التايمز: داعش مخترق من الداخل

الخميس 01/سبتمبر/2016 - 04:53 م
طباعة التايمز: داعش مخترق
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الخميس 01/09/2016
كتبت صحيفة التايمز بإسهاب حول تداعيات مقتل المتحدث باسم تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية أبو محمد العدناني، وعنونت "تنظيم الدولة يتعهد بالانتقام لمقتل مسؤول الدعاية فيه".
وتستند الصحيفة إلى نداءات صدرت عبر الإنترنت من التنظيم إلى أنصاره بضرورة الانتقام لمقتل العدناني، وتطالب بتنفيذ عمليات ضد الغربيين ولو بشكل منفرد.
ونقلت كاثرين فيليب كاتبة المقال الذي جاء في صفحتين كاملتين: "إن المتعاطفين مع التنظيم وأنصاره استخدموا موقع تويتر للدعوة للانتقام" مشيرة إلى مقال نشر على موقع النبأ، الذي ينشر مواد دعاية لتنظيم الدولة، جاء فيه أن مقتل العدناني وإن كان خسارة للتنظيم، فإنه لن يؤثر فيه.
وتوقعت الصحيفة أن تكون العمليات الأخيرة التي نفذها التنظيم في باريس وبروكسل، ساهمت في اختراقه من قبل أجهزة الأمن الغربية لدرجة لم يعد قادرا على حماية القياديين فيه.
وتستند فيليب في هذا الرأي إلى تصريحات لأحد مستشاري الحكومة العراقية هشام الهاشمي، الذي صرح أن "مقتل العدناني في غارة أمريكية يدل دلالة واضحة أن التنظيم اخترق من الداخل، وأن البغدادي سوف يكون الهدف القادم، فهو المنصب خليفة بل هو التنظيم نفسه" حسب تصريحات الهاشمي.
واهتمت كاتبة المقال أيضا بتحليل خطاب النعي الذي نشره التنظيم على الانترنت، إذ تصفه بأنه سابقة من نوعها، إذ وصف التنظيم العدناني بأنه ينحدر من سلالة الرسول محمد، وأنه أحد أبناء قبيلته ومن آل بيته.
وتصل الكاتبة في مقالها إلى أن ما ورد في خطاب التأبين يعزز الفكرة القائلة أن العدناني هو القيادي الذي كان سيخلف البغدادي في الخلافة، لو بقي على قيد الحياة.

دويتشه فيله: غارات في ريف حماة وتركيا تعزز قواتها على الحدود

شنت مقاتلات سورية هجمات في ريف حماة أسفرت عن مقتل نحو عشرين شخصا ومن المتوقع ارتفاع العدد. بينما واصلت تركيا تعزيزاتها العسكرية على حدودها مع سوريا، وبدأت جهات تركية في إيصال مساعدات إغاثة لبلدة جرابلس السورية. 
استهدفت غارات جوية مكثفة مناطق في محافظة حماة السورية، كان مقاتلو المعارضة قد انتزعوا السيطرة عليها من القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية، مع شن قوات النظام لهجوم مضاد اليوم الخميس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس (الأول من سبتمبر 2016) بمقتل 17 مدنيا في قصف طائرات حربية لمناطق في ريف حماة.
استهدفت غارات جوية مكثفة مناطق في محافظة حماة السورية، كان مقاتلو المعارضة قد انتزعوا السيطرة عليها من القوات الحكومية في الأيام القليلة الماضية، مع شن قوات النظام لهجوم مضاد اليوم الخميس. وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الخميس (الأول من سبتمبر 2016) بمقتل 17 مدنيا في قصف طائرات حربية لمناطق في ريف حماة.
وقال المرصد في بيان تلقت وكالة الإنباء الألمانية (د. ب. أ) نسخة منه اليوم إن عدد القتلى مرشح للارتفاع لوجود جرحى في حالات حرجة، مشيرا إلى أن طائرات حربية نفذت منذ صباح اليوم ما لا يقل عن 20 غارة على الطريق الواصل بين بلدة صوران وأطراف بلدة مورك الشمالية في ريف حماة الشمالي. وحسب المرصد، لا تزال الاشتباكات العنيفة مستمرة بين قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جهة، والفصائل الإسلامية والمقاتلة وتنظيم جند الأقصى من جهة أخرى، في عدة محاور بريف حماة الشمالي الغربي، والشمالي.
من جهة أخرى أفادت تقارير إخبارية اليوم الخميس بأن تركيا مستمرة في إرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى حدودها مع سوريا، في ظل استمرار العملية العسكرية التي بدأتها شمالي سوريا مع فصائل معارضة موالية لأنقرة. وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الجيش واصل إرسال دبابات وعربات مصفحة إلى المنطقة الحدودية المتاخمة لمدينة جرابلس التابعة لمحافظة حلب شمالي سوريا. وأضافت أن خبراء تفكيك الألغام في الجيش التركي، يواصلون إبطال مفعول ألغام زرعها عناصر من داعش في جرابلس قبل انسحابهم من المدينة.
كما ذكرت وكالة إدارة الكوارث الخميس أنها بدأت العمل لإيصال مساعدات إلى بلدة جرابلس حيث أجبر مقاتلون سوريون بدعم من دبابات وقوات خاصة تركية مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" على الانسحاب الأسبوع الماضي. وهناك نقص في الخبز ومياه الشرب في البلدة وقال سكان لرويترز أمس الأربعاء إن مقاتلي الدولة الإسلامية أخذوا كل شيء معهم وهم يفرون من البلدة ومن بين ذلك فرن المخبز الرئيسي.

