إيران تعلن تأسيس "الجيش الشيعي الحر" لاحتلال المنطقة العربية / "داعش" يخسر مراكز استراتيجية في نينوى / وزير الداخلية الألماني يطالب بحظر جزئي على النقاب / 137 سودانيًّا "التحقوا" بتنظيمات متطرفة
الجمعة 19/أغسطس/2016 - 06:11 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء المواقع الإلكترونية الإخبارية، ووكالات الأنباء بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربياً وعالمياً، وذلك مساء اليوم الجمعة الموافق 19-8-2016
قاسم سليماني
إيران تعلن تأسيس "الجيش الشيعي الحر" لاحتلال المنطقة العربية.. سليماني يبدأ توحيد حزب الله بلبنان والصابرين بفلسطين والأفغان بسوريا والحشد الشعبي بالعراق والحوثي باليمن تحت قيادته
تتجه الدولة الإيرانية وقواتها العسكرية المتمثلة في «الحرس الثوري» إلى تأسيس حلف عسكري جديد، يجمع الشيعة من كافة الأقوام العالم، تحت شعار «الجيش الشيعي الحُر»، وذلك للتعامل مع أي أهداف قد تهدد الدولة الإيرانية، كما هو الحال مع المليشيات الأفغانية والشيعية في سوريا و«الحشد الشعبي» في العراق، وحركة الصابرين في فلسطين.
ونشرت مواقع إيرانية ناطقة باللغة العربية، معلومات عن عزم قيادات الحرس الثوري الإيراني، تشكيل قوات عسكرية «عابرة للحدود»، بحسب موقع «مشرق نيوز»، أكدتها تصريحات العميد محمد علي فلكي، أحد قيادات الحرس الثوري في سوريا، الذي قال: « إن لواء فاطميون الأفغاني، الذي يشارك وبشكل واسع في الحرب السورية، يعدّ نواة للجيش الشيعي الحُر، الذي نتطلع إلى بنائه وتشكيله، ليضم ويوحد جميع الشيعة من كافة الملل، بقيادة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق قدس الإيراني، الجناح الخارجي للحرس الثوري الإيراني في المنطقة».
ورجحت مراكز بحثية متخصصة في الشأن الإيراني، أن يضم الحلف العسكري الجديد، كلًا من مليشيات حزب الله في لبنان، وحركة الصابرين في فلسطين والشيعة الأفغان، والحشد الشعبي في العراق، والحوثيين في اليمن".
وتضمنت تصريحات القائد العسكري الإيراني، أن الجيش الشيعي الحر، يتشكل أيضًا من الأذرع الشيعية المقاتلة في كافة دول العالم، منها "لواء زينبيون" الذي يتشكل من شيعة باكستان، و"لواء حيدريون" الذي يضم شيعة العراق، وهناك "لواء حزب الله" الذي يتفرع إلى جناحين؛ حيث يتشكل الجناح الأول من شيعة لبنان، والجناح الآخر من شيعة سوريا، وأغلب عناصر حزب الله في سوريا ينحدرون من شيعة دمشق ونبل والزهراء، وجميع هذه الأولوية العسكرية الشيعية تعدّ النواة الأولية لتشكيل الجيش الحر الشيعي بقيادة سليماني في المنطقة، وأغلب تلك المليشيات تقاتل في سوريا.
وأضاف «فلكي» لـ «مشرق نيوز»، أن أهداف الجيش الشيعي الحر، تتلخص في محو إسرائيل خلال العشرين سنة القادمة، فهي موجودة الآن على الحدود الإسرائيلية، وأغلبهم من الشيعة الأفغان، وأن لن يتركوا فرصة إلا واقتنصوها.
واعترف «فلكي» في تصريحاته صحفية بمساعي الدولة الإيرانية في زعزعة أمن الدولة البحرينية واليمن، قائلًا: نتحمل الكثير من التكاليف والأثمان الباهظة لدعم الشيعة في اليمن والبحرين، فنحن نعمل على إرسال العناصر التي تستطيع أن تقوم بالتدريب والإشراف وتنظيم القوات غير الإيرانية في سوريا، لتكون العناصر الإيرانية هي من تقوم بقيادة القوات هناك، ووصلنا إلى نتائج إيجابية ومتقدمة من خلال تطبيق هذا المخطط في سوريا».
