غارات جوية تقتل عشرات التكفيريين في سيناء/«الأزهر»: المكائد لن تعكر علاقتنا بالسعودية/«داعش» يتبنى هجوم سيناء بسيارة حكومية مسروقة/محمود عزت يوزع على أعضاء «الإخوان» ورقة «إبراء ذمة»

الأحد 16/أكتوبر/2016 - 10:03 ص
طباعة غارات جوية تقتل عشرات
 
تقدم بوابة الحركات الاسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الاسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات داخل مصر بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 16-10-2016

عميد العلوم الإسلامية: المؤتمر العالمي للإفتاء يقضي على الفكر المتطرف

عميد العلوم الإسلامية:
قال الدكتور عبد المنعم فؤاد، عميد العلوم الإسلامية للوافدين بجامعة الأزهر، إن الرجوع إلى أهل الاختصاص في أي بند من البنود وليس في الإفتاء فقط، أمر هام وضروري في كل أمور حياتنا.
وأوضح فؤاد، في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز"، اليوم السبت، أن الفوضى الإعلامية في الافتاء وغيرها، أمر خطير على الأمن الفكري في المجتمع، وبالتالي دور الإفتاء في تنظيم مثل هذا المؤتمر هو توضيح صحيح الدين وتقديم الإسلام بالصورة اللائقة به، وليس بالصورة الداعشية أو الفوضوية التي تقدمها الساحات الإعلامية، ولاشك أنه سيعود بنتائج إيجابية على الشباب والمؤسسات الدينية في العالم.
تجدر الإشارة إلى أن الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم والتي يرأسها مفتى الديار المصرية الدكتور شوقي علام ستعقد مؤتمرًا تحت عنوان "التكوين العلمي والتأهيل الإفتائى لأئمة المساجد للأقليات المسلمة" في 17، 18 أكتوبر الجاري، برعاية الرئيس السيسي، ووفود دينية لــ80 دولة. 
(البوابة نيوز)

