قناص الفلوجة ينشر الرعب بالجيش والميليشيات منذراً بعودة "داعش".... حفتر: لهذه الأسباب لم نطلب السلاح من روسيا ...هل رقص دواعش آسيا الوسطى فرحاً لوفاة الرئيس الأوزبكي؟
الثلاثاء 06/سبتمبر/2016 - 06:03 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًا وعالميًا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) مساءاليوم الثلاثاء الموافق 6-9-2016
الجيش يتصدى لهجوم إرهابي بالشيخ زويد ويقتل ويصيب 5 تكفيريين
تصدت قوة عسكرية، لهجوم إرهابي شنته عناصر تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي، اليوم الثلاثاء، على طريق قرية الجورة.
وقال مصدر أمني، إنه أثناء انتشار قوات الجيش على طريق قرية الجورة جنوب مدينة الشيخ زويد، بعد اكتشاف عبوتين ناسفتين مزروعتين، تعرضت القوات لإطلاق نار كثيف من العناصر الإرهابية، حيث تبادلت معهم القوات إطلاق النار وتمكنت من تدمير المنطقة التي صدر منها إطلاق النار.
بفحص المنطقة عُثر على جثتين للعناصر التكفيرية، بينما رصدت كاميرات المراقبة العناصر التكفيرية وهي تسحب ثلاثة مصابين آخرين بجراح بالغة من محيط منطقة الاشتباكات.
ونجحت القوات في تفجير العبوتين الناسفتين بالذخيرة الحية دون وقوع إصابات في صفوف القوات، وجارٍ التعرف على هوية القتلى.
البوابة نيوز
حفتر: لهذه الأسباب لم نطلب السلاح من روسيا
قال قائد الجيش الليبي، الفريق أول خليفة حفتر، إن الزيارة التي قام بها مؤخرا إلى موسكو كانت لتوضيح المشهد الأمني بليبيا، وطبيعة المعارك ضد الإرهاب وتأثير حظر السلاح على تأخير الحسم.
وأكد حفتر في حوار أجرته معه وكالة "سبوتنيك" الروسية، أنه لمس تفهما كبيرا من الجانب الروسي لما يدور في ليبيا، واصفا روسيا بأنها من "أبرز الدول المناهضة للإرهاب".
وأوضح حفتر: "لم نطلب من الروس السلاح لأننا ندرك أنهم ملتزمون بقرارات مجلس الأمن، ولم نبرم معهم اتفاقات أو صفقات عسكرية جديدة أثناء هذه الزيارة".
وأعرب أيضا عن تفهمه لالتزام روسيا بتطبيق حظر السلاح على ليبيا، قائلا "نعلم أنه ليس بوسعها وهي العضو الدائم في مجلس الأمن أن تخترق قرار الحظر، حفاظاً على التزامها بالمواثيق الدولية، لكنها بلا شك تدعم موقفنا تجاه الإرهاب، ولم نطلب من روسيا إلا بذل أقصى مساعيهما الدبلوماسية وتوظيف ثقلها الدولي لرفع الحظر".
وأشاد القائد العام للجيش الليبي بموقف مصر وتشاد مما يجرى في ليبيا، مشيرا إلى أن العالم يتحمل مسئولية إنسانية وأخلاقية تجاه ما يجرى في ليبيا، لأن قضية الإرهاب مرتبطة بالأمن والسلم العالميين، ولا تخص ليبيا فقط.
مبتدا
الجيش السوري يسعى لمنع وصول التعزيزات للمعارضة المسلحة في حلب
يواصل الجيش السوري قصف مواقع المعارضة المسلحة في حلب والمناطق المحيطة حولها بهدف استعادة سيطرته على مدخل المدينة الجنوبي الاستراتيجي.
