الشيشان: مقتل 4 مسلحين علي يد قوات الأمن في جروزني / مقتل 13 جنديًّا وإصابة 48 في تفجير حافلة.. والسلطات تتهم الأكراد / إعلان وشيك عن خريطة سياسية جديدة لإنهاء الأزمة الليبية

الأحد 18/ديسمبر/2016 - 10:42 ص
طباعة الشيشان: مقتل 4 مسلحين
 
تقدم بوابة الحركات الإسلامية أبرز ما جاء في الصحف المحلية والعربية بخصوص جماعات الإسلام السياسي وكل ما يتعلق بتلك التنظيمات عربيًّا وعالميًّا بكافة أشكال التناول الصحفي (أخبار – تعليقات – متابعات – تحليلات – آراء) صباح اليوم الأحد الموافق 18-12-2016

الشيشان: مقتل 4 مسلحين علي يد قوات الأمن في جروزني

الشيشان: مقتل 4 مسلحين
أعلن رئيس جمهورية الشيشان الروسية رمضان قادروف أن قوات الأمن المحلية قضت على 4 مسلحين هاجموا عناصر الشرطة في العاصمة جروزني.
ونقلت قناة (روسيا اليوم) الإخبارية مساء السبت، عن قادروف قوله، إن أجهزة الأمن تلقت معلومات عن تنفيذ مجموعة من المسلحين هجوما على أحد رجال الشرطة في منطقة أوكتيابرسكي في جروزني واستيلائها على بندقيته وسيارته، مضيفا أن المجموعة اقتحمت بعد مرور دقائق عدة منازل تابعة لعنصر من الشرطة في منطقة أخرى بالعاصمة، لكنها لم تعثر عليه هناك وغادرت مكان الحادث.
وأوضح أن قوات الأمن التي حاصرت مفترقات الطرق في المدينة تمكنت بعد مرور وقت وجيز من العثور على السيارة التي كان فيها المجرمون، لكنهم دهسوا عنصرا من شرطة المرور وفتحوا النار على زملائه في محاولة للفرار لكن تم القضاء على العصابة خلال إطلاق النار المضاد عليها.
وأوضح قادروف أن 4 مسلحين قتلوا جراء الحادث، وأصيب 2 آخران بجروح ونقلا إلى المستشفى، ولم يسقط ضحايا بين رجال الأمن، مؤكدا عودة الهدوء إلى المدينة بعد تصفية العصابة.
"البوابة"

