السيسي يؤكد دعم حكومة هادي.. وإيران تكشف عن دعمها للحوثيين
الإثنين 15/أغسطس/2016 - 06:23 م
طباعة

تواصل القوات اليمنية مواجهتها لجماعات الإرهابية، كما تواصل القتال بينا لقوات الشرعية ومليشيات الحوثيين وصالح، في وقت أعلنت فيهم إيران عن دعمها للمجال السياسي الذي شكله الحثويين وصالح، مع إعلان مصر دعمها لحكومة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي.
الوضع الميداني:

وعلى صعيد الوضع الميداني، واصل ميليشيا الحوثي وقوات صالح قصفها المكثف على قرى تقع في منطقة "الأحكوم"، بمديرية حيفان بمحافظة تعز، والمقاطرة في لحج الحدودية مع تعز.
وقال مصدر عسكري لـ"المصدر أونلاين" ان ميليشيات الحوثي وقوات صالح المتمركزة في جبال الأحكوم تواصل قصفها الصاروخي والمدفعي على المناطق غير الخاضعة لسيطرتهم في الأحكوم والمناطق المجاورة "لهيجة العبد" في مديرية المقاطرة.
وذكر ان الميليشيا قصفت عصر الاثنين، مدرسة التعاون في قرية الكراب في المسيجد في المقاطرة بصاروخ كاتيوشا، وسقط جوارها، ما أسفر عن إصابة حارس المدرسة.
وكثفت الميلشيات وقناصتها خلال الساعات الماضية من استهداف القرى المطلة على خط هيجة العبد من مواقعهم في جبال الأحكوم، وتسبب ذلك في انقطاع حركة السيارات في الطريق.
وأسفرت مواجهات أمس الاحد، عن مقتل قائد المقاومة في منطقة الكعاوش رضوان الكعواشي، وأصيب ثلاثة من المقاومة هم "صدام حسين الاكحلي، نوفل الحكيمي، وصفي المدحجي"، كما قتل وأصيب قرابة 20 من مليشيات الإنقلابيين.
من جهته، كثف طيران التحالف تحليقه مساء أمس وصباح اليوم الاثنين فوق مناطق المواجهات بين المقاطرة والأحكوم، وشن غارة موقع مليشيات الإنقلاب في مدرسة الثورة في الاكبوش.
فيما أكد نائب الرئيس اليمني علي محسن الأحمر على جاهزية الوحدات العسكرية وأفراد المقاومة الشعبية المساندة لها بالرد على خروقات وتجاوزات ميليشيا الحوثي وصالح .
وقال خلال زيارته لمعسكر " سبأ " التابع للمنطقة العسكرية الثالثة بمحافظة مأرب " أن العمليات العسكرية الحالية تأتي في إطار الرد على خروقات الميليشيا الانقلابية وعدم انصياعها لخيار السلام واستهتارها بالتهدئة التي تمهد لذلك، واستمرارها بالاعتداءات على المدنيين وقصف المدن والمنازل واختطاف المواطنين.
وفي كلمة ألقاها أثناء الزيارة أشاد الفريق محسن بأبطال الجيش والمقاومة الشعبية وأبناء إقليم سبأ وما سطروه من ملاحم ضد المليشيات ووقوفهم إلى جانب خيار الدولة ... مشيداً بمحافظة مأرب عاصمة إقليم سبأ ومهد الحضارة والتاريخ والسلطة المحلية فيها واحتضان أبناء المحافظة لإخوانهم من بقية المحافظات.
حضر اللقاء رئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن محمد علي المقدشي ونائب رئيس هيئة الأركان العامة لشؤون التدريب اللواء صغير عزيز وعدد من القادة العسكريين.
فيما قال سكان محليون في محافظة شبوة (جنوب شرق اليمن)، إن مقاتلات التحالف العربي الذي تقوده السعودية، قصفت مساء اليوم الأحد شاحنات محملة بأسلحة متنوعة.
وقال السكان ل"المصدر أونلاين"، إن المقاتلات قصفت الشاحنات في منطقة نجد المشارع، التابعة لمديرية حبان جنوب شرق العاصمة عتق.