وقال مصدر عسكري، في تصريحات أوردها راديو «سوا» الأمريكي، الثلاثاء، «إن الجيش السوري يسعى إلى منع المعارضة من إرسال تعزيزات بعد إعادة فرض الحصار على شرق حلب»، مشيرا إلى أن الجيش وحلفاءه يريدون توسيع نطاق سيطرتهم قرب الكليات العسكرية في الراموسة.
يشار إلى أن المعارك الأحدث تتركز على مجمع عسكري في الراموسة، الذي كانت المعارضة قد سيطرت عليه الشهر الماضي.
المصري اليوم
القبض على مدرسين لانتمائهما لجماعة الإخوان الإرهابية بالمحلة
تمكن ضباط الأمن الوطني بالمحلة بالتنسيق مع المباحث الجنائية من ضبط مدرسين بمدرسة السادات الثانوية لانتمائهما لجماعة الإخوان الإرهابية.
كانت تحريات الأمن الوطني قد أكدت انضمام المتهمان للجماعة الإرهابية والتحريض على الشغب والعنف وتكدير السلم العام وباستئذان النيابة العامة تم ضبطهما وإحالتهما لجهات التحقيق.
اليوم السابع
هل رقص دواعش آسيا الوسطى فرحاً لوفاة الرئيس الأوزبكي؟
الموت لم يسمح للرئيس الأوزبكي إسلام كريموف أن يكمل 6 سنوات متبقية من فترة رئاسته في جمهورية تعد الأكبر في آسيا الوسطى من ناحية عدد السكان. إلا أن هذا الموت شكل بالتأكيد مناسبة فرحة للدواعش وغيرهم من العناصر المتطرفة في البلاد، إضافة إلى الطبقة الوسطى التواقة لنظام سياسي تعددي، أكثر انفتاحاً وليونة.
والعيون مشدودة الآن إلى من يخلفه في بلد ذات تركيبة قبلية وإثنية متنوعة ويحظى بأهمية استراتيجية على خارطة هذه الرقعة الجغرافية المترامية الأطراف من آسيا حيث تتجاور الصين وروسيا وإيران وأفغانستان وتقع أوزبكستان في وسطها.
لماذا التخوف والقلق؟
حسب بعض الإحصاءات، فقد التحق حوالي 7 إلى 10 آلاف من مواطني آسيا الوسطى والقوقاز بداعش وتنظيمات متطرفة أخرى، فأي خلل أمني في هذه البلدان أو هزيمة داعش في العراق وسوريا من شأن كل ذلك أن يخلق حاضنة ملائمة للدواعش والمتطرفين العائدين من سوريا والعراق إلى بلدانهم الأصلية.
فإذا تدفق العائدون المتطرفون لأي سبب كان إلى آسيا الوسطى بإمكان داعش أن يفتح جبهة جديدة لها هناك، وستكون أفغانستان بوابة هذا التدفق، خاصة أنه من الصعوبة بمكان التحكم بالحدود بين أفغانستان وهذه البلدان الحبيسة في جغرافيتها البرية حيث لا شواطئ لها على البحار المفتوحة.
وتفيد التقارير أن عناصر من آسيا الوسطى يقاتلون حالياً في صفوف طالبان في أفغانستان وباكستان، وفي صفوف داعش في مناطق فارياب وبادغيس وجوزجان.
وفي أكتوبر 2014، كانت "حركة أوزبكستان الإسلامية" أعلنت أنها في نفس الصف الذي يقف فيه داعش دون أن تعلن البيعة بشكل واضح وعلني للزعيم الداعشي أبوبكر البغدادي. وهذه الحركة لها نشاط ملحوظ في المناطق القبلية في باكستان، وكانت على علاقة بتنظيم القاعدة من قبل.
وكان زعيم التنظيم الأوزبكي المتطرف "عثمان غازي" أصدر حينها بيانا جاء فيه : "باسم كل أعضاء حركتنا ووفاء بواجباتنا، أعلن أننا في نفس الصف مع "داعش" في هذه الحرب بين الإسلام والكفار".