غارات جوية تقتل عشرات التكفيريين في سيناء

غارات جوية تقتل عشرات
أعلن الجيش المصري قتل عدد من «التكفيريين» الذين كانوا وراء الهجوم على مكمن زقدان العسكري في سيناء والعناصر التي عاونتهم، في ضربة جوية مكثفة فجر أمس، ركزت على «مناطق إيواء وإعادة تمركز» تلك المجموعات، بعد رصدها عبر معلومات استخباراتية وبإرشاد من سكان المنطقة. 
وقدر مصدر مطلع عدد القتلى بين العناصر التكفيرية جراء الغارات التي أعلن الجيش استمرارها، بـ «العشرات» فيما تبنى فرع تنظيم «داعش» في شمال سيناء الهجوم على المكمن صباح أول من أمس، ما أسفر عن استشهاد 12 جندياً وقتل 15 من المهاجمين.
وأقلعت مقاتلات جوية فجر أمس، لاستطلاع النقاط المستهدفة نفذت بعدها غارات مركزة استمرت 3 ساعات، دمرت «مناطق تمركز وإيواء لعناصر إرهابية»، ومخازن أسلحة وذخيرة، و7 عربات دفع رباعي.
ويقع مكمن زقدان جنوب بئر العبد إلى الغرب من مدينة العريش، وشمال الحسنة بنحو 40 كيلومتراً، في منطقة الجفجافة بجوار جبل المغارة، ويُشرف على منطقة صحراوية كبيرة، بهدف منع تسلل الإرهابيين من شمال سيناء إلى جنوبها، ومن الشرق إلى الغرب.
وأوضحت مصادر مطلعة أن الهجوم على المكمن يشير إلى «تحرك الإرهابيين غرب العريش بعدما شدد الجيش إجراءات التأمين في اتجاه الشرق»، لافتة إلى أن المكمن يبعد مسافة كبيرة عن حدود مصر الشرقية. وزادت انه «في الفترة الماضية كانت الهجمات غالباً تتجه من العريش في اتجاه الشرق إلى الشيخ زويد أو رفح، أو العكس تتجه غرباً من رفح والشيخ زويد إلى العريش، لكن هذه المرة اتجه المسلحون من العريش في اتجاه الغرب وليس شرقاً».
وأفادت بأن الهجوم تم باستخدام سيارات دفع رباعي إضافة إلى سيارة كبيرة حكومية كانت تُستخدم في نقل المياه وسرقت منذ فترة، إذ أقلت هذه السيارة العدد الأكبر من المسلحين، وهاجمت المكمن بالمواجهة، فيما هاجمت سيارتا دفع رباعي على الأقل من الزوايا.
وأعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان إن «قوات من الجيش قامت بأعمال تمشيط وملاحقة للعناصر الإجرامية والإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة»، بعد ورود «معلومات استخباراتية»، مؤكدة «التعاون مع أهالي سيناء في تحديد مناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات العناصر التكفيرية المسلحة المتورطين في التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابي».
وكان لافتاً حرص الجيش المصري على كشف تعاون أهالي سيناء في مده بالمعلومات، في وقت يتوعد مسلحو «داعش» المتعاونين مع القوات المسلحة بالقتل. 
(الحياة اللندنية)
غارات جوية تقتل عشرات
«الأمانة العامة لدور الإفتاء» مقر التقاء علماء 20 دولة بالقاهرة.. مؤتمر دولي للسيطرة على المراكز الإسلامية بالخارج.. تدريب الكوادر الإفتائية بالجاليات المسلمة.. 5 مبادرات تؤكد الريادة الدينية
دشنت دار الإفتاء المصرية العام الماضى، الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم بناء على توصية المؤتمر العالمي "الفتوى إشكاليات الواقع وآفاق المستقبل" الذي عقد في شهر أغسطس عام 2015.
وفى منتصف ديسمبر من العام الماضى، أعلن الدكتور شوقى علام مفتى الجمهورية، إنشاء الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم ومقرها مصر، بحضور علماء ومفتين من ٢٠ دولة، لمواجهة فوضى الفتاوى والتصدى للإرهاب، ليكون بذلك أكبر كيان يجمع المفتين في جميع أنحاء العالم.
وتعقد الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، مؤتمرا عالميا يومى الإثنين والثلاثاء المقبلين، يجمع المفتين والعلماء والباحثين من جميع قارات العالم، تحت عنوان "التكوين العلمى والإفتائى لأئمة المساجد في الأقليات المسلمة"، تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبحضور علماء ووفود من 80 دولة.
ويأتى موضوع المؤتمر، بعد أن لاحظ الدكتور شوقى علام مفتي الجمهورية، أثناء زياراته الخارجية الاهتمام البالغ من كل دوائر اتخاذ القرار وتنمية الوعي في البلاد التي زارها بمبادرة الرئيس لتجديد الخطاب الديني، وساعده ذلك على اقتراح أن يكون المؤتمر الأول للأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم تحت هذا العنوان.
