دير شبيحل: وزير الخارجية الألماني يرى إمكانية التوصل لهدنة فوق كامل الأراضي السورية / دويتشه فيله: حصار "داعش" بعد خسارته الأراضي المتاخمة للحدود مع تركيا
الإثنين 05/سبتمبر/2016 - 05:04 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 05/09/2016
دير شبيحل: وزير الخارجية الألماني يرى إمكانية التوصل لهدنة
أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير عن تفاؤل حذر بشأن إمكانية التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا، كما شدد على ضرورة تسليم المساعدات الإنسانية للمحاصرين في حلب.
وقد أوضح الوزير الألماني قائلا: "يبدو من الممكن أن تتوصل روسيا والولايات المتحدة لاتقلق بشأن وقف إطلاق النار في سوريا بكاملها وليس فقط حلب حيث الوضع عاجل جدا". وأدلى شتاينماير بهذا التصريح لمجموعة "فونكه ميديينغروبه" الألأمانية ونشرت اليوم. غير أن شتاينملاير استطرد موضحا أن تحقيق الهدنة لا يتوقف على واشنطن وموسكو لوحدهما وإنما يرتبط أيضا بإرادة باقي أطراف النزاع السوري في الداخل والخارج.
وصرح شتاينماير بقوله "لقد تقدمت الولايات المتحدة بعرضها. وبمقدور روسيا الآن أن تظهر أنها مهتمة بحق في وضع نهاية للقتال في سوريا." وأضاف "حتى روسيا ليست لديها مصلحة في استمرار القتال في سوريا. فموسكو تعلم كما يعلم الجميع أنه لا يوجد حل عسكري للصراع في سوريا".
دويتشه فيله: حصار "داعش" بعد خسارته الأراضي المتاخمة للحدود مع تركيا
طردت القوات التركية وفصائل سورية مقاتلة تنظيم "داعش" الإرهابي من آخر معاقله على الحدود التركية السورية، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان. كما جددت تركيا اليوم رفضها لقيام "دولة مصطنعة" في شمال سوريا.
ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الأحد (الرابع من سبتمبر 2016) أن تنظيم "داعش" الإرهابي خسر "ما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي".
وتابع أن "الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم داعش". وأضاف "بذلك يكون انتهى وجود التنظيم في ما تبقى من القرى الواقعة مباشرة على الحدود السورية التركية".
ويأتي ذلك بعد عملية "درع الفرات" التي تشنها تركيا منذ 24 آب/ أغسطس، مؤكدة أنها تستهدف التنظيم الإرهابي والمقاتلين الأكراد السوريين.
ويجدر الإشارة إلى أن وحدات حماية الشعب الكردي شريك أساسي في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة. وقد سيطرت على مساحات واسعة من الأراضي في سوريا مستعيدة إياها من "داعش".
لكن أنقرة تعتبر وحدات حماية الشعب الكردي مجموعة "إرهابية"، كما يقلقها توسع المقاتلين الأكراد على طول الحدود خوفا من قيام منطقة كردية تتمتع بحكم ذاتي في شمال سوريا.
وفي هذا السياق قال رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم اليوم الأحد إن بلاده لن تسمح أبدا بقيام "دولة مُصطنعة" في شمال سوريا في إشارة إلى المقاتلين الأكراد المدعومين من الولايات المتحدة الذين تسعى أنقرة لوقف تقدمهم في المناطق المتاخمة لها.
وفتحت تركيا وحلفاؤها جبهة جديدة في شمال سوريا أمس السبت (3 سبتمبر/ أيلول) بينما عبرت دبابات تركية الحدود وتوغل مقاتلون سوريون موالون لأنقرة من الغرب لينتزعوا السيطرة على قرى من تنظيم "داعش" ويوقفوا تقدم وحدات حماية الشعب الكردية المدعومة من الولايات المتحدة في المنطقة.
وقال يلدريم في كلمة بمدينة ديار بكر في جنوب شرق البلاد حيث أعلن عن برنامج استثماري لإعادة إعمار أجزاء من المنطقة ذات الأغلبية الكردية التي دمرتها العمليات الأمنية "نحن هناك بدرع الفرات. نحن هناك لحماية حدودنا. لنوفر لمواطنينا سلامة الأرواح والممتلكات ولنضمن وحدة سوريا".
