راينشربوست الألمانية : داعش يجند أطفالا في العراق\\ فايننشيال تايمز: العراقيون يواجهون آبار النفط التى أشعلها داعش انتقامًا منهم\\ الأوبزرفر: أيرلندي يفجر نفسه في العراق
الإثنين 07/نوفمبر/2016 - 08:25 م
طباعة
راينشربوست الألمانية : داعش يجند أطفالا في العراق
يجند تنظيم "الدولة الإسلامية" أطفالا لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات في الموصل، حسب وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي الألمانية، ويأتي ذلك في وقت يشتد فيه الخناق على التنظيم الإرهابي سواء في الموصل أو في الرقة.
قال وكيل وزارة التنمية والتعاون الدولي الألماني توماس سيلبهورن اليوم (إن داعش يجند أطفالا كمقاتلين في ميليشياته لا تتجاوز أعمارهم تسع سنوات في الموصل، مؤكدا إنه لم يعد من الممكن مضاهاة قبح هذا التنظيم.
وفي سياق متصل أكد سيلبهورن استعداد ألمانيا للمساعدة في إعادة مدينة الموصل، حيث خصصت الحكومة الألمانية ما لا يقل عن 47 مليون يورو. وأوضح أنه يتعين بعد القضاء على "داعش" في الموصل إطلاق عملية مصالحة، مؤكدا أن العراق يعاني من التمزق العرقي والطائفي.
فايننشيال تايمز: العراقيون يواجهون آبار النفط التى أشعلها داعش انتقامًا منهم
السماء مظلمة ومثقلة بالغيوم وقت الظهيرة فى "القيارة"، حيث تشتعل آبار النفط منذ أن طردت القوات العراقية تنظيم داعش منذ أسابيع. وربما لم يعد هناك سيطرة من جانب المسلحين الجهاديين على المدينة، إلا أنهم أطلقوا العنان لانتقام دائمٍ بإشعال النيران فى آبار النفط.
كل بضع ساعات، عندما يتغير اتجاه الرياح؛ يختلط الدخان الأسود المتصاعد للسماء من الآبار المشتعلة مع الضباب الأبيض، سحب الكبريت، التى تنبعث من محطة المشرق بالقرب من الموصل، المدينة العراقية الأخيرة، التى مازالت تحت سيطرة تنظيم داعش.
ومثلما فعلوا بآبار النفط، قامت ميليشيات داعش بإشعال النيران فى المحطة قبل الانسحاب منها؛ مما يبرز حجم الدمار الذى تركه تنظيم داعش وراءه، حيث أحرزت القوات العراقية تقدمًا فى الموصل.
وفضلًا عن استخدامهم المكثف للعبوات الناسفة والتفجيرات الانتحارية، فإن داعش قام بإشعال النيران فى المصانع، وآبار النفط للمساعدة فى تغطية تراجعه. ومثل تلك التكتيكات كانت تهدف، ليس فقط للعمل على عرقلة القوات العراقية، ولكن أيضًا التعتيم على استهداف الطائرات الحربية للتنظيم.
كانت استعادة السيطرة على " القيارة "، التى تبعد نحو 60 كيلومترًا عن جنوب الموصل، منذ شهرين بمثابة إشارة لبدء الهجوم لاستعادة السيطرة على ثانى أكبر مدن العراق، الذى بدأ رسميًا منذ أكثر من أسبوع. فى هذه الأيام، يحجب الدخان أشعة الشمس، ويلف السواد الأغنام والفتية الذين يرعونها من الدخان. إنه مشهد مروع فى منطقة من المفترض أنها تحتفل بالحياة بعد تخلصهم من سيطرة تنظيم داعش.
ويقول "عمار"، البالغ من العمر 22 عامًا، الذى لم يرد الإفصاح عن اسمه الحقيقى، مثله مثل الكثيرين من الناس فى هذه المنطقة، ومازال له أسرة تعيش فى المناطق التى يسيطر عليها تنظيم داعش:"إننا محطمون هنا تمامًا. وكلما تخلصنا من مشكلة؛ نواجه أخرى. والآن، مع انبعاثات الكبريت، فقد أصبح دخان النفط أمرًا عاديًا".
