دي فيلت: بوتين وترامب يتفقان على محاربة الإرهاب
الثلاثاء 15/نوفمبر/2016 - 06:15 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 2016/11/15
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ناقش هاتفيا مع الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، العلاقات الثنائية ومحاربة الإرهاب والأزمة السورية، واتفقا على مواصة الاتصالات الهاتفية وعقد لقاء شخصي.
اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب خلال اتصال هاتفي بينهما، على ضرورة العمل بشكل "مشترك" لـ "تطبيع" العلاقات بين بلديهما.
وقال الكرملين إن الرئيس الروسي هنأ مجددا الرئيس المنتخب ترامب على فوزه بالانتخابات الرئاسية، معربا عن "استعداده لإجراء حوار مع الإدارة الجديدة على قدم المساواة، استنادا إلى مبدأ الاحترام المتبادل، ومن دون أن يتدخل طرف بالشؤون الداخلية لطرف آخر". وتقرر الاتصال الهاتفي إثر "اتفاق بين الطرفين"، حسب ما أوضح الكرملين.
كما اتفقا على "ضرورة تضافر الجهود في إطار محاربة العدو رقم واحد المتمثل بالإرهاب الدولي والتطرف".
الإيكونوميست : الزر النووى تحت إصبع ترامب
فى مراسم خاصة بعيدة عن أضواء الكاميرات خلال يوم تسليم السلطة فى يناير المقبل، سوف تتغير الأيدى بالنسبة للحقيبة النووية الأمريكية، حيث سيتسلم الرئيس المنتخب "دونالد ترامب" البطاقة والتى تعرف فى بعض الأحيان بالبسكويتة. وتحتوى تلك البطاقة التى تحدده بوصفه القائد الأعلى للقوات المسلحة على الشفرات النووية التى يتم استخدامها للمصادقة على الأمر الخاص بشن هجوم نووى على البلاد. وفى هذه الحالة، وحال رغب، فإن "ترامب" يمكنه إطلاق أى من أو كل الصواريخ النووية الأمريكية البالغ عددها 2000 صاروخ.
ولا توجد أية قيود دستورية على صلاحياته فى القيام بذلك. فحتى لو نصحه كل مستشاروه بعكس ذلك فطالما كان واضحا أن الرئيس يتولى القيادة فإنه يتوجب تنفيذ الأمر. وليس هناك توازن للقوى بين السلطات فى هذا الصدد فى النظام الأمريكي. فضلًا عن ذلك، ففور إصدار الأمر لا يكون هناك سوى دقائق معدودة لإمكانية نقض ذلك الأمر. وعندما تنطلق الصواريخ لا يمكن بأية حال إعادتها أو نزع فتيلها. ومما قاله "ترامب" يظهر أنه لا يستخف بتلك المسئولية. بل فى الواقع، فلطالما أعلن أنه يعتقد أن الأسلحة النووية بمثابة التهديد الأكبر للبشرية وأنه لن يطلق أو يفجر تلك الأسلحة مسرورًا كما قد يعتقد البعض. لكن وكما هو شائع بين أسلافه فإنه لا يستبعد استخدامها.
ومع وجود أقل من 10 دقائق لاتخاذ قرار من شأنه قتل مئات الملايين من البشر، فحتى الشخص الأكثر هدوءًا واطمئنانًا سوف يكون تحت ضغط لا يطاق حال تم إبلاغه إن أمريكا تحت تهديد وشيك. ولا يمثل هذا النظام الذى يكون زناد القوى الصاروخية المنصوبة فى الأرض تحت إصبعه نقيصة أو خللا بحق "ترامب"، بل إن ذلك يمثل خطرًا داهمًا متوارثًا. ومع ذلك لم يعمل أى رئيس سابق بما فيهم "باراك أوباما" أى شيء لتغيير ذلك.