وتكافح تركيا ضد حركة انفصالية كردية مسلحة بدأت أنشطتها قبل ثلاثة عقود في الجنوب الشرقي وتخشى أن تشجع مكاسب وحدات حماية الشعب المسلحين في الداخل. وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية وامتدادا لحزب العمال الكردستاني المحظور.
الإيكونوميست: الحرب السورية تزداد تعقيدًا
كما لو أن الحرب في سوريا ليس لها ما يكفي من المقاتلين. لذلك، دخلت دولة أخرى في النزاع. ففي 24 أغسطس أرسلت تركيا دبابات وطائرات حربية وقوات خاصة إلى سوريا عبر الحدود وتمكنت من طرد قوات تنظيم الدولة من جرابلس، التي تمثل نقطة إمدادات مهمة للجهاديين.
فمهمة تركيا تلقى دعماً من أمريكا التي تقود تحالف مناهض لداعش. غير أن المخاوف تتزايد بالفعل داخل سوريا، حيث قتلت الحرب الأهلية المستمرة منذ 5 سنوات حوالي 500 ألف شخص. وفي الآونة الأخيرة، أصبح القتال أكثر فوضوية، وتغيرت التحالفات، وصار السلام بعيد المنال.
أما الوضع في الحسكة، في الشمال الشرقي، فيدل على المشهد المتغير. وحتى وقت قريب، كان الجيش السوري لبشار الأسد، رئيس الدوله الغارقة في الدماء، يتفادى ميليشيات الأكراد، وفي بعض الأحيان، يعمل معهم من أجل مواجهة المتمردين من العرب السُنة. أما من جهة الأكراد، فقد ركزت النار على داعش وحاولت توحيد المنطقة شبه المستقلة التي أعلنت استقلالها الذاتي، وتسمى منطقة الإدارة الكردية في شمال سوريا. ولكن، في الحسكة اختلفت الحكومة والأكراد وبدأ الصراع.
ويبدو أن القتال مرتبط بعلاقات أكثر دفئًا بين روسيا وإيران التي دعمت "بشار الأسد" طويلًا وتركيا التي لم تدعمه. وبلغ التوتر بين روسيا وتركيا ذروته في نوفمبر 2015 عندما ضربت المقاتلات التركية F-16 طائرة روسية انتهكت المجال الجوي التركي. والآن، حدثت انفراجة في العلاقات بين الاثنين وتغيرت الديناميكية، إلى جانب المخاوف التركية على السلطة الكردية وإرهاب داعش (فقد أدى تفجير انتحارى إلى مقتل 54 شخصًا في حفل زفاف في تركيا). وقال رئيس الوزراء التركي "بن علي يلدريم": إن "الأسد" قد يلعب دورًا انتقاليًّا في سوريا، بدلا من الموقف السابق الذي يدعو إلى إجباره على الرحيل في أقرب وقت.
في المقابل، أعربت الحكومة السورية عن عدم الارتياح مع التطلعات الكردية لإقامة دولة. وكرر الجيش السوري التصريحات التركية التي تربط الحزب الرئيسي الكردي في سوريا، والمعروف باسم "حزب الاتحاد الديمقراطي"، مع حزب العمال الكردستاني، الذي شن حرب عصابات طويلة ضد تركيا. ويرصد قليلا الآن دور الحكومة السورية في رعاية حزب العمال الكردستاني. إلا أن وزارة الخارجية السورية أدانت أيضًا عملية تركيا باعتبارها انتهاكًا لسيادتها. وقالت روسيا إنها تشعر "بقلق بالغ".