مقتل 13 جنديًّا وإصابة 48 في تفجير حافلة.. والسلطات تتهم الأكراد

مقتل 13 جنديًّا وإصابة
قتل 13 جنديا تركيا واصيب 48 بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت حافلة كانت تنقل مجندين في مأذونية، في اخر هجوم من سلسلة اعتداءات هزت تركيا في الاشهر الاخيرة حيث اتهمت السلطات الكردية المتشددين الأكراد فيما تم اعتقال 7 اشخاص على خلفية الهجوم الذي استخدمت فيه مواد متفجرة شبيهة بتلك المستخدمة في تفجير اسطنبول الأسبوع الماضي.
واصيب 48 جنديا بجروح في اعتداء امس في مدينة قيصرية وسط تركيا حسب ما اعلن الجيش في بيان مشيرا الى احتمال وقوع ضحايا بين المدنيين.
واظهرت صور بثها التلفزيون هيكل الحافلة المتفحم في حين نقلت سيارات الاسعاف الجرحى الى المستشفيات.
ويأتي الانفجار بعد اسبوع على تفجير مزدوج وقع في 10 ديسمبر في اسطنبول اسفر عن مقتل 44 شخصا، اعلنت مجموعة كردية مسؤوليتها عنه.
وقال نائب رئيس الوزراء ويسي كايناك في تصريحات تلفزيونية ان التفجير في قيصرية “شبيه للاسف” بالتفجيرين اللذين وقعا الاسبوع الماضي في اسطنبول.
وقال الجيش ان الحافلة استهدفت بعد ان خرجت من المقر العام للجيش في المدينة.
وذكرت وكالة الانباء دوغان ان الحافلة تعود لسلطات النقل البلدية في قيصرية وانها كانت تنقل الجنود الذين كانوا في مأذونية لتمضية النهار في السوق المحلية.
وذكرت وكالة انباء الاناضول ان رئيس الاركان الجنرال خلوصي أكار ابلغ الرئيس رجب طيب اردوغان بالاعتداء.
واضافت ان وزير الداخلية سليمان صويلو في طريقه الى قيصرية.
وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الذي اتهم متشددين اكراد إن “أسلوب وأهداف الهجمات تظهر بوضوح أن هدف التنظيم الإرهابي الانفصالي هو إعاقة تركيا والقضاء على قوتها وتشتيت تركيزها وطاقتها وقواتها في أماكن أخرى.”
وأضاف “نعلم أن هذه الهجمات التي نتعرض لها ليست منفصلة عن التطورات في منطقتنا خاصة في العراق وسوريا.”
ويستخدم الرئيس التركي عبارة “تنظيم إرهابي انفصالي” مرارا للإشارة إلى حزب العمال الكردستاني الذي تدرجه الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وتركيا في قائمة المنظمات الإرهابية.
وأكد اردوغان مقتل 13 شخصا وإصابة 55 آخرين. وذكر بيان عسكري أن كل القتلى و48 من المصابين جنود خارج نوبات العمل.
وذكرت محطة (إن.تي.في) التلفزيونية إن الحافلة توقفت عند ضوء أحمر قرب جامعة إرجيس بمدينة قيصرية عندما اقتربت منها سيارة وانفجرت بعد ذلك.
واستهدف متشددون في السابق حافلات تقل جنودا أو قوات أمن.
وربط ويسي قايناق نائب رئيس الوزراء التركي ربط الهجوم بتفجيري اسطنبول خارج استاد لكرة القدم تابع لفريق بشكطاش يوم السبت الماضي والذي أعلنت جماعة تابعة لحزب العمال الكردستاني المسؤولية عنه في وقت لاحق. وقتل في الهجوم 44 شخصا وأصيب فيه أكثر من 150.
"الوطن العمانية"

مجلس الأمن يصوت اليوم بشأن إرسال مراقبين دوليين إلى حلب

مجلس الأمن يصوت اليوم
يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأحد، على مشروع قرار قدمته فرنسا يقترح إرسال مراقبين دوليين للإشراف على عمليات إجلاء المدنيين من شرق حلب، بحسب ما قال دبلوماسيون.
وسيلتئم المجلس عند الساعة 11,00 صباحا (16,00 ت غ) للتصويت على مشروع القرار، رغم معارضة روسيا، حليفة دمشق والعضو الذي يمتلك حق النقض (فيتو).
وبدأت فرنسا توزيع النص منذ مساء الجمعة على أعضاء المجلس، والذي يشير إلى أن المجلس يعرب عن قلقه الشديد إزاء الأزمة الإنسانية التي تتفاقم في حلب وإزاء "عشرات الآلاف من سكان حلب المحاصرين" الذين يحتاجون إلى مساعدة وإلى أن يتم إجلاؤهم.
ويطلب القرار من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن ينشر سريعا في حلب موظفين إنسانيين تابعين للمنظمة وموجودين أصلا في سورية "لمراقبة ملائمة وحيادية وللسهر في شكل مباشر" على عملية "إخلاء المناطق المحاصرة من حلب".
كما نص مشروع القرار على أن تشرف الأمم المتحدة على نشر مزيد من الموظفين ويطلب من سورية السماح بانتشار هؤلاء المراقبين.
وأمام الأمين العام خمسة أيام ليعود إلى مجلس الأمن ويحدد ما إذا سمحت سورية فعلا بدخول المنطقة.
كما يطلب النص حماية الأطباء والطواقم الطبيو والمستشفيات، بعد أن قصف النظام منشآت طبية في حلب.
ويشير النص تحديدا إلى مستشفيات البلدات المحيطة بحلب حيث سيتم نقل من سيتم إجلاؤهم ويطلب السماح بدخول سريع للقوافل الإنسانية إلى حلب.
وقالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة سامنتا باور التي تدعم مشروع القرار مساء الجمعة "نامل بالتصويت نهاية هذا الأسبوع، إزاء الطابع الملح جدا" للأمر.
"الغد الأردنية"

