تقدم بوابة الحركات الإسلامية كل ما هو جديد يومًا بيوم وذلك من خلال تناول الصحف العالمية اليومية، وكل ما يخص الإسلام السياسي فيها اليوم الأثنين16/ 1/2017

افتتحت في العاصمة السعودية الرياض أعمال "مؤتمر دول التحالف ضد تنظيم داعش الإرهابي" بحضور رؤساء هيئات الأركان العامة في 14 دولة مشاركة في التحالف. ويهدف المؤتمر لتعزيز جهود التحالف الدولي في عملياته ضد "داعش".

أكد رؤساء أركان 14 دولة ،تمثل التحالف العسكري  الدولي، بما فيهم الولايات المتحدة الأمريكية على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، إضافة إلى منع نشوء المزيد من الجماعات الإرهابية المتطرفة. جاء ذلك في بيان صادر عن المؤتمر الدولي لتعزيز جهود الدول الإسلامية والصديقة المشاركة في خطة التحالف العسكري الدولي لهزيمة تنظيم "داعش" والذي عقد في  العاصمة السعودية الرياض لمدة يومين.

وجاء في بيان المؤتمر أن "المؤتمر مهد لعقد لقاءات جماعية وثنائية على مستوى رؤساء هيئة الأركان العامة ومن يمثلهم بالدول الشقيقة والصديقة وقائد القيادة المركزية الأمريكية، وراجعت هذه اللقاءات والمناقشات تحديد الاحتياجات العملياتية والجهود والنشاطات اللازمة للمرحلة (الثانية الحالية والثالثة اللاحقة) من الحملة الدولية لهزيمة تنظيم ’داعش’ من خلال عملية (العزم الصلب) التي تعدّ من أهم مراحل الحملة، ويتم من خلالها تنفيذ الخطط المتعلقة بهزيمة تنظيم ’داعش’ ...".

وأكد المشاركون في المؤتمر أن تنظيم "داعش" يمثل خطراً يهدد المنطقة والمجتمع الدولي بأكمله. كما أكدوا  مساندتهم لعملية درع الفرات لمحاربة "داعش"، وأدانوا الجرائم التي يرتكبها هذا التنظيم بحق الأبرياء من كل الأديان والأعراف والاتجاهات السياسية، ووصفها المؤتمر بـ "الجرائم ضد الإنسانية".

 وشدد الحضور على ضرورة اتخاذ جميع الوسائل والإجراءات اللازمة للقضاء على هذا التنظيم الإرهابي، والتأكيد على عدم انتشاره في المناطق والدول المجاورة . فيما أكدوا رغبتهم لحث المجتمع الدولي نحو تعزيز حقوق الشعوب والتي تتدرع بها التنظيمات الإرهابية في تبرير همجية أعمالها.

واتفقت الدول المشاركة في المؤتمر على مواصلة الجهود المبذولة للقضاء على تنظيم "داعش" الإرهابي، والنظر في تعزيز مشاركتها في تلك المرحلة الهامة القادمة من مراحل الحملة الدولية ضد التنظيم حسب قدرات كل بلد . كما اتفقت على اتخاذ الخطوات اللازمة والضرورية لمعالجة مرحلة ما بعد (داعش) عن طريق المساهمة باتخاذ قرارات إستراتيجية، آملة بمنع انتشار قدراتها، وتمددها إلى الدول المجاورة .

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" هجوما هو "الأعنف" منذ عام في مدينة دير الزور بشرق سوريا، ما تسبب بمقتل أكثر من ثلاثين عنصرا من قوات النظام والجهاديين المستثنين من هدنة هشة تشهدها الجبهات الرئيسية.

شن تنظيم "الدولة الإسلامية" أول  أمس (السبت 14 يناير/ كانون الثاني 2017) هجوما على جبهات عدة في مدينة دير الزور، في محاولة للتقدم داخل أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام، ما تسبب باندلاع معارك عنيفة، وفق المرصد. وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن إن التنظيم "فجر أنفاق وأرسل انتحاريين، فيما ردت قوات النظام وحلفاؤها بشن غارات على مواقع الجهاديين داخل المدينة"، مشيرا إلى أن الهجوم "هو الأعنف" للجهاديين على المدينة منذ أكثر من عام.

