دويتشه فيله: الهجوم بالسلاح الأبيض في مينيسوتا نفذه "جندي داعش" / دير شبيجل: الاستخبارات الألمانية تراقب استراتيجيات داعش الجديدة / الجارديان: "التدخل في ليبيا هو دليل على حماقة كاميرون"

الإثنين 19/سبتمبر/2016 - 03:16 م
طباعة دويتشه فيله: الهجوم
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الاثنين 19/09/2016

دويتشه فيله: الهجوم بالسلاح الأبيض في مينيسوتا نفذه "جندي داعش"

دويتشه فيله: الهجوم
ذكرت الأنباء أن أحد أنصار تنظيم "داعش" الإرهابي نفذ "عمليات" طعن أصابت ثمانية أشخاص على الأقل في مركز تسوق بولاية مينيسوتا الأمريكية أمس السبت. ولم يتسن لرويترز التي نقلت الخبر التحقق من صحة الأنباء. 
أفادت الأنباء أن الهجوم بالسلاح الأبيض الذي أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح مساء السبت (17 سبتمبر 2016) في مركز تجاري بولاية مينيسوتا الأميركية نفذه "جندي" لتنظيم "داعش" الإرهابي.
وجاء في بيان للتنظيم المتشدد على مواقع الانترنت "منفذ عمليات الطعن يوم أمس في مينيسوتا هو جندي للدولة الإسلامية ونفذ العملية استجابة لنداءات استهداف رعايا دول التحالف الصليبي"، في إشارة إلى الدول التي تشارك في التحالف المناهض للإرهابيين في العراق وسوريا.
وأقدم رجل "نطق بعبارة تضمنت كلمة الله" على طعن ثمانية أشخاص وإصابتهم بجروح في مركز للتسوق في ولاية مينيسوتا الأميركية ليل السبت الأحد قبل أن تطلق عليه الشرطة النار وتقتله، بحسب الشرطة.
وسبق أن دعا تنظيم "داعش" الإرهابي مرارا إلى استهداف الدول المشاركة في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ويشن منذ سبتمبر 2014 ضربات جوية على مواقع الإرهابيين في العراق وسوريا.
وتعرض تنظيم "داعش" لهزائم عسكرية عدة في الأشهر الأخيرة، لكنه لا يزال يسيطر على مناطق واسعة في سوريا والعراق ويواصل تنفيذ اعتداءات دامية. 

دويتشه فيله: الجيش الألماني نفذ 500 رحلة جوية استطلاعية فوق سوريا
وصفت وزيرة الدفاع الألمانية حصيلة العمليات ضد "داعش" بـ "الإيجابية"، وقالت إن طائرات تورنادو الألمانية نفذت أكثر من 500 رحلة استطلاعية فوق سوريا و1100رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود، مؤكدةً على أهمية التعاون مع تركيا. 
وصفت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين حصيلة العمليات ضد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"بـ "الإيجابية"، وإسهام القوة الألمانية في قاعدة أنجرليك المؤلفة من نحو 250 جنديا ضد "داعش" بـ"الهائل". وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الألمانية الإعلامية، الصادرة اليوم السبت (17  سبتمبر 2016)، قالت الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي إن طائرات تورنادو التابعة للجيش الألماني نفذت أكثر من 500 رحلة استطلاعية فوق سوريا.
وفي سياق متصل، أشارت فون دير لاين إلى الدعم اللوجيستي الذي قدمته القوة الألمانية المشاركة ضمن تحالف دولي لمحاربة "داعش"، وقالت إن الجيش نفذ أكثر من 1100 رحلة لتزويد طائرات الحلفاء بالوقود في الجو.
وأكدت فون دير لاين على أن مهمة الجيش الألماني في تركيا لها الأولوية العليا حتى رغم " كل التوترات" مع حكومة أنقرة. وعلى الرغم من استمرار الاختلافات السياسية مع تركيا، إلا أن الوزيرة الألمانية أعربت عن تأييدها لاستمرار جنود بلادها في قاعدة أنجرليك الجوية بتركيا، لافتة إلى أن سحب الجنود من القاعدة التابعة لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من شأنه أن يضعف الحرب المشتركة على الإرهاب.
