دير شبيجل: ترامب يتهم أوباما وكلينتون بتأسيس داعش
الخميس 11/أغسطس/2016 - 07:28 م
طباعة
اتهم المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية دونالد ترامب، باراك أوباما "بتأسيس" تنظيم "الدولة الاسلامية". كما اتهم منافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون بأنها "شريكة في تأسيس" هذه الجماعة الجهادية الإرهابية.
واتهم أوباما بأنه زرع "الفوضى" في الشرق الأوسط، ثم قال إن تنظيم "الدولة الإسلامية" "يكرم الرئيس اوباما".
وأضاف ترامب، في تجمع انتخابي في فورت لودرديل في ولاية فلوريدا (جنوب شرق)، "إنه مؤسس (تنظيم) الدولة الاسلامية في العراق وسوريا". وتابع "إنه مؤسس الدولة الاسلامية في العراق وسوريا، أليس كذلك؟". وكرر "إنه المؤسس! اسس الدولة الاسلامية في العراق وسوريا". وتابع ترامب "وأقول إن الشريكة في التأسيس هي هذه المحتالة هيلاري كلينتون".
وكانت كلينتون رأت أمس الأربعاء أن منافسها الجمهوري دونالد ترامب قد بالغ بدعوته مؤيدي حيازة السلاح في الولايات المتحدة إلى مقاومتها في حال وصلت إلى البيت الأبيض في نوفمبر.
صحيفة "بيلد":ألمانيا:القبض على شخصا يشتبه بأنه قيادي في "داعش"
ألقت قوات خاصة في ولاية راينلاند-بفالس القبض على شخص قد يكون قياديا في "داعش"، وذلك أثناء عمليات تفتيش قامت بها .
ذكر السلطات الألمانية انها ألقت القبض على شخص يشتبه بأنه عضو بارز في تنظيم "داعش". وكانت عملية الاعتقال تمت في بلدة موترستات بغرب البلاد، الأمر الذي أكده وزير داخلية ولاية راينلاند ـ بفالس، دون إعطاء المزيد من التفاصيل.
و يشتبه بأنه "ممثل رفيع المستوى لتنظيم الدولة الإسلامية الإرهابي."
وقد تلقت الشرطة معلومات عن الرجل من سجن غيلسنكيرشن في ولاية شمال الراين فيستفاليا المجاورة. فيما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) أن المعلومات تلك تضمنت تهديدا كان يستهدف انطلاق موسم الدوري الألماني "البوندسليجا" في موسمه الجديد في نهاية الشهر الجاري.
لوفيجارو: باراك أوباما يفتح جبهة جديدة ضد داعش
فتح "باراك أوباما" رسميًا جبهةً جديدةً فى حرب أمريكا ضد تنظيم الدولة الإسلامية بإعطائه الأمر مؤخرًا لشن غارات جوية على ليبيا، وجاء قراره هذا فى إطار الحملة الانتخابية الأمريكية، حيث إن نتيجة إدارته فى هذا البلد لا تصب في مصلحة المرشحة الديمقراطية، هيلارى كلينتون.
ثم تذرع أوباما بعد ذلك بأن هذا القرار بشن غارات على ليبيا يمثل "مصلحةً حيويةً للأمن القومى" للولايات المتحدة فى منطقة أدى فيها غياب الاستقرار إلى تزايد التحديات التى فرضتها أزمة المهاجرين إلى أوروبا، والمآسى الإنسانية فى البحر المتوسط"، وأكّد أن تصرفه جاء تلبيةً للمطلب العاجل لحكومة الاتحاد الوطنى- التى يدعمها المجتمع الدولى- بهدف مساعدة القوات الليبية "لوضع حدٍ لهذا الأمر" فى سِرت.
فوفقًا لوزارة الدفاع الأمريكية؛ يتعلق الأمر بشن غارات موجهة، للخروج من المأزق الذى يقع فيه الجنود الذين يتصدون منذ نحو شهرين إلى "ما يقل عن ألف" من الجهاديين المنشقين.
هذا؛ ويؤكد رئيس الأركان الجنرال "جوزيف دنفورد" منذ شهر يناير الماضى أن الولايات المتحدة مستعدة للقيام "بعملية عسكرية حاسمة" فى ليبيا، في حين استبعد البيت الأبيض في مارس خطةً للتدخل قامت بوضعها وزارة الدفاع، حيث رأت الإدارة الأمريكية أنها تخاطر- حال تنفيذها - بالقضاء على جهود الاستقرار السياسى، الذى حققته منظمة الأمم المتحدة.
فقد كانت الخطة تحدد نحو 40 هدفًا منها على سبيل المثال؛ معسكرات التدريب، ومراكز القيادة، ومستودعات الذخيرة ، التى توجد بصفة أساسية حول سِرت، وكذلك أيضًا فى 3 مناطق أخرى، والتى سيؤدى تدميرها إلى توجيه ضربة قوية لما يُسمى بالجهاديين.