وفي الوقت الذي رحب غازي بإلغاء الحدود بين الدول الإسلامية، وشملت "ولاية خراسان" المعلنة من جانب داعش مساحات واسعة من دول آسيا الوسطى بما فيها أوزبكستان، أعرب هذا الزعيم الأوزبكي المتطرف عن أمله في أن تتم السيطرة قريبا على كافة الأراضي الإسلامية.
وكانت الولايات المتحدة صنفت "حركة أوزبكستان الإسلامية" منظمة إرهابية.
تأسست تلك الحركة في تسعينيات القرن الماضي، واحتل قادة منها مراتب رفيعة في صفوف القاعدة، وشارك عدد من مقاتليها في هجوم حزيران 2014 على مطار كراتشي في باكستان، الذي أدى إلى مقتل 37 شخصا، حسب ما أكدته الحركة.
وادي فرغانة منبع التطرف
لا شك أن المتتبع لتاريخ الحركات المتطرفة في آسيا الوسطى يعرف جيداً أهمية "وادي فرغانة" كمنبع وبؤرة لهذه الحركات، حيث يحد هذا الوادي قرغيزستان شرقاً، ويضم محافظات قرغيزية من قبيل أوش وجلال آباد وباتكين وتجاوره طاجيكستان جنوبا، ويضم محافظة سغد الطاجيكية، أما أوزبكستان فتقع غربي الوادي الذي يضم محافظات فرغانة ونمنجان وأنديجان.
هذا التلاقي الحدودي المعقد بين الدول الثلاث وصعوبة التحكم بالحدود المتداخلة بين هذه البلدان في وادي فرغانة، مهد الظروف الجغرافية والاجتماعية لنمو الحركات الإسلاموية المتطرفة في قلب آسيا الوسطى، وكانت أفغانستان دائما هي المنفذ، خاصة عبر مدينتي "ترمذ" و"طراز" الأوزبكيتين، والانتقال إلى وادي فرغانة البعيد عن عواصم البلدان الثلاثة إلى حد ما والمحاصر بجبال شاهقة ووعرة، وهذا عز الطلب لأي مجموعة تتبنى حرب العصابات بغض النظر عن الأيديولوجية التي تحملها.
وكان كريموف على اطلاع كامل بالموقف الدولي، خاصة الغربي من المجموعات المتطرفة، حيث ترابط قوات الناتو بقيادة الولايات المتحدة في الجوار الأفغاني، الأمر الذي دفع أوزبكستان إلى أن تلتحق بالحرب المعلنة ضد الإرهاب.
ولعبت طشقند دورا محوريا في آسيا الوسطى لضرب الحركات المصنفة في قائمة الإرهاب. ومن هنا أصبح الاستقرار في أوزبكستان يهم واشنطن وموسكو على حد سواء، على الرغم من أن الأمريكيين اختلفوا مع كريموف على خلفية قمع الاحتجاجات في منطقة إنديجان في 13 مايو/أيار 2005 والتي وصفت بالمجزرة، إلا أن الولايات المتحدة ظلت تتعاون مع طشقند لمحاربة "الإرهاب".
ومن المتوقع أن تستمر في التعاون مع من يخلف إسلام كريموف ما دام خطر الحركات المصنفة في قائمة الإرهاب نشطاً، وقد تجد تلك الحركات حواضن جديدة في آسيا الوسطى، لا سيما بعد عودة المقاتلين من سوريا والعراق.
ولعل هذا التخوف هو الذي يجمع بين أمريكا وروسيا، حتى لو اختلف الطرفان حول التفاصيل، وقد لا تختلف الصين مع البلدين في موقفها من الاستقرار في آسيا الوسطى التي تشكل العمق الاستراتيجي لها.