ولعل الخطر الأكبر يكمن فى كيف يمكن أن يتعاطى "ترامب" مع المواجهة المتصاعدة حالة زادت روسيا من جلبة نزالها النووى أكثر من ذلك. وإن كان من الممكن أن تساعد رغبته الظاهرة فى تحسين العلاقات مع "فلاديمير بوتين" فى نزع فتيل الوضع الخطر. ومع ذلك فلديه حساسيته المعروفة وعدم قدرته على منع نفسه من الرد على أية إهانة أو استخفاف متخيل بهجمات (كلامية) ضارية. كما أنه حاد اللسان ومعروف بعدم رغبته فى تلقى النصائح أيضاً. وقد شكك "ماركو روبيو" فيما إذا كان لديه الرغبة فى أن يتولى مسئولية الشفرات النووية. وفعلت ذلك "هيلارى كلينتون". وحسنا فعلا فقد كانا محقين فى ذلك. لكن الآن فإن "ترامب" وليس أى منهما هو الذى نال البسكويتة.
فايننشيال تايمز : فوز ترامب والسلطويون فى العالم
لم يستطع المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران إخفاء سعادته فى الفترة التى سبقت إجراء الانتخابات الأمريكية. وذلك سواء فى الخطب التى يلقيها أو على حسابه الخاص على شبكة التواصل الاجتماعى "تويتر"، فبدا "آية الله على خامنئى" شامتًا فى مشهد حملات الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وكان مشهد تبادل الاتهامات السيئة بين المرشحين الأمريكيين "دونالد ترامب" وهيلارى كلينتون" والذى أشار إلى تدنى مستوى السياسة الأمريكية وتصوير البلاد على أنها تنحدر، كان بمثابة تأكيد لما كان يعتقده "خامنئى" دائمًا: وهو أن عدو الجمهورية الإسلامية هو دولة ضعيفة (الولايات المتحدة) تدعى الديمقراطية. وقال خامنئى متفاخرًا: "هل رأيتم حملة المرشحين فى الولايات المتحدة؟ هل سمعتم الحقائق التى تحدث عنها المرشحان الرئاسيان؟ لقد كشف كل منهما عن (الطبيعة الحقيقية ) للولايات المتحدة، وقالا ما هو أكثر بكثير مما قلته فى الماضى". وأردف قائلاً:"لقد تدمرت القيم الإنسانية فى هذه البلاد".
وفى تصريحه، يشاطر "خامنئى" فى رأيه العديد من الشخصيات. فبدءًا من الصين إلى روسيا والشرق الأوسط، كان الزعماء السلطويون يشاهدون بارتياح كيف تحولت الحملات الإنتخابية الرئاسية بين المرشحين الرئاسيين إلى منافسة جامحة وقبيحة. وبالنسبة لهؤلاء الذين يراقبون الوضع من الخارج، يبدو لهم الأمر وكأن الولايات المتحدة تخوض حربًا مع نفسها، غير واثقة من أنها ستصل إلى القيم الحقيقية التى طال انتظارها والنتيجة المراد تحقيقها.
والآن، بعدما صُدمت الولايات المتحدة – وتفاعل العالم بردود فعل متباينة بين الصدمة والرعب – بسبب الانتصار السياسى الساحق والمذهل الذى حققه "دونالد ترامب"، وبدأت لهجة الشماتة تتنحى جانبًا. فلننظر إلى الصين مثلاً، والتى انتقدها "ترامب" بشدة لسرقة الوظائف فى الولايات المتحدة الأمريكية. ولننظر إلى إيران، والبرنامج النووى الذى تعهد "ترامب" بتمزيق الاتفاق النووى الذى وقعته طهران مع الدول العظمى منذ اليوم الأول لتوليه مهام الرئاسة. الأمر الذى بات ليس مبهجًا للغاية.
إلا أنه فى الدول الاستبدادية الأخرى سيكون الهتاف والتشجيع بصوت أعلى. حيث إنه من المؤسف- بفضل فوز "ترامب" فى الإنتخابات الرئاسية- باتت سمعة الديمقراطية سيئة. وسوف يشعر المستبدون حول العالم بأنهم أكثر شجاعة.
إذ إن الرئيس السورى "بشار الأسد" والمسئول عن خراب بلاده وانهيارها، يشعر اليوم بسعادة غامرة بسبب فوز "ترامب" فى الانتخابات. وكما هو الحال بالنسبة للرئيس الروسى "فلاديمير بوتين" والذى أيد حرب "الأسد" وأبدى "ترامب" إعجابه به وأشاد به.