وتسببت المعارك بين الطرفين وفق المرصد، بمقتل "12 عنصرا على الأقل من قوات النظام وعشرين مقاتلا من تنظيم "الدولة الإسلامية" فضلا عن إصابة العشرات من الطرفين. جدير بالذكر أن تنظيم "الدولة الإسلامية" المتطرف، بعد سيطرته في 2014 على أجزاء واسعة من محافظة دير الزور، يسيطر منذ كانون الثاني/يناير 2015 على أكثر من ستين بالمائة من مدينة دير الزور ويحاصر مائتي ألف من سكانها على الأقل.

وأفاد المرصد ووكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" بمقتل مدنيين اثنين جراء قذائف أطلقها التنظيم على أحياء واقعة تحت سيطرة قوات النظام في المدينة. وأكد مصدر عسكري سوري في دير الزور أن الجيش "أحبط هجوم الجهاديين"، موضحا أن "الطيران الحربي استهدف خطوط إمداد داعش في كل محاور المدينة". وقال نفس الصدر إن "تنظيم داعش حشد قواته لمهاجمة دير الزور بهدف تحقيق خرق ميداني فيها"، في محاولة لـ"قطع الطريق بين المدينة والمطار" العسكري الذي يحاول التنظيم السيطرة عليه منذ استيلائه على المدينة.

وتشهد الجبهات الرئيسية في سوريا وقفا لإطلاق النار منذ 30 كانون الأول/ ديسمبر، بموجب اتفاق روسي تركي، هو الأول بغياب أي دور لواشنطن التي كانت شريكة موسكو في هدنات سابقة لم تصمد. ويستثني الاتفاق بشكل أساسي مجموعات مصنفة "إرهابية" على رأسها تنظيم "الدولة الإسلامية". وتصر موسكو ودمشق على أنه يستثني أيضا جبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا) وهو ما تنفيه فصائل مدعومة من أنقرة. ومن شأن استمرار الهدنة تسهيل محادثات استانا التي تعمل موسكو وطهران وأنقرة على عقدها في 23 من الشهر الحالي. وأعربت الهيئة العليا للمفاوضات الممثلة لأطياف واسعة من المعارضة السورية السبت عن دعمها هذه المحادثات.

قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أمس على هامش مؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط إن عام 2017 سوف يكون عاما حاسما لعملية السلام. وأشار الوزير الألماني إلى بعض الأفكار الخاصة بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس تحت حكم الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.

ونقلت وكالة الأنباء الألمانية عن شتاينماير قوله: "إذا أدت هذه الأفكار إلى أن يتم حاليا التهديد باتخاذ إجراءات وردود أفعال من الجانب الفلسطيني، حينئذ سيشعر المرء في بداية هذا العام بأننا بصدد مواجهة خطر موجات تصعيد  جديدة ".

وشدد الوزير الالماني على ضرورة تجنب ذلك، وأشار إلى أنه يمكن لمؤتمر باريس للسلام في الشرق الأوسط الإسهام في ذلك من خلال "إقرار الجميع هنا بأن حل الدولتين هو السبيل الوحيد، وبحسب وجهة نظري يظل أيضا وسيلة توفير أوضاع  سلمية".

وأعرب شتاينماير عن أمله في أن تتوصل الدول المجتمعة البالغ عددها 70 دولة تقريبا إلى بيان مشترك، وأشار إلى أن المفاوضات الخاصة بهذا البيان استمرت حتى بعد ظهر اليوم.

دعم وزير الداخلية الألماني توماس دي ميزير الحملة التي أعلنها فولكر كاودر رئيس الكتلة البرلمانية للاتحاد المسيحي بزعامة المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل لتشكيل لجنة تقصي حقائق في البرلمان الألماني "البوندستاغ" من أجل الكشف عن ملابسات هجوم برلين والذي اتُهم التونسي أنيس عامري بالوقوف وراءه.

وقال دي إنه "منفتح للغاية" لهذا الاقتراح، وأكد قائلا: "لابد من الإسراع حاليا من أجل اتخاذ القرار بشأن تشكيل هذه اللجنة. إن إجراءاتنا المرتبة زمنيا للعمليات التي نعرضها في غضون فترة قصيرة سوف تكون أساسا جيدا للعمل الذي سوف تقوم به اللجنة". وتعهد "بدعم اللجنة بكل قوة".

