اول صورة للبغدادي بعد أن خرج من مخبئه علناً في الموصل .... بان كى مون: العالم يواجه لحظه حاسمة فى الحرب السورية..... ألمانيا: مخاوف من زيادة محاولات السلفيين لتجنيد لاجئين بالبلاد
الأربعاء 21/سبتمبر/2016 - 06:40 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي "أخبار- تعليقات- متابعات- تحليلات- آراء" مساء اليوم الأربعاء الموافق 21/ 9/ 2016
ذكرى حرب الخليج الأولى| «العرب والفرس».. خلاف لن ينتهى
بمناسبة مرور 36 عامًا، على حرب الخليج الأولى، كانت مشكلة ترسيم الحدود بين العراق وإيران، خصوصًا فى الممر المائى "شط العرب"، مصدر التوتر الرئيسى بين العراق وإيران، ومنبع الكثير من المشكلات، التى بلغت ذروتها فى حرب الخليج الأولى التى استمرت 8 أعوام.
وظلت إيران تطالب بتقاسم السيادة على مياه الشط، بينما كان العراق يجد فى الشط منفذه الأساسى إلى الخليج، لا سيّما انه يعانى ندرة منافذه على مياه الخليج العميقة، التى تسهل استقبال وارداته ووصول صادراته إلى الموانئ العالمية.
وشط العرب، ممر مائى ينتج عن التقاء نهرى دجلة والفرات ويصبّ فى الخليج، طوله 204 كم، أما عرضه فمختلف، فعند المصب يبلغ أكثر من كيلومترين، ويصل عرضه عند مدينة البصرة إلى نحو كيلومترا واحدًا.
ومنحت المعاهدات التاريخية التى ورثها العراق عن الدولة العثمانية، له الحق فى السيادة على هذا الممر المائى، عدا مناطق محددة أمام "المحمرة" و"عبادان".
وأكد الدكتور أيمن سلامة، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة القاهرة، وعضو المجلس المصرى للشؤون الخارجية، أن التدخلات الإيرانية السافرة فى الشؤون الداخلية، للعديد من الدول العربية، مثل العراق وسوريا ولبنان واليمن والبحرين، وحتى الجزائر فى الآونة الأخيرة، تعد انتهاكا لمبادئ القانون الدولى وميثاق منظمة الأمم المتحدة التى تحذر التدخل فى الشؤون الداخلية للدول.
وأضاف سلامة، فى تصريحات لـ"مبتدا"، أن السياسة الإيرانية التوسعية تحاول أن تعيد تاريخ الفرس، وأمجاد الإمبراطورية الفارسية، ورغم مبادرات الدول العربية بشكل عام، والدول الخليجية بشكل خاص، بفتح باب الحوار والتقارب وبناء جسور العلاقات مع الدولة الإيرانية المؤسسة على المساواة فى السيادة، وعدم التدخل فى الشؤون الداخلية للدول، فإن هذه المبادرات الخليجية لم تفلح فى إثناء إيران عن سياستها التوسعية.
ورغم ذلك، فإن السياسة ولغة المصالح لا تعرفان المستحيل، ولا تعرفان أيضا الخطوط الحمراء الآبدة، فقد أصبح أعداء الأمس حلفاء وأصدقاء اليوم، وهذا ينطبق الآن على العلاقات الإيرانية الأمريكية من جانب، والعلاقات الألمانية الفرنسية من جانب آخر.
واختتم سلامة أنه على الأجل القصير، إن لم تتخل إيران عن ذلك النهج التوسعى، والذى تأكد مؤخرا بمناسبة موسم الحج، فإنه ليس من المرتقب فى المستقبل القريب أن تشهد العلاقات الإيرانية الخليجية تحديدا، تغيرا أو حلحلة فى المواقف.