وحاولت أمريكا التمسك بمهمة هزيمة تنظيم الدولة، ولكنها تخاطر الآن بالانجرار إلى صراع أوسع نطاقًا. وجاءت الغارات الجوية التي تشنها الطائرات السورية حول الحسكة يوم 18 أغسطس على مقربة من الجنود الأمريكيين الذين يدعمون الأكراد في حربهم ضد تنظيم الدولة، الأمر الذي دفع أمريكا إلى إرسال طائراتها الخاصة، التي وصلت عند انسحاب الانتحاريين السوريين. والآن، هي تقوم بدوريات في سماء المدينة، حيث يوجد وقف لإطلاق النار. وقال "جيف ديفيس"، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية: "النظام السوري يستحسن عدم قيامه بأشياء [مكافحة قوات التحالف ضد تنظيم الدولة] تضعه في خطر".
وأدى الدعم الأمريكي للأكراد في سوريا إلى توتر علاقاتها مع تركيا. كما زادت الشكوك التركية في أن الولايات المتحدة متورطة في محاولة الانقلاب الأخيرة. وقال "إميل حكيم"، من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، وهي مؤسسه فكرية: "قررت تركيا أن أمريكا ليست في وضع يمكنها من ضمان مصالحها في سوريا". وظهرت أدلة جديدة في وقت سابق من هذا الشهر، عندما تم تحرير بلدة منبج، وهي محور مهم لتنظيم الدولة. وأكدت أمريكا لتركيا أن المقاتلين العرب من شأنهم تمهيد الطريق إلى المدينة، لكن قوات حزب الاتحاد الديمقراطي كانت في الطليعة. والآن، يرفض الأكراد المغادرة.
تراجع المتشددون في الشمال والغرب نحو جرابلس والباب. ووجه الأكراد أعينهم إلى مدينة "الباب"، لأنها ستسمح لهم بربط الأجزاء الشرقية والغربية من كردستان السورية. غير أن البعض يأمل أيضًا في السيطرة على جرابلس، حيث يبدو الأتراك الآن عاقدي العزم على تثبيت الآلاف من الثوار السوريين من غير الأكراد. ويعتقد كثير من الأكراد أن المهمة التركية تهدف إلى منعهم من امتلاك قطع أراضي متجاورة على الحدود السورية.
فهناك خطر يتمثل في أن الهجوم التركي ستقابله مقاومة كردية، ويهيىء حليفًا أمريكيًّا ضد وكيل أمريكا، مع توفير غطاء جوي من الطائرات الأمريكية. وقد حذر وزير الخارجية التركي "مولود تشاويش أوغلو" الأكراد من العودة إلى الشرق من نهر الفرات. وأضاف "وعدت أمريكا بأنها ستفعل ذلك. وإلا فإننا كتركيا سنفعل ما هو مطلوب". وفي مؤتمر صحفي في أنقرة، حذر نائب الرئيس الأمريكي "جو بايدن" من أن حزب الاتحاد الديمقراطي خاطر بفقدان الدعم الأمريكي إذا لم يتراجع مرة أخرى. فهم لا يتحركون بهدوء.
وقال "صالح مسلم"- القيادي في حزب الاتحاد الديمقراطي - على تويتر: "تركيا لديها الكثير لتخسره في المستنقع السوري". وتقول القوى الديمقراطية السورية التي يقودها الأكراد: "إنها مستعدة للدفاع عن البلاد ضد أي خطط لاحتلال مباشر أو غير مباشر".
أدت مكائد تركيا أيضًا إلى مخاوف في حلب، حيث قام المتمردون في وقت سابق من هذا الشهر باختراق حصار الحكومة. يقلق البعض منهم الآن، أن تركيا الأكثر احتراما للداعمين الخارجيين للأسد، ستخفض دعمها. ويقول ناشط محلي: "نحن بحاجة إلى هذه الطرق للإمداد [لتركيا] لتبقى مفتوحة. وإلا ستصبح الأمور أكثر سوءًا بالنسبة للمدنيين في المدينة". وقد ترك القتال العنيف كثيرًا من شرق حلب من دون طعام أو ماء أو دواء. ولم تثمر الجهود للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار عن شيء. وقد وصف "ستيفن أوبراين"، كبير مسئولي الإغاثة في الأمم المتحدة، الأزمة "بقمة الرعب".
