هجوم جديد للإرهاب "الأسود " على القوات المسلحة فى سيناء

السبت 26/نوفمبر/2016 - 12:43 م
طباعة هجوم جديد  للإرهاب
 
على الرغم من تلقى  تنظيم أنصار بيت المقدس العديد من الضربات القاتلة من قبل القوات المصرية فى سيناء الا انه لايتوقف عن محاولاته الخسيسة الغادرة فى مهاجمة القوات المسلحة وكمائنها فى سيناء حيث  كشف  العميد محمد سمير المتحدث العسكرى للقوات المسلحة  عن أن مجموعة مسلحة من العناصر الإرهابية مساء  يوم الخميس الموافق 24 / 11 / 2016 بمهاجمة أحد نقاط التأمين بشمال سيناء مستخدمة عربات الدفع الرباعى المفخخة والمحملة بكميات كبيرة من المواد شديدة الإنفجار .
هجوم جديد  للإرهاب
أشار الى انه  تم على الفور  الإشتباك معهم بواسطة أفراد الكمين بكافة وسائل النيران وتمكنت عناصرنا من قتل عدد (3) من العناصر الإرهابية وإصابة آخرين ، وجارى إستكمال أعمال البحث والتمشيط للمنطقة للقضاء على باقى العناصر التكفيرية  وقد أسفرت إنفجار العربة المفخخة وأعمال الإشتباكات بالإضافة إلى إنفجار عبوة ناسفة فى أحد المركبات عن إستشهاد (8) من أفراد القوات المسلحة وان  القوات المسلحة تؤكد على أن  هذه الأعمال الدنيئة لن تثنيها عن تأدية واجبها للقضاء على الإرهاب وإستمرار تأمين مقدرات الوطن .  
 تنظيم داعش  الدموى سرعان ما أعلن عبر ذراعه فى سيناء المسؤولية عن هجوم في سيناء  أدعى قتل 13 جنديا فى  هجوم على نقطة تفتيش عسكرية في محافظة شمال سيناء وإصابة 12 آخرين وقال التنظيم في بيان نشر على الإنترنت إن مقاتليه استولوا على أسلحة خلال الهجوم الذي وقع مساء  الخميس 24 / 11 / 2016 ودمروا مدرعتين " وذلك بعد أن  ارتفع عدد القتلى والجرحى  في الهجوم  على كمين أمني بخط الغاز في قرية السبيل بالعريش شمال سيناء إلى 13 قتيلاً، حيث عثرت قوات الأمن بشمال سيناء على 5 جثث لمجندين صباح  الجمعة 25-11-2016م ، ضمن ضحايا حادث تفجير سيارة مفخخة في كمين الغاز في منطقة السبيل غرب العريش، وأفادت مصادر أنه يجري البحث عن اثنين مفقودين آخرين عقب الحادث، مشيرة إلى أن قوة الكمين 31 مجنداً وضابطاً، وتم العثور على 13 جثة و13 مصاباً و6 ناجين.
هجوم جديد  للإرهاب
وذكرت مصادر طبية أن عدد ضحايا حادث تفجير، ارتفع إلى 13 شهيداً، بعد العثور على 5 جثث جديدة في محيط الكمين، وقالت المصادر إنه تم التعرف على هوية اثنين منهم هما مجند فادي فايق حنا (23 عاماً) من أسيوط، ومايكل كامي أخنوخ (21 عاماً) من أسيوط، بالإضافة لأشلاء جثة ثالثة لم يتم التعرف على هوية صاحبها وقالت مصادر قبلية   أن سيارة مفخخة انفجرت في البداية، ثم تبعها إطلاق نار من أسلحة آلية وجرينوف على أفراد الكمين الكائن بقرية السبيل بمدخل مدينة العريش، فيما عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إلى الموقع، نظرا لوجود عبوات ناسفة زرعتها العناصر الإرهابية بمدخل الطريق المؤدي للكمين وشنت طائرات الأباتشي عدة غارات رداً على الهجوم، وقامت بتمشيط المنطقة بحثاً عن الجناة الذين يعتقد أنهم تابعون لتنظيم "ولاية سيناء" (أنصار بيت المقدس سابقاً) الموالي لـ"داعش".
ومن جانبه أدان الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، العملية الإرهابية الخسيسة التي قام بها مجموعة من الإرهابيين هاجموا إحدى نقاط التأمين بشمال سيناء، مما أسفر عن مقتل 8 جنود من أبناء القوات المسلحة وأكد مفتي الجمهورية في بيان له أن تلك الجماعات الإرهابية متعطشة إلى سفك الدماء وتدمير الأمن وزعزعة الاستقرار في وطننا، ولا تراعي في مؤمن إلًا ولا ذمة، فأصبحوا بذلك مفسدين في الأرض، مستحقين للعنة الله وخزيه في الدنيا والآخرة؛ والله لا يهدي كيد الخائنين ودعا   القوات المسلحة الباسلة إلى الضرب بيد من حديد على أيدي هؤلاء الإرهابيين الآثمين الذين يعيثون في الأرض فساداً ويستهدفون أبناءنا في القوات المسلحة، ما يعكس خيبة أملهم وفشلهم الذريع في إقامة كيانهم الإرهابي في سيناء