كما قال المركز الإعلامي للقوات الحكومية اليمنية في المنطقة العسكرية الخامسة، إن مروحيات التحالف (الأباتشي)، نفذت عملية تمشيط واسعة في مواقع لمسلحي جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، بمحيط مدينة حرض (شمال غرب اليمن).
وذكر المركز في تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن المروحيات قصفت مواقع بالقرب من وادي بن عبدالله وقرية الخدور، ودمرت مدفعاً تابعاً للحوثيين. وأضاف بأن غارة أخرى، استهدفت مقر قيادة الحوثيين في مثلث عاهم.
وأشار إلى أن مواقع للحوثيين بالقرب من مطاعم الخيمة شمال مدينة حرض، ومزرعة وبناء جميل فرج مدير أمن مديرية عبس، والتي تعتبر مقراً لقيادة الحوثيين في جبهة ميدي، اُستهدفت بالغارات الجوية.
وبحسب المركز فإن المقاتلات قصفت أيضاً، عربة (طقم) محملة بمدفع عيار 23 في مزارع نسيم الواقعة بين ميدي وحرض، ورشة صيانة في مزرعة غالب القمش رئيس جهاز الأمن السياسي سابقاً في منطقة الجر، وآليات في مزرعة الحظا.
كما قالت مصادر إخبارية سعودية بأن قوات الجيش السعودي تصدت لصاروخ باليستي، أطلقه مسلحو جماعة الحوثيين والقوات الموالية لصالح، فجر اليوم الاثنين، نحو مدينة نجران القريبة من الحدود.
وأفادت في تقارير متطابقة، بأن منظومة الدفاع الصاروخي (الباتريوت) للجيش السعودي، أسقطت الصاروخ في سماء المنطقة.
وتدور معارك عنيفة على المناطق الحدودية، بين مسلحي جماعة الحوثيين وقوات صالح من جهة، وقوات الجيش السعودي من جهة أخرى، حيث يستميت الحوثيون لتحقيق تقدم في تلك المناطق، غير إن المدفعية السعودية تقصف بشكل مكثف.
وخلال الاسبوعين الماضيين، كثف الحوثيين وقوات صالح من قصفهم المدفعي والصاروخي على المدن السعودية القريبة من الحدود، وغالباً ما يُسفر القصف عن سقوط ضحايا.
فيما أمر العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، اليوم الأحد، بـ"صرف راتب شهر للمشاركين الفعليين في الصفوف الأمامية لعمليتي (عاصفة الحزم، وإعادة الأمل) من منسوبي وزارات (الداخلية ، والدفاع ، والحرس الوطني)".
وقالت وكالة الأنباء السعودية الرسمية إن الأمر الملكي يأتي "تقديراً من الملك سلمان لأبناء هذا الوطن المخلصين الذين قدموا التضحيات فداءً للدين والوطن".
ولم تذكر الوكالة عدد المشاركين الفعليين في حرب اليمن، والمبلغ المتوقع صرفه لهم.
ويعد هذا أول أمر يصدره العاهل السعودي عقب وصوله إلى مدينة جدة، غربي السعودية، مساء اليوم، قادماً من مدينة طنجة المغربية بعد أن قضى إجازة خاصة بها استمرت شهرا.
محاربة الارهاب:

كما تمكنت قوات الجيش الوطني اليمني الأحد من دخول بلدة شقرة الساحلية في محافظة أبين الجنوبية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة، وفق ما أعلن مصدر عسكري.
وقال المصدر إن “قوات الجيش انتشرت على طول الطريق الواصلة بين عدن والبلدة الساحلية”.
وكان طيران التحالف استهدف تنظيم القاعدة في بلدة شقرا الساحلية، ما أدى إلى مقتل أربعة من عناصر التنظيم.
في وقت سابق من الأحد، دخلت القوات اليمنية المدعومة من طيران التحالف العربي إلى زنجبار كبرى مدن محافظة أبين الجنوبية التي كانت خاضعة لسيطرة تنظيم القاعدة منذ أشهر عدة.
