يبدو أن الروس سيستمرون في دفع ضريبة التحالف مع سوريا، لدرجة أن الصدمات تتوالى بشكل غريب، خاصة أن هناك عدم رد قوي من روسيا على هذه الهجماتـ والتي كان آخرها مقتل ممثل روسيا لدى حلف الناتو في بلجيكا؛ حيث أعلن التلفزيون الروسي مقتله بعد إصابته بطلق ناري في الرأس في بلجيكا، مساء أمس الأحد.

ويعتبر قتل الممثل الروسي لدي حلف "الناتو" المدعو "يفس شانديلون" الذي قتل نتيجة إصابته بعيار ناري بالرأس في في أحد شوارع بلجيكا وفي ظروف غامضة، ثالث دبلوماسي روسي يقتل خلال أسبوع.

يأتي هذا بعد استهداف السفير الروسي في تركيا الأسبوع الماضي، واغتياله على يد شرطي تركي، بست رصاصات، مقتل قائد العمليات الروسي في الطائرة الروسية التي سقطت في البحر الأسود، ليصبح ثالث دبلوماسي روسي يلقى حتفه في أسبوع.

وكشفت تحقيقات تجريها الشرطة البلجيكية عن تفاصيل جديدة في حادث مقتل «يفس شانديلون»، مندوب وزارة الدفاع الروسية بحلف شمال الأطلسي «الناتو»، الذي تم العثور على جثته مقتولا بالرصاص في ظروف غامضة.

واكتشفت الشرطة البلجيكية جثة مندوب وزارة الدفاع الروسية بـ«الناتو»، 62 عاما، في سيارته وبها أثر طلق ناري في رأسه على بعد أميال من مقر منزله ومكتبه.

وفق الصحف المحلية عثرت السلطات على بندقية في موقع مقتل شانديلون ليست ملكه كما تم العثور على المسدس الذي قتل به في صندوق السيارة فيما تشير تقارير أخرى إلى أن أفراد عائلته هم المعنيون بملابسات القضية.

وذكرت التحقيقات، أن فرضية انتحار المسئول الروسي بالناتو ليست صحيحة، وأنه شكى من تلقيه مكالمات هاتفية غريبة قبل وفاته شعر خلالها بـ "التهديد".

ويعد شانديلون ثالث دبلوماسي روسي يقتل هذا الأسبوع، بعد مقتل كل من وكيل الخارجية الروسية في العاصمة موسكو، ومقتل السفير الروسي لدى أنقرة على يد رجل أمن تركي، خلال زيارته معرضًا فنيًا في العاصمة التركية.