دير شبيجل :دراسة أمريكية تحذر من وقوع أسلحة نووية في يد إرهابيين// دويتشه فيله: البيشمركة تعلن استعادة عدة قرى من "داعش" في محيط الموصل//دي فيلت: بوكو حرام تنشر فيديو يعتقد أنه لفتيات مخطوفات// دويتش
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 06:19 م
طباعة
حذر تقرير صادر من مركز ستيمسون الأمريكي بأن عشرات الأسلحة النووية الأميركية المخزنة في قاعدة انجرليك الجوية في تركيا على مقربة من الحدود السورية مهددة بالوقوع في قبضة "إرهابيين أو قوات أخرى معادية".
وكان الخبراء يحذرون منذ وقت طويل بشأن أمن هذه الترسانة المؤلفة من نحو خمسين سلاحا نوويا والمخزنة على مسافة 110 كلم من سوريا، غير أن محاولة الانقلاب التي جرت في 15 يوليو في تركيا أحيت المخاوف بشأن حمايتها.
وكتب مركز ستيمسون، مجموعة الدراسات غير السياسية، في تقريره "من المستحيل معرفة ما إذا كانت الولايات المتحدة تمكنت من الاحتفاظ بالسيطرة على الأسلحة لو اندلعت حرب أهلية مطولة في تركيا".
وتلعب قاعدة انجرليك الجوية دورا استراتيجيا بالنسبة للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ضد تنظيم "الدولة الإسلامية"، إذ تنطلق منها طائراته لشن غارات على أهدافها في العراق وسوريا.
غير أن البنتاغون أمر في مارس بإجلاء عائلات العسكريين والموظفين المدنيين المنتشرين في جنوب تركيا بسبب مخاوف أمنية. وتمّ توقيف القائد التركي للقاعدة على غرار مئات الجنرالات والقضاة والمدعين ممن شملتهم حملة التطهير التي نفذتها سلطات أنقرة بتهمة دعم محاولة الانقلاب.
وقالت لايسي هيلي التي ساهمت في وضع التقرير "من وجهة نظر أمنية، إن تخزين ما يقارب خمسين قطعة سلاح نووي أميركي في قاعدة انجرليك الجوية هو بمثابة مجازفة".
وأوضحت الخبيرة لوكالة فرانس برس "هناك تدابير حماية مهمة هناك (...) لكنها مجرد تدابير حماية، ولا تزيل الخطر" مضيفة "لو حصل انقلاب، لا يمكننا القول بشكل مؤكد إننا كنا سنتمكن من الحفاظ على السيطرة".
دويتشه فيله: البيشمركة تعلن استعادة عدة قرى من "داعش" في محيط الموصل
قالت قوات البيشمركة الكردية إنها تمكنت من استعادة السيطرة على ست قرى في سهل نينوى، شرقي الموصل، من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرة إلى أن المعارك مازالت متواصلة لاستعادة أربع قرى أخرى من سيطرة التنظيم الإرهابي.
أعلنت مصادر أمنية كردية مقتل مصور صحافي يعمل لصالح "قناة كردستان" وإصابة مراسل خلال عملية عسكرية استعادت خلالها قوات البيشمركة اليوم الأحد (14 أغسطس 2016) ست قرى في منطقة سهل نينوى، شرق مدينة الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) . وشنت قوات البيشمركة عملية عسكرية تهدف للسيطرة على عشر قرى في الضفة اليمنى لنهر الخازر.
وقال العميد موفق زيباري، أحد قادة البيشمركة في محور الخازر، لوكالة فرانس برس "انطلقت عملية عسكرية اليوم في محور الخازر الكوير لاستعادة نحو 10 قرى في الضفة اليمنى لنهر الخازر" من قبضة تنظيم "داعش". وأضاف "تمكنا حتى الآن من استعادة ست قرى والمعارك مستمرة لاستعادة المتبقي منها".
وقتل خلال العملية المصور الصحافي مصطفى سعيد الذي يعمل مع قناة كردستان التابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني وأصيب المراسل هيمن نانكلي. وأكد الحزب في بيان "فقدنا الرفيق مصطفى سعيد المصور الصحافي في فضائية كردستان"، مشيرا إلى إصابة المراسل هيمن نانكلي نتيجة سقوط قذيفة هاون.
بدوره، أكد مسؤول عسكري كردي رفض الكشف عن اسمه "مقتل سبعة من قوات البيشمركة خلال المعارك". وأكد أن "هذه القرى تقع على الجانب الأيمن لنهر الخازر مقابل ناحية الكوير وبهذا نستطيع تأمين المنطقة ومنع هجمات داعش عن الكوير".