وذكرت وكالة الأنباء الألمانية السبت أن كاودر سيطرح اقتراح تشكيل لجنة تقصي الحقائق على شريكه في الائتلاف الحاكم في برلين، أي الحزب الاشتراكي الديمقراطي. ونقلت بعض الصحف الألمانية أيضا تساؤلات حول ما إذا كانت السلطات المعنية تقاعست عن منع أنيس عامري في الوقت المناسب، بحكم أنه كان عميلا للمخابرات؟ لكن حكومة ولاية شمال الراين فيستفاليا نفت ذلك بشدة.

أعلنت المعارضة السورية أنها ستشارك في مباحثات كازاخستان وأنها ستركز أولا على وقف إطلاق النار والقضايا الإنسانية، فيما يشتد القتال بين القوات الحكومية وداعش في معظم جبهات مدينة دير الزور شرقي سوريا.

قال مسؤولون من المعارضة السورية اليوم (الاثنين 16 يناير 2017) إن جماعات المعارضة قررت حضور محادثات السلام التي تدعمها روسيا وتركيا في كازاخستان للحث على تنفيذ وقف إطلاق النار الذي جرى انتهاكه بشكل كبير وذلك فيما يمثل دفعة للدبلوماسية التي تقودها موسكو.

واتخذت جماعات المعارضة القرار خلال اجتماعات جارية في أنقرة وتعمل الآن على تشكيل وفد سيكون مختلفا عن الوفد الذي أرسلته جماعة معارضة مدعومة من السعودية للمشاركة في محادثات السلام في جنيف العام الماضي.

وقال مسؤول من الجيش السوري الحر طلب عدم نشر اسمه، لأن جماعات المعارضة لم تعين بعد متحدثا باسمها، إن الفصائل ستذهب وأول ما ستناقشه هو قضية وقف إطلاق النار وانتهاكات النظام. وقال زكريا ملاحفجي من جماعة فاستقم إن أغلب الجماعات قررت الحضور وإن المناقشات ستتركز على وقف إطلاق النار وقضايا إنسانية مثل المساعدات والإفراج عن المعتقلين.

من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم باستمرار الاشتباكات العنيفة والقصف المتبادل بين القوات الحكومية وداعش في معظم جبهات مدينة دير الزور شرقي سوريا على الحدود مع العراق. وأوضح المرصد أن التنظيم يحاول تحقيق تقدم جديد في أكثر من محور عبر الهجوم في أكثر من منطقة بشكل متزامن. وأكد أن هذا الهجوم، هو الأعنف في دير الزور، منذ هجوم التنظيم قبل عام على المدينة، والذي سيطر خلاله على أجزاء واسعة في شمالها الغربي

أعلنت الإدارة العامة للطيران المدني الكويتية هبوط طائرة ركاب مدنية تابعة لشركة ألمانية اضطراريا في مطار الكويت الدولي بسبب الاشتباه بوجود قنبلة على متنها. أجهزة الأمن الكويتية قامت بتمشيط الطائرة دون العثور على شيء يذكر نقلت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد عن المتحدث الرسمي باسم الإدارة منصور الهاشمي قوله إن طائرة تابعة لشركة ألمانية (يورو وينز) هبطت اضطراريا في مطار الكويت الدولي بسبب الاشتباه بوجود قنبلة على متنها. الطائرة كانت تقل على متنها 299 راكبا وكانت متجهة من مطار صلالة في سلطنة عمان إلى مدينة كولونيا الألمانية.

وأضاف الهاشمي أن إدارة العمليات تلقت بلاغا من كابتن الطائرة يفيد بحاجته إلى الهبوط اضطراريا في مطار الكويت الدولي، مشيرا إلى التعامل مع البلاغ حسب إجراءات الطوارئ والسلامة. وأشار إلى أنه بحسب التحقيقات الأولية تم التأكد من خلو الطائرة من أي متفجرات.

وكان الأمن الكويتي رفع حالة الاستنفار بعد بلاغ عن وجود قنبلة على متن طائرة "يورو وينز" التي هبطت اضطراريا في مطار الكويت صباح اليوم الأحد، حيث قامت الأجهزة الأمنية في مطار الكويت الدولي بتمشيط الطائرة دون العثور على شيء يذكر.

ونقلت صحيفة "القبس" الكويتية على موقعها الالكتروني اليوم عن مصدر أمني قوله إن بلاغاً تلقته الأجهزة الأمنية من طائرة تابعة لشركة أوروبية، عن الاشتباه بوجود متفجرات على متنها، وعلى إثرها استنفرت الأجهزة الأمنية وقامت بإخلاء الطائرة ووضعها في موقع آمن. وحسب المصدر، قام رجال إدارة المتفجرات بوزارة الداخلية والأثر بتمشيط الطائرة، ولم يعثروا على أي شيء يذكر.