إلا أننى أستطيع أن أرى الدموع فى عيون دعاة الإصلاح السياسى، وحقوق الإنسان، وحقوق المرأة. وأكاد أسمع همسات من اليأس. فعندما تفوز الرسالة الشعبوية والمتعصبة والكارهة للمرأة بأغلبية الأصوات فى الولايات المتحدة، أرض المثالية والديمقراطية، فما الفرصة التى ستكون أمام المناطق الأكثر اضطرابًا فى العالم؟ ويقول "مايكل وحيد حنا" من مؤسسة القرن فى نيويورك:"إن "ترامب" يشكك فى المبدأ الأساسى للنظام الدولى الليبرالى الذى دعت له الولايات المتحدة منذ عقود".
وتلقت صورة الولايات المتحدة ضربات قاسية حتى قبل يوم التصويت. ففى السنوات المقبلة، سيكون لدى الدبلوماسيين الأمريكيين القليل من المصداقية عندما يرغبون فى وعظ الآخرين حول التسامح؛ فقد تبنى رئيسهم آراء تراها الكثير من دول العالم متطرفة. فترامب شخص انعزالى لايجد أى جدوى فى حشد الحلفاء أو فى تأكيد القيم الأمريكية فى الخارج.
وعلى الرغم من أن بقية الناس فى العالم ليس لهم صوت فى الانتخابات الأمريكية، فإن كل الناس باتوا على دراية واسعة بآثارها. وتقول "إعجاز شافى جيلانى" من مركز جالوب لاستطلاعات الرأى:"إن السباقات الرئاسية الأمريكية أصبحت بمثابة انتخابات "عالمية" يشاهدها ويراقبها، ويشعر بها "الجمهور العالمى".
وهذه ليست المرة الأولى فى التاريخ الحديث التى يخيِّب فيها الديمقراطيون الأمريكيون آمال بقية العالم. هل تتذكرون "جورج دبليو بوش"؟ هل تتذكرون أجندة الحرية التى انتهت بالحرب وسفك الدماء؟ فقد تسببت سياساته فى أضرار دائمة لقدرة الولايات المتحدة على ممارسة قوتها الناعمة,وبحلول الوقت الذى غادر فيه منصبه، لم يوافق سوى 38% من سكان العالم على القيادة الأمريكية، وهى النسبة نفسها التى ذهبت للقيادة الصينية.
ولكن أولئك الذين ينتقدون سلوك القيادة الأمريكية هم عادة ما يفرقون بين حكومة الولايات المتحدة وشعبها. ومازال كثير من النقاد للقيادة وللسياسة الأمريكية يحترمون الشعب الأمريكى، ويشعرون بالغيرة من قيمه وثقافته ومستوى تعليمه. ولكن الخطر الكامن بعد فوز "ترامب" هو أن التصورات بأن قادة الولايات المتحدة يختلفون عن الشعب سوف تتلاشى.
ويقول "شبلى تلحمى" ، الأستاذ بجامعة ماريلاند، والزميل المرموق فى معهد بروكينجز إن:" السؤال المهم الآن هو كيف يمكن للشعب الأمريكى أن يتسامح مع مسألة انتخاب "ترامب" أو يدعمها؟" ففى بعض المستويات، يمكن أن تنعكس الانتخابات سلبًا على النظرة العالمية للشعب الأمريكى، وليس فقط على النظام".
ويضيف قائلاً:" الرسالة التى أرسلتها الانتخابات الأمريكية إلى العالم مخيفة. فقد تبنى الأمريكيون شيئًا لم يعتقد العالم أبدًا أنهم كانوا سيقبلونه".
دويتشه فيله: مسؤول أممي: ربع مليون سوري في حلب مهددون بالموت جوعاً
مسؤول أممي يحذر من استحالة إيصال مساعدات إنسانية للسكان المحاصرين في شرقي حلب، والمقدر عددهم بنحو ربع مليون شخص. وندد المسؤول أيضاً بـ"التلاعب والتسييس" المصاحب لتوزيع المساعدات في سوريا.
