موقع فيلت أون لاين: عملية برية "ناجحة" ضد داعش بسوريا
الثلاثاء 10/يناير/2017 - 09:51 م
طباعة
تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الثلاثاء 10/01/2017
أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية أن التحالف الدولي ضد "داعش" نفذ عملية برية نادرة الأحد على جهاديين في سوريا، ووصف المتحدث العملية بـ "الناجحة جدا".
حيث شن التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة الإسلامية الأحد عملية برية نادرة ضد قياديين في التنظيم في شرق سوريا قرب دير الزور حسبما أعلن متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الاثنين واصفا العملية بـ "الناجحة جدا". ورفض المتحدث الكابتن جيف ديفيس تقديم تفاصيل العملية مكتفيا بالقول إن حصيلة الـ 25 قتيلا من الجهاديين التي أعلنها المرصد السوري "مبالغ فيها كثيرا". وأوضح "أن الحصيلة اقل حجما".
وأضاف أن العملية نفذتها وحدة القوات الخاصة الأميركية المكلفة بملاحقة قادة الجهاديين. وتابع أن هدف مثل هذه الهجمات ليس فقط تصفية هؤلاء القياديين بل أيضا جمع معلومات لعمليات أخرى لاحقا.
من جهته، قال مصدر عسكري سوري لفرانس برس ان "رادارات الجيش رصدت العملية". ويحتل الجهاديون معظم محافظة دير الزور ما عدا جزء صغير بيد الجيش السوري. وكان المرصد قال إن القوة الأميركية قتلت 25 جهاديا بينهم 14 كانوا في حافلة.
دير شبيجل :مقتل عشرات في انفجارين قرب البرلمان الأفغاني بكابول
أكدت وزارة الصحة الأفغانية أن ما لا يقل عن 22 شخصا قتلوا وأصيب 70 آخرون في انفجارين وقعا بالقرب من مبنى البرلمان الأفغاني في العاصمة الأفغانية كابول. بيد أن مسؤولا أمنيا أفغاني لوكالة فرانس برس رافضا الكشف عن اسمه أن "الانفجارين أوقعا 21 قتيلا و45 جريحا معظمهم من المدنيين وبينهم موظفون في البرلمان". وتبنت حركة طالبان الهجوم في رسالة نشرتها على تويتر.
وقال أحد الحراس الأمنيين للبرلمان لوكالة فرانس برس إن "الانفجار الأول وقع أمام البرلمان وقتل جراءه عدد من الموظفين الأبرياء وأصيب آخرون. وسببه انتحاري كان راجلا". وأضاف أن "الانفجار الثاني كان سيارة مفخخة متوقفة على الجانب الأخر من الطريق". وأفاد مسؤول امني أخر بأن الانفجارين أسفرا عن "مقتل عشرات".
وتواصل حركة طالبان هجماتها في مختلف أنحاء البلاد رغم حلول فصل الشتاء، وهو التوقيت الذي تتراجع فيه عادة حدة العنف، فيما تراوح الجهود الدولية لاستئناف محادثات السلام مكانها.
دويتشه فيله:البنتاجون: عدد الشاحنات المفخخة من قبل داعش يتناقص في الموصل
أعلن البنتاغون أن تنظيم داعش بات يرسل أعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة لتفجيرها ضد القوات العراقية بالموصل، معتبرا أن هذا واحد من المؤشرات على الصعوبات المتزايدة التي يواجهونها في محاولتهم إبقاء السيطرة على المدينة.
قال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية الكابتن جيف ديفيس للصحافيين "نرى أعدادا متناقصة من الشاحنات المفخخة بالمقارنة مع ما كنا نراه سابقا في الموصل". وهذه الشاحنات التي يحشوها الجهاديون بالمتفجرات ويصفحونها في غالب الأحيان كيفما تيسر لهم ويقودها احد انتحارييهم ليفجرها في القوات العراقية تعتبر احد أكثر الأسلحة التي يخشاها عناصر الجيش العراقي. وأضاف أن هناك أيضا مؤشرات أخرى على المصاعب المتزايدة التي يواجهها التنظيم الجهادي في معركة الموصل، من بينها فرار الجهاديين من مواقع القتال.