"البوابة"
"داعش" يخسر مراكز استراتيجية في نينوى
فقد تنظيم "داعش" سيطرته على 12 قرية استراتيجية وجسر هام جداً يمتد في نينوى موطن الثيران المجنحة وكنز النمرود وتاريخ الآشوريين، بتقدم القوات العراقية مع أبناء العشائر والبيشمركة في معارك القضاء على الإرهاب بدعم من التحالف الدولي.
وأعلن المتحدث باسم متطوعي نينوى، محمود السورجي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، الجمعة، عن تحرير 12 قرية في محوري الخازر والكوير شمال الموصل، في سهل نينوى شمال العراق، على يد قوات البيشمركة وبإسناد من التحالف الدولي ضد الإرهاب.
وقال السورجي، إن قوات البيشمركة شنت هجوماً كبيرا ً جداً لاستعادة هذه القرى في المحورين، وتمكنت من تأمين الجهة الأخرى من الجسر الاستراتيجي الذي يربط الموصل مركز نينوى بمحافظة كركوك بعد اقتلاع عناصر "داعش" منه.
وأوضح السورجي، أن القرى التي تم تحريرها هي أقرب ما تكون إلى مركز محافظة نينوى ولا زالت قوات الجيش العراقي المتمثلة بمكافحة الإرهاب بقيادة الأسدي، تتقدم في محور ناحية القيارة جنوب الموصل.
واستطاعت القوات تطويق القيارة من كافة الاتجاهات لغرض تحريرها من قبضة تنظيم "داعش" في أقرب وقت ممكن.
وعن الحالة الاجتماعية في داخل نينوى، أشار السورجي، إلى أن المدنيين في المحافظة ومركزها الموصل، ينتظرون عملية التحرير وهم مستعدون لمشاركة القوات العراقية في حربها على "داعش"،.. وهم يعدون العدة لاستقبال قواتهم واستقبال الجيش، والمتطوعين من أبناء العشائر، من أجل تحرير المدينة.
وأعرب السوجري، عن اعتقاده بأن الأمور أصبحت محسومة، متمنيا ً، أن لا تكون الخلافات السياسية الدائرة حالياً، دافعاً لأجل تأجيل عملية تحرير الموصل التي استولى عليها تنظيم "داعش" في منتصف عام 2014.
وأكمل السورجي، نتمنى من الجميع التوحد من أجل التحرير وهذا هدفنا، والآن حربنا على "داعش" في مراحلها النهائية وأبناء نينوى يتشوقون لإنهاء هذا الملف الذي أصابهم.
"سبوتنيك"
التحالف بقيادة السعودية يأسف لقرار أطباء بلا حدود سحب عامليها من اليمن
أعرب التحالف الذي تقوده السعودية عن أسفه الشديد لقرار منظمة أطباء بلا حدود إجلاء كل عامليها من شمال اليمن وقال إنه يحاول عقد اجتماعات عاجلة مع المنظمة.
وكانت المنظمة قد قالت يوم الخميس إنها ستجلي موظفيها من ستة مستشفيات في شمال اليمن بعد أن استهدفت ضربة جوية من التحالف منشأة صحية تديرها المنظمة مما أوقع 19 قتيلا.
وقال التحالف في بيان نقلته وكالة الأنباء السعودية "عبر تحالف دعم الشرعية في اليمن في بيانٍ له صدر اليوم عن أسفه الشديد لقرار منظمة (أطباء بلا حدود) بإجلاء موظفيها من 6 مستوصفات في شمال اليمن، ويؤكد التحالف تقديره للعمل الذي تقوم به المنظمة مع الشعب اليمني في ظل هذه الظروف الصعبة."
وأضاف البيان "يسعى التحالف إلى عقد اجتماعات عاجلة مع منظمة (أطباء بلا حدود) للتعرف لكيف يمكن أن نتوصل معا إلى إيجاد حل لهذا الوضع."
وتابع "ويلتزم التحالف بالاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي في كافة عملياته في اليمن.
"وقد أنشأ التحالف فريقا مستقلا مشتركا لتقييم الحوادث للتحقيق في التقارير عن سقوط ضحايا بين المدنيين نتيجة أعمال التحالف ونقوم بتغييرات مستمرة في عملياتنا في حال حدوث أي مشاكل على الأرض."
ومنظمة أطباء بلا حدود واحدة من بضع منظمات دولية للإغاثة الطبية العاملة في اليمن الذي يشهد حربا منذ 16 شهرا بين تحالف عربي خليجي تقوده السعودية وبين جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران أسقطت أكثر من 6500 قتيل ودفعت اليمن إلى شفا المجاعة.
