دير شبيجل: الجيش الألماني يدرس سحب طائراته التى تدعم التحالف الدولي ضد داعش/ دويتشه فيله: تقرير دولي يتهم دمشق و"داعش" باستخدام أسلحة كيميائية/ التايمز: التهديد الأكبر لإردوغان الأكراد وليس الجهاديون
الخميس 25/أغسطس/2016 - 05:12 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 25 أغسطس 2016
دير شبيجل: الجيش الألماني يدرس سحب طائراته التى تدعم التحالف الدولي ضد داعش
يدرس الجيش الألماني إمكانيات نقل طائرات إستطلاع من قاعدة انجيرليك التركية في ضوء استمرار الرفض التركي لزيارة مشرعين ألمان للقاعدة. ويمارس الحزب الاشتراكي الديمقراطي ضغوطا من أجل إتمام عملية النقل.
يستعد الجيش الألماني لاحتمال سحب ست طائرات استطلاع طراز تورنيدو من قاعدة انجيرليك الجوية في تركيا بسبب رفض أنقرة المستمر السماح لمشرعين ألمان بزيارة المنشأة. و تقيِّم القوات المسلحة الألمانية ما إذا كان من الممكن نقل الطائرات الحربية وطائرات التزود بالوقود إلى الأردن أو قبرص. وتدعم هذه الطائرات الهجمات الجوية للتحالف بقيادة أمريكا ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".
ونقلا عن مصادر عسكرية لم تسمها القول: إن مثل هذه الخطوة ستعرقل مهام الاستطلاع لمدة شهرين على الأقل. ولم تذكر وزارة الدفاع الألمانية أي تفاصيل بشأن خططها. ونقلا عن متحدث باسم الوزارة القول "نود مواصلة المهمة من تركيا ولكن هناك بدائل للقاعدة في انجيرليك."
ويصر الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الحكومة الائتلافية بزعامة المستشارة أنغيلا ميركل على ضرورة سحب ألمانيا لطائراتها وقواتها من القاعدة، في ضوء رفض تركيا السماح لمشرعين ألمان بزيارة القاعدة.
دويتشه فيله: هل يقلب التدخل العسكري التركي موازين الأزمة في سوريا؟
قد لا يكون التدخل العسكري التركي مفاجأة بالنسبة للمراقبين، ولكن توقيته الذي يأتي بعد زهاء خمسة أعوام على بداية الحرب في سوريا. العملية التركية غير المسبوقة لاقت تأييدا دوليا حتى من واشنطن التي يثير موقفها حيرة المراقبين.
لتغير السياسي المفاجئ في السياسية التركية، وما تبعه بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن "عملية درع الفرات تهدف إلى إنهاء المشاكل على الحدود التركية، ولا تستهدف فقط تنظيم الدولة الإسلامية وإنما المقاتلين الأكراد"، أدخل المنطقة في حالة ترقب لما ستؤول إليه أمور الأزمة السورية.
دخول الدبابات التركية مدعومة بمقاتلات حربية وقوات خاصة في عملية غير مسبوقة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من مدينة جرابلس السورية الحدودية، تم بمساندة دولية، كما أعلنت أنقرة، فيما نددت دمشق بعبور دبابات تركية إلى أراضيها معتبرة ذلك "خرقا سافرا"، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية السورية.
وقد لا يكون التدخل العسكري التركي مفاجئا للمراقبين بقدر توقيت هذا التدخل والذي جاء بعد زهاء خمس سنوات من اندلاع الحرب في سوريا، ويرى الناشط والخبير في الشأن الكردي ميرال بروردا في حوار مع DWعربية أن هدف تركيا الحقيقي هو "وقف التمدد الكردي في شمال سوريا، في حين أنها تستخدم تنظيم داعش كحجة من أجل نيل الدعم الدولي لما تقوم به على الأرض".