وتسعى الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، من خلال المؤتمر لتجديد الخطاب الديني الذي يضمن للأمة الإسلامية القيام بدورها الحضاري في الرقي بالمجتمعات وتنميتها، باعتباره يرسم الخريطة الواضحة لمسيرة مواجهة الفكر بالفكر، ومعالجة الفكر السقيم بآخر صحيح معتدل، والتفاعل مع قضايا الأمة الإسلامية بالداخل والخارج، ودفع كافة الشُّبه والأباطيل التي ألصقها مدعو التدين إلى الإسلام والمسلمين.
المراكز الإسلامية
وفطنت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم مؤخرا، إلى أن أغلب المراكز الإسلامية في البلاد التي يوجد بها جاليات مسلمة في الخارج، يسيطر عليها المنتمون لتيار الإسلام السياسي الذي يعملون بخطط منظمة للنيل من ريادة ومكانة الدولة المصرية وخاصة في الجانب الديني.
ورأت الأمانة العامة، أن وجود المراكز الإسلامية كذلك يعد خطرا لا يصحُّ تركه بدون مواجهة فعالة تستعيد الريادة المصرية العالمية في المجال الديني والإفتائي، وخاصة وأن الماضي القريب يشهد بأن هذه المراكز كانت تدين بالتبعية للدولة المصرية في منتصف القرن الماضي.
الجاليات المسلمة
واكتشفت الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، أن واقع الجاليات المسلمة يزداد صعوبة يومًا بعد يوم في ظل ظاهرة الإسلامو فوبيا التي تسيطر على الواقع الذي يعيشه أغلبهم، وخاصة أن هذه الصعوبة في أكثر الحالات يكون المتسبب فيها بعض المنتسبين إلى الإسلام بأفعاهم اللا إنسانية الخالية من القيم والمليئة بالكراهية لكل مخالف، ورأت أنه لا بد من وجود بديل لتلك الصورة المشوَّهة التي تزداد سوءًا إذا لم يتم تداركها.
تدريب الكوادر 
ولاحظت الأمانة العامة، ضعف الكوادر الإفتائية في الجاليات المسلمة، وتبنيها مناهج غير معتدلة، بما يمثل تهديدًا كبيرا للمنهج الوسطي المعتدل الذي يمثل المادة الفعالة في الريادة الدينية المصرية، واكتشفت مراكز الأبحاث المهتمة بشأن الجاليات تراجع تبني المنهج المعتدل حتى لدى الباحثين الأكاديميين.
ومن المقرر، أن تخرج عن المؤتمر عدة مبادرات من أهمها:
الجاليات المسلمة
وتهدف المبادرة إلى إنشاء آلة بحثية لخدمة الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم لتحقيق الرصد الدقيق والمتابعة الرصينة لأوضاع الجاليات الإسلامية في الخارج، ومساعدة صناع القرار في المؤسسات الدينية والإفتائية على اتخاذ المواقف وبناء السياسات والبرامج التي تحقق صالح تلك الجاليات وتدفع في اتجاه حل مشكلاتهم والتغلب على المعوقات التي تواجههم.
إعلان القاهرة 
وتسعى الأمانة العامة إلى إصدار إعلان من القاهرة بلد الحضارات التاريخية والأزهر الشريف الوثيقة الأولى لمبادئ التعاون والتعايش للجاليات المسلمة في بلدان العالم لتمثل مرجعا للإفتاء والعمل ولتنظم العلاقة بين المسلمين بعضهم مع بعضهم وكذلك مع غيرهم داخل الجاليات المسلمة حول العالم، ويهدف إلى إرساء مبادئ تتعلق بمفاهيم مثل: التعايش الفعال، والإخوة الإنسانية، واحترام الاختلاف، والحفاظ على الحريات، واحترام الدساتير والقوانين وسيادتها، ونبذ الكراهية، إدارة التطرف.
الدعم العلمي والفني 
وتحاول هذه المبادرة وضع تصور تفصيلي لكيفية تنفيذ العلميات الإفتائية ومتابعتها بشكل مؤسسي، لما تسير عليه دار الإفتاء المصرية في أداء مهامها الإفتائية، وخاصة وقد قامت بتقديم استشارات سابقة في هذا السياق.
المهارات الإفتائية
وتستهدف الأمانة العامة من هذه المبادرة نشر المنهج الوسطي في ممارسة الفتوى ولالتزام بها التزاما تامًا، ومراعاة مقاصد الشرع الشريف في ممارسة الفتوى مراعاة دقيقة، ونشر قيم الإفتاء في المجتمع بكفاءة وفاعلية، ومراعاة معايير جودة الأداء الإفتائي، وإدارة الأداء الإفتائي بكفاءة وفاعلية، وإدارة المؤسسات الإفتائية بما يحافظ على استقرار المجتمعات وأمنها.
الأقليات المسلمة
وتعمل تلك المبادرة على إنشاء ملتقى يجمع الباحثين والدارسين من مختلف التخصصات التي تتعلق بشئون الأقليات المسلمة، وتعقد حلقات نقاشية حول هذه الشئون وتخرج بورقة عمل رصينة تتعلق بضبط التعامل مع قضية من قضايا الأقليات، في شكل ندوات دورية يشارك فيها الباحثون وأبناء الأقليات في شكل تفاعلي بنَّاء.
 (فيتو)
غارات جوية تقتل عشرات