من جانبه أكد متحدث باسم الشركة خطوط الطيران لوفتهانزا ردا على استفسار هبوط الطائرة اضطراريا في الكويت بعد إقلاعها من مدينة صلالة في سلطنة عمان. كما أكد المتحدث أنه لا يوجد دليل على وجود قنبلة على متن طائرة لشركة يورو وينز التابعة لشركة الطيران الألمانية كانت في طريقها إلى مدينة كولونيا اليوم الأحد. وقال المتحدث إن طائرة ستنقل الركاب من الكويت إلى ألمانيا.

قد لا تكون لدى الرئيس "ترامب" أخبار جيدة لبنيامين نتنياهو. فمع وجود مراكز التسوق والمراكز الرياضية وكتل سكنية جديدة، تبدو مستوطنة"معاليه أدوميم"  كأى مستوطنة إسرائيلية أخرى. فهذه المستوطنة التى تقع على بعد عشر دقائق بالسيارة من شرق القدس، وتقع على حافة صحراء يهودا ، وهى أيضًا ثالث أكبر مستوطنة يهودية فى الضفة الغربية، على وشك أن تصبح قضية الاختبار الأولى للسياسة الأمريكية فى الشرق الأوسط تحت رئاسة "دونالد ترامب".

وتسعى عناصر الائتلاف اليمينى لبنيامين نتنياهو لضم أجزاء من الضفة الغربية، بدءًا من معاليه أدوميم، اعتقادًا بأن إدارة "ترامب" سوف تعكس السياسة الأمريكية التى تعارض منذ فترة طويلة المستوطنات الإسرائيلية فى الأراضى التى احتلتها فى عام 1967.

ويقول رئيس البلدية "بينى كشريئيل:" لست قلقًا بشأن السياسة الدولية بقدر قلقي من القوانين المحلية.أريد أن تحصل مدينتى على الحقوق نفسها التى تتمتع بها أى مدينة أخرى فى إسرائيل". ويشكو من أن الضفة الغربية (التى تطلق عليها الحكومة الإسرائيلية يهودا والسامرة) تقع تحت الحكم العسكرى، فسكان مستوطنة "معاليه أدوميم" يريدون الانضمام للجيش إذا رغبوا فى ذلك: "ولا يوجد أى سبب لعدم تطبيق القانون الإسرائيلى هنا. "فنتنياهو" يقول لنا:"إنه يؤيد ذلك، علينا أن ننتظر فقط إلى توقيت أفضل". وتأكيدًا على أن الوقت ربما يكون قد اقترب فى واقع الأمر، رحبت هذا الأسبوع مستوطنة"معاليه أدوميم" بالمرشح الرئاسى السابق وحاكم أركنساس "مايك هاكابي" لافتتاح مبنى جديد.

وقال "نفتالى بينيت"- الزعيم اليميني المتشدد لحزب البيت اليهودي-:"إنه سيقترح مشروع قانون لمد السيادة الإسرائيلية إلى معاليه أدوميم، بحجة أن الإدارة الأمريكية الجديدة توفر "فرصه فريدة" لإعادة رسم الخريطة. "للمرة الأولى منذ 50 عامًا، علينا- نحن الإسرائيليين- أن نقرر ما نريد، دولة فلسطينية فى يهودا والسامرة، أم القانون الإسرائيلى ليحل محل القانون العسكرى، حيث يعيش المواطنون الإسرائيليون". ويعتقد "بينيت" أنه وزملاءه يجب عليهم الضغط على رئيس الوزراء لإقناع "ترامب" بالاعتراف بالمستوطنات الدائمة فى أول اجتماع له.

وبعد ثمانى سنوات من الخلاف مع إدارة "باراك أوباما"، لدى "نتنياهو" سبب وجيه للشعور بالتفاؤل. ومن المتوقع أن يكون أول زعيم أجنبى يلتقى بالرئيس الجديد بعد تنصيبه يوم 20 من يناير الجارى. على الرغم من أن "نتنياهو" قد لا يحصل على وعد بإلغاء اتفاق إيران النووى، فبطريقة أو بأخرى سيبذل كل جهده للحصول على مساعدة  "ترامب" لمواجهة النفوذ الإيرانى فى المنطقة.