بداية الخلافات والصدامات
عام 1555م، يرجع أول تحديد للحدود بين العراق وإيران إلى زمن بعيد، حيث وقعت أول معاهدة عسكرية لوقف القتال بين الجانبين عرفت باسم معاهدة "أماسية".
وفى عام 1639، وقعت اتفاقية عثمانية فارسية، باسم معاهدة "زوهاب" فى 17 مايو، وهى معاهدة السلام وترسيم الحدود بين الدولتين العثمانية والفارسية.
وفى عام 1648، وقعت معاهدة "ويستفاليا" التى وضعت أسس القانون الدولى.
أما عام 1847، جاءت المادة الثانية من البروتوكول الملحق بمعاهدة أرضروم الثانية، التى وقعت فى 31 مايو، وتعترف فيها الحكومة العثمانية، رسميا، بسيادة الحكومة الفارسية التامة على مدينة المحمرة ومينائها، وجزيرة الخضر "عبادان"، ومرساها والأراضى الواقعة على الضفة الشرقية، أى الضفة اليسرى، من شط العرب التى تحت تصرف عشائر معترف بأنها تابعة لفارس، فضلا عن ذلك يحق للسفن الفارسية الملاحة فى النهر المذكور بملء الحرية من محل مصب شط العرب فى البحر إلى نقطة اتصال الحدود بين الجانبين.
وتنازلت الحكومة الفارسية للحكومة العثمانية عن مطالبتها بمدينة السليمانية إلى جانب جميع الأراضى المنخفضة، أى الأراضى الكائنة فى القسم الغربى من منطقة "الزاب"، مقابل سيادتها على مناطق على المحمرة والضفة الشرقية من النهر.
وعام 1850، ظل الخلاف قائما بين الممثلين التركى والفارسى فى لجنة المعاهدة على تفسير الفقرة الثانية، حتى اضطر ممثل بريطانيا فى اللجنة، الكولونيل وليامز، إلى رسم خط للحدود يعكس بأقصى دقة ممكنة ما أشارت اليه هذه الفقرة، وقد رسم خط الحدود على امتداد الضفة الشرقية لشط العرب من نقطة اتصاله مع قناة "الجديدة" فى الشمال حتى مياه الخليج فى الجنوب.
وظل الخلاف قائما بين الحكومتين حتى نهاية العام التالى، حيث أقرا باحترام خط الحدود الذى رسمه الكولونيل وليامز، على أسس مؤقّتة مع الحفاظ على الوضع القائم.
وفى عام 1908، دخل النفط الذى اكتشف بكميات قابلة للاستثمار التجارى فى منطقة مسجد سليمان، كعامل أساسى فى محاولة إيجاد ترسيم جديد للحدود.
وفى عام 1911، لم تمنع المعاهدات اندلاع حروب واحتكاكات وتجاوزات مختلفة بين الجانبين حتى شهر نوفمبر، حيث توسطت بريطانيا وروسيا القيصرية بعد تدهور العلاقات بين الفرس العثمانيين من جديد، ونجحتا فى عقد اتفاق جديد، عرف باسم اتفاق طهران، نصّ على تشكيل لجنة مشتركة تضم بريطانيا روسيا القيصرية إلى جانب البلدين، لبحث الخلاف الحدودى بينهما.
وفى نوفمبر من عام 1913، تم التوصّل إلى اتفاق جديد وقع فى الآستانة، عاصمة الدولة العثمانية فى حينها، سمّى باسم بروتوكول الآستانة، تنازلت الحكومة العثمانية فيه عن جزء من سيادتها على مياه شط العرب أمام منطقة "المحمرة"، وبطول 7.25 كم ، حيث إنه ترك السيادة على شط العرب للدولة العثمانية عدا المناطق التى تم استثناؤها.
وواصلت لجنة ترسيم الحدود عملها، ولم تتوقف عند اندلاع الحرب العالمية الأولى حتى دخول الدولة العثمانية الحرب إلى جانب المانيا، وتمكنت من تحديد ما يقارب من 1898 نقطة حدودية على امتداد الحدود من الخليج حتى الحدود الإيرانية التركية الحالية شمالا.