وتصيب عشرات الضربات الجوية التي يشنها التحالف والقذائف التي يطلقها الحوثيون مدنيين منذ بدأ التحالف العربي عملياته العسكرية باليمن في مارس آذار 2015 لإعادة السلطة للرئيس عبد ربه منصور هادي.
وقالت أطباء بلا حدود إن كثيرا من هذه الهجمات أصابت منشآت صحية على نحو عرض المرضى والعاملين للخطر وكشفت عن عدم تحكم الأطراف المتحاربة في استخدام القوة.
"رويترز"
دعوات أممية بالتحقيق حول الإعدامات السياسية في إيران
دعت 22 منظمة حقوقية إيرانية، المجتمع الدولي ومنظمة الأمم_المتحدة إلى تشكيل "لجنة تقصي حقائق" للتحقيق حول الإعدامات السياسية المتزايدة وكذلك الإعدامات التي طالت عشرات الآلاف من سجناء الرأي والمعارضين والناشطين منذ ثورة عام 1979.
وأشارت هذه المنظمات في بيان مشترك، تلقت "العربية.نت" نسخة منه، إلى أنه ما لا يقل عن 915 سجيناً سياسياً يقبعون حاليا في السجون الإيرانية وأن العشرات منهم محكومون بالإعدام وعلى رأسهم نشطاء القوميات من الأكراد وعرب الأهواز والبلوش.
ومن بين الموقعين شخصيات حقوقية بارزة، مثل رئيسة مركز المدافعين عن حقوق_الإنسان في إيران المحامية شيرين عبادي الحائزة على جائزة نوبل للسلام، والناشطة الحقوقية مهرانغيز كار، وشادي صدر مديرة مركز العدلة لإيران، والدكتور كريم عبديان بني سعيد، رئيس منظمة حقوق الإنسان الأهوازية، وآفا هوما مديرة جمعية حقوق الإنسان بكردستان إيران.
وجاء في البيان أنه "منذ بداية أغسطس 2016 وبناء على شواهد موثوقة نفذت إيران عقوبة الإعدام بشكل سريع واعتباطي ضد العشرات من السجناء السياسيين من أبناء القوميات".
وتزامن هذا البيان مع إعدام السلطات الإيرانية 25 ناشطا كرديا و3 نشطاء من عرب الأهواز بشكل سري وجماعي في سجني "رجائي شهر" بمدينة كرد قرب طهران، وسجن الأهواز المركزي، بالإضافة إلى إعدام العالم النووي شهرام أميري الذي رفض التعاون مع برنامج طهران النووي المثير للجدل.
وأكدت المنظمات الحقوقية الموقعة على البيان بأن "غالبية المعتقلين السياسيين الذين تم إعدامهم أرغموا على إدلاء باعترافات قسرية تحت التعذيب في زنزانات الاستخبارات السرية وقد تم الحكم عليهم بتهمة (الحرابة) في محاكم الثورة خلف الأبواب المغلقة".
وبحسب البيان، فإن "الإعدام بتهم سياسية هو أكبر خرق لحق حرية التعبير والعقيدة ويهدف الى بث الرعب والخوف والحد من حرية التعبير للأشخاص والمجموعات".
وكان أحمد شهيد، المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران، أعلن في تقريره الدوري بأنه في عام 2015 بلغت الإعدامات في إيران أكثر من أي مكان آخر في العالم".
وطالبت المنظمات في ختام بيانها المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات عاجلة للحد من الإعدامات، هي مطالبة إيران بإلغاء الإعدام ومطالبة أعضاء مجلس حقوق الإنسان التابع لأمم المتحدة أن يضغط على إيران لتشكيل لجنة تقصي الحقائق حول الإعدامات تحت إشراف المقرر الخاص للأمم المتحدة لحقوق الإنسان في إيران بأسرع وقت ممكن وأن يتم السماح لهذه اللجنة أن تتحرى موضوع الإعدامات كأداة لإسكات المعارضين السياسيين وكذلك مطالبة الاتحاد الأوروبي بالضغط على طهران في مفاوضات حقوق الإنسان المقبلة لتجميد عقوبة الإعدام بهدف إلغائها.
"العربية نت"
137 سودانيًّا "التحقوا" بتنظيمات متطرفة
قال وزير الإرشاد والأوقاف السوداني، عمار ميرغني: إن 137 سودانيًّا، بينهم نساء، التحقوا بجماعات متطرفة.