أما في أبين، فقد نشر الجيش اليمني قواته في مدينتي زنجبار وجعار بعد طرد عناصر القاعدة منهما. ويواصل الزحف شرقاً نحو مدينة شقراء، حيث تتمركز مجاميع من أنصار الشريعة التابعة للقاعدة.
وتشن القوات الحكومية اليمنية منذ مارس الماضي عمليات سمحت باستعادة العديد من المدن والبلدات من مسلحي القاعدة في الجنوب، لكنها قوبلت بمقاومة قوية في زنجبار.
من جهتها، تواصل الولايات المتحدة هجماتها بطائرات دون طيار ضد الجهاديين الذين انتهزوا انتشار الفوضى الناجمة عن الحرب بين الحوثيين والقوات الحكومية من أجل تعزيز وجودهم في جنوب اليمن.
كما أحبطت الشرطة اليمنية في عدن عملية تفجير سيارة مفخخة في حي المنصورة، وألقت القبض على 3 من المتورطين في العملية يعتقد بانتمائهم لـ تنظيم القاعدة .
وأشارت المعلومات الأولية إلى أن أحد الأشخاص الذين قبض عليهم يعرف باسم عبودي، هو قيادي في القاعدة، وواحد من أخطر المطلوبين للأجهزة الأمنية لتورطه في عمليات تفجير وقتل واغتيالات في عدن. وقد قبض عليه بالقرب من مصنع المشروبات الغازية في حي المنصورة، قبيل تنفيذ عملية التفجير.
كما لفت بيان للشرطة إلى أن المتهمَين الآخرَين اعترفا بمسؤوليتهما عن تفخيخ السيارة وتجهيزها بوسائل التفجير.
كما اغتال مسلحون مجهولون يوم الإثنين، قيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح الذراع السيساي لجماعة الإخوان في اليمن، بمحافظة عدن جنوب البلاد.
وقال مصدر محلي لـ"المصدر أونلاين"، إن القيادي في إصلاح عدن ورئيس الدائرة القضائية في مجلس الشورى، الشيخ صالح حليس، اغتيل عصر يوم الإثنين في عدن.
وذكروا أن حليس وهو خطيب مسجد الرضا بمدينة المنصور بعدن، اغتيل من قبل مسلحين مجهولين على متن دراجة نارية أمام بريد المنصورة. وأوضحوا أن حليس نقل إلى مستشفى النقيب، لكنه توفي بعد ذلك.
وهذا هو ثاني قيادي في حزب الإصلاح يتم اغتياله خلال ساعات، حيث سبق أن اغتال مسلحون بذات الطريقة، القيادي في إصلاح محافظة ذمار صالح العنهمي.
دعم ايراني للحوثيين:

وعلي صعيد الدعم الايراني للحوثين، فقد التقى المستشار الدولي لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، اليوم الأحد، وفداً يمنياً حوثياً، من أجل تطوير العلاقات بين الجانبين.
وأبدى الوفد الحوثي خلال اللقاء مع الجانب الإيراني استعداده للتعاون مع إيران وتطوير العلاقات في كافة المستويات.
وقال عبد اللهيان إن “انعقاد البرلمان اليمني يؤكد الفهم العميق للقادة السياسين في البلاد”، في إشارة إلى حلفائه الحوثيين، واصفاً البرلمان الذي يسيطر عليه الحوثيون بأنه مرآة للديمقراطية”، ملعناً استعداد إيران للتعاون البرلماني مع اليمن.
وكان ما يُسمّى “المجلس السياسي الأعلى”، الذي شكله الحوثيون وصالح، قد أدى اليوم، اليمين الدستورية أمام البرلمان اليمني الذي لم يكتمل فيه جلسته النصاب الدستوري.
من جهته، وصف المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي انعقاد البرلمان اليمني، الذي يهمين عليه الحوثيون وحزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس السابق علي عبد الله صالح، بأنها “خطوة حكيمة”.
في إعلان صريح وواضح يخالف المواثيق والمعاهدات الدولية، أعلنت الوكالة الرسمية الإيرانية “إيرنا”، الاثنين، أن الصاروخ من نوع “زلزال3” الذي زعم الحوثيون أمس أنهم قصفوا به معسكرا للقوات السعودية في مدينة نجران هو من “الصناعة الإيرانية”.
