اشتعال جبهات القتال.. وصالح يسعي للخروج من اليمن عبر" كاسترو"

الإثنين 28/نوفمبر/2016 - 07:43 م
طباعة اشتعال جبهات القتال..
 
تواصل اعمال القتال في اليمن، مع عودة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي الي عدن حيث من المتوقع ان يلتقي المبعوث الاممي اسماعيل ولد الشيخ احمد في عدن.

الوضع الميداني:

الوضع الميداني:
وعلي صعيد الوضع الميداني،كثفت مقاتلات التحالف العربي ، غاراته على مواقع ومعسكرات تابعة للحوثين وصالح في الشريط الساحلي الغربي لليمن.
وقال مصدر عسكري "للمصدر أونلاين" إن طيران التحالف شن مساء الأحد حوالي 35 غارة جوية على أهداف عسكرية تابعة لمليشيات الحوثي وقوات صالح في الشريط الساحلي .
واستهدفت الغارات موقع عسكري في العشش ومعسكر اللواء ٨٢ وكمب العيسي ومعسكر الدفاع الجوي بالصليف. 
وحسب المصدر فقد شنت مقاتلات التحالف  في وقت سابق من يوم الاحد عدة غارات وتركزت على أبراج الاتصالات الموزعة على أكثر من منطقة في الشريط الساحلي. حيث استهدفت المقاتلات أبراج اتصالات تابعة لشركات الهاتف النقال في القطيع، وفي غليفقة بمديرية الدريهمي، وفي منطقة الفازة بمديرية التحيتا، وبرج اتصالات في قرية المنظر.
كما قصف الطيران ميناء راس عيسى شمال مدينة الحديدة ، حسبما أفاد المصدر العسكري.
كما أكد مصدر محلي إحباط قوات الجيش والمقاومة الشعبية، فجر اليوم الإثنين، لهجوم شرس للميليشيات الانقلابية بمديرية المصلوب، في محافظة الجوف، شمال شرق اليمن، وذلك حسبما أفاد موقع "يمن برس" الإخباري.
ونقل المركز الإعلامي لمقاومة الجوف، عن المصدر قوله إن "قوات الجيش الوطني والمقاومة تصدت لهجوم هو الأقوى والأعنف، شنته الميليشيات الانقلابية، على مواقع متفرقة في مديرية المصلوب غربي المحافظة".
وقال المصدر، إن "هجوم الميليشيات كان على معسكر السلّان، جنوب المديرية، ومواقع الهيجَة والعُقدة والغُرفة والزُرقة، وسَداح غربي المديرية".
وأسفرت المواجهات عن مقتل وإصابة العشرات من عناصر الميليشيات الانقلابية، بالإضافة إلى تكبيدهم خسائر مادية كبيرة بحسب المصدر.
وأشار المركز إلى أن اشتباكات متوسطة جرت في جبهة مديرية المتون بين الجيش والمقاومة من جهة، وميليشيا الحوثي والمخلوع من جهة أخرى بالتزامن مع قصف طائرات التحالف العربي مواقع الميليشيات في المديرية.
كما أعلنت القوات الحكومية في المنطقة العسكرية الخامسة اليوم الاثنين، عن مقتل ١٥ مسلحاً من جماعة الحوثيين والقوات الموالية للرئيس السابق، وإصابة 11 آخرين، في معارك وقصف لقوات التحالف العربي في ميدي (شمال غرب اليمن).
وقال المركز الإعلامي التابع للمنطقة في تدوينات له على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، إن مقاتلات التحالف قصفت مواقع للحوثيين ودمرت عربتين (طقمين) ومدفع.
وأشار إلى أن معارك عنيفة دارت بين الحوثيين وحلفاءهم من جهة، والقوات الحكومية مسنودة بالتحالف من جهة أخرى في محيط ميدي، وأدى ذلك على سقوط العشرات من القتلى.
ونقل المركز عن شهود عيان قولهم إن «سيارتين نوع (هيلوكس غمارة) وصلتا إلى مستشفى في منطقة خيران، الساعة السابعة بعد المغرب يوم أمس الأحد محملتان جثثاً للمليشيا الانقلابية، قتلوا في ميدي خلال اليومين السابقين».
من جهة، يحشد الحوثيون العشرات من رجال القبائل في مدينة حجة وبني العوام والشراقي، للحرب في ميدي عقب خسائرهم الكبيرة، تحت مُسمى «النكف».
و«النكف القبلي» هو أشبه بدعوة بين القبائل بالتداعي والاحتشاد نصرة للمظلوم.