ومن جانبها؛ تؤكد واشنطن عدم وجود "أى جنود لها على الأرض" حاليًا، وذلك بخلاف العامين الماضيين، حيث كان المتحدث الرسمى للبنتاجون، بيتر كوك، قد اعترف بأن القوات الأمريكية الخاصة قد قامت "بالمصادفة" بإرسال بعثات استطلاع إلى ليبيا، أما فى شهر ديسمبر الماضى، فقد اضطر نحو 20 من رجال الكوماندوز إلى الانسحاب عقب تصدى إحدى الميليشيات المسلحة لهم، وسمح بتواجدهم فى المواقع إبان شهرى نوفمبر ثم فبراير الماضيين، وشنّت القوات الجوية الأمريكية سلسلة من الغارات على أحد مراكز التدريب التابعة لداعش، وضد زعيمهم الرئيس فى الموقع،" أبو نبيل".
والأمر الجديد هذه المرة؛ هو أن الولايات المتحدة خرجت من إطار العمليات السرية، حيث استند أوباما إلى نص القانون الذى "يسمح باستخدام القوات المسلحة" على غرار ما قام به سالفوه عقب ضربات الحادى عشر من سبتمبر، وهذا النص يعفيه من طلب موافقة الكونجرس، ولكنَّه يستهدف الفاعلين والمتواطئين فى هجوم حدث فى عهد لم يكن فيه وجود لداعش، فقد حاول البيت الأبيض فى فبراير 2015 تبنى نص جديد يسمح له باستخدام القوات المسلحة، غير أن مجلسا النواب والشيوخ لم يهتما بمناقشة الاقتراح.
ومن جانبه، يشير" بيتر كوك "إلى أن التدخل الجوى فى ليبيا "يتوافق مع هدفنا الذى يكمن فى مواجهة داعش بالاعتماد على شركاء محليين قادرين ومؤثرين"، وهى نفس الاستراتيجية المتبعة منذ عامين فى كلٍ من العراق وسوريا، والتى نُفذت أيضًا بدقة إبان الشهور الأخيرة فى أفغانستان.
هذا؛ ويتجنب البنتاجون مسألة معرفة ما إذا كان ذلك ينبثق من النظرية التى انتهجها باراك أوباما "بالقيادة المستترة"، حيث علَّق المتحدث الرسمى على ذلك فى إيجاز قائلاً: "إننا نقدم دعمًا عسكريًا لحلفائنا على الأرض"!!.
وكان ينبغى أن تستغرق مدة الغارات الأمريكية بضعة أسابيع، غير أن البيت الأبيض لم يحدد أى تاريخٍ لوقف هذه العمليات، ورغم أن سرت أصبحت تمثل هدفًا رئيسيًا بعينه، إلّا أن رئيس الأركان لن يمانع فى شن غارات على مناطق أخرى فى ليبيا.
وقد أدى عدم وجود إطار محدد إلى إثارة الجدل مرة أخرى حول حقيقة دور أمريكا فى الإطاحة بالقذافى فى 2011؛ حيث أعلن كل من باراك أوباما ووزيرة خارجيته آنذاك هيلارى كلينتون هدفًا محددًا بإقامة منطقة للحظر الجوى، حيث أعرب الرئيس قائلًا:"إن توسيع حجم مهمتنا إلى حد إجراء تغيير فى النظام يعد خطأً "فادحًا" ومع ذلك؛ فقد اعترف "روبار جيتس "وزير الدفاع الأسبق فى مطلع هذا العام لصحيفة نيويورك تايمز قائلًا: "لقد تمسَّكنا بالوهم، غير أننى لا أذكر أننا لم نتطلع، ولو ليوم واحد، أن يكون القذافى أحد القيادات التى استهدفتها غاراتنا، وهكذا فقد لاقى القرار الرئاسى بالتدخل مرة أخرى فى ليبيا استحسانًا من" دونالد ترامب"، الذى يرى أن الولايات المتحدة " ليس لديها أى خيار آخر سوى نسف داعش" ثم تحدث بشكل قاطع قائلًا: "لقد استولوا على ليبيا، وهذا أمر سيئ، لذا يجب قصفهم"، غير أنه اتهم منافسته قائلًا: "إنها مشكلة مرعبة؛ لا ينبغى علينا أبدًا البدء في الدخول فيها، ولكنَّها أيضًا إحدى مسئوليات هيلارى كلينتون.. فما كان ينبغى أبدًا أن نذهب إلى العراق، لقد أطلقنا سراح وحشٍ ضارٍ فى الشرق الأوسط." ثم أضاف بصيغة الرئيس المحتمل قائلاً: "سأبذل أقصى ما فى وسعى من أجل التخلص من داعش!!".