الرياض تستضيف اليوم اجتماعاً دولياً حول اليمن

الرياض تستضيف اليوم
هادي ينتظر رداً أممياً على «خريطة طريق» جديدة
تعقد اللجنة الرباعية الدولية بشأن الأزمة اليمنية، اليوم، في الرياض، اجتماعاً لمناقشة خريطة الطريق المفترضة لحل الأزمة في البلاد، في وقت تستمر فيه الأعمال العسكرية ويمضي الانقلابيون في إجراءاتهم الأحادية المعرقلة لجهود السلام، بينما يتمسك الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومته الشرعية بمرجعيات الحل الأساسية المتمثلة في المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وقرار مجلس الأمن 2216.
ويقف وزراء خارجية دول الرباعية، وهي أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات، ومبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، أمام حالة من الانسداد في المسار السياسي، تغيب معه أي مؤشرات لتحريك الجمود فيه، أو إشارات إيجابية من أطراف الأزمة في البلاد، مع استمرار الأعمال العسكرية وتفاقم الوضع الإنساني الكارثي في اليمن. 
ولم يتبين حتى الآن ما إذا كان الاجتماع سيقف أمام خريطة طريق جديدة أو معدلة، بعد رفض الرئيس اليمني وحكومته مسودة خريطة الطريق المطروحة حالياً. وكشف هادي، أمس، عن تسليمه ولد الشيخ، ما وصفها ب«خريطة طريق» تستند وترتكز على المرجعيات الثلاث لحل الأزمة في اليمن، مرفقة برد الحكومة «بشأن تعارض وتناقض الخارطة للمرجعيات الثلاث المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار وقرار 2216».
وأوضح، أمام شخصيات سياسية تمثل قيادات أحزاب اللقاء المشترك بمحافظة تعز، أنه سلم نسخة منها «لكافة سفراء الدول الراعية الـ18»، قائلاً «ننتظر رد المبعوث على ذلك».
وفي هذا السياق، يصل وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، اليوم الأحد، إلى الرياض، ليخوض خلال يومين، محاولة، تبدو حاسمة لإنعاش فرص السلام في اليمن، قبل أن تنتهي فترة إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، وهو الذي أطلق في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي اتفاقاً لم يحالفه الحظ وهدنة إنسانية لم توفق. 
وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أجرى مشاورات مع المسؤولين الخليجيين ووزير الخارجية اليمني عبدالملك المخلافي، حول تحضيرات دولية لجولة مشاورات جديدة، وخطة سلام أممية لإيقاف الحرب وحل الأزمة في اليمن. 
"الخليج الإماراتية"