وفى عام 1921، بعد تأسيس الدولة العراقية الحديثة، تحت الانتداب البريطانى رفضت الدولة الفارسية الاعتراف بها ثمانية أعوام، وكانت إيران فى تلك المرحلة، تمرّ أيضا بحالة تحول سياسى، إذ قام رضا شاه بهلوى، الذى كان قائدا لفرقة القوزاق الفارسية فى عهد دولة القاجاريين، ووزيرا للدفاع، بحلّ الحكومة، وتعيين نفسه رئيسا للوزراء حتى عام 1925، حيث خلع آخر شاهات القاجاريين وأعلن نفسه شاها جديدا، وعلى رأس سلالة جديدة حكمت إيران هى السلالة البهلوية.
وفى عام 1932 زار ملك العراق -آنذك- فيصل فارس، برفقة رئيس وزرائه نورى السعيد، إيران، وصدر بيان عن الزيارة يدعو إلى التفاوض لحل الخلافات الحدودية بين البلدين.
وفى 18 يوليو عام 1937، عقدت أول معاهدة صداقة بين العراق وإيران، وتحول اسم فارس إلى إيران عام 1934، وأعقبها توقيع اتفاقية أخرى لحل الخلافات بين الجانبين بالطرق السلمية.
فى البروتوكول الملحق بمعاهدة عام 1937 أقرت إيران بالحدود على وفق محاضر جلسات لجنة ترسيم الحدود لسنة 1914 المنبثقة من بروتوكول الآستانة عام 1913، وبحقوق العراق فى مياه شط العرب وتنظيم حقوق الملاحة فيها، عدا مناطق محددة، بعد أن حصلت على تنازل جديد من الحكومة العراقية بإعطائها مساحة جديدة 7.75 كم أمام جزيرة عبادان على امتداد خط "الثالوك"، بالإضافة إلى السماح للسفن الحربية الإيرانية بالدخول عبر شط العرب حتى الموانئ الإيرانية.
وفى 8 /12 /1938 جرى الاتفاق على تنظيم أعمال لجنة خاصة لترسيم الحدود بين البلدين.
وفى 1949، تقدمت المفوضية الإيرانية ببغداد، إلى وزارة الخارجية العراقية فى 4 إبريل بمذكرة، أرفقت بها مسودة لاتّفاقية بشأن صيانة وتحسين الملاحة فى شط العرب، تشكل بموجبها لجنة تعطى صلاحيات واسعة فى التشريع والتنفيذ والقضاء والإدارة واستيفاء العوائد، وقد رفضت الحكومة العراقية المقترح الإيرانى.
وفى عام 1957 اقترحت الحكومة العراقية تكليف وسيط محايد من السويد، لحل الخلافات بين البلدين.
وظلّت المشكلة معلّقة طوال عقد الستينيات، وفى عام 1964، اتفقت الحكومتان الإيرانية والعراقية على استئناف المباحثات فى طهران حول المشاكل الحدودية ومشكلة شط العرب، لكن ظلّت هذه المحادثات متعثرة لأربع سنوات دون نتيجة واضحة.
فى عام 1969 استغل الشاه ضعف النظام البعثى الجديد، الذى كان قد وصل إلى السلطة قبل عام واحد فقط، وأعلن إلغاء معاهدة عام 1937 من جانب واحد، كما حشدت إيران قواتها العسكرية البرية والجوية والبحرية على طول خط الحدود مع العراق.
وفرضت إيران أمرا واقعا على الملاحة فى شط العرب، بمعزل عن اشتراطات المعاهدة السابقة، معلنة أنها ستعتبر المياه العميقة وسط النهر، خط الثالوك، حدا لتقاسم السيادة على الممر المائى، ولم تقم الحكومة العراقية برد واضح، إلا أنها وجهت أنظارها نحو ميناء أم قصر وخور الزبير كمنافذ على الخليج.