وسارت العملية وسط غطاء جوي من قوات التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة التي فجرت السيارات المفخخة قبل وصولها إلى البيشمركة، بحسب مسؤول في هذه القوات. وشاهد مراسل فرانس برس الذي رافق القوات التي دخلت قرية ابزخ جثث عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" الذين قضوا في الاشتباكات.
كما تخوض القوات العراقية في جنوب الموصل عمليات عسكرية تمهيدا لاستعادة السيطرة على ثاني أكبر مدن العراق والمعقل الرئيسي للتنظيم المتطرف في البلاد. وتدريجيا يتخذ الجيش العراقي وقوات البيشمركة العاملة في المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم ذاتي مواقع حول الموصل الواقعة على بعد 400 كيلومتر شمالي بغداد.
وكان أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم "الدولة الإسلامية" قد أعلن من جامع الموصل الكبير في 2014 قيام "خلافة" في المناطق التي استولى عليها التنظيم في العراق وسوريا. والموصل أكبر مركز حضري يخضع لسيطرة "داعش" وكان عدد سكانها قبل الحرب نحو مليوني نسمة. وسيكون سقوطها بمثابة الهزيمة الفعلية للتنظيم الإرهابي في العراق على حد تعبير رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي قال إنه يهدف إلى استعادة المدينة هذا العام.
دي فيلت: بوكو حرام تنشر فيديو يعتقد أنه لفتيات مخطوفات
جماعة بوكو حرام المتشددة تنشر فيديو يظهر ما يعتقد أنها لقطات حديثة لعشرات من تلميذات مدرسة خطفن قبل عامين من بلدة شيبوك، شمال شرق نيجيريا، مطالبة بإطلاق عناصر من الجماعة معتقلين في السجون النيجيرية.
وقد أعلنت الحكومة النيجيرية أنها "على اتصال" مع جماعة بوكو حرام بشأن شريط فيديو جديد بثته الجماعة يظهر ما قالت إنهن تلميذات خطفتهن قبل عامين في شيبوك بشمال شرق نيجيريا. وفي هذا الشريط دعا رجل الحكومة النيجيرية إلى الإفراج عن مقاتلي بوكو حرام المعتقلين.
وقال وزير الإعلام النيجيري لاي محمد سعيد في بيان "بما أنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الاتصال بنا بشأن هذه القضية، نريد التأكد من أن الذين نحن على اتصال بهم هم أنفسهم" الجهة التي يدعون تمثيلها.
وقال رجل يخفي وجهه بعمامة في شريط فيديو مدته 11 دقيقة بث الأحد على موقع يوتيوب "عليهم أن يعرفوا أن بناتهن ما زلن معنا". ويظهر التسجيل فتيات محجبات يرتدين عباءات سوداء، يجلس بعضهن أرضا بينما وقفت أخريات وراءهن. وأضاف الرجل مرتديا بزة عسكرية أن "نحو أربعين منهن تم تزويجهن (...) بينما قتلت أخريات في عمليات قصف جوي". وقال "عليهم أن يطلقوا فورا سراح إخواننا المحتجزين لديهم"، متوعدا بأنه إذا لم يتم الإفراج عن السجناء، فلن تكون الحكومة النيجيرية قادرة على إنقاذ الفتيات.
وتحدثت في الشريط فتاة بلهجة شيبوك المحلية، وحاولت حبس دموعها خلال وصفها هجوما جويا شنته القوات المسلحة النيجيرية. وفيما كانت الفتاة تتحدث عن الغارات، بدا في الخلفية عدد من الفتيات اليائسات يمسحن دموعهن، وكانت إحداهن تحمل طفلا.
حل الأزمة السورية يكمن فى ابتعاد إيران
دويتشه فيله: ليبيا ـ قوات حكومة الوفاق تواصل تقدمها داخل سرت
واصلت القوات الموالية لحكومة الوفاق الليبية تقدمها في سرت حيث بسطت سيطرتها على مزيد من المباني. وتحاول هذه القوات استعادة الأحياء المتبقية في قبضة تنظيم "داعش" بعد أربعة أيام على خسارته معقله الرئيسي في المدينة الساحلية.
قال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص"، التي تقودها حكومة الوفاق الوطني الليبية، في بيان اليوم الأحد (14 آب/ أغسطس 2016) إن القوات الموالية للحكومة تواصل تقدمها في مدينة سرت الليبية، التي كانت تعتبر معقل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في ليبيا.