حسناء اليمن تثأر لأسرتها بقتل قائد حوثي

حسناء اليمن تثأر
لم تقتصر بسالة اليمنيين في مواجهة الانقلابيين الحوثيين وحليفهم المخلوع علي عبدالله صالح على رجال المقاومة الشعبية والجيش الوطني فقط، بل سطرت المرأة اليمنية بطولات عديدة، وتحملت ما تعرضت له من تجاوزات بأيدي جماعة الحوثيين التي لم تعرف يوما احترام المرأة، وتجاوزت قيم المجتمع وتقاليده، التي تحرِّم الاعتداء على المرأة أو إهانتها، فمارسوا معها كل أنواع الإهانات، بدءا من الضرب في الشوارع والاعتقال والتحرش.
من النساء اللاتي وقفن إلى جانب ميليشيات المقاومة الشعبية تلك العجوز اليمنية التي باعت بقرتها الوحيدة التي تملكها، بمبلغ يساوي 1100 ريال سعودي، اشترت بها رصاصا، وقامت بتسليمه إلى القيادي في المقاومة الشعبية العميد ثابت جواس. إضافة إلى اليمنية الأخرى التي تشارف السبعين التي أخذت بندقيتها وقتلت سبعة من الحوثيين عندما حاولوا اختطاف بناتها الستة، قبل أن يريدها أحدهم قتيلة. ولا ينتهي مسلسل بطولة النساء اليمنية عند هذا الحد، فهنالك ذكرى الراسي التي قذفت بحذائها رئيس وفد الحوثيين في مؤتمر جنيف، حمزة الحوثي.
 شجاعة فتاة
مؤخرا أقدمت فتاة لم تتجاوز السادسة عشر من عمرها على قتل قائد حوثي ، عندما اقتحمت مجموعة من المسلحين منزل عائلتها، واعتدوا على والدها، وأصابوه بالرصاص في يده، كما قتلوا شقيقها أمام عينيها، فلم تتمالك نفسها، وأخذت فأسا ضربت به رأس قاتل أخيها، حتى أردته قتيلا، كما أصابت آخرا حاول الاعتداء عليها بإصابات بليغة في رأسه، قبل أن يفر من المنزل ومعه بقية مسلحي الجماعة الانقلابية.
تقول حسناء علي ناجي، إن معلومات وصلت إلى الحوثيين بأن أخويها، خالد وصقر يقاتلون ضدهم في صفوف المقاومة الشعبية، فأرادوا اعتقالهما، وتضيف "يبدو أن معلومات وصلتهم عن وجود أخي صقر في المنزل وهذا ما دفعهم للهجوم على بيتنا، إلا أنهم لم يجدونه، حيث كان في المزرعة ووصلتهم معلومات بذلك، فاتجهوا إلى هناك وطلبوا منه تسليم نفسه، بتهمة أنه تكفيري، ووجهوا بنادقهم نحوه، فتبادل إطلاق النار معهم، وأصاب أحدهم، قبل أن تنفد ذخيرته، وبعدها لاذ بالفرار وتم التبليغ عنه. بعد ذلك أرسل الحوثيون مباشرة مجموعة مسلحة، قامت بتطويق المنزل وأطلقت النيران بكثافة من جميع الجهات". 
 اقتحام الحوثيين 
تصف حسناء اعتداء الحوثيين على منزلها بالقول "كنت في منزلنا الواقع في مسور عمران، وعند ساعة الظهيرة وعندما كنا نتأهب لأداء صلاة الظهر، وبانتظار عودة شقيقتي اللتين كانتا ترعيان الأغنام في إحدى الجبال المجاورة لمنزلنا، فوجئنا بالحوثيين يطلقون النار بكثافة كبيرة على المنزل، مما جعلنا نختفي في غرفة آمنة داخل المنزل، هروبا من طلقات طائشة قد تنفذ إلينا من إحدى النوافذ، في تلك الأثناء سمعنا صوت إحدى النوافذ في المنزل وهي تفتح، خرج أخي يوسف من بيننا ليتقصى الأمر، فإذا باثنين من عناصر الحوثيين قد خلعا نافذة المطبخ، وقاما باقتحام المنزل ودخوله، حينها قام أخي بمواجهتهما، لكنهما وجها إليه وابلا كبيرا من الرصاص، بعد سماع الطلقات توجهت أنا وأبي وأمي إلى الموقع، لنجد شقيقي مضرجا بدمائه وقد فارق الحياة، أصيبت أمي حينها بصدمة نفسية كبيرة ومؤلمة، وفيما حاول أبي مواجهتهما، بادرا بإطلاق النار عليه، وأصيب عدة إصابات، إحداها في يده".
"الوطن السعودية"

الكويت تؤكد تجاوب إيران مع الدعوة لإطلاق «مواطنين محتجزين في الأحواز»

الكويت تؤكد تجاوب
أكدت وزارة الخارجية الكويتية أمس، أنها لمست «تجاوباً» من السلطات الإيرانية في ما يتعلق بالكويتيين الأربعة المحتجزين في منطقة الأحواز، وأعربت عن تفاؤلها بالتوصل «إلى شيء محدد خلال اليومين المقبلين، وإطلاق سراحهم في أسرع وقت»، وذلك بعد يوم واحد على استدعاء السفير الإيراني في الكويت على خلفية توقيف هؤلاء.
وأعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله، في تصريح لإذاعة الكويت أمس، عن أمله في أن «يتواصل هذا التجاوب من السلطات الإيرانية لإطلاقهم وعودتهم إلى في أسرع وقت». وأضاف: «منذ أن أبلغنا أهالي الشبان الأربعة بانقطاع أخبارهم، قبل يومين، اتصلنا فوراً بسفارتنا في طهران التي باشرت الاتصال بالسلطات الإيرانية لمعرفة مصيرهم وأماكن وجودهم، ووعدنا بمتابعة موضوعهم وإخطارنا بأماكن وجودهم».
وأشار إلى أنه «استدعى السفير الإيراني في الكويت إلى الخارجية وطلبنا منه التحرك لمعرفة مصير الكويتيين وإطلاقهم، فوعد بأنه سيباشر الاتصال وسيخطرنا بمكانهم».
"الحياة اللندنية"