وأوضح ميرغني أن بعض الملتحقين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، فيما قصد آخرون جماعة "بوكو حرام".
وأكد ميرغني، أنه يعتزمه إصدار عدد من القوانين التي تنظم الخطاب الدعوي، مدافعا عن قرار للوزارة يقضي بمنع الأحاديث الدينية في الأسواق والأماكن العامة.
وأضاف أن القرار أملته دواع أمنية واجتماعية، كما أنه جاء "اتقاءً للفتن، ولأجل تعليم الناس بالحسنى والوسطية"، وفق ما نقلت صحيفة "الصيحة" السودانية.
وأشاد بعمل المجلس الأعلى للدعوة، مشيرا إلى تنظيم الدعوة في المساجد والأماكن المخصصة قطعا للطريق أمام المتطرفين.
ونبه إلى أن "تشتيت أفكار الناس بين المذاهب" أدى إلى التفريق دون مراعاة الفقه المتفق عليه، قائلا إن ثمة ضرورة لمحاربة "الأفكار الهدامة".
"سكاي نيوز"
الجبهة التركمانية تتهم الحكومة بممارسة "سياسة الإقصاء" بحق التركمان
رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي
اتهم رئيس الجبهة التركمانية العراقية النائب أرشد الصالحي، الجمعة، الحكومة الاتحادية بممارسة "سياسة الإقصاء" بحق المكون التركماني، مشيرا الى أن التركمان سيطالبون بـ"استحقاقاتهم" من المناصب الإدارية.
وقال الصالحي في حديث لعدد من وسائل الإعلام بينها السومرية نيوز، إن "بغداد تنتهج سياسة الاقصاء المتعمد بحق الشعب التركماني في العراق، بإبعاد ممثليهم الحقيقيين من الكابينات الوزارية والادارية".
الجبهة التركمانية تدعو العبادي لتعيين وزير تركماني بالكابينة الجديدة
التركمان يهددون بغداد بإقامة "الإقليم التركماني" في حال "استمرار تهميشهم"
وأضاف الصالحي، أن "التركمان وتضحياتهم ضد الارهاب واضحة للعيان، فاستهدافنا من قبل داعش في تلعفر كان موجعا، فتهجر اكثر من ربع مليون تركماني الى جنوب العراق والى كركوك وتركيا".
وأوضح الصالحي، أن "التركمان سيطالبون كل رؤساء الوحدات الادارية باستحقاقاتهم والوزراء والوكلاء والمدراء العامين والدرجات الخاصة"، مشيرا الى أن "تمثيل التركمان السياسي في مركز القرار هو الاهم، وفي حال لم تتمكن الحكومة من الحفاظ على امننا في مناطقنا، فإننا سنطلب من المجتمع الدولي حمايتنا في ملاذات آمنة".
وكان الصالحي اعتبر في وقت سابق، أن رئيس الوزراء حيدر العبادي "لم يف بوعده" في ترشيح وزير تركماني ضمن الكابينة الحكومية الجديدة.
"السومرية نيوز"
روسيا: داعش يتبنى هجومًا استهدف حاجز أمن بموسكو
أعلنت السلطات الروسية عن مقتل شرطي وإصابة عنصرين في الأمن بعد هجوم مسلح تبناه تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام أو ما يُعرف بـ"داعش،" وفقا لما نقلته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الحكومية.
وذكر تقرير الوكالة أن "وسائل إعلام مقربة من تنظيم داعش ذكرت أن مسلحي داعش تبنوا عملية شنها مسلحون من التنظيم على عناصر في الشرطة الروسية في موسكو،" ناقلا على لسان مصدر أمني روسي، قوله: "إن شخصين مسلحين بمسدسات، هاجما نقطة لشرطة المرور في ضواحي موسكو."
وأضاف المصدر وفقا لتقرير سبوتنيك: "أسياويان مسلحان بمسدسات، هاجما نقطة لشرطة المرور في منطقة شولكوفسكويه شوسيه بضواحي موسكو، هناك إصابات، وهربا بسيارة لم يحدد نوعها ورقمها."
من جهته قال مكتب التحقيقات الروسي "إن قوات الأمن نجحت في تصفية المسلحين اللذين هاجما حاجز الشرطة،" وفقا لتقرير سبوتنيك.