وتضم الصين شعبا شقيقا لشعوب هذه المنطقة، وهو الشعب الأيغوري الذي يقطن في ولاية تركستان الشرقية التي تطلق عليها بكين اسم "سين كيانغ". كما علينا ألا ننسى الدور الذي تحاول إيران أن تلعبه في هذه المنطقة خدمة لمصالحها السياسية والاقتصادية، إلا أن بعض دول آسيا الوسطى تنظر بعين الريبة إلى طهران، وتتهمها بالسماح لبعض المتطرفين، خاصة الطاجيك من الحضور في بعض المناسبات الرسمية الإيرانية، وتحاول طهران إقحام نفسها في جبهة الحرب على الإرهاب بنفس الطريقة التي تتبعها في العراق وسوريا.
خليفة كريموف قد لا يخرج عن نهجه
وبما أن الحركات المتحالفة مع داعش لا تشكل خطرا على أمن أوزبكستان فحسب، بل على أمن كافة الدول الخمس في آسيا الوسطى وعلى مصالح كل من واشنطن وموسكو وبكين، فإن من يخلف كريموف مضطر للسير على نفس النهج الذي رسمه كريموف، والذي يوافق مصلحة الدولة الأوزبكية في التعاون مع قوى عالمية كبرى، تنظر بحذر إلى هذه المنطقة بالغة الدقة والحساسية، لذا سيحاول الرئيس المقبل الحفاظ على الوضع الراهن وفقا لسياسة براجماتية تخدم الاستقرار في بلاده، وسوف تستخدم طشقند الحاجة الدولية لاستقرارها بصفتها أكبر دولة من ناحية عدد السكان لتقمع أي احتجاج داخلي، والتصدي لأي صراع قبلي في بلد سمته التعددية القبلية.
والخطر الآخر الذي قد يواجهه الرئيس المقبل لا ينحصر في الحركات المتطرفة ولا الخلافات القبلية، بل في تنامي الطبقة الوسطى التي تتشكل من النخبة الطموحة الجديدة والمكونة من رجال أعمال وخريجي الجامعات الغربية والروسية الذين يتطلعون إلى المساهمة السياسية كحق طبيعي لهم، يمنحهم دورا أكبر في تغيير مجتمع مسلم قبلي محافظ، لم يجرب المشاركة السياسية بشكل فعال منذ استقلاله بعد انهيار الاتحاد السوفيتي.
ورغم هذا تبقى الحركات المتطرفة هي الخطر الأكبر للرئيس المقبل الذي قد يكون "رستم عنايتوف" رئيس جهاز الأمن، وهو من قبيلة "سرخان دريا" أو "رستم عظيموف" النائب الأول لمجلس الوزراء، وهو من قبيلة طشقند أو "شوكت ميرزايوف" رئيس مجلس الوزراء من قبيلة سمرقند.
العربية نت
قناص الفلوجة ينشر الرعب بالجيش والميليشيات منذراً بعودة "داعش"
ليل الفلوجة ليس كليل باقي المدن، فصوت الانفجارات والعيارات النارية من قبل العناصر الأمنية لا يكاد ينقطع حتى يعاود شق السكون مرة أخرى.
فالمدينة الواقعة على بعد 62 كم غرب العاصمة العراقية بغداد، عادت تشغل القوات الحكومية والميليشيات بعد تحريرها بالكامل من سيطرة تنظيم "الدولة" في 26 يونيو/حزيران الماضي؛ وذلك بسبب عمليات قنص وكمائن تستهدف مقاتلي الجيش العراقي، وميليشيات الحشد الشعبي.
وهو ما كشفت عنه مصادر أمنية من داخل الفلوجة لـ"الخليج أونلاين"، تفيد بأن التنظيم "عاد من جديد".
ذلك ما تؤكده مصادر أمنية وميليشيات من داخل الفلوجة، بينهم ضابط برتبة ملازم أول، تحدث لـ"الخليج أونلاين" طالباً عدم ذكر اسمه، موضحاً: "مقاتلو داعش يمتلكون أسلحة قنص أكثر تطوراً من تلك التي تمتلكها القوات الأمنية، كما أن لديهم رماة ماهرين يجيدون إصابة الهدف وبدقة عالية".