وأضاف قائلًا: "فقط منذ نصف ساعة، حملت الرياح ( الكبريت) فى هذا الاتجاه، ولم أكن أستطيع أن أفتح عينى". وتتوغل القوات العراقية وسط المبانى الخرسانية " بالقيارة " بالدبابات مرتدية الأقنعة الواقية من الغاز، أو أقنعة طبية للوجه. إلا أن السكان المحليين مثل عمار، فإنهم ببساطة يقومون بلف وشاحٍ حول وجوههم، إلا أن الغاز مازال يتسلل إليهم – مسببًا مشكلات تنفسية كبيرة بالحلق وصداعًا بالرأس.
ووفقًا لتقارير وكالة" رويترز" للأنباء، تمَّت معالجة ما يزيد عن ألف شخص من مشكلات تنفسية؛ بسبب التسريبات السامة من المحطة.
ويقول خبراء عسكريون إن الآثار الصحية الناجمة عن الأبخرة المتصاعدة من احتراق النفط والكبريت من المرجح أن تخمد فى غضون 18 شهرًا. وبالرغم من أنها من الممكن أن تضر بحياة الكثير من النباتات والحيوانات فى المنطقة، وتجعل من الصعب على المزارعين المحليين العودة إلى حقولهم حتى ذلك الحين.
ويقول "جوستين برونك"، خبير عسكرى فى المعهد الملكى للخدمات المتحدة، و هو مركز بحوث أمنية "إن هذه الغازات تعد مروعة بالنسبة لكل هذا التنوع البيولوجى من البشر والحيوانات، إلا أنه على المدى الطويل لن يكون له تأثير ضار بشكلٍ كبير".
وأشار إلى أن الأدخنة قد تكون غير مريحة فى بعض الأحيان، لكنَّها لن تكون مميتة، إذا أقامت القوات العسكرية بالسيطرة على النار. وقد أعلنت القوات العسكرية مؤخرًا أنها سيطرت بالفعل على النيران.
إلا أنه أضاف أن محاولات تنظيم داعش الأخيرة لتعطيل الحياة، واستخدام المواد السامة، سيعمل فقط على زيادة التماسك والتلاحم فيما بين قوات الجيش العراقية وقوات البشمركة الكردية، اللتين تقتربان من المُوصل.
ويضيف قائلًا:"إنه شكل من سياسة الأرض المحروقة، إنهم يريدون أن يجعلوا أمر العودة أمرًا رهيبًا. ويريدون أن يخيم الشك: هل يوجد شىء ما فى الماء ؟ فى الهواء ؟ إنهم يقومون بفعل كل ما فى استطاعتهم لتدمير الشعور بالحياة الطبيعية".
ولقد أعربت الولايات المتحدة أيضًا عن مخاوفها من احتمال استخدام الميليشيات للأسلحة الكيميائية. ويؤكد الخبراء، الذين قد درسوا أسلحة تنظيم داعش، مثل "مجموعة الصحان"، التى استعانت بها حكومة كردستان العراق، أن التنظيم ربما يكون لديه مخزون من غاز الكلور وغاز الخردل، التى استولى عليها من قواعد الجيش.
ويقول مسئول أمنى كردى:"إنهم لا يستخدمون غاز الكلور للقتل، لكنَّهم يستخدمونه لمحاولة تفريق القوات النظامية؛ حتى يمكن لتنظيم داعش محاولة الهجوم".
ويقول السيد "برونك":"إن غاز الخردل ربما تم خفض تركيزه إلا أنه من الممكن أن يسبب تقرحات شديدة على الجلد، و حتى داخل الجسم، مثل الرئتين، إلا أنه أضاف قائلًا:" إنه ليس من المرجح أن يكون فتاكًا، وسيكون الخطر الأكبر هو الأثر النفسى الدائم".