حكاية العلمانية داخل التيارات الإسلامية.. شباب فى الإخوان كشفوا تجاه قياداتهم للعلمانية وتقليص دور الدعاة داخل التنظيم..والسلفيون طالبوا شيوخهم بفصل العمل الدعوى عن السياسى..وباحث:يلجأون لها فى أوقات المحن
منذ نعومة أظافرك وأنت تعلم أن التيارات الإسلامية ضد العلمانية، كما أنك تجد دائما شيوخ التيار الإسلامى يهاجمون العلمانية لسبب أو بدون سبب، فضلا عن وصف بعضهم لها بالكفر، لذلك استقر عند الجميع أن العلاقة بين التيار الإسلامى والعلمانية علاقة عدائية، ولكن عندما يخرج شباب من جماعة الإخوان يتهمون قياداتهم بأنهم يفصلون الدين على وينتهجون العلمانية بالإضافة إلى اتهام شيوخ بالتيار السلفى لشباب سلفيين بأنهم يتصرفون مثل العلمانيون، الأمر الذى يطرح العديد من التساؤلات أبرزها، هل يلجأ التيار الإسلامى لنهج النموذج العلمانى فى مسيرته لترتيب أوراقه من الدخل؟
وظهر انتهاج قيادات فى الإخوان العلمانية، عندما أكد قيادات بارزة بالإخوان ومحسوبين عليهم، أن هناك اتجاها من قيادات الجماعة لتحويل التنظيم إلى العلمانية، بعدما رصد الداعية الإخوانى عصام تليمة مدير مكتب يوسف القرضاوى السابق، ما أسماه محنة الفقيه داخل الإخوان، مضيفًا: "قيادات الجماعة يريدون الفقيه والداعية فى الجماعة منزوع الدسم، منزوع الروح، ودون أن يدروا يتم تحيل الجماعة إلى نظام علمانى، فيظل دور الشيخ الوعظ، بعيدا عن مجال التقويم والإصلاح، وهو عين العلمانية التى يحاربها ويحاربونها، أو كما يتوهمون".
وأضاف "تليمة" فى مقال له نشر عبر المواقع الإلكترونية الموالية لجماعة الإخوان: "يعيش الفقيه فى الإخوان - حاليا - محنة كبرى، ربما أفصح البعض عنها، وربما أحجم الكثيرون عن الإفصاح، لكنه بينه وبين نفسه، وبينه وبين إخوانه من أهل العلم فى الجماعة يبوح ويبوحون بها، وفى داخله يعيشها، شاء أم أبى، تتلاقى آراء معظمهم حول هذه المحنة التى يعيشونها ويعيشها الفقيه الإخوانى".
الأمر ذاته تطرق إليه أحمد منصور، الإعلامى المحسوب على جماعة الإخوان، الذى أكد أيضا أن قيادات الجماعة يتجهون نحو العلمانية، ويطبقون ذلك بشكل أساسى على شيوخهم الذين لا يسمحون لهم إلا بالحديث عن الأمور الدينية وليس المطالبة بمحاسبة القيادات أو الحديث فى الأمور العامة.
أحمد منصور أكد أن شيوخ الإخوان لم يعد لهم ضمير، ويساهمون فى اتجاه الجماعة نحو العلمانية، قائلا إن شيوخ الإخوان يقفون صامتين عاجزين لا ألسنة لهم ولا أقلام أمام القيادة العاجزة المستبدة الفاسدة التى تقود الإخوان من محنة إلى محنة ومن فشل إلى عجز دون رؤية أو مشروع أو خطة أو هدف أو غاية واضحة؟ وتتجه نحو العلمانية.
واضاف منصور فى بيان له، أن قيادة الإخوان ترفض الإصلاح أو التجديد أو المحاسبة أو الاعتراف بالخطأ أو ترك مقاعد القيادة التى تسيطر عليها منذ عقود لجيل جديد يعيش الزمن ويعرف أدواته كما هى سنة الحياة؟ قائلا إن قواعد الإخوان لن يسمحوا بالاتجاه الجديد للإخوان نحو العلمانية".
وفى وقت سابق، خرجت مطالبات داخل الدعوة السلفية بترك العمل السياسى وعدم خوض انتخابات المحليات، الأمر الذى رفضه شيوخ الدعوة السلفية معتبرين ذلك نوعا مطالبات بانتهاج العلمانية لفصل الدين عن السياسية، حيث طالب عدد من شباب الدعوة السلفية، الشيخ شريف الهوارى عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، خلال لقاء بينهما فى أحد المساجد بالإسكندرية أن تنفصل الدعوة السلفية عن السياسة، وتبقى فى المساجد كما كانت فى الماضى باعتبار أن السياسة أساءت للدعوة السلفية، والمشاركة فيها ليس لها جدوى، فيما رد عليهم الهوارى قائلا: "إن من يطالب أن تتوقف السلفية عن السياسة يشبه من يطالب بفصل العمل الدعوى عن السياسة وهى مطالب تشبه مطالب العلمانيين ولا يمكن تطبيقها فى الدعوة السلفية".
ويقول هشام النجار، الباحث الإسلامى، إن التيارات الإسلامية دائما ما تلجأ لمبدأ فصل العمل السياسى عن الدعوى بعد أن تشهد أزمات متتالية وخسائر خلال فترات التى يسمونها "فترة المحن" إلا أنه يحدث لديهم خلط كبير ، فهى ليست علمانية ولكن هى مراعاة للتخصص.
ويضيف الباحث الإسلامى، لـ"اليوم السابع" أن شيوخ الإخوان يخشون على مراكزهم داخل الإخوان، لذلك يتجهون نحو الاعتراض على العلمانية لأنهم يخشون على نفوذهم ، وبالتالى يعترضون على فصل العمل الدعوى عن السياسى لأنه بذلك لن يكون لهم دور فى تلك الجماعات.
 (اليوم السابع)