وفي ردها على سؤال عن سبب عدم سحب الجنود الألمان من أنجرليك، قالت فون دير لاين إن "داعش" سوف يستفيد من هذا الأمر، واختتمت كلامها بأن هذه المهمة للجيش الألماني لها الأولوية العليا حتى مع " كل التوترات".
وفي شأن آخر، أعربت فون دير لاين عن اعتقادها بأن المهمة في أفغانستان لم تصل إلى نهايتها بعد، وأضافت: "أرى، أنه لا يزال علينا أن نعمل معا لفترة أطول"، مشيرة إلى أن تطور الأمور في أفغانستان يجري تقييمه بصورة مشتركة مع الحلفاء. وقالت فون دير لاين:" في السابق كانت البلاد مرتعا للإرهاب، واليوم لا يزال هناك الكثير من الأشياء في حالة من الفوضى، لكن هناك أيضا بعض التطورات التي تبعث على الأمل".

دير شبيجل: الاستخبارات الألمانية تراقب استراتيجيات داعش الجديدة
تراقب الاستخبارات الداخلية بألمانيا بقدر من القلق الاستراتيجيات الجديدة التي يستخدمها إسلاميون وتنظيم داعش. 
أوضحت الهيئة أن هناك خطط هجمات معقدة يتم إعدادها من قبل مهاجمين مسلحين جيدا ويعملون في كثير من الخلايا، وذكرت الهيئة: "أن جماعات مختلفة مثل الخلايا النائمة وأشخاص عائدين (إلى أوروبا) وجهاديين تم تهريبهم كلاجئين يعملون سويا".
وأضافت الهيئة أن الجناة الفرديين الذين يقومون بتنفيذ الهجمات بوسائل بسيطة، ظهروا في أوروبا بشكل قوي أيضا. وقال رئيس هيئة حماية الدستور هانز-غيورغ مآسن: "يقلقنا أن هناك نوعية جديدة من الجناة تتمثل في جناة فرديين فقط على ما يبدو". وتابع قائلا: "سوف يتم مراقبة هؤلاء المهاجمين عن بعد من الخارج عن طريق رسائل فورية. وتعد هذه النوعية من السيناريوهات تحديا خاصة بالنسبة للسلطات الأمنية- مثل الكشف عن الخلايا النائمة".
يذكر أن السلطات الأمنية في ألمانيا ألقت القبض على ثلاثة شباب يحملون جوازات سفر سورية في نزل لاجئين أمس الثلاثاء بسبب الاشتباه في انتمائهم لتنظيم داعش.
ويتهم هؤلاء بأنهم جاؤوا إلى ألمانيا بتكليف من (داعش) "من أجل تنفيذ مهمة تلقوها بالفعل أو للاستعداد لتلقي تعليمات لاحقة". وكانت الاستخبارات الداخلية قد شاركت في التحقيقات ضد الشبان الثلاثة، ولكنها لم ترغب في التصريح بمعلومات أكثر تفصيلا عن ذلك.

ذويد دويتشه تسايتونج: تعيين أحدى ضحايا داعش سفيرة أممية
قررت الأمم المتحدة تعيين فتاة أيزيدية تعرضت للاغتصاب والتعذيب والاستعباد الجنسي من جانب تنظيم "الدولة الإسلامية" "داعش" المتطرف في العراق سفيرة للنوايا الحسنة تكريما لها وتأكيدا على كرامة الناجين من الاتجار بالبشر. وفي حفل عاطفي مؤثر في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، قبلت نادية مراد طه (23 عاما) التكريم من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، لتصبح أول ضحية للاتجار بالبشر تشغل منصب سفيرة للنوايا الحسنة للأمم المتحدة.
وقالت مراد إن تنظيم داعش ارتكب جريمة إبادة جماعية ضد الأقلية الإيزيدية، حيث قام التنظيم بقتل والدتها وشقيقها وفرض عليها العبودية الجنسية مع الآلاف من الفتيات والنساء من الطائفة الإيزيدية، والكثير منهن قد توفين منذ ذلك الحين أو مازلن في الأسر. وبعد ثلاثة أشهر من الأسر، تمكنت مراد من الهرب وأعيد توطينها في ألمانيا منذ ذلك الحين. وقالت إنه يشرفها أن تعينها الأمم المتحدة لتمثيل الملايين من ضحايا الاتجار بالبشر في جميع أنحاء العالم.