 وهناك وعد قطعه "ترامب" على نفسه قبل الإنتخابات الرئاسية الأخيرة  بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، بكل ما ينطوى عليه ذلك من رمزية. وباختيار "ترامب" لـ "ديفيد فريدمان" ليكون سفيرًا لأمريكا  فى إسرائيل ، بعث رسالة قوية. وكمحامٍ للإفلاس دون خبرة دبلوماسية، يعتقد  "فريدمان" أن إسرائيل يحق لها قانوناً ضم الضفة الغربية ودعم بناء مستوطنات جديدة هناك –فهذه الخطوات من شأنها أن تستبعد أى احتمال للتوصل إلى اتفاق سلام يقوم على أساس إقامة دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل.

وقد ظهرت الفجوه بين الإدارة السابقة والقادمة فى 23 ديسمبر الماضى. وكان قرار "أوباما" بعدم الاعتراض على قرار مجلس الأمن رقم 2334 (أكد أن المستوطنات غير قانونية وعبر عن القلق من أن آفاق حل الدولتين يجرى تخريبها من قبل كلا الجانبين) هدفًا قويًّا قبل الرحيل. فلن تكون إدارة "ترامب" قادرة على نقض القرار الذى قد يشجع المحكمة الجنائية الدولية لاتخاذ إجراءات بشأن المستوطنات. وعلى المسئولين الإسرائيليين النظر فى مخاطر بناء مزيد من المستوطنات.

يجب أن يكون قد هدأ غضب "نتنياهو" باستجابة "ترامب" على تويتر قائلًا:"ستظل إسرائيل قوية، فالـ20 من يناير يقترب بسرعة" وغرد رئيس الوزراء الإسرائيلى مرة أخرى: "الرئيس المنتخب "ترامب"، شكرًا لك على الصداقة الحميمة ودعمك الواضح لإسرائيل! "

وبعد ساعات قليلة فى وقت لاحق وضح وزير خارجية أمريكا، "جون كيري"، فى كلمة له انتقد فيها بشدة الحكومة الإسرائيلية،  سياق امتناع بلاده عن التصويت في الأمم المتحدة. وحذر من أن منظرى اليمين داخل ائتلاف "نتنياهو" سيقودون  إسرائيل لا محالة نحو التخلى حتى عن الاهتمام بحل الدولتين، مع  بروز عواقب وخيمة لمستقبل الأمن فى كلا البلدين ومكانة إسرائيل كدولة يهودية ديمقراطية. وكان هناك القليل فى خطاب  "كيرى"، الذى أدان أيضًا بصراحة تعظيم الفلسطينيين للإرهاب، الذى خرج من السياسة الأميريكية تجاه إسرائيل واستمر أكثر من 40 عامًا. إلا أن خيبة الأمل والإحباط كانا واضحين.

وفى الواقع، قد لا يجد "نتنياهو" صداقة "ترامب" الضعيفة نعمة غير مشروطة. وكثيرًا ما يناسبه أن يشارك توجه المتشددين، مثل  "بينيت"، ضد واشنطن. وقد خدم هدفه للحفاظ على بقاء فكرة حل الدولتين فى حين لا يفعل شيئًا للمساعدة فى تحقيق ذلك. وبشكل عام، عليه الرد على المطالب الأخيرة لضم مستوطنة معاليه أدوميم. وقد حذر أحد حلفاء "نتنياهو" وهو وزير التعاون الإقليمى، "تساحى هنغبي"، مؤخرا من أنه "سيكون أمراً سيئًا بالنسبة لإسرائيل ضم "يهودا والسامرة" من جانب واحد". ومع ذلك، فإن العديد من أعضاء حزب الليكود الحاكم أيضًا يفضلون قانون معاليه أدوميم .

وقد سنحت للجناح اليمينى فرصة فى المشكلات القانونية التى تواجه "نتنياهو". فتم استجواب رئيس الوزراء مؤخرا من قبل الشرطة حول ادعاءات بالاحتيال والكسب غير المشروع. فهذا هو أحد تحقيقات الفساد فى شئونه المالية، وكان رئيس الوزراء عرضة للهجوم. على الرغم من أنه يصر على أنه لا يوجد مغزى فى المزاعم، وأنه لن ينسى كيف أرغم سلفه "إيهود أولمرت" من قبل زملائه فى مجلس الوزراء منذ ثمانى سنوات على الاستقالة بسبب مزاعم الحصول على رشوة، وسجن فى وقت لاحق. وقد تنازل "نتنياهو" بشيء  للمتشددين للحفاظ على وظيفته .