وتأتي هذه المعاناة مع ظهور تقرير جديد للأمم المتحدة يفيد بأن "بشار الأسد" يواصل استخدام الأسلحة الكيماوية (بما في ذلك غاز الخردل) بعد أن وعد بتدمير مخزوناته من هذه الأسلحة، مع وجود بعض الأمل في تدخل أمريكا بقوة لحماية المدنيين ومعاقبة النظام. ولكن، يمكن أن تستغل الجماعات المتمردة مثل جبهة فتح الشام التي نفت انتماءها لتنظيم القاعده (وغيرت اسمها إلى جبهة النصرة) وذلك للظهور بمظهر أكثر اعتدالا.
وقال "ثاناسيس كامبانيس"، من "مؤسسة القرن" الفكرية: "أمريكا تواجه خطر أن تصبح القوة الجوية للجماعات المتشددة".
في الوقت نفسه، تؤسس روسيا لوجود أكثر دوامًا في المنطقة من خلال جعل قاعدتها الجوية في اللاذقية دائمة وتعمل بشكل وثيق مع إيران.
وقال "ديمتري ترينين"، مدير مركز موسكو كارنيجي: "لقد أصبح الشرق الأوسط منصة لطموحات روسيا في أن تصبح القوة العظمى في القرن الـ21". لكن روسيا تخاطر بالغرق في مستنقع حرب مستعصية وموسعة في سوريا وهو أمر قد لا يكون مرغوبًا.
دويتشه فيله: ارتفاع حصيلة تفجيرات مناطق النظام السوري إلى 48 قتيلًا
قالت وسائل إعلام حكومية والمرصد السوري لحقوق الإنسان: إن خمسة انفجارات على الأقل هزت مناطق واقعة تحت سيطرة الحكومة ومدينة يسيطر عليها مقاتلون أكراد في سوريا مما أسفر عن مقتل وجرح عشرات أشخاص.
ولم يتضح على الفور ما إذا كانت هناك صلة بين التفجيرات التي وقعت في طرطوس وحمص الواقعتين تحت سيطرة الحكومة وعلى امتداد طريق خارج دمشق وما إذا كانت منسقة مع هجوم في الحسكة. ولم تعلن أي جهة مسئوليتها عن الهجمات التي وقعت جميعها ما بين الثامنة والتاسعة صباحا بالتوقيت المحلي.
كما انفجرت سيارة ملغومة عند مدخل حي باب تدمر في مدينة حمص. وقال مدير قطاع الصحة بحمص إن المستشفيات استقبلت جثث أربعة أشخاص على الأقل وسبعة مصابين، فيما ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن انفجار حمص وقع عند نقطة تفتيش عسكرية وأسفر عن مقتل اثنين من قوات الأمن.
وانفجرت دراجة نارية أيضا وسط مدينة الحسكة في شمال شرق البلاد التي تسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردية. وقال المرصد إن الانفجار قتل ثمانية أشخاص، بينهم أفراد قوات متحالفة مع وحدات حماية الشعب وتعرف باسم قوات الأسايش وأصابت آخرين بجروح.
من جهتها أكدت وكالة الانباء السورية الرسمية سانا اليوم (الاثنين الخامس من سبتنبر/ أيلول 2016) "ارتفاع عدد ضحايا التفجيرين الإرهابيين عند جسر أرزونة على الاوتستراد الدولي في ريف طرطوس إلى 35 شهيدا و45 جريحا". وكانت سانا أفادت في وقت سابق عن مقتل 11 شخصا وإصابة 45 آخرين بجروح جراء التفجيرين، أحدهما سيارة مفخخة والثاني انتحاري فجر نفسه أثناء تجمع الناس لاسعاف المصابين، في المنطقة القريبة من أحد مداخل مدينة طرطوس.
وبقيت محافظة طرطوس ذات الغالبية العلوية بمنأى عن النزاع الدامي الذي تشهده البلاد منذ منتصفمارس 2011، وتسبب بمقتل أكثر من 290 ألف شخص، إلا أن مدينة طرطوس تعرضت في مايو السابق لتفجيرات غير مسبوقة أسفرت عن مقتل 48 شخصا وتبناها تنظيم "الدولة الإسلامية" برغم انه لا تواجد معلن له في المحافظة.
