الدين في الانتخابات الأمريكية ..الكاثوليك والاقباط مع ترامب والانجيليون والمسلمون مع هيلاري

الثلاثاء 08/نوفمبر/2016 - 02:21 م
طباعة الدين في الانتخابات
 
يتجه الأمريكيون اليوم الثلاثاء إلى صناديق الاقتراع لاختيار رئيس جديد للبلاد. ويصوت الأمريكيون للمجمع الانتخابي الذي يضم 538 مندوبًا عن الشعب.وعلى المرشحين هيلاري كلينتون ودونالد ترامب الحصول على 270 صوتًا من المجمع الانتخابي للفوز بالرئاسة.
وبالتزامن مع انطلاق مرحلة الاقتراع الرئاسي، وقد قال البابا فرنسيس في هذا الشأن، حيث رفض تأييد مرشح معين في هذه الانتخابات، لكنه نصح الناخبين المترددين باتخاذ قراراتهم المستنيرة مسترشدين بضمائرهم.
وعلى متن الطائرة البابوية، خلال المؤتمر الصحفي في طريق العودة من زيارته الرسولية إلى جورجيا وأذربيجان، قال البابا فرنسيس: "أنا لا أقول أي شيء أثناء الحملات الانتخابية".
وأضاف "الشعب هو السيد، وأنا لن أقول سوى إنه ينبغي على (الناخب) أن يدرس بعناية مقترحات (المرشحين)، ويصلي، ويختار وفقًا للضمير". مع هذا يتضح ان هناك موقف للدين ودوره في الانتخابات الجارية فعلي سبيل المثال يقف الكاثوليك ضد هيلاري كلينتون تسبب موقع كنسي في حالة من الجدل والضجيج بتحذيره من التصويت لكلينتون  حيث جاء بالموقع الإلكترونى لكنيسة كاثوليك فى سان دييجو بولاية كاليفورنيا أن الكنيسة قالت لرعاياها، إن الشيطان يعمل من خلال سياسيين مثل المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة هيلارى كلينتون وحذرت من أن التصويت للديمقراطيين “خطيئة مهلكة”.
وأصدرت الكنيسة البيان فى منشورها الأسبوعى لمرتاديها والذى مازالت نسخة منه موجودة فى موقع الكنيسة على الإنترنت.
وقال المنشور “إبليس خدع الكثير من المسيحيين للتحول من القيم المسيحية إلى قيم دنيوية… الشيطان يفعل هذا من خلال طرق أوضحها سول الينسكى والنتجية مثلما قالت هيلارى كلينتون مخطط لتدمير الكنيسة الكاثوليكية متى وصلت هيلاري كلينتون إلى السلطة في أمريكا !قالت “الأعراف الثقافية المتجذرة والمعتقدات الدينية والقواعد الهيكلية يجب أن تتغير” لتبعدنا عن تعاليم الرب.”والينسكى كان قائدا مجتمعيا رائدا فى شيكاجو عرف بأساليبه المعتمدة على المواجهة – لكن بدون اللجوء للعنف- لتحقيق التغيير الاجتماعي.وقالت محطة (إن.بي.سى 7) التلفزيونية المحلية، إن صفحة من منشور آخر وصفت التصويت للديمقراطيين بأنه “خطيئة مهلكة”.لكن محطة (إن.بي.سى 7) قالت إن أسقف الكاثوليك فى سان دييجو روبرت مكيلروى قال فى بيان: “فى حين أننا لدينا دور أخلاقى علينا أن نقوم به فى تفسير التعاليم الكاثوليكية المتعلقة ببعض قضايا السياسة العامة إلا أننا يجب علينا ألا ندعم مرشحا بعينه … أو نشارك فى نشاط سياسى حزبى من أي نوع.” واستغل ترامب الموقف في مقابلة على قناة EWTN  الكاثوليكية ، وجه مرشح الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب رسالة الى كاثوليك أمريكا قائلاً:“يشكل الكاثوليك جزءاً مهماً من تاريخ امريكا، إدارتي ستقف جنباً الى جنب مع الكاثوليك في امريكا لتعزيز القيم التي نتقاسمها جميعاً كمسيحيين في الولايات المتحدة الأمريكية”
بينما يقف المسلمون الي جوار هيلاري كلينتون وهو امر طبيعي بعد تصريحات ترامب العنصرية ضدهم والتي حاول العدول عنها اكثر من مرة ولكن المسلمون يفقدون الثقة فيه والي جوار المسلمون يؤيد الانجيليين ايضا هيلاري كلينتون بينما يتزعم بعض الاقباط الوقوف ضدها لعلاقتها الوثيقة بالاخوان المسلمون الجماعة الارهابية التي يرفض الاقباط اي تعاون معها وكذلك لاتخاذها هوما عابدين الاخوانية مستشارة لها ولكي تتضح اثر هذه المذاهب في تاييد كلينتون وترامب تكشف الارقام عن واقع اثر هذا التاييد 
يمثل البروتستانت – الانجيلين في امريكا -  51.3%، في حين تمثل الكاثوليكية 23.9%، وهي أكبر فئة فردية. صنفّت الدراسة الإنجيليين البيض وهم يمثلون 26.3% من السكان أكبر مجموعة دينية في البلاد؛وتقدر دراسة أخرى الإنجيليين من جميع الأعراق بنسبة 30-35%. في حين تمثل كنيسة يسوع المسيح لقديسي الأيام الأخيرة (المورمون) 1.97% وهي رابع أكبر كنيسة في الولايات المتحدة، وأكبر كنيسة ناشئة في الولايات المتحد بينما عدد المسلمين حوالي 3.3 مليون نسمة ليمثل حوالي 1% من تعداد السكان فى أمريكا .بينما لا يمثل الاقباط اكثر من 200 الف 

شارك