مقتل وإصابة 7 جنود عراقيين شمالي بغداد

مقتل وإصابة 7 جنود
أفاد مصدر أمني عراقي اليوم الاحد بمقتل اثنين من قوات الجيش العراقي وإصابة اثنين آخرين جراء انفجار عبوة ناسفة استهدفت دوريتهم في منطقة طوز خرماتو جنوبي كركوك250/ كم شمالي بغداد./
وقالت المصادر لوكالة الأنباء الألمانية (د. ب. أ) إن عبوة ناسفة انفجرت لدى مرور دورية للجيش العراقي في قرية عبود غربي قضاء طوز خرماتو مما ادى الى استشهاد عنصرين من افراد الجيش واصابة 2 آخرين بجروح مختلفة".
وذكرت أن عبو ة ناسفه ثانية انفجرت على عجلة عسكرية تابعة للفوج الخامس لقوات البيشمركة قرب منطقة الزركة غرب قضاء طوز خرماتو مما ادى الى اصابة ثلاثة من عناصر البيشمركة .
"الأيام البحرينية"

إعلان وشيك عن خريطة سياسية جديدة لإنهاء الأزمة الليبية

إعلان وشيك عن خريطة
أكد مصدر برلماني ليبي قرب إعلان رئاسة البرلمان عن خريطة طريق سياسية جديدة. وقال المصدر، بحسب تقارير صحفية، إن بياناً رسمياً سيصدر، يعلن فيه رئيس مجلس النواب، عقيلة صالح، عن خريطة سياسية جديدة في إطار الاتفاق السياسي، ولكن بناءً على النسخة الرابعة منه.
وبيّن المصدر أن النواب الداعمين للاتفاق السياسي، الموقّع في الصخيرات المغربية في ديسمبر من العام الماضي، وافق أغلبهم على الرجوع إلى النسخة الرابعة من الاتفاق المتضمنة رئيساً للمجلس الرئاسي بثلاثة أعضاء رئيس ونائبين. وذكر المصدر أن الإعلان الجديد سيكون بنهاية ولاية حكومة الوفاق التي ينص الاتفاق السياسي على أن عمرها لا يتجاوز العام، وانقضى في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد.
وتأتي المستجدات في الساحة الليبية بعد انتهاء زيارة رئيس البرلمان عقيلة صالح للعاصمة الروسية موسكو، التي وصل إليها قبل أيام بصحبة وفد برلماني رفيع، التقى خلالها عدداً من المسؤولين الروس الذين عبّروا عن دعمهم السياسي الكبير للمجلس، وتوسيع التعاون معه في مجالات التدريب والدعم على مستوى الخبراء.
وتأتي التسريبات البرلمانية بموازاة تصريحات لرئيس البعثة الأممية في ليبيا مارتن كوبلر، أعلن فيها موافقة الأطراف الليبية على تعديل الاتفاق السياسي. ونفى كوبلر، في مقابلة، أنباء إلغاء الاتفاق السياسي، مؤكداً أن كل الأطراف الليبية تدرك أهمية الاتفاق، وأنها أبدت استعدادها لقبول التعديلات. كما نفى أنباء عن وجود ترتيبات لاستبعاد فايز السراج من رئاسة المجلس الرئاسي. وقال كوبلر إن العديد من صيغ التعديل للاتفاق مطروحة، من بينها صيغة رئيس للمجلس ونائبين، مشيراً إلى أنها الأقرب لتبني أغلب الأطراف لها.
"البيان الإماراتية"