يضيف أنه "عندما يحل الظلام في مدينة الفلوجة نعيش في حالة من الرعب والفزع؛ بسبب عمليات القنص المتواصلة التي تستهدف عناصر الجيش، والشرطة، والحشد الشعبي"، مؤكداً: "نجهل مصدر تلك الإطلاقات".
ويشير الضابط إلى أن "القوات الأمنية قامت بعمليات تفتيش ومسح لمعظم أحياء مدينة الفلوجة بحثاً عن القناص، لكنها لم تعثر له على أي أثر".
وأضاف مستغرباً أن حوادث القنص تتنقل بين أحياء الفلوجة، موضحاً: "تقع عملية قنص في حي الجمهورية، ثم بعدها بوقت قصير في حي نزال، ثم في حي المعلمين، ثم في الحي العسكري وهكذا، حتى باتت القوات الأمنية لا تدري أين ومتى سينفذ القناص عمليته المقبلة، كما أنه لا نعلم إن كان القناص شخصاً واحداً يتنقل بطريقة خاصة بين الأحياء السكنية أو مجموعة قناصين".
وكشف الضابط أنه "قبل أيام تم قنص جميع الجنود الموجودين في سيطرة الموظفين، وهي المدخل الرئيس لمدينة الفلوجة"، مشيراً إلى أن "حالات القنص المتكررة أجبرت القيادات العكسرية في الجيش على إصدار أوامر لجميع السيطرات الأمنية بأخذ الحيطة والحذر، والبقاء في الثكنات، وتعزيز تحصين النقاط الأمنية".
من جهته قال ناصر البصري، المنتسب في الشرطة الاتحادية، لمراسل "الخليج أونلاين": إن "أغلب عناصر الأجهزة الأمنية في مدينة الفلوجة صاروا يتعاطون الحبوب المخدرة، وبعض العقاقير المسكرة؛ وذلك لردع الذعر والخوف من جراء ما يواجهونه من عمليات كمائن وقنص مستمرين من مقاتلين لا نراهم".
وأضاف: "مقاتلو داعش يعتمدون على كمائن محكمة، وكما يبدو واضحاً أنهم استدرجوا القوات العراقية للدخول إلى الفلوجة لكي ينفذوا خططهم؛ لأجل الشروع بحرب الكمائن، والتخلص من الضربات الجوية؛ في محاولة لإيقاع أكبر قدر من الخسائر في صفوف قوت الجيش العراقي والحشد الشعبي".
ووفقاً للاستخبارات العراقية فإن تنظيم "الدولة" جنّد قنّاصين من جنسيات مختلفة، وأبرز القناصين شابة روسية اسمها نورا، وهي مسئولة عن قتل نحو 21 من عناصر الشرطة الاتحادية وفرق مكافحة الإرهاب، فضلاً عن أعداد كبيرة من مقاتلي الميليشيات في مدينة الفلوجة.
وتعد القناصة نورا الروسية من أمهر القناصين لدى تنظيم "الدولة"، وتفيد المعلومات بأنها قاتلت في شمال شرقي الفلوجة، وهي إحدى أهم المطلوبين للقوات العراقية، التي أطلقت حملة للبحث عن الفتاة الروسية المسلمة البالغة من العمر (28) عاماً، وعممت الاستخبارات العراقية بعض مواصفاتها بهدف البحث عنها واعتقالها أو قتلها.
وكانت الفلوجة أولى المدن التي سيطر عليها تنظيم "الدولة" مطلع عام 2014، قبل اجتياحه شمالي وغربي البلاد صيف العام نفسه، وإعلانه "الخلافة الإسلامية" على تلك الأراضي، إلى جانب أراضٍ سورية في الجانب الآخر من الحدود.
الخليج اونلاين