وتناضل ناديا مراد باسي طه من أجل تصنيف الانتهاكات التي ارتكبت بحق الأيزيديين في العام 2014 في خانة الإبادة. واحتجز مسلحو تنظيم "الدولة الاسلامية" ناديا مراد في قريتها كوشو قرب بلدة سنجار في أغسطس 2014 واقتادوها إلى الموصل، معقل التنظيم في العراق. وقالت إنها تعرضت لاغتصاب جماعي من قبل مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية، وبيعت مرات عدة في إطار الاستعباد الجنسي.
وأوضحت أن "أكبر مخاوفي هو، أنه في حال مني تنظيم "الدولة الإسلامية" بالهزيمة، ألا يحلق إرهابيوه لحاهم وألا يذوبوا بين الحشود وكأن شيئا لم يكن. وأضافت: "لا يمكن أن نسمح لهم القيام بذلك". وكسفيرة نوايا حسنة للأمم المتحدة، ستسعى إلى تسليط الضوء على ضحايا الاتجار بالبشر، وخصوصا اللاجئين والنساء والفتيات. 
دويتشه فيله: انتهاء الهدنة بسوريا قبل وصول المساعدات الإنسانية
قال مسؤول المساعدات بالأمم المتحدة إنه يشعر "بالألم وخيبة الأمل" لأن المساعدات العالقة على الحدود التركية السورية منذ أسبوع لم تصل بعد إلى منطقة شرق حلب المحاصرة، رغم الهدنة التي أعلنت باتفاق روسي أمريكي. 
قال ستيفن أوبراين وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية اليوم (الاثنين 19 سبتمبر 2016) في بيان "أشعر بالألم وخيبة الأمل لأن قافلة تابعة للأمم المتحدة لم تعبر حتى الآن من تركيا إلى سوريا ولم تصل بسلام إلى شرق حلب حيث لا يزال ما يصل إلى 275 ألف شخص محاصرين دون غذاء أو ماء أو مأوى ملائم أو رعاية طبية".
من جهة أخرى انقضى وقف لإطلاق النار أعلنه الجيش السوري لمدة سبعة أيام منتصف الليلة الماضية دون إعلان فوري عن تمديده اليوم الاثنين. غير أن مصدرا عسكريا سوريا أعلن ـ لوكالة فرانس برس ـ أن العمل باتفاق الهدنة سينتهي مساء الاثنين عند الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي. وقال المصدر العسكري "أعلن الجيش السوري وقف العمليات القتالية حتى مساء الأحد، إلا أن الروس أعلنوا تمديدها بعد ذلك، ما يعني أنها ستنتهي مساء اليوم الاثنين عند الساعة السابعة مساء (16,00 ت غ)". وأضاف "لا نعلم بعد ما إذا كان سيجري تمديد العمل بها".
وأعلن "نظام التهدئة" في 12 سبتمبر بعد التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وروسية. وتبادل مقاتلو المعارضة والحكومة الاتهامات بانتهاكات عديدة لوقف إطلاق النار وهو الثاني هذا العام في الصراع السوري. وكان الجيش قد قال في بيان إعلان "التهدئة" إنها ستنقضي الساعة 11:59 مساء يوم أمس الأحد.
في سياق متصل قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إنه يجب على روسيا أن تكون أكثر جدية في جعل الحكومة السورية تلتزم ببنود اتفاق وقف إطلاق النار. وأضاف في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي.بي.سي) ليل الأحد / الاثنين أنه يتعين على الرئيس السوري بشار الأسد كذلك أن يكون أكثر مسؤولية. تأتي تصريحات كيري بعد أن طالبت روسيا الولايات المتحدة بإعلان توضيح شامل عن غارات جوية "خاطئة" للتحالف الدولي في سورية أسفرت عن مقتل 90 جنديا سوريا.

الصنداي تايمز: الجنرال و النفط
صحيفة الصنداي تايمز نشرت تحليلا كتبه ماثيو كامبل عن ليبيا قالت فيه إن استيلاء الجنرال خليفة حفتر على حقول النفط في رأس لانوف وسدرة الأسبوع الماضي جعله يمسك بأهم أوراق اللعب في الوضع السياسي.