الجيش الليبي يحكم سيطرته بالكامل على قنفودة ويؤكد مقتل عشرات المسلحين

الجيش الليبي يحكم
فايز السراج يعلن تحرير سرت من "داعش" ويطالب بالالتفاف حول المجلس الرئاسي 
أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، العقيد أحمد المسماري، أن الجيش أحكم سيطرته بالكامل على ساحل منطقة قنفودة غرب بنغازي، والتي يتحصن فيها مسلحو القاعدة، موضحًا أن المواجهات أسفرت عن مقتل عشرات المسلحين وفرار آخرين إلى غرب قنفودة.
وتعتبر المنطقة من آخر معاقل المسلحين غرب بنغازي، وبإنهاء المعارك فيها، يتبقى أمام الجيش الليبي محورًا سوق الحوت والصابري وسط بنغازي، واللذان تتقاسم كل من داعش والقاعدة السيطرة عليهما.
وكشف رئيس مجلس النواب الليبي، عقيلة صالح، عن إعلان وشيك لخريطة طريق سياسية جديدة للوفاق في ليبيا. وأكد صالح أن خريطة الطريق تقوم على العودة إلى المسودة الرابعة في الدستور وإعلان مجلس رئاسي ثلاثي، إضافة إلى الفصل بين المجلس ورئاسة الوزراء، فيما استبعد صالح أن يلعب الجيش الليبي أي دور سياسي في البلاد.
وأعلن فايز السراج رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، تحرير مدينة سرت رسميًا من تنظيم "داعش"، مطالبًا بالالتفاف حول المجلس الرئاسي، لاستكمال تنفيذ الاتفاق السياسي الليبي. وقال السراج في كلمة تلفزيونية، "نعلن رسميًا تحرير مدينة سرت وانتهاء كافة العمليات العسكرية داخلها، بعد دحر تنظيم داعش، عقب مرور 8 أشهر من العلميات الشرسة، بعد إعلاننا استراتيجية لمكافحة الإرهاب بيد الليبيين، واليوم تحقق النصر بفضل إرادة أبنائنا". وأضاف "انتصر الليبيون في سرت بالحد الأدنى من الإمكانيات، وحققت قواتنا المسلحة النصر في سرت، تحت مظلة حكومة الوفاق الوطني".
وبسطت قوات عملية البنيان المرصوص المشكلة من قبل المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، سيطرتها الكاملة على حي الجيزة البحرية مطلع الشهر الجاري، المعقل الأخير لتنظيم داعش في مدينة سرت، شرق العاصمة طرابلس. وأطلق المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الليبية، مطلع مايو/أيار الماضي، عملية عسكرية واسعة لتحرير سرت من داعش تحت اسم "البنيان المرصوص"، نجحت في صد التنظيم الذي تقدم إلى أكثر من مائتي كلم جنوب وغرب سرت، ليخسر المدينة لصالح قوات حكومة الوفاق.
"العرب اليوم"