المسار التفاوضي:

المسار التفاوضي:
وعلي صعيد المسار التفاوضي، التقى المبعوث الأممي، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في الرياض سفراء الدول الراعية للحوار اليمني، من أجل التشاور حول خارطة السلام لحل الأزمة اليمنية.
وبحسب وكالة الأناضول فإنّ مصدراً حكومياً أفاد أن المبعوث الأممي قال إن مبادرته "هي الطريق الوحيد للتوصل لتسوية سياسية للنزاع القائم"، كما قدم شرحاً حول صعوبة الأوضاع الإنسانية والاقتصادية التي يعانيها اليمنيون.
كذلك أعلن ولد الشيخ، أنه سيتوجه إلى محافظة عدن خلال الساعات المقبلة للقاء الرئيس عبدربه منصور هادي.
وكان الرئيس اليمني وصل السبت إلى عدن، قادماً من العاصمة السعودية، الرياض، في زيارة تستغرق أياماً عدة، لمتابعة التطورات الميدانية على جبهات القتال ضد الميليشيات الانقلابية، وتحديداً على جبهة تعز، وللاطلاع على ما تم إنجازه في المجالات الأمنية والإنسانية والتنموية خلال الفترة الماضية.

المشهد السياسي:

المشهد السياسي:
وعلي صعيد الكشهد السياسي، نقل موقع "المؤتمر نت" لسان حال حزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، عن مصدر مسؤول في مكتبه، بأن الأول طالب مجلس الأمن الدولي بالسماح له بمغادرة البلاد.
وأوضح المصدر المسؤول (لم يكشف عن طبيعته)، إن صالح يريد المشاركة في مراسم دفن الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، والذي توفي أمس السبت.
ووصف صالح على لسان المصدر كاسترو، "آخر عمالقة القرن العشرين ورائد حركات التحرر العالمية، والنضال ضد الإمبريالية والرجعية والقوى الإقطاعية".
وكان مجلس الأمن الدولي قد فرض في عام 2014 عقوبات استهدفت المخلوع صالح، لتهديده السلام وعرقلة العملية السياسية في اليمن، وتضمنت العقوبات حظراً عالمياً على سفره وتجميداً لأصوله المالية.

الوضع الانساني:

الوضع الانساني:
وعلي صعيد الوضع الانساني، قالت منظمة الأمم المتحدة للأمومة والطفولة «يونيسف»، إنها وثّقت مقتل 1339 طفلاً يمنياً، منذ اندلاع الأزمة مطلع العام الماضي.
وذكرت المنظمة الدولية في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، إن الأطفال في اليمن، يدفعون الثمن الأغلى في الحروب والصراعات المسلحة.
وأوضحت بأن تلك الحصيلة سُجلت بين مارس 2015 وأكتوبر 2016.
وأضافت اليونيسف «هذا أمر مرفوض وينبغي أن يتوقف فوراً. من حق الأطفال جميعهم في كل مكان في اليمن أن يتمتعوا بالحماية والرعاية الكاملة».

المشهد اليمني:

تستمر الاعمال القتالية في عدة جبهات في اليمن، مع وصول  الرئيس عبدربه منصور هادي الي اليمن، في ظل مساعي اممية لعودة مفاوضات الحل السلمي، وسط غموض حول مستقبل البلاد في ظل التصعيد العسكري.

شارك