ويقول "أبو عمر"، البالغ من العمر 57 عامًا، من " القيارة " :" إنه تمَّ نقل كبار السن إلى مستشفى صغير للحصول على الأكسجين، الذى تعمل أجهزته ببطء، ومازال الكثير من الأطفال يعانون أيضًا، وأضاف إنهم عندما يشعرون بغاز الكبريت يأتى نحوهم، ترسل الأسر أطفالها إلى حجرة؛ كى يستطيعوا وضع مناشف مبللة حول وجوههم. ويشرح قائلًا "إن أطفالنا أيضًا لا يبدون على طبيعتهم". وأشار "والأسى يملأ وجهه، إلى وجوهٍ اسودت من الدخان، وأضاف قائلًا: "بالنسبة لى، أواجه النيران المتصاعدة من آبار البترول منذ 50 يومًا، لكننى أقمت وسائل حماية، إلا أن الكثيرين من الناس لا يستطيعون فعل الشيء نفسه، ولدينا الكثير من الناس الذين سقطوا مرضى". ومازال هو وسكان آخرون باقين فى المدينة. ويضيف قائلًا: " إن الدخان يدمرنا، إلا إن هذا وطننا".
دويتشه فيله: القوات العراقية والبيشمركة تواصلان الزحف نحو الموصل
ذكرت القوات العراقية أنها تمكنت من تحرير بلدة جديدة ضواحي الموصل من قبضة تنظيم "الدولة الإسلامية". فيما تمكنت قوات البيشمركة من دخول حي الملايين قرب منطقة عين علق شرق بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى العراقية.
استعادت القوات العراقية السيطرة اليوم على بلدة حمام العليل التي تعد المدخل الجنوبي لمدينة الموصل التي يسيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" منذ أكثر من عامين. وسيطرت قوات الجيش والشرطة الاتحادية وقوات النخبة التابعة لوزارة الداخلية بالكامل على حمام العليل، آخر بلدة قبل الموصل من جهة الجنوب.
وأفاد متحدث أمني عراقي بأن القوات العراقية تمكنت خلال ثلاثة أسابيع من تحرير 60% من أراضي محافظة نينوى من سيطرة تنظيم "داعش". وقال صباح النعمان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب في تصريح لصحيفة "الصباح" الحكومية نشرته اليوم (الاثنين السابع من نوفمبر/ تشرين الثاني 2016) إن "القوات المشاركة في معركة /قادمون يا نينوى/ قد حررت نحو 60 بالمائة من مساحة محافظة نينوى". وأضاف أن "الساحل الأيسر يشهد هروبا للإرهابيين أمام تقدم قطعاتنا التي تخوض الآن حرب شوارع مع بعض المهزومين، وما يعيق التقدم السريع هو بعض الأهالي الذين حبسهم داعش كدروع بشرية".
من جهة أخرى أعلن مصدر في قوات البيشمركة إن قوات البيشمركة دخلت حي الملايين قرب منطقة عين علق شرق بعشيقة التابعة لمحافظة نينوى العراقية. وقال المصدر إن" قوات البيشمركة التي بدأت صباح اليوم، عملية عسكرية من أربعة محاور لاستعادة مركز ناحية بعشيقة وبعض القرى المحاصرة التابعة لها من تنظيم داعش، بغطاء جوي من مقاتلات التحالف الدولي دخلت إلى مركز الناحية، وحي الملايين قرب منطقة عين علق شرق بعشيقة، فيما تحاصر منطقة بحزاني الملاصقة لها"، مشيرا إلى أن التنظيم لا يبدي مقاومة كبيرة في مواجهة البيشمركة.
وبحسب قوات البيشمركة، فانه تم قتل سبعة انتحاريين من داعش كانوا يرتدون أحزمة ناسفة قبل الوصول إلى أهدافهم، إلى جانب تفجير سيارة مفخخة ومقتل 11 مسلحا من عناصر التنظيم، وأن قوات البيشمركة تحصر 60 قناصا داخل الناحية.
إلى ذلك، أسرت قوات البيشمركة ثلاث مسلحين من "داعش" أثناء محاولتهم الهروب باستخدام سيارة بين منطقتي بعشيقة وبحزاني. وتحاصر قوات البيشمركة مركز ناحية بعشيقة منذ أسبوعين دون أن يكون للمسلحين أي مخرج للهروب أو لتلقي الامتدادات. وأعلن رئيس إقليم كردستان العراق، القائد العام للقوات المسلحة في الإقليم، مسعود البارزاني، في وقت سابق، أن بعشيقة تعد مستعادة من الناحية العسكرية.