دويتشه فيله: تركيا تربط استهداف المقاتلين الأكراد السوريين ببقائهم غرب الفرات

ربطت تركيا مجددا بين انسحاب المقاتلين الاكراد الى شرق نهر الفرات ووقف استهدافها للمقاتلين الأكراد فس شمال سوريا، كما نفت التوصل لهدنة مع وحدات حماية الشعب الكردية. 
 قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إن وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا ستظل هدفا للقوات التركية ما دامت متمركزة في غرب الفرات. وأضاف المتحدث إبراهيم كالين في مؤتمر صحفي أن أنقرة لم تتفق على هدنة مع وحدات حماية الشعب الكردية في سوريا. وقال إن الرئيس رجب طيب إردوغان يشعر بالقلق من تزايد الهجمات قرب مدينة حلب السورية ويبذل جهودا دبلوماسية من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار هناك.
وكان المجلس العسكري لمدينة جرابلس أعلن أمس أن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار مع وحدات حماية الشعب، الذراع المسلح لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي. وقال الوزير التركي لشؤون الاتحاد الأوروبي عمر جليك :"لا يمكن تقييم الأمر على أنهما (تركيا وحزب الاتحاد الديمقراطي) متساويان وأن ترتيبا ما جرى بينهما". وأضاف لوكالة "الأناضول" للأنباء أن "أنشطة حزب الاتحاد في شمال سوريا تصب في صالح الجماعات الإرهابية، وليس الشعب الكردي".
في غضون ذلك، أكد متحدث باسم وحدات حماية الشعب الكردية أن كلا من تركيا ومجلس جرابلس العسكري ملتزمان بالهدنة في شمال سوريا وأن الوضع هادئ اليوم الأربعاء. وقال ريدور خليل لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن "الوضع هادئ اليوم، والطرفان، وأعني مجلس جرابلس العسكري وتركيا، ملتزمان بالهدنة".
وأكد أن وحدة حماية الشعب نفسها، التي تعتبرها تركيا الامتداد السوري لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذي تحظره، لم تكن طرفا في الاشتباكات التي وقعت خلال الأيام الماضية في المنطقة الواقعة بين مدينتي منبج وجرابلس.
من جانبه، قال المتحدث باسم الرئيس رجب طيب إردوغان اليوم الأربعاء إن التوغل التركي الذي بدأ قبل أسبوع في شمال سوريا يهدف إلى تطهير شريط طوله 90 كيلومترا على الحدود التركية من متشددي تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأضاف ابراهيم كالين في مؤتمر صحفي أن من المتوقع أن يجري إردوغان محادثات مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما خلال قمة مجموعة العشرين في سبتمبر أيلول لبحث طلب أنقرة من واشنطن تسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن والذي تتهمه بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الشهر الماضي.