فى 6 /3/ 1975 وقّع شاه إيران محمد رضا بهلوى ونائب الرئيس العراقى صدام حسين، اتفاق مصالحة فى الجزائر، إبان اشتداد التمرد الكردى فى العراق.
ونصّ الاتفاق على تسوية الخلاف الحدودى بين البلدين حول شط العرب والمناطق الحدودية الأخرى، وتنازل العراق، لأول مرة، عن حقوقه فى المعاهدات السابقة بالسيادة على الممر المائى واعتماد خط الثالوك أساسا لترسيم الحدود فى شط العرب، مقابل وقف إيران دعمها للتمرد الكردى فى شمال العراق.
لكن نظام الحكم فى العراق، طالب لأول مرة، فى 30 /10 1979، بعد انهيار نظام الشاه وعودة آية الله الخمينى إلى بلاده التى أعلنت جمهورية إسلامية، بـ"مراجعة اتفاقية الجزائر وتطبيع العلاقات بين البلدين"، وانسحاب إيران من جزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى، والكف عن ما وصفه البيان العراقى بالمطالب "الشوفينية" فى بعض مناطق الخليج، وتسوية مشاكل الأقليات العربية والكردية وغيرها.
وتصاعدت التوترات بين البلدين، وبدأت نذر الحرب تلوح فى الأفق، مع تصاعد التدخلات فى الشؤون الداخلية بينهما، وتقديم بغداد وطهران دعما لأطراف المعارضة فى البلد الآخر، فضلا عن الحملات الإعلامية.
فقد دعت إيران إلى إسقاط نظام صدام حسين، وتصدير ثورتها الإسلامية إلى العراق، كما حدثت اشتباكات حدودية بين البلدين واتهامات متبادلة بقصف المدن والقصبات الحدودية، وصلت ذروتها فى 4 سبتمبر 1980، حيث اتهم العراق إيران بقصف مناطق حدودية فى خانقية ونفط خانة، واستخدام الطائرات لقصف المناطق الحدودية العراقية، قائلا إنه أسقط بعضها وأسر أحد طياريها.
وفى 17 سبتمبر 1980، ألغى صدام حسين اتفاقية الجزائر التى وقعها مع الشاه عام 1975، داعيا إلى عودة السيادة العراقية على كامل شط العرب، ومطالبة إيران بالاعتراف بالسيادة العراقية على التراب الوطنى العراقى ومياهه النهرية والبحرية، وإنهاء الاحتلال الإيرانى لجزر طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى فى الخليج العربى، عند مدخل مضيق هرمز، وكف إيران عن التدخل فى الشؤون الداخلية للعراق، إلا أن إيران أدانت ذلك واعتبرته إعلانا للحرب عليها.
وفى 22 شهر سبتمبر 1980 دفع صدام حسين بقواته إلى داخل الأراضى الإيرانية، لتبدأ حرب دموية بين البلدين، اعتبرت الأطول فى القرن العشرين حيث استمرت لمدة 8 سنوات.
مبتدا
باحث: "خامنئي" كاذب و"التشيع البريطاني" صنيعة إيرانية
معارك دبلوماسية متكررة، آخرها معركة القنصل الإيراني في بلجيكا ووزير الخارجية السعودي عادل الجبير حول اتهام الطرفين للآخر برعاية الإرهاب، وتنظيم القاعدة، وهي المناظرة التي نجح فيها «الجبير».
الأمر لا يقتصر على ذلك، فإن وسائل إعلامية إيرانية روجت لمقطع فيديو ظهر خلاله المرشد العام للثورة الإيرانية على خامنئي، وهو يتحدث عن احتلال مكة، مشددًا أن إيران قادرة على فتح مكة وجعلها عاصمة جديدة للدولة بدلًا من طهران، وأنه ليس هنالك أجمل من ذلك الفتح.
