"الأزمة الليبية" و"سكرتير جديد للأمم المتحدة" و"مهام الدفاع المدنى السوري" فى الصحف الأجنبية

الخميس 06/أكتوبر/2016 - 11:05 م
طباعة الأزمة الليبية وسكرتير
 
رصدت الصحف الأجنبية استمرار الأزمة الليبية، وأنباء اغتصاب المهاجرين ورصد عمليات التجويع لهم، كما تمت الاشارة إلى تبني مجلس الأمن قرار جماعى بترشيح رئيس الوزراء البرتغالى الأسبق لمنصب الأمن العام للأمم المتحدة خلفا لبان كى مون، وكذلك ترشيح العاملين فى الدفاع المدنى السوري والمتطوعين لجائزة نوبل لدورهم الانسانى واسعاف المدنيين فى الحرب السورية.

برتغالى يخلف بان كى مون

اختيار برتغالى خلفا
اختيار برتغالى خلفا لبان كى مون
من جانبها رصدت نيويورك تايمز تبنى مجلس الأمن الدولي رسميا قرارا صدر بالاجماع ترشيح أنطونيو جوتيريس رئيس وزراء البرتغال الاسبق، والمفوض السامي السابق لشؤون اللاجئين، لشغل منصب الأمين العام للأمم المتحدة، ليحل محل الكوري الجنوبي بان كي مون  الذي سيتنحى في نهاية 2016 بعدما شغل المنصب لفترتين.
ونقلت عن فيتالى تشوركين، سفير روسيا لدى الأمم المتحدة، قوله الرئيس الحالى لمجلس الأمن:"إن مجلس الأمن يوصى الجمعية العامة للأمم المتحدة بالموافقة على ترشيخ أنطونيو جوتيريس، عتبارا من أول يناير عام 2017 وحتى 31 ديسمبر عام 2021".
ومن المرجح أن تجتمع الجمعية العامة، التي تضم 193 عضوا، الأسبوع القادم لإقرار تعيين جوتيريس، الذي شغل منصب رئيس وزراء البرتغال في الفترة من 1995 حتى 2002 ومنصب مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين من 2005 حتى 2015.
من جانبه رحب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بترشيح جوتيريس خليفة له وقال في روما بعد اجتماع مع الرئيس الإيطالي "أعرف جوتيريس جيدا واعتبره اختيارا رائعا، وتابع "خبرته كرئيس لوزراء البرتغال ومعرفته الواسعة بالشؤون العالمية وفطنته الكبيرة ستساعده في قيادة الأمم المتحدة في فترة عصيبة."
بعد الإعلان عن ترشحه من قبل مجلس الأمن الدولي، قال انطونيو جوتيريس إنه يشعر بـ"الامتنان والتواضع" لاختياره الأمين العام المقبل للأمم المتحدة. 
أضاف جوتيريس " تأثرت كثيرا عندما رأيت مجلس الأمن قادرا على اتخاذ قرار في إطار من الوحدة واتفاق الآراء بشكل سريع جدا".، وأعرب عن شعوره بالامتنان لمجلس الأمن وللدول الأعضاء في الأمم المتحدة على نطاق أوسع لاختياره في عملية مفتوحة وشفافة،  وانه يشعر بالتواضع إزاء خدمة" أولئك الذين أولى بالرعاية" في وجه الأزمات العالمية الطاحنة. 

اغتصاب المهاجرين فى ليبيا

تعذيب المهاجرين
تعذيب المهاجرين
فى حين ركزت التايمز  على الأزمة الليبية، وفى تقرير لها بعنوان " خطف وتجويع واغتصاب المهاجرين في ليبيا رصدت الصحيفة حكايات مروعة لمهاجرين من أثيوبيا وإرتيريا وغامبيا حيث تعرضوا للخطف والتعذيب والتجويع وهم في طريقهم إلى أوروبا.
ونقلت الصحيفة عن نصرة الطفلة الصومالية اليتيمة (16 عاما) التي أنقذت من مراكب الموت حكايتها حيث كانت مسجونة في ليبيا مع العديد من الأطفال الذين تعرضوا للضرب بالأنابيب وكيف كان سجانوهم يختارون الفتيات لاغتصابهن، والاشارة إلى أن العديد من المهاجرين الذين يقصدون ليبيا للتوجه إلى أوروبا، يتم استغلالهم من قبل عصابات تحتجزهم وتعذبهم مقابل حفنة من الأموال، ومن يخفق بدفع المبلغ المطلوب يدفع حياته ثمناً لذلك".
أشارت الصحيفة إلى أن " بعض الناجين من المركب أكدوا أن هذه العصابات تتصل بأهالي المهاجرين وتطلب مبالغ مالية تقدر بـ 8 آلاف دولار أمريكي مقابل الإفراج عنهم، ومن يخفق في الدفع إما يقتل بعد التعذيب أو يطلقون سراحه"