وقال "نرى الكثير من حالات الفرار... إنهم يتركون مواقعهم، يحاولون الاختفاء (...) أيامهم باتت معدودة وهم بدأوا يدركون ذلك". وأضاف أن التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن ضد الجهاديين في العراق دمر منذ بدء معركة الموصل في منتصف تشرين الأول/ أكتوبر 134 من هذه الشاحنات المفخخة. وأكد المتحدث أن الجهاديين يستخدمون وسائل بدائية للاستعاضة عن الجسور التي دمرها التحالف في اجتياز نهر دجلة، معتبرا أن التنظيم الجهادي سيواجه "مقاومة داخلية" من ابناء الموصل ما أن تقترب القوات العراقية من أحياء المدينة الداخلية.
دويتشه فيله:القوات العراقية تحرز تقدما كبيرا في أحياء شرق الموصل
تحدثت مصادر في القوات العراقية عن تحقيق المزيد من التقدم في الأحياء الشرقية لمدينة الموصل على حساب مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" الإرهابي. هذه القوات توقعت بسط سيطرتها التامة على شرق الموصل خلال أيام.
قال ضابط في قوات مكافحة الإرهاب في الموصل الاثنين (التاسع من كانون الثاني/ يناير 2017) غداة السيطرة على أحد المواقع على نهر دجلة، إن القوات العراقية ستفرض سيطرتها "خلال أيام قليلة" على الجانب الشرقي للمدينة.
وتقاتل قوات عراقية أبرزها وحدات مكافحة الإرهاب منذ أسابيع مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) في الجانب الأيسر من الموصل في إطار عملية استعادة المدينة التي تعد آخر أكبر معاقل التنظيم الإرهابي في البلاد. وقال الفريق الركن عبد الغني الأسدي قائد قوات مكافحة الإرهاب، ردا على سؤال لفرانس برس عن الوقت المطلوب لاستعادة الجانب الأيسر "أيام معدودة إن شاء الله".
وأضاف الأسدي أن "داعش الآن في حالة انهيار وتقريبا فقد توازنه في الجانب الأيسر، وسنلاحقه أينما وجد". وأشار إلى أن قواته أصبحت على مسافة قليلة "ليتم تطويق جامعة الموصل" التي تشغل مساحة واسعة من الجانب الأيسر للمدينة.
وقد بدأ عشرات الآلاف من عناصر القوات العراقية بدعم التحالف الدولي عملية واسعة في 17 تشرين الأول/أكتوبر لاستعادة الموصل التي سيطر عليها تنظيم "الدولة الإسلامية" مع مناطق واسعة في شمال وغرب العراق اثر هجوم شرس في حزيران/يونيو 2014.
وتمكنت هذه القوات خلال الأيام الأولى للعملية من استعادة السيطرة على الغالبية العظمى من المناطق المحيطة بمدينة الموصل لكنها واجهت بعد ذلك "مقاومة" عند اقتحامها للمدينة. وبدا ذلك واضحا، خلال شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي حين كان التقدم بطيئا.
وتحقق القوات العراقية، بدعم من قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، الذي يتولى الجزء الأكبر من الضربات الجوية وينشر مستشاريه العسكريين على الأرض، تقدما سريعا منذ بداية عام 2017. وقال المتحدث باسم قوات التحالف الكولونيل جون دورين "إنها تحرز تقدما ممتازا". وأوضح أن "تقدمها كان متزامنا من ثلاثة محاور (...) وهذا أكثر مما يمكن أن يواجهه العدو".
ويرى دورين أن اقتحام قوات مكافحة الإرهاب نهر دجلة يحمل معنى أكثر من رمزي للعملية، التي انطلقت منذ 12 أسبوعا لاستعادة السيطرة على الموصل. وقال في هذا الشأن إن نهر "دجلة (...) يعد معلما طبيعيا وحاجزا يمكن للعدو أن يستغله إما لتعزيز (دفاعاته) أو الهرب".
دويتشه فيله:البرلمان التركي يناقش تعديلات دستورية تعزز صلاحيات أردوغان
يناقش البرلمان التركي مشروع تعديلات دستورية مثيرة للجدل ترمي إلى تعزيز صلاحيات الرئيس أردوغان. معارضو المشروع يقولون إنه سيعيد إلى "القصر" صلاحيات جرد منها السلطان العثماني قبل قرن ويفتح الطريق لـ"ديكتاتورية رجل واحد".