"CNN"
وزير الداخلية الألماني يطالب بحظر جزئي على النقاب
دعا وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزيير إلى فرض حظر جزئي على النقاب، وذلك بعد يوم من تأكيده على أن فرض حظر كامل عليه قد لا يتوافق مع الدستور.
وقال دي ميزيير إن النقاب لا يتسق مع المجتمع المنفتح في ألمانيا، مؤكدا على أن الكشف عن الوجه ضروري من أجل الانسجام الاجتماعي.
وأضاف: "نحث الجميع على الكشف عن وجوههم".
ويقترح وزير الداخلية حظر النقاب في المدارس والجامعات والمكاتب العامة وخلال قيادة السيارات.
ويتعين أن يوافق البرلمان على المقترح كي يصبح قانونا.
ويوجد انقسام داخل الائتلاف الحاكم في ألمانيا بشأن هذه القضية، لا سيما بعد هجمات عدة زعم تنظيم "الدولة الإسلامية" أنه مسؤول عنها.
وقال دي ميزيير: "نرفض غطاء الوجه بالكامل، لا يقتصر الأمر على النقاب، بل كافة أشكال غطاء الوجه التي لا تسمح إلا برؤية العينين".
وأضاف: "لا يناسب ذلك مجتمعنا المنفتح، فإظهار الوجه عنصر مهم في التواصل. ولذا أحث الجميع على الكشف عن وجوههم".
وأكد على أن مَن يريد "العمل في المناصب العامة لا يمكنه القيام بذلك إذا ارتدى حجابا يغطي الوجه".
ولا توجد إحصائيات رسمية بشأن عدد النساء اللاتي يرتدين النقاب في ألمانيا.
ووجدت دراسة أجراها المكتب الفيدرالي للهجرة واللاجئين في عام 2009 - نشرتها مجلة دير شبيغل - أن أكثر من ثلثي المسلمات في ألمانيا لا يرتدين حتى غطاء رأس.
"بي بي سي"
"الكردستاني" يتبنى تفجير مقر أمني شرقي تركيا
أعلن حزب العمال الكردستاني اليوم مسؤوليته عن هجوم بسيارة ملغومة استهدف مركزا للشرطة في إلازيغ شرقي تركيا أمس الخميس أوقع خمسة قتلى و217 جريحا. واتهمت أنقرة حزب العمال بالوقوف وراء التفجيرات التي شهدتها البلاد الخميس، وقتل فيها 12 شخصا في أقل من 24 ساعة.
وكان حزب العمال قد هدد بداية الشهر الجاري بتكثيف الهجمات ضد الشرطة في كل المدن التركية، وليس فقط في جنوب شرق البلاد حيث غالبية السكان أكراد.
وقال مصدر مقرب من الحكومة لوكالة الصحافة الفرنسية إن حزب العمال يريد الاستفادة من الأوضاع الراهنة بالبلاد، في إشارة لـالانقلاب الفاشل الذي شهدته تركيا يوم 15 يوليو/تموز الماضي.
سلسلة تفجيرات
وحملت السلطات التركية حزب العمال المسؤولية عن سلسلة من التفجيرات التي ضربت مناطق متفرقة جنوب شرقي البلاد، إذ عقب تفجير المقر الأمني في إلازيغ استهدف مسلحون قافلة عسكرية في بيتليس (جنوب شرق) بعبوة ناسفة ما أدى لمقتل خمسة جنود وحارس، وإصابة سبعة عسكريين.
"الجزيرة"
الأسطول الروسي يضرب "النصرة" من المتوسط
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن سفينتين حربيتين روسيتين أطلقتا ثلاثة صواريخ مجنحة من نوع "كاليبر" من شرق البحر المتوسط على مواقع لتنظيم "جبهة النصرة" في سوريا.
وأكد بيان صادر عن المكتب الإعلامي لوزارة الدفاع الروسية الجمعة 19 أغسطس/آب، "دمرت الضربات مركز قيادة وقاعدة للإرهابيين في منطقة دير تعزة وكذلك مصنعا لإنتاج قذائف هاون ومستودعا كبيرا للأسلحة في محافظة حلب. وحسب معطيات الرقابة الموضوعية لنتائج الضربات فإن الأهداف المحددة دمرت".
وأوضح البيان أن الصواريخ وصلت إلى أهدافها فوق مناطق ذات كثافة سكانية منخفضة مراعاة لأمن المدنيين، مشيرا إلى أن عملية إطلاق الصواريخ جرت في الساعة 10:55 صباحا بتوقيت موسكو الجمعة.