ووقعت سلسة تفجيرات صباح اليوم في مناطق عدة في سوريا بالإضافة إلى طرطوس، إذ قتل ثلاثة أشخاص في تفجير بعربة مفخخة في مدينة حمص (وسط) وثمانية آخرون في تفجير بدراجة نارية مفخخة في مدينة الحسكة (شمال شرق)، فضلا عن شخص واحد في تفجير في منطقة.
دويتشه فيله: قوات حكومة الوفاق الليبية تتقدم في آخر معاقل داعش بسرت
حققت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية مكاسب في مدينة سرت ضد تنظيم "داعش" الإرهابي. مصادر ذكرت أن القوات تهاجم آخر معاقل التنظيم في المدينة بعد سيطرتها على معقل يوم الاثنين الماضي.
شنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية السبت (الثالث من سبتمبر 2016) هجوما جديدا على آخر مواقع تنظيم الدولة الإسلامية في سرت، معلنة السيطرة على مواقع جديدة في الحي رقم 3 في شرق المدينة حيث تدور اشتباكات. وقال المركز الإعلامي لعملية "البنيان المرصوص" الهادفة لاستعادة سرت، في بيان على صفحته على فيسبوك "قواتنا تتقدم داخل الأجزاء التي تتحصن فيها فلول داعش الهاربة بالحي رقم 3 وتسيطر حتى الآن على عدة مواقع" بينها مصرفان وفندق.
وأكد مقاتل في القوات الحكومية قي سرت (450 كلم شرق طرابلس) لوكالة فرانس برس "الاشتباكات بدأت. قواتنا تهاجم آخر مواقع داعش". فيما أعلن المستشفى المركزي في مدينة مصراتة (200 كلم شرق طرابلس)، مركز القوات الحكومية، أنه استقبل السبت "شهيدا واحدا من قوات البنيان المرصوص، قضى نتيجة الاشتباكات ضد تنظيم داعش الإرهابي".
وسيطرت قوات حكومة الوفاق مساء الاثنين على الحي رقم 1 في شمال المدينة، أحد آخر معقلين لتنظيم الدولة الإسلامية في سرت، لينحصر بذلك وجود التنظيم المتطرف في المدينة المتوسطية بأجزاء من الحي رقم 3 في شرقها.
وشارك نحو ألف مقاتل من القوات الحكومية الأحد في هجوم على المعقلين الأخيرين لتنظيم الدولة الإسلامية في سرت. وخسرت القوات الحكومية في هذا الهجوم 38 من عناصرها بينما أصيب 185 آخرون بجروح. وقتل في عملية "البنيان المرصوص" في سرت منذ انطلاقها في 12 مايو الماضي أكثر من 400 عنصر من المقاتلين الموالين لحكومة الوفاق وأصيب نحو 2500 عنصر آخر بجروح بحسب مصادر طبية. وليس هناك إحصائية بأعداد قتلى تنظيم الدولة الإسلامية.
وكان الكابتن جيف ديفيس المتحدث باسم البنتاغون قال الخميس ان أقل من 200 من الجهاديين ما يزالون داخل سرت لكنهم مطوقون من جانب القوات التابعة للحكومة الليبية والبحر. جاء هجوم السبت في أعقاب أول زيارة قام بها رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج الأربعاء إلى سرت منذ انطلاق العملية العسكرية ضد تنظيم الدولة الإسلامية، حيث أكد أن قوات حكومته ستلاحق فلول التنظيم المتطرف "أينما وجدوا" في ليبيا.
الصنداي تلجراف: خليفة العدناني
ونشرت الصحيفة عينها تقريرا تحت عنوان "تنظيم الدولة الإسلامية يجري مقابلات لاختيار من سيخلف المتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني" الذي قتل في غارة جوية في بلدة الباب قرب مدينة حلب السورية.
يقول التقرير إن من بين المرشحين لخلافة العدناني، الذي كان من مؤسسي التنظيم المتشدد وضمن أكثر الشخصيات النافذة به، رجل دين بحريني وآخر سوري كان أول من حكم الرقة عندما استولى عليها التنظيم.