وقالت الوكالة في تقرير لها وهي تفتخر بقصف الميليشيات الحوثية لمعسكر نجران إن “صواريخ إيرانية الصنع تطلق من اليمن بإتجاه المملكة العربية السعودية”.
وزعم التقرير الإيراني أن “صاروخ زلزال 3 سقط بالضبط على الهدف وأوقع خسارة كبيرة في صفوف القوات السعودية والمعدات العسكرية”، مشيرا إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها عناصر حركة أنصار الله الحوثية وحلفاؤهم صواريخ زلزال 3”.
وأضافت الوكالة الإيرانية أنه “قبل شهرين تم قصف القوات السعودية ومواقع عسكرية تابعة لتلك القوات بصواريخ زلزال 3”.
ويمتلك حزب الله اللبناني وجيش بشار الأسد في سوريا هذه النوعية من الصواريخ التي زودتهم بها طهران.
ويعمل صاروخ زلزال 3 بالوقود الصلب ويصل مداه إلى 200 كم، وهناك أيضاً نموذج آخر يسمى “زلزال-3 ب” برأس حربي أصغر ومدى يصل إلى 250 كم.
وشكل وأبعاد تلك الصواريخ متطابقة تقريبًا مع نماذج زلزال الأٌقدم إلا أن قمة الرأس مصنوعة على شكل مخروط وليست على شكل قبة كما في الصواريخ زلزال-2 وزلزال-1.
موقف السيسي:

وعلي صعيد المشهد الاقليمي، التقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، صباح اليوم الإثنين بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، رئيس الوزراء اليمنى الدكتور أحمد عبيد بن دغر، لبحث تطورات الأوضاع في الجمهورية الشقيقة، والعلاقات الثنائية بين البلدين.
حضر اللقاء المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء، وسامح شكري وزير الخارجية، ومن الجانب اليمني كل من نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية عبدالملك المخلافى، وزير السياحة معمر الأريانى، وزير الصحة والسكان الدكتور ناصر باعوم، وزير شئون المغتربين المهندس علوى بافقيه.
وقال "بن دغر": إن زيارته تأتي من منطلق حرص بلاده على الدور المصرى المحورى والنوعى في المنطقة العربية، والتأكيد على المكانة القومية الكبرى التي تحتلها القاهرة.
فيما اكد رئيس الوزراء اليمني الدكتور أحمد عبيد بن دغر، أن الحرب الهمجية التي شنتها مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية تسببت في ازدياد معاناة المواطنيين في الداخل والخارج من خلال سيطرتها على مؤسسات الدولة وتسببت في انهيار الاقتصاد اليمني.
وقال بن دغر خلال لقائه مساء أمس في العاصمة المصرية القاهرة أبناء الجالية اليمنية، أن الدولة ماضية في تحرير العاصمة صنعاء وباقي المناطق من المليشيا الانقلابية، وأن الأوضاع السياسية والاقتصادية بدأت في التحسن".
وأضاف رئيس الوزراء أن الحكومة بدأت في تصدير النفط بعد جهود شاقة بذلها الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة وبتعاون كبير من دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وتحدث رئيس الوزراء خلال اللقاء عن الأوضاع الاقتصادية والسياسية والأمنية التي تمر بها بلاده في مختلف المجالات، داعياً إلى التمسك بمخرجات مؤتمر الحوار الوطني والدولة الاتحادية القائمة على أقاليمها الستة التي تضمن العدالة والمساواة في الثروة والسلطة.
وأشار بن دغر الى أن وحدة عام ١٩٩٠ بنظامها القديم "لم تعد صالحة، وأن الدولة الاتحادية وبأقاليمها الستة هي الضامن للحفاظ على الوحدة والجمهورية والهوية الوطنية اليمنية التي كبرنا بها أرضاً وإنساناً وتاريخاً ونفتخر فيها".
وعبر رئيس الوزراء عن شكره لمصر التي تعد قلب الوطني العربي على وقوفها ومساندتها للشعب اليمني وللحكومة الشرعية.
