"تعهدات ترامب" و"ضغوط ميركل" و"نساء داعش" فى الصحف الأجنبية

الأحد 13/نوفمبر/2016 - 11:27 م
طباعة تعهدات ترامب وضغوط
 
تنوعت عناوين الصحف الأجنبية اليوم على الاهتمام بتعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بابعاد أكثرمن 3 مليون لاجيء غير شرعي وأغلبهم من البلطجية والخارجين عن القانون، فى الوقت الذى تبذل فيه المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ضغوطا على القاهرة لاستقبال مزيد من اللاجئين السوريين والتخفيف عن المانيا فى هذا الشأن، إلى جانب الكشف عن أساليب تنظيم داشع الجديدة فى استقطاب الفتيات ودفعهم لارتكاب جرائم وعمليات انتحارية، وكذلك الحفاظ على كنوز  سوريا الأثرية من الدمار على يد داعش والجماعات الارهابية.

ضغوط ميركل

ضغوط ميركل
كشفت صحيفة الصنداي تايمز عن محاولات تقوم بها المستشارة الألمانية للضغط على مصر لاستضافة مزيد من اللاجئين والتخفيف عن كاهل أوروبا عامة والمانيا خاصة فى هذا الخصوص، وفى تقرير بعناون " ميركل تضغط على مصر لاستقبال المهاجرين الذين يعثر عليهم في البحر المتوسط، أكدت الصحيفة أن المهاجرين الذين يحاولون عبور البحر المتوسط للوصول إلى أوروبا سيرسلون إلى مصر في إطار خطة مثيرة للجدل ناقشها عدد من المسؤولين الألمان مع الجانب المصري لحل الأزمة الأوروبية".
أوضحت الصحيفة أن أكبر مساعديه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل زار مصر بداية الشهر الجاري لمناقشة هذه الخطة وللإطلاع على تفاصيلها، بحسب مصادر دبلوماسية، والتأكيد على أن كريستوف هوجسين، الذي يشغل منصب وزير الخارجية في حكومة ميركل، قاد سلسلة محادثات عقدت مع مسؤولين مصريين للتوصل إلى اتفاق يقضي بإعادة المهاجرين من أوروبا إلى مصر، إضافة إلى قوارب مهربي البشر، مقابل حصول مصر على امتيازات تجارية ومساعدات وتمويل مالي".
أشارت الصحيفة إلى أن ألمانيا بحثت المساعدة في التوصل إلى شروط أكثر واقعية في القرض الذي تقدمت به مصر لصندوق النقد الدولي، وأن المحادثات المصرية - الألمانية جرت في الواحد من شهر نوفمبر، وأن نقل قوارب اللاجئين من المياه الدولية إلى ليبيا يعد منافياً للقانون الدولي، إلا أنه في حالة تمت الموافقة على نقل المهاجرين الذين يتم إنقاذهم من وسط البحر إلى مصر عوضاً عن أوروبا، فسيكون الأمر أسهل بكثير".
اعتبرت الصحيفة انه وفقاً للخطة الألمانية - المصرية ، فإن بوسع المهاجرين التقدم بطلب لجوء في المراكز الأوروبية الممولة من قبل الاتحاد الأوروبي".

خطة ترامب

خطة ترامب
من جانبها رصدت نيويورك تايمز  خطة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب بشأن ترحيل ما يقارب 3 ملايين مهاجر غير شرعي من الولايات المتحدة، فور توليه مهام منصبه فعليا، وإشارته إلى تحديد الأشخاص المجرمين، وذوي السجلات الإجرامية، وأعضاء العصابات، ومروجي المخدرات، وكل هؤلاء الأشخاص، وهم بين مليونين وثلاثة ملايين شخص، سيتم طردهم من البلاد.
نوه ترامب أن الجدار الذي ينوي إنشاءه على الحدود الأمريكية المكسيكية لن يكون بالضرورة مبنيا بالطوب والإسمنت بالكامل، بل إن "بعض أجزائه قد تكون عبارة عن سياج فقط"، واستطرد "ولكن في أجزاء أخرى، سيكون الجدار ما نحتاجه. أنا أفهم جيداً في ذلك، هذا ما يُطلق عليه إنشاءات".، وكرر الرئيس المنتخب، في أكثر من مناسبة أثناء حملته الانتخابية، أنه ينوي جعل المكسيك تتحمل نفقات بناء الجدار، الذي يعتبر جزء من خطته لمحاربة الهجرة غير الشرعية وتأمين الحدود.
جدير بالذكر أن الانتخابات الأمريكية أسفرت عن فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، الذي بات الرئيس الـ45 للبيت الأبيض الأمريكي، متغلبا على المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون بشكل واضح، وسيتولى الرئيس الجديد دونالد ترامب مهام منصبه في 20 يناير 2017.

نساء داعش

 نساء داعش
بينما ركزت صحيفة "الأوبزرفر"  على محاولات تنظيم داعش فى الاستعانة بالسيدات لتنفيذ جرائمه، وفى تقرير بعنوان "تنظيم الدولة الإسلامية اليائس يستعين بالانتحاريات في الخطوط الأمامية".، أشارت الصحيفة إلى انه في الوقت الذي يتقهقر فيه تنظيم الدولة الإسلامية، فإن التنظيم يستعين بعدد متزايد من النساء للمشاركة في موجة من الهجمات في أوروبا في الوقت الذي يخسر فيه التنظيم الأراضي التي كان يسيطر عليها في الشرق الأوسط".
أكدت الصحيفة أن  التنظيم كان يبقي عناصره من النساء في الأدوار الداعمة له ، وليس في أرض المعركة، وأن هذا الأمر يعتبر تغييراً دراماتيكيا، والاشارة إلى أن هذه التكتيكات الجديدة تمثل تحدياً للمؤسسات الأمنية والتي تعاني حالياً من مشكلة اختراق شبكة هذا التنظيم والتعرف على مهاجميه".

مهمة سرية

مهمة سرية
فى حين رصدت صحيفة الديلي تلجراف  محاولات حماية أثار وكنوز سوريا من التبديد نتيجة اشتداد المعارك هناك، وفى تقرير بعنوان " المهمة السرية لإنقاذ كنوز سوريا التي تعود للعصور الوسطى".، اكدت الصحيفة اضطرار المسئولين السوريين إلى نقل كل المقتنيات الأثرية إلى مكان آمن، خوفاً من أن يستولي عليها تنظيم الدولة الإسلامية، وأنه في حال وجود أي خطر على هذه الآثار ، فإنه يمكن نقلها خلا 24 ساعة إلى مكان آمن في بيروت".
ألقت الصحيفة الضوء على عملية التنظيم التي كانت مخططة لضرب باريس والتي كانت مؤلفة من 4 نساء فقط تراوح أعمارهن ما بين ما بين 19 و39 من العمر".، وأن بعض المحللين يرون أن التنظيم سيواصل جذبه للعديد من الأشخاص بسبب تاريخه المليء بالنجاحات".

شارك