يقول الكاتب إن حفتر، الذي يحمل الجنسية الأمريكية، قد ألقى بمحادثات السلام الهشة في ليبيا إلى حالة من الفوضى بعد استيلائه على حقول النفط.
ويعد هذا التطور ضربة للجهود البريطانية الأمريكية للتوفيق بين الحكومتين المتنافستين شرقي ليبيا وغربها.
ويتحالف حفتر مع الحكومة القائمة شرقي ليبيا، وليست الحكومة التي تدعمها الأمم المتحدة في الغرب. ويوصف حفتر بأنه رجل صلب ومحنك في المسائل العسكرية. ويعتبر نفسه منقذ ليبيا من الإسلاميين، على حد قول الكاتب.
ويبدو أن حفتر يرغب أن يصبح الرجل القوي في ليبيا، وهو يحظى بدعم مصر ودولة الإمارات، كما تبادل عبارات الود مع روسيا، وزار موسكو خلال الصيف.
وينقل الكاتب عن دبلوماسي، على علم بالشؤون الليبية، القول إنه لا أحد يعلم تماما كيف تسير الأمور في ليبيا ولكن السيطرة على حقول النفط ستمنحه بلا شك قدرة أكبر على التفاوض.
ويقول الكاتب إن الفوضى تسيطر على ليبيا، وتتمثل في انتشار التنظيمات المتطرفة المتعددة مثل تنظيم "الدولة الإسلامية"، والمهربين، والهجرات الجماعية. ولكن في كل هذه الفوضى فإن الشخصية الأكثر غموضا هي الجنرال حفتر، بحسب كاتب المقال.
خدم حفتر كضابط صغير في جيش القذافي، لكنه اختلف معه في الثمانينيات من القرن الماضي واشترك في خطة للإطاحة به خلال فترة حكم الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان الذي كان يطلق على القذافي "الكلب المسعور في الشرق الأوسط".
ووافق ريغان على خطة لإزاحة القذافي، لكن الانقلاب فشل وأنقذت الولايات المتحدة من خططوا له وانتهى المطاف بحفتر للعيش في الظل في فيرجينيا لنحو عقدين من الزمان، قيل إنه واصل خلالهما تلقي التدريب العسكري استعدادا للانقلاب التالي.
وعاد حفتر إلى ليبيا بعد اندلاع الاحتجاجات ضد القذافي عام 2011 لكنه فشل في الحصول على دعم الزعماء المؤقتين لقيادة العمليات العسكرية ضد القذافي، وعاد بعدها إلى فيرجينيا قائلا إنه سيهتم بأحفاده.
لكنه بعد 3 سنوات نشر تسجيل فيديو معلنا الانقلاب العسكري على الحكومة المركزية في ليبيا لفشلها في مواجهة الجماعات الإسلامية التي تسللت إلى ليبيا.
وعلى الرغم من السخرية منه آنذاك، لعدة أسباب كان من بينها أنه لم يكن في ليبيا عندما نشر هذا الفيديو، نظم عملية لطرد المليشيات الإسلامية من شرق ليبيا وكان هدفه جماعة أنصار الشريعة المسؤولة عن عملية بنغازي عام 2012 التي راح ضحيتها السفير الأمريكي كريستوفر ستيفنز.
وقررت الحكومة في شرق ليبيا أن يكون حفتر قائد قواتها العسكرية.
ولا يحفل سجل حفتر بانتصارات باهرة على المتشددين الذين لا يزالون موجودين في بنغازي. ويتساءل البعض عما إذا كان حفتر هو بالفعل الرجل العسكري القوي الذي يدعيه أم أن لديه أهدافا أخرى.

صحيفة الصنداي تلجراف: فتاه تدعي أنها رجل لتجنيد الفتيات
أوردت صحيفة الصنداي تلجراف خبرا كتبه ديفيد شازان قال فيه إن خلية من المتشددات تألفت بالكامل من النساء كانت تحت قيادة فتاة عمرها 19 عاما تدعى إيناس مداني.
ويقول الكاتب إنه من المعتقد أن مداني كانت تنتحل شخصية رجل على الإنترنت عند تجنيد النساء لاغرائهن بالانضمام.