وقال بروردا إن داعش موجودة في جرابلس والمناطق المحيطة منذ أكثر من سنتين، ولم يحدث أي تدخل تركي حقيقي ضدها، ويعتقد الخبير الكردي أن هدف أنقرة الرئيسي هو قطع الطريق على الأكراد كي لا يكون هناك أي تواصل بين الحسكة وعفرين، وبالتالي لمنع تكون جيب كردي متواصل في شمال سوريا، ويرى بأن هذا الأمر سيؤدي إلى عزل منطقة عفرين عن المناطق الأخرى.
من جهته يرى الكاتب والمحلل السياسي مصطفى أحمد أوغلو في حوار مع DWعربية أن تركيا "تطمح للعب دور جديد في المنطقة"، ولذلك فإن التدخل العسكري جاء ضمن معطيات جديدة على الأرض تختلف عن السابق، وهو ما دفع أنقرة إلى تحريك قواتها.
ويؤكد أوغلو أن" تركيا بعد محاولة الانقلاب الفاشل، تختلف عن تركيا قبل محاولة الانقلاب"، إذا أن السياسة التركية الحالية تخلصت من معارضة الجيش لأي تدخل عسكري في سوريا، والذي كان يحد من إمكانية التدخل في السابق، وبحسب الخبير التركي فإن أنقرة تعتقد أن هنالك حلول تلوح في الأفق وهو ما ظهر في تصريحات القيادة التركية مؤخرا، لذلك تخشى تركيا من أية محاولة لفرض حالة أمر واقع يتعلق بالأكراد في شمال سوريا، ما يدفعها للتدخل السريع لضمان مصلحتها العسكرية، بحسب الخبير.
وكان الرئيس التركي قد صرح غداة العملية العسكرية أن تركيا مصممة على الحفاظ على وحدة الأراضي السورية، وأنها ستتولى الأمر بنفسها إذا اقتضى الأمر لحماية وحدة أراضي سوريا. وأضاف أردوغان في كلمة ألقاها بالعاصمة أنقرة غداة تحرك قواته باتجاه الحدود السورية، أن تركيا لا تريد سوى مساعدة شعب سوريا وليست لها نوايا أخرى.
كما صرح رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم إن تركيا لن تقبل بتشكيل كيان كردي جديد داخل سوريا، وإنه يتعين الحفاظ على سلامة الأراضي السورية. وقال يلدريم في مؤتمر صحفي مشترك مع جو بايدن نائب الرئيس الأمريكي لأربعاء 24 آب/ أغسطس 2016 الذي يزور تركيا إنه يتعين إيجاد حل مشترك لإنهاء الأزمة في سوريا.
الدور الأمريكي محط تساؤلات
الولايات المتحدة بدورها قدمت دعمها للعملية التركية الجارية داخل الحدود السورية، كما أن نائب الرئيس الاميركي جو بايدن أعلن أثناء اللقاء مع رئيس الوزراء التركي يلدريم أن على تنظيم "ي ب ك" ، وقوات سوريا الديمقراطية، ألا يعبروا إلى الجهة الأخرى للنهر (نهر الفرات) بأي شكل من الأشكال، وقال بايدن إن بلاده أوضحت للقوات الكردية السورية أن عليها العودة إلى شرق نهر الفرات بعد السيطرة على مدينة منبج السورية حتى تحافظ على الدعم الأمريكي. وهو ما اعتبره البعض تخليا للولايات المتحدة عن دعم حلفائها الأكراد.
إلا أن الخبير الكردي بروردا يرى بأن الولايات المتحدة، وإن أبدت تفهما للدور التركي في المنطقة، فإنها لن تسمح بالمقابل لتركيا بالتوسع بعيدا عن منطقة جرابلس، وقال الناشط الكردي، إن تركيا "تحاول التحرك ضمن اتفاقية أضنة الأمنية الموقع عام 1998 والذي يسمح لتركيا بالتحرك داخل الحدود السورية من أجل محاربة أية أنشطة لحزب العمال الكردستاني"، وقال بروردا بأن واشنطن "ستمارس ضغوطا على أنقرة لمنعها من التمدد"، وقد تسمح لها بمساحة محدودة فقط من أجل ضمان أمن المقاتلين الأتراك فقط.