آلاف الأتراك يتظاهرون على الحدود التركية لأجل حلب

آلاف الأتراك يتظاهرون
طالبوا برحيل روسيا ومحاسبة إيران
تحت شعار "افتحوا الطريق إلى حلب" تظاهر آلاف الأشخاص أتوا من كافة أنحاء تركيا أمس قرب الحدود السورية احتجاجاً على الحصار المفروض على شرق مدينة حلب المحرومة من المساعدات الإنسانية.
ووصل المتظاهرون في قوافل مظلة هذا الشعار، على بعد ثلاثة كيلومترات من نقطة جلوي غوزو الحدودية في الجانب التركي قرب معبر باب الهوى الذي نقل من خلاله المصابون بجروح بالغة من شرق حلب إلى تركيا للعلاج.
وكتب على يافطات رفعوها "لا يمكن ترك حلب تحت القصف". نظم هذا التجمّع مؤسسة الإغاثة الإنسانية التركية التي تضطلع بدور كبير في توزيع المساعدات على ثاني مدن سوريا. والتي أسهمت في عملية إجلاء أحياء المعارضة في حلب التي بدأت الخميس وعلقت الجمعة جرّاء عرقلة ميليشيات إيرانية وعراقية متحالفة مع النظام مسار قوافل ترحيل النازحين من حلب واحتجاز العديد منهم، خارقين بذلك اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التفاوض بشأنه بوساطة أنقرة وموسكو.
وردّد المتظاهرون "روسيا القاتلة، اخرجي من سوريا، و"الأمة ستحاسب إيران!". كما نقلت القوافل مساعدات إنسانية للسوريين الذين تم إجلاؤهم من حلب. وبحسب المنظمة التركية فإن آلاف السيارات و1500 شاحنة تنقل مساعدات إنسانية وصلت إلى الحدود تلبية لندائها.
وقالت متظاهرة شابة: "لن نترك أخواننا بإيدي طغاة".
ومنذ الخميس تم إجلاء 8500 شخص بينهم ثلاثة آلاف مقاتل إلى الأراضي الواقعة تحت سيطرة المعارضة في ريف حلب بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان. وكانت أنقرة أطلقت عملية دبلوماسية مع أطراف النزاع الرئيسيين. وأكد وزير الخارجية مولود تشاوش أوغلو أنه اتصل هاتفياً "13 مرة" بنظيره الإيراني الجمعة.
وقد يصوت مجلس الأمن الدولي اعتباراً من نهاية الأسبوع الحالي على قرار فرنسي تدعمه واشنطن يطالب بنشر مراقبين دوليين للإشراف على عمليات الإجلاء كما قالت الجمعة السفيرة الأمريكية في الأمم المتحدة.
"الراية القطرية"

النظام السوداني يستشعر الخطر مع بدء العد التنازلي للعصيان المدني

النظام السوداني يستشعر
تعكس تصريحات المسؤولين السودانيين المتواترة حالة من القلق والخوف، مع بدء العد التنازلي للعصيان المدني الذي دعت إليه مجموعة من النشطاء، وأبدت قوى المعارضة بمختلف أطيافها وتوجهاتها دعمها الكامل له.
وظهر الرئيس السوداني عمر حسن البشير في أكثر من مرة خلال الأسبوع الماضي محذرا من مغبة الانسياق خلف دعاة العصيان، شانا هجوما على المعارضة التي اتهمها بمحاولة زعزعة استقرار البلاد وتقويض نظام حكمه.
من جانبه هدد مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني الحاكم إبراهيم محمود، كل من يستجيب لهذا الحراك الاحتجاجي، بالاعتقال.
وقال محمود، مؤخرا، إن الحكومة “لن تسمح بأن تصبح البلاد كالبلدان التي أحالتها الفوضى الخلاقة إلى خراب”. ودعا المواطنين لعدم الالتفات للتحريض للفوضى التي دمرت العديد من الدول “، حسب قوله.
وقد اضطر الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض إلى تأجيل عودته من مصر إلى البلاد حرصا منه على حد تعبيره على عدم إدخال البلبلة في يوم العصيان.
وقال رئيس حزب الأمة في رسالة وجهها للسودانيين “كنت قد أزمعت العودة للوطن في يوم 19 ديسمبر؛ ولكنني بعد الشورى المسنونة أرجأت العودة ليوم تحرير الخرطوم، في 26 يناير 1885 وفي هذا التأجيل فرصة لتتخذ العودة طابعاً قومياً، ولكي لا تختلط العودة مع عزيمة العصيان المدني الوطنية”.
ويرى مراقبون أن مخاوف النظام مشروعة، في ظل التأييد المسجل سواء عبر مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر البيانات المتواترة لهذا العصيان المقرر غدا الاثنين.
وعلى خلاف المرات السابقة لوحظ التفاف عدد كبير من الكتاب والصحافيين والمثقفين والأدباء والفنانين حول دعاة العصيان، من خلال البيانات المتلاحقة.
ويتزامن اليوم المعلن للعصيان مع ذكرى إعلان الاستقلال من داخل البرلمان في العام 1955، ويأتي بعد أسابيع قليلة من عصيان لمدة ثلاثة أيام شهد استجابة لافتة للمواطنين، رغم محاولات النظام التقليل من أهميتها.
"العرب اللندنية"

شارك