قال المستشار البارز في الأمم المتحدة يان إيجلاند في جنيف إن ربع مليون سوري في الجزء الشرقي المحاصر من حلب معرضون لخطر الموت جوعاً، وذلك بالتزامن مع توزيع آخر حصص المساعدات الأممية الخميس (العاشرمن نوفمبر/ تشرين الثاني 2016)، فيما لم تتمكن المجموعات الإغاثية من الوصول للمتضررين.
وتم عزل المنطقة، التي تحاصرها القوات الحكومية بمساعدة من القوات الجوية الروسية، عن المساعدات الخارجية منذ أوائل يوليو/ تموز الماضي. وقال إيجلاند، مبعوث الأمم المتحدة السامي للجهود الإنسانية في سوريا: "الوضع مريع"، مشيراً إلى أن الأمم المتحدة ناشدت أطراف النزاع مجدداً الأسبوع الماضي السماح للغذاء والدواء والعاملين بالخدمات الطبية بالدخول إلى شرق حلب والسماح بإجلاء نحو 300 مريض وعائلاتهم
هذا ونقلت وكالة "إنترفاكس" الروسية للأنباء عن نائب رئيس الوزراء الروسي، سيرجي ريابكوف، قوله الخميس إن روسيا تواصل الوقف الإنساني للهجمات الجوية على شرق حلب. لكن مع ذلك، أشار إيجلاند إلى أن استمرار القتال العنيف على الأرض جعل جهود المساعدات أمراً مستحيلاً.
وبالإضافة إلى ذلك، طرحت الأطراف المتحاربة شروطاً مختلفة قد تزيد من تعقيد جهود الأمم المتحدة، إذ أضاف المسؤول الأممي في مؤتمر صحفي: "لم أر مكاناً به هذا القدر من التسييس والتلاعب في المساعدات كما رأينا في سوريا".
وحث إيجلاند الولايات المتحدة، التي تدعم قوات المعارضة السورية، وروسيا على استخدام نفوذهما لتحريك العملية الإنسانية، ومطالباً "الجهات التي ترعى الأطراف الموجودة على الأرض يجب أن تساعدنا أكثر".
دير شبيجل: تحطم مقاتلة روسية في مياه المتوسط
أعلنت وزارة الدفاع الروسية أن إحدى مقاتلاتها من طراز "ميغ-29 ك" تحطمت أثناء محاولتها الهبوط على حاملة الطائرات "أدميرال كوزنيستوف" في مياه البحر المتوسط قبالة سوريا. وفي بيان لوكالات الأنباء الروسية قالت وزارة الدفاع إن المقاتلة تحطمت بسبب "عطل فني" على بعد كيلومترات قليلة من حاملة الطائرات، إلا آن الطيار تمكن من القفز وتم انتشاله ونقله إلى السفينة.
ولم تكشف وزارة الدفاع عن وقت وقوع الحادث، إلا أنها قالت إن الطائرة كانت مشاركة في طلعات تدريبية. وأكدت أن عمليات التحليق لا تزال مستمرة من حاملة الطائرات رغم الحادث. وقالت إن "عمليات تحليق الطائرات من حاملة الطائرات متواصلة طبقا لمجموعة المهام".
دويتشه فيله: اشتباكات عنيفة بين داعش وقوات سوريا الديمقراطية بريف الرقة
قال المرصد السوري أن اشتباكات عنيفة تدور بين قوات سوريا الديمقراطية وعناصر من تنظيم "داعش" في منطقة سلوك الواقعة بريف الرقة الشمالي الشرقي. من جهة أخرى قصفت طائرات تركية 15 هدفا في منطقة الباب بشمال سوريا.
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم الاثنين (14 نوفمبر/ تشرين الثاني2016) بأن اشتباكات عنيفة تدور بين عناصر من تنظيم ا"لدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا بـ "داعش" وقوات سوريا الديمقراطية في منطقة سلوك الواقعة بريف الرقة الشمالي الشرقي. وأوضح المرصد في بيان أن الاشتباكات اندلعت إثر هجوم مباغت نفذه عناصر التنظيم على البلدة في محاولة لفتح جبهة قتال جديدة وتشتيت قوات سوريا الديمقراطية التي تدور اشتباكات بينها وبين التنظيم في محيط منطقة تل السمن.