ويشتبه في أن مداني أطلقت على نفسها اسما حركيا هو "أبو عمر"، على وسائل التواصل الاجتماعي، أثناء محاولتها تجنيد النساء للقيام بعمليات في فرنسا كان منها العملية التي فشلت بالقرب من كاتدرائية نوتردام في باريس.
وتواجه مداني اتهاما بالشروع في القتل بعد طعن أحد الضباط أثناء القبض عليها.
ونجحت مداني في تجنيد اورنيلا غليغمان، وهي امرأة في الـ 29 من عمرها وأم لـ 3 أطفال، وأقنعتها بالاشتراك في المحاولة الفاشلة، بعد أن اتصلت بها بوصفها رجلا.
وقالت غليغمان إن أبا عمر أقنعها، عبر الإنترنت، أن تترك زوجها، لكن الاتصال به انقطع فجأة بعد ذلك. وبعد أيام التقت غليغمان بميداني التي قالت لها إن الرجال لا يمكن الوثوق بهم وأقنعتها بالاشتراك في العملية.

الجارديان: أكثر من ثلث غارات التخالف على اليمن أصابت مدنيين
تحت هذا العنوان نشرت صحيفة الجارديان تحقيقا قالت فيه إن الضغوط تتصاعد على بريطانيا والولايات المتحدة بعدما تبين أن الغارات على اليمن استهدفت مدارس ومستشفيات.
يقول المقال، الذي كتبه إيون ماكاسكل وبول توربي، إن أكثر من ثلث الغارات التي شنتها السعودية على اليمن شملت أيضا، بالإضافة إلى المدارس والمستشفيات، أسواقا ومساجد وبنية تحتيه اقتصادية، بحسب ما أوردت أكبر دراسة عن الحرب في اليمن منذ بدأت. 
ويقول الكاتبان إن نتائج تلك الدراسة تتناقض مع المزاعم السعودية، التي تدعمها الولايات المتحدة وبريطانيا، أنها تحرص على تقليص الضحايا المدنيين.
وأجرى الدراسة مشروع معلومات اليمن، وهي مجموعة من الأكاديميين، والعاملين في مجال حقوق الإنسان والنشطاء. ويتوقع المقال أن تعزز هذه الدراسة من ضغوط الولايات المتحدة وبريطانيا على التحالف الذي تقوده السعودية، الذي يواجه اتهامات بانتهاك القانون الدولي الإنساني.
كما ستركز الدراسة الأنظار على مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية والتي تزيد عن 3.3 مليار جنية استرليني، وعلى دور العسكريين البريطانيين المساند لمراكز القيادة السعودية المسؤولة عن الغارات الجوية على اليمن.
وكانت لجنتان في البرلمان البريطاني قد دعتا إلى وقف مبيعات الأسلحة البريطانية إلى السعودية حتى يتم اجراء تحقيق مستقل في الأمر.
وتقول السعودية إن نتائج الدراسة "بها مبالغة شديدة"، وشككت في دقة المعلومات وطريقة اجراء الدراسة، وقالت إن بعض المدارس ربما كانت كذلك في أعوام سابقة لكنها الآن تستعمل من قبل المقاتلين المسلحين.
وركزت الدراسة بشكل حصري على نتائج القصف الجوي دون التعرض إلى أعمال القتال البري.
وتعد أحد أخطر ما كشفت عنه الدراسة هو تكرار قصف بعض الأماكن المدنية. ويقول المقال إنه ربما كان من الممكن تبرير بعض الهجمات بأنها وقعت بطريق الخطأ في الأماكن ذات الكثافة المدنية العالية، مثل بعض المناطق في صنعاء، لكن تكرار قصف مدارس ومستشفيات سوف يزيد من الضغوط المطالبة بإجراء تحقيق مستقل في الأمر.
ويشير المقال إلى تعرض مدرسة في ضباب، في محافظة تعز إلى القصف 9 مرات، بينما تعرض سوق في سروا إلى القصف 24 مرة، بحسب المقال.
وقال، كلايف لويس، وزير الدفاع في حكومة الظل البريطانية "إنه من المقزز التفكير بأن الأسلحة البريطانية استخدمت ضد المدنيين، وعلى الحكومة أن تفعل كل ما بوسعها لوقف ذلك. ولكن الوزراء يتجاهلون الصراع في اليمن، والأدلة على انتهاك القانون الدولي الإنساني، وهو ما يتضح يوميا أنه يصعب تجاهله."