واشنطن بوست: الولايات المتحدة حائرة بين الحليف التركي والاكراد

ان الولايات المتحدة في حيرة من امرها فهل توافق على مطالب حليفتها فى حربها ضد تنظيم داعش الإرهابى فى سوريا هذا الحليف التركي العضو المهم فى حلف شمال الأطلسى “الناتو” وبين القوات الكردية فى سوريا التي لاتزال تحظى بدعم أمريكى باعتبار انها لعبت دورا مهما فى إلحاق خسائر بداعش على مدار 5 أعوام من عمر الصراع السورى
صحيفة واشنطن بوست فى تقرير لها اشارت الى أن الخوف الأكبر لدى واشنطن يتمثل حاليا فى إمكانية أن تتسبب العداوة بين تركيا وأكراد سوريا فى تحويل الاهتمام عن الاستمرار في الحرب ضد داعش .
الصحيفة نقلت عن جون كيربى المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية قوله أن الاشتباكات الدائرة بين الأكراد وتركيا على مدار الأيام الماضية لم تساعدنا فى تحقيق التقدم المرجو منه في الحرب على داعش
وأشارت الصحيفة أنه بالرغم من دعم واشنطن لمطالب تركيا بضرورة تراجع الأكراد عن المناطق الحدودية فى سوريا حرصت واشنطن أيضا على عدم استعداء قوات سوريا الديمقراطية المشكلة من الأكراد
وتابعت الصحيفة ان بيتر كوك المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون” اكدعلى ان بلاده تدعم تماما قوات سوريا الديمقراطية فى جهودها لهزيمة داعش وان هذه القوات أثبتت أنها قوة قادرة على القتال بشراسة ضد هذا التنظيم الارهابي
كما انهم قدموا الكثير من التضحيات من أجل تخليص سوريا من هذه الجماعة الارهابية لذلك وجب تقديم كل الدعم لها في الوقت الراهن .
وأشارت الصحيفة إلى أن المجلس العسكرى لمدينة جرابلس السورية والذى تشكل من جانب قوات سوريا الديمقراطية أعلن عزمه الانسحاب إلى المناطق الجنوبية من نهر سيجور لحماية حياة المدنيين واصبحت تركيا وقوات المعارضة السورية لا تستطيع التحجج باية مبررات لاستهداف القرى والمدنيين الا ان .
وتخشى الصحيفة من إمكانية أن يؤدى هذا الأمر إلى مزيد من المواجهات العنيفة مع تركيا وحلفائها بالقرب من مدينة منبج .
ونقلت الصحيفة عن شيرفان درويش المتحدث باسم المجلس العسكرى المحلى المتحالف مع الأكراد عدم صحة التقارير التى صدرت عن إرسال قوات كردية إلى منبج لصد أى هجمات من جانب تركيا أو حلفائها الا ان الاكراد لديهم خطوطهم الدفاعية ومستعدون للدفاع عن منبج.
واضافت الصحيفة ان البنتاجون طالب حلفاء الولايات المتحدة “تركيا والأكراد ” بوقف قتال بعضهما البعض وإعادة تركيز جهودهما فى قتال داعش رافضا ما يحدث بينهما الان من اشتباكات

الجارديان: تركيا الاسوأ في مجال حرية الاعلام

تركيا الاسوا في مجال حرية الاعلام والصحافة هذا ما رصدته صحيفة الجارديان البريطانية خلال الثلاث الاشهر الماضية
الصحيفة اشارت الى ان الحملة التى تشنها تركيا على الإعلام والصحافة عقب محاولة الانقلاب الفاشل في شهر يوليو الماضي قد اسفرت عن إغلاق أكثر من مائة من وسائل الإعلام وقامت باعتقال 48 صحفى
واوضحت الصحيفة انه خلال الأشهر الثلاثة التى أعلنت الحكومة التركية فرض حالة الطوارئ فيها، أمرت بإغلاق 102 منبر إعلامى تشمل 45 صحيفة و16 قناة تلفزيونية وثلاث وكالات أنباء و23 محطة راديو و15 مجلة و29 دار نشر، بالإضافة إلى مذكرات اعتقال بحق أكثر من 100 صحفى، بحسب تقديرات مستقلة، وتم اعتقال 48 منذ بدء التحقيقات فى تحركات الجيش الأخيرة.
واضافت الجارديان أن عدد من فقدوا وظائفهم من العاملين فى مجال الصحافة والإعلام بلغ 2308 بعضهم قيل إنه على صلة بالمعارض التركى فتح الله جولن الذى تتهمه الحكومة التركية بالتخطيط لمحاولة الانقلاب الفاشل وتم إلغاء مئات من الأوراق الاعتماد الحكومية للصحفيين بالإضافة إلى مصادرة جوازات سفر عدد كبير من الصحفيين لمنعهم من السفر.
وأكدت الصحيفة أن الحكومة التركية تصر على أن هذه الإجراءات عادلة لأسباب أمنية وتقول إن الصحفيين الموجودين حاليا فى السجن يتم التحقيق معهم أو محاكمتهم لأنشطة إجرامية محتملة
ونقلت الصحيفة عن إرول أونجيروجلو احد ممثلى منظمة صحفيين بلا حدود فى تركيا إن جماعات حقوق ترفض مزاعم الحكومة التركية واكدت واحدة من أكبر المشكلات فى البلاد هى العلاقة الوثيقة بين القضاء والحكومة والتى أثرت على حرية الصحافة والحكومة