دويتشه فيله: الجيش الفلبيني: إسلاميون يقتلون ألمانية ويخطفون زوجها
اختطف متشددون إسلاميون رجلا ألمانيا وقتلوا رفيقته جنوبي الفلبين وفق ما أعلن الجيش الفيليبيني. المختطفون ينتمون إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وباعت مؤخرا تنظيم "داعش". وبرلين تقول إنها تعمل على كشف ملابسات الحادث.
اختطف متشددون إسلاميون رجلا ألمانيا وقتلوا رفيقته جنوبي الفلبين وفق ما أعلن الجيش الفيليبيني. المختطفون ينتمون إلى جماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة وباعت مؤخرا تنظيم "داعش". وبرلين تقول إنها تعمل على كشف ملابسات الحادث.
أعلن الجيش الفلبيني اليوم الاثنين أن إسلاميين متخصصين في عمليات الخطف لقاء فدية قتلوا ألمانية وخطفوا زوجها المسن (70 عاما) من يختهما قبالة سواحل جنوب الفيليبين. وقال الميجور فيلمون تان المتحدث الإقليمي، إن"أبو رامي" أحد قادة جماعة أبو سياف المرتبطة بتنظيم القاعدة، زعم أن الجماعة أسرت الرجل الألماني، الذي تم اختطافه من على متن يخت قبالة إقليم تاوى تاوى بجنوب الفلبين يوم السبت.
وقال تان إن قوات أرسلت إلى الموقع للتحقيق في الحادث واقتفاء أثر الرهينة. وأضاف إن القوات الفلبينية عثرت على اليخت، وجثة امرأة بداخله، قبالة إقليم سولو القريب يوم الأحد. ولم يتم التأكد بعد من جنسية المرأة. وأضاف "تم العثور على الجثة وبها إصابات بأعيرة نارية كما عثر على بندقية صيد بجوارها". لكنه أكمد إنه تم العثور على جوازي سفر الرجل والمرأة على متن القارب وان الصورة على جواز سفر ميرتس تطابق على ما يبدو جثة المرأة لكن لا يزال من الضروري تأكيد هويتها.
وتعتقد السلطات أن الرجل مازال على قيد الحياة، حيث سمح له بالتحدث إلى الصحيفة أثناء المكالمة الهاتفية.
واتصل "أبو رامي" هاتفيا بصحيفة "ديلى انكوايرر" الفلبينية، زاعما أن الرجل قد تم اختطافه، وقال إن الجماعة قتلت رفيقته لأنها حاولت إطلاق النار عليهم أثناء الاختطاف.
ولم تؤكد وزارة الخارجية الألمانية في برلين الحادثة، لكنه أكتفت بالقول إنها تعمل على الكشف عن ملابساتها بأعلى جهد.
وجماعة ابو سياف هي إحدى الجماعات المتطرفة في حركة التمرد الانفصالي المسلم التي أودت بحياة أكثر من 100 ألف شخص منذ السبعينات في جنوب الفيليبين، البلد ذات الغالبية الكاثوليكية. وجماعة أبو سياف الاسلامية متخصصة في عمليات الخطف مقابل فدية وتعتبرها واشنطن منظمة إرهابية بعدما نشأت في التسعينات بتمويل من القاعدة. وفي الأعوام الأخيرة، بايعت الجماعة تنظيم الدولة الاسلامية، لكن الخبراء يرون أنها مهتمة أكثر بالمال.
دويتشه فيله:منظمة: النزاع في اليمن أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل
جدد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي رفضه لخارطة الطريق التي طرحها المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ أحمد، معتبرا أنها "تؤسس لحروب مستدامة". في غضون ذلك أعلنت منظمة الصحة العالمية أن النزاع اليمني أوقع أكثر من 7000 قتيل.