وأضاف التقرير أن أبو بكر البغدادي زعيم التنظيم يجري مقابلات مع المرشحين ويناقش أعضاء التنظيم البارزين في مدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا في هذا الشأن على طريقة برنامج "المتدرب" أو "ذا ابرينتس" الشهير.
وأضافت الصحيفة أن أبرز الأسماء المرشحة لتحل محل العدناني البحريني تركي البن على (32 عاما) الذي يعتقد أنه يعمل مفتيا للتنظيم وقد أفتى سابقا "بجواز اغتصاب" الإيزيديات، أما المرشح الآخر فهو أبو لقمان(43 عاما) وهو سوري الجنسية وكان أول من حكم الرقة كما أنه يشرف على تجارة النفط الذي يسرقه التنظيم في المناطق التي يسيطر عليها التنظيم.
وتقول الصحيفة إنه لا يبدو أن اختيار خليفة للعدناني سيكون سهلا إذ أنه كان يملك الخبرة في مجال التخطيط الاستراتيجي لمستقبل التنظيم وإدارة موارده، الأمر الذي كان يجعله مؤهلاً لخلافة البغدادي نفسه في قيادة التنظيم قبل أن يتم استهدافه..
دويتشه فيله: واشنطن: موسكو تراجعت عن قضايا في اتفاق هدنة مرتقب بسوريا
فيما أعلنت موسكو أنها تقترب مع واشنطن للإتفاق حول ترتيبات وقف إطلاق النار في سوريا، أعلن مسئول بارز في الخارجية الأمريكية أن واشنطن لم تتوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن سوريا ملقياً اللوم على موسكو.
أعلن مسئول بارز في وزارة الخارجية الأمريكية الأحد (الرابع من سبتمبر 2016) أن واشنطن لم تتوصل إلى الاتفاق المرجو مع روسيا بشأن وقف العنف في سوريا، ملقياً اللوم على موسكو التي قال عنها إنها "تراجعت" بشأن بعض القضايا.
وصرح المسئول البارز في وزارة الخارجية، حسب ما نقلت عنه وكالة فرانس برس، "تراجع الروس عن بعض القضايا التي اعتقدنا أننا اتفقنا عليها، ولذلك سنعود إلى عواصمنا للتشاور"، مشيراً إلى أن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري ونظيره الروسي سيرغي لافروف سيلتقيان مجدداً الاثنين على هامش قمة مجموعة العشرين في مدينة هانغتشو الصينية.
وكان مايكل راتني مبعوث واشنطن في سوريا قد صرح في وقت سابق من اليوم الأحد بأن اتفاقاً بشأن سوريا تبحثه الولايات المتحدة وروسيا قد يتضمن وقفاً لإطلاق النار في أنحاء البلاد والتركيز على مساعدات الإغاثة إلى حلب قد يعلن قريباً.
وتقول رسالة راتني إلى المعارضة السورية المسلحة والتي اطلعت عليها رويترز وتحمل تاريخ الثالث من سبتمبر/ أيلول إن الاتفاق سيلزم روسيا بمنع الطائرات الحكومية السورية من قصف المناطق الواقعة تحت سيطرة المعارضة الرئيسية وسيطالب بانسحاب قوات دمشق من طريق إمداد رئيسي شمالي حلب. وأضافت الرسالة دون ذكر تفاصيل أنه في المقابل ستنسق الولايات المتحدة مع روسيا ضد تنظيم القاعدة.
بينما قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف اليوم الأحد إن روسيا والولايات المتحدة تقتربان من التوصل لاتفاق بشأن سوريا. وذكر ريابكوف للصحفيين "نوشك على التوصل لاتفاق... لكن فن الدبلوماسية يتطلب وقتاً للتنفيذ. ليس بوسعي أن أبلغكم متى سيتم التوصل للاتفاق وإعلانه... أعتقد أنه ما من سبب يدعونا أن نتوقع انهيار المحادثات".