وتحاول قوات سوريا الديمقراطية منذ السادس من الشهر الجاري التقدم والسيطرة على بلدات وقرى ومزارع بالريف الشمالي والشرقي والشمالي الغربي، في محاولة لعزل مدينة الرقة تمهيداً للسيطرة عليها. وتترافق الاشتباكات العنيفة والمستمرة بين الجانبين مع قصف وتحليق مكثف لطائرات التحالف الدولي.
من جهته قال الجيش التركي اليوم الاثنين إن طائرات حربية تركية قصفت 15 هدفا في منطقة الباب بشمال سوريا يوم الأحد في عملية مع قوات المعارضة السورية لطرد مقاتلي تنظيم "الدولة الإسلامية" من المنطقة.
وكان الرئيس التركي رجب طيب إردوغان قال إن السيطرة على الباب الواقعة على بعد نحو 30 كيلومترا إلى الجنوب من الحدود هدف للعملية قبل استهداف منبج التي طردت منها قوات يقودها الأكراد تنظيم "داعش".
وقال الجيش في بيان إن عشرة مواقع دفاعية ومراكز قيادة ومخزنا للذخيرة لتنظيم "الدولة الإسلامية" دُمرت في الغارات. وقُتل تسعة من مقاتلي المعارضة السورية وأصيب 52 خلال اشتباكات في المنطقة. وقال الجيش التركي إنه أطلق عملية "درع الفرات" في 24 أغسطس آب وإن مقاتلي المعارضة سيطروا حتى الآن على نحو 1620 كيلومترا مربعا من الأراضي.
وأضاف البيان أن العملية استهدفت أيضا وحدات حماية الشعب الكردية في المنطقة وجرى "تحييد" عشرة من مقاتليها في القصف خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية أثناء محاولتهم السيطرة على منطقة تل جيجان.
ووحدات حماية الشعب حليفة للولايات المتحدة في القتال ضد "الدولة الإسلامية". وتدين أنقرة وحدات حماية الشعب وتقول إنها تابعة لحزب العمال الكردستاني الذي يقاتل الجيش التركي في جنوب شرق البلاد منذ ثلاثة عقود وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه جماعة إرهابية.
زويد دويتشه تسايتونج: أوروبا تفرض عقوبات على 18 مسؤولا في حكومة الأسد
صادقت دول الاتحاد الأوروبي الـ 28 على مجموعة جديدة من العقوبات الفردية بحق مسؤولين في النظام السوري متهمين بالمشاركة في "القمع العنيف" للسكان المدنيين. وشملت العقوبات الأوروبية هذه المرة 17 وزيرا وحاكم مصرف سوريا المركزي، حسبما جاء في بيان للوزراء الأوروبيين.
وتضاف الأسماء الجديدة إلى قائمة شخصيات من نظام الرئيس السوري بشار الأسد يفرض عليها حظر بالسفر ويتم تجميد أي أصول لها في دول الاتحاد الأوروبي. وكان الاتحاد الأوروبي أضاف عشرة أسماء إلى القائمة التي تضم أكثر من 200 شخصية في 27 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
وجاءت هذه العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل اليوم الاثنين. وناقش الوزراء الأوربيون الأوضاع في تركيا وإيران أيضا. وقال الوزراء إنهم سيواصلون دفع عملية استعادة العلاقات مع طهران قدما وذلك تماشيا مع الاتفاق النووي المُبرم مع الجمهورية الإيرانية في العام الماضي.
كما أكد هؤلاء الوزراء أن الحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران ضروري، بيد أنهم، في المقابل انتقدوا سجلها في مجال حقوق الإنسان. كما انتقدوا تعاون طهران مع سوريا حيث تقاتل إيران مع الرئيس السوري بشار الأسد ضد المعارضة المدعومة من الغرب.