خسائر "إيران" و"حزب الله " تتوالى بـ 408 قتلى جدد في سوريا
الأحد 14/أغسطس/2016 - 11:56 ص
طباعة
أعلنت السلطات الإيرانية أن حصيلة قتلاها الذين سقطوا في سوريا أثناء قتالهم إلى جانب قوات الأسد بلغوا 400 مقاتل وان عائلات ما لا يقل عن 400 مقاتل قتلوا في سوريا تم تحويلهم إلى مؤسسة ما يسمى بـ "الشهيد وشؤون المضحين" ، التي تقدم معونات مالية لأقارب من لقوا مصرعهم من أجل إيران، كم أعلن رئيس المؤسسة "محمد علي شهيدي"، أن الحرس الثوري الإيراني أعلن عدد القتلى في صفوفه، مؤكداً بأن نصفهم من الأفغان.
وبموزاة ذلك نعت وسائل إعلام لبنانية تابعة لـ"حسن نصر الله" أمس دفعة جديدة من قتلى ميليشيا الحزب، مكونة من 8 عناصر، وهم عبّاس علي ياسين (أبو الفضل) من بلدة الزّيرة - مهدي إبراهيم صوّان (روح الله) من بلدة يونين - حسن محمّد مظلوم (كيان علي) من بلدة بريتال - حسن إبراهيم زعيتر (أبو علي سراج) من بلدة الكنيسة وكلهم من قضاء بعلبك.
إلى جانب قاسم حسن شميساني (عابس) من مدينة النّبطية، عبد المولى عبّاس سلمان (علي الحاج) من بلدة الكواخ، قاسم نزيه المذبوح (أبو الفضل) من بلدة علي النّهري قضاء زحلة، وعبّاس ديب صادر (أبو محمّد مُصطفى) – من بلدة مشغرة قضاء البقاع الغربي، وقبل أيام نعت الميليشيا كلاً من "حسين حسن الجوهري (بلدة الهرمل البقاعية)، ومحمد حاريصي من (بلدة طلوسة الجنوبية) و أحمد علي دبوق وحسن محمود عيسى من (بلدة حداثا الجنوبية)
وكانت وسائل إعلام إيرانية قد ذكرت فى وقت سابق إن أحد قادة القوات الخاصة في فيلق القدس التابع للحرس الثوري في سوريا قُتل في مواجهات مسلحة جنوب حلب، كما أعلنت مصرع عسكري آخر، دون ذكر رتبته؛ ليرتفع بذلك عدد القتلى العسكريين الإيرانيين في سوريا منذ أكتوبر الماضي إلى 273 وأن القيادي القتيل في الحرس الثوري يدعى "جهانجير جعفري نيا"، كما ذكرت مقتل عسكري إيراني آخر يدعى محمد زلفي جنوب حلب.
وأشارت شبكة شام إلى ظهور ما وصفتها بعلامات "مقتلة جديدة" للمقاتلين الإيرانيين، وأوضحت أن بين قتلى معارك جنوب حلب قائد القوات الخاصة في جيش 16 قدس، وقائد كتيبة تابعة لما يسمى "جيش كيلان" وتوقعت شبكة شام أن تكون "المقتلة الإيرانية" هذه المرة أكبر من سابقتها، التي سقط فيها ٢٣ قتيلا من ما يسمى جيش "مازندران"، والتي أدت إلى انسحابه من خان طومان (جنوب حلب). وأوضحت المصادر نفسها أن إيران تعلن عادة عن أكبر الرتب، ثم تعلن بعدها تدريجيا عن القتلى من عناصر وأفراد من مليشيات مرتزقة.
ونقلت الشبكة عن مصادر ميدانية أن العملية التفجيرية التي نفذتها جبهة فتح الشام المنضوية في جيش الفتح جنوب حلب أوقعت خمسين قتيلا في صفوف المليشيات والعسكريين الإيرانيين و أن المصادر أحصت في أرض المعركة وجود ستين جثة، إضافة إلى 13 أسيرا، بينهم إيرانيون.
وفى حلب تضاربت الأنباء حول عدد القتلى الإيرانيين بمعارك ريف حلب فبينما قال قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد أحمد رضا بوردستان، إن 4 من الكوماندوس الإيرانيين المعروفين بذوي القبعات الخضراء، قتلوا بمعارك العيس ومحيطها بريف حلب الجنوبي، أفادت مصادر المعارضة السورية بمقتل أكثر من 50 عنصرا من القوات الإيرانية والميليشيات التابعة لها بنفس وان القبعات الخضراء من اللواء 65 التابع للقوات البرية، تمكنت من قتل 200 مسلح من جبهة النصرة وغيرها من الجماعات المسلحة، خلال المواجهات التي شهدتها حلب خلال الأيام الماضية"،
وكان الجنرال الإيراني، حسين سلامي، نائب رئيس الحرس الثوري قد أعرب في الوقت سابق عن اعتقاده بأن إرسال إيران قوات جديدة من الحرس الثوري إلى سوريا للقتال إلى جانب الجيش السوري،سيؤدي "إلى مزيد من القتلى الإيرانيين وان الحرس الثوري أرسل المزيد من المستشارين العسكريين إلى سوريا لمساعدة الرئيس بشار الأسد في قتال المتمردين"، في إشارة إلى مقاتلي المعارضة السورية المسلحة.
وأضاف "أن هذا يؤدي إلى مزيد من القتلى الإيرانيين في النزاع"، دون أن يفصح عن أي تفاصيل عن حصيلة القتلى الإيرانيين، أو عدد القوات التي تم إرسالها إلى سوريا وأن القوات الإيرانية تحاول نقل متطوعين إلى سوريا لمساعدة الأسد في مواجهة مجموعات المسلحين، دون تحديد أي من هذه المجموعات بالاسم.
مما سبق نستطيع التأكيد على ان حصيلة القتلى الإيرانيين فى تزايد وأن حصيلة قتلاها الذين سقطوا في سوريا أثناء قتالهم إلى جانب قوات الأسد بلغوا 400 مقاتل خلال ايام وهو ما يؤشر على تدهور فى الموقف الايرانى ودعمه الامتناهى للرئيس السورى بشار الاسد .