ينص مشروع التعديل الدستوري، الذي يستهل البرلمان التركي مناقشته اعتبارا من اليوم الاثنين (التاسع من يناير/كانون الثاني 2017) على نقل السلطة التنفيذية من رئيس الحكومة إلى رئيس الدولة، كما قد يتيح لأردوغان البقاء في السلطة حتى 2029 بعد ثلاث ولايات على رأس الحكومة (2003-2014).
وفي حال إقرار النظام الرئاسي، فستكون هذه سابقة في الجمهورية التركية التي تعتمد حاليا دستورا يعود إلى ما بعد انقلاب 1980.
وتثير مسألة تعزيز صلاحيات أردوغان مخاوف معارضيه الذين يتهمونه بسلوك ذو منحى استبدادي وخاصة منذ محاولة الانقلاب الأخيرة في 15 تموز/يوليو الماضي وحملة التطهير المكثفة التي تلتها. لكن القيادة التركية تقول إن مثل هذا النظام ضروري لضمان الاستقرار على رأس الدولة وسيجعل النظام في تركيا شبيها بالأنظمة في دول مثل الولايات المتحدة وفرنسا.
وفي حال إقرار التعديل، لن يضطر الرئيس إلى قطع ارتباطه بحزبه السياسي عند انتخابه، وستشمل صلاحياته تعيين الوزراء وإقالتهم، وسيكون له نائب رئيس أو أكثر، كما سيكون بوسعه إصدار مراسيم.
وينص التعديل على رفع عدد نواب البرلمان من 550 إلى 600 وتخفيض سن التأهل للترشح من 25 عاما إلى 18 عاما. وينبغي أن يحصل التعديل الدستوري على موافقة 330 نائبا على الأقل من أصل 550 من أجل طرحه في استفتاء شعبي ويملك حزب العدالة والتنمية (إسلامي) الحاكم، وحزب الحركة القومية (يمين متطرف) الذي يدعم التعديل، معا 355 نائبا في البرلمان. ويتعين بعد ذلك تنظيم الاستفتاء بعد 60 يوما من تصويت البرلمان أي في نهاية آذار/مارس أو بداية نيسان/أبريل 2017.
وفيما أعلن زعيم الحركة القومية أنه سوف يصوت لصالح مشروع القانون، يواجه الإصلاح الدستوري رفضا شديدا من حزب الشعوب الديمقراطي، أكبر الأحزاب المؤيدة للأكراد، وحزب الشعب الجمهوري الكمالي التوجه، وهما حزبان معارضان يتهمان أردوغان باغتنام حال الطوارئ المفروضة في البلد لتغيير النظام السياسي فيه. وقال نائب رئيس حزب الشعب الجمهوري بولنت تزجان إن الإصلاح سيعيد إلى "القصر" الصلاحيات التي جرد منها السلطان العثماني قبل قرن، واعتبر تزجان وهو نائب عن حزبه أن ذلك سيعني "حل كل ما أنجزته جمهوريتنا"، مؤكدا أن مشروع الإصلاح الدستوري يفتح الطريق لـ"ديكتاتورية رجل واحد".
فايننشيال تايمز : موسكو تسحب حاملات للطائرات من سوريا
تقوم روسيا الآن بسحب حاملة طائراتها من المياه الإقليمية السورية كجزء من عملية خفض الوجود العسكرى لقواتها المشاركة فى الحرب الأهلية السورية .
وثار جدال حول قرار موسكو نشر حاملة طائراتها الوحيدة "أدميرال كوزنتسوف" فى جنوب البحر المتوسط فى منتصف أكتوبر الماضى، حيث حدث هذا فى الوقت الذى اتهم فيه المسئولون الغربيون روسيا بأنها شريكة فى جرائم الحرب التى ارتكبت فى سوريا بسبب دورها فى قصف مدينة حلب وقال الجنرال "فاليرى جيراسيموف" رئيس هيئة الأركان الروسية: إن عودة "أدميرال كوزنتسوف" كانت جزءًا من اتفاق وقف إطلاق النار أبرمته تركيا وروسيا مؤخرًا. وتم التوصل إلى الاتفاق بعد استعادة قوات "بشار الأسد" حلب بدعم من الطائرات الحربية الروسية فى شمال سوريا وهى مدينة ذات موقع استراتيجى وهى آخر أكبر معاقل المتمردين.
وقال الجنرال "جيرا سيموف ":إن وزارة الدفاع الروسية بدأت فى خفض تواجد قواتها المسلحة فى سوريا وفقًا لقرار الرئيس "فلاديمير بوتين" القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية .وأضاف قائلاً: إن مجموعة حاملة الطائرات، التى تشمل قطعتين أُخريين ستكون أول سلاح عسكرى روسى يغادر المياه الإقليمية السورية .