وأوضح الناطق باسم "البنيان المرصوص" العميد محمد الغصري لوكالة فرانس برس أن سيطرة تنظيم "داعش" في سرت باتت تقتصر عمليا على حي واحد فقط هو الحي رقم واحد الواقع في وسط سرت، لأن الحيين الباقيين، أي رقم اثنان الواقع إلى الغرب ورقم ثلاثة الواقع إلى الشرق، هما "منطقتا اشتباك".
وأضاف الغصري أن القوات الموالية لحكومة الوفاق "تمكنت من دخول الحي رقم اثنان وهي تحاول بسط سيطرتها الكاملة عليه وهو أمر نتوقع حصوله اليوم إن شاء الله"، في حين أن تقدمها على الجبهة الثانية أي في "الحي رقم ثلاثة يسير بوتيرة أبطأ".
وشدد العميد الغصري على أن "المعركة عسكريا انتهت"، وأن إعلان ما وصفه بـ"النصر" "لن يطول كثيرا"، من دون أن يحدد متى يتوقع حصول ذلك. وأضاف أن تقدم قواته تم بفضل سلاح الجو الأميركي الذي شن الأحد "أكثر من خمس غارات على مواقع" التنظيم الإرهابي في سرت، مشيرا إلى أن هذا الإسناد الجوي أدى إلى تقليل الخسائر البشرية في صفوف القوات الحكومية.
ويشار إلى أن قوات حكومة الوفاق الليبية دخلت في التاسع من شهر حزيران/يونيو إلى سرت ونجحت في تطويق عناصر "داعش" في وسط المدينة، ثم طلبت مساندة الطيران الأميركي الذي بدأ في مطلع آب/أغسطس تنفيذ ضرباته على مواقع التنظيم الإرهابي.
لوموند :حل أزمة سوريا في الابتعاد عن طهران
لم تكن الحرب فى سوريا لتستمر كل هذه المدة وتسفر عن هذه المأساة الإنسانية وما شملته من دمار لولا التدخل المباشر للنظام الإيرانى. ولم يقتصر الدور المدمر الذى تمارسه إيران على التدخل العسكرى واللوجيستى لانتزاع حلب وداريا من أيدى قوات الثورة، وذلك بعد أن تمكنت حلب ببسالة من كسر الحصار المفروض عليها ومن إلحاق هزيمة ذات مغزى بقوات "الأسد" وحلفائه الإيرانيين.
ونظرًا لأن طهران تعد بمثابة الراعى الرئيس للديكتاتور السورى، فقد أفسدت مفاوضات السلام التى بدأت منذ بداية العام فى جنيف وفينيا لتشكيل مجلس سورى من أجل الانتقال السياسى. وتعتمد هذه الإستراتيجية التى تنتهجها طهران على رفض التعاون مع المجتمع الدولى بهدف التوصل إلى اتفاق سلام فى سوريا ومحاربة داعش، كما تسعى هذه الإستراتيجية إلى مواصلة القصف والهجوم ضد الشعب السورى الذى يموت جوعًا فى المدن المحاصرة فى هذه الدولة الُمدمرة.
ولكن، لماذا كل هذا الاستبسال ..؟ من الواضح أن النظام الإيرانى يستخدم سوريا كفناء خلفى لسياسته الهادفة لتكوين منطقة نفوذ فى المنطقة، أى محور يضم المتطرفين الشيعة ويصل من طهران إلى صنعاء مرورًا ببغداد ودمشق وبيروت.
بيد أنه يمكن تفسير التدخل الإيرانى فى سوريا فى ظل سياق آخر. وهو تفسير يتبناه مسئولو السلطة الدينية الإيرانيون لتبرير التضحيات التى يتعين على حراس الثورة الإيرانية الإسلامية وعلى الجيش الإيرانى تقديمها بصورة منتظمة فى سوريا، وقد صرح المرشد الأعلى، على خامئنى، قائلا: "إذا لم نقاتل فى دمشق وحلب سيتعين علينا غدًا أن نحارب فى طهران"، كما صرح مسئولون إيرانيون قائلين: "إن فقد سوريا سيكون أكثر خطورة من فقد مقاطعة إيرانية".
ويشير عدد المقاتلين من حراس الثورة والذين قُتلوا فى معركة حلب إلى الثمن الذى يصر على دفعه المرشد الأعلى للحفاظ على "الأسد"، وفى مواجهة مؤامرات قوى التدمير، قرر المعارضون السوريون والإيرانيون أن يتحدوا من أجل إعلاء الحقوق المتبادلة لشعبيهما.
وفى 11 يونيو، اجتمع فى مقر المجلس الوطنى للمقاومة الإيرانية فى باريس، وفد من مسئولى التحالف السورى مع "مريم رجوى" رئيسة المجلس. ويعد هدفهم المشترك هو الإطاحة ببشار الأسد والنظام الإيرانى فى سوريا. وهو نظام يُعتبر بمثابة المحرك الرئيسى للإبقاء على "الأسد".