دويتشه فيله: واشنطن تندد بـ"إبادة" تنظيم "داعش" للأقليات الدينية
قالت الخارجية الأمريكية في تقريرها السنوي المتعلق بالحريات الدينية في العالم إن تنظيم "داعش" الإرهابي واصل إستراتيجيته الوحشية بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات أخرى في الأراضي التي يسيطر عليها في العراق وسوريا.
نددت الخارجية الأميركية في تقريرها السنوي حول الحريات الدينية في العالم بـ "إبادة" تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) للأقليات من المسيحيين والشيعة والإيزيديين. وقالت الخارجية في تقريرها المفصل حول الحرية الدينية في 2015 في نحو مائتي بلد إن "داعش واصل إستراتيجيته الوحشية التي اعتبر وزير الخارجية جون كيري (في 2015) أنها إبادة بحق الإيزيديين والمسيحيين والشيعة ومجموعات أخرى ضعيفة في الأراضي التي يسيطر عليها".
وكلمة "إبادة" التي لها انعكاسات قانونية وفق القانون الأميركي، سبق أن استخدمها كيري وخبراء في الأمم المتحدة لتوصيف الجرائم التي ارتكبها عناصر التنظيم الإرهابي في العراق وسوريا. وأضافت الخارجية أنه في البلدين المذكورين حيث يسيطر تنظيم "داعش" على مناطق واسعة، فإن هؤلاء "مسؤولون عن أعمال همجية مثل المجازر وعمليات تعذيب البشر واغتصابهم وجرائم جنسية أخرى بحق أقليات دينية وإثنية".
واعتبرت التقرير أن المجموعات الإرهابية "مثل داعش وبوكو حرام (في نيجيريا) لا تزال الأكثر وحشية في ارتكاب التجاوزات بحق الحرية الدينية في العالم".
دويتشه فيله: مقتل وجرح العشرات في قصف الرقة ومعارك عنيفة في حلب
شنت الطائرات الروسية هجوما على مدينة الرقة ومحيطها، معقل تنظيم "داعش"، مخلفة 30 قتيلا، وفق المرصد السوري. في غضون ذلك تستمر العمليات العسكرية بين قوات نظام الأسد وفصائل المعارضة للسيطرة على مدينة حلب.
قتل 30 شخصا وأصيب سبعون آخرون بجروح اليوم الخميس (11 أغسطس 2016) في قصف جوي روسي عنيف على مدينة الرقة ومحيطها، معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" في سوريا، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن لوكالة فرانس برس "شنت طائرات حربية روسية عشر غارات جوية على مدينة الرقة وضواحيها في شمال سوريا"، ما أسفر عن "مقتل 30 شخصا بينهم مدنيون وجهاديون فضلا عن إصابة 70 آخرين بجروح".
من جهتها، أعلنت فصائل المعارضة السورية تصديها لمحاولة القوات النظامية والعناصر الموالية لها التقدم نحو حي الراموسة ومشروع 1070 في حلب. وقال جيش الفتح وغرفة عمليات فتح حلب، في بيان بثته شبكة بلدي الإخبارية السورية على موقعها الالكتروني اليوم الخميس، إنهم "استعادوا السيطرة على مبنى البلدية والكازية العسكرية والكراجات في الراموسة، وصدوا محاولة المليشيات الطائفية التقدم على أطراف منطقة الدباغات". وأضاف أنهم تمكنوا من قتل عشرات العناصر بينهم ضباط، وتدمير دباباتين في معمل الاسمنت بعد استهدافها بصواريخ موجهة. وتحاول القوات النظامية استعادة السيطرة على المواقع التي خسرتها جنوبي حلب وإعادة فرض الحصار على أحياء حلب الشرقية التي تخضع لسيطرة المعارضة.
من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية (سانا) اليوم إن وحدات من الجيش والقوات المسلحة بالتعاون مع القوات الحليفة واصلت تقدمها في ريف حلب الجنوبي وأحكمت سيطرتها على عدد من النقاط في محيط الكليات العسكرية ومشروع 1070 شقة. ونقلت "سانا" عن مصدر عسكري قوله إن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة " تقدمت على عدة اتجاهات في ريف حلب الجنوبي تحت غطاء جوي ومدفعي كثيف وسيطرت على عدد من النقاط في محيط الكليات العسكرية ومشروع 1070 شقة بعد إيقاع أعداد كبيرة من القتلى بين الإرهابيين". وأكد المصدر في وقت سابق اليوم أن "وحدات الجيش العاملة في جنوب حلب بالتعاون مع القوات الحليفة تصدت لهجوم واسع قامت به المجموعات الإرهابية المسلحة مساء أمس من عدة محاور".