وكان للدعم العسكرى الروسى لبشار دور رئيسي فى استعادة السيطرة على حلب، وهذا النصر مثل علامة مميزة للتقدم العسكرى المتزايد لبشار فى هذا الصراع الذى استمر لما يقرب من 6 سنوات كما حول الديناميات الدبلوماسية بالمنطقة . وتوصلت كل من روسيا وتركيا التى كانت تدعم المعارضة السورية إلى اتفاق أدى الى إجلاء المتمردين من شرق المدينة.
ويهدف اتفاق وقف إطلاق النار الذى عقد مؤخرًا إلى إجراء محادثات سلام فى كازاخستان فى وقت قريب لكن الهدنة تعانى من عوائق فى الوقت الذى تواصل فيه قوات "الأسد" تقدمها حول دمشق العاصمة وفى الوقت الذى يقوم فيه المتمردون بإطلاق صواريخ على المدن المحاصرة التى استولى عليها "بشار" فى شمال سوريا. وتقول معظم الجماعات المتمردة: إنها أجلت التزامها بالمحادثات إلى أن يتم وقف إطلاق النار بالكامل .
وعلى الرغم من الشكوك التى تدور حول الهدنة قال الجنرال الروسى: إنه متأكد تمامًا أن الاتفاق سيمثل أساسًا لتسوية سياسية للصراع .
وحتى الآن ذكر المراقبون أنهم لا يتوقعون خفضًا كبيرًا للوجود العسكرى الروسى فى سوريا . وقال مسئول عسكرى أجنبى فى موسكو :" إن مجموعة حاملات الطائرات تمثل أحد العناصر الأكثر ظهورًا ، لكنها أيضًا من أقل العناصر العسكرية فائدة بالنسبة للمهام القادمة فسحبها لا يعنى خفض الوجود العسكرى الروسى فى سوريا إلى حد كبير".
وبعد قيام روسيا بتوجيه ضربات جوية للمعارضة فى سوريا وإحداثها نتائج ملموسة، أعلن الكرملين أن أهدافه الأساسية تم تحقيقها وأن روسيا سحبت جزءًا من قواتها . لكن مازال هناك عدد كبير من الطائرات العسكرية الروسية على الرغم مما وعدت به موسكو بل إنها أضافت المزيد من معدات الدفاع. وفى النصف الثانى من عام 2016 استمرت الضربات الجوية الروسية باعتبارها أكثر الضربات شراسة فى هذا الصراع، خاصة فى المعركة على حلب التى تم تقسيمها بين نظام "بشار" وقوات المتمردين .
وتستخدم روسيا قاعدة جوية جنوب شرق اللاذقية فى غرب سوريا، حيث تحولت إلى منشأة عسكرية روسية دائمة منذ التدخل الروسى فى سوريا . كما أن روسيا أنشأت قاعدة بحرية فى "طرطوس" وتم توسيعها. ويعتقد الخبراء العسكريون الروسى أن هدف نشر " أدميرال كوزنتسوف" فى سوريا كان إظهار القوة العسكرية الروسية واختبار قدرات حاملة الطائرات القديمة ، واختبار السفن الحربية الروسية فى معركة حقيقية .
التايمز: أردوغان يسعى للبقاء في السلطة حتى 2029
ويقول سبنسر كاتب المقال إن البرلمان التركي بدأ يناقش مقترحات لتمديد الفترة الرئاسية لاردوغان حتى 2029 إضافة إلى زيادة صلاحياته.
وأضاف إن الشرطة فرقت المتظاهرين أمام مقر البرلمان التركي باستخدام خراطيم المياه والغاز المسيل للدموع مع بدء بحث الأمر في البرلمان أمس.
ويقول معارضو الأمر إن مثل هذه التعديلات ستحول اردوغان إلى ديكتاتور مع إلغاء منصب رئيس الوزراء وإعطاء الرئيس صلاحيات شبه مطلقة.
وتقول الصحيفة إنه كرئيس تنفيذي لن يكون إردوغان ملزما بالبقاء على الحياد السياسي وسيكون قادرا على تعيين قائد الجيش وكبار القضاة ورؤساء الجامعات.