الأمر الذي أثار المجتمع الدولي على الدولة الإيرانية، وهو ما قابله الرئيس الإيراني، آية الله السيد على خامنئي، بالتنصل من تلك الحرب، رغم تورط الدولة الإيرانية فيها، حيث قال في عظته الثلاثاء الماضي، إن أي سبّ لرموز وكبار شخصيات أهل السنة، هو استفزاز لمشاعر الفرق الاخرى باسم الشيعة، ويسمى في الحقيقة «التشيع البريطاني».
إلا أن الباحث في الشأن الشيعي ناصر رضوان، يرى في تصريحات خاصة للبوابة: «كلامه كله كذب، فإيران من تحمي تنظيم القاعدة، وقاداتها نفذوا عمليات إرهابية في السعودية وغيرها ثم يعودون لإيران، كذلك التنظيمات الإرهابية داعش وغيرها صنيعة إيرانية خالصة وقادة داعش كانوا يعيشون في طهران ثم أطلقتهم مع بدء الثورة السلمية على جرائم نوري المالكي في المحافظة الإيرانية الجديدة المسماة بالعراق لتشويه أهل السنة وتصدير فكرة أن معارضي المالكي مجموعة من الإرهابيين».
وأضاف الخامنئي، في كلمته بمناسبة عيد الغدير، أذاعتها مواقع إيرانية ناطقة باللغة العربية، أن أي سب لكبار شخصيات أهل السنة، يحول دون سماع الأسس المنطقية والمستدلة للعقيدة الأمامية، وأن التشيع البريطاني، نتج عنه ظهور تنظيمات خبيثة وعميلة تابعة لأميركا والمخابرات البريطانية كداعش والنصرة التي ارتكبت العديد من الجرائم والخراب في المنطقة.
يضيف «رضوان» أن ما يسميه الخامنئي بالتشيع البريطاني هو صنيعة المخابرات الإيرانية، وأن تلك التصريحات جاءت بعد مخالفة عناصر شيعية لمبدأ التقية الذي يعتمد على إظهار محبة أهل السنة كذبًا ويدعو إلى تكفيرهم ولعنهم داخل الأوساط الشيعية.
يتابع الباحث في الشأن الشيعي، أن محاولات الإيرانيين في ارتداء زي التسامح، لن تنجح، وتكذبها العمليات الإرهابية في العراق وسوريا ولبنان واليمن والمحاولات المتكررة لإفساد الحج في كل عام.
وكانت محاضرة في مركز إيغمونت البحثي، التابع لوزارة الخارجية البلجيكية في بروكسل، لوزير الخارجية السعودي، شهدت حرب كلامية بينه وبين القنصل الإيراني، قال فيها الجبير: "ألا يشير الدستور الإيراني إلى تصدير الثورة؟ ألا يشير الدستور الإيراني إلى الاهتمام بالشيعة المحرومين؟ ألم تقم إيران بتأسيس حزب الله؟.
وأضاف الجبير في تساؤلاته: ألم تهاجم إيران أكثر من 12 سفارة داخل إيران في انتهاك لكافة القوانين الدولية؟ نحن لم نهاجمهم، إيران هي التي فعلت.. ألم تدبر إيران وتخطط وتنفذ هجمات سنة 1996 في مدينة الخبر ضد سكن القوات الأمريكية؟ نعم فعلوا، ضابط مراقبة العملية كان آمر اللواء شريفي، ملحقكم العسكري في البحرين صانع القنبلة كان من حزب الله اللبناني المتفجرات».
البوابة نيوز
ألمانيا: مخاوف من زيادة محاولات السلفيين لتجنيد لاجئين بالبلاد
تتخوف الحكومة الاتحادية الألمانية، من تزايد سعي السلفيين لتجنيد لاجئين، وجاء في رد وزارة الداخلية الألمانية على استجواب برلماني حصلت مجموعة صحف "فونكة" الألمانية الإعلامية في عددها الصادر اليوم الأربعاء على نسخة منه، أن "هناك توقعات بزيادة هذه الأنشطة".