«الأزهر»: المكائد لن تعكر علاقتنا بالسعودية

«الأزهر»: المكائد
شدّد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، على متانة العلاقات التاريخية بين الشعبين المصرى والسعودى، وكذلك بين علماء الأزهر وعلماء المملكة العربية السعودية، مشيراً إلى أن منهج الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، ورسالته الكبرى هى وحدة المسلمين فى مواجهة الأخطار المحدقة بالأمة، ومواصلة تنسيق الجهود بين الأزهر الشريف وعلماء المملكة فى خدمة قضايا الأمة ومواجهة التطرف والإرهاب. وقال «شومان»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، تعليقًا على زيارته الأخيرة على رأس وفد رفيع المستوى للمملكة: «نُكن كل الاحترام والتقدير للسعودية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، والروابط بين البلدين الشقيقين ضاربة فى أعماق التاريخ، ولن تستطيع أى محاولات أو مكائد تعكير صفو هذه العلاقات القوية أو التأثير عليها».
وأعرب عن تقدير الأزهر للدور الكبير الذى تقوم به المملكة فى خدمة الإسلام والمسلمين فى مختلف أنحاء العالم، لافتاً إلى أن الزيارة الأخيرة التى قام بها وفد مشيخة الأزهر للسعودية كانت مليئة بالدفء والمودة، حيث التقى وفد المشيخة بمفتى السعودية، الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، وعدد من أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة، ووزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، الشيخ صالح بن عبدالعزيز بن محمد آل الشيخ.
(المصري اليوم)

محكمة النقض تلغي سجن 24 طالباً

محكمة النقض تلغي
قضت محكمة النقض المصرية أمس، بنقض «إلغاء» الأحكام الصادرة بحق 24 طالباً أزهرياً من عناصر جماعة «الإخوان»، والتي تراوحت ما بين الحبس 3 و 5 سنوات، في قضية اتهامهم بارتكاب أعمال عنف وشغب بفرع جامعة الأزهر في المنصورة.
وأمرت المحكمة بإعادة محاكمة الطلاب المتهمين من جديد بمعرفة إحدى دوائر المحاكم غير التي سبق وأصدرت أحكامها بإدانتهم.
وكان دفاع الطلاب المتهمين قد تقدم بطعون أمام محكمة النقض على أحكام الإدانة الصادرة ضدهم، مطالباً بإلغائها وإعادة محاكمتهم من جديد.
وكانت النيابة العامة قد سبق وأحالت المتهمين للمحاكمة الجنائية، بعدما أسندت إليهم اتهامات بارتكاب جرائم استعراض القوة والتلويح بالعنف والبلطجة، والاعتداء على مأموري الضبط القضائي من رجال الشرطة، وكذا الاعتداء على المواطنين، وإثارة الشغب داخل مقر الجامعة، وإتلاف منشآتها، واستخدام عبوات مشتعلة وقنابل المولوتوف الحارق في تلك الاعتداءات، والتجمهر المخل بالأمن والسلم العام والانضمام إلى جماعة محظورة قانوناً.
وقررت محكمة جنايات القاهرة أمس، رفض الاستئناف المقدم من رجل الأعمال الإخواني المهندس حسن مالك، وأمرت باستمرار حبسه احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجري معه في قضية اتهامه وآخرين من أعضاء جماعة «الإخوان»، بتنفيذ مخطط للجماعة يستهدف الإضرار بالاقتصاد القومي للبلاد من خلال تجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد.
وطالب الدفاع عن حسن مالك المحكمة بإخلاء سبيل موكله على ذمة التحقيقات التي تجريها نيابة أمن الدولة العليا بإشراف المستشار خالد ضياء الدين المحامي العام الأول للنيابة، غير أن المحكمة ارتأت توافر موجبات الحبس الاحتياطي بحقه وفقاً لما أوردته النيابة، وقررت رفض الاستئناف المقدم منه واستمرار حبسه ومتهم آخر يدعى رضا محمود لمدة 45 يوماً احتياطياً.
من ناحية أخرى، قررت المحكمة أيضاً تجديد حبس 10 متهمين آخرين من عناصر تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابي التكفيري، لمدة 45 يوماً احتياطياً على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة نيابة أمن الدولة العليا.
وكانت النيابة قد أسندت إلى المتهمين العشرة تهم الانضمام إلى جماعة إرهابية أنشئت على خلاف أحكام القانون، الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها، والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحقوق والحريات العامة والإضرار بالسلام الاجتماعي، والحض على العنف وتحبيذه، والتحريض ضد مؤسسات الدولة ومواجهة السلطات وارتكاب أعمال عدائية ضدها، بخاصة ضد القوات المسلحة والشرطة.
كما أمرت المحكمة أيضاً بتجديد حبس 9 متهمين آخرين على ذمة التحقيقات التي تجري معهم بمعرفة النيابة، في قضية اتهامهم بتكوين خلية إرهابية في منطقة الهرم، تقوم بصناعة العبوات الناسفة والمتفجرات وارتكاب أعمال عنف مسلحة ضد قوات الشرطة والمدنيين والمنشآت الحيوية للدولة.
وكان المتهمون قد تم عرض أمر تجديد حبسهم على المحكمة، في أعقاب انتهاء مدد الحبس الاحتياطي التي أصدرتها النيابة العامة بحقهم، حيث طالبت النيابة المحكمة باستمرار حبسهم احتياطياً حرصاً على سلامة التحقيقات ولحين التصرف فيها. 
(الحياة اللندنية)