وأضاف المسئول الروسي قائلاً: "نتحدث عن أهم الأمور المتعلقة بتطبيق وقف لإطلاق النار... المحادثات المكثفة مستمرة. حتى نضع اللبنة الأخيرة... لا يمكننا الإعلان عن تحقيق نتائج".
ومن جهته قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما على هامش قمة العشرين في الصين، إن الولايات المتحدة وروسيا تعملان اليوم الأحد على وضع اللمسات الأخيرة على اتفاق لوقف إطلاق النار في سوريا مما يتيح توصيل المزيد من المساعدات للبلاد. وقال أوباما للصحفيين بعد الاجتماع مع رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي "لم نتوصل لاتفاق بعد" أشار إلى أن اتفاقات وقف إطلاق النار السابقة لم تستمر طويلاً.
وأجرى مسئولون عسكريون من الولايات المتحدة وروسيا اجتماعات على مدى أسابيع لمحاولة التوصل لشروط الاتفاق.
نيويورك تايمز : حكم الإعدام لأحد قادة الجماعة الإسلامية في بنجلاديش
أشارت الجريدة لإعدام السلطات البنغالية رجل الأعمال الشهير وزعيم الجماعة الإسلامية مير قاسم على بعد إدانته بارتكاب جرائم حرب ، وكانت محكمة خاصة قد أدانت على بارتكاب هذه الجرائم خلال فترة حرب استقلال بنجلاديش عن باكستان قبل 45 عاما . وقد نُقل عن مسئول بمصلحة السجون البنغالية قوله إن على أعدم شنقا في وقت متأخر من مساء السبت بالتوقيت المحلي بعد ساعات من لقاء أفراد أسرته به في سجن كشيمبور، قرب العاصمة دكا .
ويعد علي، الذي يتزعم أكبر حزب إسلامي في البلاد، هو خامس قائد لحزب الجماعة الإسلامية يُعدم منذ عام 2010 بعد الإدانة بارتكاب جرائم حرب ، وكانت المحكمة العليا قد رفضت دعوى على لاستئناف الحكم، الصادر ضد مير.
التليجراف :المزيد من القوات التركية إلى داخل سوريا
أشارت الجريدة لدفع الجيش التركي للمزيد من الدبابات عبر الحدود إلى شمالي تركيا، لمواجهة عناصر تنظيم ” داعش” الإرهابي . وأضافت الجريدة أن الدبابات عبرت قرب مدينة كيليس، وسمع صحفيون إطلاق نار وتصاعد أعمدة الدخان داخل التراب السوري، كما شوهد مدنيون يهربون مع اقتراب القوات التركية . وذكرت وسائل الإعلام التركية أن الدبابات كانت مدعومة بالمدفعية التي قصفت مواقع تنظيم ” داعش ” الإرهابي .
واستطردت الجريدة مؤكدة أن 20 دبابة، و5 ناقلات جنود وعربات عسكرية أخرى قد شاركت في التوغل، الذي تم 55 كيلومترا جنوب غربي جرابلس، التي اقتحمتها القوات التركية في أول عملية عسكرية داخل الأراضي السورية، منذ بداية النزاع.
الإندبندنت القوات الليبية نحو آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في سرت
أشارت الجريدة لإعلان القوات الليبية إنها سيطرت على مواقع إضافية تعد آخر معاقل تنظيم ” داعش” الإرهابي في مدينة سرت السبت مع استئناف القتال بعد أيام من الهدوء النسبي ، كانت القوات المتحالفة مع حكومة الوفاق الوطني المدعومة من الأمم المتحدة قد شنت حملتها لاستعادة المدينة في مايو الماضي ، بمساندة عشرات الضربات الجوية الأمريكية منذ بداية أغسطس المنصرم . وقد أفادت القوات التي يتألف أغلب مقاتليها من مدينة مصراته أنها الآن في المراحل الأخيرة من حملتها لطرد التنظيم من معقله السابق في ليبيا .