إلى ذلك يرى الخبير التركي أن أنقرة سوف تلجأ للتحرك العسكري السريع، ومن غير المستبعد أن تعلن انسحابا لقواتها قريبا، لأنها تعلم أن البقاء هناك يعني "الغوص في مستنقع الحرب الأهلية الدائرة، والتورط في هذه الحرب وهو ما لا تريده أنقرة".
تقارب تركي مع الأسد
ويرى المحلل أوغلو أن "التحرك العسكري يصب في مصلحة تركيا وسوريا في آن واحد"، كما يخدم النظام في دمشق، مما يشير إلى وجود صفقة ما تم إبرامها وراء الكواليس بين القوى الإقليمية الكبرى. ويضيف أوغلو أن التصريحات التركية الأخيرة توضح أن أنقرة غيرت من وجهة نظرها بالنسبة لبقاء بشار في الحكم، وذلك بعد اللقاءات مع روسيا الداعمة لبشار، إلا أن الخبير التركي يعتقد في نفس الوقت أن "بقاء بشار هو أمر مؤقت فقط"، وهو ما أكدته القيادة التركية أيضا.
إلى ذلك قال الناشط الكردي ميرال بروردا أنه لا يعتقد أن تركيا ستنجح في تغيير الوضع القائم على الأرض في شمال سوريا، وقال أن أقصى ما يمكن أن تقوم به القوات التركية هو عزل منطقة عفرين مؤقتا. واعتبر بروردا أن "التدخل التركي سيجلب المزيد من الاحتقان في الأزمة السورية، وقد يؤدي إلى مواجهات دامية بسبب هذا التدخل العسكري".
دي فيلت: وزير الخارجية الألماني يدين بشدة استخدام أسلحة كيماوية ضد المدنيين في سوريا
انتقد وزير الخارجية الألماني فرانك- فالتر شتاينماير بشدة استخدام أسلحة كيماوية في سوريا. وقال شتاينماير في بيان: "نحن ندين بأشد العبارات الاستخدام الفتاك والمتهور لأسلحة كيماوية محرمة دوليا ضد الشعب السوري، أيا كان مصدر هذا الاستخدام".
تجدر الإشارة إلى أن تحقيقا للأمم المتحدة كشف عن استخدام حكومة دمشق لأسلحة كيماوية مرتين على الأقل، كما كشف التحقيق أيضا عن استخدام تنظيم داعش في سورية لغاز الخردل لمرة واحدة على الأقل.
دير شبيجل: وزير الخارجية الأمريكي يبحث في الرياض الحرب في اليمن وسوريا
أجرى وزير الخارجية الأمريكي جون كيري محادثات مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان تناولت سبل إنهاء الصراع في اليمن واستئناف محادثات السلام بين الجانبين المتحاربين. وقال مسؤول أمريكي كبير قبل بدء المحادثات إن كيري وصل إلى جدة قادما من نيجيريا لإجراء مباحثات مع الزعماء السعوديين ودول الخليج العربية الأخرى وإنه سوف يطلعهم على الاجتماعات التي عقدتها الولايات المتحدة مع روسيا بشأن التعاون العسكري في سوريا.
ودعم دول الخليج مهم لخطة السلام السورية لما تتمتع به من تأثير على جماعات المعارضة السورية. وتدعم روسيا وإيران الرئيس السوري بشار الأسد. وتأتي المحادثات في الوقت الذي دخلت فيه قوات من المعارضة السورية تدعمها دبابات ومقاتلات وقوات تركية خاصة واحدا من آخر معاقل تنظيم الدولة الإسلامية على الحدود التركية السورية في أول توغل تركي كبير مدعوم من الولايات المتحدة لأراضي جارتها الجنوبية.