وتنقل المقال عن المتحدث باسم حزب الأحرار الديمقراطيين البريطاني القول "إنه على الرغم من الأدلة المتلاحقة التي تظهر استهداف المدنيين، فإن حكومة كاميرون أولا، والآن حكومة تريزا ماي استمرت في دفاعها بشكل منافق عن الحملة الوحشية التي تقوم بها السعودية في اليمن."
كما أشار المقال إلى ضغوط مماثلة من أعضاء في الكونغرس الأمريكي على الرئيس أوباما ونقلت عن عضو الكونغرس تد ليو قوله "إن الهجمات المتكررة المتعددة على المدنيين تبدو جرائم حرب."
وتحصي الدراسة، خلال الحرب في اليمن، 942 هجوما على مناطق سكنية، و 144 هجوما على أسواق، و147 هجوما على مدارس، و26 هجوما على جامعات، و378 هجوما على وسائل مواصلات.
وتقول الجارديان إن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير قال إن المدارس والمساجد والمستشفيات تحولت إلى مراكز للقيادة ومخازن للأسلحة، وإنها أهداف عسكرية.

الإندبندنت: تدخل كاميرون في ليبيا ادى إلى نشر الحروب والإرهاب في العالم
صحيفة الإندبندنت نشرت مقالا مطولا كتبته ليزي ديدن يقول إن تدخل رئيس الوزراء البريطاني السابق ديفيد كاميرون في ليبيا أدى إلى انتشار الحروب والإرهاب حول العالم.
وتنقل الكاتبة عن الخبراء قولهم إن التدخل البريطاني في ليبيا وما تبعه من فوضى وإراقة للدماء، أدى إلى رد فعل عنيف وغذى الصراعات في أفريقيا والشرق الأوسط، وأدى إلى دعم تنظيم "الدولة الإسلامية".
تقول الكاتبة إن النظام في ليبيا سقط في أيدي مسلحين من حول العالم، وأدت ضربات الناتو إلى مزيد من العنف ورفض الإسلاميون وغيرهم من المعارضين التخلي عن أسلحتهم أو القبول بوجود قوات أمنية جديدة.
وتدهورت الأوضاع لتصل إلى حرب أهلية في دولة بلا قانون، تمكن فيها المهربون من نقل المسلحين والمهاجرين واللاجئين عبر البحر المتوسط.
ويقول المحللون إن فراغ السلطة في ليبيا بعد تدخل قوات حلف الناتو أدى إلى نتائج تجاوزت حدود ليبيا. فقد عُثر على الأسلحة الليبية في أكثر من 20 دولة، كما أدي الصراع فيها إلى إشعال الحروب والتمرد والإرهاب في 10 دول على الأقل.
كانت أولى النتائج واوضحها امتداد الصراع إلى شمال مالي حيث تقوم الأمم المتحدة بعملية حفظ سلام هي الأخطر والأكثر دموية في العالم.
وتنقل الكاتبة عن بول ملي، وهو باحث في القسم الأفريقي من مركز تشاتهام للدراسات في لندن، القول إن مجموعات الطوارق التي كانت تعمل مع القذافي غادرت ليبيا بعد سقوطه محملة بكميات هائلة من الأسلحة استخدمتها للبدء في حركة انفصاليه في مالي.
وسيطر المتمردون على شمال البلاد لكن تنظيم القاعدة تمكن – بدعم من مجموعات إسلامية- من هزيمتهم هناك وسيطروا على المنطقة.
وتراجعت تلك المجموعات الإسلامية بفعل الضربات الفرنسية عام 2013 لكنها لا تزال تشن هجمات إرهابية.
وتنقل الكاتبة عن مارتي ريردون، نائب رئيس مجموعة سوفان الأمريكية للاستشارات الأمنية، القول إن انهيار ليبيا ساهم في نشأة "الجماعات الإجرامية عالية التسليح والمليشيات المسلحة" في تونس، والجزائر، والنيجر، وتشاد، والسودان، ومصر.
ففي ليبيا تم التخطيط والاعداد لبعض العمليات الإرهابية التي طالت تونس.
