14 مليون في حاجة للطعام وعشرة آلاف قتيل ضحايا حرب اليمن المستمرة
الأربعاء 31/أغسطس/2016 - 03:35 م
طباعة
ضحايا 18 شهرًا من القتل والتخريب في اليمن بلغ مع كل الاسف عشرة الاف قتيل .وما زالت الحرب دائرة والقتل مستمر. والإحصاء دائر؛ حيث أكدت الأمم المتحدة أن عدد ضحايا الحرب الدائرة في اليمن منذ 18 شهرًا بلغ عشرة آلاف قتيل. وبهذا يقترب عدد القتلى من ضعف تقديرات مسئولين ومنظمات إغاثة. وقال جيمي ماغولدريك منسق الشئون الإنسانية في الأمم المتحدة، متحدثًا في العاصمة اليمنية صنعاء: إن حصر حصيلة القتلى جاء بناء على معلومات من منظمات إغاثة ومنشآت طبية في البلاد. وتقاتل القوات الموالية للرئيس عبد ربه منصور هادي المتمردين الحوثيين، الذين أجبروا هادي عن الفرار من اليمن إلى السعودية.
ويشن تحالف بقيادة السعودية هجمات جوية دعمًا لهادي. وقد يكون عدد الضحايا أكبر من العدد الذي ذكره ماغولدريك؛ نظرا لأن بعض المناطق تنعدم فيها المنشآت الطبية، ويدفن القتلى بدون أوراق رسمية. وقال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة: إن 3799 مدنيًّا قُتلوا في الصراع، وإن الهجمات الجوية للتحالف بقيادة السعودية مسئولة عن نحو 60 بالمئة من القتلى. ولم يقدم ماغولدريك تفصيلًا للقتلى المدنيين، مضيفًا أن الحرب في اليمن أدت إلى تشريد ثلاثة ملايين يمني، وأجبرت نحو 200 ألف آخرين للبحث عن مأوى خارج البلاد. ولدى الأمم المتحدة معلومات عن أن 900 ألف من بين الذين شردهم القتال ينوون العودة لبلادهم.و قال ماغولدريك "إنه تحد كبير، خاصة في المناطق التي ما زالت تشهد قتالًا. ويحتاج نحو 14 مليونًا من سكان اليمن، البالغ عددهم 26 مليونًا، إلى الغذاء، ويعاني سبعة ملايين من إنعدام الأمن الغذائي. وقال ماغولدريك: إن الموقف في اليمن "مأساوي"، مؤكدًا أن "العمل الإنساني بمفرده لا يمكنه حل هذه المشاكل".وقال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بعد محادثات في السعودية الأسبوع الماضي: إن الولايات المتحدة ودول الخليج والأمم المتحدة وافقوا على مبادرة لمحاولة جديدة للسلام في اليمن. وقال كيري: إن "المحادثات الجديدة ستهدف إلى محاولة التوصل إلى مقترح لانسحاب الحوثيين من المدن التي يسيطرون عليها منذ 2014 ومحاولة الاتفاق على حكومة تشمل الأطراف المتنازعة".