"أردوغان" يواصل ممارساته القمعية ضد المسيحيين في تركيا
الخميس 20/أكتوبر/2016 - 04:22 م
طباعة
يواصل رجب طيب أردوغان ممارسته القمعية ضد الطوائف المسيحية في تركيا هذه الممارسات التي امتدت منذ أحداث الانقلاب الفاشل والذي تم محاسبة المسيحيين عليه فقد قررت السلطات التركية أن تطرد من البلاد الراعي آندرو كريغ برانسن، المسئول عن الكنيسة البروتستانتية في سميرنا (كنيسة القيامة)، بالإضافة إلى زوجته لين نورين. وقد دُعي الزوجان من قبل مكتب الهجرة الذي أخبرهما بضرورة مغادرة البلاد وبرّر لهما ذلك من خلال القول لهما بأن نشاطاتهما قد تشكل تهديداً للأمن القومي، وبواسطة إشارات غامضة إلى شكوك مرتبطة بتلقيهما أموالاً من الخارج لتمويل مبادرات تبشيرية. ووفقاً لمصادر محلية استشارتها وكالة فيدس المسيحية فإن الزوجين كانا جزءاً من قائمة أشخاص شملهم نفس القرار عينه، بدوره أعلن اتحاد الكنائس البروتستانتية في تركيا أن كنيسة ياشام كوبروسو في أنطاكيا أُغلقت الأسبوع الفائت؛ لأنها نظمت دروس لغة بصورة غير شرعية، وأن طلبات الدخول وتمديد الإقامة التي قدمها بروتستانت خلال الأسابيع الأخيرة إلى السلطات المختصة رُفضت.
وقالت مصادر: لا بد من وضع التدابير التقييدية المطبّقة بحق البروتستانت في سياق المرحلة السياسية والاجتماعية التي تمر بها تركيا؛ حيث لا تزال تجري حملات تطهيرية واعتقالات جماعية تستهدف الشرائح التي تعتبر مسئولة عن الانقلاب الفاشل الذي حصل في 15 يوليو الفائت؛ حيث وضع أردوغان المسيحيين ضمن الفئة المحسوبة على الانقلاب .