"الحرب السورية" و"طعن أردوغان" فى الصحف الأجنبية

الأربعاء 05/أكتوبر/2016 - 10:40 م
طباعة الحرب السورية وطعن
 
تواصل الأزمة السورية وسقوط الأطفال السيطرة على عناوين الصحف الأجنبية، والاشارة إلى  ضرورة ان يكون هناك دور غربي أكبر للحد من تفاقم الصراع، مع الاشارة إلى نية الرئيس التركى رجب طيب اردوغان الطعن على قرار الادعاء الالمانى بوقف التحقيق فى الاتهام الموجه من اردوغان ضد كاتب ساخر المانى.

الصراع السوري:

الازمة السورية مستمرة
الازمة السورية مستمرة
من جانبها تناولت صحيفة الجارديان  الصراع الدائر فى الأراضي السورية، وفى تقرير لها بعنوان " سوريا ليست صراعاً كالحرب الباردة لذا لا يمكن للولايات المتحدة أو روسيا إصلاحها".
أكدت الصحيفة أن القوى الكبرى لديها سيطرة جزئية على مجريات الأحداث في حلب، لذا يجب على أطراف أخرى التدخل لإحلال السلام".، موضحة أنه "من أجل التوصل إلى وقف لإطلاق نار في سوريا أو تسوية، فإنه يجب على أطراف أخرى التدخل لضمان ذلك من بينها إيران والسعودية وتركيا أو أنه سيتوجب على السوريين وضع نهاية لذلك، ولن يتحقق ذلك، إلا إذا كان هناك طرفاً منتصراً".
أشارت الصحيفة إلى أن الحل الأمثل لسوريا، لأن الولايات المتحدة وروسيا وصلا إلى مرحلة لا يستطيعان فيها حل الصراع في سوريا، لأنه ببساطة، النموذج القديم للقوى العظيمة لم يعد كافياً، لذا على روسيا والولايات المتحدة فهم ذلك، عوضاً عن تبادل الاتهامات فيما بينهما".

مذابح السوريين

بينما رصدت صحيفة الديلي تلجراف استمرار المذابحة للمدنيين، وفى تقرير لها بعنوان " يجب علينا إيقاف مذابح السوريين الأبرياء". أكدت إنه لا يمكن للغرب الوقوف ساكناً أمام ما يجري في سوريا، ويوفر لمجرمي الحرب كامل الحرية لقتل من يريدون ومنحهم الحصانة للقيام بذلك كما فعلوا في البوسنة".
أشار التقرير إلى أن " الرئيس الأمريكي الأسبق بيل كلينتون فشل في التدخل في سراييفو حين عمدت الميليشيات الصربية إلى استهداف المدنيين بصورة يومية بالقذائف ورصاص القناصة".، والاشارة إلى أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ليس لديه الرغبة في التدخل بشكل كبير في الحرب السورية المعقدة تماماً على غرار ما قام به كلينتون خلال الحرب في البوسنة".
نوه التقرير إلى أن غياب تدخل القيادات الغربية شجع الروس - كما شجع الصرب سابقاً - على إقناع أنفسهم بأنهم جنباً إلى جنب مع حلفاء الرئيس السوري بشار الأسد باستطاعتهم فعل ما يشاؤون في سوريا، والتأكيد على انه يجب علينا التطلع إلى اليوم الذي سيحاسب فيه كل من تسبب بالمعاناة الإنسانية الكبرى في سوريا وتقديمهم للعدالة”.

طعن ادروغان:

اردوغان يطعن ضد الساخر
اردوغان يطعن ضد الساخر الالمانى
من جانبها رصدت حريت ديلي نيوز نية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الطعن ضد  قرار الادعاء العام الألماني وقف التحقيقات مع الإعلامي الشهير يان بومرمان المتهم بإهانة أردوغان. 
ونقلت الصحيفة عن محامى اردوغان انه سيتم الطعن على ذلك خلال 14 يوما من وقف التحقيقات، ووفقا لتقارير صحفية المانية وجه أردوغان محاميه بالطعن على قرار الادعاء العام.
أكد الادعاء العام في ألمانيا في معرض ذكر حيثيات وقف التحقيقات أنه من غير المؤكد أن بومرمان تعمد إهانة الرئيس التركي. ورأى الادعاء أن بومرمان أراد بتصريحاته في الحلقة مثار التحقيق من برنامجه الساخر على القناة الثانية في التلفزيون الألماني (ZDF) أن تكون مثالا على تجاوز حرية الرأي.
قال بومرمان إنه أراد بقصيدته الساخرة من أردوغان توضيح الفرق بين الهجاء المسموح به والهجاء المحظور في ألمانيا. وتتحدث القصيدة الساخرة عن الجنس مع الحيوانات والجنس مع الأطفال ونقل فيها بومرمان صورا نمطية عن الأتراك.
ورأى البرلماني التركي مصطفى ينير أوغلو، المقرب من الرئيس أدروغان، أن حفظ الادعاء الألماني التحقيق ضد بومرمان يمثل "فضيحة" وأن القرار "شهادة على عدم كفاءة القضاء الألماني"، حسب قوله، ورأى ينير أوغلو المقرب من أردوغان أن الادعاء العام الألماني سمح لنفسه بالانزلاق وراء ما وصفه بـ "المناخ العام المعارض" للرئيس التركي في ألمانيا.

معركة دابق:

معركة دابق
معركة دابق
وفي صحيفة التايمز اهتمت الصحيفة بنشر تقرير عن  تنظيم الدولة الإسلامية و"معركة دابق"، والاشارة إلى أن " تنظيم الدولة الإسلامية يتطلع منذ أيامه الأولى إلى معركة دابق".، والتأكيد على أن أبو مصعب الزرقاوي ،مؤسس تنظيم الدولة الإسلامية في العراق، قال في إحدى خطاباته الدعائية بأن "الشرارة قد انقدحت في العراق، وسيتعاظم أوارها ـ بإذن الله ـ حتى تحرق جيوش الصليب في دابق".
أضافت الصحيفة إلى أن " مدينة دابق تقع على الحدود السورية -التركية، وقد استولى عليها التنظيم بصورة كاملة في أغسطس عام 2014، وأطلق اسمها على مجلته الإلكترونية الناطقة باللغة الإنجليزية".، والاشارة إلى انه  بعد ثلاثة شهور من السيطرة على المدينة، قام محمد إموازي المعروف باسم الجهادي جون بذبح عامل الإغاثة الأمريكي بيتر كاسج"، مضيفاً أنه تم تصوير عملية الذبح الأولى في المدينة وقال حينها إموازي "هنا ندفن أول صليبي في دابق".

شارك