صرح لي ويليم نائب رئيس اللجنة الأمريكية للاجئين أن الولايات المتحدة تعمل علي استقبال مزيد من اللاجئين وخاصة السوريين في ضوء تفاقم المشكلات وتنامي الأزمة دون التوصل إلي حلول لها، وبالرغم من اعلان الادارة الامريكية عن استقبال ١٠ الاف لاجئ فقط الا انها تراجعت عن ذلك في ضوء تزايد الاعداد.

وكشف ويليم في تصريحات خاصة لبوابة الحركات الاسلامية أن العدد الأكبر من اللاجئين من السوريين والعراقيين، وأن هناك ولايات كثيرة تفتح الباب لهم ويجري دمجمهم في المجتمع الأمريكي لتذليل العقبات أمام احتياجهم من التعليم والصحة والاسكان ومختلف الخدمات اللازمة.

نوه ويليم علي أن الولايات المتحدة تستقبل مزيد من اللاجئين والمهاجرين بما يقارب من ١٠٠ ألف سنويا، وتعمل علي توزيعهم بمختلف الولايات بما يسمح لهم بمستوي معيشي لائق، وبالرغم من هذه الخطوات الا انها ليست كافية في ضوء تنامي أعداد اللاجئيم والمهاجرين من مختلف دول العالم، وخاصة مع انتشار الحروب بالشرق الأوسط ونشاط الجماعات الارهابية.

شدد علي أن هنام عدد من الولايات بدأت في تعديل قوانينها الداخلية للمساعدة في دمج اللاجئين وعدم احساسهم بالعزلة، والعمل علي توفير الخدمات التعليمية وخاصة للاطفال منعا لتسربهم من التعليم وهو ما لا يتفق مع السياسات الأمريكية.

من جانبه أكد ميشيل كوجيلمان الباحث المتخصص بقضايا الشرق الأوسط أن هناك تباينا واضحا بين مواقف المرشحين لانتخابات الرئاسة الأمريكية بشأن اللاجئين والمهاجرين، حيث تتخذ هيلاري كلينتون مواقف أكثر تسامحا في حين يصر دونالد ترامب علي مواقف تصادمية وترحيل المخالفين منهم.

اكد كوجيلمان أن هناك حاجة لانهاء معاناة اللاجئين من خلال انهاء الحرب والضغط علي صانعي القرار من أجل استقبال مزيد من اللاجئين أو علي الأقل عدم ترحيلهم من أجل توفير حياة انسانية مناسبة لهم.