هذا، وكانت مجموعة من السفن الحربية الروسية قد بدأت الاثنين 15 أغسطس/آب، مناورات تكتيكية في الجزء الشرقي من البحر الأبيض المتوسط.
وأوضحت وزارة الدفاع الروسية أن السفينتين "سيربوخوف" و"زيليوني دول" الصاروخيتين، بالتعاون مع مجموعة من السفن الحربية الروسية الموجودة في البحر المتوسط على أساس دائم، ستشارك في هذه المناورات التي تهدف إلى التدريب على تنفيذ عدد من المهام، بما فيها القيام بالرماية في ظروف قريبة من ظروف القتال الحقيقية.
"روسيا اليوم"
حظر 'البروكيني' بفرنسا يعطي زخما كبيرا لمنع الرموز الإسلامية أوروبيا
ألمانيا والنمسا تتفقان على منع جزئي للنقاب أثناء المعاملات إدارية وفي المدارس وعند قيادة السيارات والمشاركة بالمظاهرات وعبور الحدود
يبدو أن قضية "البوركيني" في فرنسا قد أعطت زخما قويا على الصعيد الأوروبي لمواجهة مظاهر التشدد الإسلامي ورموزه في الشوارع، وهي رموز تفسرها القوى السياسية هناك بأنها مخالفة لدساتير وثقافات دولها، ولخاصية العيش المشترك بين جميع مكونات مجتمعاتها.
وبعيد إصدار العديد من البلديات الفرنسية قرارات تمنع ارتداء زي السباحة الإسلامي (البوركيني)، تأجج في ألمانيا والنمسا الجدل بشأن منع النقاب، الرمز الديني الإسلامي الأكثر للجدل في عدد من الدول الأوروبية، فيما يبدو أن القرار الفرنسي شكل فرصة للكثيرين في البلدين بأن يدفعوا باتجاه قرارات مماثلة.
ويشترك دعاة حظر النقاب أو "البوركيني" في الدول الثلاثة في أنهم لا يمانعون في اتخاذ قرارات قد تبدو غير دستورية لمجابهة رموز يرونها خطرا مباشرا على مجتمعاتهم باعتبار أنها "تعيق الاندماج" وتتيح الفرصة لخلق "مجتمع مغاير"، داخل المجتمع الأصلي.
وفي برلين، دعا وزير الداخلية الالماني توماس دو ميزيير الجمعة في ختام اجتماع مع نظرائه المحليين المحافظين الجمعة، الى منع جزئي للنقاب ولاسيما اثناء القيام بمعاملات إدارية وفي قاعات الدروس.
وقال دو ميزيار متحدثا لشبكة "تسي دي اف" التلفزيونية "اننا متفقون على رفض النقاب". ويأتي قرار دو ميزيير وسط احتدام الجدل في ألمانيا حول دستورية هذا القرار.
ووصفت جماعات إسلامية الحظر الأخير الذي فرض في فرنسا أنه غير دستوري ومثير للانقسام ويرتبط بظاهرة الخوف من الإسلام.
وأعرب المحامون عن شكوكهم الكبيرة في دستورية فرض حظر عام على ارتداء البرقع (النقاب) في ألمانيا، لكن هذه الاحتجاجات لا يبدو انها قد تغير من التوجهات العامة نحو التضييق على الرموز الإسلامية في أوروبا كهدف أمني رئيسي لدولها وبقطع النظر عن أن هذه المواقف قد تبدو نتاجا لمزايدات سياسية داخلية وأن من لم يوافق هذه الخيارات فقد يخسر جميع رهاناته السياسية المقبلة.
وأكد وزير الداخلية الألماني "اننا متفقون على اننا نريد أن نفرض شرعا مبدأ كشف الوجه حيث يكون ذلك ضروريا لمجتمعنا: خلف مقود السيارة، خلال الإجراءات الإدارية، في المدارس والجامعات، في الدوائر العامة، وأمام المحاكم".
والخميس، دعا ساسة نمساويون محافظون إلى حظر ارتداء النقاب. وقالوا إنه سيحول دون اندماج المرأة في المجتمع النمساوي ذي الأغلبية الكاثوليكية.
وقال وزير الخارجية والاندماج النمساوي سيباستيان كورس المنتمي لحزب الشعب الذي يخطط لسن قانون جديد للاندماج العام المقبل، إن "الرموز الدينية كالنقاب قضية تحتاج لنقاش".
"ميدل إيست"