وقال "دانى زايدمان"- من جمعية "عير عاميم"، وهى منظمة غير حكومية تراقب أعمال البناء فى القدس وما حولها -:"قانون معاليه أدوميم هو أول علامة على أن حكومة "نتنياهو" تستخدم قوتها الجديدة فى عصر "ترامب" لاتخاذ خطوات من جانب واحد. فضم مستوطنة "معاليه أدوميم "سيقسم الضفة الغربية تقريبًا إلى قسمين، مما يجعل من المستحيل إقامة دولة فلسطينية فى المستقبل ".ويشك فى أن "نتنياهو" يريد الذهاب إلى هذا الحد، وهو ما يعنى أنه قد يضطر لإرضاء أعضاء الجناح اليمينى، وذلك بزيادة  معدل البناء الاستيطانى فى القدس الشرقية والضفة الغربية.

 وكان الغموض والمماطلة طابعين مميزين مزدوجين لرئاسة وزراء "نتنياهو". وقد يصبح كلاهما أكثر صعوبة مع قدوم  "ترامب".

يقول كاتب التقرير  روثويل إن مئات الأطفال اللاجئين في صربيا قد يواجهون يلقون حتفهم تجمدا مع انخفاض درجات الحرارة إلى ما يصل إلى 16 تحت الصفر، حسبما ورد في تقرير لمؤسسة "انقذوا الأطفال" الخيرية.

وقال التقرير إن الكثير من الللاجئين، وبعضهم صغار لا تزيد أعمارهم عن ثمانية أعوام، لا يوجد لديهم قفازات أو أحذية مبطنة لتحمل الصقيع، وأن الكثير منهم يعانون بالفعل من قرصة البرد.

ويضيف روثويل أن ما يقدر بألفي لاجئ في بلغراد يحاولون البقاء على قيد الحياة في مخيمات لجوء عشوائية لا يوجد بها إمدادات مياه أو صرف صحي.

وقالت كيرستي ماكنيل مديرة الحملات في "انقذوا الأطفال" للصحيفة "الإخفاق المستمر للاتحاد الأوروبي في التعامل مع أزمة اللاجئين أدى إلى يكون الآلاف تحت رحمة البرد، ومن بينهم أطفال بمفردهم".

وأضافت ماكنيل "عدم وجود العزم السياسي لمنح اللجوء أو لم شمل الأسر والأطفال مع ذويهم تعني أن اشخاصا خاطروا بالموت للوصول إلى أوروبا يتعرضون للموت بردا وتجمدا على أعتاب أوروبا".

ويقول روثويل إن صربيا تقع على ما يعرف بمسار البلقان، الذي استخدمه مئات الآلاف من اللاجئين لدخول أوروبا. ووفقا لـ "انقذوا الأطفال" فإن نحو لاجئ جديد يصلون بلغراد يوميا.

ويضيف أنه على الرغم من أن صربيا لم تنضم بعد للاتحاد الأوروبي، إلا إنها متاخمة لعدد من دول الاتحاد، وقد اغلقت هذه الدول، مثل المجر وبلغاريا، حدودها مع صربيا للحيلولة دون دخول اللاجئين.

ونتيجة لذلك، حسبما يقول التقرير، فإن صربيا أصبحت منطقة يتجمع فيها الكثير من اللاجئين الذين لا يستطيعون إلى وسط أوروبا. 

وكانت المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قالت الأسبوع الماضي إنها "تشعر بالقلق العميق إزاء اللاجئين والمهاجرين الذين يواجهون ظروف الشتاء القاسية في أوروبا".

أشارت الجريدة لاعلان التلفزيون العراقي ان قوات الأمن العراقية احكمت سيطرتها بالكامل على حرم جامعة الموصل، في نطاق معركتها ضد تنظيم “داعش” الارهابى من اجل استعادة السيطرة على ثاني مدن العراق.

وقال التلفزيون نقلا عن قائد جهاز مكافحة الارهاب العراقي الفريق أول طالب شغاتي قوله إن القوات الامنية حررت جامعة الموصل بالكامل, وعن قرب تمكن تلك القوات من تحرير الساحل الايسر لمدينة الموصل بالكامل .