واستمع رئيس الوزراء إلى ملاحظات أبناء الجالية والطلاب والتي أشارت في مجملها إلى المعاناة التي يعاني منها المغترب اليمني في بلد المهجر وخاصة الصعوبات التي تواجههم في الحصول على الاقامة والرسوم العالية للالتحاق في الجامعات وعدم حصول الطلاب الخريجين على تذاكر العودة إلى أرض الوطن.
المشهد السياسي:

وعلي صعيد المشهد السياسي، سلم مايسمى رئيس اللجنة الثورية للحوثيين " محمد علي الحوثي " اليوم الإثنين الرئاسة والقصر الجمهوري في صنعاء لرئيس المجلس السياسي للحوثيين وصالح " صالح الصماد " بعد أدائه اليمين الدستورية أمام أعضاء مجلس النواب الموالين للجماعة وصالح .
وأقامت جماعة الحوثي حفلاً في القصر الجمهوري في صنعاء بحضور قيادات الجماعة وقيادات من المؤتمر الموالين لـ " صالح " إضافة إلى حضور السفير الإيراني في صنعاء " سيد حسين نام " الذي حضر مراسم التسليم .
وأظهرت الصور تبادل العلم اليمني بين " الحوثي " و " الصماد " في القصر الجمهوري بصنعاء مايعني إلغاء اللجنة الثورية ومهامها في مؤسسات الدولة التي يسيطرون عليها .
فيما اجتمعت الكتل البرلمانية مساء أمس الأحد برئاسة نائب رئيس المجلس محمد الشدادي بشان المسرحية الهزلية التي أقدمت عليها المليشيات الانقلابية في مبنى مجلس النواب يوم أمس دون إن تراعي حرمة هذه المؤسسة التشريعية والرقابية المنوط بها حماية الدستور والقوانين.
واستاء أعضاء البرلمان المؤيد للشرعية في بيان صحفي حصل عليه المشهد اليمني من ممارسة المليشيات هواياتهم المفضلة المتمثلة في فن تزوير أصوات الأعضاء.
والكتل البرلمانيه بمجلس النواب المؤيدة للشرعية وهي المؤتمر الشعبي العام(جناح الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي)، والتجمع اليمني للاصلاح(اخوان)، والحزب الاشتراكي اليمنين والتنظيم الوحدوي الناصري، وحزب العداله والبناء، حزب التضامن الوطني، كتلة المستقلين.
وقال البيان :وقفت كتل الاحزاب الممثلة لمجلس النواب في اجتماعها هذا المساء الاحد 14/8/2016 برئاسة نائب رئيس المجلس الاستاذ محمد الشدادي امام المسرحية الهزليه التي اقدمت عليها المليشيات الانقلابيه في مبنى مجلس النواب يوم امس دون ان تراعي حرمة هذه المؤسسة التشريعيه والرقابية المنوط بها حماية الدستور والقوانين والتي خيب امالها الغالبية من الشرفاء اعضاء المجلس الذين رفضو المشاركة في مسرحية شرعنة الانقلاب الذي ازهق ارواح ابناء اليمن وعبث بمقدراته ومكتسباته، الامر الذي حدى بالمتمرسين على التزوير الى ممارسة هواياتهم المفضله المتمثلة في فن تزوير اصوات الاعضاء والتي استنكرها البرلمان العربي والعديد من الدول المتابعة للشأن اليمني وعليه فان الكتل البرلمانية تؤكد على ما يلي: 1- بطلان كافة الاجراءات التي اقدمت عليها مليشيات الحوثي وعفاش الانقلابيه وما يترتب عنها فما بني على باطل فهو باطل ، كونها خالفت الدستور والقانون والمبارة الخليحية وآليتها التنفيذية وقرارت الامم المتحدة ، فضلا عن كونها لم تحقق النصاب القانوني الذي كان معمول به من قبل و الذي بالاصل لايعتد به بعد ان اصبحت قرارات المجلس توافقية بين كل الكتل ، واصبح هذا الانعقاد وما ينتج عنه في حكم العدم.