التلجراف :أنقرة تعد بمواصلة عملية “درع الفرات حتى هزيمة الإرهابيين

اشارت الجريدة لتعهد الحكومة التركية بمواصلة عمليتها العسكرية داخل سوريا، التي تحمل اسم “درع الفرات”، حتى هزيمة “العناصر الإرهابية” والقضاء على “التهديدات” ، و يأتى ذلك بالتزامن مع نفي الرئاسة التركية الأنباء عن توصل أنقرة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار مع مسلحين أكراد بشمال سوريا !
كانت تركيا قد بدأت عملية “درع الفرات” الأسبوع الماضي، قائلة إنها تهدف إلى طرد مسلحي تنظيم “داعش” الارهابى ، وكذلك جماعات كردية مسلحة في المنطقة ، وقد أفادت تقارير صحفية أمس  بأن تركيا توصلت إلى اتفاق مع المسلحين الأكراد، وهو ما أشادت به الولايات المتحدة ، إلا أن رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قال اليوم إن العملية “ستستمر إلى أن يتم دحر كافة العناصر الإرهابية، وإزالة التهديدات التي تشكل خطرا على حدودنا وأراضينا ومواطنينا” !
وأضافت الجريدة اتهام يلدريم جماعتي “حزب الاتحاد الديمقراطي” و”وحدات حماية الشعب” الكرديتين بأنهما “تنظيمان إرهابيان يتبعان حزب العمال الكردستاني” المحظور في تركيا – على حد قوله !
تجدرالاشارة الى ان القلق يعترى الحكومة التركية بشأن زيادة نفوذ الجماعات الكردية المسلحة التي أثبتت أنها حليف قوي للتحالف الذي تقوده الولايات المتحدة في مواجهة تنظيم ” داعش ” الارهابى ، كما تُصر الحكومة التركية على أن تنسحب الجماعات الكردية المسلحة إلى شرقي نهر الفرات !

دويتشه فيله: مسؤول أميركي: مزاعم موسكو بأنها قتلت العدناني "نكتة"

قال متحدث باسم البيت الأبيض إن إدارة الرئيس باراك أوباما لا علم لها بأي حقائق تفيد بأن روسيا ضالعة في قتل أبو محمد العدناني القيادي الكبير في تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما وصف مسؤولون أمريكيون مزاعم روسيا بـأنها "نكتة".
قال مسؤولون أميركيون الأربعاء إن مزاعم روسيا بأنها قتلت المتحدث باسم تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) أبو محمد العدناني "نكتة" وأن الغارة التي قتل فيها نفذتها طائرة أميركية بدون طيار. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن العدناني كان من بين نحو أربعين مقاتلا من التنظيم الإرهابي استهدفتهم الثلاثاء ضربة نفذتها طائرة حربية روسية سو-34 قرب قرية معراتة أم حوش في منطقة حلب بشمال سوريا.
وصرح متحدث عسكري أميركي طلب عدم الكشف عن هويته لوكالة فرانس برس عند سؤاله عن مزاعم موسكو بشأن العدناني "هذه نكتة (..) كانت ستكون مضحكة لولا طبيعة الحملة التي تشنها روسيا في سوريا".
وتنفذ روسيا حملة جوية في سوريا دعما لنظام الرئيس السوري بشار الأسد منذ العام الماضي، إلا أن هذه أول مرة تعلن فيها مسؤوليتها عن قتل زعيم بارز في تنظيم "الدولة الإسلامية". وتقول الولايات المتحدة إن قوات التحالف استهدفت العدناني الذي رصدت مكافأة مقدارها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عنه، في محافظة حلب الثلاثاء، إلا أن البنتاغون لا يزال يقيم نتائج الضربة.
وقال مسؤول أميركي أخر طلب كذلك عدم الكشف عن هويته إن الغارة نفذتها طائرة بدون طيار أطلقت صاروخ هيلفاير على سيارة يعتقد أن العدناني كان فيها. وقال المسؤول إن الغارة نفذتها وزارة الدفاع بمساعدة من قوات العمليات الخاصة الأميركية العاملة مع وكالة الاستخبارات المركزية (سي اي ايه). ويتوخى البنتاغون الحذر في تأكيد شخصية المستهدفين في غاراته بعد أن أعلن في مرات سابقة عن مقتل أشخاص تبين لاحقا أنهم لا زالوا أحياء.
ويعد العدناني، ثالث قيادي رفيع المستوى يخسره التنظيم في غضون خمسة أشهر فقط، ما يوجه الأنظار أكثر إلى زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي الذي بات معزولا أكثر فأكثر. وبغض النظر عن الجهة التي استهدفته، فان مقتل العدناني يعد ضربة قوية لتنظيم "داعش" الذي بات يتراجع في العديد من المناطق التي سيطر عليها منذ صيف 2014

شارك