وقد أبدى وفد المعارضة السورى أسفه إزاء سياسة المحاباة والمجاملة التى تنتهجها القوى الغربية، خاصة الولايات المتحدة إزاء جرائم النظام الإيرانى فى سوريا وإزاء الضغوط الممارسة على المعارضة بهدف التخلى عن مطالبات الشعب السورى. ومن جانبهم، يقوم الملالى فى إيران عن طريق بث التعصب والطائفية بين الشيعة والسُنة، بنشر قيم الإرهاب والأصولية. هذا، مع إصرارهم على السيطرة على دول الشرق الأوسط عبر جماعات قاموا بتشكيلها مثل حزب الله فى لبنان والحوثيين فى اليمن.
وتشير المؤشرات إلى أن داعش هى نتاج قمع الشعب العراقى والسورى على يد نظام الملالى بمساعدة "بشار الأسد" والديكتاتور العراقى السابق "نور المالكى"، وللأسف لا يقتصر إرهاب داعش على العراق وسوريا، وإنما يمتد لأوروبا.
ومن الواضح أنه لولا تدخل طهران فى شئون العراق وارتكاب سوريا وحراس الثورة جرائم لما تطورت هذه الظاهرة السلبية فى الشرق الأوسط ولما وقعت الاعتداءات الإرهابية فى فرنسا ودول أخرى.
لقد انضم المعارضون السوريون للمعارضة الإيرانية فى تجمعهم فى بورجيه بباريس يوم 9 يوليو. لقد كانت فرصة سانحة للإعلان عن أنه إذا لم يتم التصدى للنظام الإيرانى فلن يُمكن القضاء على أزمة الإرهاب فى الشرق الأوسط وأوروبا. لأن نظام المرشد الأعلى وداعش مثله مثل نظام "الأسد"، فهما وجهان لعملة واحدة وهى عملة القوى الظلامية المنتمية إلى الماضى.
الجارديان: كيف يمكن للغرب الوقوف ساكناً أمام حلب؟
نطالع في صحيف الجارديان مقالاً لجنان دي جيوفاني تقول فيه إنه " يتحتم على الغرب واجب يتمثل بمنع الجرائم التي ترتكب ضد الإنسانية في حلب، لأنه في حال عدم قيامنا بذلك فإن هذه الحرب ستستمر هناك لعقود".
وأضافت أن "المعارضة في سوريا تؤكد أنها استطاعت كسر الحصار المفروض عليها، إلا أنها لم تستطع تأمين ممر آمن للمدنيين، فيما ينفي الجيش السوري أنه أجبر على التقهقهر إلى خارج المدينة".
وأشارت الكاتبة إلى أن "المعركة في حلب مصيرية، إلا أنها تضيف فصلاً جديداً من فصول مآسي أهالي هذه المدينة الذين أضحوا على يقين بأن المجتمع الدولي يبقى ساكناً أمام وضعهم الإنساني المزري".
وأكدت الكاتبة أن " ما من أحد سيأتي لإنقاذ السوريين"، موضحة أن "الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يحرك ساكناً في عام 2013، عندما استخدم الجيش السوري النظامي الأسلحة الكيماوية ضد أهالي الغوطة وقتل العديد من الأطفال، متجاوزاً بذلك الخطوط الحمراء التي تحدث عنها، فإنه بلا شك لن يحرك ساكناً اليوم بعد استخدام القوات الحكومية السورية غاز الكلور السام في إدلب".
وأردفت أن " التقارير الأخيرة تشير إلى مقتل العديد من الأطفال والأطباء خلال الاعتداءات المتكررة على المدينة".
وتابعت أن "الوضع في حلب متدهور جداً، فهناك نحو 300 الف طفل عالقين في المدينة"، مضيفة أن " هؤلاء الأطفال يعمدون إلى حرق الإطارات لتضليل الطائرات التي تقصفهم".
ونقلاً عن بسمة قضامني من المعارضة السورية فإن " الخطة الروسية المدعومة دولياً، ألا وهي الممرات الآمنة في حلب- استطاعت ترهيب المواطنين الذين اعتبروها محاولة لتطهير المدينة"، مضيفة أنها كانت ممرات لخروج المواطنين وليس لدخول أي مساعدات لداخل حلب.
وختمت بالقول إن "المرافق الطبية في حلب في حالة يرثى لها، فلم يبق في المدينة سوى 34 طبيباً"، مضيفة أن "منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، أكدت أن القوات السورية الحكومية استهدفت بشكل مباشر 6 مستشفيات في حلب في الأيام الماضية، أي الأسواء في المنطقة منذ عام 2011".