2- تثمن موقف غالبية الاعضاء الذين لم يساهمو في هذه الجريمة وغلبوا مصلحة الوطن على المصالح الشخصية او الحزبية الضيقه ، كما تحيي ابناء الوطن الاحرار رجالا ونساء الذين وجهوا اشد عبارات اللوم لاعضاء مجلس النواب ممثلي دوائرهم الذين حظروا جلسة المهزلة لشرعنة الانقلاب في الوقت الذي لا زالت ماء الشهداء والجرحى طرية تروي الارض جراء جرائم الانقلابيين ، وهذه المواقف المشرفة ليست غريبة على ابناء الشعب اليمني الحر الرافض للانقلاب.
3- تقدم الشكر للبرلمان العربي الذي ادان هذه الافعال التي اقدم عليها الانقلابيون واعلانه عدم الاعتراف باي من مخرجاتها.
4- الشكر لكل الدول التي شجبت واستنكرت هذه الخطوة الانقلابية الجديده و اعلنت عدم الاعتراف باي من نتائجها.
الوضع الانساني:

وعلي صعيد الوضع الانساني، أكدت لجنة التحقيق في ادعاءات انتهاك حقوقالإنسان في اليمن اليوم الأحد أنها لم ترصد استخدام لأسلحة محرّمة دولياً في اليمن.
وعقدت الجنة، التي تضم ممثلين عن القضاء والمجتمع المدني مؤتمراً صحفياً اليوم الاثنين في العاصمة السعودية الرياض.
وأوضحت خلاله أنها عملت على جمع عناصر تحقيقها منذ 9 أشهر، من خلال عمل 30 راصدا توزّعوا بأنحاء اليمن لمقابلة الشهود. كما تتلقى اللجنة الشكاوى أيضا على موقعها الإلكتروني.
وكشفت أنه تم توثيق 9816 ادعاء بانتهاك حقوق الإنسان منذ مارس 2015، منها 387 حالة تجنيد أطفال، بينما أوقعت انفجارات الألغام 81 ضحية في الفترة نفسها.
واعتبرت أن "على أطراف النزاع حماية المدنيين"، مضيفةً: "ندعو الميليشيات للتوقف عن استخدام الألغام ضد الأفراد".
وأضافت اللجنة أنها لم ترصد "حتى الآن استخدام أسلحة محرّمة دوليا".
وأكدت اللجنة: "لا نستهدف أي طرف ونحن لجنة مستقلة.. ولا نخوض في الاتهامات السياسية"، مضيفةً: "سنتحدث لاحقا بالأسماء عن مرتكبي الانتهاكات".
فيما اعلن التحالف العربي في اليمن فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى، بدءاً من اليوم الإثنين، بعد تعليقها لنحو أسبوع.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن بيان للتحالف إنه "بدءاً من يوم الإثنين 15 أغسطس الجاري ستعيد قيادة قوات التحالف فتح مطار صنعاء الدولي للرحلات الجوية التابعة للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية الأخرى".
وبين التحالف أنه "من أجل سلامة العاملين في المجال الإنساني يجب إشعار التحالف مقدماً بتلك الرحلات، وسيكون ذلك مشروطاً بوضع العمليات العسكرية في حينه".
وأشار البيان إلى أن التحالف علق مسبقاً الرحلات الجوية خلال الفترة من 9 حتى 15 أغسطس الجاري، "من أجل سلامة وأمن موظفي المساعدات الإنسانية".
وبين التحالف أنه "خلال هذه الفترة تلقى 12 طلباً، لا تتضمن أي منها مواد إغاثية أو إنسانية إنما كانت جميعها تتعلق بنقل موظفي المنظمات الدولية".
المشهد اليمني:
ومع انسداد أفق الحل السياسي وتشبث الطرفين برفض رؤية الآخر للحل السياسي ووجود حكومتين وجيشين، ستنمو الجماعات المتطرفة وتتوسع تحت غطاء من الانتماء القبلي أو المناطقي أو الهوية الطائفية، فيما تزداد معاناة المدنيين ويضاف ألوف منهم إلى قائمة الباحثين عن لقمة العيش والفارين من الموت وجحيم القتال.