هجوم جديد  للإرهاب
 وقال  العقيد خالد عكاشة مدير المركز الوطني للدراسات الأمنية، أن استهدف كمين "الغاز" بمدينة العريش، في محافظة شمال سيناء، أمر مشابه تماما لعملية "دير العبد" التي وقعت من قبل في المدينة، وذلك من حيث كثافة النيران وخطة الهجوم وأن حوادث الهجوم على الكمائن الأمنية في سيناء، باتت متكررة، وأنه لابد من وقفة تجاه عمليات استهداف تلك الكمائن، وأنه ينبغي وضع خطط أمنية محكمة لوقف الخطورة في تلك الأماكن. 
وأشار إلى أن اعتراف تنظيم الدولة الإسلامية المعروف إعلامياً بـ”داعش”، بارتكابه للحادث دليل على أنه يريد أن يظهر أمام العالم، بأنه قادر على القيام بعمليات إرهابية في دول مختلفة،  وأن التنظيم في ظل حصاره من قوات التحالف الدولية في سوريا والعراق، بدأ بتحريك فروعه في عدة بلدان كتنظيم “ولاية سيناء”، للقيام بالعمليات الإرهابية و أن الحادث من الممكن أن يكون ردا على عملية تطهير الجيش المصري يوم الأربعاء 23-11-2016م  للقرى الواقعة جنوب مدينة الشيخ زويد من الإرهابيين، وإعادة الأهالي إلى منازلهم مرة أخرى. 
 فيما كشفت مصادر أمنية رفيعة المستوى فى شمال سيناء عن تفاصيل الحادث قائلة "بعد فشل التنظيم الارهابى  فى استهداف المدنيين العائدين إلى منازلهم فى الشيخ زويد، لجأ إلى تفخيخ سيارة هيونداى فيرنا فى محاولة لاستهداف كمين «تبة الصوالحة» فى الشيخ زويد، والذى تم افتتاحه منذ عدة أيام، ما أدى إلى تقييد حركة عناصر التنظيم إن  أحد الجنود رصد السيارة المسرعة فى اتجاه الكمين، فاستهدفها بقذيفة آر بى جى، ما أدى إلى تفجيرها، ومقتل انتحارى داخلها وقام التنظيم بعدها بتنفيذ عملية انتحارية أخرى بعد ساعة واحدة من عملية «تبة الصوالحة»، مستغلاً الانشغال الأمنى بها، إلا أن قوات الأمن تمكنت من إحباط العملية الثانية حيث انطلقت سيارة دفع رباعى مفخخة بـ300 كيلوجرام متفجرات لاستهداف كمين الغاز فى منطقة السبيل، جنوب غرب العريش، تمهيداً لتنفيذ هجوم شامل عليه، يتضمن تفخيخ الطرق المؤدية إلى الكمين بـ5 عبوات ناسفة، لتفجيرها فى قوات الأمن عند محاولة نجدة الكمين عقب استهدافه».
هجوم جديد  للإرهاب
 وتابعت "وشملت خطة استهداف كمين الغاز مهاجمته عن طريق مجموعة مسلحة تستقل سيارتين ربع نقل، فور انفجار السيارة المفخخة، إلا أن قوات تأمين الكمين نجحت فى تفجير السيارة المفخخة قبل وصولها إليه، ما أسفر عن مقتل اثنين من العناصر الانتحارية داخلها، ثم دخلت قوات الأمن فى اشتباكات عنيفة مع المجموعة الإرهابية وإن مدرعة أمنية تحركت باتجاه الكمين أثناء تنفيذها عملية تمشيط فى موقع قريب، إلا أن العناصر الإرهابية فجّرت إحدى العبوات الناسفة بالتزامن مع مرورها، فاستشهد 3 جنود، وأصيب 4 آخرون، وعثرت قوات الأمن على 4 عبوات أخرى عند تمشيط الطرق المؤدية إلى الكمين، بعدما عجزت سيارات الإسعاف عن الوصول إلى موقع المدرعة لنقل الشهداء والمصابين. وعقب وقوع الحادث مباشرة، حلقت 3 مروحيات أباتشى فى محيط الكمين لتمشيط المنطقة، ومطاردة المهاجمين، كما أغلقت القوات الطريق الدولى بين كمينَى الدائرى والميدان فى مدخل العريش، لمدة 5 ساعات متواصلة، وأغارت المروحيات على عدة بؤر إرهابية جنوب العريش.
هجوم جديد  للإرهاب
 مما سبق نستطيع التأكيد على ان بالرغم من تلقى  تنظيم أنصار بيت المقدس العديد من الضربات القاتلة من قبل القوات المصرية فى سيناء الا انه لايتوقف عن محاولاته الخسيسة الغادرة فى مهاجمة القوات المسلحة وكمائنها فى سيناء وهو الامر الذى يؤكد على  ان التنظيم يلفظ انفاسه الأخيرة وان ضرباته محاولة يائسة  للظهور مرة اخرى . 

شارك