ويضيف سبنسر إنه إذا تم تمرير التعديلات سيكون لأردوغان سلطات لا مثيل لها على السياسة والمجتمع.
ويرى سبنسر أن أردوغان يبدو أنه يواجه مهمة مستحيلة في التشبث بالسلطة بعدما اضطر التنحي عن رئاسة الوزراء عام 2014 والقبول بدور الرئيس الشرفي لحد كبير، وهو دور نظريا يتطلب منه أن يبقى على الحياد السياسي.
ويضيف أن حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه أردوغان أخفق عام 2015 في الحصول على أغلبية الثلثين في البرلمان، وهو النصاب الذي يحتاجه لتمرير التعديلات.
ويقول إن موقف أردوغان تضرر بإخفاقه في محاولات إبعاد الرئيس السوري بشار الأسد من السلطة في سوريا وبالهجمات الإرهابية التي يشنها كل مما يعرف بتنظيم الدولة الإسلامية والمسلحين الأكراد.
ولكنه يستدرك قائلا إن محاولة الإنقلاب الفاشل ضده زودته بمسوغ لطرح التعديلات المقترحة مجددا في البرلمان، وفي هذه المرة حصل على تأييد حزب يميني قومي متطرف.
ويضيف أنه وفقا للقوانين المطبقة حاليا لا يمكن إعادة انتخاب الرئيس إلا مرة واحدة، ولكن في حال الموافقة على التعديلات، سيكون بإمكانه الترشح لفترتين أخريين كل منهما 5 سنوات بعد الانتخابات القادمة التي من المزمع إجراؤها في 2019.
صحيفة الديلي تلجراف: طوق مراقبة للاسلاميين
وننقل إلى صحيفة الديلي تلجراف ومقال لجاستين هاغلر من برلين بعنوان "وزير ألماني يقول: المتطرفون الإسلاميون يجب أن يرتدوا سوار تعقب حول الكاحل".
ويقول هاغلر إن وزير العدل الألماني تقدم بمقترح يلزم المشتبه فيهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي بارتداء سوار تتبع إلكتروني في الكاحل دون أن يصدر في حقهم حكم قضائي.
وقال هايكو ماس إنه يريد أن يتوسع في استخدام سوار التعقب الإلكتروني للمشبه فيهم فيما يتعلق بالتطرف الإسلامي حتى لو لم يكونوا مدانين في أي جريمة.
وتقول الصحيفة إن المقترح جاء بينما يتأهب وزراء حكومة المستشارة الألمانية انغيلا ميركل للاجتماع اليوم لنقاش إجراء تعديلات أمنية إثر هجمات الشهر الماضي على سوق لعيد الميلاد في برلين راح ضحيته 12 شخصا.
وكان أنيس العامري، منفذ هجوم برلين، قادرا على التنقل بحرية في ألمانيا رغم أن السلطات الأمنية كانت تعلم أنه يمثل خطرا إرهابيا لعدم توفر أدلة كافية لاعتقاله.
وقال ماس "استخدام سوار التعقب الإلكتروني يجب ألا يكون للمجرمين المدانين فقط بعد الإفراج عنهم، ولكن أيضا الذين يتم التعرف عليهم بوصفهم تهديد عام".
وتقول الصحيفة إنه وفقا للقانون الألماني فإن ارتداء أجهزة التعقب لا يسمح به إلا في حالة المدانين في جرائم اعتداءات جنسية بعد إطلاق سراحهم.
صحيفة الجارديان: المرشد المحتمل
يقول ديغان كاتب المقال إن رجل دين محافظ في السادسة والخمسين من العمر وغير معروف بصورة كبيرة للعالم الخارجي بدأ يبزغ نجمه بهدوء كمرشح رئيسي ليصبح الزعيم الأعلى لإيران.
ورجل الدين المعني هو إبراهيم رئيسي ويصفه ديغان بأنه رئيس أكبر أثرى مؤسسة خيرية في العالم الإسلامي، والمؤسسة المسؤولة عن إدارة أهم المزارات المقدسة في إيران.
وتقول الصحيفة إنه من المعتقد أنه يتم إعداد رئيسي ليكون خلفا لآية الله علي خامنئي الذي يبلغ عمره 77 عاما.
ويقول ديغان إن زعامة خامنئي ستسمر طالما بقي على قيد الحياة، ولكن وفاة الرئيس الإيراني السابق علي أكبر هاشمي رفسنجاني، أدت إلى تساؤلات عمن سيخلف خامنئي حال وفاته.