«عملية زقدان» تعجّل بنهاية الإرهاب في سيناء

«عملية زقدان» تعجّل
تعجل عملية كمين زقدان الإرهابية، التي استهدفت نقطة ارتكاز أمني للجيش المصري، بنهاية مبكرة للحرب الدائرة ضد الإرهاب في سيناء، وتعكس في الوقت ذاته عنف الحرب الدائرة منذ شهور بين قوات «إنفاذ القانون»، والميليشيات الإرهابية المسلحة التابعة لتنظيم ما يسمى ب «ولاية سيناء»، الموالية لتنظيم «داعش».
مع الساعات الأولى من فجر أمس السبت، وجهت القوات الجوية المصرية سلسلة من الضربات الموجعة لأوكار التنظيم في المنطقة التي شهدت تلك العملية الإرهابية الخسيسة، والتي تبعد عن مدينة بئر العبد بنحو 40 كيلومتراً، وقد ظلت تلك المنطقة بمنأى عن عمليات الكر والفر بين قوات «إنفاذ القانون»، التي تضم عناصر مشتركة من الجيش والشرطة، والميليشيات الإرهابية المسلحة لفترات طويلة، قبل أن تتعرض مؤخراً لسلسلة من المداهمات، أسفرت في أغسطس/‏ آب الماضي، عن مقتل زعيم تنظيم ما يسمى ب «ولاية سيناء» أبو دعاء الأنصاري.
يقع كمين زقدان بالقرب من منطقة الجفجافة القريبة من «جبل الحلال»، الذي يعد أحد أكبر معاقل قوى الإرهاب في سيناء، ويمتد الجبل على مسافة نحو 60 كيلومتراً من الشرق إلى ناحية الغرب، وهو يرتفع لنحو 1700 متر فوق مستوى سطح البحر، ويقع ضمن المنطقة «ج»، وهي المنطقة الأبرز التي ثار حولها جدل كبير بين مصر و««إسرائيل»»، عقب توقيع اتفاقية «كامب ديفيد»، حيث كانت بنود ما يعرف ب «الملحق الأمني» للاتفاقية تمنع حتى وقت قريب، وجود أي قوات للجيش في تلك المنطقة، خاصة الدبابات، قبل أن تنجح مصر مؤخراً في تعطيل تلك البنود، والدفع بقوات مختلفة لملاحقة فلول ميليشيات الإرهاب الهاربة في المنطقة، التي تنتشر فيها قبيلة «التياها»، وهي واحدة من القبائل التي تسكن سيناء، وتصل امتداداتها إلى صحراء النقب المحتلة في «إسرائيل»، وبعض مناطق في الأردن وقطاع غزة، وهو ما قد يشير بوضوح إلى دور كبير، قد تلعبه تلك القبيلة، سواء في صد أو دعم تلك الميليشيات، سواء بالمعلومات أو غيرها من ألوان الدعم اللوجستي.
بدت «عملية زقدان»، التي راح ضحيتها اثنا عشر مجنداً من قوات الجيش، أقرب ما تكون إلى محاولة للثأر من مقتل زعيم تنظيم ما يسمى ب «ولاية سيناء»، المكنى ب «أبي دعاء الأنصاري» أو محمد فريج زيادة، الذي أعلن الجيش مقتله في أغسطس الماضي، عقب غارة جوية استهدفت بعض المناطق في جبل الحلال، أسفرت عن مقتله وآخرين من القيادات الميدانية للتنظيم، الذي كان قد فقد في وقت سابق، أحد أبرز قياداته وهو توفيق فريج زيادة ونحو 45 من عناصره المسلحة، وقد عكست «عملية زقدان» تهوراً ملحوظاً من قبل قيادة ميليشيات الإرهاب الجديدة، وهو تهور لم يكن ليتوقف فقط عند حد الخمسة عشر قتيلاً الذين سقطوا منهم يوم أمس الأول، في الاشتباكات التي دارت مع قوات الكمين، لكنه حتماً سوف يطال قيادات ميدانية أخرى، أصبحت قاب قوسين أو أدنى من نيران قوات إنفاذ القانون.
 (الخليج الإماراتية)
غارات جوية تقتل عشرات
"فتنة عمل المرأة".. الحوينى: يجب أن تكون فى منزلها لإعداد جيل التمكين.. رئيس الفتوى الأسبق: يجوز لها العمل.. دينية البرلمان: السيدات يساعدن أزواجهن.. عضو بالبحوث الإسلامية:هناك نماذج مشرفة
تسببت فتوى الشيخ أبو اسحاق الحوينى، حول إن مكان المرأة هو البيت وأنه لا يجوز للمرأة العمل مكان الرجل، جدلا واسعا بين التيار الإسلامى، حيث أكد فقهاء وعلماء ازهر، بجانب اللجنة الدينية أنه يجوز للمرأة العمل وفق شروط وطالما تلتزم بالأخلاقيات العامة.
البداية عندما قال أبو إسحاق الحوينى، إن المرأة يجب أن تكون فى منزلها لتربية أولادها وأنه لا يمكن أن توفر فرصة عمل لامرأة وتأخذ وظيفة رجل.
وقال الحوينى فى فتوى له تم نشره على الموقع الرسمى له على "فيس بوك": "لا بد من وجود الأم فى بيتها لتربى أولادها تربية صالحة وتساهم فى إعداد جيل التمكين، والوالد يجب عليه أن يقدم عذره لله عزوجل، إذا كان قد فرط هو بسبب تفريط أبيه -هذه فرضية- فلا يفرط فى ولده، فيجب على الأب تربية أولاده".
وأضاف الحوينى: "إن محن الأبناء ما بين الأب والأم تتلخص فى سفر الوالد، أو كثرة عمله وانشغاله عن ولده، وفى أن عمل المرأة وتركها لمنزلها، ونحن نقول: أدخلوا النساء البيوت مرة أخرى وأعطوهن الراتب وهن فى البيوت، أو أعطوهن نصف الراتب، وخذوا النصف الآخر وأعطوه للشباب ليقوموا مقامهن".
وتابع: "إن الرجل هو المسئول عن الإنفاق على البيت، فكيف توفر الفرصة لامرأة وتأخذ وظيفة رجل، إذاً: الرجل يعمل ماذا؟ ويصرف من أين؟ هو الذى فى يده القوامة، وشطر القوامة أن ينفق على المرأة، والمرأة ليس عليها ذلك، وإذا كان العمل موفراً للمرأة ويحرم منه الرجل، فما هى النتيجة؟ تجد الرجل يدور، يريد أن ينفق فيبدأ بالانحراف فينضم لأى عصابة من العصابات، فهذا كله فيه فساد فى المجتمع".
من جانبه قال الدكتور عبد الحميد الأطرش، رئيس لجنة الفتوى الأسبق، إن مملكة المرأة فى بيتها ودورها الفعال فى بناء الأسرة وتعليم الأبناء الصدق والشجاعة وتحذيرهم من الكذب والجبن، متابعا: "الله سبحانه وتعالى خلق اليد من أجل العمل".
وأضاف رئيس لجنة الفتوى الأسبق، لـ"اليوم السابع" أن أنه يجوز للمرأة أن تخرج للعمل فى الحدود التى حددها الإسلام، واحترام الأخلاق العامة، مستشهدا بعمل أسماء بنت ابى بكر، والتى كانت تدق النواة لمساعدة زوجها الزبير بن العوام، وعندما اشتد المرض على زوجها خرجت بالعلف بنفسها وحملته لزوجها".
واستطرد رئيس لجنة الفتوى الأسبق: "يجوز عمل المرأة بشرط الاحتشام والاعتداء خاصة إذا كانت فى حاجة إلى العمل".
وفى السياق ذاته قال الدكتور عمر حمروش، أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، إن عمل المرأة ليس محرما طالما أنها التزمت بالآداب العامة وأخلاقيات المجتمع.
وأضاف أمين سر اللجنة الدينية بالبرلمان، لـ"اليوم السابع" أن المرأة تخرج للعمل سواء فى القطاع الحكومى أو الخاص طلبا للرزق والحصول على المال، وهناك نماذج كثيرة للنساء يخرجن للعمل من أجل مساعدة أزواجهن وبالتالى لا يمكن تحريم هذا الأمر.
من جانبه قال الدكتور محمد الشحات الجندى، عضو مجمع البحوث الإسلامية، إنه يجوز عمل المرأة خاصة المرأة المعيلة، مشيرا إلى أن عمل المرأة موجود منذ القدم ولا يجوز منه أو إصدار فتاوى تعزم عدم جواز الأمر.
وأشار عضو مجمع البحوث الإسلامية، إلى أن احترام معايير العمل، والأخلاق شرط أساسى لعمل المرأة، لافتا إلى أن هناك نماذج مشرفة للمرأة فى العمل وهناك من حققن منهن نجاحات كثيرة فى عملهن.
 (اليوم السابع)