أعلنت منظمة الصحة العالمية اليوم الاثنين (السابع من نوفمبر 2016) أن النزاع في اليمن الذي دخل شهره العشرين أوقع أكثر من سبعة آلاف قتيل وحوالي 37 ألف جريح بحسب حصيلة جديدة. وفي بيان أعلنت المنظمة أن أكثر من نصف المنشآت الصحية مغلقة أو تعمل بشكل جزئي في اليمن. وهناك نقص في الأدوية في أكثر من 40% من كل المناطق وأن هناك 21 مليون شخص بحاجة لمساعدة طبية.
وفي تصريح صحافي الاثنين قبل مغادرته العاصمة صنعاء، قال مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد "لا يمكن أن يبقى الوضع على هذه الحالة". وأضاف "الناس تموت ولا من يسأل، البنية التحتية تنهار ولا من يهتم. الاقتصاد على حافة الهاوية ولا من يبادر بالإصلاح". ودعا إلى "ضرورة فتح الرحلات التجارية من وإلى اليمن خاصة لنقل الجرحى".
كما حذر المبعوث الأممي أيضا من تدهور الخدمات الصحية بشكل عام في اليمن مشيرا إلى الارتفاع الكبير في إصابات الكوليرا. وقال "أنوه إلى أن الحالة الصحية خطيرة جدا فمثلا النسبة المقدرة لحالات الكوليرا ارتفعت من 516 خلال زيارتي الأخيرة إلى 2241".
سياسيا تحدث المبعوث الأممي عن صعوبات في محادثاته مع الحوثيين وحلفائهم، أنصار الرئيس السابق علي عبد الله صالح حول خارطة الطريق الهادفة لوقف النزاع. وقال "ما زالت الأطراف متمسكة بمواقفها تجاه بعض النقاط ولديها العديد من التساؤلات والمخاوف أدعو واشدد على ضرورة تقديم بعض التنازلات" مضيفا "أتطلع لمزيد من المرونة والايجابية".
في غضون ذلك قال الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي إن حكومته رفضت خارطة الطريق التي قدمها المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، لأنها "تكافئ الانقلاب وتؤسس لحروب مستدامة"، حسب قوله.
وتنص خارطة الطريق على ترتيبات عسكرية مثل قيام المتمردين بتسليم أسلحتهم الثقيلة وانسحابهم من الأراضي التي يسيطرون عليها منذ 2014 بينها صنعاء، إلى جانب شق سياسي يدعو إلى تعيين نائب جديد للرئيس وتشكيل حكومة "وحدة وطنية" تشرف على مرحلة انتقالية تقود إلى انتخابات.
الأوبزرفر: أيرلندي يفجر نفسه في العراق
تقول الصحيفة إن أيرلنديا اعتنق الإسلام أصبح أحدث مفجر انتحاري ضمن دفاع تنظيم الدولة الإسلامية عن الموصل، معقله الرئيسي في العراق. وتقول الصحيفة إن خالد كيلي، الذي ولد باسم تيرنس إدوارد كيلي جنوبي دبلن عام 1967، اعتنق الإسلامي بينما كان يمضي فترة عقوبة بالسجن في السعودية لصناعة مشروب كحولي بصورة غير قانونية. وكان يعرف في العراق باسم أبو أسامة الأيرلندي، أشارة إلى اسم ابنه. وتقول الصحيفة إن صورة له ممسكا بندقية وواقفا أمام دبابة انتشرت على الانترنت بعيد الهجوم الانتحاري.
ويعتقد أن كيلي فجر نفسه في بلدة تلعفر الواقعة غربي الموصل. وتضيف الصحيفة أن كيلي كان أبا لثلاثة أبناء ويعمل ممرضا في السعودية، ولكنه وجد أن تصنيع الكحوليات يدر دخلا أكبر. ورحل كيلي من السعودية بعد انتهاء فترة عقوبته لتصنيع الكحول، فعاد إلى لندن وانضم لجماعة "المهاجرون" المحظورة حاليا، وأصبح مدير فرعها في إيرلندا.
ثم سافر كيلي للتدريب في باكستان وعاد إلى أيرلندا في ظروف غامضة عام 2010، وألقي القبض عليه عام 2011 بعد التهديد بقتل الرئيس الأمريكي باراك أوباما.