ويضيف أن رئيسي ضمن الدائرة المقربة لخامنئي ولكن خبرته العملية محدودة نوعا، وصعوده التدريجي في الآونة الأخيرة كان مصدر دهشة للكثير من المعلقين السياسيين.
الفايننشال تايمز: "أزمة الهوية في تركياا"
نطالع في صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً لاليف شفيق تتناول فيه أزمة الهوية لدى تركيا التي تعتبر معضلة لا حل لها. وقالت كاتبة المقال "نحن الأتراك لا نعرف من نحن، أننتمي إلى الغرب أم إلى الشرق؟".
وأضافت أن "الشعب التركي لطالما تخبط بمشكلة الانتماء".
وأوضحت أنه منذ "الأيام الأخيرة للإمبراطورية العثمانية إلى يومنا هذا، يمكن قراءة التاريخ السياسي التركي بأنه صراع لا نهاية له بين معسكرين اثنين: الانعزالي والتقدمي".
وأردفت كاتبة المقال أن "الانعزاليين اليوم يتحكمون بكل ما يتعلق بالحياة اليومية في تركيا من السياسة مروراً بالتعليم ووصولا إلى الإعلام"، مضيفة أنهم يروجون لجواب لأزمة الهوية في البلاد، مفاده بأن "تركيا تنتمي إلى الشرق".
وأشارت الكاتبة إلى أن علاقة تركيا المتردية مع أوروبا لا تساعد كثيراً في هذا المجال، ففي نوفمبر/تشرين الثاني، حض البرلمان الأوروبي الحكومات الأوروبية على تجميد محادثات انضمام تركيا لدول الاتحاد الأوروبي، مضيفة أن الرئيس التركي رجب طيب أرد وغان هدد بإلغاء الاتفاق الأوروبي المبرم مع تركيا بخصوص اللاجئين وقال لهم "إن صعدتم الموقف أكثر، فإننا سنفتح الحدود للمهاجرين الراغبين بالوصول لأوروبا" .
وتابعت الكاتبة أن " التقدميين في تركيا يراقبون الأوضاع بقلق عارم"، مضيفة أن "المشكلة تكمن بأن البرلمان الأوروبي لا يفرق بين الحكومة والشعب في تركيا".
وأوضحت أن "تركيا تعتبر دولة معقدة، وبالتأكيد أكبر بكثير من أرد وغان ومؤيديه"، مشيرة إلى أن "الإخفاق في التفريق الأوروبي بين الحكومة التركية وشعبها يعتبر أمراً خطيراً".
وقالت إن " الدفع بتركيا بعيداً عن أوروبا يصب في مصلحة الانعزاليين".
وختمت بالقول إن "وسائل الإعلام في تركيا- التي تعتبر مؤيدة للنظام الحاكم- تروج لمشروع أرد وغان بأن تركيا قد تنضم إلى منظمة شنغهاي للتعاون وهي عبارة عن منظمة اقتصادية - أمنية، تضم روسيا والصين وكازاخستان وأوزباكستان وطاجيكستان وقرغيزيان".
صحيفة التايمز: بوتين وترامب وسوريا
وجاءت افتتاحية صحيفة التايمز بعنوان صفقة كبيرة ساذجة". وقالت الصحيفة إنه " يبدو أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يعتقد أنه بامكانه إبرام صفقة مع بوتين بشأن سوريا".
وأضافت الصحيفة أن "هذا الأمر سيعتبر بمثابة مكافأة لمغامرات روسيا العسكرية في أوكرانيا وغيرها من الدول".
وتابعت الصحيفة أن حاملة الطائرات الروسية الوحيدة "أميرال كوزنتيسوف" تتجه للعودة لروسيا بعد انتهاء مهمتها في سوريا"، مضيفة أن "التوقيت يتزامن مع حفل تنصيب الرئيس الأمريكي الجديد دونالد ترامب".
وأشارت الصحيفة إلى أن " الأمر يعتبر إشارة معينةـ توحي بأن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستعد لإبرام صفقة مع الولايات المتحدة".
ولمحت الصحيفة إلى أنه " بانتهاء مهمة حاملة الطائرات الروسية في سوريا، يكون الكرملين قد أعطى ضمانات منقطعة النظير لحكم الرئيس السوري بشار الأسد، تلم يحصل عليها منذ عام 2011".