«داعش» يتبنى هجوم سيناء بسيارة حكومية مسروقة

«داعش» يتبنى هجوم
شنت القوات الجوية المصرية ضربات مكثفة استهدفت بؤر الجماعات المتطرفة في شمال سيناء قال الجيش أنها أسفرت عن «تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية»، وقتل عدد من «العناصر التكفيرية» التي شاركت في الهجوم على مكمن «زقدان» جنوب مدينة بئر العبد الذي تبناه فرع تنظيم «داعش» في سيناء في بيان نشره على حسابه على موقع «تويتر»، في وقت أعلنت وزارة الداخلية ضبط كميات كبيرة من السلاح قبل تهريبها إلى شمال سيناء من الإسماعيلية غرب قناة السويس ومن بني سويف جنوب القاهرة.
وشن مسلحون هجوماً دموياً صباح أول من أمس استهدف مكمناً عسكرياً في منطقة صحراوية وقتلوا 12 جندياً، فيما قتل الجيش 15 من المهاجمين. واستدعى الهجوم ردود فعل غاضبة من شتى المؤسسات الرسمية والمجتمعية، وأعاد الحرب على الإرهاب إلى واجهة الأحداث، إذ يُعد أعنف هجوم في سيناء مُذ قتلت قوات الجيش في شهر آب (أغسطس) الماضي زعيم «داعش» في سيناء «أبو دعاء الأنصاري»، وإعلان التنظيم المتطرف البيعة لـ «الشيخ أبو عبدالله» من دون إعلان هويته.
وقالت مصادر مُطلعة لـ «الحياة» أن مكمن «زقدان» يتمركز في منطقة صحراوية جنوب مدينة بئر العبد بنحو 35 كيلومتراً، إلى الغرب من مدينة العريش، ويقع المكمن شمال مدينة الحسنة بنحو 40 كيلومتراً، في منطقة الجفجافة بجوار جبل المغارة، ويُشرف على منطقة صحراوية كبيرة، بهدف منع تسلل الإرهابيين من شمال سيناء إلى جنوبها ومن الشرق إلى الغرب. وأوضحت أن الهجوم على المكمن يشير إلى تحرك الإرهابيين غرب العريش بعد أن شدد الجيش من إجراءات التأمين في اتجاه الشرق، لافتة إلى أن المكمن يبعد مسافة كبيرة عن حدود مصر الشرقية. وقالت: «في الفترة الماضية غالباً كانت الهجمات تتجه من العريش في اتجاه الشرق إلى الشيخ زويد أو رفح أو العكس تتجه غرباً من رفح والشيخ زويد إلى العريش، لكن هذه المرة اتجه المسلحون من العريش في اتجاه الغرب وليس شرقاً».
وأضافت أن «المعلومات المتوافرة أن الهجوم تم باستخدام سيارات دفع رباعي تُقل كل منها حوالى 5 مسلحين، إضافة إلى سيارة كبيرة حكومية كانت تُستخدم في نقل المياه وسرقت منذ فترة، وتلك السيارة كانت تُقل العدد الأكبر من المسلحين، وهي هاجمت المكمن بالمواجهة، فيما هاجمت سيارتا دفع رباعي على الأقل من الزوايا، وبدأ المسلحون في إطلاق النار بكثافة نحو المكمن، وردت قوته في مواجهة استمرت لفترة، قبل أن تفر بقية المهاجمين».
ويحظر الجيش ترخيص أو سير سيارات الدفع الرباعي في نطاق منطقة كبيرة في شمال سيناء، لكن غالباً يُخبئ المسلحون تلك السيارات داخل منازل أو مزارع.
ونشر الجيش أمس صوراً ولقطات لطلعات جوية استهدفت بؤر الإرهاب في شمال سيناء. وقالت القيادة العامة للقوات المسلحة في بيان أنها قامت «بأعمال تمشيط وملاحقات من عناصر القوات المسلحة للعناصر الإجرامية والإرهابية التي قامت بتنفيذ العملية الإرهابية الخسيسة»، بعد ورود «معلومات استخباراتية» مؤكدة وبالتعاون مع أهالي سيناء تفيد بتحديد مناطق الإيواء وإعادة التمركز لمجموعات من «العناصر التكفيرية» المسلحة من المتورطين في التخطيط والتنفيذ والدعم للهجوم الإرهابي.
وكان لافتاً حرص الجيش على كشف تعاون أهالي سيناء في مده بالمعلومات، في وقت يتوعد مسلحو «داعش» المتعاونين مع القوات المسلحة بالقتل.
وقال بيان القوات المسلحة: «ثأراً لدماء الشهداء، أقلعت تشكيلات عدة من قواتنا الجوية (فجر أمس)، لاستطلاع مناطق الأهداف وتأكيد إحداثياتها وتنفيذ ضربة جوية مركزة استمرت لمدة ثلاث ساعات كاملة، أسفرت عن تدمير مناطق تمركز وإيواء العناصر الإرهابية، وكذلك نقاط تجميع الأسلحة والذخائر التي تستخدمها تلك العناصر، وتدمير سبع عربات دفع رباعي تدميراً كاملاً، كما تم قتل عدد من العناصر التكفيرية التي قامت بعملياتها الإجرامية والعناصر المعاونة لها، وما زالت الأعمال مستمرة».
وأكدت القوات المسلحة أنها «بمساندة شعبها عازمة على القضاء على العناصر التي تستهدف أمن البلاد واستقرارها ولن تثنيها تلك الأعمال الإرهابية عن القيام بواجبها المقدس في تأمين الشعب وحمايته مهما بلغت الصعوبات وعظمت التضحيات».
في غضون ذلك، أعلنت وزارة الداخلية أن معلومات توافرت لقطاع الأمن الوطني باضطلاع مجموعة من العناصر الإرهابية بالإعداد لتهريب شحنة أسلحة من مزرعة على حدود محافظتي الإسماعيلية والشرقية إلى شمال سيناء «لاستخدامها في تنفيذ مخططات عدائية»، فتم التعامل مع تلك المعلومات وأسفر الأمر عن ضبط سيارتين و3 أشخاص واحد منهم وصفه بيان وزارة الداخلية بأنه «تكفيري».
وأردفت الوزارة أنه عُثر فيهما على 20 بندقية نمسوية الصنع مثبت بكل منها جهاز تليسكوب، و41 صندوقاً في داخلها 31 ألف طلقة و4 أسلحة متعددة وتليسكوب ليلي.
وأوضحت وزارة الداخلية أن قطاع الأمن الوطني وردت إليه معلومات باعتزام أحد العناصر الإرهابية بالإعداد لتهريب شحنة أسلحة أخرى من مخزن في بنى سويف جنوب القاهرة إلى شمال سيناء، وتم ضبط السيارة وقائدها، وكانت تحوي 190 بندقية خرطوش و62 خزينة طلقات خاصة بها، وتمت مداهمة مخزن يمتلكه السائق وعُثر فيه على 50 بندقية خرطوش وطلقات آلية و «غرينوف».
واستهل مجلس الوزراء اجتماعه أمس بالوقوف دقيقة حداداً على «أرواح شهداء سيناء»، الذين شيعوا في جنازات رسمية وشعبية مهيبة. وأكدت الحكومة أن «الأعمال الإجرامية الخسيسة لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على اجتثاث الإرهاب من جذوره، واستكمال مسيرة البناء والتنمية».
وكان الرئيس السيسي نعى «شهداء سيناء». وقال أن دماءهم الغالية «لن تزيدنا إلا إصراراً وعزيمة على أن نستكمل معركتنا من أجل البناء والبقاء». 
(الحياة اللندنية)