وقال مسؤولون أمريكيون إن المحادثات التي أجراها كيري مع الأمير محمد بن سلمان والتي بدأت في وقت متأخر واستمرت ثلاث ساعات . وسيجتمع كيري مع العاهل السعودي الملك سلمان في وقت لاحق اليوم الخميس ثم ينضم إلى وزراء خارجية السعودية والإمارات العربية المتحدة ووزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية توبياس الوود لبحث سبل إنهاء الصراع المستمر منذ 16 شهرا في اليمن والذي أودى بحياة 6500 شخص نصفهم من المدنيين.
دويتشه فيله: تقرير دولي يتهم دمشق و"داعش" باستخدام أسلحة كيميائية
خلص تقرير صادر عن الأمم المتحدة إلى أن قوات الحكومة السورية وتنظيم "الدولة الإسلامية" نفذا هجمات كيميائية في سوريا. وركز التحقيق المستمر منذ عام والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية.
أعلن نائب السفير الفرنسي لدى الأمم المتحدة ألكسي لاميك الأربعاء (24 أغسطس 2016)، أن تقرير الأمم المتحدة "يقول بوضوح إن النظام السوري وتنظيم "الدولة الإسلامية" نفذا هجمات كيميائية في سوريا" عامي 2014 و2015. وقد أحيل هذا التقرير، وهو ثمرة تحقيق استمر عاما، إلى مجلس الأمن الدولي.
ودعا لاميك مجلس الأمن إلى "تحمل مسؤولياته"، في إشارة إلى فرض عقوبات على المسؤولين عن الهجمات الكيميائية. وقال إن النظام السوري متورط "في الكثير من الحالات" بهجمات وثقها التقرير.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية شكلتا في آب/اغسطس 2015 فريق "آلية التحقيق المشتركة" الذي يضم 24 محققا، للتحقيق في هجمات كيميائية استهدفت ثلاث قرى سورية وأدت إلى مقتل 13 شخصا.
وأفاد تقرير اطلعت عليه رويترز بأن تحقيقا مشتركا للأمم المتحدة والمنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيميائية خلص إلى أن قوات الحكومة السورية مسؤولة عن هجومين بغاز سام وأن تنظيم "الدولة الإسلامية" استخدم غاز خردل الكبريت. وركز التحقيق المستمر منذ عام والذي أجازه مجلس الأمن بالإجماع على تسع هجمات في سبع مناطق سورية.
وتمهد النتائج الطريق لمواجهة في مجلس الأمن بين البلدان الخمسة التي تملك حق النقض يتوقع أن تشهد معارضة روسيا والصين لمساع أمريكية وبريطانية وفرنسية لفرض عقوبات.
دوبتشه فيله: تركيا تريد "تطهير" جرابلس من "داعش" ودمشق تحتج
وزير الخارجية التركي يقول إن بلاده تريد تطهير جرابلس من تنظيم "داعش" وإزالة التهديدات ضد تركيا. ودمشق والأكراد يحتجون ضد التدخل العسكري التركي، معتبرين أنه "اعتداء سافر" على حرمة الأراضي السورية.
قال وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو اليوم الأربعاء (24 آب/أغسطس 2016) إن عملية تطهير بلدة جرابلس بشمال سوريا من مقاتلي "الدولة الإسلامية" ستكون نقطة تحول في المعركة مع التنظيم المتشدد. وأضاف الوزير على حسابه الرسمي على تويتر أن عملية جرابلس ستعجل باستئصال "الدولة الإسلامية" من منطقة حلب في سوريا. وتابع قائلا "لا نريد مكافحة البعوض. هدفنا هو إزالة المستنقع والقضاء على التهديدات ضد تركيا."
من جهتها، نددت دمشق بعبور دبابات تركية إلى أراضيها بعد ساعات على بدء أنقرة عملية ضد تنظيم "الدولة الإسلامية" والمقاتلين الأكراد في منطقة جرابلس السورية، معتبرة ذلك "خرقا سافرا"، وفق ما أعلن مسؤول في وزارة الخارجية السورية. ونقلت وكالة الانباء السورية الرسمية "سانا" عن المصدر "تدين سوريا عبور دبابات ومدرعات تركية عند الحدود السورية التركية إلى مدينة جرابلس تحت غطاء جوي من طيران التحالف الأميركي الذي تقوده واشنطن وتعتبره خرقا سافرا لسيادتها".