القبعات البيضاء

الدفاع المدنى السوري
الدفاع المدنى السوري وجائزة نوبل
بينما رصدت صحيفة الجارديان فى تقرير لها بعنوان "متطوعو القبعات البيضاء في سوريا يستحقون جائزة نوبل للسلام" دور العاملين فى الدفاع المدني والمتطوعين فى اسعاف المدنيين بالأراضي السورية، والاشارة إلى إنه لدى سقوط قنبلة على أحد المباني، فإن أصحاب القبعات البيضاء أو متطوعي الدفاع المدني في سوريا يهرعون إلى هناك، ويعملون على إزالة الركام بأيديهم باحثين عن ناجين أو مصابين.
أشارت الصحيفة إلى أن أصحاب القبعات البيضاء يحاولون إنقاذ أولئك الناجين الذين تعرضوا لصدمات أو إصابات، والتأكيد على أن هؤلاء المنقذين هم أصحاب القبعات البيضاء، وهي مجموعة من 3 آلاف متطوع"، وأن منهم من كان "نجاراً أو خياطاً أو مهندساً أو طالبا، وهم اليوم سخروا حياتهم لإنقاذ الآخرين".
أشارت الصحيفة إلى أنه على "اللجنة المسؤولة عن اختيار الشخص الفائز بجائزة نوبل للسلام فإن أصحاب القبعات البيضاء يستحقون الالتفاتة اليهم".، موضحة أنه " ما يزال يعيش في حلب نحو 300 الف مواطن سوري معرضين لوابل من القنابل والبراميل المتفجرة".
أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة السورية وروسيا مصممتان على سحق حلب، أقوى معاقل المعارضة السورية، وأن المساعي الدبلوماسية فشلت في التوصل إلى وقف لإطلاق النار".، والتأكيد على أن أصحاب القبعات البيضاء يمثلون أرقى مستويات الشجاعة في وجه البربرية"، وأنهم خير مذكر بأن من يقصفون في حلب هم مدنيون وليسوا إرهابيون".
نوه التقرير إلى أن المجتمع الدولي خذل السوريين لأنه أخفق في حمايتهم ، وما من أي جائزة نوبل للسلام قد تمحو ذلك، إلا أن الرموز قد تكون قوية، فإن أصحاب القبعات البيضاء يجب أن يمنحوا هذه الجائزة".

الارهاب الدولى

حمزة بن لادن
حمزة بن لادن
وفى نفس الصحيفة أشارت إلى تقرير بعنوان " حمزة بن لادن يحاول إعادة إرث والده في الإرهاب العالمي".، أكدت فيه انه تم اذاعة تسجيل في مايو الماضي، لحمزة بن لادن يقول فيه إن " القدس هي عروس ودماؤنا هي مهرها".، والاشارة إلى أن حمزة 25 عاما ، هو إبن أسامة بن لادن مؤسس تنظيم القاعدة، وأكد من خلال كلماته التي بثت على الإنترنت بأن عائلته عادت إلى الجهاد".
أكد التقرير أن "حمزة دعا في ثلاث مناسبات لشن هجمات في الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإسرائيل"، وانه شدد على ضرورة التخلص من العائلة المالكة في السعودية كما كان يدعو والده".، والاشارة  إلى أن حمزة بن لادن، يرسل رسالة مفادها أن "القاعدة" لم تختف وهي قادرة على إعادة اتحاد عناصرها في الوقت الذي يتشرذم فيها تنظيم الدولة الإسلامية".

شارك