنًا غاليًا جراء التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية الفلسطينية". وشارك في المؤتمر كبار الشخصيات الأميركية والأوروبية والعربية وغيرها من 5 قارات في العالم، لتعلن تأييدها مشاريع وبرامج المعارضة الإيرانية.
وقتل شخصان وأصيب 3 آخرون بينهم النائب الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه بهجوم مسلحين يعتقد أنهم من حزب "الحياة الحرة الكردستاني"، الحزب الإيراني القريب من حزب العمال الكردستاني التركي، في محافظة كرمنشاه عند الحدود العراقية. وذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الطلابية نقلًا عن نائب آخر في المنطقة اسمه فرهد تجري، أن 4 مسلحين فتحوا النار بأسلحة رشاشة على سيارة المسؤولين قبل أن يضرموا النار فيها ويلوذوا بالفرار في اتجاه الحدود العراقية. ومنذ منتصف حزيران/ يونيو المنصرم أوقعت المواجهات بين المسلحين الأكراد وقوات الأمن الإيرانية في المناطق ذات الغالبية الكردية، 39 قتيلًا هم 33 متمردًا و6 عسكريين.
وأفاد التلفزيون الإيراني الرسمي أن مقاتلة طراز سوخوي 24 تابعة للجيش تحطمت أمس على ساحل بحيرة بختكان في منطقة استهبان في محافظة فارس الجنوبية، لكن طياريها الاثنين تمكنا من النجاة من خلال القفز بواسطة مظلات قبل تحطم الطائرة. وأفادت وكالة أنباء "فارس" المقربة من "الحرس الثوري" أن مقاتلة "تعرضت لحادث في ضواحي مدينة شيراز في محافظة فارس بسبب خلل فني".
"العرب اليوم"
محاولة اغتيال نائب إيراني قرب الحدود العراقية
تعرض النائب الإيراني حشمت الله فلاحت بيشه ومسؤول آخر إلى إصابات وقتل سائقهما في هجوم إرهابي وقع بمحافظة كرمنشاه عند الحدود العراقية. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية «الطلابية» عن النائب آفي المنطقة فرهد تجري قوله، إن أربعة مسلحين فتحوا النار على سيارة المسؤولين قبل أن يفروا. وأضاف إن «الإرهابيين الأربعة فتحوا النار من أسلحة رشاشة على سيارة المسؤولين قبل أن يضرموا النار في السيارة التي كانوا يستقلونها ويلوذوا بالفرار سيراً»، حيث وقع الهجوم في منطقة إسلام آباد غرب قرب الحدود العراقية. ونقلت وسائل الإعلام عن نائب محلي ثان هو أحمد سفري قوله إن المهاجمين أعضاء في حزب «الحياة الحرة» الكردستاني، الحزب الكردي الإيراني القريب من «حزب العمال الكردستاني» التركي. من ناحية أخرى، تحطمت مقاتلة إيرانية من طراز «سوخوي 24» تابعة للجيش تحطمت، أمس، في منطقة استهبان بمحافظة فارس الجنوبية، إلا أن طياريها تمكنا من النجاة من الحادث. وذكر التلفزيون الحكومي أن الطيارين تمكنا من النجاة من الحادث من خلال القفز بواسطة المظلات قبل تحطم الطائرة، مشيراً إلى أنهما تمكنا من الهبوط بسلام.
"السياسة الكويتية"
اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش والحوثيين شرق صنعاء
القوات الحكومية تأسر حوالي 15 من الحوثيين في منطقة 'المجاوحه' التي تشهد مواجهات عنيفة في ظل تجدد المواجهات بمديرية نهم شرق صنعاء
تجددت الاشتباكات المسلحة، الاثنين، بين قوات الجيش والمقاومة الشعبية الموالية للحكومة "الشرعية" من جهة، ومسلحي الحوثي والقوات العسكرية الموالية للرئيس اليمني السابق علي صالح من جهة ثانية، بمديرية نهم شرق صنعاء.
وذكرت مصادر في المقاومة الشعبية أن اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين، على امتداد جبهات القتال في مديرية نهم، وسط تبادل القصف المدفعي.
ولفتت المصادر إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين لم تتضح حصيلتهم بعد جراء استمرار المواجهات، إلى جانب أسر 15 من الحوثيين والقوات الموالية لصالح في منطقة "المجاوحه" التي تشهد مواجهات عنيفة.
ويأتي ذلك وسط تحليق كثيف لمقاتلات التحالف العربي على مديرية نهم والعاصمة صنعاء.
يذكر أن الاشتباكات اشتدت في مديرية "نهم" بعد ساعات من زيارة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي ونائبه علي محسن إلى مقر المنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب.
وخلال لقائه بمسؤولين وعسكريين في مأرب، قال الرئيس هادي "لن أسمح للحوثيين بإقامة دولة فارسية في اليمن وسنحتفل قريباً بتحرير العاصمة صنعاء وسنكون بين صفوف اهلها".
وهدد الرئيس هادي، بعدم العودة إلى مشاورات الكويت التي من المقرر استئنافها منتصف الشهر الجاري في حال توجهت الأمم المتحدة نحو تشكيل حكومة يشارك فيها الحوثيون.
وهذه هي المرة الأولى التي يزور فيها الرئيس هادي، محافظة مأرب منذ تحرير معظم مناطقها من الحوثيين وقوات صالح قبل نحو تسعة أشهر.
"العرب اللندنية"
إصابة مدرس وثلاثة طلاب في انفجار بمدرسة في أفغانستان
صرح مسؤول أفغاني بأن أربعة أشخاص أصيبوا اليوم الاثنين في انفجار في مدرسة بمدينة خوست ، عاصمة إقليم خوست في جنوب شرق أفغانستان.
وقال المهندس باخت نور ، مدير الإدارة التعليمية بالإقليم لوكالة باجوك الأفغانية للأنباء إن الانفجار وقع الساعة الثامنة ونصف صباحا بالتوقيت المحلي في مدرسة الشهيد مطيع الله الثانوية.
وأضاف أن العبوات الناسفة زرعت في أحد فصول المدرسة خلال الليل، ومن بين المصابين مدرس وثلاثة طلاب.
وقد تم نقل المصابين للمستشفى، ولكن لم ترد معلومات دقيقة حول عددهم.
"البيان الإماراتية"