واعتبرت الخارجية السورية أن "محاربة الإرهاب ليست فى طرد داعش وإحلال تنظيمات إرهابية أخرى مكانه مدعومة مباشرة من تركيا" مشددا على أن "محاربة الإرهاب على الأراضي السورية من أي طرف كان يجب أن تتم من خلال التنسيق مع الحكومة السورية والجيش العربي السوري".
مجلة "لوبوان": وراء الحرب على داعش حروب أخرى
دون خوف، امرأة تشعل النار فى النقاب الذى أرغموها على ارتدائه، ورجل يقصّ لحيته الطويلة، التى منعوه من حلاقتها وهو يبتسم.
فبعد عامين من الرعب تحت نيران داعش، حررت قوات سوريا الديمقراطية، وهى تحالف مكون من المحاربين الأكراد والعرب السوريين، مدينة "منبج" السورية، تدعمهم طائرات التحالف الدولى.
وبما أن هذه المدينة كانت هى النقطة الرئيسة لمرور الجهاديين بين تركيا والرقة، العاصمة السورية للخلافة، والتى أصبحت حاليًا هدفًا للتحالف؛ لذا منيت داعش بهزيمة ثقيلة بكل معنى الكلمة.
ومن جهة أخرى، تمر داعش أيضًا بصعوبات فى العراق، حيث تتقدم قوات التحالف بلا هوادة باتجاه الموصل، حيث إنه لم يعد لها وجود سوى على بعد بضع عشرات من الكيلومترات من "العاصمة العراقية"، ومن المتوقع شن هجوم على الموصل اعتبارًا من الآن وحتى نهاية العام. غير أن الصورة ليست مثاليةً إلى هذا الحد كما يبدو، فقد يطيح الاختفاء الممنهج لدولة لخلافة الكردية بالتحالف المقدس بين معارضيها؛ ذلك لأنه كيان يضم مزيجًا من القوات ذات المصالح المتضاربة.
لكن ثمة سؤال مطروح: مَن سيحل محل داعش فى الأراضى المحررة؟
وفى سوريا، يعتمد الغرب قبل كل شىء على وحدات حماية الشعب المرتبطة بالجناح السورى لحزب العمال الكردستانى. فهى تجنى المكاسب الإقليمية للتقدم نحو هدفهم الحقيقى، ألا وهو توحيد المقاطعات الثلاث ذات الأغلبية الكردية (عفرين، وكوبانى، والجزيرة)، واللاتى تديرها بالفعل فى شمال البلاد لإنشاء كيانٍ "فيدرالى" مستقل.
أما فى العراق، فمازالت المشكلة أكثر تعقيدًا، حيث يعتمد التحالف فى الشرق، من أجل انتزاع الأقاليم العربية السنية من داعش، على مقاتلى البشمركة المخيفة، وهم محاربون من المنطقة المستقلة لكردستان العراقية. وقد استغلت هذه القوات المتنافسة لحزب العمال الكردستانى تفوقها العسكرى لتوسيع – بما يعادل النصف – أرضها، التى لا تعتزم مطلقًا التنازل عنها للحكومة المركزية فى بغداد.
وفى جنوب الموصل، أمَّن الجيش العراقى عملية استرداد الأراضى مدعومًا من الميليشيات الشيعية العراقية المخيفة. جدير بالذكر أن هذه القوات الشيعية المموَلة من إيران لاتزال تمثل هاجسًا لدى الشعوب العربية السنية، حيث تعتبرها بمثابة المثيل الشيعى لداعش، ذلك بالإضافة إلى أن انتهاكاتهم العديدة هى التى دفعت هذه الشعوب إلى أحضان تنظيم داعش.