كما أن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب العربي وهو اكبر التنظيمات في المنطقة يمارس أنشطته ويمول شبكة من المجموعات التي تشن عمليات إرهابية في عدد من البلدان في المنطقة منها مالي، والجزائر، وموريتانيا، والنيجر، وتونس، والمغرب.
وتنقل الكاتبة عن كاثرين تزمرمان، وهي باحثة في معهد إنتربرايز الأمريكي، القول إن تنظيم القاعدة "استفاد بشكل كبير" من زعزعة الاستقرار في ليبيا. وأن التنظيم يتخذ من جنوب غرب ليبيا مكانا لمعسكرات التدريب لدعم مجموعات في دول المغرب الغربي ودول الساحل.
ومن المعتقد أن بعض تلك المعسكرات توفر مقاتلين أجانب لحلفاء التنظيم في سوريا بما في ذلك تنظيم جبهة النصرة الذي غير أسمه مؤخرا إلى جبهة فتح الشام.
كما استفاد تنظيم "الدولة الإسلامية" أيضا من الفوضى في ليبيا.
وسمحت مواقع التنظيم على البحر المتوسط بوصوله إلى الموانئ ومخازن ضخمة للأسلحة، كما تمكن التنظيم من خلق طريق للتهريب ووفر أرض خصبة لتجنيد المقاتلين الأجانب.
كما تمارس المجموعة الخاصة بتونس، في تنظيم "الدولة الإسلامية"، عملها من داخل ليبيا. وهي المجموعة التي شنت الهجوم على متحف باردو وعلى سوسة حيث قتل 38 شخصا العام الماضي.
كما أدى الصراع في ليبيا إلى أن وسع تنظيم الدولة من طموحه متجاوزا الشرق الأوسط إلى أوروبا.
وتشير الصحيفة إلى أن هناك نحو 150 ميليشيا تمارس أنشطتها في طرابلس فقط.
وتقول الصحيفة إنه منذ بدء الإطاحة بالقذافي قُتل الآلاف، وتشرد 425 الف شخص بينما فر أكثر من مليون شخص إلى خارج البلاد، ويبدو الموقف مستمر في التدهور، بحسب الصحيفة.

الجارديان: "التدخل في ليبيا هو دليل على حماقة كاميرون"
المقال هو تحليل كتبه جوناثان فريدلاند يقول فيه إن ما حدث في ليبيا هو مثال آخر على حماقة كاميرون، وأن التاريخ لن يكون رحيما به.
يقول الكاتب إن تقرير لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني أدان كاميرون ووصف تدخله في ليبيا بأنه كان متهورا قصير الأمد.
يقول الكاتب إن التقرير حول التدخل البريطاني العسكري في ليبيا عام 2011 كان ضربة قاسية لسمعة كاميرون.
جاء التقرير محملا بالإدانة لكل مرحلة من مراحل عملية ليبيا. فلم يكن هناك تحليلا كافيا للمعلومات الاستخباراتية، ولم يتم القيام بأي شيء من أجل ليبيا بعد التدخل العسكري فيها. ويعد التقرير وصفا تفصيليا لمقولة الرئيس الأمريكي الأخيرة إن ما حدث في ليبيا كانت مغامرة مزرية، بحسب ما يقوله الكاتب.
وينقل الكاتب أن أعضاء اللجنة الذي أعدوا التقرير، ومعظمهم من حزب المحافظين الذي ينتمي إليه كاميرون، كانوا واضحين تماما في توجيه اللوم في تقريرهم "كان رئيس الوزراء ديفيد كاميرون، من خلال قراراته، هو المسؤول الأول والأخير عن فشل وجود سياسة متكاملة بشأن ليبيا."
لكن الكاتب يقول أيضا إن مجلس العموم وافق بأغلبية 557 صوتا على التدخل في ليبيا. وكان كرسبن بلنت، رئيس اللجنة التي كتبت التقرير، من بين الموافقين على التدخل في ليبيا، بالإضافة إلى كل أعضاء حزب العمال تقريبا، فيما عدا جيريمي كوربن، الذي كان بين 13 نائبا في المجلس عارضوا القرار.