الجارديان: دمشق تستعمل أسلحة كيميائية
ترى الصحيفة في افتتاحيتها أن "المليون ونصف مليون نسمة، وهم الناجون حتى الآن من سكان حلب، لا بد أنهم عانوا الأمرين في المأساة التي تتعرض لها مدينتهم التي كانت يوما جميلة".
بعد مضي خمس سنوات من الحرب الأهلية، حيث البراميل المتفجرة التي ألقيت على المدينة من المروحيات، والقصف العشوائي، والمعارك التي دارت من شارع إلى شارع، يبدو أن نظام الأسد بدأ الآن باستخدام الأسلحة الكيميائية ضد سكان المدينة، كما ترى الصحيفة.
يوم الخميس، وهو اليوم الذي كان يفترض أن يشهد ثلاث ساعات من وقف إطلاق النار، قال الأطباء إنهم لاحظوا معاناة بعض المرضى من أعراض تشبه استنشاق غاز الكلور.
وأفادت صحيفة نيويورك تايمز أن أربعة أشخاص قد قتلوا في حي الزبدية.
وقبل ذلك ببضعة أيام خلفت قنابل معبأة على ما يبدو بغاز الكلور أربعة قتلى وتركت عشرات يعانون من ضيق التنفس في حي سراقب في مدينة إدلب.
وتقول الافتتاحية إنه كانت هناك أدلة على استخدام غاز الكلور على مدى سنتين، من قبل النظام السوري وكذلك تنظيم "الدولة الإسلامية".
عادة يستخدم الكلور في تنقية المياه، وفي التعقيم، في المستشفيات تحديدا.
في العام الماضي ، وبسبب كثرة التقارير عن استخدام أسلحة كيميائية، شكلت الأمم المتحدة لجنة للتحقيق في استخدامها.
ومع أنه من الصعب إثبات استخدام غاز الكلور، إلا أن أي دليل على استخدامه لإيذاء المدنيين قد يكون أساسا لتوجيه تهمة جرائم الحرب لمن استخدمه.
وتختم الصحيفة افتتاحيتها بالقول "منذ تجاوز خطوط الرئيس أوباما باستخدام غاز السارين في دمشق قبل ثلاثة أعوام، بدا النظام واثقا بشكل متزايد من أن بإمكانه استخدام الأسلحة الكيميائية في هجماته دون الخوف من العقوبة.
الإندبندنت: داعش خسر 45 الف جهادي
نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرا تقول فيه إن قوة داعش قد تآكلت بشدة في العراق وسوريا وإن التنظيم ربما تكون قواته الآن نحو 15 الف مقاتل، وأنه خسر نحو 45 الف مقاتل.
تنقل الصحيفة عن القائد العسكري الأمريكي الجنرال شين ماكفرلاند القول إن الضربات العسكرية ضد تنظيم الدولة قد اضعفته بشدة وإن عدد مقاتليه الآن ربما يكون 15 الف مقاتل.
وتضيف الصحيفة نقلا عن ماكفرلاند أن العدد الإجمالي يصعب الآن حصره، لكنه يقدر بنحو 15 – 20 الف مقاتل.
ويقول ماكفرلاند إن التنظيم فقد نحو 45 الف مقاتل منذ بدء العمليات التي تقودها الولايات المتحدة ضده. وينخفض هذا العدد عن التقدير السابق لقوات التنظيم والذى تراوح من 19 – 25 الف مقاتل، بحسب الصحيفة. كما أن مستوى المقاتلين انخفض ايضا، بحسب ماكفرلاند.
وقال ماكفرلاند إن القوات في سوريا والعراق، وبدعم من الولايات المتحدة، تتقدم "والعدو يتراجع على جميع الجبهات. أعرف جيدا أنه اصبح من الأسهل لنا الآن أن نذهب إلى مكان ما، مقارنة بما كان عليه الحال منذ عام، وأن العدو لم يعد يقاتل كما كان في السابق."
وتقول القوات التي تساندها الولايات المتحدة في منبج في سوريا إنها تسيطر على 90 في المائة من المدينة.
ويقول ماكفرلاند إن القوات العراقية تستعد لاستعادة السيطرة على مدينة الموصل شمالي العراق، التي تعد معقلا مهما للتنظيم منذ عام 2014، لكن الولايات المتحدة لا تزال تقوم ببعض الأعمال في قاعدة الجيارة الجوية شمالي العراق قبل القيام بهذا الهجوم، بحسب الصحيفة.