التايمز: التهديد الأكبر لأردوغان الأكراد، وليس الجهاديون
تقول فيليب التقرير إنه على مدى الأعوام الثلاثة الماضية كان علم تنظيم "الدولة الإسلامية" يحلق فوق بلدة جرابلس الحدودية التي تمثل مسارا هاما للتنظيم يهرب عبرها إمداداته، ومن بينها المقاتلون الأجانب والسلاح، إلى الرقة، عاصمته في سوريا.
وتضيف أن الضغوط الدولية أجبرت تركيا على تشديد الرقابة على حدودها بعد اتهامات عن أنها تغض الطرف عن تهديد تنظيم "الدولة الإسلامية".
وتقول إن تركيا تعرف الآن مدى تهديد "الدولة الإسلامية" بعد سلسلة من التفجيرات على الأراضي التركية أعلن التنظيم المسؤولية عنها.
وتستدرك فيليب قائلة إن قرار إرسال قوات إلى سوريا للمرة الأولى ليس سببه الأول والوحيد هو تنظيم "الدولة الإسلاية" ولكن محاولة منع سقوط البلدة في أيادي الأكراد.
وتقول إن المقاتلين الأكراد السوريين وضعوا جرابلس نصب أعينهم، حيث قد تؤدي السيطرة عليها إلى ربط المناطق الكردية من الشرق إلى الغرب مشكلة شريطا متصلا على الحدود التركية.
وترى فيليب أن هذا الاحتمال يشكل تهديدا كبيرا للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، وقد يكون السبب الوحيد لسماح تركيا لتنظيم "الدولة الإسلامية" بالبقاء في البلدة.
وتقول إن تركيا في حالة حرب مع أكرادها، خاصة حزب العمال الكردستاني، الذي تنبثق عنه الحركات السياسية والقتالية الكردية في سوريا، ومن بينها وحدات حماية الشعب الكردية.
وتضيف أن وحدات حماية الشعب الكردية حصلت على دعم الولايات المتحدة لطرد تنظيم "الدولة الإسلامية" من بلدة كوباني (عين العرب)، ولكن عندما تحولت أنظار وحدات حماية الشعب إلى جرابلس العام الماضي، أعلن إردوغان أن البلدة "خط أحمر"، وبقيت البلدة في يد التنظيم.
الديلي تلجراف: مكافحة الإرهاب تتطلب قوانين قوية
صحيفة الديلي تلجراف تنشرمقال لريتشارد والتون، رئيس وحدة مكافحة الإرهاب السابق في شرطة العاصمة البريطانية.
يقول والتون إنه عندما كان مسؤولا عن مكافحة الإرهاب، كان مهتما عن كثب بأنجم تشودري. كان ينظر إليه حينها كناشط إسلامي متقد الحماس ولكنه غير ضار، ولكنه كان يعتقد أنه إرهابي. وقال والتون إن تشودري لم تكن قط في حوزته قنبلة أو بندقية، لكن أسلوبه الخطابي تزايدت حدته وعدائيته، وإنه شعر بالإحباط أن وحدته لم يكن لديها ما يخولها لمقاضاته.
وأضاف أن أعدادا متزايدة من المشتبه فيهم كانت على صلة بتشودري بصورة أو بأخرى، وكان من بينهم مايكل أدبولاجو الذي لاحقا قتل الجندي البريطاني لي رغبي عام 2013.
ويقول والتون إن القوانين لم تكن كافية لمقاضاة تشودري الذي كان، لعمله في المحاماة، خبيرا في تمييز الحد الفاصل بين التصريحات الاستفزازية القانونية والتصريحات التي تعد تحريضا غير قانوني أو تشجيعا على الإرهاب.
ويقول والتون إن تشودري لم يكن أول إسلامي يستغل التسامح البريطاني وتشريعاته غير الفعالة، على حد وصفه، حيث تبع خطى متشددين آخرين من بينهم عمر بكري محمد وأبو حمزة المصري.