ويقول الكاتب إنه تم اقناع هؤلاء المصوتين بضرورة ما بدا مذبحة وشيكة سيقوم بها معمر القذافي ضد المدنيين في بنغازي. ويقول تقرير لجنة بلنت، بحسب وصف الكاتب، الآن إنه كانت هناك مبالغة في حجم هذا التهديد. لكن بلنت لم يفكر بهذه الطريقة عندما قرر ومعه 556 عضوا الموافقة على التدخل.
على أن الاتهام الأوضح لكاميرون هو أنه سمح للمهمة الأصلية للتدخل بالحدوث دون تخطيط واضح لما سيحدث بشأن تغيير النظام في ليبيا.
والأسوأ من ذلك هو أن كاميرون كان قليل الاهتمام بليبيا بعد التدخل العسكري. من المؤكد أنه شعر بالسعادة في التقاط الصور له كأنه محرر البلاد مع الرئيس الفرنسي ساركوزي، لكنه لم يفعل شيئا بعد ذلك، بحسب الكاتب.
كما لم يفعل أعضاء البرلمان البريطاني شيئا لليبيا وهي تنزلق إلى الحرب الأهلية، والفوضى، والخراب إلى درجة أن يطلق عليها الآن صومال البحر المتوسط، بحسب ما يقوله الكاتب.
ويرى الكاتب إن هذا يوضح كيف سيرسم التاريخ صورة لكاميرون كشخص محدود الرؤية بشكل بائس، وأنه كان يقوم بما يحتاج القيام به لمجرد الخروج من مأزق مؤقت لكنه غير قادر على رؤية الصورة الكاملة. ويرى الكاتب أن هذا الأسلوب ربما كان مناسبا في بعض الحالات في الأمور السياسية اليومية لكنه كان خطأ قاتلا عندما تعلق الأمر بأرواح البشر ودمائهم.

التايمز: الطائرات الأمريكية تدمر مجمعا لصناعة غاز الخردل القاتل تابع لداعش
صحيفة التايمز حملت خبرا كتبه من بيروت توم كوغلان قال فيه إن الطائرات الأمريكية شنت هجوما ضخما على ما يعتقد القادة الأمريكيون أنه مصنع للأسلحة الكيميائية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق.
ودمر الطيران الأمريكي 50 هدفا في مصنع سابق للأدوية بالقرب من الموصل يوم الأثنين فيما أعتبره المسؤولون الأمريكيون أحد أكبر الهجمات على تنظيم الدولة.
وينقل الكاتب عن الجنرال جيفري هاريغان، قائد القوات الأمريكية في المنطقة، القول إن المجمع كان قد تحول لإنتاج "غاز الكلور أوالخردل لسنا متأكدين في الوقت الحالي."
وشاركت في الهجوم 12 طائرة، استعملت أطنانا من المتفجرات ساوت المصنع بالأرض.
ومن المقرر أن يشارك نحو 3000 عراقي، بينهم قوات كردية، في عملية اعادة السيطرة على الموصل خلال الأسابيع المقبلة. ومن غير الواضح ما إذا كان سيتم تزويدهم بمعدات، أو تدريبهم، لمقاومة الأسلحة الكيميائية.
ويقدر عدد مسلحي تنظيم الدولة في الموصل بما يتراوح بين 3000 إلى 9000، بحسب الكاتب.
ويضيف الخبر أن أجهزة الاستخبارات الأمريكية كانت مقتنعة لشهور أن تنظيم الدولة كان يعد العدة لإنتاج أسلحة كيميائية.
وكانت تحقيقات منظمة حظر الأسلحة الكيميائية قد توصلت الشهر الماضي إلى أن تنظيم الدولة استخدم غازل الخردل في بلدة مارع السورية عام 2015.
وكانت البلدة التي يسيطر عليها معارضون مسلحون قد تعرضت لقصف من تنظيم الدولة في 21 أغسطس و1 سبتمبر من العام الماضي.
وتعرض المصابون لحروق من الدرجة الأولى والثانية والتهابات في العينين والرئتين، وأعراض أخرى تتفق مع ما يحدث عن التعرض لغاز الخردل.
وتوصلت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إلى أن تنظيم الدولة هو "الجهة الوحيدة التي تمتلك القدرات والامكانيات والدافع والوسائل لاستخدام غاز الخردل الكبريتي" بالقرب من مارع.
كما قالت القوات الكردية إنها تعرضت أيضا لضربات بغاز الكلور والخردل العام الماضي.

شارك