وأضافت المجموعة نقلًا عن رد الوزارة أنه أصبح معروفًا منذ أكتوبر لعام 2015، أن هناك ما يزيد على 340 حالة حاول فيها سلفيون التواصل مع لاجئين.
وأوضحت الوزارة في ردها أن أكثر من نصف هذه المحاولات حدث "في مساكن المهاجرين أو في محيطها"، لافتة إلى أن محاولة التواصل تحدث تحت ستار عرض المساعدة الإنسانية، حيث يتم مثلًا توزيع سجادات صلاة وأطعمة وأموال على اللاجئين.
وذكرت الوزارة أيضًا أن اللاجئين القصر غير المصحوبين بذويهم هم الأكثر عرضة لتلقي وعود من جانب إسلاميين.
ودعت المتحدثة باسم شئون السياسة الداخلية لحزب اليسار الألماني المعارض أوله يلبكه، لبذل المزيد من المساعي في التصدي لمحاولات السلفيين.
وقالت في تصريحات صحفية: "يثير تشككي أن الحكومة الاتحادية لا تطور أية أفكار جديدة عن كيفية التصدي للدعاية التي يقوم بها التيار السلفي".
فيتو
بان كى مون: العالم يواجه لحظه حاسمة فى الحرب السورية
قال الأمين العام للامم المتحدة بان كى مون خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولى أن العالم "يواجه لحظة حاسمة" فى الحرب السورية.
ودعا بان، خلال هذا الاجتماع الذى خصص للحرب فى سوريا، دول العالم إلى استخدام نفوذها للمساعدة فى استئناف المحادثات السياسية بين السوريين والسماح لهم "بالتفاوض للخروج من الجحيم الذى وقعوا فيه".
اليوم السابع
اول صورة للبغدادي بعد أن خرج من مخبئه علناً في الموصل
ظهر "الخليفة الداعشي" أبو بكر البغدادي، علناً الثلاثاء في مدينة الموصل، بعد أن أرغمته اضطرابات هزتها على الخروج من مخبئه في أحد أحياء المدينة البعيدة 405 كيلومترات شمالاً عن بغداد، على حد ما نقلت قناة "السومرية" التلفزيونية العراقية عن مصدر محلي بمحافظة نينوى، لم تذكر اسمه بناء على طلبه، وأشار إلى أن إعلام التنظيم المتطرف "نشط بوصف ما حدث على أنه تمرين تعبوي لمواجهة حالات الطوارئ" كما قال.
ذكر المصدر أيضاً في حديثه إلى "السومرية نيوز" أن البغدادي التقى بمواطنين مدنيين في حي "الرسالة" بالمدينة، وفقاً لما نراه في صورة تنشرها "العربية.نت" نقلاً عن القناة التي لفت المصدر انتباهها إلى أن "خليفة داعش" كان يستقل سيارة دفع رباعي بيضاء، وتحيط به 3 مركبات مدججة بمسلحين ملثمين يرتدون زياً أسود، في ظهور هو الأول من نوعه بالموصل منذ أشهر" وفق تعبيره.
المصدر اعتبر أن "ظهور البغدادي يعكس حجم خطورة الاضطرابات التي ضربت الموصل" وأن مفارز تنظيم داعش الإعلامية نشطت بوصف أحداث أمس الثلاثاء، بأنها مجرد تمرين تعبوي لمواجهة حالات الطوارئ "في مسعى منه لطمأنة الرأي العام" موضحاً أن "هناك شبه حظر على التجوال، خاصة المركبات في معظم أحياء الموصل بالوقت الحالي وسط انتشار غير مسبوق لمسلحي التنظيم، خاصة في محيط المقرات الرئيسية والدواوين" في المدينة.