وقد أكدت القوات الليبية أنها سيطرت على بضعة مبان بين الحيين رقم واحد ورقم ثلاثة في سرت، كما دمرت سيارة ملغومة تابعة لتنظيم ” داعش” الإرهابي قبل أن تصل إلى هدفها ، وأضافت أن سبعة على الأقل من مقاتليها قتلوا وأصيب 30 آخرون وإن جثث 10عشرة من مقاتلي التنظيم عثر عليها في مبنى مدرسة ، كما شوهد في سرت ثلاث سيارات اسعاف تنطلق مسرعة من المدينة . وقالت القوات إنها “واجهت مقاومة شديدة من متشددين ينتشرون في منطقة سكنية في قلب المدينة الساحلية ويستعينون بسيارات ملغومة ونيران القناصة والألغام والقصف للدفاع عن أنفسهم” . وأضافت الجريدة أن خسارة سرت تعد ضربة كبيرة لتنظيم ” داعش” الإرهابي الذي سيطر على المدينة بالكامل قبل أكثر من عام، واتخذها قاعدة مهمة لمقاتليها الليبيين والأجانب .
التلجرام : إعادة محاصرة الجيش السوري للأحياء الشرقية في حلب
أشارت الجريدة لنجاح القوات الحكومية والميليشيات التي تدعمها نجحت في إعادة فرض حصار شامل على الجزء الشرقي من مدينة حلب الذي تسيطر عليه المعارضة المسلحة ، وقال ناشطون إن القوات الحكومية استعادت السيطرة على معظم أجزاء حي الراموسة الواقع في الأطراف الجنوبية الغربية من حلب .
وأضاف الجريدة أن القوات الحكومية سيطرت على موقعين يضمان كليات عسكرية كان مقاتلو المعارضة سيطروا عليهما الشهر الماضي جنوبي حلب وبالتالي قطعت خط الإمداد مرة أخرى عن الأحياء الشرقية من حلب ، كما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض في بريطانيا استعادة القوات الحكومية السيطرة على أكاديمية المدفعية وعلى الكلية التقنية التابعة للقوات الجوية ، وقال مدير المرصد، رامي عبد الرحمن، إن “الجيش سيطر على كلية المدفعية ومن ثم الأكاديميات الأخرى، وأصبحت المناطق الشرقية من حلب تحت حصار كامل” .
وكان تحالف من مقاتلي المعارضة نجح الشهر الماضي في طرد القوات الحكومية من المنطقة وفرض سيطرته عليها ، وقال مقاتلو المعارضة آنذاك إنهم فكوا الحصار عن الأحياء الشرقية من حلب.
الإندبندنت: إعلان تركيا تطهير حدودها مع سوريا من تنظيم داعش الإرهابي
أشارت الجريدة لإعلان رئيس الوزراء التركي بن على يلدريم أن مسلحي المعارضة السورية تدعمهم القوات التركية تمكنوا من طرد مسلحي ما يعرف بتنظيم”داعش” الإرهابي من آخر مواقعه في المنطقة.
جاء ذلك في كلمة له بمدينة ديار بكر في جنوب شرق تركيا، وأوضح يلدريم قائلا “من أعزاز إلى جرابلس، تم تأمين الشريط الحدودي البالغ طوله 91 كم بالكامل ، وتم طرد كافة المنظمات الإرهابية”، وأضاف أن عملية درع الفرات التي أطلقها الجيش التركي إلى جانب الجيش السوري الحر شمال سوريا جاءت لحماية حدود تركيا، وكذلك من أجل سلامة الأرواح والممتلكات، ولضمان وحدة سوريا .
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أكد أن تنظيم ” داعش ” الإرهابي خسر آخر مواقعه على الحدود السورية التركية ، وأفاد المرصد، الذي يتخذ بريطانيا مقرا له، بأن التنظيم خسر “ما تبقى من القرى الحدودية الواقعة بين نهر وبحيرة الساجور بريف جرابلس الغربي وبلدة الراعي الاستراتيجية بريف حلب الشمالي الشرقي” ، وأضاف المرصد المعارض أن “الفصائل المقاتلة والإسلامية المدعمة بالدبابات والطائرات التركية سيطرت على قريتي تل ميزاب والقاضي جرابلس ومزرعة بالقرب منهما، بعد تقدمها وانسحاب عناصر تنظيم ” داعش” الإرهابي.