محمود عزت يوزع على أعضاء «الإخوان» ورقة «إبراء ذمة»

محمود عزت يوزع على
بدأت المكاتب الإدارية لجماعة الإخوان الواقعة تحت سيطرة الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال المرشد العام للجماعة، بالإنابة، في ترويج ورقة تحت عنوان ما يسمى بـ"إبراء ذمة" وطرحها على الأسر الإخوانية لتبرئة أعضاء الجماعة من تهمة العمالة والتواصل مع الأمن وخاصة بعد انتشار الفيديو الخاص بأمين التنظيم الدولي للإخوان إبراهيم منير واعترافه بالتواصل مع الأمن وكتابة بعض التقارير عن أعضاء الإخوان.
يذكر أن القيادي الإخواني «عز الدين دويدار» نشر على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" محاولات جبهة الدكتور محمود عزت، القائم بأعمال مرشد الإخوان؛ لتبرئة ذمتهم من الاتهام بالإبلاغ عن عضو مكتب الارشاد الدكتور محمد كمال الذي تمت تصفيته من قبل قوات الأمن، في تبادل لإطلاق النيران بمنطقة البساتين، منذ نحو أسبوعين.
 (فيتو)
غارات جوية تقتل عشرات
"الإخوان" تسعى لتوريط الأحزاب فى الحوار معها لمناقشة الأوضاع الحالية.. والقوى السياسية ترد: التواصل معكم مستحيل.. "المصريين الأحرار": لن نجلس مع تنظيم متطرف.. والوفد: جماعة إرهابية وليسوا فصيلا سياسيا
خرجت جماعة الإخوان، فى بيان مفاجئ، لتزعم فيه أنها تتواصل مع القوى السياسية لإحياء ما أسمته أجواء  25 يناير، ووضع حلول للأزمة، فيما لا يعد هذا البيان جديدا، فقد أصدرت الجماعة فى وقت سابق فى عامى 2014، و2015 بيانين حملا نفس المعنى، ودعت فيه القوى السياسية لما اسمته "الحوار" حول الأوضاع الراهنة، وألمحت أنها تتواصل مع القوى السياسية.
"اليوم السابع" بدورها تواصلت مع القوى السياسية، لتعرف حقيقة ما اعلنته الإخوان، موقفها من مثل هذه الدعوات، حيث أعلنوا أنه لم يكن هناك أى دعاوى أو حوار مع الإخوان، والحوار معها مرفوض باعتبارها جماعة إرهابية وأصولية لا تسعى إلا لخدمة مصالحها.
من جانبه قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إن إعلان الإخوان أنها ستتواصل مع القوى السياسية من أجل إعادة إحياء مظاهرات 25 يناير من جديد هو أمر مرفوض، مؤكدا أنه لم يتحدث تواصل على الإطلاق بين الحزب والإخوان، باعتبار أن الحزب أحد القوى السياسية .
وأضاف المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، لـ"اليوم السابع" أن الحزب يرى جماعة الإخوان هو نظام شمولى متطرف لا  يعترف بالمصداقية أو حقوق الإنسان، وأى تواصل معه مرفوض تماما بكافة أشكاله.
وفيما يتعلق بالحالة الاقتصادية الحالية، قال شهاب وجيه، إن على الأحزاب والقوى السياسية أن تسعى لطمآنة المستثمرين بتحسين الأوضاع الاقتصادية، والتكاتف مع الدولة للعبور من أى صعوبات.
وأشار المتحدث الرسمى لحزب المصريين الأحرار، إلى أن على الدولة أن تتخذ عدة إجراءات تساهم فيها فى تحسين الحالة الاقتصاية، من أجل توفير مناخ جيد للمستثمرين الأجانب.
وفى السياق ذاته وصف اللواء محمد الغباشى، المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، دعوة الإخوان للحوار مع القوى السياسية بالتفاهات التى تسعى الجماعة من خلالها إثارة الرأى العام فى الداخل .
وقال المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن، لـ"اليوم السابع" إن الغالبية العظمى  من المواطنين تعلم كره الإخوان للوطن وحقدهم على مصر، خاصة أن ثورة 30 يونيو حطمت أحلام الجماعة فى تدشين ما تسميه الخلافة المزعومة، وهو الأمر الذى رفضه الغالبية من الشعب.
وتابع المتحدث الرسمى لحزب حماة الوطن: "لا يوجد أى حوار مع الإخوان ولن يكون، وأى دعوة تطلقها الإخوان للحوار هو أمرا مرفوضا لأنه لا يمكن أن نقبل بالإرهاب وتخويف الشعب من أجل عودتهم للمشهد السياسى".
من جانبه أعلن حزب الوفد، رفضه التام للتواصل مع جماعة الإخوان، بعدما زعمت الجماعة، فى بيان لها أنها تتواصل مع قوى سياسية.
وقال المهندس حسام الخولى، نائب رئيس حزب الوفد فى تصريحات لـ"اليوم السابع":" لم تتواصل معنا جماعة الإخوان ولن تتواصل، فموقف حزب الوفد واضح من هذه الجماعة، مضيفا:" لقد رفض حزب الوفد ما أثير عن المصالحة مع هذه الجماعة".
وتابع:" الإخوان ليست فصيل سياسى وهناك حكم قضائى صادر بوصفها تنظيم إرهابى وبالتالى لا يمكن التواصل مع هذه الجماعة" مضيفًا:" لن ينسى أى مواطن مصرى جرائم الإخوان، وما قامت به هذه الجماعة".
 (اليوم السابع)

شارك