وكانت الموصل التي سيطر عليها "الدواعش" في يونيو 2014 وتعتبر مركز محافظة نينوى، شهدت الثلاثاء، سلسلة حوادث واضطرابات "أبرزها إغلاق مداخلها وإقامة استعراضات فردية للمسلحين، وصولاً إلى إغلاق "جيش العسرة" لدواوين التنظيم بقوة السلاح، ومحاصرته حياً فيه منازل قيادات "داعشية" بارزة في المدينة.
العربية نت
المعارضة السورية تندد ب«الضعف التام» للمجتمع الدولي
ندد منسق الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة للمعارضة السورية رياض حجاب ، ب«الضعف التام» للمجتمع الدولي و«انعدام المصداقية» في الجهود الدبلوماسية لإعادة الهدنة في سوريا.
وقال حجاب خلال مقابلة مع وكالة الأنباء البريطانية رويترز، إن الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق وقف لإطلاق النار في سوريا، محكوم عليها بالفشل من دون أي آلية ذات مصداقية، للإنحاء باللائمة أو تحديد العواقب.
واتهم حجاب متحدثاً في المقابلة التي جرت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، دمشق وموسكو بالمسؤولية عن قصف قافلة المساعدات الإنسانية الاثنين في حلب، وقال: أن لدى المعارضة معلومات مؤكدة أثبتت أن روسيا وسوريا وراء الهجوم على قافلة الأمم المتحدة الاثنين. وتابع لرويترز: «لا نثق في الجانب الروسي لأن استراتيجيته عسكرية خالصة».
وأعلنت الأمم المتحدة تدمير 18 شاحنة ليل الاثنين على الأقل في قافلة إنسانية من 31 آلية أثناء توزيعها المساعدات الإنسانية في أورم الكبرى في محيط حلب.
ونفت وزارة الدفاع الروسية ضلوع أي من الطيران الروسي أو السوري في القصف الجوي الذي استهدف قافلة إنسانية الاثنين في سوريا وأدى إلى مقتل حوالى 20 شخصاً، وفق ما أوردت وكالات الأنباء الروسية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الجنرال إيغور كوناشنكوف في بيان نقلته وكالات الأنباء إن «أياً من سلاحي الجو الروسي والسوري لم ينفذ أي غارة على القافلة الإنسانية التابعة للأمم المتحدة في ضواحي جنوب غربي حلب».
كما شكك الجنرال الروسي بأن تكون القافلة أصيبت في غارة جوية. وقال «تحققنا بعناية من مشاهد الفيديو التي نشرها من يقولون إنهم «ناشطون» موجودون على الأرض، ولم نجد أي مؤشرات إلى ضربات بنيران الأسلحة على القافلة».
وتابع «ليس هناك حفرة، وهياكل الآليات لم تتضرر ولم تتأثر بقصف ضربة جوية».
ويرى الجيش الروسي الذي أعلن سابقاً فتح تحقيق في الحادث أن مقاطع الفيديو هذه التي لم يصورها الجيش الروسي لا تكشف سوى عن «نتيجة حريق اندلع كأنما بالصدفة عند شن المتمردين هجوما واسعا باتجاه حلب».
الخليج
تحطم طائرة حربية سورية قرب دمشق
ذكرت مصادر للمعارضة السورية أن طائرة حربية سورية تحطمت قرب دمشق اليوم الأربعاء لكن لم يتضح إن كانت أسقطت أم تحطمت بسبب عطل فني .
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الطائرة تحطمت في منطقة القلمون الشرقي القريبة من العاصمة السورية، ولم يعرف مصير الطيار حتى الآن.
من جانبه، أعلن تنظيم داعش - في بيان على شبكة الإنترنت - "إسقاط طائرة حربية تابعة لسلاح الجو السوري في القلمون الشرقي شمالي دمشق".
الوفد